الموضوع: الظلام الدامس
عرض مشاركة واحدة
  #60  
قديم 03-13-2015, 06:05 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/13_03_15142625904651421.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]











ميكامي بشر:أنا الشر..أنا الدماء..أنا..سأقتل هذا الصبي يويا أمام عينيكم..أنا...شبح الكيتسوكي!



ميساكي..
تقف بلا حراك
الفزغ و الرعب
ملامح عاجزة تبدو على وجهها
لم تحرك ساكنا
و لم تنطق حرفا
تزعزع العالم من حولها و هي تنظر
إلى ذلك المشهد الفظيع
تذكرت أصدقائها الذين كانوا ضحايا بسببها و بسبب عائلتها
فشعرت بالذنب يتآكلها
و لم تتحمل فانهارت و فقدت وعيها تحت الضغط

في الجانب الآخر و بكل وحشية ألقى الكيتسوكي بيويا في محيط الدماء دون رحمة و لا شفقة!
من فوره ركض إلى الدم لينقذ الفتى
-كويتشي! لا تفعل! دع الأمر لي
التفت كويتشي إلى صراخ عمه و أدرك ما يقصده
رد عليه بنبرة من الثقة و الحزن
-أعتمد عليك تيشبيكي-سان! لا أريد أن أرى دموعا على وجه ميساكي
قانطلق تشيبيكي مسرعا و هو يتكلم بثقة
-إياك..أن تشك بي يا ولد!

سقطت الدموع بغزارة على وجه أختها و صرخت بها
-ميساكي! ميساكي! استيقظي أيتها الكسولة ليس وقت النوم! استيقظي!
في هذه الأثناء كانت ميساكي في عالم الأحلام
أو بالأحرى في عالم الكوابيس
فوسط ظلام دامس ظهر يويا من العدم ليتقدم نحوها بهدوء و يمسك يدها
-ميساكي-سان تعالي معي
توسعت عيناها و سقطت دموعها دون أن تشعر
ثم أضاف الفتى
-إياك أن تبتعدي عني..لا تفلتي يدي أبدا ميساكي-سان
كانت تلك الدموع دموع فرح و سعادة لا توصف
لكن السعادة لا تدوم
سرعان ما تحولت أحلامها الوردية إلى كوابيس مرعبة
بل هي الواقع بعينه
كان يويا وس بحر الدماء ذالك
فتقدمت نحوه مسعرة لكن صراخه أوقفها
-ميساكي-سان! علي ان أرحل! و لكني سأعود يوما! أرجوكي أن لا تبكي! ميساكي-سآآآآن!

صوت خشن يكسر الصمت القاتل
-ما الخطب أيها الشاب؟ هل فقدت الأمل في الانتصار؟
-أنا كويتشي ساكاكيبارا! أحمل فخر عائلتي كلها التي حاربتك على مر العصور و لن اخذل أصدقائي الذين ماتوا بسببك!
-فتى صغير أحمق..سأقتلك!
ازدادت ثقة كويتشي بنفسه و حافظ على تلك النبرة في قوله
-أود أن أراك تحاول فعلك ذلك

-الحمدلله..أخيرا عدتي إلينا
تفتحت عيون ميساكي ببطء و لكن مي تفاجئت تحول تلك الحركة إلى سرعة لا يمكن تخيلها
بفزع صرخت ميساكي
-أين يويا-سان!؟
أجابتها مي
-لا تقلقي بشأنه فهو بخير..ألقى به الكيتسوكي في محيط الدماء ذاك
-و تقولين أنه بخير! صرخت بها ميساكي
بغضب ردت مي عليها:
-أيتها الباكا هل تركتيني أكمل كلامي؟! لقد أنقذه تشيبيكي-سان
-أنا اعتذر أختي..الأمر فقط أن ذلك الكابوس أخافني كثيرا
-لولا أننا في موقف حرج و لا وقت لنضيعه..لكنت حاولت معرفة تفاصيل كابوسك ذاك
تذركت ميساكي شيئا مهما:
-أين هما؟! تشيبيكي-سان و يويا-سان؟! و أين كويتشي-كن؟!
فردت أختها مشيرة إلى الإثنين
-لا تقلقي إن تشيبيكي و يويا-سان بأمان عند الشاطىء
ثم أضافت بنبرة حزينة
-كويتشي-كن..إنه..يقاتل الكيتسوكي


احتدمت المعركة بين الإثنين
فترى صواعق تنتج عن تصادما ضرباتهما
و دماء تسيل من جسديهما
كان التعادل يسود ميدان المعركة
و لكن كويتشي كان يفكر طوال الوقت بطريقة ليحول الأمور لمصلحته
-أحتاج إلى قوة عيني..لكنها لن تعمل..دون عيني الآخرى!
تجاهل الكيتسوكي و ذهب مسرعا إلى مي
لكنه توقف فجأة و أعاد التفكير
-أنا..لا يمكن أن افعل..لا أريد تعريضهم للخطر..علي أن أكمل وحدي
استدار ليجد الكيستوكي على مقربة منه
و في ضربة واحدة كل قواه
و في صرخة واحدة كل صوته
و في مشية واحدة كل سرعته
في هجوم واحد كل ما يملك
فكان برقا أزرق اختفى فجأة ليظهر خلف الكيتسوكي
-أنت..أنت لا يمكن أن يتم مسامحتك..لن أظهر أي شفقة أو رحمة من أي نوع..لأنك لم تفعل عندما قتلت أصدقائي و عائلتي بكل وحشية..!!!
فضربة ضربة أحدث انفجارا مدويا و قذفت بالكيتسوكي إلى محيط دمائه
الدخان ملىء المكان و لا أحد يرى شيئا
ظنا منه أن الكيتسوكي فقد وعيه
لم ينتبه كويتشي إلى ما وراءه
فإذا به يتلقى ضربة طاعنة في موضع جيحه البليغ
نعم إنها ضربة من طرف الكيتسوكي
أفقدت كويتشي توازنه الحركي و العقلي
ففقد وعيه معهما

-ميساكي هل يمكنك الاعتناء بيويا و تشيبيكي-سان؟
فأجابتها بنبرة طفولية
-نعم بكل تأكيد
-علي الذهاب لمساعدة كويتشي..لا تبعدي نظرك عنهما
أسرعت ميساكي إلى ساحة القتال لتجد كويتشي فاقد الوعي فتذهب لتهزه بقوة
-كويتشي! كويتشي! أرجوك أن تستيقظ
صرخت مي دون توقف على أمل أن يستيقظ منقذ العصر
و لكن ذلك لم ينفع
-هذه غلطتي..كان علي ان أكون بجابك عندما احتجتني..أنا..آسفة
سقطت دمعة على خد كويتشي الشاحب فإذا به يحمر
و ينضه البطل من سباته متفاجآ
-مي؟ مالذي تفعلينه هنا؟
تلآلآت عيناها من شدة السعادة و انهمرت دموع الفرحة فأمسكت به و عانقته قائلة:
-أنت أيها الأحمق..دائما تخيفني...

ضحك الكيتسوكي من موقفهما و قال:
-يا له من موقف مؤثر..للأسف سيكون الأخير بالنسبة لكما!!!
-كوتيشي-كن...
-مي..اسمعيني جيدا..مهما يحدث..تذكري دائما أن ذلك لمصلحة العالم..و اعتني بالجميع اتفقنا؟
-كويتشي عما تتحدث؟
-عندي طلب واحد فقط...
نظرات الحيرة و التساؤل تنتظر ما سيقوله كويتشي بفارغ الصبر
-أٍيدك أن...تنزعي ضمادة عينك
-لك ذلك..كويتشي
ففعلت ما طلبه منها و إذا بقوتيهما تتفجر تفجيرا
-مي..أنا أشكرك..من كل قلبي
فانطلق نحو الكيتسوكي مسرعا تاركا ورائه ذلك الصوت الذي يناديه و يصرخ
-كويتشي انتظر..لآآآآآآآآآآآآ
-و الأآن..حان الوقت و أخيرا..لكي أمسح تلك الابتسامة الشريرة من على وجهك
-أنت تحلم أيها الشاب..فقوتك كبيرة جدا..لكنك لا تجيد التحكم بها
-آوه فعلا؟ لنر إذن...
صرخ كويتشي صرخة قوية فإذا به يتحول
تغيرت ملابسه من ملابس طالب عادي إلى ملابس قتالية رائعة و ما زادها روعة هو رداءه باللون الأزرق الغامق
و تحول شعره إلى اللون الأزرق و صار شكله كشعلة
فتراه يشبه إحدى شخصيات دراغون بول عندما يتحول إلى سايانز خارق
-مـ..ما هذا الجحيم؟
-تقول لا أتحكم بقوتي؟ لنر إذن كيف سأستعمل هذا السيف
-سيف؟ أي سيف؟
مد كويتشي يده أنه يمسك بشيء ما و فجأة ظهر سيف من العدم
كان ملتهبا بنار زرقاء مذهلة
-لا أصدق ما تراه عيناي!
تفاجآ الكيتسوكي بسيطرة كويتشي التي لم يتوقعها

-موشيزوكي-سان؟ هل أنت بخير؟
-نعم بحال أفضل تشيبيكي-سينسي
استيقظ يويا من إغمائه الذي تسبب به الكيتسوكي ليجد أمامه تشيبيكي و ميساكي
فأجهشت الأخيرة بالبكاء و أمسكت يديه بقوة
-يويا-سان..الحمدلله أنك بخير و أخيرا
-ميساكي اعتني به..علي التوجه إلى كويتشي بأقصى سرعة..يجب أن يعرف أمرا..قبل فوات الآوان
فانطلق إليه مسرعا
فما هو الأمر الغامض الذي يجب على كويتشي معرفته؟

كان الأخير متفوقا على الكيتسوكي في القتال فكان سيفه الحاد يوجه ضربات عنيفة للشبح الذي كان يسقط كل مرة حتى خارت قواه
-إنها فرصتي..سأقضي عليك و أخلص العالم من شرورك
أمسك الفتى سيفه بقوة و وجهه إلى الكيتسوكي
و من ثم و بسرعة البرق باتجاه الكيتسوكي ليطعنه طعنة الموت
لكن شخصا وقف بينهما ما جعل كويتشي يتوقف عن تسديد الصربة
-تشيبيكي-سان؟ ما الذي تفعله؟ ماذا هناك؟
-كويتشي عليك أن تعرف أمرا مهما
-أي أمر؟ ما علي معرفته أنا أعرفه بالفعل..علي القضاء على هذا الوحش الشنيع
-إنه ليس كما تظن..الحقيقة هي...
وقف كويتشي باستقامة ينتظر ما يقوله عمه
-إن الكيتسوكي شبح..لكن ميكامي-سان إنسان..إنها حقيقية!!!
توسعت عينا كويتشي فور سماعه لما يقوله تشيبيكي
-ميكامي-سان عانت كثيرا في ماضيها..إنها كانت مثلك أنت و مي و ميساكي..لاحق الشبح عائلتها حتى قضى عليهم كلهم..و بقيت هي حاقدة غاضبة حزينة و ضعيفة..فاستغل الكيتسوكي ذلك و استولى على جسدها و من ثم قلبها..ليس عليك قتلها..و إنما عليك إنقاذها!!!
كويتشي مصدوم
مي مصدومة
الجميع مصدوم
ما هذه الحقيقة الشنيعة؟
صرخ كويتشي غير مبال بشيء:
-كيف لي ان أنقذها يا عمي؟! لا مجال لذلك
-بل تستطيع! صرخ به تشيبيكي
ثم أضاف:
-ليس من عادتك الاستسلام كويتشي-كن..ماخطبك؟ هل ستترك كل ما عملت لأجله؟ ماذا عن أصدقائك الذين ماتوا؟ ماذا عن عائلتك؟ هل ستضيع دمائهم سدى؟
استدرك كويتشي الأمر ثم قال:
-حسنا إذن..أخبرني..كيف يمكنني إنقاذها؟
-عليك البحث في أعماقها..يمكنك استخدام قوتك لذلك..يمكنك الدخول إلى عقل الكيتسوكي و تحرير قيود ميكامي..لكن لن يكون هذا سهلا...
-لماذا؟
-لن يكون سهلا بالنسبة لشخص ليس مثلك..لكنك مثلها..عانيتما نفس الأمر..لكن الفرق أنك تغلبت عليه..إذن الآن ساعدها لتفعل
-حاضر..شكرا لك..تشيبيكي-سان

ركز كويتشي كل ما استطاع تركيزه ليدخل عقل الكيتسوكيو لكنه لم يستطع
ثم أدرك السبب وراء ذلك
-مي! هل لك أن تأتي معي؟!
-كويتشي-كن..طيعا أيها الغبي!!!
فتوجه إليها و أمسك بيدها فإذا هي تتحول مثله
طال شعرها و اشتعل باللون الأحمر
و تحولت ملابسها إلى قتالية
فكانهما توأمان أو ثنائي

جمع الإثنان تركيزهما بكل ما لديهما
و اشتركا في صرخة هزت الأرض بكاملها
فنتج عنها...
النجاح
-هل نحن داخل عقل الكيتسوكي؟
-إنه هنا..تمسكي بيدي جيدا مي
سارا في ذلك الدرب يبحثان وسط الظلام ليجدا إنسانا مقيدا بسلاسل حديدية قوية
إنها ميكامي!
-هيا لنفك قيودها!
-حسنا كويتشي
تعاون الإثنان و أمسكا بالقيود لتنكسر لكن دون جدوى فخطرت على بال مي فكرة
-كويتشي أنا أعرف ماذا يجب أن نفعل
رفعت كفها إلى الأعلى و أسقطته على خد ميكامي بقوة
-ماذا تفعلين أيتها الباكاآآآآ!!!!
صرخ بها كويتشي بقوة
-صفعتها لكي تستيقظ
-هل تظنين أن هذا سوف يـ...
-مـ..من هناك؟
استيقظت ميكامي متسائلة
فردت مي على كويتشي بسخرية
-ماذا كنت ستوقل؟ يا سيد "أنا عندي دوما أفكار جيدة" ؟؟؟
-كويتشي-سان؟ مي-سان؟
فقال الإثنان معا بنبرة متفاجئة:
-أنتي..تذكريننا؟!!
-بالطبع أتذكركما..أنتما طالباي في المدرسة
-هذا لا يعقل..كيف يمكن؟
تسائلت مي بحيرة
فأجابها كويتشي:
-أعتقد أنني فمت ما يحدث...
ثم أضاف:
-إن الكيتسوكي لا يسيطر عليها إلا عندما يحتاجها
-الكيتسوكي؟ قلت الكيتسوكي؟ ذلك الشبح الشنيع الذي دمر حياتي و تركني يتيمة وحيدة..!!!
فردت عليها مي:
-نحن نعرف قصتك ميكامي-سان
-كيف تعرفانها؟
أجابها كويتشي:
-أخبرنا تشيبيكي-سان
-تشيبيكي-ساما يعرف بالأمر؟ مستحيل؟
-إن القصة طويلة..أنا و كويتشي..إنه..تشيبيكي-سان هو عمنا
-كفى كلاما مي..علينا تحريرها
أمسلك كويتشي بسيفه منتظرا ماي
فمدت يدها إلى الهواء ليظهر رمح مشتعل بنار حمراء
استعد الإثنان
-هيا مي..3
-حسنا كويتشي..2
ثم صرخا معا:
-لنفعلها..1
بقوة كبيرة وجه الشابان سلاحيهما إلى السلاسل التي تقيد ميكامي ليكسراها و يحرراها

-لاآآآآآآآآآآآ ما الذي يحدث لاآآآآآآآآآ
كان ذلك الصراخ الفظيع هو صراخ الشبح
فقالت ميساكي بسعادة:
-لا بد انهما نجحا
و إذا بشعاع ينطلق من جسد الكيتسوكي و يزداد ضياءه شيئا فشيئا حتى وصل إلى ضياء يعمي الأبصار
فلم ير أحد شيئا إلى أن سمعوا صوت انفجار هائل هز الأرض و عكر البحر

وسط تلك الفوضى ظهر كويتشي و مي يحملان ميكامي معهما
لا ترى أي آثر للكيتسوكي
فقد انفجر و تحول إلى ذرات غبار

-الحمدلله رجوعكم بخير
-أشكرك على قلقك اختي
توجه كل إلأى شريكه سعيدا بالإنتصار و السلام الذي عم الأرض من جديد

كان الجميع في المستشفة إلى أن خرج ذلك الفتى أزرق الشعر لتركض يوكاري نحوه و تعانقه بشدة
-توموهيكو-كن الحمدلله على السلامة
فانهمرت دموعها عليها
كانت دموع فرح لا توصف
ينفتح باب آخر يظهر منه يويا لتتجه إليه ميساكي و تهنئه على سلامته
أما كويتشي فقد بقي في المشفى لأسبوع آخر تاركا مي قلقة جدا
لكن سرعان ما اكتشفوا أنه كان نائما لا غير

بعد ثلاث سنوات و في خضم حفلة زفاف رائعة
-تشيبيكي-سان أسرع عليك أن لا تتأخر عن التقاط الصورة
قال كويتشي و هو يدفع به إلى المنصة
وقف تشيبيكي بجانب عروسه ميكامي التي كانت في قمة الجمال و الروعة
اجتمع الكل بجانب بعض
فكل واحد وقف مع فتاته
حيث كان نوايا يقف مبتسما كالعادة بجانب إيزومي
و كان وجه يويا محمرا بشدة و هو بجانب ميساكي
أما فتى النظارات توموهيكو فحافظ على جديته أما محبوبته كاوري
و آخر ثنائي جمع البطلين
كويتشي و مي
من كان يظن؟
اللاوجود لها
تبدو بتلك السعادة و هي ممسكة بيد كويتشي
-هيا قولوا " تشيز "
هذه نهاية قصتنا
انتهت بصورة اللعائلة و الأصدقاء في زفاف تشيبيكي و ميكامي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا بمتابعي قصتني القليلين جدا
أود أن اشكر الجميع لكل ما قاموا به من تحفيزات لأجلي
و لم أكن سأنهي القصة
أشكر موريساكي بالأخص
و الأهم شيشيكو لمتابعتها الدائمة
و لعدم غلق القصة رغم تأخري أشهر في وضع آخر بارت
أتمنى أن النهاية راقت لكم
و أسمعوني آرائكم و الأهم انتقاداتكم
استمتعت بتآليف هذه القصة عنجد
فشكرا لكم
دمتم بود
في أمان الله






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
سبحان الله و بحمده، سبحان الله العظيم