عرض مشاركة واحدة
  #102  
قديم 04-05-2015, 09:11 PM
 

شكرًا لكِ
أنرتِ القسم
cool girl



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :
كيفك اختي المبدعة الموهوبة؟
ماااااشاااء الله ، تبارك الرحمن
قصة مذهلة ، نقدي الوحيد لك ، فقط توسعي في اللغة العربية ، تلاعبي بالجمل ،
ملاك شخصية رائعة ، و ذلك يزن ، كم تحطم قلبي عندما علمت أنه يتلاعب بها و رفضه و احراجه لها بالعلن
لكن أرى أن ملاك بالغت في حزنها ، تمنيت لو تدخل اليوم الأول بعد الحادثة ، متناسية ما حدث ترمقه ببرود مختفي تحت ، حزن و غضب شديدين ،
و تتصرف و كأن شيئاً لم يحصل ،
كان إختبار لن يعاد ، و لن ينسى .بظني أنها هي من دعت عليه .

تفاعلت مع القصة كثيرا و إليك موقف من نسج خيالي :
في تلك اللحظة تجمدت تماما أمام تهكم كلماته ، بث في نفسها ،طعم مرارة و رغبة في ذرف ذلك السائل ، الذي يذرفه الإنسان عندما يحس
ب الخيانة ! و ليس أخطر من غضب المظلوم !
احتاجت بضع ثوان لتلملم شتاتها المبعثرة و قد غدت روحا ذابلة ،
استدارت عنه بمنتهى الهدوء مطأطأة و لم تنبس ببنت شفة والجة لشقتها محطمة تماماً ،و قلبها الغض ما عاد يتحمل المزيد ، و بينما هي تذرع الرواق
مشيا متلكئا أتاها من غير بعيد صوت احتاجت لسماعه كثيرا عله يزيح عنها القليل ما تراكم عليها من صدمات :
- ابنتي ملاك . تعالي هنا لأفهم منك ماذا حصل لك توا ، توقعت انفراج أسارير وجهك . أمن خطب ما ؟
لم تعد تحتمل أكثر ، و تلك الكلمات الجليدية لازالت ترن في أذنها ، هي بحاجة ماسة للخلو بنفسها ، الإنفراد علها تستوعب قليلا ما حصل لها ، طأطأت قليلا بينما التهدج في نبرتها ينذر بالبكاء :
- أمي ، رجاءا ، لي إليك حاجة ، همي أن أختلي لوحدي ، و سأخبرك لاحقاً .
وبينما الفتاة البارة ما فتئت أن دنت إلى والدتها و قبلت جبينها .إنقاذا لذاتها التي باتت إلى الضعف أميل ، و كي تدعها والدتها، تنال ما تريد
. . . . .
في عتمة الغرفة التي تؤنسها الإضاءة المنضدية تكومت الفتاة بوضعية جلوس مركية ظهرها على الحائط ، بسرى محزون هرب من عينيها ذلك الشعاع ، تنتحب انتحابًا . تشهق النفس تلو الآخر .
كيف سمحت بذلك ، كيف طاوعتها نفسها إلى التدني لهذا المستوى ! عموماً لم تحتج لتفكير طويل ، قد حدث و انتهى ، حمدا لله أنها لم تستغل !
مسدت صدغيها و الصداع يداهمها .تناولت سجادتها العزيزة مذعنة للصلاة و الإستغفار و كذا البكاء !

أصبوحة اليوم الموالي ، صممت على أن تظهر قوية بينما البلل خلف جفونها جعلها تخفض رأسها و المضي قدما إلى مكانها المعتاد ، تناولت كتاب و انغمست في قراءته ، طبعاً و قد أحست أنها محل لتراشق النظرات الخاطفة المتعجرفة من نفس الفتى الذي قد أهانها هو و أصحابه ، لم تهتم لذلك كثيرا ، حينها نفضت فكرة بمعاودة الكرة و اهانته و الأهم الإنتقام منه !
لكنها سرعان ما استذكرت أن الله المستعان !
لم ترفع عينها عن الحروف حتى أتاها صوت مألوف جداً :
- السلام عليكم ، كيف حالك ملاك ، أعجبتك كلمات البارحة ؟!
- بنبرة فتور و تهكم أقرب منها إلى الإزدراء بنفس أسلوبه ردت :
- آآ .نعم جدا ، خير لك الآن أن تتركني و شأني .و إلا ... لك علم بذلك
تعجب كثيرا يزن جوابها خالها ستبكي إلا نهرته بجفاء محاولة أن لا تترك العبرات تسيل :
- هل ابتلعت لسانك يا ولد ؟! أو أنك لم تسمع ما قلته قبل قليل إذا ......
صمتت في تنهيد حارق :
- أغرب عن وجهي !!

و قد تركته و الدهشة عاقدة لسانه ، هل سمع ما سمع أو أنه أهان مجددا ، لم يكن ليهتم فقد أصاب ظلفه ......


آسفة أطلت عليك كثيراً :heee::heee:

- كما قلت تفاعلت كثيراً مع الرواية ، و قد أعجبت بها بشدة
كم من عبرة و مغزى تحمله في طياتها

في انتظار الفصل المقبل بفارغ الصبر


لك مني كل الود
[/CENTER]
__________________






SasuSaku :The best couple ever in my own opinion , no matter how many couples will come already .. Their love will last for ever

التعديل الأخير تم بواسطة Freesia | فريسيا ; 11-27-2015 الساعة 02:46 PM
رد مع اقتباس