عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 04-08-2015, 01:35 PM
 
-

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/01_04_15142788216963683.png');"][cell="filter:;"][align=center]



















[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/01_04_15142788216951031.png');"][cell="filter:;"][align=center]

السلامُ عليكم و رحمة اللهِ تعالي و بركاته

الفصلُ الثاني | 2

نظرتَ لِي أمِي بذهولٍ وَ هي تَسألني : أينَ قِلادتكِ ؟
أجبتها ببرود : سُرقتْ !
و كأي أمٍ مَصرية خُصوصاً فِيما يَتعلقُ بِالذهبْ : مَاذا ؟ سُرقتْ ؟ تَقولِينها بِبَساطة ؟
و أخذتْ تصرخُ بكلامٍ لم أفهمهُ مِن شِدّة إرتفاعهْ ، بَعد أنّ أنتهتْ ، لمْ تكنْ تُريدُ سَماعَ صَوتي حَتي
قلتُ لهَا ببرودْ : ألا تَعتقدينَ أنَّ هَذا أفضلُ مِن أنّ يُرسلَ لَكمُ السَارق رَقبتي ؟
نظرتَ أمِي نَحوي بِذهول : رَقبتكِ ؟
قلتُ بِعدمِ لا مُبالاة : فَقط .. إنني أتَخيل ، مَاذا إنّ هربتْ ثمَ أمَسكني و ذَبحني و أرسلَ إليكمْ رَأسي دونَ القِلادة ؟ فقطْ لأنهُ يُريدُ القِلادة.. فأنَا فَضلتُ أنّ أُعطيها لهُ بِنفسي ، أخَشي أنّ تُصرعِي مِن هَول المَنظر ، رَقبة .. دِماء .. أعينٌ مَفتوحة .. وَجهٌ شَاحبْ وَ...
لم أستطعْ إكمالَ أيّ شيءٍ لأنَّ وَالدتي عَانقتني عَلي الفَور وَ هَي تَبكي بحرقةٍ وَ ألمْ .
قالت : لا تَقولي ذَلك أبداً ، الحَمدلله أنكِ بِخيرٍ حبيبتي ، و لا تهم القِلادة إطلاقاً ، المُهمُ أنتِ فَريدة ، المُهِمُ أنتِ
هه .. كُنتُ أعلمُ أنّ تلكَ الخِدعة سَتنجح ، يَالي مِن مُخادعةٍ مَاكرة !
إتجهتُ نَحوَ غًرفتي بَعدَ أنّ القيتُ السلامَ عَلي أبي ، عِلاقتي بِـ أُسرتي عَاديةٌ جداً ، تَصفحتُ الشبكة العَنكبوتية وَ عِندما لمْ أجدّ مَا أفعله إتجهتُ نَحو سَريري الجَميل لأنَامَ قَليلاً .. فَغداً دِراسة ، بِالكادِ سَأستطيع النومَ ِلمدة أربعِ سَاعاتٍ قَبلَ إستيقاظي ، و عَلي شَفتاي رُسمتْ إبتسامةٌ دَافئة ، متذكرةً أحداثَ اليومْ ، وَ هَذا الشَخص تَحديداً -الذي مَازلتُ حَتي الانْ لا أعلمُ اسمهْ- بِطريقةٍ مَا ، أشعرُ بِالسعادةٍ لأنني فَقدتُ قِلادتي الجَميلة فِي سَبيله .
خرجتُ مِنَ المَنزلِ بَعد جُهدٍ جَهيد مِن إقناعِ وَالداي بأمرِ خُروجي مَع رِفاقي ، لمْ أكنْ أودّ الخُروج ، لكنني أخرج حَتي أرآه مُجدداً ، بدأتُ أبحثُ فِي كل الوجوهِ عَن وَجهه ، لَكنني لمْ أره ..وَ لمْ أجده ، عَلمتُ بَعدها أنه كان أشبهَ بحُلمٍ جَميل..تركَ أثرهُ وَ رحلْ ، شَعرتُ حِينها أنَني لنْ أرآه مجدداً ، وَ يَاله مِن شعورٍ قاسٍ و مُروع ، أفقتُ مِن شُرودي عَلي صوتِ صَديقتي وَ هَي تَسألني عمّا إذا كُنت سَأذهب مَعها للمنزل أمْ لا ؟ لكنني رَفضتُ بِلباقةٍ وَ تَعللتُ بِأن عِندي الكَثيرَ مِن المَشاغلِ مَع وَالدتي ، رأيتُ نَظرةَ الإحِباط فِي عَينيها ، آسفةُ عَزيزتي..فأنا حقاً أشعرُ بالضيقِ وَ سَيتضاعف إذا مَا ذَهبتُ إلي أي منزلٍ الآن ، وَدعتني وَ هِي تَحضنني وَ تُقبلني كَعادةِ أي صَديقتين مَصريتين أيضاً وَ وَصتني أنّ أحترسَ عَلي نَفسي وَ أنها سَتزورني فَي الغدّ ، كَانت الشَمسُ قد أعِلنت إستسلامَها ليحلّ مَحلها الظلامْ ، وَ الَمصابيحَ المُضائة كَالؤلؤ المَنثور فِي كل مَكان ، وَ بَعض المَصابيح مُحطمةً تماماً أوحت لي بِبعض الخَوف لِذا ..حرصتُ ألا أقتربَ مِنها قدر الإمكانْ ، كُل سَيارةٍ سَوداء تمّر ، يَعود لي الأمل وَ أشعرُ أنه سَيخرجُ مِن سَيارته ، يَخيبُ ظَني عِندما أجدُها تَسير فِي خَطٍ مُستقيم لا تَعبأ بِي نِهائياً ، أخذتُ نَفساً عَميقاً ..
همستُ لنفسي : إنسِ الأمَر بِرُميته يا فَريدة..فلنْ تَرينه مُجدداً ، كَان حُلماً وَ رَحل..و..
إستطردتُ بذهول : وَ عادَ مِنْ جَديد لِينشلكِ مِمَا فِيه مِن يأسٍ و إحباطْ ، ليُنيرَ دَربكِ مِن جَديدٍ يَا فَريدة
كنتُ أشعرُ بمشاعر شتّي حِينما رأيتهُ مرةً أخري ، رَأيته فِي حُلته الرمادية و رابطةَ عُنقه الحَمراء القَاتمة ، و شعرهُ الأسودْ مُصفف بِعنايةٍ شَديدة ، وَ فِي كُل خَطوة يَخطوها نَحوي..يَبدأُ قَلبي بِالخروجِ مِن مَكانه تَدريجياً ، وَ سَمائي تبدأُ بِالشروقِ بَعد أنّ غَابت ، أرآه يَبتسم إبتسامةً هَادئةً طَفيفةً خَلبتْ لُبّي ، و أذابتْ لِي قَلبي .
سَمعتُ لَكنتهُ المميزة بِالنسبة لِي : أخيراً وَجدتكِ ؟
نطقتُ أحرفي بِصعوبة : هَل..هَل كُنتَ تَبحثُ عَني ؟
ردّ بهدوء : بلْ أحببتُ أنّ أشكركِ ، لقد ذهبتِ آخر مَرة دونَ أنّ أشكركِ أو أودعكِ..أو أعلمُ إسمكِ
قلتُ بُسرعة : آسفة .. كُنت قدْ تأخرتُ عَلي المنزل
دعاني إلي مطعمٍ فخم ، كانَ الجَدير بأن لا أذِهب ، لكن..لستُ أدري ، رُبما يعتقدهُ البعض خالي أو عمّي أو مآ شآبه ، بعد أنّ وَصلنا إلي المطعمِ حلمقتُ فيهِ بذهولٍ ، هَل تُوجد مَطاعم كَتلك حقاً في مصر ؟ كمْ هَذا غريبْ ، حَرصتُ عَلي أنّ أكتفي بكوبِ قَهوةٍ فقط..وَ هو إكتفي بسائلٍ أبيض اللون..أعتقد أنها خَمر ؟
لمْ أستطعْ البدءَ فِي الحَديثِ مِن شدةِ خَجلي ، بل لمْ أكنْ أنظرُ نَحوه مِن الأساس .
سَألني بإهتمام : مَا إسمُكِ آنِستي ؟
قلتُ بإبتسامة لا بَأس بِها : فَريدة
ردّ بِلطفٍ : إسمٌ لطيفٌ مِثلكِ ، مَاذا عَن عُمركِ ؟
أجَبته : سَبعةَ عَشر عَاماً
قالَ بِهدوء : أنتِ صغيرةٌ حقاً عَزيزتي
خَجلتُ مِنَ اللقبِ الذي حدثني به .
أبعدتُ خَجلي بِقولي : مَاذا عَنك سَيدي ؟
تنهدَ قائلاً : أنا رَايوتشي .. أوياسامي رايوتشي
قلتُ بذهول : أنتَ .. أنتَ يابانيّ ؟
أومأ رأسهُ بِهدوء : نَعم
قُلتُ بِسعادة : اوياسامي-سَاما ..أنا أحبُ اليَابان جِداً ، وَ أتَمني الذهابَ لهَا يَوماً
إبتسمَ بلطفٍ : أعتقدُ أنّ اليَابان سَترحبُ بِجميلةٍ مثلُكِ كَثيراً ، أتمني أنّ أراكِ فِيها يَوماً مَا
خَجِلتُ قَليلاً : اوياسامي-سَاما ، لمْ أكنْ أتَوقع أنَني سَأقابل يَابانيّ يَوماً مَا ، هَذا يُشعرني بِالسرور
قَاطعني : رَجاءاً.. رَايوتشي فَقط ، ألسنا أصِدقاءْ ؟
زادَ هَذا مِن خَجلي ، فَما كُنت أعِرفهُ أنَني عِندما أحدثُ شَخصاً يَابانيّ دُونَ لقبٍ فَهذا يَعني التَقرب الشَديد مِنه ، هَل يَعتبرنِي هُو حَقاً كَذلك بِالنسبةِ لَه ؟ هَذا جَميل..حقاً جَميل جداً .
أطرقتُ رأسي خَجلاً : سَأحاول ..رَايوتشي
رَايوتشي .. لا أظنني سَوفَ أنِسي هَذا الإسمَ حَتي نِهايةَ عُمري ، غَريب..لَمْ أسأل عَن عُمرهِ بَعد ، هَل أسأله ؟
قُلتُ بِتردد : كمْ..كَمْ عُمركَ ؟
نظرَ لِي بِهدوء : إثنانِ وَ ثَلاثونْ
نظرتُ بِصدمةٍ..يَا إلهي لمْ أتَوقع ذَلك ، إنَه أصغرُ بِكثيرٍ مِمَّا يَبدو عَليه ، لكنْ..مَلامحه رُجوليةً لِلغاية ، إنه يَكبرني بخمسةَ عَشر عَاماً إذاً آمممم ..
إبتسمتُ : سُررتُ بِمعرفتكَ جِداً
أجَابني : وَ أنّا أكثر .. أحببتُ أنّ أشكركِ لأنكِ سَاعدتني فِي البَحثِ عَمّا أُريد ، لِذا .. أتَمني أنّ تَقبلي تِلكَ مِنّي
بَعدها أهِداني عُلبة صَغيرة ذَات لونٍ أحِمَر قَاتم..كَـ لونِ رَابطةَ عُنقهِ تَحديداً .
قلتُ بِسرعة : لا لا.. آسفة ، لا يُمكن أنّ أقِبلها ، وَ مُساعدتي لكَ كَانت خِدمةً بَسيطة ..ألسِنَا أصِدّقاء كَما تَقول ؟
ردّ بنبرةٍ غَريبة : وَ لأنَنا أصِدقاء ..فَأنا حَقاً أودّ إهِدائكِ مَا قَد يُذكركِ بِي يَوماً مَا
لكنني لنْ أنِساكَ ريوتشي ..أنا لنْ أفعلَ هَذا يوماً ، لَقد عَلقتَ فِي قَلبي قَبل عَقلي..سَأبقي أذكركَ مَدي الدَهر ، و إنّ لمْ نلتقي مَرةً أُخري ، و إنّ أخَذتنا مَشاغلَ الحَياةِ لِنبتعدَ عَن بَعضنا ، و إنّ كان هَذا آخر لِقاء بيننا ، لنْ أنساكْ .
إضطرنِي كَلامهُ لِقبولِ هَديته ، فَتحتها بِبطءٍ لِتقع عَيناي عَلي أجملِ دُبوس شَعر رَأيته فِي حَياتي ، كانَ صَغيراً وَ جَميلاً بِكلِ مَا تَحتويهِ الكَلمةَ مِن مَعني..وَ يَتخذ شَكل -فِيونكة- رَقيقة لأبعدِ حَدّ ، فَضّيَ وَ مُرصعٌ بأشياء تُشبهُ الألمَاساتَ الصَغيرة ، كَم بَدا رَقيقاً جداً ، لَقد أحِببته للغَاية .
هَمستُ بِذهول : كَم هُو جَميل
قالَ لِي بِهدوء : يُسعدني أنّه أعَجبكِ ، أنّا أتَمني أنّ أرآه فِي شَعركِ يَوماً مَا
قلتُ بإحراج : لا أظنُ ذلك .. فَلا يجوزُ للمرأةِ المُسلمة الخُروجَ بِشعرها لِرجلٍ غَريب
قالَ بِغموض : لكن..ألا يَحدثُ هَذا مَع زَوجها ؟ لا بَأسَ إذاً !
مَ..مَاذا يَقصد؟ خَجلتُ بِشدةٍ مِن كَلامهِ وَ صَعدتِ الدِماءُ كُلها فِي وَجهي ، إهدأي..إنِهُ لا يَعني مَا يَقول ، رُبما أخطأتُ الفِهم فَأنا لمْ أولد بِاللغةِ الإنجليزية .
خرجتُ مِنَ المَوضوعِ بِقولي : آسفة .. فَلا يُوجدُ مَعي مَا يُذكركَ بي
ردّ بغموضٍ أكبرَ مِن ذِي قَبل : بَلي..مَعي ، لا تَقلقي مِن هَذا الأمَر عَزيزتي فَريدة
وجدتُ أنّ الوَقت قَد تَأخرَ بِالفعل ، لِذا ..إضطررتُ لِلإستئذانِ مِنه وَ الذهابَ إلي المنزلِ ، عَرضَ عليّ أنّ يُوصلني ، رَغم إصِرارهِ الشَديد ، لَكنني أعتذرتُ مِنه لأنّ هَذا رُبما يُسبب لِي مَشاكل مَع مَن هُم حَولي ، كَانَ يَبدو مُنزعجاً ، آسفة..آسفة حَقاً رَايوتشي ، أخَبرته قَبلَ ذَهابي أنني إستمتعتُ مَعه كَثيراً وَ دَعوته أنّ يَطّلعَ علي الأسلامِ وَ أنه ليسَ بِهذا السوء ، أخبرته أنّ مِصر بلدٌ رَائع وَ أتمني أنّ أرآهُ فَيها مرةً أُخري ، وَ أخبرنِي أنه أحبها كثيراً ، وَ أنه مِن الجَميل أنّ يَكونَ الآخرونَ يُحبونَ المُساعدةَ مِثلي وَ رَائعونَ مِثلي ، كَلامَهُ كَان صَريحاً وَ مُباشراً ، حدّ الإحِراج و الخَجل ، أخبرني أنهً سَيسافرً يَوم الأربعاء ، طَائرتهُ سَتقلعُ فِي السادسةِ مَساءاً مِن مطارِ القَاهرةِ إلي طوكيو ، وَ سَيشعرُ بِالسعادةِ إنّ رَآني قَبلَ رَحيله إلي مَوطنه ، وَعدته أنني سأحاولُ وَ شَكرته مَرة أخري عَلي الهَدية ، وَعدته أنني سَأحتفظُ بِها وَ لن أتَخلي عَنها أبداً ، وَ بعدها رَحلتُ عَنه...و أنا راضية بِشدة ، لمْ أكنْ أعلمُ أنّه مِن المُمكنِ أنّ يَقفَ القَدر فِي صَفي كلَ هَذا الحدّ ، أشُعر بالسعادةِ..وَ الحُزن! بَعد غدّ..سَيرحل ، وَ لنْ أرآهُ أبداً ، إلا إن قَررتُ أنا الذهابَ إلي اليَابان ..وَ هَذا الخِيار مُستبعد تَماماً ، نظرتُ إلي دُبوسِ الشَعر بِإبتسامةِ شاردة ، ضممته نَحوي بينما إستشعرتُ فِي العُلبةِ عَبق رآئحةَ رَايوتشي ، أغمضتُ عَينايَ عَلي وسادتي ، و أنا أحلقُ مَع طيفه ، التاسعَ عَشر مِن دِيسمبر..اليومَ الذي التقيتُ فِيه رَايوتشي لأولِ مَرة ، شهرُ دِيسمبر..شُكراً لكْ ، أنا أحبكْ .

إنتهاء الفصل الثَاني | 2

تَوضِحَيات

-أي أم مِصرية من عائلةٍ متوآضعة كآنت ستفعلُ نفسَ مَا فَعلته والدة فريدة ..
لذا ...لا تتعجبوا كثيراً ، فَكل مَا يَخص روآيتي حَقيقة وَ تحدثُ في مصر دائماً .
- كَلمة -ساما- في اللغة اليابانية هي مرتبة من مراتبِ الإحترآم ..
و هي الإحِترآمُ المُطلق الشَديد للشخصِ ، شَآئعةٌ جداً فِي اليابانِ ..
تقترنُ دَآئماً مع إسِم العائلة ، مثلا إن كان إسم الشخص رَايوتشي وَ عآَئلتهُ أُوياسامي ..
فيكون الإسم ..أوياسامي رَايوتشي ..وحين إقترآنه بـ كلمة ساما يكون الإسم
اوياسامي-ساما..
- طُوكيو هِي عَاصمة الياَبان ، يَعجُّ بِها أكثر نِسبة مِن سُكانِ اليابان .

الخِتام
أدعو أن تظلّ روآيتي تحوز علي رضآكم حتي آخر رَمق ..
كنتُ سأضعُ الفصل الثآلث كذلك ، لكنني وَجدتُ أنني بِتلك الطَريقة سَأثقلُ عَليكم ..
لن أتأخر في طرحِ القآدمِ بإذن المولي عزّ و جلّ ..
لكم منّي خآلصَ تحيآتي و ودّي و تقديري و إحترآمي ..
في أمانِ الله و حفظه و رعآيته .

و السلامُ عليكم و رحمة الله تَعالي و بركاته.

[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/01_04_15142788216954332.png');"][cell="filter:;"][align=center]












[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________






..I get so lost, forget my way
..But still you love and you don't forget my name
..If you can hold the stars in place
..You can hold my heart the same
..Whenever I fall away
..Whenever I start to break
.So here I am, lifting up my heart


.Skillet -