عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 05-12-2015, 04:24 PM
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آن تتحدث

رن جرس الخروج أخيرا و كنت الآولى طبعا و اليوم أنا فرحة

جدا و ما زاد فرحتي عندما علمت أن درس الكراتيه ألغي

لأسبوع لمرض المدرب ، أف احتجت ليوم راحة منه أخيرا

و أيضا لما خرجت و رأيت ويل واقفا و ضحك عندما رآني

أول من يخرج ووووو أيضا معه آيزك الذي ملأ المكان

بابتسامته الساحرة التي أسرت قلوب الكثيرات واو هذا

اليوم رائع جدا و يع..... ذاك إيان هناك أفسد يومي وجه

الشؤم لكن لم أبالي ولم أنظر إليه و لم أر غيرنا نحن الثلاثة

حتى...

شيرا:"آن...اتفقنا على العودة معا"

آن:" و لكن و لكن ....أنا.." كنت كالجنونة هناك و شيرا

عنيدة جدا و تصر على رأيها

شيرا:"هيا سنتأخر أنت أول من خرج و لكنك آخر من يغادر

هيا هيا سأريك بيتي"

نظرت بشقة عين لأراهما يضحكان معا :88: عدا إيان الغبي

هيهيهيي أتمنى أن لا تضحك يوما

لا أنكر أنني استرحت لأنه كان أفضل يوم عشته

آيزك يتحدث

انهيت دوامي مبكرا ذاك اليوم و شعرت برغبة شديدة في رؤية

آن فهي لم تعد تأتي و لم نعد نتحدث أبدا لذا قررت الاطمئنان

عليها و أنا أعرف عادتها أي أنها ستكون أول الخارجين و ما

إن وصلت حتى رأيت ويل هناك ومعه إيان أو كما تقول آن

"وجه الشؤم" :noo: صحيح أنني لم أكلم ويل منذ وقت طويل

و لكنه لا يزال صديقي المقرب حتى بعد أن صادق إيان الذي

سيغيره بنسبة كبيرة و لكن ارتحت كثيرا عندما رأيته ينتظرها

لأنه رغم مصاحبته لذاك الفتى إلى أنه لا يزال يكن لآن

مشاعرصادقة لآن و لكن لن أسامحه إن فعل لها شيئا

ويل يتحدث...

كان نهارا حافلا ختمته برؤيتي لمجنونتي و كم بدت جميلة جدا

هناك و كذلك وجود آيزك أراحني كثيرا حيث شعرت أننا اجتمعنا

مجددا

آيزك:"سأودعك الآن لأنه علي الذهاب للمنزل لأرتاح قليلا"

ويل:"إلى اللقاء أراك قريبا"

إيان:" ما الذي جاء به؟"

ويل:"نفس السبب الذي جاء بي"

إيان:"اممم إنه صديقك المفضل اتركها له"

ويل:"إيان للمرة الاخيرة ، لن وافق مطلقا "

إيان:"أنت غبي "

ويل:"أنا أحبها هي فقط و هي تحبني أنا فقط"

إيان:"اتركها لآيزك ستحبه بسرعة "

ويل:" هما كالإخوان كما أنه لن يسامحني إن وقع لها مكروه "

إيان:"الامر لم ينته سأمهلك الليلة لتفكر و لا تتحدث مع آن "

ويل:"مستحيل لم نتحدث منذ مدة و علي الاطمئنان عليها"

إيان:آآآه حسن حسن و لكن لا تكثر الحديث"

ويل:"و ما دخلك أنت؟"

إيان:"ٍسأعطيها رقم هاتفك"

ويل:"لا لا تفعل ، لن نتحدث طويلا أعدك...استغلالي"

إيان:"هذا لصالحك صدقني"

ويل:"ليس من شأنك أبدا ، وداعا"

إيان:" بل إلى اللقاء و فكر في الذي ستقوله غدا لأنني وعدتها

بأنكما ستلتقيان"

ويل:"أكرهك إيان"

إيان:"هههههه اكرهني كما تشاء"

آن تتحدث

انتظرت طويلا أمام الحاسوب حتى فتح ويل أخيرا ليقول

ويل:" مرحبا بأميرتي"

آن:"أنا غاضبة منك جعلتني أنتظر كثيرا"

ويل:"آسف آسف و لكن لدي ظرف طارئ"

آن:"سأسامحك لأنك أتيت اليوم فقط"

ويل:" تذكرت بدوت رائعة جدا اليوم الأحمر يليق بك "

يا فرحتي يافرحتي يراني جميلة لن أخلع ذاك القميص مجددا

آن:" آه شكرا لك ، هذا مطمئن"

ويل:"آن علي الذهاب الآن أنا حقا في موقف لا أحسد عليه

نتحدث غدا إلى اللقاء"

واو يا لها من نهاية ليوم ، توقعت أن ....لا أعرف و لكن و

لكن ...ليس من المفترض أن يحدث هذا ،أقصد يومي

كان...و...أشعر بأنه يهرب مني لذا لم أجبه على رسالته

الاخيرة و أغلقت حسابي و نمت أقصد استلقيت و بقيت أفكر

...موقف لا يحسد عليه، إنه يكذب ثم استدرت للجانب الآخر و

نمت بعمق و صباح اليوم التالي استيقظت بتثاقل و ذهبت

للمدرسة لم أكلم أحدا و لم أشارك في الصف حتى أنني لم

أتناول غدائي و عندما خرجت التقيت صديقاتي ستيلا و كارلة

و كانتا عائدتان من المدرسة

ستيلا:"لم أنت صامتة يا آن؟"

آن:"ليس لدي شيئ لأقوله"

كارلة:"نحن صديقاتك أخبرينا"

ستيلا:"نعم و سنخبرك شيئا بدورنا"

آن:"أنتن أولا"

كارلة:"أعرف أنك عنيدة لذا لا داعي لمجادلتك ، هل أنت حزينة

بسبب ويل؟"

آن:" لا أبدا ، أنا لا أتحدث معه حتى"

كارلة:"نعم واصلي هكذا لأن ويل الذي نعرفه تغير كليا ، صار

مهملا لدراسته و صديقه إيان كما تعرفين غيره كليا "

ستيلا:" و صباح اليوم رأيناه يقف مع فتاة جميلة و كان سعيدا

أو هذا ما بدا لي"

آن:" كارلة ، ستيلا أنتما صديقتي المقربتيان و لا أحد غيركما

يعرف بأمر ويل لذا أبقياه سرا"

كارلة:"يؤسفني أن أخبرك ان هذا الخبر انتشر فكل تلاميذ

الثانوية الغربية يعرفون بأمرك و يقولون أنك حبيبته "

آن:"تبا"

ستيلا:" نعم لأن كل صديقاتك و من يعرفك هناك لكن لا تدعي

الامر يحزنك بل اجعليه عبرة لهم "

آن:"علي التخطيط لأمر ما لأجعل الكل ينسون و سأقنع ويل

أولا"

مر أسبوع أخر علي و انا على هذه الحال ، كرهت نفسي و

كرهت ويل و كرهت الجميع و كرهت حياتي ببساطة و

استسلمت لكل شيئ و هذا يومي الخامس الذي لا أذهب فيه

لمدرستي و كلما شعرت برغبة في النهوض أتذكر

آن:"صفيلي الفتاة يا ستيلا"

ستيلا:"آه تلك الفتاة تشبه باربي هههه"

آن:"صفيها فحسب "

ستيلا:"حسن لون عينيها أخضر فاتح هما كبيرتان جدا و

شعرها أشقر و طويل و لون بشرتها ابيض و لكن ليس

كبشرتك بل هو مائل للسمرة بقليل"

آن:"خسرت التحدي يا ستيلا "

ستيلا:"أبد ، انظري لنفسك في المرآة و ستجدين الفرق"

كنت أقول في نفسي أنني حصلت على الحياة المثالية و لكن

اتضح انني كنت احلم ثم رن هاتفي لأجد شيرا تتصل و إن أجبت

فإنها لن تصمت فبدل أن أجعلها تقلق و تأتي إلي ، سأنهض و

سأعود لمدرستي طبعا لكيلا لا تدخل غرفتي

جلست أمام المرآة و بدأت انظر لنفسي

آن:" قالت ستيلا إن لون عيونها أخضر فاتح و عيناي سوداء

غامقة و عيناها كبيرتان اما عيناي فهما ضيقتان جدا شعرها

اشقر و انا اسود ، هاي شعري طويل ايضا لكن لا احد يعرف

دعنا منه و بشرتها مائلة للسمرة ، لم بشرتي بيضاء ؟أشعر

أنني ارنب افففففف ابتسمت بوهن فلاحظت غمازتي ، يقال

أنهما من علامات الجمال أهذا صحيح؟ آآآآآآآه إنهما ثقبان في

وجهي أكرههما ثم ألقيت نفسي مجددا، نظرت للنافذة و كان

الثلج يتساقط لم أحتمل البقاء في المنزل بينما الكل يستمتع

بالثلج خارجا ارتديت معطفا شتويا ليدفئني و أسدلت شعري

ربما لأبدو شبيهة بتلك " الباربي" و لو قليلا و ذهبت

لمدرستي ...

آدريان يتكلم

مر وقت طويل منذ ان رأيت آن هنا و قد سمعت من ميرا أنها

مريضة و ليتني أستطيع الاطمئنان عليها و لكنها لا تفتح

حسابها أما اليوم فقد رأيتها و لم أعرفها ، هي تبدو كالفتيات

أخيرا و كم تمنيت أن أذهب و أتحدث معها على الأقل لأسألها

عن حالتها و لكن هيهات بقيت انظر إليها كلما تسنت لي

الفرصة حتى رن الجرس و خرجنا

آن تتحدث

خرجت باكرا ذاك اليوم و توجهت للمركز التجاري

مالك المحل:"مرحبا يا آن أتبحثين عن آيزك؟"

آن:"نعم يا عم ، أين أجده؟"

المالك:"في قسم الخضروات ،قولي له أن يرتاح"

آيزك:"هل أعطيتني راحة للتو؟"

المالك:"فقط لأجل آن الصغيرة"

آن:"آآه لم أعد صغيرة يا عم"

المالك :"ستبقين صغيرة دائما في نظري، حسن لا تطل البقاء

دون عمل "

آيزك:"حسن ، كيف أساعدك آنا؟" و هناك تجمعت دموعي و

شعرت بالمرض مجددا و أخبرته كل شيء عن ويل و كيف

يتجاهلني و يكذب علي

آيزك:" تظنينه يكذب؟"

آن:"نعم ، ويل يخبرني كل شيء و حتى مشاكله لأساعده على

إيجاد حل، إيان ، إنه يفسده "

آيزك:"لا تشغلي بالك أبدا ، ويل يحبك و أنا أضمن لك هذا ،

هل خيبتك يوما؟"

آن:"أبدا ، و لكن ماذا عن الفتاة التي يلتقيها ، كل يوم أسمع

شيئا جديدا عنها و أنها الجميلة التي تسعد ويل"

آيزك:" غريب، ويل لم يخبرني عنها أبدا"

آن:"بسبب إيان ، إنه يتجاهلني لأجلها ،سمعت أنه سعيد معها

و هي تختلف عني في كل شيء "

آيزك:"إذن فهي قبيحة" ابتسمت بخفة وسط دموعي التي لا

أدري لم نزلت حتى ليكمل آيزك

آيزك:"نعم هذه هي ، ابتسمي فقط و أعدك بأنه سيغير نظرته

تجاه كل فتيات العالم ، يمكنك أسره آن كما أسرك و حتى تلك

الفتاة سيتجاهلها فقط ليراك"

آن:" لا أريده أن يتركها لأجلي ،أريده أن يكون مخلصا لي ،

عرفت ما العمل"

آيزك:"دائما قرارك يكون صائبا لذا لن أخاف عليك ، افعلي ما

تجدينه صائبا"

آن:"حسن ، شكرا لتحملي "

آيزك:"دائما هنا و بالمناسبة ، أنت أجمل من كل أوجه الشؤم "
آن:"ههههه شكرا لك ، ساخبرك ما الذي جرى لاحقا إلى

اللقاء"

آيزك:" إلى اللقاء"

بقيت بعض الوقت مع آيزك ثم نظرت لساعتي لأجد أنه قد بقيت

عشر دقائق فقط لانتهاء الدوام لذا قررت الإسراع لأنها كانت

فرصتي الوحيدة لذا سأكون في تمام شجاعتي و سأستجمع قواي

و أتحدث معه

ذهبت للثاانوية الغربية و بقيت أنتظر رنين الجرس الذي

استغرق بعض الوقت ثم...

رننننننننننننننن و خرج الكل بحثت عنه طويلا بين الحشود و

كل مرة التقي بإحدى صديقاتي اللواتي يبدأن بالأسئلة عن سبب

تغييري و إلى ما هنالك ....

أما عند ويل

رن الجرس و خرجت من المدرسة بسرعة و كنت أحاول تقليد

آن و لكن ههههه مستحيل ، آه كم اشتقت إليها..ثم لاحظت

مجموعة من الفتيات ، لم آبه لأني ظننته شابا وسيما فحسب ،

إنها عادة الفتيات و لا أعرف لم؟ ثم أتت إلي كارلة

كارلة:"أهلا ويل"

ويل:"مرحبا كارلة ، كيف حالك؟"

كارلة:"أنا بخير ، هههه أتنتظر دورك؟"

ويل:"دوري؟ أنا انتظر إيان ليخرج"

كارلة:"ألا تعرف؟"

ويل:"حيرتني ، ماذا أعرف؟"

كارلة":تلك الفتيات ملتفات حول آن ، إنها هنا أتت لأجلك و

أنت لم ترها حتى"

ويل:"حقا؟ و كيف أراها وسط كومة من الفتيات المجنونات

شكرا لك "

كارلة:"العفو" و توجهت بسرعة نحو تلك المجموعة و آن

كانت هناك حقا و ما إن رأتني حتى

آن:"علي الذهاب لقد تأخرت كثيرا ، سأزوركن بين الحين و

الآخر".... ثم بدأت تثلج و غادر الكل ثم توجهت نحوها

ويل بهدوء:"أهلا"

آن:"مرحبا ، كيف حالك؟"

ويل:"أفضل... لمجيئك"

آن:"ويل أود التحدث إليك في أمر خاص"

ويل:" لحظة واحدة"

إيان:" ما الذي يجري ؟ لم أتت؟"

ويل:"تود الحديث معي، سآخذها لمكان ما ، إذن أراك غدا؟"

إيان:" حسن للغد إذن"

ويل:"آسف إن تأخرت ، الجو بارد لنذهب و نشرب شيئا

ساخنا"

آن:" لن أطيل البقاء فقط بضع كلمات"

ويل:"لن نتحدث هنا أمام المدرسة و في هذا الجو ، هيا بنا"

جلسنا في مقهى أمام النافذة و لم أجرأ على نزع معطفي و من

ثم طلب ويل شيئا و بقينا ننتظر

ويل:"لحين مجيء النادل ، أخبريني ما موضوع حديثنا"

استجمعت ما بقي من قوتي و قلت ببرود

آن:"لا ....لا أريد لهذه العلاقة أن تستمر" لا أنكر أن تفاجأ بل

صدم و لاحظت أنه اصفر قليلا ثم وضع كلتا يديه على الطاولة

و شبكهما و أسند ذقنه عليهما و كم أخافتني تلك النظرة

ويل:"لم أفهم"

آن:"أنا...لم أعد أتحمل ، لقد سئمت و فاض بي الكيل "

ويل:"أخبريني سبب قرارك المفاجئ ، هل فعلت أمرا خاطئا أو

قلت شيئا سيئا مثلا؟"

آن:"لم أحتمل كلام الكثير ...صار الكل يعرف بأمرنا و يظنونا

حبيبين و أنا لست من ذاك النوع ..."

ويل مقاطعا:"آن افهمي أن كل من يهتم لكلام الناس فإنه

سيسهر الليل يعد النجوم ، هم يتكلمون لأنهم يحسدون كلينا و

يظنون أننا سنفترق

يوما"

آن:"أنا متأكدة اننا سنفعل"

ويل:"لا آن ، أنا أريدك دائما و يوما ما سنتزوج و نقهر كل

من قال حب مراهقة"

آن:"المشكل ليس فيَّ بل فيك أنت"

ويل:" أخبريني ما القصة" و أعدت له الحكاية من جديد ، كيف

أنني لا أطيل غيابه و شعوري بأنني عبء ثقيل و حتى لقاءه

مع تلك الفتاة"

ويل:"تلك قصة كان علي إخبارك بها "

آن:"احك لي الآن" و عادت ذاكرته للوراء

ويل:"ألم يأت الأستاذ؟"

إيان:"سحقا ، سيجبروننا على البقاء هنا "

ويل:" ممتاز ، أكره الفرنسية ، سأسلي نفسي بشيء ما"

و عندما نهض بقيت فتاة تنظر إليه بخجل حتى لاحظها إيان

إيان:"مرحبا مارلين"

مارلين:أهلا إيان ، كيف حالك؟"

إيان:"بحالة ممتازة ، أريد سؤالك عن أمر خاص بك"

مارلين بتوتر:"و...وماهو؟"

إيان:" ما رأيك في ويل؟"

مارلين:" ويل هندرسون؟"

إيان:" و هل يوجد ويل آخر؟ هل يعجبك ؟ لاحظت نظراتك منذ

أيام"

مارلين:" أنا في الحقيقة......"

إيان:" إنه فتى عادي فقط و أنت نجمة براقة"

مارلين بخجل:" لا..لا ..يهمني شكله كما أنه مقبول جدا و لكن

يعجبني أسلوبه الحر في تقدير كل شيء ، يبدو لي رجلا كاملا

من الآن كما أنه صادق و واثق بنفسه جدا"

إيان:"امممم و هل ترين مستقبلا معه؟"

مارلين:".أ...أ... كيف تقول هذا؟ أنا لم أعرف ويل قبل هذا

العام لذا يبقى مجرد إعجاب لا أكثر"

إيان:" طيب طيب ، بما أنك تعرفين ويل جيدا إذن فقد عرفت

بأنه ليس بإمكانك شراؤه لا بمالك و لا بجمالك"

مارلين:" أعرف و هذا يجعلني أشعر أنني دون فائدة"

إيان:"لا تقولي هذا أبدا ، بإمكاني مساعدتك "أومأت مارلين

برأسها سلبا

مارلين:"ألا يعقل أن لشخص رائع كويل حبيبة؟"

إيان بخبث و تقزز:"اسسسس معك حق ، لويل حبيبة و لكن

ليس بمعنى الكلمة"

مارلين:"كيف؟"

إيان:" إنها مجرد فتاة متعلقة به و هو يحاول أن يجعلها

صديقة فقط لذا سيقنعها في القريب و أنت تحدثي معه فقط و

يمكنك امتلاكه"

مارلين:"كيف؟ قلت بأنه لن يمكنني امتلاكه لا بمالي و لا

بجمالي"

إيان:"نعم بل بخجلك و طيبتك ، غدا سأجعله يتحدث معك و

أعدك أنك ستحصلين عليه في القريب"

مارلين:"حسن ، سأتحدث معه في استراحة الغداء"

لم يعلم ويل بالحديث الذي دار بينهما فقط أخبره إيان بأن هناك

فتاة معجبة به و تود التحدث إليه و لم يعلم الباقي

ويل:"و هذا ما حدث"

آن:"و لم لم تخبرني؟"

ويل:"لم أشأ إزعاجك"

آن:"و لم أنزعج من الحقيقة ؟ أنا يا ويل غضبت من الامر

عندما سمعته من الفتيات و لو كان منك لارتحت لأنني سأشعر

أنك تثق بي كما كنت تفعل "

ويل:"فكرت بالأمر من ناحية أخرى"

آن:" لا أريد أعذارا الوداع ويل" و وقفت لكنه أمسكني من

رسغي و أجلسني رغما عني

ويل:"انتظري آن ، أنا أتحمل الكثير لأجلك ، أفعل الكثير لأجعلك

فقط لكي تحبيني كما افعل لطالما خشيت أن يأتي اليوم الذي

أخطأ فيه و تتركينني لأجله "

آن:"أنت كاذب ، لا أنعتك كرها و لكنك صرت كاذبا و كاذبا

كبيرا ، أنت تختلق الأعذار لكيلا تتكلم معي و تخفي عني الكثير

، لا أعرف كيف استطعت فعل ذلك لكنك فعلت حتى آيزك لا

يعرف شيئا و هذا فقط لا يسمح لي بأن أثق بك مجددا"

ويل:"لقد أخطأت و ها قد جعلتني أدرك خطأي و لكن اعلمي

أني أحاول بجهد لكيلا أخسرك"

آن:" جهدك غير كاف و محاولتك باءت بالفشل و خسرتني ،

هنيئا لك" و غادرت
تاركة إياه في حيرة كبيرة ... ثم توقفت و أظافت

آن :" ويل...لازلت أسأل تفسي ..لماذا الناس في البدايات

أجمل ؟


عدت للمنزل و أغلقت على نفسي و استسلمت للبكاء ، لم

أستطع منع نفسي و دموعي تسيل بلا توقف و لأول مرة اتخذ

قرار لا أشعر بالراحة بعده


ويل يتحدث



واو ، كان هذا مفاجئا جدا لقد حدث ما كنت أخشاه و قد افترقت



عن أول فتاة أحببتها ، لم أعرف مكانتي عندها قبل أن أجعلها



تعترف بحبها لي و ذلك كان لصالحي لأنني أحببتها بصدق



تمنيت بناء مستقبل معها و لكنني صلب و لازلت واقفا رغم كل



ما سأواجه من مشاكل ، صحيح أنها تعرفني جيدا لذا ستكون



على علم بأنها عندما ستعود فإنها لن ترى ويل المعتاد ، و رغم



هذا فقط هزتني تلك العبارة التي قالتها و هي ذاهبة



و لكن ...سأجعلك تندمين


ردودكم من فضلكم ...و رأيكم في البارت





__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس