عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 05-21-2015, 01:02 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im64.gulfup.com/6HcHDe.png');border:5px inset skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





لا تنسوا قراءة ما سبق من مشاركات فهي بغاية الأهمية

؟ : الظلام الأكبر و الأقوى و الأعظم سيولد من النور , كل جنود الخير ستموت أمام عينيك , أجل فلينطلق ظلام النور وليُبعث حاكم الظلام ليفتك بكل نور

يختفي الصوت الهامس كصدى بعيد متبددا مع تبدد ذاك الظلام الدامس , نعود لسرير فخم فاخر , كبير في قصر شامخ استقر على رمال صحراء مصر الأبية , في أحد غرف القصر المترفة , بالطبع كيف لها أن تكون عادية و هي مِلك لأحد ملوك مصر الأقوياء, أخيرا و بعد 3000 ألاف سنة نال الشاب على الراحة و نال على مملكة السلام المنشودة خاصته , بعد حرب طويلة طول أبدية بين النور و الظلام

رغم كل السكينة و الراحة , هناك ما أقلق سكينة ذاك الملك الأسمر ذو الشعر الملون الغريب بثلاث ألوان الخرنوبي الأصفر و الأسود بشكل نجمة , بات يلهث غارقا بعرقه , غير مرتاح بالنوم , كغير قادر على الاستيقاظ او الاسترخاء فقد نائم و يلهث و الواضح أن كابوسا غزى ذكراه .



أعين القرمز لمعت وسط سماء الليل , بدر أطل على صحراء مصر الكبيرة , التي شهدت و لا تزال تشهد حروبا وضحايا , دماء نقية و دماء سامة سقت رمالها , صهيل خيول و صليل سيوف وسط رياح من النزاع و الصراخ , علم مصر مرفوع بجبهة و علم الإغريق مرفوع بجبهة أخرى , الغريب أن للإغريق قائد و لمصر جنود فحسب , على شرفة القصر الفرعوني المتعرش وسط مصر , رجل كبير بدى بعز قوته و نضوجه أكنمكانون , عليه هيئة الفرعون و سبعة حراس خلفه , كل منهم يحمل أداة غريبة تومض ذهبا و السبعة على أهبة الاستعداد بصمت يراقبون الحرب بالأفق وصياح الجنود و احتكاك السيوف مسموع للملأ

أكنم :" استعدوا و لنستعمل قوى القطع و ليكن النصر حليف مصر "

ازداد وميض الأدوات و كل منهم أغمض عينه مركزا قواه و الأقراص الغريبة على أيديهم بدأت باللمعان ألا و هي الدياديانك , لتظهر ظلال كبيرة خلف كل حارس و تعلن عن ظهور وحوش طائرة من تنانين و محاربين و قد بدوا ضخاما , ضعفي حجم الجنود



بأرض المعركة و الطرف المعادي ألا و هو الإغريق بدى منتصرا يجتاح جنود مصر , للمفاجئة القائد كان فتاة بشعر أشقر طويل و صولجان كبير غريب , فستان أبيض و درع على الصدر ’ بدى جنود الإغريق يستعملون سحرا أو يتم تزويدهم بطاقة معينة , أعينها شجرية برية و الشرسة بها , بجانب الفتاة كان شاب راكع و قد بدى بمقتبل العمر ذو شعر كحلي و أعين زرقاء , يتمتم بتركيز رهيب و من جسده تخرج خيوط بنفسجية من السحر للجنود

الفتاة :" النصر لنا و نحن لها , ه اهم جنود مصر ينحنون أمامنا , تقدموا يا رجال و ارفعوا رأس الإغريق عاليا "

وبالفعل الرجال استمروا بكسح العدو تماما، التفتت الفتاة بنظرة حانية للشاب الراكع بجانبها

الفتاة :" أديوس ! النصر لنا كما توقعنا نحن الفائزون , اصبر قليلا فسحرنا لا يضاهى بسحر "

أديوس فتح عينا يكلم الفتاة بجدية و بعيني نظرة ثاقبة:" لست مرتاحا لخطتك ولا لتقدم الجيوش , نحن نتكلم عن حضارة الفراعنة "

سيرس :" لا تنسى أننا الإغريق كذلك " قالتها بقسوة منزعجة من جدية الشاب الغريبة

لكن ما خافاه حصل , طاقة رهيبة ضربت قلبيهما كالسهم لضخامتها , شعرا كلاهما بألم بالقلب فحملاه ووجها نظرة غريبة لبعضهما , طبعا نظرا لتشتت أديوس فقد انقطعت الخيوط و بدأ جنود الإغريق بالتراجع

الفتاة :" تلك الطاقة ؟! "

أديوس :" أجل الطاقة المحظورة بمصر ... "

الإثنان :" طاقة الظلال !!! " قالاها معا بأعين فاض الرعب منها و قلوب تجمدت خوفا

نظرا لفوق إثر صراخ الجنود فرأيا تنانين تقذف كرات سحرية تبيد جنود مصر و الإغريق بان واحد , نظرا لقوة سيرس و أديوس فقد حركا درعا سحريا فورا , حلقت الفتاة عاليا أما آديوس نهض كالمجنون غاضبا , متوغلا بين الجنود نحو أسوار مصر تماماو الدع يحصنه من كل جانب , متجاهلا كل صراخ و كل دم يسفك بجانبه , هذا أصاب الفتاة بالهلع فصرخت عاليا حالما اختفى أديوس عن ناظريها تماما

الفتاة رعبا :" ارجــــــــــــــــع آديووووووووووووووووووووس !!!!!!!!!! "

بهذا الوقت أعين القرمز امتلأت رعبا و خوفا تشهد المجزرة الفظيعة , مد يديه أمامه بحالة عجز مع الفتاة محاولا

إيقاف كل شيء , نطقت شفتاه وسط صدمة كلمة واحدة فحسب :" مستحيـــل !!!!!!!!!! "

لم تعرف أعين القرمز أن هناك حدودا أبعد بكثير من المستحيل و أن القدر اختاره ليتعرف على تلك الحدود و الأبعاد , نهض يتصبب عرقا و يده لا تزال ممدودة للأمام , عرقه أغرق ملابسه , حتى الملاءات تبللت بعرقه , انتفض مرعوبا يلهث بجسد يقصف خوفا , وضع يده على قلبه يحاول احتواء نبضات قلبه السريعة و الخائفة .



آتيم بتردد:” ما الأمر هذا غريب ما الذي حصل , لما أنا خائف هكذا ؟! " يبدو أنا صديقنا نسى كل محتويات الكابوس خاصته , لكن بلا شك عقله الباطني خزنه بعيدا ليكسب بطلنا أكبر قدر ممكن من الراحة , سؤال واحد وجهه عقله الباطني لذاته أهذه حقيقة أم أضغاث أحلام , بقي السؤال يدور و يدور , كيف و متى ؟ , كل هذا بساحة بعيدة عن الواقع و عن الفكر الواعي

أبعد الأغطية الحريرية عنه , توجه نحو الشرفة الضخمة , قاصدا القمر و النسيم العليل ليهدأ من روعه , تأمل بالأفق ,يراقب مملكته بسكون و الجميع نيام , ظل بطل مصر ينقل بصره بغرابة , يتفقد أمان المملكة , خانته ابتسامة علت شفتيه , تكلم بنبرة خالطها السخرية و الهدوء

آتيم تنهد بعمق يملأ رئتيه بهواء نقس :" غريب! منذ سنة كنت محتجزا داخل قلادة هرم صغير مقلوبة , أما الأن فأنا حر بفضل صبي يدعى يوغي , كم أن القدر محير , ها أنا ذا بمملكتي , بين صحبي و أهلي لا زورك , لا لص قبور, لا مختل مجنون همه السيطرة على العقول و التدمير كماريك , لا ملك قديم أراد تطهير العالم من الأرواح الشريرة برأيه وأخذ نصف العالم معه كدارتز , لا منافس كل يوم و أخر يقول لي بارزني ,بارزني !, هدوء , سكون يعم الأرجاء , كم انتظرت هذا اليوم طويلا ! , لن اخدع نفسي أن الشعور الذي يخالجني , تمنيته عقودا و قرونا , لكن لن أخدع نفسي بأن الحنين يعبث بقلبي كذلك, أصدقائي بالمستقبل أتساءل ما الذي يفعلونه الأن , جوي , آنزو , كايبا و, الجد و قبل الجميع أيبو كم اشتقت لمتجر الألعاب الصغير ذاك , كم اشتقت لأعينه البريئة و تصرفاته الطفولية , نعم اشتقت! اشتقت ليوغي و أتوق لأراه شابا قويا كما تركته , أحن للمبارزة و للقرن الواحد و العشرين , لكن هنا مكاني و هذا ما قاتلت لأجله كل عمري ..."

قاطعه صوت معدته , احمرت وجنتاه قليلا , حضن معدته و خرجت من شفتيه ضحكة صغيرة

وضع يده على معدته جائعا : " يبدو أن الجوع ينادي , أم لن أوقظ أحدا بالقصر فالليل لهم ليرتاحوا , إنه مطبخي بالنهاية , سأذهب بنفسي بالطبع "



اجتاز ممرات القصر الكبيرة بشعلة يحملها بيده , وصل للمطبخ , توقف بأعين ثاقبة مركزا سمعه , أتقط أصوتا غريبة! كركشة و خرخشة من المطبخ , أصابه التوتر و تقدم بهدوء ليعرف المتسلل , ظل يترقب متمعنا , حتى تشجع واقتحم المطبخ بالشعلة سلاحا لها , حالما التقط الخيال الواقف أمامه , توسعت عيناه والصدمة بين عينيه, شعر أبيض ,اعين بنفسجية , ندب على جانب خده الأيمن , تلكم غضب و حقد أعمى بصريته ,احتد بالدخيل يصيح

آتيم :" باكورا !!!!!! "

أجل ملك اللصوص ذاته و بكل وقاحة اقتحم الطبخ الملكي كعادته , يتسلل كالظلال و يقتحم كل مكان ,و قد بدى بصحة جيدة تماما, يمسك خسة بيده و يأكلها بلذة , التفت لمصدر الصوت بداية تفاجئ

بكورا :" أهلا سعادة الفرعون المبجل , إذن كيف هي الأحوال بغيابي ؟؟ "

قالها والابتسامة الشيطانية شقت وجهه نصفين , فهو لم يتوقع أن يمسكه أحد لكنها برأيه صدفة جميلة , ابتسامة ذلك اللص جعلت أتيم يتقد غضبا فوق غضبه , حتى بانت أجيج النار بأعينه القرمزية , وجه سبابة الاتهام خاصته

آتيم :" ماذا تفعل بمطبخي أيها اللص العفن , أمرك بأن تجيب؟؟ " قالها بصوت عال

باكورا بخبث : " أيها الغبي! ألا تعرف أن تخفض صوت الزمجرة خاصتك , أحجار قصرك تُردد الصدى عاليا , بلحظة وكل دابة بالقصر ستجتمع فوقنا ,إلا أن أدرتهم أن يشهدوا على اختطاف ملكهم العزيز؟ " ردها بغضب هامس لكن
ابتسم بخبث بأخر جملتين

آتيم :" قد لا تكون هذه فكرة سيئة بعد كل شيء , فأنت بمطبخي و تأكل من خسي أنا , ثم أني لن أسمح لك بالاقتراب مني إنشا "

باكورا :" نعم و هذا الخس لذيذ حقا , لو عرفته مسبقا لسرقت منك كل ليلة " رمى واحدة أخرى بفمه و بدأ بعلكها إما أنه كان جائعا أو أنه أراد أن يغيظ الفرعون أمامه فصوت مضغه عال جدا

آتيم بحدث نفسه بحيرة لكن ما لبث أن تلقى الصدمة كصخرة :< لم أستطع التخلص منه يوما لكن هذا كثير">

شهق الشاب لإدراكه حقيقة ما :" أتيم: كيف وصلت إلى هنا باكورا ؟؟

باكورا :" حسنا لدي قدمان تجعلاني أقف على قامتي و بها أمشي , ظننتك أذكى من هذا؟ " قالها بابتسامة ساخرة

آتيم :" ليس هذا ما قصدته , يفترض بك أن تكون ميتا , فالمملكة بأسرها تعرف أن زورك قتل مع كل الشر وأنت جزء من زورك فما السبب ؟؟؟!! "

باكورا :" حسننا سكان القرى يقولون عني "شبح " بربهم ألا يعلمون أن هذا مكان الراحة من الطبيعي أن أكون حيا كما الجميع , يظلون يقولون ",شبح , شبح, شبح " لا أحسدك على غباء شعبك إطلاقا , لكن الرعية من الحكام كما يقال " قالها بنبرة أكثر سخرية و هو يأكل خسة أخرى

آتيم :" ماذا تتوقع نحن هنا بسلام و أنت بكل وقاحة تتناول من خسي أمام عيني ,بعد كل شيء ؟!, رباه من بين كل الناس لما هو بالذات "

باكورا تنهد يدلك رأسه بين عينيه: يا ويلي كيف للناس أن تكون بهذا الغباء , أرجح بأن هذا سيأخذ وقتا للشرح "
/ تنهد وقضم خسة أخرى /

باكورا :" كما تعلم كنت اعمل مع زورك , صحيح آنا كنا متصلين بطريقة ما , لكن زورك هو الظلام الخارق الذي حاوط الدنيا قرونا و عقود , لكن من قبل كنت إنسان مثلك تماما" قالها ببساطة

بهذه الكلمات مضغ ما تبقى من الخس

آتيم بسخرية يغيظ اللص :" أها ! وأنت انتقلت بسبب هذا معي لمملكتي سلامي و أمني بكل بساط و مكانك سابع جحيم !!!!! " قالها هو بقمة حدته

باكورا يتلفت حولاه باهتمام:" على حد علمي أظن نعم!، لكن أظن أيضا أنك لا تعرف حقيقة المملكة التي نحن بها الأن , ظننتك لاحظت غرابتها "

آتيم :" كيف تكون إنسان و أنت جزء من جسد زورك , عندما لعبت معك لعبة الظل الكبرى قلت أنك متجسد فحسب أما جسدك الحقيقي بزورك كما أنا كنت متجسدا فحسب دون جسد "

باكورا :" أنا جزء من الظلام كما أنت جزء من النور , كما ترى الأمر يتعلق بأي جانب نختار ,أنت اخترت جانب هوراكتي نصيرة النور لكن بالحقيقة أنت لست جزءا منها , أنا اخترت سيد الظلام زورك , لكن هذا لا يعني أني جزء منه , هل فهم عقلك الصغير الأن ؟؟ "

آتيم :" أنا عالق معك إذن " < لم يرغب الشاب بتلقي الإجابة القادمة>

باكورا :" أجل ,للأبد , سأظل انغص على حياتك و أسرق قُراك و كنوزك , لا تعلم قد أتي لزيارتك هنا غالبا لأكل المزيد من الخضروات الشهية حتى لا تشتاق لي "< عادت ضحكته الشيطانية فهو يعلم أن كلامه يستفز الفرعون بشكل لا يوصف >

آتيم :" ظننت أن هذا المكان سأرتاح فيه , أيعقل ما يحصل أمامي ؟؟" تنهد بقوة ويأس مصدوما

باكورا :" أقله لن تكون الحياة مملة و سيأتيك من يسليك , فبعد تركك لأولئك الأطفال , و مغامراتك الصغيرة مع الحمقى الذي تسميهم أصدقاء , لابد أن تشتاق و ترغب بفعل شيء جديد أم أني مخطئ " قالها بنبرة مستفزة ساخرة

آتيم :" أولا! هم ليسوا أطفالا، ثانيا! إنهم أصدقائي وليس حمقى، ثالثا! أنا لست مثلك أتمتع برؤية الناس تتعذب , راب....."

باكورا و قزحياته تدور مللا:" حسنا ,حسنا, أيها الثرثار ,فاصل , أنا لا أتمتع برؤية الناس تتعذب لكني أكون راضيا متشوقا لما سيحصل معهم و خصوصا من يستحق العذاب "

آتيم :" رغم كل شيء تظل مستمتعا بما يحصل لهم و يتعذبون و تضحك بكل ما تملك من قوة و صوت ,رابعا و أخيرا ثرثار بمنتصف عينيك !!!! "

باكورا :" اوووف كم أنت مزعج " وقالها و هو يضع أصبعه الصغيرة بأذنه ينظفها

آتيم بغضب مشمئز: " أحترم حضوري يا هذا "

باكورا ضحك:" هههههه انتبه كي لا ينفجر عرق لك بيوم من الأيام , الأن لنعد لموضوع الفاشلين الحمقى أصدقائك , قل لي هل ترغب برؤيتهم أراهن أنك اشتقت لهم و كثيرا أيضا خصوصا لنورك الصغير !!! ما كان اسمه , أها يوغي !!"

آتيم توسعت أعينه للحظات: " ولم تهتم؟، هذا لا يخصك < لم يسأل أسئلة كهذه، لست مطمئنا إنه ينوي على شر بالتأكيد " < تأهب بطلنا لأي حركة خاطفة>

باكورا :" كنت أريد أن أعرف فحسب , هل يرغب جلالتك أن يعرف عن حالهم و يطمأن عليهم في القرن الواحد و العشرين؟؟؟

آتيم :" و كيف هذا و قد دُمرت القطع الألفية و بما أنها قوى ظلام فلا وجود لها بمكان السلام , هذا دليل واضح على كذبك!!! "

باكورا :" يا هذا لا تنسى أني سيد الظلال هنا , أنا أيضا لدي خدعي! ثم أشك بانك دمرت القطع فعلا !! لا تتعب نفسك أنا أرى خلال كل تحركاتك ... فأنا وأنت تاريخ!"

قالها بابتسامة بمنتهى المكر، أخرج من جيب رداءه الأحمر قلادة غريبة الشكل على شكل كرة بيضاء لماعة , لكن لم تفت آتيم إطلاقا , توسعت قزحيات القرمز أصغر من الخرز , محدقة بتلك القلادة متعلقا بلمعانها , لسبب ما وضع يده على قلبه دون شعور منه , نطق محافظا على أكبر قدر من قوة صوته



آتيم :" كيف حصلت عليها ؟ "

باكورا :" أراك عرفتها, صدقا ماهاد يحتاج ليحافظ على أغراض السحر أكثر "

آتيم :" كما هو متوقع من لص القبور , سرقتها !؟ " انتفض يحدق به بحقد

باكورا : " هههههههه أحسنت التخمين , دخلت الغرفة و أخذتها كالظلال , الأن أتريد معرفة حالهم؟ "

تكتف آتيم و تحدث بجفاء: " لا يمكن أن أقبل شيئا منك , مهما كان , لذا الأفضل لك أن تعيد هذه القلادة فهي خطرة و إلا ستدمرنا جميعا , أنت لا تدرك معنى العبث بالسحر بعد !"

باكورا :" أدرك و أدرك كثيرا , أنا لن أقدم عروضا و تنازلات أكثر من هذا , ستأتي معي شئت أما أبيت؟ , فكل ما يحصل من تحت رأسك أنت , عليك أنتدفع الثمن حتى أخر نقطة !!! "

آتيم بحقد ابتسم بخبثت :" انظروا من يتكلم , أكبر سفاح على وجه الكرة الأرضية , من يسمعك يقول أنك البطل الذي أنقذ المجرة من الهلاك و لست المدمر الأساسي "

باكورا بغضب و قد بدأت أتيم يستفزه فعلا:" هذه القلادة تمثل النور "

آتيم :" أعلم هذا , فهي أحد أغراضي"

باكورا :" و هناك قسم منها للظلام , جيد وفرت الشرح و أتعلم ملك من كانت هذه "

آتيم بنكران:" لم تكن ملكا لأحد ظلت مدفونة ولم يجدها أحد "

باكورا :" هنا أنت مخطئ , هذه القلادة كانت بغرفة وعيك أنت عندما كنت محتجزا بالأحجية "

آتيم مستمرا بالنكران والكذب:" كيف تعرف شيء لا أعرفه أنا وقد درت بتلك الدهاليز سنينا" قالها بعينين مظلمتين

باكورا :" كنت مصابا بالزهايمر على ما أعتقد , اسمع! , يوم كاد نورك يفقدك بالحريق , ساعده نوري ليجمع الأجزاء

آتيم :" تقصد ريو ؟! "

باكورا :" نقلتُ جزءا من وعيي الخاص لأحجيتك ,لأبحث بكامل حريتي عن نقاط ضعفك , ووجدت شيئا ممتعا كهذا "
آتيم :" يا لك من لص عفن حقا! "

باكورا :"إذن لا تريد القدوم , جيد , أراك لاحق , القلادة و كل شيء سيظل سرا , عندما ينتهي كل شيء لا تقل باكورا لم يحذرني " قالها منسحبا للخلف , شعر أتيم بتوتر فتقدم خطوة من باكورا

آتيم :" مهلا أود فقط أن أعرف هل آيبو و الجميع بخير؟ "

باكورا : " سأقوم بشيء أفضل من هذا بكثير "

آتيم :" ماذا تقصد ؟ " قالها بخوف بسيط لم يظهره والخطوة التي تقدمها تراجعا للخلف

حرك باكورا القلادة فخرجت أطرفها و لمعت الجوهرة بمنتصفها , غمرهما الضوء بكل القصة و اختفيا تماما



الشابتر - الفصل الثاني :" مراسم الاجتماع "



في القرن الواحد و العشرين , بصباح احد الأيام المشرقة , تحت سماء مدينة الدومينو, مدينة الأساطير و الألعاب فيشركة الألعاب المشهورة التي توسطت مركز مدينة الدومينو , شركة سيتو كايبا العالمية للألعاب, كل شيء طبيعي , لا خوارق للطبيعة ولا مصائب , كان سيتو يحضر حاجياته ليذهب للمدرسة مع موكوبا شقيقه المفضل الغالي الذي قد يتخلى عن العالم بأسره لأجل ابتسامته

كايبا بجدية قالها ينادي شقيقه من الأسفل: " موكوبا , لقد تأخرنا هيا , ماذا تنتظر؟؟ "

موكوبا من الأعلى بمرح:" أنا أتي يا أخي "

كايبا :" هيا أسرع !!"

توجه كايبا نحو الأريكة و جلس عليها ضجرا فانتبه أن هناك ورقة مبارزة عالقة بين وسائد الأريكة , أخذها يحدق بها التنين الأزرق

كايبا :< مرت سنة على تلك المراسم الغريبة تحت الأرض , ملك الألعاب لا يزال يتقدم نحو الأفضل , لعبت معه سابقا , لكني لم أشعر بتلك الروح التي كنت أبارزها يوما , قوي أجل , لكن شخصيته مختلفة تماما, يبدو أن من كان يسمى أتيم و ظلام يوغي , موجود فعلا , كل شيء عاد لطبيعته و شركتي بالقمة , و قد خرج من ينافسها و هو دوك صاحب شركة لعبة وحوش الزهر, لكن هيهات لن يصل إلي أبدا , لا أوهام بالية عن الفراعنة , لا سحر و خرافات , مع هذا كل شيء مختلف عن سابقه , حتى أني بدأت أمل من الهدوء , جيد ان موكوبا دخل لمدرستنا ليظل تحت ناظري>"أوووووه موكوبا "

موكوبا بمرح :" أنا جاهز أخي , ليس من عادتك أن تكون متشوقا للمدرسة فما أمرك " قالها مبتسم

كايبا :" شيء و أريد أن أتخلص منه , ثم إني أخذ حبوب مسكنة لألم الرأس بسبب أولئك الحمقى "

موكوبا بمرح :" أشك أنك لم تحبهم بعد , رغم نكرانك لكنك تبتسم بوجودهم "

كايبا :" أولئك الحمقى نعم أبتسم سخرية منهم , فارغون حقا , الأن هيا لست مستعد لأتسبب بطرد معلم فاشل أخر "

قالها بسخرية يمشي واثقا متكتفا و قد مر زمن منذ أخر مرة ارتدى بها كايبا زي المدرسة

موكربا :" خلفك مباشرة أخي .... "



عند متجر الألعاب الصغير، لا متغيرات جديدة كام هو و كما عهدناه , صغير لطيف و متواضع , بالعلية الصغير التي تشكل غرفة بطلنا الصغير و الذي يبدو أنه كسب طولا إضافيا و اكتسبت ملامحه شبوبيه أكبر , وضب يوغي حقيبته مفعما بالنشاط كالعادة

ناده صوت جده :" يوغي الفطور جاهز "

يوغي :" قادم حالا ! "

نظر خلفه على الطاولة , فوجد صورة للفرعون , فقد خطر بباله مرة أن يدع آتيم يأخذ جسده لكي يستطيع تصويره مع الجميع و هذه هي الصورة الوحيدة التي يملكها منه , لكن الغريب أن بجانب الصورة على مكتبه الصغير استقرت قلادة تشبه القلادة التي أرها باكورا لأتيم , لكنها سوداء تماما فبدل الكرة البيضاء كرة سوداء قاتمة , حملها بين يديه و لمعناها عكسا قزحيات البنفسج البريئة خاصته بجاذبية , و الواضح أنه ربطها بسلسلة جديدة فالحبل السابق كان متهتكا , علقها بصدره و تأكد من اخفائها , مبتسما بحنان



من النافذة جاءه الصوت:" يوغي أووو يوغـــــــــــــــــي !!"

يوغي بهدوء يتأمل الصورة و القلادة:" نعم مرت سنة بالضبط , تحسنت الأمور بيني و بين آنزو كثيرا , شعرت بالتغير يسري بجسدي , النشاط الحيوية و القوة , كم كان تأثير آتيم قويا , مع هذ بأعماقي فراغ لا أعرف مصدره , هل يا ترى آتيم يرانا من السماء الأن ؟ , ألا يزال يذكرنا ؟ , أهو مرتاح ؟ , أمل ذلك؟ , فلن أسامح نفسي يوما إن لم يرتح , فقد قتلته لأبعده عني "

الجد :" يوغـــــــــــي !! "

تزل يوغي مسرعا على الدرج وعندما وصل استقبلته الخبزة بفمه من يدي جده , فهو متأخر كالعادة , و توجه للخارج فوجد آنزو , جوي و ترستين بانتظاره

استقبله جونوتشي بعناق من رأسه وهوندا بنفش شعره

آنزو : تأخرت يا كسول "

جوي :" كيف حالك اليوم؟؟ "

يوغي :" ههه عذرا , أخذني النوم "

هوندا : هيا بنا يوغي فالمدرسة بالانتظار

يوغي :" أجل , هيا بنا "

ركض الجميع فرحين متوجهين للمدرسة



عند باحة المدرسة خلف إحدى الأشجار , كان باكورا قد وصل للقرن الحادي و العشرين , بشعاع ضوء أشفطهما كالبرق , طبعا , مالك القرمز خلال الانتقال فقد وعيه , للصدفة تغيرت ثيابه , لتلك الثياب الكنزة المخططة و البنطال الرمادي مع المعطف الأسود , ببشرة بيضاء حنطية ,أسفل عينه اليمنى على الندب ذاتها

أما آتيم فقد عاد ببشرة سمراء و ثيابه ذاته الكنزة السوداء بلا أكمام و البنطال الجلدي اللماع الأزرق و السترة الجلدية اللماعة, و باكورا يراقبه من بعيد بازدراء بعض الشيء

باكورا بحنق عض على شفتيه , محملقا بمالك القرمز الفاقد لوعيه بجانبه : < لا أصدق أني سأطلب مساعدة ممن دمر حياتي , حقا يالا السخرية , كم هو ضعيف! , لكن كل شيء بدأ منه , و كل شيء سينتهي معه , لن تكون حربنا سهله أبدا , علي تحرير أسرتي من قبضته , و هذا البائس سبيلي الوحيد , النور عندما يتحول لظلام قد يصبح زورك نفسه مجرد جندي بحقل النور الممتزج بالظلام " >



عند منتصف النهار و قد جاءت استراحة الغداء اجتمع الجميع خارجا عند العشب , طبعا كايبا و موكوبا وحدهم والأصدقاء جونوتشي , هوندا , آنزو و أخيرا البطل الصغير يوغي ......

// اختصار اسم جونوتشي سيكون جوي لأني أراه اختصار جيدا وجوي هو أخف ثقلا من جونوتشي /

هوندا : " يالا تعب النهار كم هو قاس , متى ستنتهي الدراسة يا ويلي ؟؟" / قالها بآسى /

جوي :" أنت كسول كالعادة أشك في أن هناك فائدة منك " / قالها بتململ /

هوندا:" انظروا من يتكلم !, يا ترى هل تراني أنا من اغفو طوال الحصص أما أنه أنت؟؟ و كلما حللت امتحان حصدت علامتك "إف" أي راسب يا ذكي " / قالها بغضب ساخر /

آنزو بسخرية: " لست أفضل منه هوندا أنت دائما ما تأخذ ’إيي " قالتها بسخرية

يوغي بمرح:" ههه حسنا كفى! ألستم جائعين؟ " قالها بمرح

جوي : " أوي لقد نسيت أمر الطعام " قالها بمتفاجئ

هوندا :" لابد أن المقهى يكون مكتظا كثيرا الأن " قالها و هو يأكل أصابعه ندما

آنزو :" لا أصدق لأول مرة نسيتما معدتكما !, المعجزات لا تزال تتحقق!!! " قالتها بسخرية و مرح

تلفتوا حولهم فوجدوا الجميع معه إما طعام منزلي أو شطائر من البيت ألقوا نظرة على المقهى فكان الطابور حتى البوابة

يوغي باستغراب:" ألم تحضروا طعامكم ؟؟ "

جوي : " لا لقد استيقظت متأخرا " قالها بيأس

هوندا :" قلت لنفسي سأكل من المقهى " و الدموع الطفولية تنهمر ملأ وجه

جوي :" ماذا عنك يوغ ؟؟ "

تلفتوا لخلفهم فوجدوا آنزو قد أخرجت علبة على شكل قلب وعيدان تناول الطعام اليابانبة / الشوب ستيك اليابانية /
فتحته فانتظرته الأطعمة من مختلف الأنواع من كرات أرز ووجبات خفيفة

آنزو :" أنا و يوغي نتشارك الغداء نفسه صحيح يوغي ! " قالتها بمرح وهي تنظر ليوغي

يوغي : " هاهاها , أ... أ... جل هاهاهاها " قالها وهو محمر كالرمان يحك خلف رأسه بيده بنظرة بريئة

أما الفتيان فقد خرجت أعينهم للأمام مترات و ريقهم يسيل , نظرت آنزو بنظرة مشمئزة

آنزو :" ابتعدا عن طعامي يا شرهون ...!!! " قالتها مبعدة الطعام عنهم

جوي يمسح فمه: " منذ متى وآنزو تحضر لك الطعام؟ "

يوغي بتردد مصدوما للموقف الحرج:" م..م...م....اذا تقصدون ...ل...ل.... ل..أنتم ..ف...ف..فه..متم الأمر خ..خ..طأ "

هوندا : " ها و ما هذه القلوب بالطعام ؟!! " قالها بخبث وعيناه تنظران للطعام بشراهة

وضعت كفها بوجهه وأبعدته

آنزو :" حسنا , لا .. بأس من الأن فصاعدا ... سأحضر الطعام لي و له .. هل من اعتراض؟ " قالتها بنظرة حاقدة غاضبة

جوي و هوندا: " ماما , لا لا .. لا اعتراض " قالاها بنبرة ساخرة وخائفة وبنظرة خبث ليوغي

آنزو وضعت لقمة بالعيدان وقربتها ليوغي وهو بقمة خجله

يوغي:" آ...آ..آنزو "

آنزو : " قل ,,,, آآآآآآآآ "

................ : هـــــــــــــــــــــــــــي , ماذا تفعلين لدااااااارلينغ , ابتعدي عنه "

// ريبكا دائما ما تنادي يوغي دارلين ومعناها بالإنجليزي عزيزي //

جاءت فتاة من العدم ورمت العلبة بعيدا باندفاعها , لتضم يوغي والقلوب تتطاير بأعينها

يوغي :" ريبكا !!؟؟" قالها بخجل وابخار الخجل يتصاعد من أذنيه

آنزو :" ريــــــــــبـــــــــــــكــــــــــــــــــــــا!!! " قالتها والبركان سينفجر

جوي وترستين انتبها: " البركان سينفجر " تعانقا خوفا

قاطعهما صوت رقيق

.......... : " مرحبا جميعا "

نظر الجميع وهذا الصوت الرقيق لا يدل إلا على تلك الفتاة ذات الشعر النحاسي الطويل وأعين الزيتون الأخضر

جوي :" شيزوكا !!! "

ترك ترستين الجميع، فدوره حان للتطاير القلوب منه ,: " شيزوكا – شان !!!! "

شيزوكا بابتسامة عذبة :" مرحبا جميعا , مرحبا أخي عذرا لتأخري "

أمسكه ذراعين قويين يمنعانه من الاقتراب إنشا جوي: " لا تفكر بهذا حتى أبتعد !!! " قالها والغضب بين عينيه



عند تلك الشجرة و الفرعون لا زال يغط بنوم عميق و لص القبور بجانبه متأففا , قرر النهوض مغتاظا , اقترب من خد الفرعون النائم و صار يضرب بخفة بظهر كفه , بدأ الفرعون يحرك جفنيه بتثاقل حتى بان لمعان القرمز مستعيدا وعيه الكامل

آباكورا :اووووف , هيا , هل سأظل النهار بكامله بانتظار , أفق "

انتبه الشاب أخيرا للص فوقه: " باكورا !!!! " قالها بتفاجئ

باكورا :" هل لديك أدنى فكرة عن الساعات التي قضيتها غائبا عن الوعي جلالتك؟ “/قالها بسخرية وغضب /

آتيم :" باكورا , أين أنا ؟؟ " / قالها بغضب ونهض عن الأرض ليرى باكورا ببشرته السمراء والندب تحت عنينيه بلباسه المعتاد من العصر الحديث , حاول بلحظات استيعاب مكانه وما حوله , حدق بيديه مرتجفا متلفتا بينه و بين باكورا , للأسف جيده موجود و الشابين موجودان بلحميهما و عظميهما

باكورا : " كما قلت لك , سأحضرك لتعرف حالهم و ها نحن ذا بالقرن الواحد و العشرين , ألقي نظرة هناك" قالها متكتف بنظرة ثاقبة و ضحكة شريرة

توسعت أعين القرمز صدمة و بحركة مباغتة أمسك ياقة اللص بغضب شديد ,آتيم :" أتدرك ما فعتله بحماقتك؟ , أنت تعديت خطوط الزمان و المكان , ارتكبت خطأ فظيعا , أ استخدمت قوتي لجلبنا إلى هنا ,أنت استخدمت طاقتي لأغراض محظورة , أتعرف ماذا فعلت؟ أتعرف ؟؟؟! "

بين تلك الأجواء الخانقة خرجت قهقهات لطيفة مألوفة جعلت الشاب ينسى كل شيء ,أفلت اللص مذهولا ليبتسم اللص بخبث

ماهي إلا لحظات من الصمت حتى تحولت الدهشة و الغضب لسكون ونظرة جدية يخالطها البسمة، ضحكات و مرح، مزاح و بساطة وصلت لأذنيه و اخترقت صميم قلبه، للحظة أمتلأ قلبه دفئا و حبا

آتيم :" آيبو !! "

هناك على بعد ما يقارب الستين مترا المجموعة ذاتها ريبكا تتشاجر مع آنزو على يوغي وهوندا يحاول التقرب من شيزوكا لكن عبثا يحاول بوجود الدرع جونوتشي أما كايبا و موكوبا جالسين مقابلهم و كايبا رأسه بالحاسوب كالمعتاد , عندها و قبل أن يشعر سحبه باكورا من سترته ليجعله ينحني أرضا

آتيم :" أيها هل .... كيف تجرأ على سحبي هكذا ها؟ .. ما الهدف من تصرفك الهمجي هذا ؟؟ "

باكورا : " أظن أننا يجب أن تقتحم الحفلة ألا توافقني الراي ؟؟ "

آتيم انتفض بانزعاج ليواجه اللص:" حسنا هذا يكفي وصلت لحدك , هنا و الان ستجيب عن كل أسئلتي , ما الذي يحصل ؟؟كيف جئنا إلى هنا ؟؟ " آمره بنبرة غاضبة

باكورا : " في المرة القادمة سأكتب لجلالة الفرعون المبجل حرفا بحرف و نقطة بنقطة لكي يعرف خطتي " قالها بغضب مكبوت و سخرية

آتيم :" انتظر الإجابة !!! لم أتوقع أنك قد تفعلها ظننتك تكذب كالعادة "

باكورا : يجدر بي أن أحضر دلو ماء و أسكبه فوق رأسك لبصلتك المحروقة هذه , كم التعامل معك مزعج! , بالمختصر المفيد , أنا هنا لسبب خاص , و ستبقى أنت هنا شئت أم أبيت , بإرادتك أو بعكسها , ستعرف كل شيء وحدك بالوقت المناسب , أهذا يكفي ؟؟ أما أعيد ليفهم الأغبياء أمثالك !! "

آتيم :" وقاحتك هذه يجب وضع حد لها !!!"

باكورا : افعل هذا أمامي الأن , أرني ما لديك و القوة كلها بيدي القلادة الزمن و النور معي و حضرتك بلا أسلحة تحميك , أترغب برحلة لمملكة الظل ؟ أم تتفضل وتنتظر كل شيء ليأتيك وحدك ها ؟؟ "

آتيم :" أتحاول تهديدي أنا يا باكورا !؟؟ " قالها بعينين مظلمتين وغضب واضح

باكورا :" افهم الأمر كما تشاء , المهم أن تقفل فمك "

آتيم :" قد لا أملك الأحجية بعد الأن لكن أملك الكا و البا خاصتي و لن يمنعني شيء من استدعاء فارس الظلام وأدمرك من أساسك لص عفن مثلك "

باكورا أعطاه ظهره:" إن أردت إصدار ضجة و هلع و غيرها من حرق للممتلكات , فافعل! ليس لدي مانع من بعض المتعة // زفر بقوة // لكني و للأسف لا أرغب بمشاجرتك الأن , الحمقى الفاشلين أمامك فاختر ما تفعله " / عادت الابتسامة الخبيثة لتغطي وجهه/

صر الفرعون الشاب على اسنانه و نظر له جاحظ العيني فقد رأى أن باكورا محق مئة بالمئة , ألتفت للوراء و ظل يراقبهم مقررا تناسي أمر لص القبور حاليا و عدم إفساد فرحته باللقاء المنتظر



عند الشجرة المقابلة شجرة الأخوة كايبا

موكوبا يدفع شقيقه بمرح ليذهب إليهم :" هيا أخي أريد أن ألتقيهم هيا , ريبكا بينهم

كايبا بتعجف رف أعينه : " ريبكا !؟ ريبكا هوكنز ؟! "

موكوبا :" نعم ! "

كايبا :" لا أعرف كيف تكن مشاعر لتلك الغبية الشقراء !! "

موكوبا :" لطيفة , جميلة و جذابة " قالها بخجل يلعب بأصابعه

كايبا :" رائع , بدأت المراهقة , اووووف , سأنتهي من عملي و ألحق بك فاذهب إليهم "

موكوبا :" رائع ! أنت الأفضل أخي! عاش سيتو "

قالها يضم شقيقه من عنقه بادله كايبا العناق وعبث بشعره

كايبا :" هيا اذهب إليهم أخي !! " قالها مبتسما

عند الفتيان ظلوا يتجادلون ويضحكون إلى أن دخل عليهم موكوبا

موكوبا :" يا أصدقاء !! "

التفت الجميع للقادم , فابتسم يوغي بلطف

يوغي :" أهلا بك موكوبا .. "

آنزو :" هيا تعال اجلس معنا !!"

موكوبا بلطف يكاد يقفز فرحا :" حسنا شكرا لكم // جلس // , كيف حالك ريبكا ؟؟ " قالها

ريبكا :" بخير , و أنت ما أحوالك؟ " قالتها بابتسامة

موكوبا :" ههههههه ب..ب..خير"

آنزو تأملت صدر يوغي و لأجل الصدفة طرف القلادة ظهر إثر اللعب :" بالحديث عن هذا لفتت نظري هذه القلادة الغريبة بعنقك يوغي , من أين لك بها ؟؟ "

يوغيبهدوء :" أري انك انتبهت لها , كما هو متوقع من آنزو رغم محاولتي لإخفائها "

هوندا:" ما الأمر؟ عن أي قلادة تتحدث يا رجل ! "

جوي :" هذه الكرة السوداء ! شكلها مقيت! "

يوغي :"لا إنه مجرد تذكار لا أكثر "

موكوبا :" تذكار !؟ "

ريبكا بغيظ :" الأفضل أن لا تكون فتاة "

يوغي :" لا ليست فتاة , في الحقية بعد مراسم الانفصال بين و بين الفرعون ,"

ريبكا :" أه ذاك الفرعون بلا اسم < ناموناكي فاروه>

آنزو :" ريبكا ! لديه اسم الأن , فلما تبدو نبرتك مسيئة , تعرفين أنه في السماء علينا احترام ذكره على الأقل "

ريبكا : " لا يهم !!"

موكوبا <" لا تبدو لي ريبكا تحب يوغي الأخر إطلاقا ,لكن لما " >

هوندا:" حسنا ماذا حصل بعدها؟"

يوغي "تدمر المكان الذي ودعناه به , لكن الغريب أني وجدت بين الرمال قبل مغادرتنا هذه القلادة , شعرت و كأنها جزء منه , لذا قررت الاحتفاظ بها , بدل الأحجية لعلي أتذكر منه شيئا " قالها بابتسامة يضغط على القلادة و يخفيها بصدر مجددا

أنزو :" هيا فالترفع من معنوياتك , جيد أنك وجدت القلادة فهي رائعة "

هوندا :" أتمنى أن لا تحوي لعنة فقط !!! "

شدته أنزو من أذنبه غاضبة :" ألتزم حدودك هوندا !"

شيزوكا :"يوغي-كون "

ريبكا : " يا الهي ذاك الفرعون دائما ما يجعل دارلين حزين , هيا يوغي , لقد رحل الأن , لا تحزن "

يوغي ضحك بتوتر :" أل رحل , لكن نبرتك لا تكن ودا !"

آنزو : " كان بإمكانك قول الأمر بشكل ألطف " قالتها تهمس بغيظ بإذن ريبكا

يوغي: " المهم كيف حال شقيقك موكوبا ؟؟ "

آتيم من خلف الشجرة : /" لما يتحدثون بصوت منخفض هكذا "/

جوي :" إذن هل الثري المدلل متكاسل أن يزيل عينيه عن الحاسوب و يجلس هنا " قالها بصوت عال قاصدا أن يسمع كايبا

موكوبا :" نعم , مشغول بعض الشيء"

جوي :" أجل مشغول و سيظل ضائعا بأعماله و مشاغله للأبد , أشك أنه لن يتحول لبيانات رقمية بأحد الأيام " قالها بسخرية متكتف

يوغي :" جوي !! "


آتيم ضحك من خلف الشجرة :/" هذا هو جوي, يبدو أن بعض الأشياء لا تتغير "/

باكورا : < "لا أعرف كيف يعتبرهم أصدقاء , لا أدري ما هي هذه المشاعر, غريبة لا نفع منها حقا, لا أعرف ما يجد فهم؟ لا أرى شيئا فيه إلا الغباء و الحماقة " >

كايبا :" أنظروا من يتكلم الكلب الأشقر الغبي , فلينظر اكلب لذيله و يحاول التقاطه عله يثبت ذكائه " قالها بنقطة غضب خلف رأسه ,نظرة ثاقبة و ابتسامة شريرة "

نهض جوي بحالة التأهب : " أتحاول افتعال شجار يا هذا ؟؟؟"

نهض كايبا بعد أن أغلق حاسوبه و أعطاه ظهر : " سأهزمك بورقة !"

جوي : لنرى أيها الثري المدلل الضعيف فلتبارزني هنا و الأن "

؟: " لا...لا هنا يجب علي أن أتدخل و إلا فوت مبارزة بالعمر "

عم الصمت الأجواء , رغم أنها لحظات لكنها مرت أبدية للصغير وللشبان الذين جحظت أعينهم صدمة ر, الصوت القوي الهادئ المالوف لا يمكن إخفاقه !, رفعوا أعينهم ليروا ذاك الشاب بوقفته الواثقة متكتفا, صمت عم الأرجاء وأفواه تلعثمت دهشة , كُسرالصمت فجأة بصرخة من الجميع , نعم ذاك هو الشاب الفرعون

أتيم :" مر زمن طويل يا أصدقائي " قالها بابتسامة عريضة و أعين ملأاها الشوق

يوغي , آنزو , جوي , هوندا : " الفرعون !!!!"

آتيم بثقة و هدوء محاولا تثبيت مشاعره قدر الإمكان :" مرحبا !!"

يوغي : " لا يمكن... هذا مستحيل , أنا أحلم " قالها و الصدمة وسع عينيه , قزحياته ترقرقت بالدموع لكنه ابتلعها فهذه لحظات فرح

آتيم:" يبدو أنه لا مستحيل و لا أحلام لا تتحقق " بدى القرمز مفعما بالدفيء و الحب , لمعان غريب جدا , أضفى على القرمز مخملا ناعما حنونا

نظر هوندا و جوي لبعضهما ثم صرخا بصدمة و فرح :" صديقنا الصغير !؟؟ "

ركضا معا وقفزا على الفرعون الشاب ليخنقاه

آتيم :" صديقهم .. الصغير !! منذ متى ؟؟ " قالها بتعجب فتلك أول مرة ينادونه بالصغير

قالها و هو ينعصر غير قادر على التنفس , ركضت آنزو تبكي معهم جميعا و ضمته بفرح

آنزو :" لا أصدق أنت هنا , أنت هنا حقا الفرعون هنا ؟؟ "

موكوبا بمرح :" أعتقد أنه يختنق يا رفاق "

كايبا :"/أيعقل هذا ؟ لابد أن عيني تدعاني , لابد أني أكثرت النظر للحاسب " وضع إصبعيه بين جبينه يضغط ليزيح األم و الخيال أمامه ,انتبه موكوبا

موكوبا :" لا أظنه خيالا أخي , يوغي الكبير هنا , يجب أن أعترف إنها لمعجزة!!!!!! "

كايبا متلعثما :" لكن ؟؟ "

موكوبا بسخرية مرحة :"تقبل الواقع و لو لمرة أخي "

تركوا آتيم بعد عناق حار وأفسحوا له المجال ليذهب ليوغي الذي كان غارقا بصدمته متسمرا , توجه آتيم نحو يوغي ووقف أمامه بابتسامة ساحرة دافئة , رفع يده ليضعها على كتف الصغير

آتيم :" آيبو !!؟؟ "

بمجرد أن سمع هذه الكلمة حتى ركع يوغي منفجرا بالبكاء : " مو هيتورينو بوكو !!!!!! "

// هكذا كان ينادي يوغي آتيم و معناها الحرفي نفسي الأخرى أو أنا الأخر , أو وعي الخر //

ركع مالك القرمز نحو يوغي , مبتسما ووضع يديه على كتفه ,كما فعل بمراسم الوداع لكن هذه المرة كانت مراسم اللقاء

آتيم :" أتذكر يا آيبو ما قلته لك؟ , أنا لست يوغي الأخر بعد الأن , يوجد يوغي واحد فقط بالعالم , و هو أنت! أنت هو ملك الألعاب يوغي "

يوغي يحاول مسح دموعه:" أج..ل , أذكر لكن ... "

آتيم : " لم أنسى طيبتك و براءتك هذه يوما , سعيد بالتقائي بك , يبدو أننا حقا مرتبطين بحبل لا ينقطع "

يوغي : " أجل , أجل , مرتبطين , حقا أنا سعيد بك " قالها و هو يمسح دموعه

بينما أفلت يد آتيم وضمه بكل حب و حنان , حقا لشعور لا يضاهيه شعور اللقاء بعد فراق و العمق ان اللقاء كان شبه مستحيل

آتيم :" آيبو ..... "

يوغي بدموع بريئة:" نعم , آيبو , كلمة جميلة!! "

البقية كانوا يراقبونه بضحكة جميلة دافئة

آنزو بابتسامة عذبة و دموع الفرح تتساقط :<" نفس المشهد و نفس الطريقة , غريب أمر الزمن و القدر , منذ سنة كانت مراسم الانفصال , أما الأن فهي مراسم الاجتماع , يالا تصرفاتك أيها الزمن " > أهلا بك بيننا أيها الفرعون , طال انتظارنا لك حقا !!

هوندا بابتسامة :" صديقنا الصغير "

موكوبا :" أهلا بك يوغي الكبير"

آنزو :" إن له اسم الأن! " قالتها بابتسامة عذبة

جوي :" نعم آتيم ..... الفرعون آتيم "

ابتعد آتيم عن يوغي وساعده على النهوض

كايبا : " رائع , إذن هل أبشر بعودة خرفات الفراعنة البالية و آلم الرأس المتواصل دون مسكنات لتهدئته؟ " قالها بوقفته المتكبرة و المعتادة مقتحما المكان , لكن بين عينيه كان هناك شيء أخر

آتيم بضحكة ناعمة : " هذا هو آنت كايبا "

هوندا :" إذن كيف جئت إلى هنا ؟؟ "

آتيم :" لا أظنكم ترغبون بمعرفة الطريقة " محملقا بزاوية الشجرة للظل ذاته

؟: " كم هذا قاس منك و أنا الذي أحضرتك هنا " قالها بضحكة خبيثة عريضة ووقفة متكبرة

يوغي , أنزو , موكوبا , هوندا , جونوتشي , : " باكـــــــــــــــــــــورا !!!!!!!!"

بلحظة توالت عليهم صواعق المصيبة التي امامهم ,صراخهم رعبا كان أشد من صراخهم فرحا برؤية أتيم مجددا



انتهى اول فصلين و الحمد لله , كما يرى البعض غيرت بالقصة كثيرا حسب أول فصل

أتمنى يكون أعجبكم ؟

أتمنى الفكرة تكون أعجبتكم ولم تجدوا أي صعوبات بمعرفة الشخصيات ؟

ما رأيكم بالفصل ؟

ماذا تتوقعون أن ياكورا يريد من أتيم ؟

ما بال القلادتين ؟

توقعاتكم و أرائكم ؟


الفصل القادم يعنوان : ظلال الظلام



بالنسبة للتنسيق عادة ما ألون الأسطر كذلك
لكن الوقت ليس حليفي أبدا غير أني تأخرت بالفصل كثيرا

بالنسبة لصور القلائد فأنا أعدت تصميميها تقريبا
فالصورة الأصلية واحدة و أنا صممت منها القلادتين


الفواصل كلها من تصميمي و تصميم صديقة رائعة لي انتقلت
هنا أيضا أظنها ستشارك فور عودة حاسبها للعمل و أوجه تحية لها story of my life

إن كنتم تتسائلون عن عدم تعريفي لكم لمن ظهر من شخصيات جدد
و هي شخصياتي فهذا لان وقتهم لم يأتي بعد هو مدخل القصة فحسب

سيرس وأديوس هم من تأليفي الكامل
أما عن الحرب فهي موجودة بالمسلسل لكن لا تفاصيل عنها

مع تحياتي الحارة


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im64.gulfup.com/6HcHDe.png');border:5px inset skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][/CENTER][/ALIGN][/SIZE][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/B]
__________________
[CENTER]

بدخلي ماسة ...سأحررها يوما من أشواك حياتي ...ساجدها بإيماني ...سأصقلها بدمي ...سأشكلها بقلبي..ساُلًمِعها بكفاحي...سَتُشّرق متألقة و فخورة بنصري...

التعديل الأخير تم بواسطة diamond rose ; 05-21-2015 الساعة 05:13 PM