عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 06-05-2015, 12:45 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.4shared.com/download/--5He-9mce/light-blue-background.png?lgfp=3000');border:4px inset darkblue;"][CELL="filter:;"][COLOR=black][ALIGN=center]






شكرا لكم جميعا ولكل من علق على قصتي والفصل
شكر خاص للمدير وسام على تثبيت القصة
وهذا بالطبع تشجيع كبير لي على المتابعة


كريستال روز

ظننت أنك لن تنوري فصلي الأول قط
شكرا كنت بانتظار رد على أحر من الجمر هههه
نعم و الأفضل أن تظلي صامتة
حتى لا أتي إليك و أقتلك بسبب توقعاتك الإجرامية
ولو أني لست اقل منك هههههههه


غالكسي ستار
شكرا جزيلا على ردك نورت قصتي
أسعدني مرورك وأتمنى دايما تتابعيني


أصدقائي هناك خلل بالمركز الذي أرفع عليه صوري , سأبذل جهدي حتى أعيد الصور الضائعة و سأعيد التنسيق لكن المشكلة من الموقع و ليست مني لكني سأصلحها بأسرع وقتي و قد استعضت عن مركز الخليج بمركز أخر

سابقا ..
سافرنا كبداية لنا لعالم أتيم و هو مملكته المسالمة التي يفترض به مكانا للراحة بعد الحرب الطويلة , أخذتنا القصة لرؤية قديمة شاهدها صديقنا لكنه بدى و كأن كل الرؤية اُزيلت من ذاكرته تماما , فكل ما تذكره عند استيقاظه بقصره هو كابوس أزعجه .

قابل باكورا مججدا بمطبخ قصره و اتضح أن باكورا حي و أنه بألف خير , اتضح لنا أيضا أن باكورا سرق أحد أهم الأشياء التي يحويها قصر الفرعون و هي قلادة مقسومة نصفين ينصف للنور و نصف للظلام , حسب كلام باكورا و نظرا لفقدان ذاكرة أتيم , لم يتذكر مالك القرمز هذه القلادة وأنها وجدت معه في وعيه ضائعة بالمتاهات , متاهات ذاكرته , اتضح أن للقلادة قوى هائلة و بدى خوف أتيممنها واضحا , استخدمه باكورا ليجع لأتيم يسار معه للقرن الحادي و العشرين , ادعاء منه أنه اختطف فرعون مصر و أغراه بتفقد حال أصدقائه بالمستقبل , لم يفصح باكورا عن أي من تصرفاته.

بالقرن الواحد و العشرين نعود لأصدقائنا شلة يوغي كاملة و كلن منهم تابع حياته بعد سنة من غياب أتيم و انتهاء أزمة الحروب المتتالية , كل منهم عاد لحياته الاعتيادية و هم الأن بأخر سنة من عمره بالثانوية و الواضح أن السنة باخرها أيضا , النصف الثاني من القلادة حصل عليه يوغي عندما عثر عليها على رمال مدخل قبر الفرعون أتيم قبل رحيله لبلاده مجددا , فاحتفظ بها لنفسه ,

أخيرا التقى أتيم بيوغي بالقرن الواحد و العشرين بسبب بعد غياب لتكون مراسم الاجتماع و بدى الجميع غارقا بفرحة غامرة , سب عودة باكورا و أتيم كانت طاقة القلادة التي سرقها باكورا و أعلن لأتيم أنه بحاجة له و أنه لان يسمح له بالرجوع قط , هذا أغضب أتيم و أزعجه كثيرا لان باكورا تعدى قوانين كونية و كسر طاقات محظورة .

انتهى الفصل بصدمة الجميع عند ظهور السبب بقدوم أتيم .


هوندا , جوي , آنزو , يوغي :" باكـــــــــــــــــــــــــــــــــورا !!"

قالوها بصدمة وسع الأعين , حتى كايبا لم يكن أقل منهم, لكن ما في الأمر أن رئيس الشركات لا تهزه الجبال فيكتفي بالنظرة الباردة , و من لم ينطق فقد أسكتته الصدمة فهم يعرفون لص القبور باكورا و مصائبه جيدا . آتيم اكتفى بإرسال حملقة ونظرة ثاقبة للص

باكورا : " ياه لم أعرف أني مكانتي كبيرة هكذا لقد تلقيت استقبال أحر من جلالته , هل أنا محظوظ أما ماذا؟ " قالها يضحك ضحكة خبيثة وعيناه مظلمتين لم يخفى عن أحد، كم أن اللص سعيدا بصدمتهم وخوفهم المقروء في الأعين

هوندا بخوف :" أنت , أنت السبب بكل شيء "

جوي بغضب:" كيف تجرأ على إظهار وجهك أمامنا يا عديم الإحساس والقلب؟ “

باكورا :" أحقا أنا سيء لهذه الدرجة؟, كم أنتم ظالمون , لكن ليس غريبا فانتم أصدقاء رأس الثعبان الظالم الواقف
خلفكم " قالها بسخرية ووقفة واثقة

آتيم :" أنتبه لألفاظك باكورا! , إن فقدت السطرة على نفسي فلن يحصل خيرا أبدا "

اتخذ آتيم وضعية القتال و استعد لتحضير طاقته , لكن قاطعه يد تمسكه من كتفه بلطف

آتيم :" آيبو !! "

يوغي بهدوء :" نحن بالمدرسة , لا تثيرا ضجة أرجوكما وجودكما قد جذب الانتباه وحده "

آتيم بحده :" ألا تسمع ما يقوله ذاك اللص العفن؟ "

باكورا :" هيا ماذا تنتظر ؟؟؟ لا تقل أن ذاك الطفل أوقفك " قالها بفقدان صبر

آتيم :" حسنا هذه هي " قالها يستشيط غضبا

باكورا :" إذن انفجر عرقك أخير , لا مفر أخر من ترويضك " ضحك ساخرا

استعدا كلاهما للقتال، قابلتهما فتاة قصيرة تدعي كبرها بالعمر بركل ركبتيهما واحدة لأتيم و الأخرى لباكورا , مما جعلهما يتألمان و يمسكان ركبتيهما بألم بموقف فكاهي غاضب نظر كلاهما

يوغي بدهشة :" ريبكا, ماذا فعلت ؟؟ " ركضت بعيدة عنهما ولحسن الحظ موكوبا درعها

باكورا بألم :" أيتها الشقية ستندمين لضربك ملك اللصوص "

آتيم :" ريبكا , أه لما فعلت هذا؟ "

مدت لسانها لهما , باكورا خرجت له قرون العفاريت أما أتيم فهو يعرف ريبكا لذا اكتفى بتدليك ركبته

ريبكا :" لأنكما جئتما لتنغصان حياة دارلين , دائما ما يجلب ذاك الفرعون النحس لدارلين و دائما ما يجلب ذاك الوحش الحزن و البكاء أنا أكرهكما , لما عدتما ؟ "

آنزو :" ريبكا , ما هذا الكلام؟ , آتيم صديقنا! "

ريبكا :" لو كان صديقنا لم يحب إذاء دارلين إذن , لقد سبق و فعل هذا وقت أولاءك الدراجين , لفد كدنا نفقد يوغي بسبب استسلامه لأوري."

يوغي بنبرة حادة أسكتت الفتاة أمامه:" ريبكا ... حسنا فهمت!! , اهدأي!, لا تغضبي هكذا, ثم إن الماضي قد انتهى و تم إصلاح كل شيء!!!!"

جوي بنبرة تدين الفتاة متكتفا: "في حال لم تعلمي! الشاب أمامك قد أنقذ العالم من الدمار"

ريبكا والدموع بعينيها: “لا يهم, المهم أنه أذى دارلين ودارلين هو أرق وألطف شخص قد يكون هو بديلا عن العالم "

موكوبا بلطف :" ريبكا , حسنا يكفي , هم محقون , عليك أن تهدأي في النهاية هم أكبر سنا منا , لا دخل لنا بشؤنهم علينا أحترامهم "

ريبكا :" لكن !!"

كايبا : " هو محق بهذا فاليلتزم الصغار الصمت و ليقفوا جانبا بما يخص شؤون الكبار "

جوي :" شيزوكا !! " قالها بحزم ونظراته تحكي شيئا لأخته

نظرت شيزوكا لشقيقها و فهمت على نظراته

شيزوكا :" حسنا في الحال أخي "

اقتربت شيزوكا من الصغار وقالت لهم بلطف

شيزوكا :" هيا لنذهب للصف موعد الحصة القادمة قريب "

مريبكا :" لكن ... "

موكوبا :" أخي !!"

كايبا :" اذهب لصفك موكوبا, سأوافيك نهاية اليوم "

موكوبا بتردد :" حسنا , هيا بنا ريبكا "

شيزوكا :" هيا , هيا بنا! "

ريبكا بحزن :" حسنا! , إلى اللقاء دارلين "

يوغي :" إلى اللقاء ,أراكي " قالها بابتسامة مزيفة , تركهم الثلاثة و ذهبوا لتتفرغ الأجواء لقتال العمالقة

لم تغادر الصدمة أعين القرمز مع هذا لم يسمح لها بالتجلي على ملامحه , فهو لم و لن ينسى كيف استسلم لظلامه و ضحى بيوغي* , تلك أحد نقاط الضعف بصميمه , طبعا الصغير لم يفته توتر الشاب و انزعاجه فقد حاول كثيرا جعل أتيم ينسى أمر تلك الحادثة تماما , لكن ظلت ندب الحادثة محفورة بقلب الفرعون الشاب و ذاكرة الصغير

يوغي :" آتيم لا.... "

آتيم : " أنا بخير , لا تقلق " قالها يطأطأ رأيه لأسفل , أما اللص فقد وجدها فرصة جميلة للاستغلال رغم أنه لم يفهم كل شيء لكن عرف أن بالأمر ظلام ...

باكورا :" حسنا يبدو أن هناك ما فاتني هههه ,جميل إذن الفرعون المبجل العظيم نصير النور, قد خضع للظلام, هذا جميل حقا لقد أصبحنا اثنين , فكلانا تلوث بالظلام ,كم أسعدني سماع هذا الخبر"

أنزو بغضب :"تخطيت حدودك كثيرا باكورا !! "

باغته هوندا بلف قبضتيه ومحاولة الهجوم لكنه فلا فاللص دخان لا يمسكه أحد، أمسك يده وضغط عليها

هوندا : " وغد "!

باكورا : " أنت غبي حقا , لقد قمت بإعادة نفس التصرف* , ألا تظن أنه تصرف غبي , بحركتك هذا و حصول تماس بيننا سيطرت على عقلك الصغير الفارغ كالدمية , أتحب أن أعيد الأمر الأن ؟ "

نظر لهوندا بهدوء وجدية أما هوندا فخاف من نظراته فهو يذكر ذلك الوقت المشؤوم جيدا، أفلته باكورا وتجاهله

يوغي بأعين غاضبة محتدة :" أعدت لتنغص حياتنا باكورا؟ , ما الهدف من عودتك و لست وحدك؟ , جلبت الفرعون معك!!, لما قطعت راحته وماذا تريد منه؟ ألم يكفك ما فعلته له حتى الأن ؟، ألا يكفيك تدمير حياته؟"

آتيم :" آيبو !! "

باكورا :" تصحيح هو من دمر حياتي, ثم إنك أنت أخر من يتكلم, ما يحصل من مصائب فوق رأسي بسببك وبسبب صديقك الفرعون الغبي "

كايبا :" قبل كل شيء , و قبل تراهتكما , أنت مدين لي يا هذا* " قاصدا باكورا و الكل ظهرت إشارة الإستفهام على وجهه

باكورا :" أستميحك عذرا !؟ " قالها بسخرية

كايبا :" حسابي معك لم ينتهي , لقد قطعت مبارزتنا أخر مرة أم نسيت " ابتسم ببرود

باكورا :" هههه بربك , "قالها ساخرا

كايبا :" أنت مدين لي!!! " قالها بحزم

باكورا :" حسنا! , قمت بما أريده , أردت استدراجك لتأخذ العين الألفية و تأتي لمصر و فعلت , نقطة أنتهى اقلب الصفحة!!! "

كايبا :" لا تزال مدينا لي!! "

باكورا بسخرية :" أخشى أني سأتغاضى عن عرضك ,لا نية لي بمبارزة أحد أو عراك أحد الأن "

جوي بغضب مغتاظا :" تظن نفسك الملاك البريئ الأن؟؟ "

آتيم :" يكفي !! " قالها بحدة و صوت عال حازم أسكت الجميع

يوغي :" آتيم !! "

لآتيم :" حسنا حصل ما فيه الكفاية , أذهبوا للدروس فقد انتهت الاستراحة , و المكان ليس مناسبا أبدا للجدال بهذه الأمور "

تلفت الجميع حوله فوجد الأعين عليهم تقول "مجانين"

آنزو بتوتر :إنه محق "

أدار آتيم ظهره ليواجه باكورا قاصدا الذهاب ناحيته , أمسك يوغي كُم سترة الشاب

آتيم بفضول :" آيبو ... !"

يوغي :" لن ترحل صحيح؟"

آتيم : " حتى لو أردت لن أستطيع , فهو من أحضرني , ثم حتى لو كنت أستطيع , لن أرحل قبل أن أخذ كفايتي من الحديث معك , و مبارزتك للتسلية , فأنا أتحرق شوقا لأبارزك ثانية بظروف أفضل " قالها بابتسامة دافئة

يوغي بابتسامة لطيفة :" حسنا إذن اليوم سنلتقي بمنزلي ! "

آتيم :" أجل بالطبع "

كايبا بابتسامة جدية :" أظنك أنت أيضا مدين لي بمبارزة!! "

نظر آتيم لكايبا بثقة و ابتسامة: " و كيف لي أن أفوت هذه الفرصة , سيتو كايبا ! "

كايبا بفخر :" جيد اتفقنا إذن "

جوي وضع يده حول عنق آتيم :" و لا تنسى حصتي أيضا , حسنا نراك مساءا , لدينا الكثير لنتحدث عنه "

آتيم : " أجل , بالطبع "

آنزو :" نراك آتيم ! "

يوغي :" تعرف طريق المتجر صحيح ؟ "

آتيم وضع يده تحت ذقنه يفكر " أمم دعني أفكر , أه بالطبع و هل أنسى متجر جدي ؟"

يوغي ضاحكا :" حسنا إذن , أنت مدعو كذلك كايبا "

كايب صامت

يوغي :" خذ بحذرك ؟ "

آتيم رفع يده ملوحا :" إلى اللقاء "


ذهبوا متجهين نحو الدرس ,تاركين الفرعون الشاب بمتاهة غرارقا , يفكر بكل تلك الأحداث التي جرت بمجرد أن التقوا .. يبدو أن لقائهم محتم عليه أن يكون ثقيل بأي زمان و مكان !! , قاطع تفكيره لص القبور متكتفا عند جذع الشجرة ...

باكورا :" إذن مشاريعك الذهاب للمتجر ؟ "

آتيم :" قل لي شيئا واحد باكورا و كن صادقا به لمرة معي و مع ذاتك " قالها رافعا رأيه لفوق بنظرة ثاقبة صادقة , حدق اللص لعيني الشاب و عرف أن الوقت مناسب أخيرا ,أغمض عينيه متأففا

باكورا :" أخير قررت التحدث كالأدميين , ماذا تريد ؟؟ "

آتيم :" قل لي أنت لم تأتي لإذائنا ولا تنوي تدمير العالم أو إرجاع زورك صحيح ؟؟ "

باكورا :" لم أتي لإذائكم , أقله غدرا ! , فليس من شيمي الغدر , إن أردت شيئا أخذه بوجهك , أما عن زورك أخشى أن عودته محتملة لكن لستُ من سيعيده , كن واثقا من هذا "

توسعت قزحيات القرمز خوفا , فتح فاهه يريد التكلم لكن الكلمات عجزت عن الخروج , ملامحه تجمدت تماما بكلمات اللص و قد بدى جادا بنظرة قاتلة الحزم , تقدم من اللص دون مبالة و أمسكه من كتفيه

آتيم : " عودته محتملة ؟؟!! , أنت تمزح باكورا , قلي أنك تمزح " يهز كتفي اللص الشاب

باكورا :" منذ متى كان هناك مزاح بيننا "

هذه الكلمات جعلت آتيم يتراجع متسمرا بمكانه و الدم توقف عن الجريان بالعروف للحظات , هو حقا ,حقا لا يرغب بمعرفة تتمة الحكاية, يريد أن يعود لأرضه و سلامه فقط , فقط لا شيء أخر

باكورا : " لأول مرة أشعر بما تشعره من إحباط , ما يثيرني أن زورك قد يكون مجرد أداة , علي إيجاد ريو ونتحدث عن الأمر بالمساء" قالها بضحكة خبيثة أخفى خلفها توتره و قلقه

آتيم:" لقد دمرت زورك أشلاء بيدي لا يمكن عودته “ بنبرة مرتجفة مقطب الحاجبين يضغط على قبضتيه بغضبه
باكورا بحزم :" مالا تتوقعه هو دائما ما يحصل"

اختفى باكورا كالظل من أمامه وبأعينه الشك والتذمر، تاركا الفرعون الشاب تحت دهشة ما بعدها دهشة، تراجع نحو الشجرة وفي عينه الانكسار والدهشة

آتيم :" ذلك الوحش الذي أخذ عائلتي , ذلك الوحش الذي عذبني آلاف السنين و أذلني , ذلك الوحش المرعب الذي يعامل كل شيء كأنه لعبة سيعود و بكل بساطة!!! , لقد ذقت الآهات بسببه! , ذقت مالم يذقه إنسان بسببه و بسبب عمي , لكن هذا ... هذا قد فاق طاقتي , هل أفهم أنه لا يموت ؟؟ , هل أفهم أني سأدور بنفس المتاهة دون توقف ؟؟"
لم تحمله قدماه أكثر فجلس على الأرض منهارا متكأ على ظهر الشجرة



في الحديقة القريبة من المدرسة , شاب يملك شعر فضيا طويلا و أعين تركوازية يمشي والتعب باد عليه يسلك طريق العودة لمنزله , متوترا و رأسه بالأرض نعم لا أحد غير الشاب ريو

ريو :" أشعر بالأرق منذ الصباح ,جيد أني أخذت إذن الخروج من المدرسة باكرا "

انتبه ريو لبعض الأطفال يتسلقون الألعاب بالحديقة العامة التي مر بها

ريو :" ألا يعلمون أن هذا خطير, يا ألهي كيف يمكن للأهالي أن يدعوا أطفالهم يلعبون هكذا , على أي حال لا أظن أن الأمر لا يخصني, كل ما علي فعله أن أتمتع بالهدوء الجميل

تابع مسيره مستمتعا بالنسيم لكن صوت خطوات عالية قاطعه وزرع الشك بقلبه , التفت ليرى من خلفه ولا أحد موجود
ريو بحيرة :" يبدو أن الأرق يجعلني أتخيل أشياء "

تابع مسيره فأصبحت الخطوات أعلى , تورت ازداد و ندم على اللحظة التي قال بها هدوء !!!

ريو :" حسنا , إن كنت تريد مساعدة فقد أستطيع ذلك "

التفت مجددا فلم يجد أحد : " مرحبا !! "

بدأ يمشي مسرعا أكثر و الخطوات خلفه مسرعة و هو يسرع ... و الخطوات تسرع معه ... عندما أرجع رأسه ليرى صاحب الخطوات لم يجد أحد , لكن حالما أعاد نظره للأمام

................. : " بوووووووو " صوت هامس نفخ بوجهه

ريو :" ااااااااااااااا " و سقط أرضا مرتعدا

.... " هل أخبرك أحدهم يوما أن صراخك كالفتيات "

ريو : < هذا الصوت لا يمكن أن أخطئه> رفع نظره مصدوما ليقابل توأمه لكن بشهر أكثر بعثرة و أعين ثاقبة اتخذت
الكونزيت لونا لها , ناهيك عن الندب الذي حفر نفسه على خده الأيسر تحت عينه مباشرة "ااااااااااا أنت"

باكورا بسخرية ضحك :" يبدو أن نوري بأفضل حال "

ريو :" < لا لا ه مستحيل للا كل شيء إلا هو , لا ليس ثانية , ليس ثانية > كان يرتجف خوفا من مظهر لص القبور الذي لاحقه سنين منذ أن أعطاه والده الخاتم الألفي

باكورا بازدراء :" إن لم ترد الإجابة فأقله قف على قدميك "

وقف كما أُمر دون لحظة تفكير أو اعتراض

ريو : " ل..ل...ل...ل..لما .أ..أ...أ..أ نت ه.....ه..ه.نا " قال مرتجفا

باكورا :" ألم يعلمك أحدهم الهجاء بشكل صحيح ؟ ... ظننتك أخرس أو متلعثم؟ ,المهم أنا هنا لربط نهايات مفتوحة , نهايات حصل أنها بسبب يوغي و أصدقائه "

ريو محتدا صرخ بسخرية :" إن كنت هنا من أجلهم فلما تزعجني ,أنت تعرف أماكنهم, أترك سبيلي جانبا و لا تقترب منه إنشا "

باكورا :" وددت ذلك لكن شئت أم أبيت أنت جزء من المجموعة الصغيرة تلك و لا تنسى أني وأنت مرتبطن بروح واحدة "

ريو :" إذن , اختصر!!! "

باكورا :< هذا الفتى يغظيني >" ما أقوله .. أنه حدث وللأسف الشديد أني بحاجة لأحد أشكال المساعدة وليس أمامي إلا مجموعة الحمقى أمامي لأطلبها منهم وأنت أولهم " قالها والغضب يعلو جاهدا أن يكظمه

ريو بحيرة متوسع الأعين :" < هل حقا أنا أتخيل أم أن ملك اللصوص طلب مساعدة , لا لم أسمع خطأ قال أنا بحاجة للمساعدة > لا ... قالها بكل برود

باكورا :" ماذا ؟؟ " قالها يصرخ وبأعينه الصدمة و النفي ضرب كبريائه بالصميم

ريو :" سمعتني قلت لا ... بعد كل ما فعلته لي و لأصدقائي تأتي بكل بساطة و تطلب مساعدة , لا تضحكني , لا مجال بيوم و لو كان أخر يوم لي على الأرض أن أساعدك بربط حذائك حتى , تغاضيا عما تطلبه من مساعدة الأن التي أشك
أنها لن تتسبب بموتي " قالها بطريقة جعلت لصق القبور يرتمي للهاوية بهزيمة نكراء

باكورا :"<منذ متى صار لهذه الدجاجة صوتا كالديك , إنه يتكبر علي أنا ... أنا لص القبور , أيجرأ على معارضتي أنا ؟؟؟ > أتجرأ على معارضتي أنا ؟؟ " قالها بصوت غاضب حاد

ريو بخوف :" لا لا أجرأ , لكن أفضل هذا على مساعدتك "

باكورا :" < لم أصدق يوما أني سأذل نفسي بهذه الطريقة , حسنا احان الوقت لطريقة أخرى> إذن أفترض أنك ترغب برؤية عالمك يتهاوى شظايا صغيرة ليتحول للعدم " قالها دون أي إحساس أو مشاعر

ريو :" لن تجرأ؟ "

باكورا :" لست أنا , شخص أسوأ "

ريو :" بربك هل من أحد أسوأ منك ؟؟ "

باكورا :" أخرس !! في حال لم ترد لنفسك , أصدقائك ووالدك و كل من لا أهتم بشأنه أن يموت بطريقة شنيعة فالأفضل أن تساعدني "

ريو :" و منذ متى كان لك قلب لتهتم بموت الأخرين كل ما فعلته تعذيبي بشتى الوسائل ,تعذيب الناس , إرسالهم لمملكة الظل , محاولة سرقة القطع الألفية و قتل اصحابها , ناهيك عن محاولتك لتدمير العالم مرتين وبنجاح كاد يكون منقطع النظير لولا لطف و حماية القدير من ثمة يوغي و البقية "

/// القدير أقصد بها رب العالمين وقد استخدمت أحد أسمائه الحسنى سبحانه تعالى والأغلب أن أنادي الله بالقصة إما ربك أو القدير ///

باكورا بغباء :" منذ متى تعرف بأخر مرة حتى؟ "

ريو :" يوغي أخبرني بكل ما جرى عندما سيطرت على جسدي , بعالم الذكريات و لعبة الظل الكبرى السخيفة خاصتك "

باكورا :" لأنك ضعيف , حسنا , هذا كل ما لدي لأقوله إن أردت المزيد من المعلومات تعال لمنزل يوغي الليلة , الجميع سيكون هناك بالإضافة للفرعون , و لا يجب أن تقلق لن أفعل شيئا أؤذيك به , أو لا أسحب هذه عليك أن تقلق من ظلي , لكن أقله ستحظى ببعض الحماية مني بهذا الحدث " قالها و الخبث و الشر يغطي ضحكته

ريو :" آتيم هنا أيضا , // ابتلع ريقه بخوف // بربكم , كيف جئتم لهنا حتى ؟؟"

باكورا :" بنفس الطريقة التي كان الخاتم الألفي يجدك بها بكل مرة, أه و قد أضطر للمبيت عندك طوال وقت وجودي " قالها بضحكة عريضة زادت خوف ريو أضعافا مضاعفة, فأخر ما يريده إيواء ألد أعدائه ببيته , زفر بيأس و خوف

ريو :" إن كان هذا يعني سلامة أصدقائي القليلين و حقيقة أنك تخفي شيئا لا أود أن يبقى سرا عني إطلاقا "

باكورا :" لا أهتم لأسبابك طالما ستظهر , بالحديث عن هذا لما أنت لست مع الحمقى؟ "

ريو :" شعرت بالمرض فعدت للمنزل "

باكورا :" أقدم خدعة بالتاريخ " ساخر من ريو

ريو :" أنا لا أتلكأ عن المدرسة " قالها بغضب و غيظ

باكورا :" بالطبع لا تفعل " أكمل كلماته و اختفى كالظل من أمام ريو بضحكته الخبيثة ,أما ريو فقد انهار على ركبتيه مصدوما و دموعه الطفولية تبكي أسا على حاله

ريو :" لماذااااااااا أنا !!!!!"



عند آتيم الذي توجه عائدا لمتجر يوغي والأفكار تجتاح عقله وتعصف بقلبه بكيان يتداعى بكل ذكرى مؤلمة تغزو تفكيره , كل هذا زاد من تأجج نار غضب ما عهدناها من مالك القرمز قبلا

آتيم :" بعد كل ما فقدته , بعد آلاف السنين , بعد كل شيء , سيعود سبب كل شيء , سئمت من الحرب والقتال , سئمت من التضحية و الدماء , أكلُ هذا لأني قضيت سنة راحة , ما هذا العدل؟ , ما هذا العدل ؟؟ , مهمتى حماية الناس كحاكم , لكن ألم تنتهي مهمتي , ميرك , دارتز , غوازبيرو , باكورا , أكنادين , زورك , بارادوكس , الشر في الإسكندر المقدوني , قاتلت أشرار العصور كلها , فهل سأقاتل من جديد ؟؟ "

ضغط على قبضتيه بحسرة يعض علىشفتيه وملامح وجهه ترسم العبوس والظلمة

آتيم :" كم أنا غبي , لا يجب علي التنكر لمهمتي, مهمة حماية العالم تقع على عاتقي مهما طال الزمن ما لن أتحمله , أن يموت أحبائي أمام عيني ثانية , و إن كان للص القبور علاقة بشيء فاليعتبر نفسه ميتا حتما "

ظل يمشي بخطوات متوترة , إلى أن حام حوله ظل, شعر به

توسعت عيناه و تراجع منتبها لأصغر حركة

آتيم :" أتحسس طاقة مظلمة ... أهو باكورا ؟"

جاءه الصوت بأذنه من خلفه : " نعم أشعر بالمشاعر المظلمة بقلبك "

آتيم :" أظهر نفسك حالا! "

الصوت : " أنا هنا! "

ألتفت لخلفه و ما لبث أن رف أعينه حتى شعر بقوة هائلة متعدية , وضع يديه حماية لنفسه , لكن هيهات اصطدمت به لترجعه بقوة هائلة أمتارا للوراء و ليرتطم ظهره بحائط البناء الخلفي بقسوة, ارتداد للقوة التي أصابت جسده و هزت أعضائه بصق من فمه القليل من الدم ليختفي بريق عينيه لحظات

آتيم :" أه "

ركع على قدميه أرضا لم يحمل ثقله فسقط على وجهه , و أخر ما تذكره اقتراب الظل منه حتى فقد وعيه





حل المساء و خرج يوغي و الأصدقاء من المدرسة متأخرين نظرا للحصص الإضافية ومهام التنظيف , فيما بعد اجتمع الجميع في متجر الألعاب الصغير و الغريب أن المتجر الصغير قد اتسع للجميع فكما يقال مساحة البيت تقاس بالمحبة التي فيه , حتى رئيس شركة الألعاب قد جاء رغم تذمره طوال الوقت , الجد كان مصدوما حقا و أعينه مرتبكة فهو مستغرب لهذا الاجتماع , لم يبقى أحد مفقود , فهو يوشك أن يتحدث بشيء ما تخيل يوما أن يحصل , الجميع كان يلعب سويا و يضحك إلا لص القبور بقمة توتره

باكورا :" < مرت ساعات ولم أجد فكرة أو طريقة لكي أتحدث , من كان يتوقع أن يصل بي الأمر بأن أطلب المساعدة من هؤلاء الحمقى " قالها ووجهه يرتدي الازدراء و الغضب منفصلا عن المجموعة واقفا
رن الجرس فركض يوغي ليفتح الباب مبتسما

يوغي :" آتيم !؟ "

فتح الباب فوجد ريو متكأ على الحائط يلهث

يوغي : " اوه أهلا ريو ؟! " قالها بخيبة أمل واضحة

ريو :" عذرا على تأخري , كان لدي بعض الأعمال "

يوغي : " لا عليك , آتيم لم يعد بعد! "

ريو :" جيد إذن " قالها يلهث براحة

يوغي :" هيا تفضل بالدخول لا تبقى على الباب " قالها بابتسامة رسمت نفسها مجددا

ريو :" شكرا " قالها بضحكة بسيطة

توجه يوغي مع ريو لمكان الاجتماع ألا و هي غرفة الجلوس و البطانيات ممدودة على الأرض للجلوس , أما الأريكة فقد أزاحوها ليتسع المكان , رئيس الشركات الوحيد الذي كان جالسا على الأريكة بعيدا عنهم قليلا

جاء ريو يسلم:" مرحبا جميعا "

باكورا :" غبي ما الذي أخرك حتى الأن ؟ " قالها بحدة

ريو :" لا أظن أن لك شأن بهذا " قالها ببرود و غضب

تنهد يوغي , بينما جوي و هوندا غارقين بالطعام و آنزو تشاهدهم بيأس, جاء الجد مع العصير بيده, تساعده ريبكا و موكوبا

يوغي : " جدي متى قال لك آتيم أنه سيعود , لابد أنه خرج لشيء ما "

سوغورو : " آتيم !! " ظل الجد لحظات حتى استوعب الأمر نطق مدهوشا " آتيم ذلك الفرعون ؟؟ "

وجه الجميع نظرهم للجد متعجبين , بدت ملامح القلق على وجه يوغي, أما رئيس الشركات فقد انفجر غاضبا ووقف على قدميه

كايبا :" هذا يكفي , كنت غبيا عندما جئت إلى هنا و أضعت وقتي الثمين مع أمثالكم ,أنا سأغادر حفلة المهرجين الفاشلين هذه , موكوبا هيا الحق بي "

يوغي :" كايبا ,مهلا ,توقف , انتظر قليلا فحسب , لابد أنه سيأتي بدقائق "

جوي :" جدي أنت متأكد أن آتيم لم يأتي إلى هنا , تذكر جيدا , ذاك الشاب بشعر بثلاث ألوان وشبيه يوغي والاختلاف بالعينين فقط "

سوغورو :" يا ولد لم أصب بالخرف بعد , أنا أعرف ذاك الفرعون جيدا , أنا من وجد قبره قبل كل شيء " قالها بغضب بعد أن ضرب رأس جوي بيده

جوي :" أيي مهلا , حقا!! أنت وجدته ؟!! "

هوند ا :" يبدو أنك أنت من أصابه الخرف هههههه " قالها بسخرية

جوي :"هوندا , من الأفضل ان تلزم الصمت " قالها بغضب و قبة حمرا تومض ألما من الضربة فوق رأسه

باكورا نهض مقتربا من المجموعة :" أنت معني بهذا أيضا أيها الكاهن المتبجح "

كايبا بتكبر :" لا تخلط بيني و بين أحد صار ترابا أتفهم ؟ أنا سيتو كايبا صاحب أكبر شركات الألعاب و لا أحد أخر و لا علاقة لي بتفاهتكم ,جئت لأبارزك و ذاك الذي لا يهمني اسمه و لا هويته "

آنزو :" كايبا!!! الفرعون اسمه آتيم " قالتها بغضب

كايبا :" و كأني أهتم به !"

باكورا :" أنت متكبر و متعجرف و أناني أتعرف هذا ؟؟"

كايبا :" و لست أفضل منك سخيف مثلك ,علل الدنيا جميعها بك "

باكورا : " سأرسلك لمملكة الظل حتما "

كايبا :" في أحلامك فلنتبارز !! "



في مكان أخر في الغابة , غابة غامضة واسعة كالحة الظلمة , بالقرب من الطريق السريعة للمدينة , بعيدا عن مركز المدينة و الازدحام و الضواء , فمتجر اللعبة للألعاب في الضواحي تقريبا

نتوغل طرق الغابة الترابية و المتعرجة حتى نصل لمنتصفها تقريبا عند أحد الأشجار العملاقة و المتفرعة , استلقى مالك القرمز فاقدا لوعيه على الصخرة المقابلة , ,من أحضره للغابة؟ فلا أظنه يرغب بمعرفته , دخان أسود كثيف يحاوطه بغرابة , مقابله طاف ظل شاب ,

الشاب :" يبدو أن الفرعون كسول جدا , لم يستيقظ حتى الأن , هيا ما رأيكم لو نوقظه من سباته؟ , فلن نتسلى معه هكذا " قالها بصوت ناعم حاد و ساخر مكلما الدخان الكثيف متكتفا وواثقا

صارت الظلال تحوم حوله , تمر من أمامه تحرك ما حوله من هواء وتلامس وجهه تنطق بصوت مرعب و تضحك بهمسات مريعة

الظلال :" استيقظ ... استيقظ ... استيقــــــــظ "

ظلت تحوم حوله يمينا و شمالا حتى بدأ يستيقظ و يحرك جفنيه , حالما استعاد لمعان عينيه قليل و عدل جلسته يدلك خف رأسها , تذكر أنه قد هوجم , نهض على قدميه بسرعة مستعدا للهجوم

آتيم :" سيدفع ذاك اللص الثمن غاليا لابد أنه السبب , أن الاصطدام كان قويا "

نظر حوله فوجد الدخان كثيف، شعر بقشعريرة غريبة

آتيم باستغراب:" ما هذا الدخان؟ , أو ما هذا الظلام ؟ , هل هي مملكة الظل ؟ , لا ليست هي ,لكن الجو نفسه قبل كل شيء , أين أنا ؟ "

تردد صوت حوله :" مرحبا "

تلفت حوله وعيناه تتنقلان من مكان لأخر مستغربا من تلك الظلال الحائمة نطق بثقة و ملامح ثابتة

آتيم :" أظهر نفسك حالا ! "

الشاب :" لا .. لم يحن الوقت بعد لأفسد المفاجأة "

آتيم :" أنصحك بأن لا تعبث معي أبدا , فلتظهر نفسك في الحال " و قد بدأ يتعرق و التوتر يظهر

طاف الظل خلفه مقتربا بحركات خفيفة عابثة , فالشاب بان شابل لأن صوته الوحيد الواضح عكس الظلال , حتى جسده تبلور بشكل ظل انسان , نفخ بأذنه مما جعله يتراجع متفاجأ

الشاب بسخرية :" كم أنت ظريف خائف "

آتيم : " أنا أحذرك "

تحرك للخلف فتعثر بشيء , لم يسقط لكنه التفت للوراء بسرعة خائفا مما جعله يتعثر فبدى جذعا , عندما التفت مجددا ليواجه مصدر الصوت , ظهر الشاب ملاصقا لوجهه و نفخ مجددا . مما أرعبه وجعله يسقط للوراء جالسا

الشاب بشر يضحك:" لم أرى هذا الوجه منك سابقا , هل أصبحت هشا الأن ايها الفرعون العظيم ؟ "

نهض لآتيم ووقف و الغضب اشتعل بعينيه : " ستدفع الثمن غاليا ,عندما سأرى وجهك "

أغمض آتيم عينيه و ركز طاقته الذهبية , مستعملا الضحكات العالية من حوله , ظل الظل يحوم حوله ويحاول إخافته لكن الفرعون استرد توازنه و العرق يتصبب بصمت , علامة العين ظهرت على جبهته واضحة , حالما حاول الظل
الاقتراب مجددا , لمعت العين وميضا مشعا و بردة فعل عكسية استطاع آتيم إمساك يده

آتيم :" أمسكتك " قالها بضحكة واثقة

لمعت قزحيات البنفسج بالظلام وتحدث بصوت بارد

الشاب :" أنت ممل , لكن لا تتوقع أن تمسك الظلال " اختفت البرودة لضحكة و اختفى من بين يديه , جعلت أتيم يتفاجأ من اختفاء ما بدى معصما بين يديه لدخان , حافظ على ثباته و الشك بعينيه

آتيم : " لأخر مرة سأسألك من أنت ؟ بعدها سأتفاهم معك بطريقة أخرى “

الشاب ضحك بصوت عال : "أخفتني!!! , سأجيبك للمرح , أنا أسوأ كوابيسك و مخاوفك "

آتيم :" ليس لدي كوابيس و لا يمكن لأحد إخافتي لم يُخلق بعد من يخيف فرعون مصر!!"

الشاب :" سنرى بشأن ذلك , فاليكن بمعلومك هذا , أنا ما تخافه , أنا الرعب بحد ذاته , أنا الحقد , الغضب , أنا الانتقام و الكراهية , أنا هو مدمرك , أنا هو ما سيحطمك , ما سيحطمكم جميعا , واحدا واحد ,كل من يعرفك , كل من له صلة بك , سأمزق روحه سأدفعه للجنون ثم أفتت جسده و أنت أولهم , سألقاك بمنامك , و سنمرح معا أكثر , لكن فلندع ظلالي الأن تتسلى معك تحضيرا للعبتي , و أستعد لمن سيعود , استعد لكل ما سيحصل و مهما فعلت لن تنجح ... فالتبدأ لعبة الظل الكبرى الحقيقية فلتبدأ لعبة الضياع "

قالها بصدى هائل يتردد بالأرجاء , ما جعل آتيم يضع يديه على أذنيه قبل اختفاء الظل بما يشبه الدوامة , لفت نظره لمعان قلادة الشاب التي لمعت بوميض طاقته , مزينة صدر الشاب , فقد لمحه لثوان و رغم أنها ثوان إلا أن تلك القلادة مميزة جدا فيعرفها من أول لمحة , انتابه الشك لكنه تجاهله نظرا لموقفه الحرج , صرخ بالظل قبل اختفائه

آتيم :" مهلا عد إلى هنا , أيها الجبان !!!!! "

الشاب :" سنلتقي قريبا , صديقي , قريبا واقرب مما تتصور "

اختفى الظل بصدى بعيد، أرخى آتيم دفاعته حالما شعر بهول الطاقة السلبية ينخفض , لكن كم كان مخطئا فمن خلفه جاء ظل بسرعة , انتبه له , فالتفت يمينا متراجعا جاعلا الظل يصطدم بالشجرة , مع هذا استطاع خدش خده

آتيم :" أه , ما هذا ؟؟ " وضع يده على خده

جاءه الصوت من خلفه: " فلنتسلى ... فلنتسلى ... هيا التسلية جميلة "

آتيم , تلفت آتيم حوله فوجد عشرات الظلال :" ما هذه الأشياء , تلك مخلوقات مملكة الظل لكن كيف لها أن تتحرر لابد أن ذلك الظل يستخدم طاقة الظلام "

الظلال:" فلنتسلى , فلنتسلى "

آتيم :" حسنا إن اردتم التسلية فلكم هذا , ستندمون لعبثكم معي "

وضع ركبة واحدة على الأرض بحالة ركوع , ضم كفيه معا بوضعية التوسل , أغمض عينيه و صار يتمتم بكلمات غريبة

آتيم :" من خلف الأفق , أستدعيك يا خادمي المخلص , أنا بحاجتك , هيا فلتنهض ولتري الجميع قوتك "

لمعت عين أوجات على جبهته , خرج لوح حجري من العدم عليه صورة فارس الظلام , ظهر من الحجر فارس الظلام القوي و كان بشكله المعتاد ذو الشعر البنفسجي و العينين البنفسجتين , قادرا على التحدث

فارس الظلام بجدية :" بخدمتك سيدي "

آتيم بابتسامة متوترة :" أجل , شكر لك , لدينا مشكلة "

فارس الظلام :" نظرا لاستخدامك طاقتك الخاصة لاستدعائي // درس المكان للحظات // و خصوصا أنك بعالم غريب فانا أرى أن المشكلة كبيرة "

التفت فارس الظلام خلفه فرأى الظلال

آتيم :" تلك الظلال خرجت من مملكة الظل ,علينا إعادتها بأي وسيلة قبل خروجها للمدينة , و تعريض المدنيين للأذى " قالها بتوتر كبير

فارس الظلام :" لك هذا "

قام فارس الظلام بحركته المعهود بلف العصي وأطلق كراته النارية

فارس الظلام :" مادوها !!"


يوغي :" حسنا توقفوا لا قتال لم نأتي للقتال, مر زمن طويل على اجتماعنا هكذا فلما ستفسدونه " قالها بصوت محتد قليلا و وجه رسم البرائة

هوندا :" حسنا أرى يوغي محق "

ريو :" حسنا , لليس من الأفضل لنا أن نناقش أمر غياب الفرعون الأن , اظن أن باكورا كان معه في الظهيرة عند الواحدة و قد تعدت الساعة التاسعة أليس بأمر غيابه خطبا " قالها محاولا تلطيف الجو و إبعاد المشاجرات

جوي :" هل عاد لزمنه يا ترى ؟ " قالها بحيرة

ريبكا :" لا أستبعد هذا من ذاك المتعجرف "

يوغي :" لا لقد وعدني بالبقاء ولو قليلا و هو لم يخلف وعدا قطعه لي قط , سيأتي بالتأكيد "

باكورا :< هذا غريب , أيعقل أنه عاد , لا , لا يعقل , القلادة معي و هي السبيل الوحيد لعودته , إذن ما الأمر مصيبة أن لم يكن موجودا معي إنه الورقة الرابحة الوحيدة التي أملكها بيدي " قالها يعض ظفر إبهامه متكتف بغضب

موكوبا :" هيا أخي قليلا بعد ,أرجوك أنا سعيد هنا فلنبقى قليلا فحسب "

كايبا :" موكوبا جدول أعمالي لا يسمح لي بالبقاء مع هؤلاء الفاشلين لحظة "

موكوبا :" أخي , هيا أريد البقاء , جدول أعمالك غدا دعني أرى "

أخرج من الحقيبة الفضية بيده دفترا صغيرا عليها الورقة التي رسمها موكوبا لكايبا ورقة التنين الكرتونية بمرح مرتبة وهو يقرأها

موكوبا :" اجتماع ا ,اجتماع ب , مقابلة مع العملاء , امم غداء عمل , اممم "

كايبا :" موكوبا ما هذا ؟؟ " قالها بفضول

موكوبا :" إنه الدفتر كافة مواعيدك و سجلاتك سجلت نسخة منها هنا , فلا أرغب أن تغيب عن ناظري لحظة " قالها بمرح و بساطة

سوغورو :" هذا هو الشقيق الصغير المثالي " قالها يداعب شعر الصغير

موكوبا :" ههههههه , انظر أخي لا اجتماعات لديك قبل الثانية بعد الظهر و أوراق عملك رأيتها تكاد تنتهي بقي القليل فحسب "

كايبا :" موكوبا " قالها و في عينيه نظرة اللطف

يوغي :" إذن هل اقتنعت؟ "

كايبا :" 5 دقائق فقط " قالها و قد رسم العبوس لكن كان هناك شيء أخر بأعماقه , ابتسم لاهتمام أخية به , نعم ابتسم و لو أنها ابتسامة لا تكون ظاهرة , موكوبا يكبر أمام عينيه أنه رجل الأن , يا له من إحساس غامر ومريح غمر رئيس الشركات ولو أنه يفسده بحدته دائما

سوغورو بابتسامة : "سأذهب لأحضر العشاء , "

ريبكا : "سأتي لمساعدتك "

موكوبا :" و أنا كذلك " قالها بمرح

آنزو :" حسنا إذن سألحق بكم " بابتسامة

ريو : " إذن باكورا هل حان الوقت لنصفي ما تبقى من حساباتنا " قالها ببرود و عبوس التفت خلفه فلم يجد أحد

يوغيبصدمة :" أين ذهب " قالها متفاجئ

هوندا : " لابد أن ذاك اللص من ورائه شيء "

يوغي بتوتر : " جدي , انا خارج قليلا "

سوغورو بخوف:" أين ستذهب بهذا الوقت؟ "

يوغي :" علي البحث عن باكورا "

سوغورو بحدة :" لن تخرج بهذا الوقت المتأخر "

يوغي بانزعاج :" لكن جدي !! "

ريو بخوف و حرص :" باكورا قادر على تدبر أمر نفسه , ثم إنه أقوى منا فهو يملك قوى الظلال و القوى التي أحضرته هنا"

آنزو بحيرة :" أرى ريو محقا يوغي فلننتظر "

جوي :" ثم إن آتيم قد يأتي بأي لحظة و إن تأخر كلاهما أكثر من ساعة سنخرج جميعا للبحث "

يوغي :" شكرا لكم أصدقائي "

ريبكا :" هيا إذن اجلس و لا تفكر بشيء ,ونحن سنحضر الطعام , صحيح موكوبا "

موكوبا :" أج.. أجل "قالها بخجل فقد التقت عينيه بعيني ريبكا



أما في الخارج بين الظلام و القمر ينبر الطرقات الفارغة , على أسطح الأبنية و اللهيل رفيق الظلال ,أقدام خفيفة مرنة تركض على أسطح الأبنية بسرعة و حرص و ذلك الشعر الفضي المسدل خلف و الريح يعبث بمعطف المظلم , بغضب و حنق يشع بقزحيات الكونزيت

باكورا :" اللعنة , يجب أن يبقى ذاك الغبي معي مهما كان !! "

ظل يتلفت هنا وهناك باحثا عن هدفه بدقة , منتظر أي إشارة أو وميض غريب يدله على فريسته , إلى أن التقط الضوء الذهبي من الغابة الواسعة و بالطبع نور بمنتصف الليل خارج من الأقاصي لا يبشر بخير , توقف مصدوما للحظات
باكورا :" وجدته , الغابة إذن " قالها و الغضب بوجهه و زاد سرعته " لن تهرب مني أبدا ! "



عند آتيم وقد بدأ يلهث من استهلاكه للطاقة مع أن الظلال ضعيفة لكن أعدادها كانت هائلة

آتيم :" لا نهاية لهم يخرجون من العدم ,على هذا المعدل سأخسر لا محالة , بدون الدياديانك لن أستطيع تنظيم الكا والبا خاصتي , و سأستهلك طاقتي عشوائيا , هذا سيء"

أحس فارس الظلام بضعف سيده :" سيدي أنت بخير "

آتيم بحدة مرهقا :" أنا بخير تخلص منهم "

فارس الظلام بخوف :" أنت تعرف خطر استدعائي بدون الدياديانك "

آتيم :" ماذا كنت تقترح أن أفعل؟ , لا أملك أسلحة لأحارب بها دونك!!! "

فارس بغضب :" بالمرتبة الأولى , من أخرجك من مملكتك الهادئة , أنت مختف من فترة القصر كالإعصار قلق عليك "

آتيم :" أسأل لص القبور العفن ذاك , عندما أراه سأقتله " قالها بغضب و أنفاس متقطعة و قد بدأ جسده يضعف

فارس الظلام :" باكورا !!" قالها بصدمة

تراجع مالك القرمز للخلف على وشك السقوط , لكن راحة كف أحدهم أسندت ظهره ليسترد توازنه سريعا , تلفت بسرعة و خوف , فاعترته الصدمة لوجه الدخيل

آتيم : باكورا !! "

باكورا بسخرية : " يبدو أني لم أسمع جيدا , من ستقتل جلالتك ؟ "

آتيم بغضب صاح:" ألست السبب بالذي أنا به ؟؟؟ "

باكورا :" تصحيح ... أنت السبب بالذي أنا به .."

آتيم :" سأقتلك حتما , حتما " قالها بغضب وأعين نارية

باكورا :" حسنا وفر قتلك للظلال خلفك "

فارس الظلام :" سيدي انتبه !! "

و بنفس الوقت آتيم :" باكورا خلفك "

بينما اخرج باكورا خنجرا و قطع الظلال نصفين , استخدم آتيم ركلة لإبعاد الظل بصعوبة , التصق الإثنين بظهر بعضهما يحميان النقاط العمياء لكل منهما , بيدو أنه لا وقت لخصامهما الأن و الواضح أن عدوهما مشترك ,أخرج باكورا مقبضا أخر أخر و قال بسخرية و ضحكة شريرة

باكورا :" أظنك ترغب باستخدام هذا قبل أن تموت بسبب طاقتك العشوائية هذه "

فارس الظلام :" إنه محق سيدي , طاقتك دون الدياديانك لا تؤهلك لاستدعائي , لا تخف , سأخبر المحكمة الألفية و سنعيدك إلينا "

باكورا :" رائع , و سيقطع رأسي فور عودتي "

آتيم :" و ما شأنك أنت ؟؟ " قالها باستغراب

باكورا :" بكل بساطة لص القبور المشهور باكورا اختطف جلالة الفرعون أم نسيت " ضحك بقلق و سخرية معا

آتيم :" إنه محق , أسمع لا تخبر أحدهم بأمر باكورا , سنتوصل لحل , أرجوك ماهاد احرص فقط , أن يتولى سيتو أمر المملكة , سأجد حلا سريعا لهذا و أحاسب اللص العفن خلفي بنفسي " //قالها بعد أن استوعب الموقف المحكوم و أعاد نظره لباكورا بسرعة // " لكن لا تتوقع أني أفعل هذا من أجلك حسابك معي عسير لاحقا "

باكورا :" سنرى بشأن هذا !! "

فارس الظلام :" متأكد!!! "

آتيم :" أجل " قالها بتعب

اختفى فارس الظلام مما ترك آتيم متعبا ,أراد السقوط , لكن موقفه لم يسمح له

باكورا : تمالك نفسك , علينا هزيمتهم " مد يده ليأخذ آتيم الأداة من يده

آتيم :" أنت أخر من يتكلم , ما هذا الشيء الغريب ؟ " قالها و هو يأخذ المقبض من يد باكورا

باكورا :" أداة مفيدة جد من الظلال لكن للأسف لا تروقني "

حالما أميك أتيم المقبض حتى أنار و خرج نصل سيف أسود منه , استغرب أتيم من الأداة و تحولها مستجيبة لظلام الليل و الطاقة

أتيم :" أنت وغد يا باكورا " لم يجد أتيم إلا شتم اللص أمامه تعبيرا عن إعجابه بالأداة السيئة

لعق باكورا خنجره مستمتعا بما سيحصل من قتال الأن و عيناه أظهرتا الاختلال العقلي تماما : " فلنقضي عليهم "


تشجع أتيم و أظهر ابتسامة نصر صغيرة و تقدم يساند ظهر باكورا كما العكس

آتيم :" أجل " هاجم كل منهما طرفه



عند ذاك المتجر و قد أصاب رئيس الشركات الغضب فقد مضى ساعة , وقف على قدميه مغادرا متجاهلا الجميع , فقد كان الجميع متعبا و قد تأخر الوقت حقا و بدأ القلق يتسرب للجميع

كايبا :" هذه هي!! أضعت وقتي بما فيه الكفاية , موكوبا , تعال فورا "

موكوبا :" حاضر أخي " قالها باستسلام تام

يوغي :" يجدر بنا التحرك أيضا , لقد تأخرا كثيرا "

جوي :" يوغي محق , الأمر واضح هناك خطب ما "

هوندا :" نحن معك "

سوغورو : " لن يغادر أحد , عندما تمضي أربع و عشرون ساعة سنتصل بالشرطة "

يوغي :" جدي الشرطة لن تنف... "

سوغورو :" هذا أمر , و انتهى , لابد أنه أضاع المكان فقد مر زمن على حضوره "

آنزو :" ماذا عن باكورا ؟؟ "

ريو : " كلاهما قوي , لن يحصل شيء لأحدهما "

قبل الجميع بصمت واستسلام أما يوغي فقد نهض لاحقا بكايبا ووقف عند الباب

نهض يوغي:" أعتذر لما حصل اليوم , كايبا , شكرا لمجيئك " قالها بحزن

كايبا :" أسمع يا يوغي ؟! لا تفكر يوما أو لحظة بأن تورطني بحفلتك هذه , لست مستعدا لأي شيء قد يحصل بسبب صديقك الغريب و المجنون الأخر "

يوغي :" أنا أعلم هذا كايبا , انا أعلم ! " قالها بحزن

كايبا :" وداعا " قالها بجدية دون أن ينظر وأغلق باب سيارته غاضبا

موكوبا بابتسامة : إلى اللقاء يوغي ,أراك قريبا " شغل المحرك و انطلق مسرعا

يوغي :" لم أتوقع أن تكون عودة آتيم بهذه الطريقة! , لما لا يمكنه التواجد معنا دون حصول أي خلل أو خطر؟ لما عليه ان يتواجد مع القتال فحسب؟، لما وجوده متوقف على الحرب، لما؟ ,لما؟ "

ضغط على قبضتيه و غطت غرره الشقراء أعينه البريئة و اللامعة بالدموع، رفع نظره للسماء يبتلع دموعه , تنهد بثقل و تعب, قرر الدخول بعد دقائق من التأمل , حالما أدار ظهر شعر بغزة رهيبة بقلبه , وقف لحظات ليهدا ألمه لكن تلك النغزات تحولت لنبضات مؤلمة , أجبرته أن يجثو على ركبتيه

يوغي :" ماذ..ماذا يجري , أه " قالها مقطب الحاجبين بأيد مرتجفة متشبثة بمعطفه , لم يشعر الصغير بأن أعينا تراقبه بالظلام , بروية و هدوء , ترمقه بنظرات غريبة

مر بعقله صوت غريب :" سلم حزنك إلي فحسب "

يوغي :" عن أي حزن تتكلم , أنا لا أشعر بالحزن "

الصوت :" سلمني كل حزنك ! "

يوغي :" أنا لست حزينا و لم أكن حزينا يوما "

قالها محتدا مع زيادة النبض ورنين فظيع حالما كاد يصرخ قاطعه صوت قلق فضولي

جوي :" يوغ ؟! أنت بخير "

اختفى الصوت كالسراب والظل مع الريح

وقف يوغي بسرعة وعدل مزاجه ممثلا :" أجل كنت ألتقط شيئا أضعته " وجد زرا على فالتقطع من الأرض

يوغي :رأيت ؟! الزر المشاكس هاهاهاه "

جوي :" أها , الزر إذن , لا بأس هيا يوغي فلندخل " قالها بنبرة بسيطة , كلمات صديقنا فشلت بإقناعه لكنه قرر
تصديق صديقه

يوغي :" أجل فلندخل " // قالها بابتسامة زائفة و حدث نفسه // " هيا فالتكن بخير عُد أنا أرجوك "

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.4shared.com/download/--5He-9mce/light-blue-background.png?lgfp=3000');border:4px inset darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
انتهى الفصل الثالث أصدقائي , أتمنى يكون أعجبكم

ما أكثر جزء أعجبكم بالفصل وأثر فيكم ؟

إذن من برأيكم الظل الغامض ؟

هل فعلا زورك سيعود ؟

توقعاتكم و أرائكم حتى الان ؟

الفصل الرابع والقادم بعنوان
إنذار الخطر


بأمان الله حفظه و رعايته
مع أرق التحيات


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
[CENTER]

بدخلي ماسة ...سأحررها يوما من أشواك حياتي ...ساجدها بإيماني ...سأصقلها بدمي ...سأشكلها بقلبي..ساُلًمِعها بكفاحي...سَتُشّرق متألقة و فخورة بنصري...

التعديل الأخير تم بواسطة diamond rose ; 08-07-2015 الساعة 02:34 AM