عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-22-2015, 07:17 AM
 
[align=center]
[tabletext="width:100%;background-image:url('http://bb.ta7a.com/upfiles/ta7a-GmW43088.png');"][cell="filter:;"][align=center]


صف كل شخصية وكأنك تريد القارئ أن يتخيلها في رأسه، على ألا يزيد الوصف (شكلها أو حياتها) عن الصفحة الواحدة.

صحيح أن الموهبة مطلوبة هنا، لكن يجب أن تضيف إليها الكثير من الجهد لكي تنهي القصة.


جرّب أيضا هذه الخطوات



اختر شخصية في روايتك تتكلّم بلسانك أنت،

أي رأيك الشخصي سواءً كان البطل نفسه أو شخصية أخرى داخل الرواية،

واجعل لكل شخصية رأيها المستقل عن البطل.

اكتب أي ملحوظة تخطر على بالك على دفتر صغير، فربما قد تحتاجها لاحقاً.

دع القارئ يسأل عما سيحصل الآن، ودعه يتابع دون انقطاع حتى النهاية (أي وجود عنصر التشويق).

مثل لما تكون بتابع مسلسل لما فعل ذلك ؟ وماذا سيحصل للبطل ؟ أو ما القصة ؟

صف إشارات الجسد للشخصيات (ردّة فعلها) بالوصف الذي يجعل القارئ يتخيل الصورة في ذهنه.

مثل يتطلع إلى الحضور بملل قاتل ..

رشف من كأس الشراب المستقر في يده وصار يحرك ما تبقى منه ..

كان يحاول تسلية نفسه ولو بأسخف الأشياء عله ينسى للحظة مكانه

فهذا الجو الموسيقي الهادئ أصابه بالملل منذ أن وطئت قدمه هذه الصالة ....

جال بعينيه الزرقاوان الهادئتان على الحضور من أصحاب المال والنفوذ في هذا البلد ...


وصف ما يفعله البطل للتعبير عن حالته وشعوره تجاه الموقف

وانا افضلها اثناء الاكشن والتعصب خ

فكل شخصية لها تفكير وردّة فعل مختلفة عن الآخر، وتتطور بشكل مختلف عن الآخرين،

وقد تختلف ردّة فعل الشخصية منذ بداية القصة عن نهايتها،

بعد أن استفادت من التجربة التي مرّت بها طوال فصول الرواية.

اكتب قصتك مرة بسرعة،

ثم أعد كتابتها على مهل (دون أن تنظر لما كتبته أول مرة)

ثم قارن بين النسختين، واختر أفضل الجمل بينهما،

لتحصل بالنتيجة على كتابتك النهائية.

هذه افضل طريقة اطبقها انا واستفيد منها حقيقةً

اكتب وصفاً جميلاً لغوياً لبداية كل يوم جديد داخل الرواية، على ألا يزيد عن السطرين.

مثلاً بعد نهاية الحدث أكتب خاطرة قصيرة جداً خيالية تعبر فيها عن الحدث الذي جرى

مثال : الانتقام ... عدالة قاسية ...

ذبح قلوب قد خدشها الألم و تغلغل في ثناياها مُحدثاً المزيد و المزيد من الاحتراق ...

نعتقد اننا المنتصرون إلا أننا الخاسرون

لكن ننفي ذلك بعقولنا و ترفض أرواحنا الخضوع لهذه الخسارة ...

أو نظن بأننا سنلقي بمشاعرنا في حطام الذكريات ...

و سيريحنا الشعور بأنها مجرد دروب متعرجة لن نخوضها مجدداً او حتى نجتاح معالمها

و لن يتهيأ لنا أنه من ذلك الحطام سيخلق و حش كاسر للصمت

و يبدأ بملاحقتنا في مملكة تُدعى القلب و تربع على عرشها الندم و الانكسار

فبالنهاية يكون الانتقام تحمل ...


يعني وكأنك بتختم البارت

لا تكتب أيّ كلام فقط لتزيد من طول روايتك، بل اذكر أنه يكفي لاعتبارها رواية أن تزيد عن 200 صفحة.

صف لغوياً المكان و الزمان و الحالة الشخصية، لكن دون زيادة كي لا يملّ القارئ.

كالتشبيه وهكذا ..

ضع أفكاراً جديدة لتفاجئ بها القارئ ولو استعنت بالخيال.



ابني قصتك يوماً بيوم، بحيث تصبح بالنهاية كالبناء الذي لا يعيبه شيء.

كل تفصيل تكتبه في الرواية لابد أن يُستخدم قبل نهايتها.

فإن قلت مثلاً : إن البطل اشترى مسدساً، فلابد أن يستخدمه قبل نهاية الرواية، أو إذا كان في أحد الحوارات معلومة زائدة،

فلابد أن يستفيد منها البطل فيما بعد.

طوال كتابتك لرواية عليك أن تعيش ما يعيشه أبطالها في كل لحظة من أيامك إلى أن تنتهي من كتابتها.
أي أبقهم في بالك،

وكأنك تعيش الحياة الخاصة بشخصياتك.

اكتب عن تفاعلات الشخصيات مع بعضها البعض، فمنها تتكوّن المشاهد.

ضع عدة توقعات لردّة فعل الشخصيات، أي ضع أمامه أكثر من خيار،

ذلك سيثير القارئ لمعرفة أي الاتجاهات سيتخذها البطل فيما بعد.

الوصف الجيد يعتني بكل الحواس الخمسة.

مثلاً صف المائدة ورائحة الطعام وطعم اللحم الموجود أمامك، أي دع القارئ يشعر بما تتخيله.

أهم شيء في الرواية أن يتعلق القارئ بشخصيات الرواية،

لأنك كتبت صفاتهم و دوافعهم بطريقة جعلت القارئ يصدّق وجودهم فعلاً.

لا تكتب الشعور قبل الحوار (قال و هو غاضب)،

بل دع القارئ يستشعر غضب الشخصية من مجرد قراءته لجملته في الحوار.



[/COLOR]
[/align][/cell][/tabletext][/align]

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 06-22-2015 الساعة 07:35 AM
رد مع اقتباس