عرض مشاركة واحدة
  #136  
قديم 06-30-2015, 08:30 PM
 
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/01_04_15142788216963683.png');"][cell="filter:;"][align=center]



















[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/01_04_15142788216951031.png');"][cell="filter:;"][align=center]
السلامُ عليكم وَ رحمةٌ اللهِ تعالي و بركاتُهْ ..

لا إله إلا الله ، سيدنا مُحمد رسول الله
اللهم صلّ علي سيدنا مُحمد ، و علي آل سيدنا مُحمد
سُبحآن الله - الحمدُ لله
لا إله إلا الله - الله أكبر
أستغفرُ الله


الفَصلُ العآشر | 10

عِندمَا حَلَّ الصَباح ، كانَ هَذا يَومنا الأخِير أنَا وَ فُؤاد..كُنتُ قَد طَلبتُ مِن فُؤاد أنّ نَذهبَ مَعاً حَتي نُحضرَ دِيسَمبر ، وَ نَطرح عَليه مَوضُوعنا ، فِي الوَاقع..أعَلم أنّه بِسببي فُؤاد قَد تَألم كَثيراً ، أنَا لا أريدُ الطَلاق ، عَلي الأقَل..حَتي تُشفَيَ جِراحه ، كَم أتَمني لوْ أسَتَطيع مُواساتهُ كَما كَانَ يَفعل مَعي ، لمْ يَمّل مِن مُحَادثتي وَ لَمْ يَضُجر مِني ، بَل وَ أهِداني مَا لا أسِتَطيعُ رَدّه أبَداً ، أُفضلّ المَوت عَلي مَوضوعِ طَلاقنا ، وَ مَعَ ذَلك.. أشِعرُ أنّ مَوضوعَ طَلاقنا هُو الحَلّ الأنِسب وَ لا يُوجُد غَيره ، سوي..سوَي ..رَحِيل رَايوتشي عَن حَياتنا للأبدّ ، عَلي الأقَل ظُهورَ رَايوتشي فِي حَياتي قَد أفِسدَ الكَثير مِنَ الأمُور التِي كَانت مِن المُمكن أنّ تَتَحسن ، تَنفستُ الصُعداء وَ أنَا أسَير بِجوار فُؤاد ..
قَالَ لِي بِلطف : فِيمَ تُفكرين ..؟ هَل أنتِ مُتعبة ..؟
نَظرتُ إليه بحُزن : نَعم..مُتعبةٌ جِداً ، لا أريدُ أنّ أتِرُكَكَ
صَمتَ لِلحظاتٍ قَبلَ أنّ يُجيب : سَنتحدثُ فِي هَذا المَوضوع بَعَد عَودتنا إلِي المَنزلِ ..إتَفَقنا ؟
أوِمَأت بِالإيِجاب : حَسناً..لكَ مَا تُريد
وَ عِندما وَصَلنا إلي وَالدتي رَكضَ دِيسَمبر نَحونا ، ضَمَمته لِي وَ بَعدها ذَهبَ إلي وَالده بَينما يُعَانقه بِقوةٍ ، نَظراتُ دِيسمبر..وَ نَظراتُ فُؤاد ، مَا الذي فَعلته بِحقِ خَالقِ الجَحِيم لأُفَرقَ بَينَ أبٍ و إبنه ..؟
أنَا لا أُريد..لا أُريد الطَلاقْ ، لا أتَمَني أنّ يَحِدث ، مَهِمَا فَعلت ..رُبَما..رُبَما لَو حَاولتُ إقِنَاع فُؤاد بِذَلك لَكنْ..لنْ يَقِتَنع ، إنْ أقِنَعته ..هَل سَأسِتَطيع الإخِلاصَ لهُ كَما يَجب ..؟
أفَقتُ مِن شُرودي عَلي صَوتِ فُؤاد قَائلاً : عَزيزتي..إلي أين ذَهَبِتِ ..؟
أمِسكَ دِيسمبر بِيدهِ اليُمني الصَغِيرة كَفي وَ قَال بِنَبرةٍ طُفولية : مَامَا لنْ تَذهبَ إلي أي مَكان..سَنَعِيشُ مَعاً للأبَد
إسِتَطردَ بِحُزن : أنَا لمْ أُحب المُكوثَ فِي هَذا المَنزلِ دُونَكما ، شَعرتُ بِالكآبةِ
إبِتَسمتُ لهُ بِتعبٍ وَ رَبِتّ عَلي رَأسهِ بِلطف : لا بَأسَ صَغِيري..لنْ نَتِرككَ مَرةً أُخري
نَظرتُ إلي عَيِنَاي فُؤاد : كِلانَا..كِلانَا لنْ يَفعل
نَظرَ فُؤاد بِبَعضِ الإسِتِغراب لَكنه لمْ يُعلقّ عَلي أيةِ حَال ، وَدّعتُ وَالدتي ..كَم تَبِدو غَريبةً اليَومَ أُمي ، فَهي وَصَتني عَلي نَفسي وَيِكأنها لمْ تَفعل ذَلكَ مِن قَبل ، وَ وَصتْ فُؤاد عَليّ ، هَل شَعرتْ بِأنَنا سَنَنِفصل ..؟ سَأحاول..سَأُحاول بِقدرِ الإمِكَان أنّ أتَشَبثّ أكثر بِفُؤاد...بِعَائلتي الصَغِيرة ، مَهِمَا كَانَ الثَمن المَدِفُوع ...
اؤلئكَ النَاس ، لا يَسِتَطيعون أنّ يَكسبواْ شَئ بِدونِ تَضِحيات ، يَجب أنّ تُقدمَ شَيئاً لهُ نَفس القِيمة لِتَكسبَ شَيئاً آخَر .
وَ أظنّ ..أظنّ أنّ هَذا مَا سَأُحَاول فِعله ، أمِسَكتُ كَفَ دِيسمبر الصغير بَيِنَما فُؤاد يِتَقدمُ أمَامَنا ، وَجدتُ مَحلاً لِبيعِ الهَدايا ، إِبِتَسمتُ بِجَذلٍ لأنّي أخِيراً عَلمتُ مَا سَأفعل ..
قُلتُ بِلطف : آه فُؤاد..تَذكرتُ شَيئاً مُهماً يَجبُ أنّ أفِعَله
إلتفتَ لِي وَ قَال بِهدوء : لا بَأس..تَفضَلي ، هَل أذِهبُ مَعكِ ..؟
قُلتُ بِسُرعة : لا..لا أرجُوكَ
نَظرَ لِي بِألم : فَهمت
تَمنيتُ إخِباره ألا يَنظرَ تِلكَ النَظرة مَرةً أُخري ، لنْ أتِرككَ..لَقد قُلتَ لِي حِينَها ..أنّ مَن فَقَد الحُب سَيِفقد نَفسه ، وَ أنَا أودّ أنّ أفِقَدَ نَفِسي يَا فُؤاد..مَعَك ، وَ أنَا أثِقُ أنَكَ لَسَوفَ تُعَوضني ..
إبِتَسمتُ بِحُب : سَآخذُ دِيسمبر مَعي ، لنْ نَتَأخر
أوِمَأ رَأسهُ بِهُدوء : سَأنِتَظركِ عَلي الضَفِة الثَانية ، إحِترسي عَلي نَفسكِ..وَ عَلي دِيسمبر
إقِتَربتُ مِنه بِهدوءٍ وَ هَمستُ فِي أُذنه : تَأكد بِأنكَ مَهِمَا حَاولتَ..لنْ تَسِتَطيعَ إبِعَادي عَنكَ ، فَأنَا لنْ أتَركَكَ يَوماً يَا فُؤاد..حَتي وَ إنّ تَسَببَ هَذا فِي مَوتي
نَظَر نَحِوي بِذُهول وَ قَبل أنّ يَتَحدث قَاطَعته وَ أنَا أبِتَسم بِمَرح : لنْ نَتَأخر..نَعِدك
بَعِدها أخذتُ صَغِيري بِسَرعةٍ وَ إتَجَهنا نَحو هَذا المَحل لَنقِتَني لِفُؤاد هَدية مُناسبة ..
سَمعتُ صَوتَ دِيسمبر يَقول لِي بِنَبرةٍ هَادئة إِكِتَسَبها مِن وَالده : مَامَا..لِمَ نَحنُ هُنا ؟
دَنَيتُ مِنهُ قَليلاً وَ قُلتُ بِحُب : سَنَشِتَري هَدية لِوَالدكَ يَا صَغِيري..هَيا لِنَبحث مَعاً
رَدّ بِسَعَادة : سَيِفرحُ كَثيراً ، فَهو كَان حَزيناً مُنذ أيام
تَفاجأتُ أنّ صَغٍيري يَشعرُ بِوالده ، أظنّ أنّه إكِتَسبَ تِلكَ المَشَاعر مِن وَالدهِ أيِضَاً..
قُلتُ بِحَنان : حَقاً ..؟ وَ كَيفَ عَلمت ؟
غَمِغَم بِهُدوء : لَقدْ كَان يَأتَيني وَ لا يَتركني إلا عِندما أنَام وَ بَعِدها يُحدثني و يَشِكُو لِي المَشاكلَ التي بَينكما يَا أُمي
قلتُ بِحذر : وَ أنِتَ..لمْ تَكن نَائماً..صَحِيح ؟
رَدّ بِمرح : تَعلمين أنّي أُحبُ سَماعَ أصِوَاتكما
قُلتُ بِتردد : هَل تَعِني..أنَكَ تَعلم كُل شَيء
إبِتَسم بِثقة : كُل شَيء
بَدأتُ أبِحثُ عَن وِشَاح مُنَاسب وَ أنَا أهِمس : وَ مَا رَأيكَ ؟
رَدّ بِإقِتِضَاب لمْ أرَاها يَوماً فِي نَبِرته : لا أودّ أنّ أكونَ فَظاً مَعكِ أُمي..لَكِنكِ تَعِلمينَ رَأيي جَيداً ، شَيئاً كَهَذا لا أقِبَله وَ لا أُريده ، وَ إنّ نَاقَشِتُم المُوضوع مَعي سَأعترضُ بِكلِ تَأكيد ، إنّ كَان أَبي يَشعر أنّه أنَانَي لأنَهُ يُجبركِ عَلي إمِضَاءِ حَياتكِ مَعه لِذَا أرادَ أنّ يَترككِ ، وَ إنّ كُنتِ تَشِعُرينَ أنكِ أنَانَيةً لأنكِ لا تُحِبينَ أبِي ، فَأنا أنَانَي أيِضَاً وَ لا أُريدكما أنّ تَرحَلا عَن جِواري أبَداً
إستطردَ مُداعِباً بِحُزن : إِكتَسَبنا صَفةً وَاحدةً جَميعنا..الأنَانيةُ رُبما ..!
ضَمَمتهُ نَحوي وَ هَمستُ بِأسي : وَ أنَا لنّ أتِرككم يَا صَغِيري..أياً مَا كَانَ الذي سَأفعله
وَجدتُ وِشَاحاً مُناسباً..كَلونِ السَمَاءِ تَمَاماً عِندما تَكُون صَافية ، أظنّ أنّه سَيَليقُ بِه كَثيراً ، طَلبت تَغِليفهُ فِي عُبلةٍ أنِيقة ، وَ بَعدها خَرجنا مِن المَحل لأجِدَ فُؤاد يَنتظر فِعلاً عَلي الضّفة الثَانية كَما أخِبَرنا ..
كَانت تِلكَ أولُ مَرة أشِعُر بِالسعادةِ الغَامرةِ وَ العَجيبة عِندما أرَ فُؤاد..لا أدِري مَا حلّ بي ، لوحتُ لهُ بِسَعادة ، رُبما لأنّي أشِعُر أنني تَوصلتُ لِلقرارِ الصَائب ..
رَأيتهُ وَ هُو يَبِتَسمُ بِإسِتِغِرابٍ وَ يُلوحُ لِي وَ يَحثني عَلي القُدوم ..
هَمسَ دِيسمبر : مَامَا..ألا تَشُعرين أنّ أبِي لَيسَ بِخَير ؟
نَظرتُ إلي فُؤاد ، شَعرتُ بأنّه مُتعب ، مَا الذِي يَحِدث له..رَباااه!!
فُؤاد يَفقدُ تَوازنه وَ هُو يَضعُ يَده عَلي جَبِينهِ بِتَعب ..يَبدو أنّه سَيِسِقُط ، لمْ أسِتَطع المُكوثَ أكِتر
خَرجت صَيحتي : فُؤاد ..
إلتَفَتَ لِي بِسرعةٍ ، وَ بِدونِ أي تَفِكير رَكَضتُ نَحوه ...
صَرخَ بِجزعٍ : فَريدة
شَعرتُ بِه يَبتعدُ عَن نَاظِراي فَجأة ..لمْ أسِتَطع الوُصولَ إلي فُؤاد هَذه المَرة ، لمْ أسِتَطع أبداً ..
إرتَطَم جَسَدي بِكلِ قَسوةٍ عَلي الأرضْ ، شَاخصةٌ نَظري إلي الأعلي ..لا أشعرُ بِذرآعي وَ قَدمي ، آلآلآمٌ فَظيعة ، بَينما أشعرُ بَأنّي فِي كَابوسٍ مُريع ..!!



-فُؤاد-

رَأيتها..رَأيتها وَ هَي تَركضُ نَحوي بِكلِ قَلق ، لَقد وَعَدتني بِأنَها لنْ تَتَأخر..وَ سَتعودُ بِسُرعة ، رَأيتُ جَسدها أمَامي ..طَائشٌ أخذَ حَياتها منّي ، سَيارةٌ مُسرعة..لمْ تَهِتَم لَها ، وَ لمْ تَهِتَم لِصَرختها ...
طَائش..مُجردُ طَائش..سَحَب رَوحها..و أخذَ رَوحي كَذلك ، دِمَاءها التي تَتَطاير أمَامَي الآن...هَل هَذا كُلهُ حَقيقة ! إنتفضَ جَسَدي مُجدداً ، إثَر رُؤيتي لِسَيارةٍ أُخري لمْ تَهِتَم لِجَسدها الجَميل ، وَ سَحقتها مِن جَديد ، هَذا الألمْ....!
رَكضتُ نَحوها بِجنونٍ وَ أنا أُبعد هؤلاءِ اللذينَ يَلتفونَ حَولها ، رَباااه..مَا هَذا ..؟ أينَ..أينَ مَلامحها..ذِراعها إلي أينَ ذَهب ..؟ تِلك الدماءَ التي غَطت وَجهها..رَكعتُ جِوار جَسَدها بَيِنَما لا أسِتَطيعُ صَياغة الكَلمات ..
بَدأتُ أهِمس : لا لا..أرجوكِ لا تَرحلي الآن ، ليسَ لِي غَيركِ..لا تَذهبي فَريدة ، أُنظري إلي عَيناي ..
خَرجت بَعضَ الدِماءَ مِن فَمها عَلي سُترتي وَ هِي تُحاولُ التَحدث ..
صَرختُ خَلفي : طَبيب..أي طَبيب بِسرعة
حَملقتُ بِذهولٍ فِي رَايوتشي الذي رَأيته يُتابعُ بِصمت ، وَ جسدهُ السَاكنَ وَ المَصدوم ..شَدّ هَامته وَ بَعِدها أدارَ ظَهرهُ وَ رَحل ....
لمْ أسِتَطع النَظرَ إلي أينَ يَذهب..فَريدة كَانت كُل هَمّي ..
هَمستَ بِصعوبة : فُؤ..اد ، أنا...آسِفة ..سَامحني
تَسَاقطت دُموعي بِألم : أرجوكِ..لا ..لا تَرحلي ، سَتَكونينَ عَلي مَا يُرام..أرجوكِ أُنظري إلي عَيناي ..لا يُمكنكِ تَركي هَكذا ..فَريدة..أنَا أرجوكِ إفِتَحي عَينيكِ
بَدأتُ أصرخُ بَألم : يَا رَبي..حبيبتي..لا تَرحلي ، أرجوكَ يَا الهي أبِقِيها..خُد مِن عُمري وَ لا تَأخذها ، دَعَها قليلاً...أرجوكَ يَا رَبي دَعها..لا تَأخذها الآن..
ضَمَمتها إليّ أكثر و أنَا أقول بِرجاء : أرَجوكِ..لا تَرحَلي الآن ، لا تَذهبي فَريدة .. ألمْ تَقولي أنكِ لا تودّين تَركي ..؟ هَا أنتِ تَرحَلين الآن ، لا..لا تَذهبي وَ لا تُخَالفي عَهدكِ ، لا..لا فريدة أرجوكِ لا تَذهبي ، إبقِ مَعي قَليلاً
شَعرتُ بِشَيءٍ مَا يُبِعدني عَنها ، وَ ذَلك..ذَلكَ الغِطَاء الأبِيض ، الذَي أخِفَاها ..أخِفَي جَسَدها.. وَ وَجهها ، مَاتت..!
لمْ أكنْ أعِلم..لمْ أكنْ أعلمْ أنّها كَانت تَعنيها..لنْ تَتركني حَتي وَ إنّ تَسَببَ هَذا فِي مَوتها ...

- -

عِندما تَركتكَ تَرحلْ ..غَرقتْ عَينايَ بِالدموعِ ..
وَ كُلما إبتعدتَ عَني ، يَزدادُ تَساقط الدُموع مِن عَيني ..
ذَهبتَ إلي حَيثُ لا أسِتطيعُ الوُصولَ إليكْ ...
حَتي و إنّ مَددتُ يَداي..لنْ أسِتطيعَ إمِساككْ ..
فَقطْ..يُمكنني البُكاءْ..
مَاذا يَجبُ عَليّ أنّ أفعلْ ، إنكَ تَرحل ..
مَاذا يَجبُ عَليّ أنّ أفِعل ..وَ أنِتَ تَرحلُ دُوني ..
أنا أُحبكْ ، حَتي وَ إنّ نَادَيتكْ ..
لنْ تَستطيعَ سَماعي أبَداً .


تمّت بحمدِ الله

في الختام ..

أحياناً...يجب أن تضع الأحدآث لمساتها الأخيرة ، و تنصف كل شيء ..
نآلت فريدة جزآئها إثر خيآنتها لزوجها ، غير تلك النهآية ..لا نجد!
لا نجد شيء يعاقبها سوي تلك الميتة البشعة ، أما فؤاد ..
فربما مع مرور الأيام ، يتناسي رغم أنه سيظل علي ذكرآها للأبد ..
لكن و مع ذلك ، يمتلك جزءاً منها ، و أنا أثق..أنه سيقرر الحيآة علي ذكراها للأبد ..
رآيوتشي ..لم يكن إلا مجرد بائس ، بحث عن الحب طويلاً ..
و عندما وجده ..طآر كما يطير الدخآن و يختفي تماماً ..
ليقرر التعآمل مع صدمته وحده ، تحمل بعدها ..زواجها ..
و أخيراً ..سحقها تحت سيارتين ، لا بد أن ينصف كل شيء ..
لا بدّ ...
أشكر متآبعاتكم لي و لروآيتي المتوآضعة ، و أتمني أنني لم أخيب ظنكم ..
و لن أتوقف عند هذا الحدّ بالطبع ، سأكمل طريقي في الكتآبة ..
مع وعدي لكم ..بروآية جديدة ، قبل بدآية هذه السنة الدرآسية ...
تحيآتي الخآلصة لكم جميعاً

و السلامُ عليكم و رحمةُ الله تعالي و بركاته.
[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/01_04_15142788216954332.png');"][cell="filter:;"][align=center]












[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________






..I get so lost, forget my way
..But still you love and you don't forget my name
..If you can hold the stars in place
..You can hold my heart the same
..Whenever I fall away
..Whenever I start to break
.So here I am, lifting up my heart


.Skillet -





التعديل الأخير تم بواسطة |آبي| ; 07-01-2015 الساعة 01:52 AM