بـﺳ̲ﻣ̲ ﺂ̲ﻟ̲ﻟ̲ﮬ̲̌ﮧ ﺂ̲ﻟ̲ږحَﻣ̲ﻧ̲ ﺂ̲ﻟ̲ږحَيےﻣ̲ أنا تلك الفتاة الواثقة من نفسها.. لا تهتم لما يقال عنها... تتجاهل ضجيج من حولها ببراعة ... عاشقة للجنون و المرح و الضحك...لكن مع من أحبهم فقط.. اصبح لا أطاق لحظة غضبي...عصبية ...متهورة ..عنيدة..عنيدة جدا...بااااااردة و قيل عني غامضة.... لكنني أعشق غموضي فهو هدف لمن يحبني...و يهتم لأمري...لمن يريدني... خجولة احيانا..لكنني أمتلك جرأة تنقذني في مواقف صعبة.. أكره إحساس الشفقة و فكرة استضعافي.. أمقت الخيانة... و كل من يحاول ان يجاملني.. أكره الحمقى بشكل عام...و الممثلين بشكل خاص.. لي وجهة نظر سليمة..و هي أن الحياة لمن يريدها ... تكملة ... فاستأذنت للخروج و توجهت لغرفتي ، أغلقتها جيدا و فتحت الحقيبة و يا إلهي !!! ملابس للخروج و السهرة و حتى للنوم ، أحذية بمقاسي و عطور و كذلك أدوات تجميل و الكثير من الإكسسوارات ، كنت مندهشة جدا ، هذا ما تحلم به كل فتاة ..لكن ليس أنا أحب ملابس الصبيان و لكن لا أحد يدري متى أحتاج ثوب سهرة ، بقيت مصدومة جدا و كنت أنتظر مغادرتها ، تلك الليلة بقيت مستيقظة ، لم يشغل بالي أحد ، لا ويل و لا آيزك أو جازمين و لا أحد و خطرت لي آلاف الأفكار من تكون تلك السيدة و لم كل تلك الهدايا ؟و امي؟ لم لا تريدها أن تعلم؟ صباح اليوم التالي اتصلت بها و أخبرتني عن عنوان بيتها و قررت زيارتها مساء ، ارتديت قميصا أسود اللون و سروال جينز أزرق ، انتعلت شبشبا خفيفا و أخذت دراجتي الام:"أين في مثل هذا الوقت؟" آن:" الساعة الخامسة عصرا و نحن في الصيف " الام:" لم أسألك عن الوقت، أين أنت ذاهبة؟" آن:"سأزور صديقا، لا تقلقي إن لم أعد قبل العشاء فاعلمي أنني مت ، إلى اللقاء" قسوة أمي و برودها كذلك صرامتها يجبرانني علي أن أكون الفتاة السيئة و الغير مطيع و لكن ما باليد حيلة ، أنا أعيش حجيما بدأت أسأل عن المكان المحدد و بعد نصف ساعة وصلت ترررررررررررررن تررررررررررررررن فتحت السيدة ناديا الباب و قفزت فرحا و أمسكت بيدي مجبرة إياي على الدخول ناديا:" كنت في انتظارك منذ الصباح " آن:"و أنا كنت أخطط لعذر لأمي" ناديا:"أعجبتك الملابس؟ أعرف أنه ليس أسلوبك لكن لا أحد يعرف متى يحتاج ثوب سهرة ههه" تجمدت مكاني و لكن كيف ؟ آن:"نعم ليس أسلوبي و لكن ليس مانعا من ألا أرتديها أبدا لا سيما أنها هدايا و أنا أشكرك كثيرا" ناديا:"أعرف أنك تتوقين لمعرفة السبب" كان في بالي أمر واحد و هو أن تلك السيدة والدتي لا محال آن:"نـ...نعم" ناديا:" كما قلت لك قبلا ، عملت أناو والدك في مشفى واحد لسبع سنوات متتالية و كان أقرب إلي من أي شخص " صدمت من كلامها و بدأت أرتجف مكاني آن:"واصلي من فضلك" ناديا:" ولدت لدي فتاة جميلة أسميتها آنابيلا " آن:"نعم" ناديا:"كانت فتاة جميلة جدا تشبهني كثيرا و تشبهك في الملامح فقط " آن:"كانت؟" ناديا:" نعم ، لم تعمر صغيرتي غير أشهر قليلة فقط و فقدتها و لم أستطع أن أنجب غيرها ، بعد انقضاء السنوات السبع ولدت أنت و كنت فرحة حقا لذا اقترحت تسميتك باسم صغيرتي " آن:"ألم تمانع أمي؟ لا سيما أنني كنت ابنتها الأولى" ناديا:"لا أعرف والدتك غيورة بعض الشيء لكنها حقا طيبة" آن:"أمي؟؟" ناديا:" نعم ، ههههه أتعلمين أنه من المفترض أن يكون اسمك كلير ساندرا بنسون" آن:"أنا؟؟؟" ناديا:" نعم ، هذا ما أرادته والدتك لكن حدث تغير و صار اسمك آنابيلا كلير بنسون و على ما أظن انها أسمت أختك ساندرا" آن:" حمدا لله " ناديا:"هههه بعدها ربيتك لأربع سنوات و كنت تنادينني ماما" آن:"هااااااا ............" ناديا:"ثم ... وصل طلب تغيير لوالدك واظطر لتغيير مكان عمله إلى هنا في سياتل فأخذتك والدتك مني و كان الامر صعبا جدا" آن:" لا أذكر شيئا" ناديا:"بالطبع لا تفعلين كنت في الرابعة وبعدي قامت عمتك بتربيتك " آن:"أنا أذكر عمتي و ظننتها ربتني منذ ولدت" ناديا:"و كما أعرف أن عمتك غادرت منزلكم لذا واصلت والدتك تربيتك " آن:"كنت في العاشرة، لم يبق لها ما تربيني عليه" ناديا:" لا تقولي هذا أبدا، تصرف والدتك الصارم و قسوتها معك هما أننا أبعدناها عنك منذ ولدت وقد شعرت بألمها عندما أبعدتك عني " آن:" و كيف...كيف خطر لك أن تخبريني بالأمر؟" ناديا:"لأنني أريد استرجاعك مجددا"كلام تلك السيدة مريب جدا و لا أستطيع أن أثق بها أبدا لأنها غريبة و لكن... آن:"لم الآن؟ لم لم تعودي قبلا؟" ناديا:"لأنني كنت أعلم في نفسي أن والدتك لن تعطيني إياك و قد عدت الآن لأنك صرت كبيرة و تستطيعين اتخاذ قراراتك بمفردك فماذا قلت؟" آن:"أحتاج وقتا للتفكير" ناديا:"حسن ، أخبريني هل تحبين نيويورك؟" آن:"كثيرا و أتمنى زيارتها" ناديا:" حاليا أنا أعمل هناك ،تم نقلي إلى هناك حديثا و سأبقى حتى أنهي فترة عملي " آن:"هل هذه رشوة؟" ناديا:"ربما" ضحكنا معا و بدأت تخبرني عن ماضي معها و تريني صورا لنا معا و الشبه كبير في قرارة نفسي يوجد قسم يقول بأنها أمي و جزء آخر يقول بأنه علي العودة إليها أما الجزء الأخير فيمنعني ...آخ ماذا أفعل؟" عدت للبيت و لغرفتي ، رتبت الملابس و الحاجات كلها ، استمررت بالحديث مع السيدة من الحين و الآخر و كل مرة تسألني عن جوابي فأقف صامتة بدون حيلة ، أحتاج نصيحة...فتحت حسابي وبقيت أعاود قراءة رسائل جازمين بملل ثم .....:"لا شكر على واجب" آن:"مرحبا آدريان" آدريان:"مرحبا ، لم تفتحي منذ مدة طويلة أين كنت؟" آن:"هههههه هل اشتقت إلي؟" آدريان:"ههههه هل تريدين أن أجيبك حقا؟" آن:"ههه لا داعي " نصيحة أدريان أفادتني كثيرا ذاك اليوم لذا... أخبرته عن قصتي ، أنا يائسة و إلا كيف أخبر غريبا قصتي آدريان:"موقف صعب" آن:"أعرف ، ماذا أفعل؟" آدريان:"ما يبدو لك مناسبا " آن:"أنا محتارة" آدريان:"لا تقلقي من تلك السيدة و ثقي بها لأنها لن تفعل شيئا سيئا لك " آن:"علي الذهاب إذا؟" آدريان:" لم أقل هذا ، و لكن عليك أن تبحثي عن ما يناسبك ، عن أشخاص يحبونك و يفرحون لرؤيتك " آن:" أود الذهاب لكن هناك ما يمنعني" آدريان:"ترعرعت هنا و كبرت هنا لذا لن تقدري على الذهاب مهما فعلت" آن:"و الحل" آدريان:" تقبلين بنصيحتي؟" آن:" طبعا" آدريان:"لا تذهبي" آن:"و لم ؟ قلت بأنه علي أن أكون سعيدة " آدريان:" ما من مانع لكونك سعيدة هنا" آن:"لست سعيدة هنا و أكره هذا المكان" آدريان:"و ستكرهين ذاك المكان أيضا ، ابقي" آن:"زدت من رغبتي في الذهاب" آدريان:" أنا لا أعرفك بشكل ممتاز و لكن أستطيع أن أقول بأنك شخص متردد" آن:"أنا كذلك" آدريان:"و أنا لست كذلك ، لذا اعملي برأيي و مع هذا أنت حرة و القرار قرارك" آن:"حسن ، هذا لم يساعدني كثيرا" آدريان:" حسن حسن حسن أنت لا تعرفين المشكل صحيح؟" آن:"و ما هو المشكل؟ فقط أريدك أن تساعدني في اتخاذ قرار مناسب " آدريان:"سنجرب مجددا" آن:"حسن " آدريان:"إذهبي " آن:"هناك ما يمنعني" آدريان:"ابقي" آن:"لا أريد " آدريان:"هنا يكمن المشكل ، أنت مترددة أكثر من اللازم" مغروووووور آدريان هذا مغرور جدا جدا جدا ، حاولت أن أمازحه أو أن أقلل من شدة اعتزازه بنفسه و لو قليلا و لكن آن:" فهمت لا داعي للإعادة و شكرا على لا شيء" آدريان:"العفو يا ناكرة الجميل"معذرة !!!!! ما به أنا أمزح آن:"و ما هو الجميل حتى أنكره؟" آدريان:"حاولت مساعدتك فحسب " آن:" حسن ، محاولتك باءت بالفشل" آدريان:"إذا جدي شخصا أجدر مني " آن:"سأفعل" آدريان:" ويل سيكون أكثر من نافع و محاولته لن تكون فاشلة مثلي " ذاك الأحمق عديم الفائدة ..و ..ولكن كيف يجرؤ .. آدريان يتكلم لا أصدق كلام تلك الناكرة ، حقا حقا حقا حاولت مساعدتها و إبقائها هنا قدر المستطاع ، لا أريدها أن ترحل ، ليس بعد أن بدأت تدخل قلبي ، المهم ، أعطيتها إجابة مناسبة و لكن بعدما توقفت عن الكتابة ، أدركت أنني تجاوزت حدودي و ربما يجدربي الاعتذار... آن:"أنت وغد " آدريان:" معذرة !! " آن :" و حقير و مجرد أبله ما كان علي مصادقتك عل أية حال " آدريان:أتدرين خطورة كلامك؟ أنت توجهين كلاما جارحا لفتى " آن:" و إن يكن فلتذهب للجحيم يا مغفل" آدريان:"فاض الكيل يا فتاة ، تجاوزك حدودك و أنا من فكرت في الاعتذار" لا أراها و لكن أعلم أنها تستشيط غضبا آن:"اعتذارك زده في سلامتك ليتني لم أكلمك " آدريان:"إذن ، اختنقي وجعا حتى تموتي ، أتمنى أن يفعل بك كل شاب ما فعله بك ويل ، و لو تسنت لي الفرصة لصادقت ويل و لشكرته" آن:"ويل لا يقبل بالحمقى أمثالك أصدقاء له ، مستواك تحت الأرض و ستبقى هكذا و سيغدو الكل أفضل منك " آدريان:"و كذلك أنت و سأضمن لك " آن:"أحمق ، أبدا لا تجرؤ و تقارن نفسك بويل ، فأنت لا تشبهه و لن تشبهه يوما و هاك أمرا ، سأحبه للأبد و سأكرهك للأبد " دريان:"لا أحتاج حبك يا ذات الثقوب و إن أخذت بنصيحتي فلا تبتسمي أبدا" آن:"تبا لك " لم أستطع أن أرد مجددا لأنها كانت قد عطلت حسابي عنها و لن أستطيع الرد أو فعل شيء بالأحرى و كأن حسابها ليس موجودا و لم أره مطلقا، أما الغضب الذي اعتراني فلا أحد ليكبته و لو كانت أمام لقتلتها ، تلك الجرأة و ذاك البرود وعدم الاهتمام لما سيصابها، أود الرد و لكن لا أستطيع لذا سأضطر لفتح حساب جديد آن تتحدث ذاك الوحش كيف يجرؤ ؟ لأول أشعر بهذا الألم داخلي ، لأول مرة أبكي بهدوء و بين الفنية و الاخرى تخرج شهقة و تخرج معها ألما حادا ، بعد ساعات هدأت و تفقدت حسابي ، وجدت رسالة طوييييييييييلة من شخص غريب و كلها اتهامات و تعابير جارحة و كلام دون معنى...آه الأحمق فتح حسابا جديدا فقط ليرد علي ، وددت إجابته لكنه عطلني عنه هذه المرة تمنيت الرد و كنت سأفعل مثله أي أن أفتح حسابا جديدا و أرد عليه و لكن....هو لا يستحق مرت أسابيع بعدها و الصيف يكاد ينتهي ، ويل يتلاشى من ذاكرتي و لكنني أرغم نفسي على تذكره و لا أدري لم؟ على كل حال تفقدت حسابي لأرى دعوة صداقة من فتاة فقبلتها لترسل إلي رسالة ، عجبا و كأنها كانت تنتظر أن أوافق الفتاة:"مرحبا" آن:"أهلا كيف حالك؟" الفتاة:"بأحسن حال" آن:"هل نتعرف؟" الفتاة:"أنا مونا ، 17 عاما من سياتل" آن:"و أنا آن و عمري 17 عاما من سياتل أيضا" مونا:"تشرفت بمعرفتك" آن:"الشرف لي" مونا:"أين تدرسين" آن:" أنا في المرحلة الثانوية و مدرستي تدعى الثانوية الشرقية إنها ثانوية واحدة و لكن منقسمة" مونا:"أنا أيضا و لكن ادرس في الغربية" آن:"حقا؟ و ماذا تدرسين قد أعرفك أو ربما تعرفين بعضا من أصدقائي" مونا:"لا أظن" آن:" و لم لا؟ أنا من المفترض أن أدرس هناك لكن والدي غيرا مقر دراستي و كل أصدقائي و من أعرف هناك" مونا:"لنغير الموضوع" شعرت ببعض الشك تجاه هذه الفتاة ، دخلت لأتفقد حسابها لأجده جديدا ، لا صور و لا تعليقات و لا تمتلك صديقا غيري و بدأت أشك أنها آدريان ، يعععع مقرف آن:"حساب جديد ؟" مونا:" نعم " آن:"أرى أنني الصديقة الوحيدة ، ترى لم؟" مونا:"وجدتك صدفة" آن:"و تظيفينني أولا؟ على الأقل لو أظفت أصدقائك ثم تعرفت على أناس جدد" مونا:"ستصيرين صديقيتي ، ما الداعي للعجلة؟" آن:"اممم معك حق" مونا:"أخبريني آنا ، هل لديك حبيب؟" إنه هو و سيرى كيف سأقتله أيما قتلة آن:"في الواقع نعم " مونا:"مثييير و منذ متى؟" آن:"اممم منذ وقت ليس بطويل لكننا انفصلنا و عدنا منذ أسبوع فقط ، لقد ترجاني كثيرا" مونا:"هل ستخبرينني ما اسمه؟" أحمممممق آن:"اسمه ويليام" مونا:"حسن إذا سرني التعرف عليك آن" آن:" و أنا أيضا"شعور غريب تمالكني تلك اللحظة ، أيعقل أن يجعل من نفسه موضع سخرية فقط لينتقم مني؟ أما بعد أيام أخرى توطدت علاقتي بمونا هذه و صرنا صديقتين لذا بعد أن اعتدت صحبتها و تعلقت بها أكثر فإنني لن أستطيع مفارقتها مع أني أعرف أنها "صديقة مزيفة" آن:"مرحبا " مونا:"مرحبا آنا ، كيف حالك؟" آن:"بخير و أنت" مونا:"أنا أيضا، لدي بعض الأخبار المميزة " آن:"حقا؟ و ما هي؟" مونا:"لقد سمعت أن هناك فتى قد قطع كل المسافة إلى نيويورك فقط ليشتري موقعا على النت ، قيل لي أنه باهض الثمن" آن:"حقا ؟ و ما فائدة هذا الموقع " مونا:"إنه لقرصنة الحسابات على الفيس بوك" آن:"فقط؟" مونا:"ماذا تعنين بفقط؟ يمكنه القضاء علينا" آن:"اهدإي مونا نإنه مجردحساب ،إذا ما تمت قرصنته فسأفنح واحدا جديدا " مونا:"أنت باردة ، لحظة لقد علمت أنه من مدرستك " :haa: حقا؟؟ و هل اسمه آدريان أيضا؟ آن:" لا اهتم " مونا:"سمعت أن و أن هناك فتاة استفزته و جعلته يصاب بالجنون" آن:"هههههه رائع ، ليتني أعرف من تكون" مونا:"لا تتصرفي ببرود هكذا قد يستهدفك أنت" آن:"و لا أبالي ، فليذهب للجحيم ، إذا أراد قرصنة حسابي فليفعل لا أحتاجه" مونا:"أنت متأكدة؟" آن:" نعم ،و لكن هذا لا يمت للرجولة بصلة"أثناء حديث معها أو معه أو أيا كان كنت أحذف الرسائل من حسابي إذا ما تمت قرصنته و أيضا كنت أحاول استدراجه إلى كلام ذو معنى عميق و ربما سيقلع عما سيفعله فلعل و عسى مونا:"ماذا تعنين بالرجولة؟" آن:"أي رجل هذا الذي تجعله فتاة يفعل كل هذا" مونا:" قيل لي أنها أغضبته بشدة" آن:"و إن يكن ، هو شاب هي فتاة من المفترض أن يكون أقوى منها ، على الأرجح نسبة لا مبالاتي بالأشياء تفوق نسبة صبره" مونا:"أنت لا تعرفين ما قالته لربما كان جارحا" آن:"جبان ، يفعل المستحيل لأجل فتاة ، حسب ما أعرفه فالفتى لا يفعل شيئا كبيرا لفتاة إلا إذا كان يحبها" مونا:" و من قال أنه يحبها؟" آن:"ما فعله ، لو كانت فتاة عادي لما تكبد عناء السفر و شراء شيئ غال الثمن فقط ليقرصنها ، ما رأيك؟" مونا:"أنت بارعة " آن:"ههه ليس شيئا أبرع فيه و لكن المنطق يقول ذلك " مونا:"معك حق " ياااااي نجحت أن:"بدأت أتعلق بك حقا ، أرغب في أن نلتقي ، ما قولك؟" مونا:"أنا لا أستطيع الخروج من المنزل أبدا" آن:"حسن ، لن أجبرك مع أنني حقا أود رؤيتك" مونا:"و أنا أيضا " آن:" سأخرج الآن لشراء بعض الحاجيات، إلى اللقاء" مونا:"إلى اللقاء" كذبة صغيرة للتخلص منه ، خرجت و توجهت للمركز التجاري الكبير الذي يعج بالحركة و جلست في طاولة هناك ثم ....:"آن؟آن في المركز التجاري؟" آن:"شيرااا كيف لم أتوقع أن أجدك هنا؟" شيرا:"أينما توجد الملابس أوجد أنا" آن:"ألا تكتفين؟" شيرا:"أبدا ، و بما أنك هنا ، أنا أود دعوتك لحفلة عيد ميلادي السادس عشر" آن:"متى؟" شيرا:"في الثالث عشر من الشهر أي بعد خمسة أيام ، أنت أول شخص أدعوه" آن:"و أين دعوتي؟" شيرا:"لم أصمم الدعوات بعد ، قلت بأنك أول المدعوين ، على كل حال ستصلك الدعوة يوم الحفلة ، ستكون حفلة كبيرة ، لا ترديني خائبة أرجوك" آن:"ما بك شيرا ، بالطبع سآتي مع انني لا أحب الحفلات و لا أحب الناس و ليس لدي ما أرتديه" شيرا:"ياااا شكرا لك"إييييييي و قفزت علي آن:"لا شكر على واجب ، أنت صديقتي" شيرا:"حسن ، لا تنسي يوم الأربعاء ،إلى اللقاء" آن:"إلى اللقاء" ورطة و لكن لا بأس ما إن نهضت من الطاولة حتى لمحت ذاك الأشقر من بعيد و هنا تحققت فرضيتي مونا هي آدريان عدت للمنزل و حذفتها من قائمة أصدقائي و لن أبالي يوما للنتائج حتى لو كانت آدريان و حتى لو قرصنت حسابي و أخذته أقصد أخذه فإنني لن أكترث في سبيل إخراج الحمقى و الممثلين من حياتي... نزلت بضع دمعات على محياي و لم أحس بسخونة وجنتاي يوما أكثر من اليوم .. لن أتنازل عن نفسي و نفسيتي و عقليتي لن تتغير لأجل المغفلين لن أمانع ذهاب آيزك عني لأنني واثقة من عودته لن أتقبل عودة جازمين و لن تؤثر فيّ شفقتها و عبراتها المزيفة لن أقبل العودة لويل و لو ضحى لأجلي ولو أعطاني وزني ذهبا لن أثق مجددا بأي إنسان اعتدت صحبته لن أعتذر لآدريان يوما على خطإ لم أقترفه ... لن أعيش مذلولة لأنني لم أعش كذلك قط لن أبكي على شيئ مضى بل ساجعله درسا لي و الضربة التي لم تقتلني ستزيد من قوتي فلا شيئ يجعلني عظيمة الا الم عظيم فليس كل سقوط نهاية فسقوط المطر اجمل بداية |
التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 02:01 PM |