ﺑسـﻣ̝̚ اﻟﻟھَہّ اﻟژפﻣ̝̚ﻧ اﻟژפﯾﻣ̝̚ إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك
.. وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً .. فلا تبحث عن اخر أطفأه
وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده .. فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً ومضى
فأحيانا يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه .. وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا
....وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء
و أن في ظلام أيامنا شمعة .. فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة .
امض قدما و لا تنظر للوراء فحتما العالم ملئ بالصالحين...
الثلاثاء ، التاسعة مساء
دق دق دق دق
آن:"ابتعدي "أمي لا تدق الباب بل تتكلم مباشرة و أبي لا يأتي مطلقا لذا عرفت أنها إحدى أختي
ساندرا :"هل قميصي الأزرق هناك ؟"
آن:"و ماذا يفعل قميصك في غرفتي؟"هـ.هل دخلت و لكن كيف؟
ساندرا:"أمي وضعته مع ملابسك بعد أن أخرجته من المغسلة"
آن:"و لم قد تخلط بين ملابسنا الفرق واضح"
ساندرا:"لأن كل ملابسك الصبيانية زرقاء "
آن:"انتظري" كل أسبوع أضع ثيابي في المغسلة و تحضرها والدتي و تضعها أما باب غرفتي كل مرة
ساندرا:" ماذا تفعلين عندك؟علي تجهيز حقيبتي "
آن:"ها هو " أعطيتها إياه عند الباب و أظفت:"يمكنك الذهاب"
ساندرا:"سأذهب لأرشه بالمبيد لأنه كان بين ملابسك"
آن:"و أنا سأحرق ملابسي لأن قميصك كان بينها"تركتها تحترق مكانها بعدها انصرفت بغضب ثم دق مجددا
آن:"و ماذا الآن؟"
ميسا:"ألن تجهزي نفسك؟"
آن:"هل سنذهب لفلوريدا مجددا؟"
ميسا:"أليس هذا رائعا؟"
آن:"أبدا، أنا لن أذهب"
الام:"و لم لا؟"
آن:"لأننا نذهب إلى هناك كل عام و إلى نفس المنطقة و نقيم في نفس البيت و نرى نفس الناس و نفس كل شيء "
الام:" هذه حالنا و عليك تقبلها"
آن:" تقبلتها لـ 16 سنة و الآن مللت ، سأذهب لعمتي"
الام:"تبقين أسبوعين عند لوسي؟"
آن:" المكان أفضل من هنا"
الام:" حسن ، سننطلق تمام السادسة و ربما لن تجدينا هنا صباحا" شعرت بالسوء لأنني أكلم أمي من غرفتي لذا خرجت للردهة و أغلقت الباب و بقيت أتكلم معها هنا حتى أنهت كلامها ، صحيح أنني لا أحب أن يدخل أحد غرفتي و لكن لا أريد أن يقال أنني سيئة بسبب ذلك.
آن:"لم تعطينني مفتاح البيت؟"
الام:"عليك تفقد البيت بين الحين و الآخر"
آن:"سأفعل" أبي كان يعمل في فلوريدا في أيام عمله الأولى و هو دائم التنقل و أثناء ذلك استأجر منزلا هناك و بقي يستأجره كل سنة لنقضي العطلة هناك ، كان الأمر رائعا في البداية بل خلابا فمن لا يحلم بزيارة فلوريدا لكن ليس كل صيف
:laaaa: ترررن ترررررن
آن بنعاس:" تبا لك"
المتصل:"ههههههه" سئمت من المجهول المتصل يوم ، و قد أفسد نومي ، على كل حال الساعة الآن تشير للثامنة صباحا ، نزلت للطابق السفلي و لا أحد هناك ، أخذت حاجياتي كلها و توجهت لبيت عمتي .
العمة:"ما كان عليهم تركك"
آن:"أنا رفضت الذهاب"
العمة:"و هل تفضلين بيتي على فلوريدا ولاية الشمس المشرقة "
آن:"نعم ، سأذهب للنوم"
العمة:"لم تنامين الآن؟ هل لديك شيء هام الليلة ؟"
آن:"أبدا لأن مغفلا أيقظني و انا وسطـ...آآآه الحفلة كيف نسيتها ؟"
العمة:" الحفلة ؟؟؟ "
آن:"نعم ، حفلة صديقتي الليلة ، جيد أنك تذكرت "
العمة:"و لم أنت مذعورة هكذا؟"
آن:"لم أفكر بهدية و ليس لدي ما أرتد..." لا أحد يدري ما نحتاج لثوب سهرة "
العمة:" ما بك ؟ لم أنت شاردة الذهن؟"
آن:"سأعود للمنزل و أقوم ببعض الأعمال المهمة و بعدها آتي"
العمة:"حسن ، عودي قبل الغداء"
آن:" حاضر" عدت لمنزلي ووجدت الدعوة في صندوق الرسائل، ذهبت لغرفتي وضعت أدوات التجميل و العطور و كذلك الاكسسوارات في الحقيبة ثم توجهت للخزانة و اخرجت أثواب السهرة الثلاث الأول أحمر و يستحيل أن أرتديه و الثاني أزرق ليلي بسيط ، واسع من الاسفل و قصير أما الثالث فقد كان أسود طويييلا بدون ذراعين ، و كان خلابا جدا وددت لو أرتديه لكنه لالفت للنظر لذا اخترت الأزرق ، ثم وضعت زوج أحذية أسود عال ، لك يكن ما أريد و لكن علي التضحية ، من أجل شيرا فقط من أجل شيرا فقط و ظللت أردد هذا في نفسي .
عدت لبيت عمتي و بقيت بعض الوقت ، أخذت إذن عمتي في أخذ سيارتها ووافقت بصعوبة لأنني لا أمتلك رخصة قيادة، صحيح أنه غير قانوني لكن لن أذهب لحفلة مشيا أو بالدراجة و أنا أرتدي حذاء طوله 15 سنتيمترا خير3
بعدها ذهبت لصالون الحلاقة الذي دلتني عليه عمتي و لأول مرة ، ما إن دخلت حتى ضربتني رائحة مستحضرات الشعر و الضجة تملأ المكان ، الصالون كان لامرأة سوداء لذا كان فوضويا و حيويا و رائعا ..
آن:"مرحبا"
السيدة:"أهلا ، لدينا زبون و هي بيضاء أيضا"
آن:"هل هذا صالون خاص؟ أنا آسفة "
السيدة:" لا لا لا أبدا تعالي ، الناس فقط يرفضون الدخول لمكان تملكه سيدة سوداء"
آن:"هذا كان سابقا صح؟"
السيدة:"لا يزال هناك متخلفون كثر، هيا هيا خذي مقعدا ، أنا ديستيني و هذا صالون دي للحلاقة ، سآتي بعد لحظات"
آن:"حسن" شعرت ببعض الخوف حقا فهذه أول مرة أدخل صالونا و الكل سود و ينظرون إلي بغرابة ، ما كان علي المجيئ
ديستني:" عدت إليك ، لنر ماذا لدينا هنا" جعلتني أستدير للمرآة العملاقة و فتحت شعري و بدأت تدخل يديها و تعبث به
ديستني:"لديك شعر رائع يا فتاة"
آن:"شكرا "
ديستني:"لم أنت خجلة هكذا ؟ كلنا متماثلون هنا لا داعي للخوف"
آن:"لست خائفة بل متردد قليلا"
ديستني:" لا تخافي لن أحرق شعرك او أقصه لك أنا خبيرة في هذا المجال منذ 28 عاما"
آن:"سأثق بك"
ديستني:"هذا ما أريد سماعه ، ما اسمك يا فتاة"
آن:"اسمي آن"
ديستني:"امممم و ما المناسبة التي جعلتك تأتين؟"
آن:" لدي حفلة"
ديستني:"أي نوع من الحفلات؟"
آن:"عيد مولد "
ديستني:"امممم أي مولد"ما هذه الأسئلة الغريبة؟؟؟؟؟
آن:"صديقتي ستبلغ ال16"
ديستني:"صديقتك الحميمة؟"
آن:"لا ، مقربة جدا لكن ليست الحميمة ، لا صديق حميم عندي"
ديستني:" هذا يغير الكثير، لا شك أنك تتسائلين من كثرة أسئلتي ؟"
آن:"طبعا"
ديستني:"كما تعرفين لكل مناسبة تسريحة خاصة و كلما زادت الأهمية زاد جمال التسريحة "
آن:"آآه فهمت ، أرني مهاراتك "
ديستني:"هاااي جميعا، هذه البيضاء الصغيرة تتحداني" قضيت وقتا ممتعا مع ديستني و الأخريات و تقربت منها كثيرا و أنا من ظننت السود انطوائيين و في النهاية جعلتني ديستني أميرة حيث جعلت كل شعري من جهة واحدة و أسدلته على كتفي الأيسر بعد أن موجته بشكل خفيف و جذاب.
آن:" عمتي !! عدت"
العمة:"تأخرت ، أين كنـ...."
آن:" ما بك ؟ هل رأيت شبحا؟"
العمة:"رأيت ملاكا ، تبدين في غاية الروعة "
آن:"لا داعي للمبالغة ، جعلتني ديستني أرتدي الثوب هناك"
العمة:" تعرفت عليها؟"
آن:"نعم ، لم تخبرني أن الصالون لها"
العمة:"إنها سيدة طيبة و لكنها ثرثارة جدا ، و هي بسني"
آن:"تلك السيدة في الخمسيييين؟؟؟؟؟"
العمة:"نعم ، تبدو أصغر أنا أعلم"
آن:" مساحيق التجميل لها سحر خاص حقا ، سأذهب الآن ، عد لأطمئنك علي فقط ، ليلة سعيدة"
العمة:استمتعي بوقتك"
آن:"سأحاول "
أخذت السيارة للمكان المطلوب ،شيرا تقيم في عمارة كبيرة و قد أقامت الحفل في الأسفل في قاعة الضيوف و الاستقبال ، ظننته سيكون حفلا صغيرا و لكن ما إن دخلت حتى غيرت رأيي ، كان حفلا كبيرا ، راقيا و باختصار مثاليا ، رأيت تلك الكعكة التي بحجم خزانتي و الكل متأنقون و بأبهى حلة ...
شيرا:" لقد فعلتهاااا"
آن:"أفعل ماذا؟"
شيرا:"أتيت"
آن:"أعطيت كلمتي و لن أخالفها ، هذه هدية صغيرة"
شيرا:"أأوه ما كان عليك ذلك"
آن:"بل علي و انت تعلمين "
شيرا:"تبدين غاية في الجمال ، لو بقيت معك أكثر لظنوا أنك صاحبة الحفل"
آن:"و ما المانع؟"
شيرا:"من المفترض أن أكون الأجمل"
آن:"كفاكم مبالغة يا جماعة "
شيرا :"هههه استمتعي بوقتك "
آن:"شكرا" ما ان استدرت حتى لاحظت العيون علي ،فأنا لم أعودهم يوما على الفتاة داخلي لذا استغربوا كوني أتمتع بجانب أنثوي ، لم أستطع التحرك حتى أنقذني ذاك الصوت
...:"تريدين مشروبا آنستي"
آن:"شكرا " أخذت الليمونادة من النادل و توجهت للشرفة
......:"تحبين خطف الأنظار كالعادة"
آن:"سارة و لونا ؟ أهلا"
سارة:"اشتقت لك يا آينشتاين ، غبت عنك أسابيع و انظري لنفسك"
آن:"و اشتقت لك أيضا "
لونا:" اححححم"
آن:"و أنت أيضا لونا"
لونا:"لم لست سعيدة ؟ الحفل رائع"
آن:"أنا كذلك"
سارة:" آدريان هنا" كنت أرتشف العصير و لكن عند سماعي اسمه توقف و علق في حلقي
لونا:"يا إلهي ، أحظري ماء سارة"
آن:" لا...لا داعي..الأبله هنا؟"
سارة:" نعم ، هو زميل لنا منذ المدرسة الابتدائية "
آن:"اعذراني للحظة"
توجهت لشيرا و وجدتها مع مارك ، لم أستطع مقاطعتهما حتى لاحظتني شيرا و توجهت إلي
شيرا:"آنا ما بك؟"
آن:"لا شيء"
شيرا:" لا تبدين بخير و لا أريد أن تقولي أنك قضيت وقتا سيئا في حفلتي"
آن:"حقا لا شيء أحتاج بعض الراحة فقط و الهدوء"
شيرا:" ما رأيك أن نصعد لشقتنا فوق ، و ابقي بعض الوقت في غرفتي لربما تستريحين قليلا"
آن:"حقا لا أريد الازعاج"
شيرا:" ما من إزعاج أبدا ، أنت صديقتي " صمت لبرهة ثم وافقت ، مشينا قليلا ثم صعدنا للمصعد...
آن:"شيرا أود سؤالك"
شيرا:"تفضلي"
آن:" هل حقا آدريان مدعو؟"
شيرا:" بالطبع هو كذلك ، لم؟"
آن:" لا شيء أنا فقط لا أستريح برفقته"
شيرا:" لو علمت لما دعوته"
آن:"أخبرتني سارة أنه زميل لك منذ الابتدائية فكيف تفضلينني عليه ؟"
شيرا:" ليس زميلا فحسب بل جاري أيضا، يقيم في الطابق الذي فوقنا"
آن:" حقا؟"
شيرا:"أجل ، و لمعلوماتك ، آدريان زميل و أنت صديقة هنا يكمن الفرق "
ابتسمت بوهن ثم أخبرتها بكل شيء عن السيدة ناديا و عن آدريان و لا أدري لم؟سأندم على هذا أنا أعرف، بعدها بقيت معي بعض الوقت لكنني أرسلتها للحفل و بعد نصف ساعة قررت فعل المثل
آن:" شغلتك عن حفلتك الخاصة "
شيرا:" لا بأس ، أنتم سر الحفلة"
آن:" هيا اذهبي و سألحق بك بعد لحظات"
شيرا:" ليس بدونك"
آن:"شارلوت أوفيليا جونز لا تشفقي علي ، لا أحب هذا "
شيرا :"هااي أنا |أطمئن عليك فحسب "
آن:"اذهبي و استمتعي بوقتك ، مارك ينتظرك"
شيرا:"هل ستكونين بخير؟"
آن :"طبعا، سألحقك بعد ثوان "
شيرا:"حسن و لا تناديني شارلوت أمام مارك أرجوك"
آن:"هههه لن أفعل مجددا آسفة" بعد نصف ساعة نظرت لنفسي في المرآة ، أخرجت زجاجة عطر بحجم سبابتي و رششت القليل، ثم أعدت وضع التاج الرقيق في مكانه الصحيح ، تنهدت براحة و خرجت ، توجهت للمصعد و بقيت انتظر، ما هي إلا ثوان حتى توقف ، فتح بابه و دخلت و إذا بآدريان هناك و يرتدي بذلة رسمية بدون ربطة عنق و الزر الأول مفتوح ، تجمدت مكاني حتى كاد المصعد أن يغلق فدخلت بسرعة و أنا أنتظر أن نصل بسرعة ... شددت على حقيبتي و كأنها ستهرب مني ، تمالكني بعض الرعب منه ، و بدأت أرتجف داخليا بينما نظرت إليه و إذا به يحمل هاتفا بحجم حقيبة يدي و يضع سماعات أذن و يقف بهدوء و يبدو أنه لم ينتبه علي ، فكرت في أنه إذا انتبه علي فإنه سيقتلني لأنه جعلته يجن ، يمكنك الدفاع عن نفسك آنا ، تملكين الحزام الأسود و لكن المكان ضيق و لن أستطيع الحركة بحرية و لكن يمكنني الامساك به و تعطيله لبعض الوقت و لكن جسده ضخم و يبدو أنه يأخذا دروسا في حمل الأثقال و لكن أنا أذكى و لكنه أقوى و أكبر ... صراع ساخن بين قلبي و عقلي و أتعرفون من انضم إلينا؟ نعم ضميري ، ما كان علي المجيء ما كان علي التحدث مع آدريان أصلا.. تخيلوا شعوري...
وقع قلم الكحل ، أود الانحناء لأخذه و لكنني أرتجف و الثوب قصير وواسع من الأسفل ، لن أستطيع أخذه ...أففف الطابق السابع عشر هذا المصعد بطيئ جدا ... بدأ درجة الحرارة تزداد، فكرت و فكرت و فكرت و بعدها سمعت صوتا و رأيت الباب يفتح ، وصلنا؟ معقول ، زدت من سرعتي و خرجت حتى سمعت
آدريان:"يا آنسة ..." استدرت دون النطق ببنت شفة
آن:"............."
آدريان:" أظن أن هذا لك "
آن:"شكرا" مددت يدي لآخذه منه و ذهبت للحفل بينما كان يمشي ورائي
شيرا:"تحسنت ؟"
آن:"كثيرا ، شكرا "
شيرا :" جيد ، الآن استمتعي "
آن:"سأفعل و أنت أيضا" ما إن ذهبت شيرا حتى عد ت للشرفة مجددا على أمل أن لا أجد أحدا هناك و لكن خاب ظني ، فأينما أذهب أجده و أينما أنظر أراه ، بعد أن انتصف الليل استأذنت من شيرا و هنأتها مجددا و قررت العودة للبيت.
00:12
خبرتي في القيادة ليست كبيرة و إنما أنا أعتمد على ما علمني إياه والدي الصيف الماضي و ما تعلمني إياه عمتي في أوقات فراغي لذا أنا مطمئنة و لكن لن أستطيع إنقاذ نفسي في مطاردة مثلا ، نظرت للمرآة الجانبية لأرى سيارة خلفي ، في البداية كان الامر عاديا فالكل يتجول ليلا ، لكن تراجعت عن رأيي عندما ظننتها تلاحقني دعوني أتدارك الأمر ، هناك سيارة تتبعني في حي عامر بالسكان و بعد منتصف الليل ليس معقولا أن نكون في طريق واحد ، زدت من السرعة لكنني ترددت و بقيت أتجول لأرى إن كان يتبعني حقا و كنت محقة، الآن بدأت أفزع
00:45
أنا أفرع حاااليا ، وصلت لمكان إقامة عمتي و هذه المرة الثالثة التي أصل فيها و أغير الطريق لكن هذه المرة ركنت السيارة في الموقف و لم أر الحارس بعدما دخلت البناية و لاحظت شبح شخص خلفي ، ظغطت على الزر و بقيت أنتظر و لكن لا جدوى فالشخص يقترب مني لذا ذهبت للدرج و بدأت أهرول و بعد سبع طوابق بدأت أشعر بالأجهاد بل انتهيت كليا هيا آنا طابقين بعد لكنني استسلمت و الخوف تسلل إلي ، الهدوء قاتل و أتنفس بصعوبة في انتظار أن أسمع خطوات فأسرع في الوصل قبله لكن لا شيء ماذا لو استعمل المصعد ، لا كان معطلا .أو..أو أن أحدهم كان فيه فلم يفتح ...أيعقل أنه انتظر حتى فتح و وصل قبلي؟؟ لا لا لا يعرف أي طابق أقيم...ماذا لو كان يعرفني و يتربص بي ....تررررن
في تلك اللحظة صرخت لكنني أمسكت فمي بيدي و تجمعت بعض الدموع في عيني و بدأت أرتجف مكاني زادت حالتي سوء بعد أن رأيت المتصل مجهولا فشهقت شهقة كدت أخرج روحي معها ...
حملت حذائي بيدي و أكملت الطابقين ، كلما خطوت خطوة ازداد خفقان قلبي حتى وصلت للباب و دخلت و بقيت أنظر من النافذة لأرى السيارة تغادر...
يقال أن الخوف ألم نابع من الشر فما الشر القادم يا ترى ؟
[COLOR="Magenta"] أسُتْوِدّعٍكُمِـ اٌلِـذّ يٌـ لِـاٌ تْضُيٌـعٍ وِدّاٌئِعٍهٌ[/COLOR] |
التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 02:01 PM |