[[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/31_07_15143835481571621.png');"][cell="filter:;"][align=center]-































-
[/align][/cell][/tabletext][/align][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/31_07_15143835481587533.png');"][cell="filter:;"]

- كيفكم ان شاء الله بخير
- استمتعوا بقراءة الفصل الرابع من رواية رنين ضحكات



[مساء يوم الاثنين 20/4/2013]

فقال بسرعة : اتى تشارل لذا قلت باني أحبك .
اتسعت عينيها , ثم قالت :أأنت مجنون ,, لما أدخلتني بهذا الموضوع , ثم اردفت مع ابتسامة سخرية مهلا سيكون أمرا مسليا .
وضع يده على رأسه - ستصلحين الأمر معي ؟
ربتت على كتفه - صحيح انني شريرة , و لكن سأفعل ما بوسعي.
ابتسم فرانسيس لها ,, بينما بقيت علامات السخرية على وجهها ,, وفي مكان قريب منهم وخلف أغصان الشجرة الخضراء اختلس أحدهم النظر لهذين الاثنين ,فهمس أحدهم – أخيرا هناك من سيحب أختي بصدق .
فقال الأخر باندهاش – لم أتوقع أبدا , الامير والوحش.
ضربته ايفا بخفة , قائلة – لا تتحدث عن أختي هكذا .
وضع يده على بطنه وقال بألم مصطنع – سأموت ,, فسارعت ايفا لتقول بقلق – هل ألمك حقا .
فضحك تشارل على قلقها المفرط , ابتسمت ايفا له لتقول – أحمق .

وقف السيد وايت على منصة خشبية وضعت بمقدمة الحديقة حيث يسهل للجميع رؤيتها , مرتديا بذلة رمادية كلون بعض خصلات شعره ,ضرب ملعقته الفضية بخفة بكأسه الكرستاليّ ليقول بنبرته المعتادة : سيداتي وسادتي أفراد عائلتي المحترمين .أرجوا الاستماع.
توجهت أنظار الضيوف التي اختلفت اجناسهم وأعمارهم من شخص لأخر , لتقع على السيد وايت , وظهرت على علامات الاهتمام على وجوههم منتظرين كلماته الذهبية لتخرج , فقال السيد وايت مجيبا لنظراتهم : أولا أطلب من شقيقي لوبيز ان يتفضل على المنصة .
توجه السيد لوبيز بابتسامته المريحة للمنصة ليقف بجانب أخيه , ما زاد من فضول بعض الحاضرين , فأردف السيد وايت قائلا : سنعلن اليوم خطبة تشارل بايفا .
تقدم كل من تشارل وايفا ليقفا على المنصة بينما تعالت اصوات التصفيق الحماسية والفرحة من الضيوف ما عدا البعض منهم فقد ارتسمت على ملامحهم الصدمة وعدم الرضى ,أحضر روجر الخواتم ليعطيها لعمه لوبيز , فتحت الموسيقى بينما تبادل كل من ايفا وتشارل الخواتم بفرح وسعادة , ثم طبع تشارل قبلة خفيفة على جبين ايفا التي صبغت باللون الأحمر .
فقال السيد لوبيز بصوت مرتفع : لنتمنى لهم حياة سعيدة معا .
فقال الحضور : تهانينا ايفا وتشارل .
ثم عاد كل واحد منهم لما كان يفعله , بينما مشت سيلي مع فرانس باتجاه ايفا وتشارل راسمة على وجهها ابتسامة , بينما ابتسم فرانس ابتسامة صفراء ,, قال سيلي : تهانينا يا أختي الجميلة , تهانينا تشارل .
فردت ايفا وهي تحضنها : تهانينا لك أيضا .
ابتعدت سيليي وقالت باستغراب : ماذا تقصدين ؟؟
فقال تشارل : تهانينا لحصولك على صهر مثلي .
ضحكت ايفا وتشارل بغباء ,, بينما نظرت سيلي لفرانسيس رافعة حاجبها ,,ثم تمتمت : سأقتلك .
فقال فرانسيس مغيرا الموضوع : اذن متى الزفاف ؟؟
فقال تشارل : انت متحمس أكثر منا , ثم بعثر شعره بخفة .
حل الصمت لدقائق معدودة ليتخلله حفيف الأشجار التي أحاطت بالمكان ,وصوت الموسيقى التي جذبت الحضول لتتمايل أجسادهم مع نغماتها ,, امسك تشارل بيد ايفا ليبدأا بالرقص تحت ناظري فرانسيس , فقالت سيلي : كان من الأفضل لو اعترفت .
فرد فرانسيس ببرود : اصمت .
فقالت سيلي : سمعا وطاعة .
تقدم شاب بشعره الاشقر المائل للبلاتيني , وعيونه العسلية , وقامته الطويلة ليقف امام سيلي وينحني : اتسمحين لي برقصة أميرتي ؟
ابتسمت سيلي : بكل تأكيد جورج .
كان فرانسيس ينظر لهم بطرف عينه , بدأت سيلي بالرقص مع المدعو جورج الذي امتاز برقيه و لطافته , لم يصرف فرانسيس النظر عنهما , وسرعان ما انضم مع جابرييلا للرقص ,, كانوا يتبادلون الشركاء بالرقص , فرقص فرانسيس مع ايفا التي كانت سعيدة بينما فرانسيس ينظر بألم ,, فهمست ايفا بأذنه لا تجعل الفتاة التي تحبها ترقص مع أحد غيرك .فقال فرانسيس : من تقصدين ؟؟ فقالت ايفا ومن غيرها سيليسيا.
تبادل الشركاء مرة أخرى , لتصبح شريكته سيليسيا التي ضحكت بسخرية بينما ترقص : والان سيحاولون مساعدتك بجعلك تقترب مني.
اكتفى فرانسيس بالصمت وتابع الرقص .
وعلى احدى الطاولات المستديرة والتي وقفت بجانبها امرأة بفستان أسود وشعر بني قصير وعينان قرمزيتان اتصفت عن غيرها بعلامات الغرور بارزة على وجهها الأبيض , وجهت بنظرها الى السيد وابت وشقيقه ثم ابتسمت بخبث : قريبا ستصبح ابنتي سيدة هذا القصر .
واستمر الحفل والرقص لمنتصف الليل


[صباح يوم الثلاثاء 21/4/2013]
رسمت على وجهها ابتسامة عريضة وهي تخرج الرسالة من الظرف الأبيض , وضعت الظرف على سريرها الوردي بينما فتحت الرسالة بأناملها البيضاء , بدأت بقراءة حروفها لتعتلي الصدمة محياها , ولتسقط الرسالة على الأرض , طرق الباب لتدخل تلك المرأة العجوز منه قائلة : ليا , ماذا تفعلين ؟؟
انتبهت السيدة كارين لملامحها , وسرعان ما رمت بناظرها للرسالة , اسرعت بفتحها وقراءة ما تحويه من كلمات , لمعت تلك الفكرة في عقلها وكأنها ستستغل الوضع فقالت – انها حقيرة كيف تفعل هذا ؟ جلست السيدة كارين بجانبها ومسحت على شعرها الحريري ’ تساقطت دموعها و كأنها اصيبت بخيبة .

[عصر اليوم 3:30 ]

تلقت سيلي اتصالا جعلها تذهب مسرعة للميتم , وعلامات القلق تكسو وجهها الأبيض ولكن هذه المرة الأمر مختلف تماما , كانت خائفة , طرقت على باب غرفة ليا , لتخرج لها السيدة كارين بغضب وتصرخ بوجهها : ليا لا تريد رؤية وجهك بعد الان , وانا ايضا وهذا الميتم ان خطوتي به مرة أخرى سأقاضيك ,, فتاة بلا رحمة , خائنة .
رمت الرسالة بوجهها وأغلقت الباب بقوة زلزلت أرجاء المكان , لم تفهم سيلي شيئا ,, ولكنها اكتفت بقراءة المحتوى كما فعل الجميع -
عزيزتي ليا
لقد مضى وقت طويل على تلك الحادثة , تتذكرينها صحيح
عندما انتحرت كوزيت عن سطح الثانوية ,, وكنت شاهدة لطالما لمتي نفسك بانك السبب بما حدث لها
ولكن عزيزتي الشخص وراء هذا كله هي سيليسيا وايت صديقة المقربة او هذا ما تدعيه
لقد دمرت حياة كوزيت وجعلتها تفقد الأمل والثقة والسعادة لذلك انتحرت ,, المدعوة بصديقتك المقربة هي السبب وراء تدمير حياة البعض وانت منهم أيضا , الم تجعلك تتألمين وتشعرين بالذنب طوال هذه السنين ولم تكلف نفسها اخبارك الحقيقة
سيليسيا – انها شيطان . ابتعدي عنها لتعيشي بسلام .
فرانك
-
مزقت الرسالة التي بين يديها بغضب ثم تمتمت : سأريك من هي الشيطان .
استدارت لتتفاجأ برؤية توماس الذي نظر لها بقليل من الشفقة , اشاح بنظره عنها فقالت : حتى انت تصدق هذا الهراء ؟؟
فأجابها : سيلسيا , لا أحد يعرفك اكثر مني.
ثم ذهب دون ان ينتظر ردها , تنهدت سيلي ثم عادت لتطرق باب غرفة ليا , لتخرج العجوز كارين مرة اخرى ولكن هذه المرة لتقول :هذه من ليا , أعطتها ورقة صغيرة مكتوب عليها لا أريد رؤيتك بعد الان , اخرجي من حياتي

نظرت سيلي للعجوز التي اردفت : وانا لا أريد رؤيتك هنا .
وعادت لتغلق الباب بقوة خلفها , استدارت سيليسيا و خرجت من الميتم , ضاق صدرها من ما حدث فركبت سيارتها الفضية , اسندت ظهرها على المقعد الجلدي مغمضة عيناها , تلقت اتصالا نظرت للاسم ثم أجابت : مرحبا رئيس.
- سيلي أحمل خبرا سيئا.
فأجابت بسرعة – ماذا ؟؟
- لقد تم الغاء مشروعك .
صدمت سيلي , فقالت – لماذا ؟؟
- الادارة اختارت مشروع رول للتنفيذ.
- ماذا ؟؟ كيف حدث هذا لقد شارفت على اتمامه كيف يغيرونه .
- كما سمعتي لذا غدا ستنتهي اجازتك وتعودين للعمل .
- حسنا

أغلقت الهاتف لتلقيه على المقعد الذي بجانبها , أطلقت تنهيدة طويلة لتقول : ماذا سيحدث اسوء من هذا ؟؟

[بيت السيد وايت ]

زلزل صراخه أرجاء المكان , لم يكن لروجر سوا الصمت امام والده الغاضب الذي كان يقول : ألم أخبرك بالابتعاد عن تلك العائلة , هذه الفتاة لا تناسبك , تريد استغلالك واستغلال مالك .
أجابه روجر : ولكن ابي انا أحبها بل أعشقها .
ضرب يده بالطاولة بغضب : لن تتزوج سوا أنجلينا هل فهمت ؟
غادر روجر بغضب وكأنه يتهدد لأحدهم , أغلق الباب بقوة خلفه , بينما ما زالت عيون السيد الحارقة موجهة على الباب , ثم قال – أخر ما ينقصني ان أناسب فقراء
تلق رسالة على هاتفه ,, قرأها فظهرت على وجهه ابتسامة ثم قال – لقد انتهيت من هذا الأمر .

[ بعد ساعتين ]

أمسك روجر بمعصم سيلي وجرها خلفه , وسرعان ما تركه عندما وصلا لغرفته البيضاء ,قالت سيلي : ما بك ؟؟
فصرخ بوجهها : لما أخبرتي والدي ؟
لم تفهم ماذا يقصد لتقول : أخبرته ماذا ؟
فقال متمالكا أعصابه : أخبرته عن علاقتي بسايرا ؟
ابتسمت ابتسامة سخرية لتقول : أتقصد تلك التي تستغلك ؟؟
احكم قبضته ليقول : لا تتحدثي عنها بهذه الطريقة, والا
فقالت سيلي : والا ماذا ؟؟ أتهددني لأجل فتاة حقيرة ساقطة ؟؟ تخرج معك ومع صديقك في أن واحد ؟؟
تلقت سيلي صفعة من شقيقها الذي لم يستطع كتم غضبه ثم صرخ بوجه سيلي : انت هي الحقيرة ,, أكرهك
انهى جملته وخرج من الغرفة , وضعت سيلي يدها على مكان الصفعة , خانتها تلك الدمعة التي أخذت مسارها على وجنتها مسحتها بسرعة ثم ذهبت لغرفتها وألقت بجسدها على السرير ذو الغطار الأحمر لتقول: – يوم سيء ليا لا تريد رؤيتي , جدتي طردتني ,أخي صفعني من أجل فتاة استغلالية حقيرة !! فرانك تحول لعدو !! ألغي مشروعي
وضعت يدها على عينيها ثم أردفت – الأفضل ان أموت أليس كذلك ؟؟


[ الساعة 5:30 قاعة عرض الأفلام ]

اكتفى فرانسيس بالنظر لايفا التي وضعت رأسها على كتف تشارل بعدما طبع قبلة على جبينها , انتبه فرانسيس لنفسه فاعاد بنظره الى الفيلم المعروض , "وفي كل مرة أغلق عيني فيها تظهرين أمامي , ومال هذا القلب لا يحب سواك , يحب ان يراك سعيدة ويبقيني متألما " قاطع حواره الداخلي صوت ايفا – لما لم تحضر سيلي معك ؟؟
نظر لها بهدوء : لم أرها اليوم , سأذهب لاجراء مكالمة .
حركت ايفا رأسها ثم عادت لوضعيتها السابقة ,, بينما خرج فرانسيس من القاعة واضعا يده على قلبه , امسك بهاتفه واخذ يقلب بين الارقام المسجلة , وضع الهاتف على اذنه منتظرا الاجابة : الهاتف المطلوب مغلق أو خارج نطاق التغطية .
أعاد بهاتفه الى جيبه قائلا : ربما نسيت شحن هاتفها .
ثم عاد الى القاعة , ليجلس بجانب ايفا وتشارل ويتابع الفيلم بصمت .انتهى الفيلم وخرج ثلاثتهم للاستمتاع بوقتهم وتبادل اطراف الحديث في أحد المقاهي التي اتصفت بعراقتها وقدمها , و لكن ما عطل خططتهم صوت المشاطرة والتحطيم الذي ملأ أرجاء المكان , هرعوا لرؤية ما يحدث فصدموا بروجر الذي أمسك بياقة شاب بدا من جيله , سارع تشارل وفرانسيس بإبعادهما عن بعض , صرخ روجر موجها كلامه للشاب وللفتاة التي وقفت خلفه : اذا رأيتكما امامي مجددا ,أقسم باني سأزيل رأسيكما عن جسدكما وهذا وعد .

هرب الشاب والفتاة بسرعة من المكان , عم الصمت لدقائق ضرب روجر الحائط بيده بغضب , اطلق زفيره ليعود بنظره لايفا التي أظهرت معالم القلق على وجهها ,قالت ايفا : ماذا حدث يا أخي ؟؟
فقال تشارل : هيا لندخل للمقهى ونفهم ماذا حدث .
جلسوا على احدى المقاعد القريبة من الزجاج المطل على الطريق , فقال فرانسيس لروجر : من هؤلاء ؟
قال روجر بندم واضح ولكن نبرة صوته كانت معتدلة : تلك الفتاة التي كانت معه أحببتها بصدق وتظاهرت بحبها لي , فقد لاستغلالي هذا ليس ما يؤلمني , يؤلمني بأن صديقي المقرب وضع هذه الخطة معها , وخان ثقتي به , واليوم حاربت أبي من أجلها وصفعت أختي .
قال فرانسيس : صفعت سيلسيا !!
حرك روجر رأسه وعلامات لندم بارزة على وجهه , خرج فرانسيس من المقهى مسرعا دون ان يكلف نفسه عناء الحديث معهم , نادته ايفا ولكنه لو بجب ثم اعادت بنظرها لروجر : كيف تفعل هذا ؟؟ ومن اجل من ؟؟ لم تشعر سيلي أبدا بأن لها أخا تعتمد عليه , لم تشعرها بكونها اختك لقد بقيت تتجاهلها لم تساعدها أبدا والآن تصفعها بأي حق ؟؟و لطالما لمتها على موت والدتنا ولا هل واسيتها ؟ يجب ان تخجل من نفسك .
ثم أردفت بحزن : ربما هي الان تبكي او حتى تشعر بالحزن , لم تفكر سوا بنفسك .
طأطأ رأسه خجلا من فعلته ,فأبحر بسفينة ذكرياته للماضي , حيث عهد اللعب تحت الشجرة بألعابه مع ايفا , حيث يركضان سويا ويلهوان , وكما كان المكان نفسه حين كان يجرح سيلي , عندما كان تأتيه ببراءة تريد اللعب معه فيصدها ,ليكسر خاطرها فتجهش في البكاء , كان دائما يقابلها بالصد كما كان يفعل ولمر لم يشعرها احد منهما بالاهتمام .

اعتادت سيلي على الذهاب للميتم برفقة والدتها للقيام بالأعمال الخيرية , كانت تجد هذا أكثر امتاعا من البقاء ومراقبة اشقائها , ولكن في أحد الأيام وبعد زيارتهم للميتم صادفتهم احدى العصابات التي اتصفت بوحشيتها وحبها للأموال ,وعرف ايضا عن هذه العصابة بكونها تختار الأشخاص الأكثر قدوما للميتم واختيارهم كفرائس لجرائمهم ., اختبأت سيلي خلف والدتها في ذلك اليوم أغمضت عينيها وتشبثت بفستان والدتها ,
سمعت صوت اطلاق النار ففتحت عينيها هوت جثة أمها امامها , هرب أفراد العصابة بينما بقيت سيلي واقفة بصدمة لم تستطع البكاء , تصنمت بمكانها , تحدق بصمت ألم اختناق , جلست على الأرض بجانب امها اقتربت من رأسها وطبعت قبلة عليه مسحت شعرها بأناملها الصغيرة , ثم وضعت رأسها على صدر امها قائلة : سأموت معك .

أفاق روجر من شروده , انتبه لتلك الدموع التي غطت وجنتيه ,, كفكفها بهدوء ثم غادر المقهى مع تلك النظرات التي لم تفارقه .

-



[ قصر السيد وايت ]
طرق فرانسيس الباب المزخرف عدة مرات فلم يلقى ردا , فأدار المقبض بهدوء , فتح الباب ببطء نظر للأرض فاتسعت عيناه , دخل بسرعة وهو يتجنب ذلك السائل الأحمر الذي ملأ الأرض , اعتلت الصدمة محياه عندما رأي ذلك ..

انتهى .









- ما الذي جعل فرانسيس يصدم ؟؟ هل من الممكن ان تفعل سيلي شيئا بنفسها ؟؟
- ام هذا ما ظنه فرانسيس؟
- وهل سيعتذر روجر لسيلي ؟؟
- ومن هي تلك المرأة وما الذي تخطط له ؟؟
- هل تم الامساك بتلك العصابة ؟؟ ام مازالوا يجيبون الشوارع بحثا عن الفرائس ؟؟
- وهل سيكون لهم مع سيليسيا لقاء ؟؟
- وهل ستسامح ليا سيليسيا ؟؟ ام ستصدق كلام المدعو فرانك ؟؟
والعديد من التساؤلات التي تجوب في عقولكم كل هذا نعلمه بالفصول القادمة بإذن الله سبحانه

-
[/cell][/tabletext][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/31_07_15143835481581542.png');"][cell="filter:;"][align=center]-











-
[/align][/cell][/tabletext][/align]

__________________