الموضوع: عيناه جذبتني
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 10-29-2015, 03:24 PM
 
الدين بارت 2 :

فقال سيدريك ينظر لقرب سايو منه ( انها حقا محمرة بشدة ) ولي يهمس عند اذني: هل تشعرين بعدم الراحة ؟
وله بخجل و صوت خفيف: ط طبعا .. ( تبا صوته قريب من اذني ,,,)
فقال بهدوء وهو يشرب تاركني : جيد
تفاجات ( جيد !!؟؟ )
ثم بعد دقائق

نظرت له يقول بهدوء: اذا انت حقا في حالة صعبة ..
اجبته بخجل و هدوء: ي يمكنك قول هذا .. ( حقا لماذا اخبرته عن مشكلتي؟ )
قال لي : حسنا من الان وصاعدا اريدك ان تعملي لي ..لمدة اربعة ايام ! سأدفع عشرة الاف فبعد كل شيء ايكا تأخذ نصف المبلغ ..
فقلت بتفاجا: ايه ؟
فقال لي وهو يضع يده على راسي: انت لست جيدة في عملك و لست مثيرة بل مجرد طفلة
قلت بصدمة : .. اعلم ( لماذا عليه ان يخبرني هذا مؤلم ..)
قال مكملا : انت ستقومين باضافتي من الان وصاعدا حتى تستطيعي جمع المبلغ
فقلت بصدمة : ل لماذا تفعل ه هذا لي. ؟ هل ابدوا مثيرة للشفقة ؟ ( لماذا يحاول مساعدتي .؟ نحن الاثنان ليس كاننا نعرف بعض ..)
فقال لي بجدية : لاني اريد هذا
قلت وانا التفت له بتفاجا : فقط لانك تريد هذا ؟ ماذا تعني لا افهم
قال لي ووجه قريب مني بنظراته الحادة الخضراء : انا فقط لاني اريد هذا لاني فوضع يده على خدي : لاني اجدك مثيرة ..
فتفاجات وشعرت بالخجل ( ماذا قال!! ماذا بهذه النظرات ؟ ) <بادم بادم<
فقلت محمرة : ا انت تمزح معي ؟
قال بنظراته الحادة: هل ابدوا كشخص يمزح ؟
قلت برعب قليل/ لا ل لكن هل تعني اني في نظرك امراة هل هذا حب ام مجرد رغبة ؟
قال لي بلا تعبير : لا اعلم ثم ابعد يده
فقلت بصدمة : ايه ل لاتعلم ؟
فقال مكملا وهو يشرب : لقد خرجت مع الكثير لكن انت الأولى التي ارغب بلمسها ..انا اشعر بالانجذاب ناحيتك ..
قلت بحالة صدمة منما قاله: ما ماذا ؟ كيف تخرج مع النساء اذا؟
فقال لي بجدية : هن من يقمن بالمجيء الي ولست انا ..
قلت ( حقا لا افهم ماذا يجري؟ لكن ..ربما هو فقط لديه رغبة وليس حبا فكيف لشخص مثله يحبني .)
قلت بهدوء : ا انا اسفة حتى لو كان هذا مجرد رغبة منك لا استطيع ان ابقى مع رجل مافيا .
فنظر لي بهدوء:..
كنت أقول مغمضة عيني ( لقد قلت شيئا مؤذيا له لكن . انا لا استطيع حقا الموافقة ..) فلم يقل شيئا :..
قلت انظر له بقلق وتوتر فاتحة عيني : ا انت غاضب ... ؟
نظر لي ( انها قلقة علي ... حقا انا لا اعلم لماذا انا منجذب لشخص ضعيف مثلها ؟) فقال لي بغير اهتمام : كلا حقا فانت محقة انا رئيس مافيا لهذا عامية لا تستطيع العيش معي ..
فنظرت له ( انا حقا جرحته صحيح ؟؟ ) فترك كأسه على الطاولة : حسنا لن ازعجك ...
فلم اقل شيئا له ( حقا لماذا ؟ انا هكذا ؟ ليس علي القلق كثيرا لقد قال انه لا يهتم لما قلت ..) فقلت واقفة : ا اعذرني ساذهب لدوارت المياه
فلم ينظر لي ورحلت في دورات المياه كنت في الحمامات ( انا حقا حمقاء ... لقد بدوت سافلة حينما قلت ذاك لكن .. لا اريد ان أكون بصلة بعالم خطير .. وأيضا هو فظهرت صورته الباردة و وسامته و ثروته : ماذا يفكر شخص كهذا بشخص مثلي ) فنظرت للمرايا لارى وجهي: مجرد فتاة ضعيفة لا تعلم ماذا تفعل لتكسب حب والدتها فكيف رجل مثله ؟ غريب عني .. فقبضت يدي : هل انا فاشلة ... ؟
في ذلك اللحين كانت ايكا : اوه انت وحدك ؟ فكان سيدريك جالسا يدخن :...
قالت له : حقا لقد قلت لك انها بريئة ولن تفعل شيئا لك. . مع هذا لقد قمت بجعلها تجلس بجوارك و لقد ظننتك ستقبلها ! لقد صدمت ..
فقال سيدريك :... لا اعلم لكن هيا تجذبني ..
فقالت بتفاجا : م ماذا ؟؟ ( هل قال انها تجذبه تلك الفتاة التي تبدوا فقط طفولية ؟؟)
قال بتنهد: ااه لماذا يبدوا عليك الصدمة هكذا ؟
فقالت له : ك كيف لا افعل انت .. لقد قلت انت ا انك منجذب لاحدهم وخاصة تلك الفتاة الضعيفة ...
قال بحدة بنظراته الباردة : و ماذا في هذا ..؟ فقالت بخوف: ل لم اقصد أي إهانة .. لهذا لاتنظر لي هكذا .. لو لم اكن اعرفك لظننتك تريد قتلي..
فقالت له : مع هذا سيدريك - ساما تلك الفتاة هل تريدها حقا ؟
قال بجدية وحدة بنظرات مخيفة بعينيه الخضراء: ..هل تخليت مرة عن فريسة .؟
فقالت برعب ( انه حقا تنين مخيف .. اشعر بالاسف لتلك الشابة ..)
فحينما خرجت نظرت لسيدريك جالسة معه انسة ايكا ( اوه انها تبدوا حقا قريبة منه ؟ يبدوا انهما يعرفان بعض ..)
نظرت لسيدريك وتذكرت قوله( انا اشعر بالانجذاب ناحيتك..!!) فشعرت بقلبي يدق ووجهي بحمر : تبا انا حقا طفلة لم اسمع احدهم يقول لي هذا من قبل ...( انا سهلة جدا ..لكنه مازال مخيفا وخطرا فهو التنين ..) فترددت بالرجوع
قلت ( لا لايمكنني ان اضل معه هكذا .. فانا حقا خائفة لا اعلم ماذا افعل لاقول الحقيقة ..) فالتفت وابتعدت فقالت ايكا / اه سايو - تشان. ..
فكنت توقفت ( تبا لقد كدت استطيع الهرب t_t)
فقال سيدريك : هل اردت الهرب ؟
فصدمت ( كيف علم اني اردت هذا ..؟ مخيف حقا ) والتفت بهدوء:..
قالت ايكا ( هل امسكت بها ؟ هل حاولت الهرب ؟ )
قال سيدريك بنظرات حادة : انت حقا لك الجرأة في الهرب من عملك .؟
قلت برعب ( انه غاضب !! ) وايكا تفكر بنفس الشيء
قالت أيكا محاولة تهدات الوضع : اه ل لا بد انها راتنا نتحدث لهذا لم ترد مقاطعة حديثنا صحيح؟
فقلت بعيني لامعتين لايكا ( انها تحاول انقاذي !!) وله بسرعة : ا اجل طبعا ل ماذا اهر اهرب منك؟ فكنت انظر للجهة الأخرى
فقالت ايكا ( انها كاذبة سيئة !!)
قال بهدوء : حسنا فهمت اجلسي .. < يعلم انها تكذب>
قالت ايكا اكثر صدمة ( هل سامحها رغم كون كذبها واضح !! ) قالت تقف مبتسمة : ح حسنا انا راحلة ( لا استطيع تحمل الصدمات تلوى الأخرى .. قد اموت )
فقلت وانا جالسة بعيدا عنه < مهما جرى تضل بعيدة عنه > فنظر لي ( هل اتخيل ام ان المسافة ازدادت عن ذي قبل ؟؟.. ) فلقد كانت سايو في الطرف الاخر المعاكس منه
فقال ( حسنا ليس علي اعارة هذا اهتماما الان ..) وانا كالارنب يرتجف بخوف ( ارجوك لا تطلب شيئا لا تطلب شيئا كالجلوس بجوار، او أي شيء اخر ) :..
قال سيدريك بهدوء: انت .. فنظرت له بتوتر وقلق :.. م ماذا؟
قال ( حقا ليس عليها الخوف كثيرا.) و لي : اعلمي من الغد ستكونين تحت خدمتي ..
كنت: ايه ل لكن ق قد لا توافق سيدة ايكا .. ( ارجو هذا انا لا اشعر بالراحة معه انه خطير )
حينما اتت سيدة ايكا قالت بإبتسامة: لا امانع ! سيدريك ساما!
كان سيدريك بهدوء يشرب :..
وانا كنت ( لماذا تخليتي عني ؟ سيدة ايكا !!)
ثم نظرت لسيدريك ( حقا من انا لسيد سيدريك ؟ انا علي ان افعل كل هذا من اجل النقود!)
ثم انتهى دوامي في الساعة ١١م و كنت بتنهد: ااه حقا ..ان كل هذا مفاجيء خاصة ان اجد السيد سيدريك هنا .. لم اتوقع هذا انه حقا يأتي من لا مكان
فتذكرت حديثه عن اهتمامه ناحيتي فشعرت بالخجل : موو انا اكره هذا ! لماذا التنين المخيف ؟
ثم سمعت صوتا خلفي هاديء وبارد : ماذا تكرهين بشأني؟
فارتعبت : كياا؟ و التفت لارى سيدريك خلفي:...( لقد ظهر من لا مكان مجددا و الاكثر هل سمع ما قلته؟)
بتوتر ابتعدت عنه مسافة :..ا الى اللقاء ! و حاولت الهرب
فأمسك بي فجأة مع معصمي/ سأعيدك للمنزل ..
كنت بتوتر مبتسمة: ل ليس هناك داع.. ا ان الباص سيصل بعد ر ربع ساعة ! ع علي ان الحقه!
قال بهدوء وحدة: لا داعي لان تنتظري للباص .. ثم سحبني رغما عني ( لماذا هو عنيد هكذا؟)
ثم في سيارته السوداء جالسين :... ( حقا انا متوترة مجددا اتذكر ماقاله !)
نظرت لسيدريك من طرف عيني يقود بهدوء :..( حتى وهو يقود انه جذاب يا الهي ماذا يقصد بكلامه ذاك لا افهمه ؟ انه بنفسه لا يعلم رغبة او حب ..) :...
كان سيدريك ينظر لسايو التي صامتة بتوتر تنظر للخارج :...( انا اخبرتها اني منجذب لها لكن ..):..
تذكر كلام سايو التي قالت < لا استطيع القبول برجل من المافيا >
ثم وصلنا لمنزلي و كنت اقول فاتحة الباب بابتسامة خجلة :.. ش شكرا جزيلا .. انا ازعجك دوما .. ( حقا منذ ان قابلته يعاملني جيدا ) و حينما اردت الخروج امسك بيدي و اغلق الباب :ايه؟
نظرت له قريب مني :.. سيد سيدريك؟
كان ينظر الي بهدوء وحدة لعيني سايو العسلية ( لماذا انا ارغب بها انها مجرد فتاة تبكي كثيرا.) و من ثم رفع يده :.. لماذا انت تجذبيني؟ فتفاجأت من نظراته الحادة :..( انا لا افهم نظراته هذه حادة و دافئة و خطيرة ) فأبعدت وجهي عنه و التفت للجهة الاخرى مغمضة عيني:.. لا تفعل..
صمت ينظر لها لسايو الخائفة ( انها حقا ليست من النوع الذي اعتدته لكن ) :..
فجأة شعرت بوكزة عند جبهتي : اوتش! و فتحت عيني لاراه يقول بهدوء وهو يعود لمقعده: لن افعل شيئا لك .. لا تخافي
فخجلت من فعلته :. ح حسنا و خرجت قائلة: شكرا مجددا و اسفة على ازعاجك و هربت متجهة ناحية منزلي
كان سيدريك بهدوء: ينظر لها تدخل تغلق الباب وراءها :..حقا انا الاحمق هنا وليس هيا ( كيف سأوقف نفسي؟):..
ثم رحل محركا السيارة :..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
خرجت من الاستحمام علي الروب و نظرت لنفسي عبر المرايا : ....مغفلة كيف افعل هذا ؟ انا وافقت على الايام المتبقية معه لكن هو التنين رئيس الياكوزا ... فلبست البجامة
فجلست على السرير نظرت للمبلغ :.. بمساعدة السيد سيدريك سأجمع المال بأقل من اسبوع ..
( حقا ان مساعدته رائعة لكن انا لا اريد ان اكون مستغلة !) فنمت بعدها :.. في الغد سنرى
فعملت في البقالة كالعادة و نظرت للزبائن يأتون و يرحلون كالعادة:..
ثم نظرت لشابة تأتي في الساعة ١٠:٣٠ص : اوه سايو سيمباي صباح الخير !
كنت انظر لها فتاة تملك شعرا اسود قصير و عينان بنية فتاة رياضية ( هذه عاملة جديدة سنتها ستكون الاولى في الثانوية هذه السنة ) : اه مانيرا صباح الخير !
قالت وهيا تلبس مريلة : ان اليوم جميل صحيح؟
قلت لها بهدوء: صحيح .. ثم دخل شاب اخر ( هذا عامل كان موجودا قبل مجيئي وهو يعمل في اوقات مختلفة وهو ايضا طالب سيدخل سنته الاولى للثانوية هذه السنة ) : صباح الخير دارين كون!
لكن دارين واضع سماعاته للموسيقى :... ويسير للداخل كانت مانيرا بغضب: هي دارين! اظهر احتراما للسيمباي!
نظرت له يقول بعصبية : ابتعدي يا صبيانية! كانت مانيرا بغضب: ماذا؟
كنت( هاهما يتشاجران يبدوا انهما يعرفان بعض و مقربين ):..
ثم في الساعة الثالثة خرجت و اتجهت ناحية مقهى وبدأت اعمل ( رغم مساعدة سيد سيدريك لا استطيع التهاون !)
ثم في مكان عملي الاخر للملهى كانت الساعة ٧ م و كنت بتوتر جالسة في غرفة خاصة : لماذا انا هنا ؟!
<تذكرت قول سيدة ايكا بابتسامة لا تخافي انه قد يبدوا مخيفا الا انه رجل لطيف لا يؤذي احدا او يرغم احدا على شيء لا يريده .> كنت بتوتر وانا مرتدية ثوب نيلي قصير للركبتين و شعري مرفوع :.. لماذا اذا ارتدي زيا جميلا كهذا؟ ..
فرأيت انفتاح الباب فشعرت بنفسي اتوتر فلقد سمعت صوته الهاديء : اسف على التأخير ..
كنت ( الهي انا منذ ان اخبرني بكونه منجذب الي انا لا استطيع الهدوء!):.. ل لا عليك ..
التفت لاراه بذهول (وااه ماهذا ؟ اول مرة اراه بملابس مختلفة عن البدلة الرسمية !؟)
كان مرتدي جاكيت سوداء جلدية و تي شيرت رمادي غامق و بنطال عنابي غامق وحذاء اسود
قال لي بهدوء: حسنا سنذهب ..
كنت : ايه؟
كنت مذهولة من شكله و الاكثر قوله : نخرج ؟ وحدنا؟
قال لي بهدوء: اجل .. كنت بخجل:.. ( حقا انا الان اكثر توترا !!)
و في الخارج عند السيارة السوداء كنت انظر لحارسيه ( اوه اليس هذان من رأيتهما في الغرفة عندما كنت متعبة؟) :..
قال سيدريك بهدوء: سنتعشى اليوم معا في مطعم و ايضا نظر لحارسيه وونغ و كينتو بحدة: ابقيا مسافة بعيدة .. هل فهمتما ؟
قال كينتو مبتسما: فهمت سيدريك ساما استمتعا ! و الحارس الضخم وونغ هز رأسه فقط:...
كنت بخوف( لحظة نحن اذا وحدنا ؟) :.. و بتوتر ممسكة بحقيبتي بقوة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فدخلنا السيارة وكنت بهدوء ( علي ان اجد موضوعا لنتحدث ) وله وهو يقود :.. اه الشخصان منذ قليل حارسيك الشخصيين ؟
كان سيدريك بهدوء: ماذا تعتقدين اذا؟ حقا اسئلتك حمقاء ...
كنت بهدوء وعصبية ( انا احاول ايجاد موضوع نتحدث به !) :.. حسنا اسفة لمحاولتي ايجاد موضوع نتحدث به
كان ينظر لسايو : حسنا انت تبدين جميلة بهذا الثوب
كنت بخجل : ايه؟ و نظرت له يقول : هذا موضوع جيد للتحدث ايضا صحيح؟
فخجلت و قلت : ش شكرا .. على المديح ( ماذا به ؟ ) و له مبتسمة: انت ايضا وسيم جدا بهذا اللباس انت انيق
كان سيدريك بهدوء: طبعا علي ان اهتم بمظهري ..
كنت ( انه تقبل المديح بطبيعية حسنا هذا الفرق بين الرجل و المرأة ):...
ثم وصلنا لمطعم خمس نجوم و كان كبيرا و دخلت معه بتوتر :...( حقا لا استطيع تقبل الاماكن الضخمة جدا )
نظرت لحجرة خاص ليس بها احد عدانا و النادل الذي يقول : ماذا تريدان يا سيدي؟
كنت انظر للقائمة بصدمة ( ماذا بهذه الاسعار !) :.. ا ام امم
كان سيدريك ينظر لسايو المصدومة و المتفاجئة ( حقا سهلت المعرفة بماذا تفكر ):.. احضر لي وجبة ..
كنت بسرعة : مثل ما طلب ( لا اهتم لا اريد حتى معرفة كيف ينطق الاسم!)
ثم رحل و كنا وحدنا :...
كان سيدريك مخرجا هاتف : خذي ..
كنت : ايه؟ و نظرت لهاتفه على الطاولة :.. م ماذا افعل به؟
قال لي بهدوء وهو يشرب الماء:.. اليس واضحا ضعي رقمك ..
كنت بتوتر : حسنا .. ( لحظة لماذا وافقت؟)
ثم كتبته و قال : جيد فأراني اياه :.. هذا اسمك .. كنت : هاه؟
وبصدمة و عصبية: هي لماذا اسمي الخادمة الغبية!!
كان سيدريك بهدوء: لانك غبية .. اول مرة ارى خادمة تعلق تحت السرير .
كنت بخجل : موو انها غلطة صغيرة! .. لماذا لاتنساها ..
قال لي بهدوء: كيف انسى موقفا كهذا فلقد رأيت الورود الحمراء
كنت بصدمة : ايه ؟ و بخجل محمر وجهي بشدة ( هل يعني سروالي الداخلي ؟) و بعصبية : الهي ! انت لماذا اخبرتني هذا الان! و وضعت يدي على وجهي :.. اريد الاختفاء !
كان سيدريك ينظر لسايو ( حقا انها تخجل وتصبح كالطماطم فقط لرؤيتي لباسها الداخلي ):..
فأتى النادل و وضع الطعام لنا و كنت اكل بهدوء:.. انظر لسيدريك الذي يأكل بلباقة ( حقا هذا سيدريك هل هو حقا رئيس ياكوزا ؟ انه لايبدوا كذلك الان فقط رجل متأنق و ايضا لطيف):..
كان سيدريك : الى متى ستضلين تنظرين الي ؟ .. هل لم يعجبك الطعام ؟
كنت بخجل عائدة لطعامي : ا اه هذا ليس صحيحا و بدأت اكل قائلة : ل لذيذ ( غبية انا اعيره انتباها كثيرا بسبب ماقاله بالامس !)
ثم فجأة سمعته يقول لي بعد صمت دام ربع ساعة : هل كنت تفكرين بما قلته لك بالامس ؟
كنت: ايه ؟ فتذكرت قوله < اشعر بالانجذاب ناحيتك > له بهدوء: ل لا اعلم ماذا تريد مني قوله بالضبط؟
كان بهدوء ينظر الي : كيف هذا؟ الاني رجل مافيا ؟ ام لاني لا اعلم ماذا اراك اهو حب ام رغبة؟
فقلت مجيبة له بخجل : انا لا اعلم ماذا افعل معك لاني لم احضى بأحد من الرجال ينظر لي هكذا من قبل ..
فنظر لي سيدريك وقال بتفاجا : ماذا تعنين ؟ لم تحبي أحدا قط؟
قلت له بخجل : يمكنك قول هذا انا لم اسال قط للخروج من احد و أيضا لم اتعب نفسي بملاحقة ما يسمى بالمواعدة لاني في تلك الفترة منذ ان دخلت الثانوية كنت مشغولة بحياتي و رغبتي بان احصل على افضل الدرجات لاصبح معلمة لاستطيع مساعدة عائلتي لهذا انت اول من يراني كامراة في 21 من عمري و لا اعرف ما هيا المواعدة مضحك صحيح ؟ فضحكت كحمقاء ثم صمت بخجل ( حقا لا بد انه يجدني مثيرة للشفقة الان .. )
ثم كان سيدريك يقول في نفسه ( اذا هيا لا تعلم كيف تتعامل مع الرجال حقا لم أتوقع هذا منها لكن .. فنظر لسي الخجلة الجالسة تنظر للاسفل بتوتر : انا لا امانع بامراة مثلها ) ولي بهدوء: لا اهتم ان كنت جيدة مع الرجال ام لا
نظرت له يأتي ناحيتي فكنت متفاجاة : ايه و رفعت رأسي
فامسك بي وقبل رقبتي فصدمت :!! وبخجل حاولت الابتعاد الا انه قال لي وهو ممسك بي منحنيا عند رقبتي : سادعك تعترفين بي كرجل
نظرت لعينيه الحادة كذئب امسك بفريسته ثم فجاة قام بعض رقبتي فقلت بالم : اوتش ( ماذا به انه حقا عضني !!)
كانت شفتاه ملامسة لرقبتي فابتعد عني فكنت أقول واقفة أحاول الابتعاد عنه بخوف : ل لماذا فعلت ههذا المتني .. د دعني ( انا خائفة لكن قلبي يتصرف بغرابة ينبض بقوة )
فنظرت له يقول لي وهو ممسك بي محيطا ذراعيه خلفي بعيني الدامعتين اللتان تنظران لعينيه الخضراء الحادة الباردة لكن بها دفء يشعرني بعدم الراحة : هذا سيكون دليلا على اني لن اتراجع .. لا اهتم لما ستقولين او تفكرين انت ملكي
نبض قلبي بقوة لكلمته هذه ولنظراته الجادة : !! فكان وجهي محمرا بشدة و خجلة من كل مايجري
نظر لي وبرود : لقد احمررتي بشدة ..
قلت له بعصبية انظر للاسفل : ه هذا كله خطاك فتفاجا لرفعي صوتي
قلت له بعيني الدامعتين : انا انا لا افهمك لا اعلم ماذا افعل ؟ انا انت تقول انك تمتلكني هذا غير مضحك انا لا اريد هذا دعني فابعدته عني و امسكت حقيبتي و قلت له : ارجوك سامحني لكن انا سارحل أولا فنظر لي ببرود وهدوء :.. ففتحت الباب وكنت أقول وانا اركض عبر الدرج بثوبي و بوجهي المحمر ( كلا لا يمكنني التفكير بمثل هذه الأشياء انه من المافيا خطير أيضا أيضا مستحيل ان يحب شخصا مثلي انا مالذي يميزني لينجذب لي) فتوقفت في نهاية الدرج : تبا له انه شرير .. فوضعت يدي على رقبتي / هذا ليس مضحكا لماذا فعل هذا ..؟ فرأيت حارسه في الخارج كينتو يسير في الممر الذي انا به فنظر لي : اوه انستي ؟ ( اليست هذه الانسة التي رحلت مع سيدريك ساما ؟)
فرفعت راسي لاراه بعيني الباكيتان / اه انا ..
فقال ( ماذا بها تبكي ؟) ثم نظر لاعلى عند الدرج : اوه سيدريك ساما فشعرت بقلبي يقفز خوفا فقلت بسرعة : ع علي الرحيل ا ا نا متعبة فقال : ايه ل لحظة
لكني هربت من المكان اركض فقال بقلق و استغراب : ماذا جرى هنا ؟
فقال سيدريك له : سارحل أيضا
قال بتسائل : لكن ماذا عنها ؟ ا اوقفها ؟ فقال له بحدة : لا تفعل ..
فقال كينتو برعب ( انه في مزاج سيء ) وله مبتسم: امرك فرحل سيدريك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في الساعة 9 م كنت جالسة بغرفتي ضامة الوسادة بمشاعر مختلطة داخلي : لا اريد هذا أتمنى الا اراه مجددا .. فاغمضت عيني بحزن ( لكن لا استطيع فعل هذا علي ان اقابله لثلاث ايام اخرى !) :..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لكن في جهة سيدريك فكان جالسا في بالكونية منزله معه سيجاره ينظر للخارج لابسا زي نومه:... فتذكر مظهر سايو وهيا تبكي خجلة محمرة مضطربة : حقا ماذا افعل معها ..؟ ااه انها صعبة التعامل فهيا هربت بل غضبت مني حينما قمت بحركة عليها . فوضع يده على جبهته : حقا ماذا افعل لقد كنت متسرعا لكن انها ظريفة جدا .. رغبت حقا بلمسها ..
~~~~~~~~~{~~~~~~~~~~
في اليوم التالي كنت استيقظت على رنين هاتفي
قلت باستغراب : اه من ؟ ( غريب انها السادسة ص ) ثم رايت انه رقم اختي جيسيكا : اوه فامسكت هاتفي : صباح الخير
فقالت جيسيكا : لماذا تبدين مذهوله وأيضا صباح الخير لك
قلت اضحك: ههه لا فقط انا هكذا اجيب
قالت لي : حقا عليك ان تهدئي قبل الرد الأهم كيف حالك ؟
فقلت لها : بخير وانت ؟
قالت مجيبة : انا بخير واستعد للذهاب للعمل فقلت : واو الوقت مبكر
قالت : اعلم لكن نحن لدينا عرض لهذا انا منشغلة لهذا اريد ان اخبرك بشان مسالة المنزل
قلت لها وانا اجلس على السرير : لقد قلت ساهتم بالام.. لكن لم اكمل فلقد اخبرتني شيئا لم اتوقعه : لقد قامت ليزا بحل الامر فكما تعلمين انها محامية لهذا وجدت ثغرة بالورقة وهكذا لا يمكنه فعل شيء لهذا لا داعي لك لان تقلقي
صدمت للحظات لكن قلت لها مبتسمة : محقة انا فرحة لحل المشكلة ..
ثم قالت لي: حسنا اردت اخبارك فلقد سمعته من ليزا هذا الصباح وهيا مشغولة لهذا اتصلت عليك بدالها
قلت مبتسمة : اوه حقا حسنا شكرا الان عودي لعملك باي
قلت واقفة بنشاط : حسنا علي ان استعد لعملي ... فاخذت شور ونظرت لنفسي عبر المرايا علي روب : حقا انها واضحة !! تبا كيف اخبئها الان ؟ ( مخجل ان اظهرها هكذا )
فقمت بإخراج لباس له ياقة تخفي الرقبة : جيد هكذا ...لكن اشعر بالحكة ( تبا متى تختفي هذه العلامة ؟ )
و تجهزت واعددت فطورا لي : أمم لذيذ حقا .. اكملت اكلي وفي الساعة 8:30ص خرجت اسير لموقف الباص و جلست داخل الباص بهدوء مخرجة كتابا اقراه :.... ثم في 9:15 ص كنت في متجر البقالة اعمل بهدوء :.. ثم مر الوقت حتى أتت الساعة 11ص فنظرت لعاملمة أخرى : اه صباح الخير سايو سيمباي فنظرت لها فلقد كانت مانيرا : صباح الخير
و نظرت لشاب اخر يدخل واضعا سماعات هاتف باذنيه يدخل كالعدة: صباح الخير
فنظرت له لم يرد ( حسنا ان هذا غير مهذب .كالعادة..) فقالت مانيرا بعصبية : هي دارين فسحبت السماعة منه : الا تعرف القاء التحية و الادب ؟ فقال لها : انت حقا مزعجة
قلت ( هما دوما هكذا يدرسان بنفس المدرسة والأكثر دائما ما يتشاجران يالا القلق )
ثم فجاة رايت اتصالا من نونوكو قلت مبتسمة : مرحبا نونوكو
قالت لي :سايو لقد افتقدتك
قلت : انا أيضا مع هذا انا اسفة لعدم اتصالي فقالت لي : لا عليك فقط اردت قول هل يمكنك ان تقابلين اليوم على الغداء؟
قلت لها مبتسمة عبر الهاتف : طبعا لا امانع ليس لدي شيء افعله .. ( صحيح ليس علي ان اتعب نفسي الان ... لقد حلت المشكلة سأتصل على مكان عمل سيدة ايكا واخبرها ) فرايت المديرة وقلت لها : حسنا لقد انهيت عملي الان .. فقالت لي : شكرا لك
ورحلت مودعتها و الطالبان
في مطعم قريب من منطقتي رايت نونوكو جالسة تلوح بيدها مبتسمة : سايو هنا فقلت لها بفرح وهيا تضمني : من الجيد رؤيتك بخير
قالت لي: حقا لقد مر شهر تقريبا اااه اشعر بطاقتي عادت بعد رؤيتك
فضحكت: ههه ثم جلسنا مع بعض وطلبنا طعاما
قالت لي نونوكو : اذا ستبداين الجامعة بعد أسبوع صحيح
قلت لها : اه اجل ليس لدي الكثير من المحاضرات فلقد اخذت فقط ثلاث مواد
قالت لي : حسنا امل ان تنجحي لهذا حظا موفقا
قلت لها : شكرا لك سابذل وسعي ثم حينما كنت اشرب قالت لي : اذا ماذا جرى بينك وبين السيد الخطير سيدريك أي تطور فشرقت بالعصير : كح كح كح
قالت لي : اذا لقد حدث شيء هيييي فقلت لها : الن تسالي ا انا بخير ام لا ؟
قالت لي : لا داعي انت بخير الان
فقلت لها : يالك من صديقة جيدة قالت مبتسمة : اجل انا كذلك و ايضا اذا هل حدث شيء ؟
فقلت لها : طبعا لا شيء حدث
نظرت لي بجدية : اذا مابال هذه الملابس ؟ هاه؟
كنت بخجل متذكرة ما جرى :... قالت بابتسامة خبيثة : ههه هناك شيء!
قلت لها بخجل : موو ان هذا ليس ما تعتقدينه حقا ! ثم اخبرتها بما جرى: اوه اذا هو اعلن انه منجذب لك مع هذا لا يعلم انه يحبك ام انها رغبة ؟
قلت لها بهدوء وانا اشرب مخفوق الشوكولاته : اه هذا صحيح.. انا لاقول الحقيقة لا اعلم ماذا افعل بتاتا !
قالت لي : حسنا لاقول الحقيقة انا لا اعلم حقيقة ايضا لكن انه يبدوا جيدا منما فعله معك .. وهو ليس من الياكوزا السيئين
كنت بتسائل : هل تقولين ان اوافق ؟ .. قالت بهدوء: لا لا اقول هذا تماما لكن ان كان يحبك و ان احببته اذا افعلي هذا ..
قلت لها بجدية : نونوكو انت ماذا تقولين ؟ قالت بفرح : تعلمين ان الحب رائع فلقد جريته مع حبيبي ! كياا
كنت بصدمة : انت لديك حبيب مذهل من ؟ قالت لي بخجل : انه مارتين .. الذي يعمل معنا
كنت بذهول : المدير!!! قالت نونوكو بخجل: رغم انه صعب المراس الا انه جيد و رائع
كنت ( ان المدير رغم كونه مديرا الا انه في ٢٦ من عمره صغير مع هذا حضى بالمنصب لمسؤوليته و ايضا هو صارم وجاد ) لنونوكو بقلق: انت جادة ؟ مارتين المدير ؟ حبيبك؟ قالت لي بخجل: انا ايضا تفاجأت لقد اعترف بكونه يملك اهتماما لي بعد رحيلك بيومين .. و انا لم اندم لموافقتي ههه
كنت مبتسمة / مبارك رغم كوني لا اصدق كونه من النوع الرومانسي ..
ثم ودعت نونوكو التي تسير بفرح و كنت اسير : ربما علي الذهاب بنفسي و اخبارها باستقالتي و ايضا ..
كنت ( بالتفكير بالامر نسيت امر سيد سيدريك كيف سألغي الاتفاق الذي عقدناه ؟ )
و بوحدة وحزن :..في النهاية ظهر انه مهما فعلت لا استطيع حل المشكلة وحدي انا حقا فاشلة
~~~~~~~~~~~~~~~~~

اتمنى القى ردود منكم
رد مع اقتباس