الموضوع: ملكي ( my king)
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-10-2015, 01:19 AM
 
< اصبحت اميرة >
فكنت جالسة في قريتنا الحارة نحن قبيلة صغيرة تعيش في مدينة صغيرة لكنها في منطقة صحراوية و ندعى بقبيلة الاكاردا نعرف من بشرتنا السمراء و بشعرنا الاسود فهذا اكثر ما يميزنا بسبب جونا الحارق و أيضا نحن نملك قوى لمعالجة المصابين و معرفة كبيرة بالطب و بامور أخرى لهذا يخافنا الاخرون من المدن الأخرى ويظننونا نعمل مع الشر و مشعوذين لكن هناك حقا من يعمل الشعوذة و يستخدم معرفته للشر لهذا نحن نعيش بعيدا عن الاخرين لنحمي انفسنا ولكوننا منفيين قليلا و أيضا انا بطلة هذه الرواية ادعى بسي في 21 من عمري فتاة من اسرة عادية لا يوجد شيء مميز بي الا شيء واحد ومان سبب المي ...
كنت اسير في السوق لارى بعض القادمين من الخارج فهم ياتون لشراء الادوية رغم خوفهم منا الا انهم يشترون منا الادوية فكنت جالسة و معي بضاعتي ( جيد لقد احضرت بعض الأعشاب الطبية التي من الصعب ايجادها ) فبدات أقول منادية : تعالوا واشتروا نبتات تساعد في تخفيف الالام من اية أنواع فقط ب 5 ورك ..
فرايت رجلا من قبيلتي يقول لي : هاها سي ترفع صوتها ان هذا مثير للاهتمام الفتاة الهادئة الصامتة لم اعرف ان لك صوتا صاخبا
فقلت بخجل : عمي ان قلت هذا سافقد ثقتي بنفسي و اجلس بصمت
فقال لي : اسف اسف اذا هذا دورك اليوم لتاتي للسوق
قلت له مبتسمة: اجل قال لي : أتمنى لك حظا جيدا سارحل لابيع في منطقة أخرى من اجلك
قلت بخجل: اسفة لاني اسبب القلق لك وشكرا !
قال : لا تقلقي وداعا فقلت ( ان عمي يفعل هذا لأننا نمر بوقت عصيب فوالدي متعب جدا لا يستطيع العمل و امي حصادها أصابه مرض فماتت النبتات التي زرعتها و الخضار حقا هذه السنة سيئة لعائلتي لهذا انا واخواتي واخواي نحاول قدر المستطاع جمع المال لاجل الاكل و أيضا هناك قانون في القبيلة من لا يعمل و يقوم بتعطيل القرية و أهلها سيتم رميه هو واسرته لهذا لا يمكنني ان اجلس بدون فعل شيء )
رايت الزبائن تاتي فقال رجل نبيل وامراته : اذا هذه النبتات تساعد في تخفيف الالام ؟؟
فقلت للسيد بهدوء مبتسمة: اجل انها كذلك يمكنك وضعها في كاس شاي او مع بعض الطعام ان اردت او اكلها بدون شيء فهيا تهدء من الألم و تساعد أيضا على تهدئة مشاعرك المضطربة ..
قالت المراة : عزيزي فلنشتري من هذه النبتة
قال : حسنا اعطني خمس دزينات
قلت ( واو خمس دزينات ) بسعادة: حسنا لك هذا ال 100 ورك هو الثمن فمددت يدي لاخذها الا انها رماها على الأرض : لا تلمسيني
فقلت ( اه نسيت انهم يكرهوننا و يخشوننا ) وله مبتسمة : اسفة و شكرا لك
رحل مع امراته فقلت بحماس ممسكة القطع النقدية : ياي لقد نجحت بجمع مبلغ لا باس به بعد مرور وقت طويل من الساعات تحت الشمس قلت بحماس و سعادة: وااه لقد جمعت ما يكفي لشهرين تقريبا جيد ( هكذا لن يقلقوا هذا جيد لقد كان اختياري جيدا تشقق ايدي في الصعود الجبال لم يذهب هباء ) فكنت اسير : انا جائعة .
نظرت لحرس من المدينة واقفين قابضين على شخص من القبيلة : ماذا تفعل هنا؟
فكان ذاك الشخص عمي : كنت أقوم ببيع بضاعتي لماذا تعاملوني هكذا ؟؟ فقاموا بدفعه : اخرس لقد رايناك تحاول بيع هذه النبتة الجالبة للشر .. - اجل انت تحاول تسميم اناسنا فكان الأجانب ينظرون له بخوف وكره و حقد
كان جالسا بخوف وقلق : انا لم افعل حقا انها مجرد نبتة تساعد في تعقيم الجروح .. قاموا بضربه باقدامهم فقلت ( عمي ماذا يفعلون ان هذا مؤلم جدا له ) فرايت حارسا يخرج سيفه : سنعلمك الا تستخف بنا و تتذاكى علينا
صرخت قائلة وانا ادفعه: أوقف هذا لا تؤذي عمي ان ..انه لم يفعل شيئا خاطئا فسقط الحارس : اوتش حقيرة
فقلت له : لماذا أخرجت سيفك هل انت مجنون هل تحاول قتله ؟؟
قال عمي : سي ابتعدي .. فامسك الحارس بي مع شعري وشده فصرخت متالمة : كيااا فبدات اشعر بجسدي يرتعش خوفا : اااه دعني
نظر لي : انت يا امراة كيف تتجراين على الوقوف ضدنا نحن حرس المدينة !! هااه
فقلت ( ااه ان هذا مؤلم ) وله : دعني يا هذا انت حاولت قتله طعنه بسيفك ان جرح كهذا لن يشفى بليله واحده انت تدعو نفسك حارسا انت مجرد متنمر شرير دعني !!
فقال عمي : ارجوك دعها لا تفعل شيئا لها يمكنك اذيتي فبدئوا الاخرون يضربونه
كنت أقول وانا انظر له يضرب : توقفوا انه يتالم !! فشد شعري الحارس الممسك بي اكثر
اتى رجلان حارسان من قبيلتنا : أوقفوا هذا !!
نظرت لهم ( أخيرا لقد أتوا ) فتركني الحارس و ذهبت ناحية عمي بقلق: انت بخير ؟ قال لي وهو مليء بالرضوض: ا اه لا عليك انت جيد انك بخير !
فقال الحارس من قبيلة اكاردا : من انتم لتفعلوا هذا بافراد قبيلتنا هاه ؟
فقالوا الحرس الاجانب : ماذا ؟ انت حاول ذلك الرجل بيع أشياء مشكوكة
قلت وانا اقف بعصبية مشيرة على الحرس الاجانب : انهم فقط يريدون ضرب احد انهم لم يصدقوا كلمات عمي قام احد الحرس بدفعي : كياا فسقطت على الارض بألم : اوو
فنظرت لعمي ينظر لي بقلق: سي انت بخير عزيزتي ؟ !
فقلت له : اه لا تقلق فقام الحارسان بالتحدث وتبرات عمي
قلت مبتسمة في العربة المعيدة لنا : جيد انك لست مصابا أي إصابة خطيرة
قال مبتسما لي: لو انك لم تاتي لحمايتي لكان حقا طعنني حقا شكرا لك انت حقا صامتة هادئة لكنك في لحظات الجد تاتين وتتحدثين
فقلت مبتسمة : انت تجعلني ابدوا وكاني لا اتحدث قط
قال مبتسما : لانك كذلك هاهاه اوتش فامسك جهة ضلوعه بألم و قلت بقلق : انت بخير؟؟ فقال لي: لا عليك ..
فجلست صامتة انظر للخارج : .. ( حقا ان الناس لم تحاول مساعدته ابدا ) فتذكرت نظراتهم لنا و هم
مبتسمين كانهم يقولون اننا نستحق هذا
فعدت للمنزل : لقد عدت فنظروا لي : كيف الاحو. وبصوت واحد : لماذا انت مصابة !! فقلت ( هاها كنت اعلم انهم سيصرخون هكذا ..) ثم اخبرتهم بالامر فقال والدي الذي كان مستلقيا بالسرير: لا تفعلي هذا مجددا لكن انا حقا فرح لدفاعك عن رفيقي يا صغيرتي لهذا شكرا
فقلت : لا تقلق انا لست ضعيفة وأيضا علي اعترف كنت خائفة جدا الجميع لم يقرر مد يد المساعدة الأجانب ضلوا ينظرون له يتاذى وكانه يستحق هذا ..
قالت امي ضامتني :عزيزتي ..
قالت اختي ليزا علي الذهاب الان لمنزلي زوجي سيعود فقالت جيسيكا : انا أيضا فودعتهما مع لورا فقالت لورا لي ونحن في الغرفة نستعد للنوم : هي سي عليك ان تهتمي ليديك فانت فتاة فقلت بهدوء: ليس وكان احد سياخذ فتاة تملك عينان مثل عيني فقالت لورا وهيا تاتي لجانبي : لا تقولي هذا انت تملكين عينان جميلتان كالبلورات الثمينة فقلت بخجل : شكرا ثم بدانا ننام فقلت ( عيناي تختلفان عن الوان الاعين للقبيلة فالجميع يملك عينين سوداوتان و لكن انا املك عينين بنفسجيتان و المشكلة انها لا تظهر الا لافراد اسرة زعيمنا النبيلة لهذا لا احد سياخذ فتاة تملك عينان مزيفتان مثلي مع ان البعض يعاملني بلطف الا اني من الصغر كنت اعامل كفتاة غريبة ) في المنزل في صباح اليوم التالي كنت أقوم بحلب الماعز مع اخي ماركوس و ابنيه الصغيران فقال بعصبية : نين -ان توقفا عن اللعب وساعدا عمتكما فقالا معا : حااضر فقلت اضحك: هه انهما ظريفان فقال اخي الثاني بتثائب : صباح الخير فقال ماركوس : دام اين كنت ليلة الامس ؟ فامسك باذن دام : هل كنت تلعب هااه فقال بالم : اوتش اوتش اسف فقلت ( ان الصباح دوما نشيط هكذا ) فقلت : صباح الخير دام
قال وهو ما زال مشدودة اذنه : صباح الخيير فرحلت بعد ان قام ماركوس بضرب راس دام : اخرس و استمع لي فضحكت: ههه ثم دخلت المنزل ( رغم كوننا في حالة قليلا صعبة الا اني فرحة لوجودي هنا ) لكن فرحتي لم تدم طويلا فلقد تم إعطاء والدي رسالة من الزعيم : هذا ليس صحيحا كوح كوح كوح فقالت امي : اهدء عزيزي ما الامر ؟ فقام والدي باجتماع عائلي فكان اختي و زوجيهما هنا جميعا هنا فقالت جيسيكا : ان من النادر ان يجمعنا والدي هنا وأيضا جدتي وجدي كانا موجودين والدا والدتي : ماذا جرى ؟ فقال والدي بقلق : لقد تلقيت رسالة مباشرة من زعيمنا . فصدمنا: ايه ؟؟
قالت امي بقلق: ماذا هل يريدون نفينا !!
قالت ليزا: امي هداي من روعك ..
قال ابي : كلا الامر ليس هذا ..
قال دام بلا مبالاة : اذا مالامر ؟ اجاب ابي بجدية : انهم يخططون لصنع سلام بين قريتنا مع مملكة افكاد
قال ماركوس: اجل نحن سمعنا بشان هذا لكن ما دخله بنا ؟؟
قال جدي: اجل أيضا سيكون الامر عن دمج دماء قبيلتنا مع العائلة الملكية
قالت لورا : واو اذا ستكون ابنة الزعيم زوجة الحاكم
قالت امي : حسنا ما دخلنا بهذا حقا؟
قال ابي بضعف : الامر هو ان الاميرة ابنة الزعيم لن تتزوجه فصدموا : ايه .. قال مكملا : الأكثر صدمة يريدون ارسال سي بدلها
قلت بصدمة: ايه !! قالت امي : عما تتحدث ؟ لماذا سي؟ اننا مجرد أناس عاديين و الأكثر من هذا لماذا رفضت الاميرة
قال دام بجدية: لانهم يعلمون ان الاميرة ستكون حياتها مهددة للخطر
قال واقفا بعصبية : ماهذا هؤلاء الاوغاد يريدون ارسالها لانها ليست الاميرة فقال ماركوس بقلق : لكن لما سي ؟
كنت تحت تاثير الصدمة والخوف ( الاميرة رفضت وهذا امر من الزعيم انا ساذهب لدولة بعيدة لا اعرفها .. بعيدا عن اسرتي ) فقلت واقفة : انا لا اريد نظروا لي قلت بجدية وخوف: انا لا اريد الابتعاد عنكم ابي
قال لي : تعالي هنا فاتيت ناحيته فضمني قائلا : لا تقلقي سيذهب جدك وماركوس للحديث انا واثق ان هناك امر خاطيء كنت ابكي بحضن والدي: أمم
فقال جدي: لا تخافي لن اصمت عن هذا ,, فرحل جدي و اخي فكنت جالسة مع امي
اخواتي و ازواجهن ذهبوا للعمل
دام كان جالسا معي : هيي يا حمقاء لا تخافي لن ياخذك احد
فقلت : اه حسنا .. فنظر لي ( حقا انها قلق وأيضا لماذا هيا انها لا تستيطع الاعتناء بنفسها و لا تستطيع العيش بعيدا عنا .. مع هذا هيا لا تطلب شيئا قط من والدي كما كنا نفعل في طفولتنا ..دائما صامتة لا تريد ان تسبب أي ازعاج ..) :...
كنت أقول ( هل حقا هناك خطا امل هذا ) فجاة رايت اخي دام واضعا يده على راسي : ,,,دام
ابتسمت قائلة: شكرا لك فكان صامتا :... فاتت امي وقالت مبتسمة بضحك: ههه دام يتصرف كالاخ الأكبر ان هذا نادر الحصول
فقال بخجل: انا لم اكن لقد كنت اريد ضربها فضرب راسي ارايتي
فقلت بالم : اوتش مغفل ( ياله من احمق )
كنت بعدها جالسه انتظر عند والدي الممسك بيدي : هل تناولت شيئا ؟
قلت له مبتسمه : اه اجل لا تقلق ابي ( هذا غير جيد علي الا اقلق والدي اكثر )
في بيت الزعيم قال الجد منحنيا : ارجوك ايها الزعيم لا تدعها تصبح زوجة للملك ان حدث هذا ستكون في خطر كبير فكان ماركوس يتوسل ايضا فقال الزعيم الذي يبلغ من العمر 45 عاما و لديه ندبة على وجهه بالجهة اليمنى بنظرات حاده : ا تحاولان عصيان امري هااه ؟
فقال الجد : طبعا لا لكن ان ترسل فتاة عاديه من اسرة فقيرة الن يغضبوا من هذا؟
فقالت كبيرة القبيلة وهيا تملك معرفة كبيرة و يحترمها ويطيعها الجميع حتى الزعيم يلجأ الى مشورتها : هلا خرست ايها العجوز ؟
فقال الجميع بصدمة : اما الكبيرة
قال الزعيم : ماذا اتى بك الى هنا ؟! يا اما الكبيرة
قالت: هي انتما انا من امر الزعيم بان يرسل تلك الفتاة
فتفاجأ: ايه لكن لما؟!
قالت اما الكبيرة بهدوء: الامر بسيط لاني لا اريد ان تتاذى الاميرة
قالا بصدمة من جوابها الصريح : ماذا ؟! فقالت مكملة : لدي شعور سيء بشان رحيل الاميرة هناك وايضا يجب على الاميرة الا تتزوج من شخص ليس من القبيلة فالاميرة تملك قوى كبيرة لم نرى لها مثيل منذ زمن بعيد لهذا لا اريد ان يستفيد منها الاخرون و لكن ان رفضنا يعني الحرب لهذا فكرت مليا و تذكرت بوجود فتاة غريبة ولدت في القرية بانها تحمل مثل عيني الاسرة النبيلة و تملك بعض القوى الا انها ضعيفه لهذا سنقول اننا لا نستطيع ان نجعل الاميرة تتزوج لكونها مخطوبة لشخص اخر فنحن علينا حماية دم الاسرة نقيا و ايضا انتما تعلمان ان فتاة واحدة ليست كافية من اجل جلالتها لهذا يجب ان تكون شاكرة فمن البداية وجودها كان مجرد غلطة فكان الجد و ماركوس يشعران بهالة القوى من اما الكبيرة و الضعف بهما يزداد و ماركوس كان يفكر باخته الصغيرة تبكي ( لماذا الاننا مجرد فقراء ولا نملك
نسبا ليس الامر بشيء كبير ان ماتت اختي ) فكان يشعر بغضب شديد وكره كبير فقال واقفا بصراخ : انها اختي انها الشخص الذي احبه كيف تقولين ان حياتها غير مهمة انا ارجوك يا زعيم لا تفعل هذا بها !!
فقال الزعيم بعصبية: يا حرس ادبوه في السجن فقال الجد بقلق : ماركوس !!
.........
فقال الجد بقلق : ماركوس فحينما عاد الجد
اخبرنا بما جرى فكنت مصدومة وامي اغمي عليها و الجميع في حالة متعبه وجدتي تحاول تهدئة ابي الذي كان يريد الذهاب ليتوسل
كنت واقفه اقول ( لاني مزيفة يحدث هذا كله بسببي الجميع متعب )
في الليل حينما كان الاطفال نيام وانا كنت مستلقيه فوق ( اخي هل هو بخير سانزل لاسال عنه ) في الدرج رايت انه
تم احضار اخي الاكبر ماركوس من قبل جدي و دام فكان مصابا بشده فقالت امي تبكي : ماركوس واتت زوجته سيلينا : عزيزي يا الهي فاخذوه لغرفة المعيشة كنت اختلس النظر فكان هناك الكثير من علامات الجلد عليه و الدماء فكنت ارتجف خوفا وانا مختبأة و صدمة ( انه تم جلده بسببي ) كنت مختبأة لاني اشعر وكاني السبب اشعر بالخوف لمقابلتهم
فقال ماركوس بتعب والم وهو يعالج من قبل جدتي فهيا اكثرنا خبرة في المعالجة : انا لم استطع فعل شيء لم استطع تحمل ما قالوه لقد قالوا ان وجودها غلطه لهذا حياتها غير مهمه ... كيف يستطيعون قول هذا عن اختي انها ضعيفه يا ابي لن تستطيع العيش هناك
قال ابي ممسكا به مع كتفه بألم وعجز: ماركوس لا عليك انت لست مخطئا بل انا المخطيء لكوني ضعيف لا حيلة لي لهذا اريد قول هذا لكم هل توافقون على الهرب معي اعلم ان هذا طلب صعب جميعا لكن انا لا استطيع السماح لهم باخذ سي يكفي معاملتهم السيئة لها و الان يريدون رميها للموت ..
قال الجميع : سنتبعك يا ابي - يا عزيزي اينما تذهب ساذهب فضمته امي
جدي وجدتي قالا : لماذا سنبقى هنا ان كنتم غير موجودين؟
كنت ابكي خلف الجدار الذي يفصلني من اسرتي محاولة كتم بكائي ( انا حقا احبكم كثيرا جميعكم ان تفكروا بالتضحية بانفسكم من اجلي هذا امر يفرحني جدا لكن لا استطيع اطلب شيئا كهذا )
رحلت لغرفتي بصمت :... ونمت قائله ( انا اقدر تفكيرهم لكن انا لن اسمح لهم بان يعتبروا بخونة )
في الصباح اليوم التالي
قالت لورا تركض لاسفل : امي ابي
قالت الام وهيا الان استيقظت : ماذا ؟!
قالت لورا بصدمة ومعها ورقه : سي انها سي !! لقد اتجهت لمنزل الزعيم
قال الجميع بصدمة :ماذا ؟!
في منزل الزعيم كنت اقول بهدوء للزعيم و اما الكبيرة : انا موافقه على هذا لكن اريد شيئا بالمقابل
قال الزعيم: وما هو ؟! قلت له : ارجوك لا تؤذي اسرتي ولا تقم بطردها من القبيلة ابدا طالما اني ساضحي بحياتي لاجل القبيلة فانا اريد ان اضمن ان افراد اسرتي سيضلون من هذه القبيلة فبعد كل شيء هم اهم شيء عندي في هذه الحياة حتى من نفسي ومن هذه القبيلة
فقال الزعيم بجدية : اذا اعهد لك هذا الشيء فبعد كل شيء انا حقا اقدر جرأتك هذه لطالما اردت انهاء حياتك لكن اما الكبيرة كانت محقة سياتي اليوم الذي ساستفيد منك وها هو هذا اليوم قد اتى .. ايتها المزيفة !
كنت اقول منحنية : شكرا على لطفك ( انا خائفة حقا انه يكرهني )
قلت بهدوء: اذا انا سي لنكولن سالبي طلب زعيمي وسارحل لاصبح زوجة لملك افاكد ..
في خارج قصر الزعيم كان اخي دام وجدي موجودان فابتسمت لهما :.. قال دام بصدمة : لا تقولي لي ..!
ابتسمت له قائلة : اسفة ! كان جدي و دام مصدومين :..!
عندنا للمنزل بصمت ( اسفه يا جدي و دام لكن انا لست بشخص يضحي بحياتكم السالمه هنا لاجلي فقط انا لطالما احببت البقاء معكم لكن يبدوا ان هذا لن يستمر فبعد كل شيء انا مجرد مزيفة عليها ان تطيع حكم الزعيم حتى احميكم )
في المنزل قلت لهم قراري: وهكذا انا ضمنت انكم مهما جرى لن تخرجوا من القرية وسلامتكم
قال ابي بعصبية و حزن: لماذا فعلت هذا ؟!
قلت له : لاني مثلكم ساضحي بنفسي من اجلكم ايضا على الاقل انا وحدي من ستضحي وليس الجميع
صدموا من كلامي فقال دام يكاد يبكي : حمقاء .. انت ان ت سيكون صعبا عليك رؤيتنا قد تمر السنين ونحن لن نرى بعض وانت اتعلمين انهم يكرهوننا سوف يؤذونك
فقلت بهدوء: دام شكرا لك على قلقك لكن انا لن اغير قراري ادعوني بالحمقاء وغبية انا ساذهب لمكان بعيد لكن فبدأت اشعر برغبة بالبكاء الشديدة( تبا صوتي انه ينكسر) : لكن مهما جرى <بكاء > حتى لو كنا بعيدين انتم ستضلون اسرتي صحيح ؟! فبدء اغلب الاسرة يبكي و الاخر يحمل تعبير الم وضعف
قالت امي ببكاء : طبعا مهما جرى انت ابنتي ساضل انتظرك انا اسفة لكوني لم استطع حمايتك انا اسفه
كان والدي يقول نفس الشي : انا اسف اسف
قلت ابكي : لماذا تعتذرون ... انا اواااء اواااء( حقا لا اريد هذا لكن من اجلهم ساضحي بقلبي بجسدي لانهم الاشخاص الذين احبوني وحموني رغبت ان ابني منزلا هنا بجوارهم لكن في النهاية شعوري الذي كان ينتابني من الصغر اني لا انتمي هنا كان محقا لاني مختلفة مع هذا لدي اسرتي منزلي هو مكان انتمائي الدافيء)
ف اليوم الذي التالي تم ختمي بختم الاسرة النبيلة من اجل ان يقوموا بخطة كوني اميرة الثانية لهذه المملكة ففي مضى كان هناك اميرة اخرى ولدت الا انها توفت خلال ولادتها لكن لا احد يعلم بهذا خارج قبيلتنا و بدأت اعيش اتعلم كيف اتصرف كالنبيلات
فمر شهر تقريبا وقد وصلت العربة ويوجد بها مرسول من المملكة ...
~~~~~~~~~
< رحلة للمملكة >
كنت البس زيا فخما و جواهر ( لقد اتوا حقا! الان سأرحل بعيدا عن اسرتي)
كنت اسير بصمت :.. خلفي خادمات :..
في الغرفة الخاصة بالضيوف
كنت جالسة انظر للمرسول ( واو انه حقا اجنبي !) فلقد كان من امامي رجل في 24 من عمره يملك بشرة بيضاء و شعرا بني و يلبس نظرات و عيناه خضراء :...
كان الزعيم يقول : هذه هيا ابنتنا الاميرة الثانية التي اخبرتكم بها ..
قال المرسول < هنري > بهدوء: اوه حقا .. هيا اذا تملك قوى ايضا ؟
كان الزعيم بحدة قليلا : اجل ..و سي عليك منذ الان ان تساعدي في توطيد العلاقة بيننا كنت بقلق وتوتر ( ان نبرته كأنها تهديد) وبهدوء : اجل اتفهم هذا يا والدي... كان هنري مبتسما : لاتقلق بشأن ابنتك نحن سنعتني بها فنظر لسي بنظرات حادة وهو مبتسم :...
كنت جالسة بصمت في العربة الفخمة والحرس من حولنا ( انا حقا سارحل بعيدا اريد توديعهم ان هذا غير عادل )
كنت انظر للعربة تبتعد عن القرية :.. اه ( امي ابي جدي جدتي ماركوس دام ليزا جيسيكا لورا ايميلي ان نين سيلينا و زوجي اختي و عمي انا لن اعود لهم لا اعرف متى ساراهم بعدها انا لا اريد هذا ) كنت احمل تعبير حزينا :...
فنظر لي هنري ( اذا ماذا سيفعل سيادته الان ؟)
بدات انظر لنا نبتعد بعيدا و بعيدا تصغر القرية و برغبة كبيرة بان ابكي ( انا الان وحيدة اريد العودة اريد العودة لكن ان فعلت هذا سيقتل افراد اسرتي علي ان اضل قوية ) : ..
فقالت الخادمة لي وهيا الوحيدة التي أتت معي من قبيلتي وهيا اكبر مني بثلاث سنوات : سي ساما هل انت بخير ؟؟
قلت لها بهدوء : اه اجل لا تقلقي ( وهذه الخادمة ماذا سيحدث لها لا دخل لها بمثل هذه الأمور لكن ان هربت ستتاذى أيضا ) ولها : ناتالي لا تقلقي انا بخير
قالت ( حقا انها قوية جدا رغم معرفتها انها ستذهب لمكان خطر انا أيضا حياتي ستكون بخطر لكن منذ الصغر كنت اعلم انه مهما جرى حياتي من اجل الاسرة الزعيمة لهذا مهمتي تتوجب على ان اضمن استمرار الأمور على خير ما يرام و ان رايت علامات تشير للخيانة سيتوجب علي التخلص منها )
كنت اشعر بالنعاس : اه أمم متى سنصل للمملكة ؟
قالت ناتالي : بعد أسبوع
بصدمة ( أسبوع !!) قلت : ان المكان حقا بعيد ...
قال هنري بهدوء: اجل ان المكان بعيد جدا مع هذا نريد ان نبني سلام بيننا ونقوي مملكتنا
قلت : هذا أيضا املنا
نظرت لي ناتالي ( انها تقوم بدورها كاميرة بشكل جيد ) فبدانا نتوقف في عدة أماكن لنستريح من عناء المسيرة في اليوم السابع قلت انظر للخارج : واو ناتالي انظري للقصر و المدينه مع انها بعيدة الا انها بارزة
قالت ناتالي مندهشة أيضا : واو محقة
قال هنري : اذا هذه مرتكما الأولى ؟
قالت ناتالي بهدوء :اجل انها اول مرة نرى بها قصرا بهذا الحجم و مدينة كبيرة .. فكنت أقول ( المكان جميل يوجد الكثير من الأشجار و العشب و الحيوانات هنا تختلف عن مكاننا )
كنت انظر للخارج باعين طفل مندهش فخرج هنري راكبا حصانا فلقد اقتربنا من البوابة
قلت انا و ناتالي بالعربة وحدنا التي تسير : جميل المكان جميل الكثير من الأشجار و الجو مختلف عن جونا العيش هنا لن يسبب قلقا على كمية المياه و النباتات من الذبل
فقالت ناتالي : محقة لهذا نحن نحتاج هذا السلام يا سي ساما فنظرت لها جادة فشعرت بالقلق والخوف : اج اجل افهم هذا فهذه مهمتي ( صحيح انا لست هنا في رحلة انا هنا في مهمة )
نظرت لنا ندخل البوابة الضخمة و بدات انظر للخارج للمنازل الضخمة من الصخور و ملابس الاناس واشكالهم و اسواقهم كل شيء مختلف عنا فبدات افهم اني وحيدة انا دخلت عالما يختلف عن عالمي
فكان الناس متجمعين : انها عربة تملك ختم العائلة المالكة - واو اذا حقا وصلت اميرة القبيلة تلك
ثم فجأة رايت حصيان و احجار ترمى
فقلت برعب : كياا ماذا يجري؟ فقالت ناتالي ممسكة بي : انت بخير فلقد كان هناك حصيان تدخل عبر النافذة و كنت : اه ا اجل .. قالت ناتالي بجدية لي :.. اذا هناك من يرفض هذا الزواج فسمعتهم في الخارج يقولون: ارحلي ايتها المشعوذة - لا تستحقين حاكمنا - قذرون
كنت أقول بخوف : ناتالي ..فامسكت بلباسها بقوة ويداي ترتجفان : كل شيء سيكون بخير لا تقلقي ..
تفاجات من كلماتي ( ما هذا اتحاول تهداتي ؟؟ ما هذا انها التي خائفة وليس انا ) فصمتت:,,,
فرايت حرسا يقومون بايقافهم من الرمي و هنري اتى قائلا : هل انت بخير ايتها الاميرة ؟
قلت مبتسمة: اجل لا تقلق .. ( كيف أكون بخير مع هذا علي ان لا ابدي ضعفي ابدا علي ان افعل ما استطيع لاحمي قبيلتي التي يتواجد بها اسرتي )
دخلنا القصر فكنت انظر للخارج : حقا واو .. ( ما اجملها من قلعة ) فكنت انظر لحرس في كل مكان و أيضا يبدون أقوياء من اشكالهم و دروعهم ( لو اني فشلت فهؤلاء باسلحتهم .) فقلت ( لا لا لا يجب ان افكر بسلبية مهما جرى علي ان انجح )
فوقفت العربة قال هنري : لقد وصلنا فشعرت بقلبي يدق بسرعة كبيرة نظرت ناتالي لي : لا تظهري قلقك
قلت : اه حسنا فنزلت ممسكة ذراع هنري : شكرا لك
كنت واقفة امام البوابة الضخمة المشيرة لدخول القصر كان هناك خدم و خادمات و حرس واقفين ينحنون لي فبدات اشعر بالتوتر يزداد كبرا ( لا ما جال للتراجع تخليت عن حريتي من اجلهم ليس وقت الجبن ) فاستنشقت و زفرت : اووف ( حسنا انا الان بخير )
في العرش رايت رجلا في 23 من عمره يملك شعرا اشقر ذهبي و عينان نيليتان كالسماء و يملك تعبيرا قويا كشخص ملكي يدعى ب نايت : اذا انت الاميرة سي
قلت بتوتر : اه اجل ( تبا لقد اندهشت من مظهره القوي و نسيت نفسي ) :..
قال بهدوء وجانبه هنري : انا حقا لم أتوقع ارسال طفلة بدل الاميرة الأولى
قلت بهدوء: ارجوا ان تعذرني على مقاطعتك لكن انا لست طفلة فانا في سني 21
قال ببعض الدهشة: اوه لقد ظننتك في 17 او شيء كهذا
قلت ( تبا اعلي ان افرح انه يقصد شيئا اخر وليس مديحا ) الا اني ابتسمت قائلة : شكرا .. فنظرت لي ناتالي ( انها حقا جيدة الى الان )
ثم نظرت للوزراء يقولون : سيادتك انا اهنئك على قرارك السليم فكان هذا شخصا كبيرا في السن 43 من عمره يملك ملامح لطيفة < الوزير فريد يعرف بقواه و معارفه > و الاخرون يقولون نفس الشيء فقلت بقلق ( لماذا اشعر ان البعض يخفي وجهه الحقيقي خلف هذه التهاني )
قال الحاكم لي : اذا هلا اريتني قدرتك الخارقة
قلت : ايه ( تبا انه يريد رؤية قواي !!)
وناتالي بقلق( ماذا بهذا ؟؟ انها فقط تملك نفس العينان لكن القوى لا اعلم لقد سمعت بهذا لكن لا اعتقد فهيا لم تستخدمها قط او ربما اختفت ) وقالت ناتالي : ارجو المعذرة لكن الاميرة متعبة و سيكون الامر صعبا عليها فاستخدام تلك القوى يحتاج ان تكون الاميرة باحسن صحتها
كنت صامتة ( شكرا ناتالي )
قال شاب محارب : ما هذا ؟ انت ايتها الخادمة لا تتدخلي ما يقوله اخي الحاكم يفعل !!
فنظرنا لشاب يملك وجها عصبيا و شعرا اشقر أيضا < الأخ مايكل 18 >
قالت ناتالي بقلق : طبعا انا لا اجرء انا فقط أقول الوقائع ان أرادت انستي استخدامها فهيا تحتاج ان تكون بكامل قواها فاستخدامها يأخذ قواها الجسدية و تتعب
قال هنري: حقا ؟؟
قالت ناتالي مجيبة : اجل كيف اجرؤ على ان اكذب
كنت انظر لناتالي ( انها حقا جيدة انا سعيدة بوجودها )
قال الحاكم نايت : حسنا يا كبيرة الخدم اراكا ( اراكا في 50 من عمرها تملك شعرا ابيضا و عينان رمادية و تبدوا صارمة ) قالت : امرك ثم نظرت كبيرة الخدم لخادمة : أيتها الخادمة مارغريت ستكونين مشرفة على راحت الاميرة قالت منحنية : امرك سيادتك <فكانت فتاة 19 من عمرها تملك شعرا بنيا و عينان بنيتان > فاتت ناحيتي هيا و كبيرة الخدم
قالت اراكا بصرامة : اتبعيني يا سيدتي
قلت منحنية : الان سارحل كان شرفا لي رؤيتك يا ملكي و أتمنى ان تحضى بيوم جيد ورحلت متبعتهما
فقال نايت ( لا تبدوا سيئة لكن ..)
فكنت اسير بجواري ناتالي وقالت كبيرة الخدم : اعلم انك اميرة من قبيلة .. لكن هنا سيتوجب عليك تعلم أصول حياتنا و تتصرفي كالنبيلات هنا
كنت صامتة :.. فنظرت لي : هل فهمتي سيادتك ؟ فقلت مبتسمة : اجل امل ان تعلميني جيدا .. فكنا نسير و كنت صامتة انظر للمكان بهدوء ( هنا ساعيش اذا .. > اما الكبيرة : استمعي جيدا لا تعارضي ابدا و لا تسببي أي مشاكل واطيعي كل كلمة يقولها الحاكم لك لا تنسي حياة اسرتك والقبيلة أيضا في خطر مهما جرى افعلي ما يلزم ليهتم لك الحاكم > علي ان لا اتصرف بغباء ابدا ) في غرفة كبيرة قالت لي كبيرة الخدم: هنا جناحك وفي الليل سياتي لك الحاكم .. ايتها الخادمات فظهرن خادمات
فقلت بهدوء : فهمت لكن ..فنظرت لناتالي بقلق فقالت ناتالي : اعذريني لكن انا من ستهتم بتلبيس سيادتها
قالت كبيرة الخدم: لماذا ؟ فقالت ناتالي: سيادتها لا تحب ان ينظر لها فهيا خجلة جدا لهذا انا خادمتها الوحيدة التي تستطيع اظهار جسدها لها
قالت كبيرة الخدم : حسنا فهمت
قالت ناتالي : شكرا لك لتفهمك حينما خرجوا قلت اجلس مستسلمة لضعفي وتعبي : الهي كان هذا مخيفا
قالت ناتالي : لا عليك فعلت جيدا فقلت بفرح: حقا !!
قالت لي مبتسمة: اجل لكن ما زال علي تحضيرك لكن أولا ساعد لك الطعام في غرفتي الكبيرة يوجد مطبخ بها
قلت لها : ا تريدين مساعدة ؟ فقالت بجدية : ما هذا ؟ سي ساما تصرفي كالاميرات هل نسيتي ؟
قلت معتذرة : اه اسفة لم اعني
قالت لي بجدية : لا تنسي اين نحن و لا تعتذري لي لهذا اجلسي بهدوء
جلست عند الطاولة : حقا لقد تصرفت بحماقة ( علي ان احذر انا الان في مكان حتى الجدران لها اذان واعين ) فامسكت بقلادة صغيرة على شكل طير ( امي عائلتي الحبيبة انا افتقدكم بشدة ارجو ان تكونوا على خير ما يرام )
حينما انتهت نظرت لي مغلقه عيني اقبل قلادتي :,,, ( صحيح لقد نسيت انها مجرد فتاة لا تعرف شيئا والأكثر من هذا هيا المزيفة .. ) فوضعت الطعام قائلة /لقد انتهيت
نظرت للطعام فقلت بجوع : وااه يبدوا لذيذا شكرا ناتالي بدات اكل
قالت لي : لا داعي لشكري ثم قلت لها : ماذا الن تاكلي ؟
قالت لي : كلا فقلت لها : هيا اجلسي معي و كلي انا اشعر بالوحدة فنظرت لي اتوسل
قالت مستسلمة : حسنا هذه المرة فقط
جلست وبدات تاكل فقلت لها : حقيقة انا فرحة لوجود ناتالي معي
قالت بتفاجا: ايه ؟ فقلت مبتسمه: لقد كنت جيدة في التعامل مع ذاك الأمير و مع كبيرة الخدم فلو كنت وحدي لما استطعت فعل شيء لكنت صامتة انا حقا فرحة لانك معي بجد فنظرت لي ( لماذا انت فرحة انا هنا لاضمن انك تقومين بعمل رائع وان كنت ستخونينا فسوف اقتلك بلا رحمة ) /.. لا تثقي بي
قلت : أي ؟ قالت مكملة : انا هنا فقط لاراقبك لانه عملي ليس وكاني افعل هذا من اجلك
قلت بتوتر : اه اجل اعلم لكن فقلت مبتسمة بتوتر: لكني ما زلت فرحة لوجودك فانت تقومين بعمل جيد
فعدت اكل بصمت :.. فنظرت لي بصمت وبدات تاكل بهدوء :... فقلت ( اعلم اعلم اني وحيدة لكن انا ساضع ثقتي بناتالي ) :. فبدات تقوم بمساعدتي في الاستحمام وكنت هادئة :... قمت بلبس افضل الحلة و المجوهرات و قامت بتزيين شعري : حقا انت جميلة
كنت صامتة :.. ثم قلت بتوتر : حقا هل مظهري جيد فقالت لي مبتسمة : اجل لا تقلقي فكنت في الغرفة وحدي فالليل حل انتظر قدوم الحاكم بهدوء مع هذا قلبي يدق بجنون وسرعة ( لقد قالت لي الا افعل شيئا فقط ان استمع له لكن انا لا اعلم حقا ان كان سيرضى بي فهو حاكم و أيضا انه يعتبرني مجرد طفلة ) قلت ممسكة بالزينة برأسي : ان راسي ثقيل .. اه رقبتي .. فنظرت للباب يفتح : اوه ( لقد اتى ) : مرح..
ثم فجأة صدمت لارى ناتالي ترمى امامي مقيدة : ماذا يجري؟؟
~~~~~~~~~~~~~
< انا و الحاكم >
فحينما اردت الذهاب لها توقفت حينما رايت الحاكم نايت و هنري و الأمير مايكل : ماذا يجري؟
قال الحاكم نايت بنبرة مخيفة : انت لست اميرة ؟؟
فارتعبت ( ماذا ؟؟ انه يعلم !!) وله بهدوء : عما تتحدث سيادتك ؟
نظر لي بحدة : ما زلت تريدين اللعب بهذه التمثيلية المزيفة..
قام هنري باخراج خنجر ثم غرسه في قدم ناتالي : اوااا
فقلت بصدمة ورعب : ماذا تفعل ؟؟
رايت الحاكم بصدمة فلقد كان يحمل نظرات باردة مخيفة : كيف يجرؤن على هذا .. ايظنون انني لن اعلم
فكنت ارتجف خوفا : .. انا اميرة انا كذلك ( ان فشلت الخطة الجميع سيموت فهذا الشخص مخيف حقا )
قالت ناتالي : انها كذلك انها اميرة
نظرت لها :... فقال الأمير مايكل بعصبية : انتما !! نحن لسنا حمقى فلدينا اعين في كل مكان
كنت ارتجف خوفا ( يعلمون ؟)
فقال الحاكم نايت بنبرة مخيفة : ان يرسلوا لي فتاة مزيفة ان لهم جراة لا تصدق اهذا يعني انهم يعلنون الحرب ؟
فقالت ناتالي ( تبا لقد فشلت المهمة من البداية لكن كيف لا اصدق لقد تم ارسالنا لهم للتضحية بنا ؟؟)
نظرت لناتالي و له وللجميع ( ماذا افعل انا لا اعلم ) :..
قال اتيا ناحيتي : انت تحدثي هل حقا ظننت انك تستطيعين خداعي الهذه الدرجة ظننتم انكم ستستطيعون خداعي ؟
فكنت اتراجع خوفا : انا انا .. فامسك بي مع وجهي فنظرت له بخوف: انا اسفة ...
قال لي : اعتذارك لن يغير من حقيقة خداعك لي حتى توسلك لي لن يجعلك حية
قلت له بجدية وانا ابكي : لن افعل فقط لا تقتل ناتالي ارجوك لا تؤذي القرية سافعل ما تريده ساقتل نفسي ان اردت لكن ناتالي و القرية لا دخل لهم بهذا ارجوك
تفاجات ناتالي : سي ساما ..
قال الحاكم : اذا لن تتوسلي ؟ قلت له ابكي : في الأصل لقد اتيت هنا عالمة اني قد لا اعود حية من اجل اسرتي و اهل القرية ساضحي بنفسي
قال بجدية : انت تملكين اعين اسرة زعيمك فنظرت له ينظر لعيني بعينيه : لقد قلت انك ستفعلين أي شيء لاجل قريتك .. فقلت( انا خائفة لكن لا امل لي بالهرب لقد وقعت بين انياب الوحش ) وله : ا اجل
قال لي : انا حقا لا اريد أي حرب لهذا ساتغاضى عن حقيقة كون قبيلتك حاولت خداعي لكن بالمقابل عليك ان تعيشي هنا مهما جرى ستطيعين كل كلمة اقولها و ستشاركين معرفتك التي اكتسبتها من قبيلتك اسرارها كل شيء شاركيه مع اطبائنا
فقلت بصدمة : ماذا ؟ ..( معرفتي؟ هذا صعب !)
رغم ان العلم يتداوله الناس لكن معرفة القبيلة ليست معرفة عادية هناك امور لا يعرفها الاناس العادييون من ادوية ونباتات قد تسبب بمقتل مجموعة كبيرة من الناس لهذا يحتفظون باسرار لانفسهم لكي لا يستخدمها البشر الاخرون بأنانية

قال لي : اختاري الحرب ام تساعدين اطبائنا بمعرفتك ؟
قلت له ( لكن الحرب ستندلع لا اعلم ماذا فكر به الزعيم والاما الكبيرة برميي هنا لكن سأواصل مهمتي كأميرة !) بجدية رغم خوفي: لك هذا ..
قال هنري بتنهد : ااه مع هذا لقد كذب علي لقد قال لي بثقة انك تملكين قوى خارقة ... ااه
فقال الحاكم بجدية مفلتني : سيطلب الوزراء هذا أيضا فهم يريدون رؤية قوى اسرة النبلاء
قال مايكل بعصبية: تبا هكذا سيستخدمون الفرصة بانتقادك و محاولة السيطرة عليك و كل هذا بسبب هذه المزيفة!!
فنظرت له يبتعد عني : حقا لقد اردت ان اتمم السلام بيننا .. فكنت ( ان استمر هذا فسوف يفكر بإقامة حرب ) وقفت فنظر لي : ... ؟
فقلت له بجدية : ان اردت قوى فسوف أريك إياها
فقالوا جميعا بنفس الوقت : ماذا؟
فاتيت ناحية ناتالي : ماذا تفعلين سي ساما ؟؟ قلت مادة يدي : ساشفيك طبعا .. فاغمضت عيني وبدات يدي تخرج ضوءا اخضر على شكل فراشات مشعة فتفاجئوا : ؟!؟؟! فبدات الفراشات تتجمع حول الجرح و اختفى الجرح تماما كانه لم يكن هناك اصلا
فقالت ناتالي بصدمة ( انا لم اعلم انها حقا تملكها لقد سمعت اشاعات عنها لكن انها حقا تملك نفس قوى سيدات الاسرة الزعيمة )
قال مايكل بذهول / ما هذا لقد اختفى الجرح تماما حقا !! فقال هنري بذهول (اذا هيا حقا تملك قوى و نفس الاعين ؟؟ )
قال الحاكم نايت بجدية : حسنا ساتغاضى عن هذه الفعلة لاني لا اريد حربا وسفك دماء
فقلت بفرح : حقا !! فقال لي بنبرة : باردة مع هذا سيتوجب عليك ان تفعلي ما قلته ان تقاسمي معرفتك مع اطبائنا
قالت ناتالي ( حقا لقد تولت الامر بشكل جيد انها شجاعة جدا لم اعلم ماذا افعل لحظتها )
قال هنري: بما ان الامر مر بسلام و لا نريد أي اشاعات سيتوجب على الحاكم البقاء هنا الليلة
كنت مصدومة( ماذا مع الحاكم المخيف !!) ومايكل بعصبية: هي هنري عما تتحدث انها مجرد مزيفة!!
فقال هنري ماسكا فم مايكل بابتسامة مخيفة : أيها الأمير ارجو منك ان لا تتحدث عن ما جرى هنا !
فقال مايكل برعب و الم من قبضة هنري :هنري انت تؤلمني !
فقال له هنري مبتسما: هل فهمت؟؟
فقال مجيبا برعب: اجل ثم قام بسحب مايكل للخارج وناتالي وقفت و ليس كما انها طعنت منذ لحظات كان الحاكم نايت ( حقا انها قدرة مذهلة!)
رحلت معهم فكنت أقول ( لماذا تركتموني وحدي ) فكنت جالسة بعيدا عنه :,,, < أصبحت تخافه بعد الذي جرى > فنظر لي ( انها حقا خائفة جدا حسنا لقد هددتها فكيف لن تفعل ) فرايته ينظر لي :... وانا ( اعلم انهم قالوا لي ان اطيعه لك لا ستطيع الاقتراب منه بعد ما جرى انه يخيفني حقا ) فكنت انظر للاسفل :... فقال لي بنبرة جادة: اقتربي فكنت صامتة : ... فنظر لي بحدة : الن تاتي ؟؟
فارتعبت منه
قلت ( انه يخيفني ) فاتيت ناحيته و متردده للجلوس في السرير ام لا :...
نظر لي : الهذه الدرجة انت خائفة ؟! فتفاجات ثم لم ارد ( ليس كاني ساقول اجل انا كذلك ) :...
نظر لي ( حقا ماذا افعل؟!) ثم قال لي مبتسما بلطف: لا عليك انا لن اؤذيك
نظرت له بتفاجأ ( انه يبدوا مختلفا عما كان انه يبدوا مسالما انه الان مخيف !! ) وله بتساؤل :.... حقا ؟!
قال ( كنت اعلم انها تظنني ساؤذيها ) ثم قال مكملا وهو يستلقي : اجل انا لن امسك بأي اذى
جلست على السرير وقلت: شكرا لك ..
نظر لي والتفت على جانبه قائلا : لكن انت لست من اسرة النبيلة مع هذا تملكين نفس اعينهم و قواهم كيف هذا ؟!
نظرت له وقلت : حقيقة تقال لا يمكن لاحد ان يملك مثل هذه الاشياء سوى الزعماء واما القوى فالنساء فقط لهن هذه المقدرة لكن انا منذ ولادتي كنت اعتبر غلطة ما كان عليها الوجود لقد قرر قتلي في لحظة اكتشافهم بي لكن افراد اسرتي والدي توسلا ويمكنك القول انه بطريقة وباخرى وافق الزعيم بوجودي ..
نظر لي وقال بهدوء ( اذا حتى هم كانوا متفاجئين ) فنظرت له :... ( انه حقا وسيم و شعره جميل رغم كونه مخيف من قبل الا انه الان يبدوا لطيفا واكثر من هذا انها اول مرة انام بجانب رجل )
قال لي : همم ماذا ؟! فقلت بخجل : ايه لا لاشيء .. ( مع هذا هو لا يبدوا متوترا اهذا طبيعي ؟!)
كان ينظر لي مازلت جالسه :... فقال بهدوء: لماذا لا تنامين ؟!
قلت : ايه ؟! فقال بجدية : الا تثقين بكلماتي ؟.
شعرت بالقلق ( هل هو غاضب لاني لم انم ليس الامر اني لا اثق به الامر هو اني لست شخصا سينام بجوار رجل وكانه امر عادي ) وله : امم الامر ليس هكذا
نظر لي : اذا ماذا ؟! فقلت بتوتر و ارتباك : ح حقيقة ا انا لم انم مع رجل قط في سرير واحد .. ففتح عينيه متفاجئا : حقا ؟! فقلت : امم نحن لسنا كالمدن الاخرى فعائلاتنا اغلبها تحمي بناتها هكذا ( يا الهي انا قلقه ان يغضب لقولي ) فقال لي : حقا لم اعلم هذا لهذا كنت متوترة جدا
فتفاجأت لتفهمه :...
قال لي : مع هذا ان خرجت ستبدأ الاشاعات لهذا ارجو ان تتحملي الليلة فقط
قلت بهدوء: حسنا ( انه لايبدوا شخصا سيئا كما فعل منذ دقائق.. حسنا كحاكم طبعا سيغضب لخداعه ربما علي ان اعطيه فرصة ثانيه ) فاعطاني ظهره قائلا : هكذا لن تشعري بالتوتر فنظرت له ( انه حقا يراعي مشاعري ) فقمت باستجماع قواي ونمت بالجهة اليمنى :.. شكرا لك ت تصبح على خير فلم يرد فنمت بعدها بسرعة بسبب التعب وماجرى لي اليوم فقال بهدوء ( حقا انها مجرد فتاة سيئة الحظ مع هذا رغم ضعفها قالت بانها ستضحي بحياتها ..)
~~~~~
اتمنى عجبكم الجزء حطيت ثلاث اجزاء وراء بعض ^^

و القاكم على خير ان شاء الله
رد مع اقتباس