الموضوع: ملكي ( my king)
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 11-15-2015, 08:49 PM
 
السلام عليكم ^^

ا{ الحفلة }
فقلت لها بهدوء: حقيقة انا كنت مندهشة اني استطعت تدبر الامر لقد كنت خائفة جدا .. فنظرت لي ( حقا انا فرحة حينما سمعتها تدافع عني ) فقالت مبتسمة : انا فرحة انك استطعت تولي الامر و ايضا يبدوا ان الحاكم ليس في مزاج سيء لقد احسنت في الليل ايضا
قلت لها بهمس في اذنها ( لاقول الحقيقة هو لم يفعل شيئا )
تفاجأت : ماذا ؟!
قلت لها بهدوء: بعد كل شيء انت تعلمين انا لست اميرة حقيقية
قالت بجدية : مع هذا هو ما زال يريد بقائك ان هذا مقلق ماذا يخطط فانت زوجته ؟! وايضا هذا يدل على ان مقامك سيكون في خطر
قلت بقلق : حقيقة لا اهتم للمنصب .. فنظرت لي اتناول الافطار بهدوء:.. ثم لي : انت حقا لا تطلبين الكثير ..
قلت بجدية : ناتالي في هذه الحياة بالنسبة لي افضل ان امسك ما هو مناسب لي و احمد الله عليه بدل ان احاول الامساك بشيء بعيد عني والاحقه ..
نظرت لي : مع انك تبدين كفتاة ضعيفة الا انك حقا حكيمة قوية
قلت مبتسمه : لا تقولي هذا انا لست كذلك
قالت ناتالي وهيا تنظر لسي ( كيف ذلك بعد ان رأيتك تكادين تضحين بنفسك )
سمعت صوت الخادمة مارغريت : صباح الخير سيادتك
قلت لها مبتسمه : اه اهلا مارغريت .. فقامت باحضار كتب فقلت : همم ماهذا ؟!
قالت لي : لقد طلبت مني السيدة اراكا ان اعطيك هذه وتريدك تذكرها خلال يومين
قلت: ايه ؟! فكانا كتابين كبيرين : خلال يومين !! فقالت مارغريت : اجل . فهناك سيكون حفل ترحيب بك عما قريب ..
قلت ( لابد انها تمزح)
قالت ناتالي : حسنا اخبريها ان انستي ستقرؤهما
قالت مارغريت : حسنا قلت بصدمة ( حقا علي ان اقرأ هذين الكتابين )
فبدأت اذاكر الكتاب ثم بعد ساعات في وقت مقارب لل 12 ظهرا: .. لا يصدق لم يمضي على وجودي يوم وها انا اامر بالتعلم .. في جناحي ثم جلست حتى وقت العصرية قلت بتعب : وااه معجزة لقد انهيت الكتاب الاول لكن بقي الثاني ..
قلت ( ناتالي خرجت لتتعلم قوانين القصر و الاماكن وكيفية العمل هنا )
قلت بملل : في مثل هذا الوقت اكون خارجا اقوم بجمع النباتات ( كيف حالهم ؟!) فبدأت اشعر بالاكتئاب ثم نظرت لقلادة الطير :....اشتاق لكم.. قلت اقف : كلا لا يجب ان استسلم لم يمر شيء وانا في البداية !
وقفت ممسكة الكتاب : ساذهب لحديقة هنا و اقرء ... فكنت خرجت من جناحي وكنت اسير بين ممرات القصر الضخمة ( حقا ما اكبره من مكان ) فرأيت الحرس فكنت اشعر بالقلق لانهم يبدون مختلفين عني الا انهم انحنوا لي
قلت لهم : ص صباح الخير ثم اكملت طريقي ( هل كان هذا جيدا امل هذا لا اريد ان اسبب اي ازعاج ) في طريقي رايت خادمات يقلن : هل رأيت الحاكمة انها مختلفة عنا مع هذا هيا لا تستحق سيادته فهو يحتاج لامرأة اكثر جمالا و من اسرة نبيلة من هنا غير هولاء المشعوذين / انت محقة انا لن اسامحها ان اذت سيادته سنريها عدم الرحمة
فكنت انظر لهما تتحدثان من بعيد وهما تنظفان الممر ( حتى هنا لا احد يريدنا ) فالتفت مبتعدة :... ( ليس الامر وكاني انجرحت الامر فقط لقد اكتشفت اني مراقبة من الجميع وليس لدي حليف عدا ناتالي لانها من قبيلتي مع هذا لاقول الحقيقة مازلت اخذ احتياطي معها) فنظرت لحديقة وبها شجرة فجلست تحت ظلها وبدأت اقرء بصمت عن اداب و عادات دولة افكادا :.... جلست اتصفح بصمت
في طريق الممرات كان هنري يقول : سيادتك لك مقابلة مهمة مع وزير دولة ... في المساء وايضا امير دولة... سياتي لاجل شراب معك
كان نايت يقول : جيد ..
فنظرا لثلاثة وزراء واقفين بعصبية وغضب : انظروا لها تتصرف بحرية - ماذا تحاول فعله بتعلم عاداتنا هاه - لا اصدق ان الحاكم تزوجها
قال نايت( لماذا هم غاضبين هكذا ؟) و هنري : ماذا يفعلون ؟ ثم نظرا للجهة التي ينظرون لها
قال هنري: اوه هيا هنا فنظر نايت لي جالسة اقرء بصمت وهدوء :..
قال هنري بحدة: هي انتم انها الان حاكمتنا احترموها فارتعبوا لدى رؤيتهم الحاكم الواقف بنظرات حادة وقالوا بخوف وادب: اه نحن اسفون ان سمحت لدينا عمل نريد فعله
ثم قال نايت لهم مبتسما : فلترحلوا لعملكم بسرعة فهربوا
قال هنري بتنهد : ااه ان القصر انقسم لمؤييدين و معارضين وهذا فقط اليوم الثاني
قال نايت : مع هذا يجب علينا ان نجعل السلام قائم وايضا نستطيع ايقاف هذا كله بجعلهم يرون قدرتها قال هنري مبتسما : هذا صحيح لقد قمت بما امرتني به ..
فرفعت رأسي عن الكتاب ( ااه احتاج لراحة !) ثم نظرت امامي لارى من بعيد نايت و هنري
حينها اردت التحدث مع نايت : مر.. الا انهما رحلا قبل ان يسمعاني وانا كنت اقول ( لقد رأني صحيح ؟! لكن لماذا لم يحدثني؟ ) ؛ ليس الامر وكان قول كلمة صباح الخير صعبة او مساء الخير ان المكان هنا بارد ..
فتركت الكتاب ونظرت للسماء بهدوء:... اريد الطيران بعيدا لمنزلي ..
بعد يومين قيل لي ان هناك سيكون حفل تعريف للحاكمة فامرني الحاكم نايت بان اقوم بعرض قواي فلبيت طلبه واستعددت باحلى حلاي ظهرت كانت سي مرتدية فستانا لونه احمر و عليها تاج ذهبي و شعرها الاسود مسندل و عيناها البنفسجية كالزمرد وبشرتها السمراء كان مظهرها خلابا > كان الاغلب منبهرمن مظهرها الاخاذ
كانت ناتالي تقول بقلق وهيا تسير معي : سي ساما هل ستستطيعين فعلها ؟!
قلت بابتسامة وصوت خافت : لا تقلقي سابذل ما بوسعي لانجح و ايضا هذه مهمتي ..
نظرت لي ( انها ما زالت تتصرف بقوة لكن يداها ترتجفان خوفا ) في ذلك الوقت امام مجموعة كبيرة من النبلاء و الجنرالات فنظروا لي : اذا هذه هيا الحاكمة / ما هذا انها لا تناسبه / انها مختلفة / انها جميلة / واو بلاه بلاه
كنت جالسه في كرسي المجاور لسيادته :... ( ليس علي ان اقلق من نظاراتهم وكلامهم )
فقال مايكل محدثا محاربة بجواره : حقا ان هذا مهين ..
قالت اليزابيث ( جنراله لكتيبة 6 الخاصة بالقتال على الاحصنة ) ومعها ايضا ثلاث حرس: امير مايكل ان كنت تقول هذا فانت لا تساعد جلالته
قال شخص ضخم ياكل لحمة ضخمة ومعه ثلاثة اشخاص ايضا : انها محقة ( فالكون جنرال لكتيبة ال13 الخاصة بالقتال المباشر )
كان بجانبهم اكسيلون ( جنرال الثاني ونائب الجنرال الاول وهو خاص بكتيبة الحرة وهم من يهاجمون بعدة مواقع محتلفة ) : .. انا قلق على سيادته ومعه ثلاثة حرس اتباعه دوما
فاتى الجنرال الاول ومعه حرسه الثلاث ..ايدون ( الجنرال الاول معروف بعبقريته ووسامته هو والنائب اكسيلون ) : لا داعي للقلق وايضا انها تبدوا ظريفة وجميلة .
قال الامير مايكل بعصبية : مع هذا انا لا اطيقها ( انها مزيفة لا اريد فتاة وقحة مثلها )
كنت جالسة بقلق وخوف ( انا لا احب هذا الوضع اريد العودة لغرفتي )
نظرت للحاكم نايت يقول لي بهدوء: سي اهدئي فتفاجأت : ايه فاكمل قائلا وهو يحتسي شرابه : ان اظهرت تعبيرا ضعيفا ستكونين فريسة سهلة لهم
قلت بتوتر : ا افهم لكن .. ( ليس بامكاني هذا انها اول مرة لي امام جمع من اناس وهم من الاجانب !)
فنظر لي ( انها حقا ) فتنهد : ااه فقلت بتوتر اكبر ( لقد تنهد انا حقا سيئة فنظرت لناتالي ماذا افعل ) فقالت ناتالي ( اجل انها اول مرة ترى اناس مختلفين حتى لي ايضا تبا ارجو ان تقاوم وتصمد ) :... فالتفت للجهة الاخرى ( اسفة لكن ليس لي اي حيلة لاساعد )
فصدمت ( لقد نظرت للجهة الاخرى انا وحدي ) :... فنظرت لنبيل كبير في السن يقترب مني ومن الحاكم يقول : لقد سمعت ان افراد قبيلة اراكودا يعرفون الكثير عن الطب لهذا دعيني اسألك فانا طبيب ان لم تمانع سيادتك ؟!
قال الحاكم مبتسما : طبعا لا امانع
فقال النبيل الطبيب مكلمني : ان كان هناك مريض مصاب برأسه ماذا ستفعلين ؟! فقلت ( لماذا يسالني ؟! وايضا سؤاله بسيط ) وله بهدوء: الامر هو اولا علينا الا نحرك المصاب قط فان فعلنا سيسبب له خطرا كبيرا فبعد كل شيء قد يدخل الدم لاماكن اخرى و قد نسبب كسرا له فنقوم...< بعد بعض الوقت > قلت له :في النهاية افضل شيء للمعالجة هو استخدام نبتة التنين السوداء فهيا تملك تاثيرا كبيرا في تفعيل عملية تجديد البناء وايضا استخدام .. فقال هنري ( واو ان حقا معرفة القبيلة تلك مخيفة )
فكان النبلاء منبهرين والطبيب النبيل ( تبا انها اكثر معرفة مني )
قلت له مبتسمه :هل هناك شيء اخر تريد ان تساله ؟! فقال مبتسما : طبعا لا انا حقا فرح بالتحدث مع شخص خبير مثلك يا سيادتك !
فقلت له بادب : كلا انت حقا مذهل نفسك تعلمت منك ايضا
قال الحاكم نايت مستغلا الوضع بابتسامة : اليست زوجتي مدهشه وامسك يد سي فكنت بصدمة ( انه ممسك بيدي!! ) ثم بخجل صامتة وتوتر :...
فقال النبلاء : اجل_ واو ان تكون معنا امر مدهش - انها خجلة الان ظريف ..بلاه بلاه
فقال نايت ( انها تبدوا غير واثقة الا انها حينما سؤلت اجابت بجدية وثقة ) ثم بعدما رحل النبلاء ترك يدي :...
و استمرت الحفلة فبدأت اشعر بالملل ( حقا اريد العودة للغرفة )
فلاحظ نايت ملل سي فامر هنري بشيء
قال هنري : امرك
فجأة بدأت موسيقى هادئة والجميع ابتعد عن الوسط ( ماذا يجري؟!)
نظرت لحاكم نايت يقف :..؟! ثم امامي مادا يده لي : هلا سمحتي لي برقصة
فنظرت ليده و قلت بخجل : اه اجل ( تبا لقد فاجئني هذا لكن انها اول مرة اطلب بالرقص )

فامسكت يده و بدء يسير بي للوسط فكان الجميع صامتا

قال لي : امل انك تجدين الرقص فقلت له بهدوء وخجل : لا تقلق على الاقل
اضمن عدم وطء قدميي بقدميك

ضحك بخفة : هيه امل هذا

تفاجأت من ضحكته ( تبا لقد قلت شيئا احمقا )

ثم بدء يرقص فكنت اتبعه بسلاسه كنت انظر له بهدوء وهو ينظر لي كذلك :... كان الجميع صامتا لدهشة تناغمنا

وكم كان شكلنا جاذبا للانظار

كنت اقول وانا انظر لعينيه الزرقاء ( ان جسدي يتحرك بسهولة بسببه انه بارع بالقيادة مع هذا انا حقا فرحة )

نظرت للاسفل قال في نفسه ( انها ليست سيئة لكن لما تنظر للاسفل هل هيا خجلة ) فجأة نظرت له بابتسامة : ان هذا ممتع

فتفاجأ من ابتسامة سي ( انها تبدوا حقا مستمتعه جدا ) : ما الممتع ؟!
قلت له بابتسامة : اشعر كاننا نطير انا وانت طيران يرقصان في السماء هههه
كان صامتا بسبب برأة سي :...
في ذلك اللحين لم اكن اهتم ان كان ما اقوله يبدوا احمقا لاني حقا كنت فرحة برقصي فلطالما كنت وحيدة لا احد يرقص معي من شبان القبيلة لكوني مزيفة :...
لكن الحلم انتهى بانتهاء الموسيقى قلت بحزن واحباط قليل ( اوه تمنيت لو ان هذا يضل الى الابد ...يالا الخجل )
نظر لي اقول منحنية / كان شرفا لي ان ارقص معك جلالتك كنت مدهشا
قال الحاكم نايت ( انها تختلف عن الشخص الذي كنت اتحدث معه ينما كنت ارقص) : وانت ايضا يا حاكمتي فبدا الجميع يحيط الحاكم ويمدحه على الرقص
كنت كما لو اني غير موجودة سرت مبتعده لاستنشق بعض الهواء في البلاكونيه : ااه لقد كان هذا مثيرا للاهتمام رقصي معه حقا جعل قلبي يدق بسرعة لقد شعرت بسعادة غريبة
كنت انظر للخارج بصمت للسماء المليئة بالنجوم ببعض الوحدة :....ثم قررت العودة في طريقي للدخول رأيت الحاكم فابتسمت له بعد ان تذكرت رقصنا
حينما رأني قال بهدوء وجدية ( حقا ان ابتسمت هكذا ستكون سهلة الافتراس هنا .. ) ثم لاحظ شيئا :.!!! ( هذا !) رأى ضل شخص يظهر خلف سي من البالكونية
رأيته ياتي ناحيتي قائلا : توقف !! تفاجأ الجميع لصراخ الحاكم و كنت : ايه ؟ و خلف سي خنجر يرفع :.الموت للشعوذة!
صدمت لسماعي صوتا خلفي ( ماذا ؟!) و الحاكم نايت يقوم بلفي و يجعل ظهره مكاني فنظرت له يحميني : ايه؟ فجأة نظرت لنا نقع و رأيت المجرم المغطي وجهه :.!! ( من هذا ؟و لماذا خنجره مليء بالدماء؟)
والجميع يصرخ : كيااا اواا لقد اصيب الحاكم
قامت اليزابيث بامساك المجرم قبل هربه ملقيته على الارض:...
وقال ايدون اتيا : سيادتك اانت بخير ؟!
فكنت في حالة صدمة ( ماذا جرى ؟! كدت اقتل ثم نظرت للحاكم نايت ورأيته ينظر لي ) بقلق: انت بخير ؟!
فقلت : اه ا اجل( لكن دماء من تلك ؟)
اتت ناتالي : سي ساما فجأة بدأت دماء تظهر من ذراع الحاكم نايت فصدمت انظر للباسه ( اصيب عند كتفه!!) : انت مصاب!! بتوتر ( الكثير من الدماء هذا بسببي )
فكان هنري بجدية : احضروا الطبيب بسرعة قال الحرس : امرك
فنظر الحاكم نايت لي بحالة صدمة( انها مجرد فتاة !) :.. وقال لي مبتسما : لا تخافي انا بخير
افتفاجأت من اهتمامه ( لماذا يحاول تهدئتي دوما )
اتى اكسيلون و معه ايدون ليساعدا الحاكم على الوقوف :... والجو حولنا اصبح مخنوقا وليئا بالخوف والرعب :..
كان وقفا ليأخذ وسمعته يقول لهنري: هذا ل ليس بجيد ان الحفل سيفسد ..
فقلت ( انا مهمتي تتظمن ان يضل السلم بيننا وهو زوجي لهذا ) بجدية اتيت ناحيته : انتظروا
فقال مايكل بعصبية و صوت خافت لي: انه مصاب بسببك .. ابتعدي
فلم اسمتع لما يقوله واتيت ناحية الحاكم نايت وقلت واضعة يدي بمسافة بعيده قليلا عن الجرح : انا من قبيلة اراكادا لهذا كوني زوجتك يتوجب علي ان اعتني بك ( اجل انا سابذل وسعي لانجح السلم بيننا !) فبدأت يدي تشع ضوءا اخضر و فراشات الضوء بدأت تظهر حولي باعداد كبيرة البعض يتجمع حول جرح الحاكم نايت
و كان الحاضرون ينظرون الي بدهشة :!! ثم رأوا جرح الحاكم يشفى والدم يتوقف عن النزيف واكثر من هذا بدأت فراشات الاخريات يطرن في كل مكان مخرجة بريقا لامعا كالبودرة حول الحاضرين فبدئوا يقولون براحة : ما هذا ان هذا مهديء: اشعر بالراحه - ان هذا دافيء..

فقال الحاكم نايت بصدمة ( انها حقا مذهلة ) :.. فنظر لي

واقفة بجدية والفراشات تطير حولي كنت ( علي ان اريهم من انا لكي اضمن حماية اسرتي وايضا لاشكره لانقاذي) بعددقائق اختفت الفارشات

فقالت ناتالي ( علي ان اعيدها لقد استخدمت قدرا كبيرا من قواها )

قال الحاكم نايت بابتسامة : ارجو ان تستمروا بالحفل انا متعب و مايكل تول الامر من هنا
فقال الامير مايكل : امرك انت استرح فقط
قلت للحاكم نايت : ساتي معك
قالت ناتالي ( سي ساما ؟!)
فنظر لي الحاكم نايت :... حسنا فرحلت معه ومع هنري و ايدون و اكسيلون
قال ايدون بقلق : ا انت بخير ؟! هل الجرح حقا اختفى ؟
قال الحاكم نايت وهو في غرفته: اجل حقا انا بخير لقد افادت قواك يا سي و رفع يده قائلا : كما لو ان ماجرى قبل قليل لم يكن حقيقة
فنظرت له ثم ممسكة يده فتفاجأ :؟!
وقلت بوجه قلق جدا : حقا ؟!
قال نايت بذهول( ماذا بهذا التعبير ؟!) لي : اجل
فجأة بدأت ابكي: اهيء اهيء فتفاجئوا فقلت : انا حقا سعيدة انك بخير انا كنت خائفة من ان تم.. ( لا فائدة جسدي متعب ) ثم بدأت انحني له وسقطت بين ذراعيه فامسك بي :سي ؟!
قال هنري بقلق : انها فاقدة الوعي ؟!
فاتت ناتالي قائلة بهدوء : هذا امر متوقع
قالوا : ايه ؟ و الحاكم نايت ممسك بسي بين يديه
قالت ناتالي بهدوء: سي ساما لم تشفي جرحك فقط بل اخرجت قواها لتهدء من روع الحاضرين و فعل هذا لمجموعة كبيرة من الناس يلتزم قوى اكبر لهذا سيحتاج جسدها لوقت ليستعيد قواه
قال نايت وهو يتذكر ما رأه من اخراجها لفراشات ضوئية خضراء : كم من الوقت ؟
قالت ناتالي بجدية : بالنسبة للاميرة سي ساما فقدرتها في استعادها نشاطها بطيئة اي انها ستحتاج ليوم تقريبا لتستيقظ فصدموا من هذه المعلومة
قال هنري بتساؤل :لكن حينما عالجتك لم تبدوا متعبة ؟!
قالت ناتالي : هذا لان شفاء شخص من نفس القبيلة لن يأخذ قدرا كبيرا منها فنحن في الاساس لدينا قدرة اسرع في الشفاء من الاشخاص الاخرين .. وجرح سيادته كان عميقا نوعا ما ...
قال نايت بمشاعر امتنان ينظر لسي بين يديه لوجهها النائم ( هيا حقا ثبتت بكلماتها بانها ستبذل وسعها لتكون الحاكمة التي يتمناها شعبي ) قال نايت :ستستريح هنا في غرفتي وايضا ايدون فقال بنبرة غاضبة مخيفة له : تولى امر الاستجواب هل فهمت ؟! فقال له ايدون : امرك سيادتك

{فكنت نائمة في عالم الاحلام كنت جالسه في المنزل كالعاده اقوم بتقطيع الخضار: ان الغداء سيكون لذيذا ههه فحينما انتهيت ذهبت لغرفة المعيشة وبدأت انادي : هيا جميعا الغداء جاهز امي ابي فذهبت لكل الغرف لكن لا احد موجود فقلت برعب : ماذا يجري ؟! فبدأت اسير في الخارج رأيت الجميع ملقي والدماء تسيل منهم برعب: ماذا ؟
نظرت لحرس الحاكم : لقد خذلتنا لقد ماتوا بسببك قلت بخوف بسببي انا }
فاستيقظت قائلة رافعة يدي : كلااا فرأيت احدهم ممسكا بيدي فتفاجأت : ايه ؟! فكنا في منتصف الليل (من ،! انا متعبة لاتحرك .. ) فرأيت الحاكم نايت يقول ( لقد فاجئني هذا لقد مدت يدها هكذا ) فرأيته ممسكا بيدي وهو لابس زي نومه جالسا بالكرسي جواري:.. و بقوة امسكتها ( انها دافئة كبيرة ) و عدت للنوم بسرعة كالطفل الذي اطمئن :...
قال باستغراب : لقد عادت للنوم بسرعة ... ( انها كالطفل الذي علي ان اراقبه ) فنظر ليده : .. انها مجرد فتاة صغيرة ضعيفة ... في اليوم التالي كان الوقت ظهرا استيقظت بتعب : اه جسدي ثقيل ..

-----------------
{ الخيانة}
اتت ناحيتي مارغريت : انستي لقد استيقظت اخيرا
نظرت لها و بتعب قليل : اه اسفة لاقلاقك
قالت : اتريدين بعض الماء
قلت : اه اجل
فاعطتني كوب ماء فكنت اشربه بظمأ:... قلت ( ماذا جرى لي بعد ان فقدت وعيي ؟) ثم نظرت حولي
قلت باستغراب : هذه ليست غرفتي ..
قالت مارغريت / اه اجل فانت في غرفة سيادته
قلت بصدمة : اه كيف حدث هذا ،؟! ( لا اذكر ما جرى بالضبط )
قالت لي : لقد فقدت الوعي ولكي يضمن الحاكم سلامتك جعلك تنامين في غرفته اليس هذا رومنسيا كيااا!!
فقلت بصدمة ( اذا امساكه بيدي لم يكن حلما ؟!! ) فشعرت بالخجل وقلت : لحظة انا لا افهم .. اه الهي . فامسكت وجهي بيدي بخجل( هذا لم يكن حلما !!)
فاتت ناتالي قائلة : اوه لقد استيقظتي سي ساما كيف تشعرين ؟!
قلت لها : فقط صداع خفيف وجسدي يبدوا ثقيلا قليلا بدأت تفحصني ( جيد ليس هناك شيء يقلق ) فاعطتني شايا به نبته معالجه : هذا سيساعد في استعادتك نشاطك ولونك
فقلت مبتسمه : هممم ان الرائحة وحدها تهدئني نبتة النارموا احسنت في الانتقاء
بدأت شربه فقالت مارغريت : ان اردت شيئا اخبريني في الحال ساحضره !
فنظرت لها ( انها تبدوا اكثر لطفا ماذا جرى؟!)
قالت ناتالي بعد ان خرجت مارغريت : ان كنت تتسالين لماذا هيا لطيفة يبدوا ان الكثير بدئوا يثقون بك بعد الذي جرى بالامس لقد دهشت حقا مما فعلت مع انك كنت تعلمين انك ستتاذين ..
قلت لها بهدوء: ناتالي ليس الامر مفاجئا في الاصل اتيت لاثبت كوني اميرة وايضا من اجل السلام وضمان امان اسرتي فتاذي لا امانع به ( فتذكرت الحلم وقلت اجل انا سافعل ما بوسعي لاحميهم) فنظرت لي ( حقا انها تعمل بجد لقد انبهرت بها حقا انها تملك ما يسمى بالجرأة ) فكنت اشرب بهدوء :... فمر اسبوع على اخر لقاء بيننا انا والحاكم فكنت جالسة في حديقة جناحي : ان الجو جميل اليوم ( ان الحاكم لم يرني بعد الحادث وايضا لقد شددت الحراسة و يمنع علي الخروج في الوقت الحاضر من جناحي ) :...
كنت جالسه انظر للاعشاب التي ارسلت لي فانا لم انسى اتفاقنا فقمت بكتابة ما اعرفه عن النباتات :... هذه فبدأت اشمها و اتذوقها : همم نبتة الايك انها ليست جيدة للجسم فلها اعراض فبدأت اكتب
قالت ناتالي بقلق وهيا حاملة صينية من الشاي والبسكويت ناحيتي ( سي ساما لم تسال عن الحاكم قط وهو لم ياتي لزيارتها ان هذا ينشر اشاعات سيئة اعلم اننا قد كشفنا قواها وهذا سيساعد على بقائها ..لكنها تعامل ببرود من قبل الاخرين رغم تقبل البعض بها الا ان الاخرون بدئوا ينادونها بالمشعوذة الشريرة ) فوضعت البسكويت و الشاي لي
قلت لها مبتسمة : شكرا لقد كنت احتاج لتحلية !
قالت ناتالي : سي ساما الن تقومي بزيارة للحاكم ؟
قلت لها بهدوء: كلا
قالت لي بجدية : لكن مر اسبوع لم يحدثك به بعد تلك الحادثة
اجبتها بجدية: ناتالي من انا لاتي الحاكم انا لست اميرة حقيقية انا مجرد دمية ارسلت كبديلة و ايضا الحاكم تقبلنا رغم معرفته خدعتنا ولقد تأذى بسببي ان هذا ازعاج كبير له لهذا كما قلت لماذا اذهب اليه لاطلب منه ماذا ؟! ان يحدثني لاني زوجته التي ليست نبيلة
تفاجأت ناتالي: ان ما قلته يجعلني اعيد التفكير قلت لها مبتسمة : اذا فهمت ما اعني
قالت ناتالي: مع هذا ان هذا ليس عادلا لك
قلت لها : انا وانت هنا فقط لمهمة ليس وكاني حقا زوجته .. ثم صمت ولم اكمل كلامي بل عدت لما كنت افعل له فرحلت ناتالي : ساذهب لاغسل الثياب فكانت ناتالي تقول ( لقد لاحظت انها لا تحب ازعاج احد لا تطلب اي شيء بتاتا اعلم انها ليست حاكمة بالنسبة للحاكم لكن بامكانها ان تستفيد من وضعها قليلا الا انها تجلس بصمت لا تفعل شيئا يسبب اي مشاكل ) :....
فقلت همم فنظرت لقطة صغيرة تمووء: مياوو
قلت واقفه بحماس : وااه ما اظرفها فتركت الاغراض واتجهت لها : هيا تعالي هنا فنظرت لي بهدوء: .. ثم اتت ناحيتي فحملتها بلطف : ما اظرفك حقا اين امك ؟! فماءت : مياو ؟! قلت : لا تعلمين ؟! هذا ليس جيد فبدأت اسير بها : سنبحث عنها انا متأكدة انها تبحث عنك بكل مكان يا صغيرتي فكنت اسير خارجة من الجناح ( ليس الامر خطيرا فهنا الحرس كثر ) فكنت اقول انظر عبر الاماكن الضيقة : لا يبدوا انها هنا .. و لا هنا فنظرت للقطة تموء : مياوا مياو فقلت لها حاضنتها : لاتخافي انا ساجدها لك ..
كنت افكر ببعض القلق ( ساوبخ ان ذهبت بعيدا اكثر من هذا لكن ..) فنظرت للقطة الصغيرة
قلت : انها تحتاج لامها .. فسرت للخارج في الساحة لا يوجد بها احد عداي و القطة كنت اسير بهدوء: .. باحثة فنظرت لاحد الخادمات فقلت لها بهدوء: المعذرة حينما نظرت الي هربت وعليها علامات الخوف :؟! ( هل لم تسمعني ؟!) و كلما ابتعدت و وجدت اناسا لاحظت نظرات بعض الحرس لم تكن نظرات لطيفة ( ما هذا انا قلقه و خائفة ) فاكملت طريقي : يا ترى اين هيا والدتك ؟! فجأة اصطدمت باحدهم ( اوتش كما لو اني اصطدمت بجدار وليس شخصا ) فقال ذلك الشخص : وااه اسف انت صغيرة فلم انتبه لك
فقلت له : لا عليك انه خطأي اسفه (صغيرة ؟ ) ثم رفعني بسهولة بيد واحده : اوه انت تبدين مألوفة فنظرت له ( انه حقا ضخم واو) فقالت حارسة شابه معه بصوت عالي : اوااء سيادتك ماذا تفعلين هنا ؟!
قال فالكون :ماذا كيمي ؟!
نظر لي : اوه محقة انها الحاكمة هاها انا حقا كنت اعلم اني رأيتها
فقالت كيمي ( هذا الاحمق ) بتوتر وسرعة : اسفة سيادتك على حماقة الجنرال فالكون
قلت لهما مبتسمه : لا عليكما انا لست غاضبه او اي شيء كهذا
قال فالكون : لكن لقد سمعت ان قرار بقائك في جناحك ما زال موجودا فلما انت هنا ؟!
قلت بتوتر : ايه هذا ؟! فنظرا لي : همم فقلت ( تبا ماذا اقول لا اريدهما ان يعيداني الان قبل ان اجد والدتها ) فجأة سمعا مواءا : مياوو فنظرا فقالت كيمي : ما هذا قطة ؟!
قلت بهدوء .: اجل انها تائهة عن امها و اريد ارجاعها لهذا
قال فالكون : لهذا خرجت من جناحك فكنت صامتة : ..
قالت كيمي : لكن ربما امها ليست هنا .. قلت لهما ضامة القطة : لكن قد تكون هنا
قال فالكون مبتسما : حسنا سنساعدك سيادتك
قالت كيمي : ايه جنرال لكن علينا اعادتها
قال الجنرال ضاحكا : لن تكون هناك مشكلة ما دمنا معها صحيح ؟!
قالت كيمي ( تبا انه حقا يوقعنا ف المشاكل ) ثم بتهد : حسنا لكن بعدها ستعودين لجناحك
قلت مبتسمه بفرح : شكرا لكما وللقطة : لا تقلقي ساعيدك لامك ههه
كنت اسير باحثة معهما في طريقنا رأينا جنرالا اخر و معه حرسه
فقال اكسيلون بهدوء: ماذا تفعلون و معه حرسه ( جيمي - سايك - ارمن ) قال بجدية بعد ان لاحظ وجودي : بل علي القول ماذا تفعل سيادتها هنا ؟!
ارتعبت من نبرته :...
فقالت كيمي ( تبا سيغضب )
قال فالكون بجدية : نحن نبحث عن ام هذه القطة مع سيادتها
قلت ( انه حقا يخيفني هذا الجنرال اكسيلون ) فجأة قفزت القطة : ميااوو
قلت : اه انتظري يا صغيرة ! فلحقت بها اركض مبتعدة
فقال فالكون مناديا : سيادتك انتظري!! لكن ابتعدت بعيدا
فقال الجميع : انتظري فاختفيت عن انظارهم
قالت كيمي تصرخ بقلق : تبا اين ذهبت سيادتها !!
فقال سايك : هذا ليس جيد حتى لو كانت في القصر هناك اناس لم يتقبلوها
قال اكسيلون بجدية: سننقسم ابحثوا عنها بسرعة فقالوا : امرك و رحلوا
كنت اسير في مكان بعيد و لا يوجد به احد ( اين ذهبت حقا يا لي من حمقاء) فقلت بهدوء: يا قطة اين انت ؟ فرأيتها تدخل اسفل الدرج فقلت منحنية : ماذا تفعلين ؟! فنظرت لارى ان امها هناك ومجموعه من الصغار ايضا حولها
قلت : واو ظريفين !! فجأة سمعت احدهم يقول : هي انت ماذا تفعلين ؟
فتفاجات : ايه ( تبا لقد كنت منحنية بطريقه مخجله ) فالتفت قائلة بخجل : ا اسفه فرأيت انه الحاكم نايت
قال بتفاجأ : انت !! يالا المفاجأة ان اراك بهذه الوضعية
قلت بخجل : لقد كنت ان انظر للقطط اه اسفة لحماقتي
قال ( واو انها محمرة وايضا ماذا تفعل هنا ) فقال بجدية : انت لم تطيع الامر وخرجت عن جناحك
فتفاجأت من جديته وقلت بهدوء: اسفة
قال لي : اسفك لن يساعدك لو تم مهاجمتك
شعرت بالخوف من جديته ( اعلم اني اخطأت لكن اردت ان اعيدها لامها فلقد بدت مثلي تائهه) :...
قال مكملا : لا تجدين شيئا لتقوليه
قلت : اجل لاني اعلم اني اخطأت
قال بتنهد: ااه حقا اعلم انك متعودة على السير وحدك بدون ان يأمرك احد لكن هنا الامر مختلف انت حاكمة يجب ان تتعلمي ان تطيعي اوامري وان تتعلمي ان هنا المكان ليس مكان لعب اطفال فلم اقل شيئا
الحاكم نايت ينظر لسي الهادئة الصامتة( انها لا تعارض ولا تدافع عن نفسها ) وقال لي: حقا الهذه الدرجة لا تستطيعين الرد ؟! فكنت اقول : اسفة
قال ( لماذا فقط تعتذر ؟ ) ثم قال بجدية : ايها الحرس فاتى حارسان : نعم جلالتك فقال لهما : اعيداها لجناحها فقالا : امرك
فانحنيت و اتبعتهما فتنهد : ااه هذا ليس جيد انها ليست سوى طفلة ..
فعدت لجناحي فكانت مارغريت قلقة : اين ذهبت سي ساما اختفيت هكذا ؟! فلم اتحدث :...
قالت ناتالي : ماذا جرى ؟! فاتيت ناحيتها فامسكت بقميصها ( انها ليست بحال جيدة ) و قالت لمارغريت : لا تقلقي فقط اتركينا لوحدنا ان سمحت
قالت مارغريت ( لماذا لا تثق بي ايضا ؟) ثم بهدوء:.. اه حسنا ثم رحلت
فقالت ناتالي : حسنا يمكنك البكاء ..
قلت لها : ناتالي انا لم اقصد اغضابه انا فقط اردت اعادة القطة لعائلتها .. اهي اهي
قالت ناتالي ( حقا متى بدأت اواسيها مع هذا انها صغيرة اشعر كما لو اني اعتبرها كاخت علي ان اهتم بها ) قالت لي : همم لا اعلم ماذا جرى لكن اهدئي فنمت بعدها
في غرفة العمل فقال هنري : لا تبدوا في مزاج جيد سيادتك
قال بهدوء : اه فقط الامر يضايقني تلك الفتاة رغم كونها تملك جرأة الا انها مازالت طفلة لا تناسب ان تعيش هنا ..
قال هنري بهدوء وهو يرتب الاوراق : هذا صحيح لكن لا خياراخر لنا سوى ابقائها من اجل ان نحد من سفك الدماء فتنهد وهو يقوم بالكتابة : ااه اعلم .. ثم في المساء كان الحاكم يتناول العشاء وانا دعيت معه في صالة الطعام ( هو لم ينادني قط و ايضا بعد ما جرى اشعر بالقلق) فكنت جالسة اكل بصمت : ...
نظرت لاحد الخدم ولاحظت شيئا ( همم انه لا يبدوا بخير )
فقالت كبيرة الخدم ملاحظة نظرات سي على خادم : سيدتي ليس من الادب ان تنظري لمكان اخر و خاصة لرجل
قلت : ايه ؟! ا اسفة ..
قالت ناتالي بعصبية ( ان سي ساما لا تبدوا على طبيعتها ما زالت قلقه وايضا تلك العجوز لماذا قالتها هكذا وكان سي ساما تحاول مغازلة شخص ؟!)
قلت ( حقا ان هذا الخادم يقلقني )
قالت كبيرة الخدم اراكا بعصبية : سي ساما
قال مايكل فهو موجود ايضا بعصبية : هي كيف تتجرأين على النظر لشخص اخر اكثر من مره هاه
فقال نايت بهدوء: توقفوا عن الجدل فصمتوا حينما تحدث الحاكم نايت واعتذرت الكبيرة الخدم اراكا
فنظر لي نايت وقال : ماذا هناك؟!
قلت بهدوء: هذا الخادم لا يبدوا بحالة جيدة فتفاجئوا فقلت للخادم وانا اتجه ناحيته: ا تشعر بالتعب ؟!
قال بتوتر : قليلا ..
قلت له : انت لا تبدوا بصحة جيدة .. فلمست رأسه : انت تملك حرارة وايضا عيناك مصفرتان قليلا هذا هل شعرت بالتقيأ او تقيأت ،؟! فقال مجيبا : اه اجل هذا الصباح لا اعلم لما ؟!
قلت بجدية : هذا ليس جيد ان تابعت العمل قد تصاب بمرض خطير في معدتك
قال لي : ايه فقلت له : انت قد تصاب بالقرحة هكذا عليك ان ترتاح لمدة اسبوع على الاقل وتأكل جيدا وايضا ساصف لك علاجا جيدا لهذا ارجو ان تستمع لكلامي وترتاح قلت مبتمسه /وانا واثقة انك كنت ستكون بعدها بخير
قال بتفاجأ وبخجل : اه شكرا لاهتمامك .. قلت مجيبة : لاداعي هذا عملنا ..
كان الخدم والحرس الموجودين متفاجئين لما فعلته :...
قال نايت ( ربما اخطأت حينما قلت انها لن تستطيع العيش هنا انا حقا اتفاجأ كل لحظة من افعالها وايضا لقد اخبرت انها كانت تريد اعادت القطة لاسرتها مع هذا لم تقل اي شيء لانها لا تريد قول اي اعذار )
بعد ان قمت باعطاء الوصفة لناتالي لتوصلها له في الليل : يجب ان تعطيه إياه
قالت لي بهدوء: امرك سيادتك .. ثم رحلت فكنت جالسة في الغرفة بصمت :... ( هل انا تدخلت ؟ اعلم انه لا دخل لي بشان الاخرين لكن لا يمكنني تجاهل معرفتي تعبه ) فمرت الأيام وكنت اساعد في معالجة الخادم المتعب حتى اصبح بخير
في القصر ومر شهر على هذا فكنت في غرفتي نائمة ( ان هذا مؤلم ابي ساعدني ) فكنت ضامة يدي بالم :...
في البار للمدينة كان الجنرلات جالسين يتناولون بعض الطعام والحساء فكان فالكون / اواهاهاها ان الشراب طعمه لذيذ فقال ايدون مبتسما : ان المكان صاخب مع جنرال فالكون فقال الحرس الذين انهوا مناوبتهم/ هل رايت ماذا فعلت سيادتها ؟؟ فنظروا لهم جالسين في طاولة بعيدة: همم ؟
فقال الاخر : اه اجل لقد حقا ذهلت لقد قامت بتشخيص حال خادم و قلقة بشانه
فقال الاخر: اجل لقد دهشت لا يبدوا انها سيئة بعد كل شيء - لقد رايتها تساعده وحتى انها تعطي نصائح في القصر - اجل لقد حقا وقعت بحب طيبتها
قال سايك : اوه لقد كان اغلب الأشخاص في القصر يتحدثون عن هذا ان الملكة تركت عشائها من اجل خادم بدا متعبا
قال هوك: مذهل ان الحرس والخدم متحمسين
قال ايدون مبتسما : لقد كنت اعلم ان شخصا ظريفا لن يهدد امن المدينة
قالت اليزابيث: انت حقا غير مبالي .. مع هذا انا معك فهيا لا تبدوا سيئة رغم انها تبدوا غامضة فهيا لا تتحدث مع احد عدا الخادمة التي أتت معها
في اليوم التالي في الصباح كنت اسير ( تبا الألم عاد ان هذا مؤلم احتاج لنبتة الاف انها الوحيدة التي تهدأ المي ) فقلت للحرس الذين دائما يحرسون بوابة جناحي : صباح الخير فاعادا التحية : صباح الخير
قلت مبتسمة ( لقد بدا االناس يتصرفون بلطف قليل معي جيد )
شعرت بصعقة من الألم تاتي ليدي : .. اوتش .. تبا لماذا ؟ .. ( الاني استعملت قواي بشكل مفاجيء بعد حبسها في داخلي كل هذه السنين ؟؟)
نظرت لحاكم نايت من بعيد سحدث هنري ( انه مشغول طوال الوقت هذا ليس جيد لصحته ربما علي ان اصنع له شيئا يساعده خلال العمل )
ثم رايت نبيلا يقول : صباح الخير سيادتك
نظرت له باستغراب / اوه اهلا صباح الخير .. ( من هذا ؟؟ انه يبدوا نبيلا من لباسه )
قال لي : انا ماكسيميليون من اسرة ... الخامس
كنت ( اذا ):... تشرفت بالتعرف بك .
قال لي ممسكا يدي بابتسامة: هلا سمحتي لي ان اتناول الشاي معك فكنت ( ماذا ؟؟ ماذا افعل معه ان رفضته سيكون تصرف سيئا ) وله بهدوء مبعدة يدي عنه: من دواع سروري
قال مبتسما : شكرا لك
كنت جالسة في غرفة ضيوف ومعي ناتالي تقوم باعطاء الشاي لنا : تفضل يا سيدي ..
قال : أمم انه لذيذ
قلت له/ انه يملك نكهة مهدئة
قال بابتسامة : انت حقا خبيرة أتمنى لو اني املك منها فانا لدي اعمال كثيرة متعبة
نظرت له ( انه يبدوا شخصا لطيفا ) وله بابتسامة / ان اردت سامر باعطائك من هذا النوع من النباتات ان اردت
قال بفرح : حقا ؟؟ فامسك فجأة يدي مرة اخرى : وااه شكرا لك ,, فتفاجات وسحبت يدي
قالت ناتالي بجدية: سيد ماكسيميلون عليك الا تلمس سيادتها بسهولة
قال بتاسف و خجل : اه اسف كنت فرحا جدا للطفها ..
اهاها قلت : أمم لا عليك .. فرحل ماكسيميلون
قالت ناتالي ( انه يقلقني ..)
قلت بهدوء مبتسمة: لقد كان فرحا لانه تحدث معي ..وايضا انه حسن المظهر .
قالت ناتالي بجدية: سي ساما لا تكوني لطيفة معه
قلت لها بهدوء: ناتالي انا فقط فرحة لانه لم يرمقني بنظرات كره ليس وكاني ساصبح صديقته فانا افهم مكاني .

قالت ناتالي : اسفة لشكي بك
قلت بهدوء: لا عليك
مرت الأيام وهو يأتي لزيارتي من وقت لوقت ثم بدات اشعر ان اشاعات تظهر بيننا فتوقفت عن استقباله لكن في يوم جميل قابلته لسبب
قلت له بهدوء: هذا الدواء لاختك الصغيرة امل ان تشفى وكما اخبرتك لن اقابلك لهذا اعذرني سيد ماكسيميلون لكن هلا توقفت عن الحضور لزيارتي هكذا ..
قال لي بجدية: لماذا ؟
قلت مجيبة متفاجأة قليلا من جديته: انا لدي الحاكم لاهتم به و وجود رجل يأتي لزيارتي سيثير الشك
قال لي بجدية : لكن الحاكم لم يأتي لزيارتك قط او التحدث معك فتفاجات منما قال ثم قلت له بهدوء: هذا ليس من شانك
فقال معانقني فجأة / انا احب جلالتك
قلت / ايه ؟؟ ( ما هذا الذي يفعله ) فدفعته : ما هذا التصرف المشين ؟؟ ثم فجأة رايت الحاكم نايت كان يسير و معه مايكل :,,,, فكانا واقفين بصمت و ذهول:..
قال مايكل بعصبية : ما هذا؟؟
فارتعبت ( ماذا افعل لقد راني اعانق من قبل رجل اخر انه غاضب بالطبع سيفعل من لن يفعل ؟ ) فقلت بقلق : انا .!
فامسك بي ماكسيميلون قائلا : انا احبها لقد كنا نتقابل خفاءا
قلت بصدمة : عماذا تتحدث؟؟ ( ما هذا الذي يقوله ؟؟ لحظة هل هو يحاول افتعال مشكلة بيننا !!)
قال مايكل : أيها الوقح كيف تتجرا على قول هذا هااه انت وهذه و امام الحاكم !! فارتعبت ( انه محق انا امام حاكم !!)
فقال الحاكم نايت بجدية : اصمتوا فارتعبنا جميعا من نبرته
ثم قال : يا حرس فاتوا فكنت اشعر بالخوف ( لقد فعلت شيئا احمقا انا في ورطة )
نظرت لابتسامة خبيثة تظهر من النبيل ماكسيميلون
قلت بصدمة ( لقد كنت حمقاء ) :...
ثم قال الحاكم نايت: خذوها واحبسوها في جناحها لا تجعلوها تقابل احد ابدا حتى الخادمات واما بالنسبة لك أيها الدوق ماكسيميلون أتمنى ان تخرج من هنا و الا أرى وجهك هنا ابدا !! قال الدوق : سيداتك تقبل حبنا !!
فاخذني الحرس وانا كنت صامتة بخوف ارتجف في غرفتي ( ماذا افعل ؟ وايضا انه ما زال يمثل ؟!) )
قالت ناتالي : ماذا يجري ؟ و مارغريت : هي لماذا تخرجونا من الغرفة
فقال الحرس: هذا امر الحاكم لن يقابل احد سيادتها حتى اشعار اخر
قالت ناتالي ( ماذا جرى تبا لا استطيع سؤالها ..) بعد نصف ساعة
قالت مارغريت بقلق عائدة من المطبخ لناتالي : لقد سمعت ان الحاكمة قد كانت تقابل نبيلا بالخفاء
قلت ناتالي : ماذا ؟؟ ( كنت اعلم ان ذاك الشخص لن يأتي بالخير ابدا مع هذا لقد تركتها وحدها )
فمرت أربعة أيام وانا محبوسة بغرفتي و القصر في حالة من النزاعات على جعل الحاكمة تتنحى عن منصبها و الاخرون يطلبون ابقائها
كنت بخوف جالسة وحدي في الغرفة الكبيرة على السرير ( انا حقا اخطات بشدة ) :...ماذا افعل ؟..
الى هنا اتمنى القى ردودكم الجميلة
رد مع اقتباس