الموضوع: عيناه جذبتني
عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 11-15-2015, 08:57 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بارت جديد
{ الخطبة المزيفة }
~~~~~~~~~~~~~
في منزلي نظرت لاتصالات كثيرة : اه مابال عمتي ؟ ( انها تتصل علي حقا هذا مزعج!)
ثم سمعت الباب يدق : ؟؟ ماهذا الساعة الان 12 من منتصف الليل
ثم اتجهت ناحية الباب و رأيت عبر الفتحة عمتي و معها سائقها ( ماذا اتى بها هنا ؟)
ثم بقلق و تردد بفتح الباب ( اعلي التصرف اني غير موجودة ؟ لكن الاضواء مضاءة !)
ثم استجمعت شجاعتي و فتحت الباب بهدوء: اهلا عمتي ..
قالت بحدة وعصبية : انت حقا قحة كيف لا تردين على اتصالاتي ؟
قلت ( ها هيا تهجم علي ) و لها بهدوء: ماذا اتى بك هنا ؟
قالت بحدة : الن تدخليني ؟
قلت : اه اجل .. و دخلنا المنزل
رأيتها جالسة تقول : حقا لم يتغير المنزل انه معتم لم ارد المجيء الا انك ارغمتني بهذا
نظرت لها بصمت وانا اضع الشاي لها :..( ان لم ترد فلماذا تزعجني ؟)
و جلست بهدوء:.. ماذا هناك ؟
قالت بحدة : هيه تسألين هل نسيتي امر الحفل بالامس ؟ حقا انت لم تحضري يالا وقاحتك
قلت بهدوء: اخبرتك لا اريد اي شيء من هذا
قالت بنظرات متعالية : انت لست بمقام مناسب لهذا ..
قلت ( ماذا تحاول ايصاله ؟) :..'
قالت مكملة بتنهد : ااه هذا لا يهم الان اريد ان اخبرك ان الرجل الاعمال يريد مقابلتك ..
قلت : هاه؟ ا تعنين الرجل الذي اريتني صورته ؟
قالت بحدة :.. يمكنك قول هذا هو اتى الي بالحفل و طلب ان اعرفك اليه
قلت بهدوء: لن افعل هذا قلت لك و ايضا الم تقولي انك لن تستمري بهذه الخطبة المدبرة ؟
قالت بإنزعاج : حسنا انا حقا اردت التوقف لكن ذاك الشاب اتضح انه عنيد انه يريد مقابلتك ايضا هو ابن لرجل مافيا ثم
قالت بجدية: لهذا لا يمكنك الرفض انا حقا اوقعت نفسي في ورطة كبيرة
قلت بصدمة : عما تتحدثين ؟ ( ابن لجماعة مافيا ؟ )
قالت بقلق : هو الرئيس المستقبلي لاسرة رواغا او ماشابه هذا ان اعمالهم كبيرة لهذا ان رفضت سيسبب هذا في تدهور اعمالنا
قلت ببرود من تفكيرها : لا افهم مادخلي بهذا كله انا لا اهتم ماذا فعلتي او اخطاتي .. لهذا انا لا اريد الاستماع اكثر
قالت بعصبية : انتي انا هنا اخبرك انه ابن لجماعة مافيا ! وهو بدا جادا و مخيفا حينما اتى الي لهذا لا خيار سوى ان تقابليه والا قد يفعل شيئا لي و لك ..
قلت بصدمة : م ماذا ؟
قالت بخوف : لقد قال لي مرسول من عنده ان احدد موعد بينك و بينه و ايضا اخبرني اني لا استطيع الرفض ..
قلت بصدمة : ا انه مافيا ؟ و الاكثر هددك ؟
قالت بخوف : ا اجل لا اعلم لماذا هو يريدك بشدة ؟ لكن سايو اذهبي للمقابلة على الاقل مرة واحدة و الا سيقومون بإيذائنا و ايذاء جدك السنا اسرة ؟
نظرت لها ( اسرة ؟ ماهذا الذي تقوله ؟ الم تعاملنا بإحتقار هيا و الاخرون ؟) لها بهدوء:.. انتي تريدين مني ان اذهب لرجل عصابة و خطير .. ان اقابل رجل لا اعلم شيئا عنه و لماذا يريدوني .. هل حقا كنت ستجعلين ابنتك تذهب ان كانت بمكاني ؟
بصدمة : ايه ؟ و بإبتسامة مصطنعة : ا اه طبعا سأفعل .. ( مابال هذه الحقيرة انا حتى اتوسل لمساعدتها مقرف )
و قلت ( ان هذا واضح انها تكذب ) و بحدة :.. انا حقا لا ارى انك تفكرين بي كأسرة لهذا لا اهتم لامر خطأك ارحلي من هنا
قالت بعصبية وهيا تقف : انت ايتها الوقحة كيف تجرؤين على التحدث لي هكذا !!
قامت بصفع سايو بقوة :.. انت قذرة ! لن اسمح بإذلالك لي يذهب هكذا !! و خرجت من المنزل
رفعت يدي ناحية وجنتي و قلت بضحكة غاضبة : اهاها اليس هذا مضحكا .. حقا ماذا تظنني ؟ انا حقا لا يراني الجميع سوى كبش فداء لرغباتهم ..
فنظرت للمنزل الفارغ بأعين حزينة و حيدة بصمت :..
و قمت بحمل الكؤوس الشاي و رأيت الكأس لم يلمس :.. حتى انها لم تشرب الشاي الذي صنعته .. فرفعت رأسي لفوق و تنهدت بتعب : ااه حقا .. انا فقط اريد النوم ..
في الغرفة رميت نفسي على السرير بعد ان ارتديت بجامتي
امامي على الجدار انظر لصور ملصقتها و بينها صوري مع سيدريك فإبتسمت بحزن :.. سيدريك انا لست قوية لا استطيع هذا ابدا .. ( كلما حاولت ان اكون قوية ان ابتسم اجدهم يدمرون ثقتي بنفسي برغبتي بالابتسام )
فأغلقت عيني بقوة و الم
~~~~~~~~~
في اليوم التالي الساعة 9:30 ص
قالت فيرونيكا بإبتسامة وهيا تسير في الجامعة بجانبها سايو و نارا : ااه اخيرا انتهينا من الامتحان جيد اني ذاكرت معكما !!
قالت نارا مبتسمة : لا تنسي ان تعزميني لقد قلت هذا بالامس !
قالت بسرعة: طبعا لم انسى .. اذا ما رأيكما ان نذهب لمطعم اليوم ؟
قلت بهدوء ( هل حقا سأتأذى ان لم اقابله ؟) تذكرت ماقالته عمتي بقلق :..
قالت فيرونيكا : سايو ؟ ا انت بخير ؟
نظرت لفيرونيكا و نارا تنظران الي : اه اجل انا بخير فقط كنت افكر بالاختبار
قالت نارا : انسيه فلقد انتهينا ! و الان فلنستمتع بما نريد فالمال من فيرونيكا هههه
قالت فيرونيكا : اه انتي شريرة ! انا لست املك الكثير لهذا فكري بي !
ابتسمت ( حقا انا لا اريد ان افكر بأشياء سيئة لا داعي لان اقلق )
ثم مر الوقت بالجامعة حتى اصبحت 1 م ذهبت لمكان عملي بالبقالة
قالت مانيرا وهيا تنظف الارض : اه سايو سيمباي ! مرحبا !!
نظرت لها : اه مساء الخير مانيرا تشان ! كيف حالك ؟ لقد تغيرت شيفتاتك ؟
قالت بإبتسامة: صحيح بسبب المدرسة ..
ثم نظرت لدارين الذي واقف يقوم بالترتيب ثم نظر الي و قال بهدوء: مساء الخير
قلت ( هذه الايام بدا يحييني هذا تقدم كبير !) :..
ثم وقفت اقوم بعملي كالعادة و الوقت يمر ببطء و ملل
~~~~~~~
في جهة اخرى في سيارة جيب السوداء قال سيدريك بحدة :.. حقا انت تقمصت دورك جيدا..
فلقد كان المحقق تودا مرتدي قميص احمر و بنطال جينز و نظارات سوداء بإبتسامة : اهاها الا ابدوا حقا رجل عصابات؟
قال سيدريك بهدوء: انت فيما مضى كنت شابا جامحا صحيح ؟
قال تودا بجدية : هناك اسرار من الماضي لا يجب ان تذكر !
و سيدريك بحدة:.. مغفل ..
قال كينتو بهدوء وهو يقود : سيدريك ساما سنصل لمنزل اسرة رواغا..
و تودا بجدية : .. الان سنبدأ المهمة .. اشكرك يا سيد سيدريك على المساعدة
قال سيدريك بهدوء:.. اشكرني بعد ان تنتهي ..
~~~~~~~~~~
في منزل ضخم دخلوا
قال رجل كبير بالسن يملك شعرا اشيب طويل مرتدي زي كمينو بإبتسامة : يا الهي من النادر ان تأتي يا سيد سيدريك لزيارتي .. لكن انت مرحب بك طبعا ! هاها
ثم في غرفة الشاي
قال سيدريك بهدوء جالس و خلفه كينتو و تودا جالسين : .. انا اشكرك لترحيبك يا رئيس اراغا و اعتذر عن تأخري في تقديم التعازي لك.
قال الرئيس لاسرة رواغا بهدوء و كان طبعا معه حارس في نفس الغرفة : اه لا عليك لقد كنت في الخارج وقتها .. مع هذا ان مقتلها حقا اثار الفوضى بين اسرتنا و اسرتها و الاكثر رجالي و رجال اسرة الفايبر < اسرة الشابة التي قتلت> بدئوا يثيرون مشاكل و قتالات مع الشرطة ..
قال سيدريك بهدوء بعد ان شري من كوب الشاي :.. افهم من كلامك ان الشرطة ليست السبب ؟
قال الزعيم رواغا بهدوء وجدية : سيد سيدريك قدومك لي اليوم امر جيد فانا ارغب بمساعدتك بإيجاد القاتل .. فبعد كل شيء القاتل لا يمكن ان يكون من الشرطة ..
قال سيدريك بهدوء:.. اذا انت تريد مساعدتي ؟
اجابه الزعيم بتنهد : ااه اجل لا اريد ان نسبب حربا بين الشرطة و الجماعات الاخرى .. لهذا انا وضعت خطة لكن احتاج مساعدتك في تنظيمها
نظر سيدريك له بصمت وهو يكمل :.. اخشى ان يكون القاتل من اسرتي او ربما من اسرة اخرى لتثير المشاكل فهناك من عارض هذا الزواج و ايضا اسرة فايبر قد تحدث مع رئيسها ولقد وافق ان يوقف محاربته للشرطة لمدة اسبوعين ان لم نجد القاتل بهذا الوقت سيقوم بهجمات و اثارة فوضى
كان تودا ( اذا هو يشك ان القاتل من اسرته ؟ او ربما اسرة اخرى ؟ ) :...
قال سيدريك بهدوء: اذا ماهيا الخطة ؟ سأساعدك فبعد كل شيء الاسر يجب ان تتضامن في وقت الشدة
قال الزعيم لاسرة رواغا مبتسم : اه حقا كنت واثق من انك الخيار الامثل حسنا الامر هو اني اخترت زوجة اخرى مزيفة لكن لا احد يعلم بهذا سواي و ابني و حارسي لهذا سنقدمها على انها الزوجة القادمة لوريث اسرة رواغا
وهكذا سنجذب القاتل ايا يكن ..
قال سيدريك بهدوء :..لكن المرأة التي اختيرت هل هيا شخص معروف ؟
قال الزعيم رواغا بجدية: لا تقلق انها غير معروفة فهيا من العامية و الاكثر ستمثل انها حبيبة ابني السرية التي هيا ستكون شخص تعرفه اتت من الخارج لهذا قدومك لتجهيز الزواج و الحفل لن يكون غريبا ما رأيك ..؟ .
بعد مدة من الحديث
قال سيدريك وهو سيرحل للزعيم اراغا :.. لا تقلق سأقدم كل مالدي لاساعدك بإمساك المجرم
قال الزعيم لاسرة رواغا : امل هذا .. و شكرا جزيلا ان نجحنا لن انسى صنيعك هذا ابدا ..
ثم رحل سيدريك وخلفه كينتو و تودا
في السيارة قال تودا بهدوء مبتسم : يبدوا ان حظي جيد انت رائع سيد سيدريك لقد وثق بك الرئيس اراغا بسرعة !
قال سيدريك بهدوء : طبعا فهو يعرف سيدي الزعيم الكبير لهذا وضع ثقته بي ..
~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد انتهاء سايو من عملها في الساعة 5 و النصف مساء
خرجت من البقالة بتعب : ااه كان يوما طويلا ( انا ارغب بزيارة نونوكو لقد اقلقتها )
و رأيت سايو فجأة امامها سيارة سوداء تقف و رجال لابسين بدلات سوداء يخرجون
بقلق قلت ( من هؤلاء؟) و بدأت اكمل طريقي لمحطة الباص
لكن اوقفها شاب و فتحت سايو عينيها ( لحظة اليس هذا !! الذي بالصورة التي ارتني اياها عمتي قبل مدة ؟)
فلقد كان امامها شاب مبتسم طيب المظهر ذو شعر بني غامق مرتدي لباس انيق يقول :.. اذا لقد تقابلنا اخيرا ..
سايو ممسكة بحقيبتها بقوة و خوف ( ماذا يريد مني ؟) : م ماذا تريد ؟
قال لي بهدوء : ا يمكنك المجيء معي ؟ ارجو الا تسببي اي مشاكل و ان تأتي بطواعية ..
رغم ابتسامته الطيبة الا انه نبرته لم تكن كذلك و نظراته ( انا خائفة لكن لا استطيع فعل شيء سوى الاطاعة ) فلقد كان حولي الحارسين و ركبت السيارة معهم
~~~~~~~~~~~~~~
في السيارة السوداء بقلق :.. ه هل ستؤذيني ؟
نظر الي الشاب و ضحك : هاها لا تقلقي لن اؤذيك طالما تكونين مطيعة!
قلت بخوف ( ان ابتسامته ليست لطيفة ابدا !!) :.. ونظرت للاسفل بقلق
ثم بتساؤل بنبرة خائفة : ا اين ستأخذني ؟
قال بهدوء: لمنزلي طبعا ..
وانا ( منزله ؟؟) :..
في منزل ضخم في الساعة 7 م
قلت بصدمة وانا جالسة و امامي رئيس الاسرة رواغا و ابنه بجانبه : لماذا علي ان امثل دور حبيبته المزيفة ؟
قال الرئيس لاسرة رواغا بحدة : ا تريدين مني ان اؤذي شركة اسرتك ؟ انا استطيع فعل هذا فبعد كل شيء انهم يقترضون الاموال منا ..
قلت بقلق ( ماذا انا بفاعلة هنا ؟ لماذا انا من اختارها ؟) و له بقلق : ل لماذا اخترتني ا انا ؟
قال الشاب والذي علمت ان اسمه < فريدريك > بهدوء: لانك لا تبدين شخصا خطرا او حتى حارسه متنكرة اي انت عادية جدا
قلت ( هل علي ان اخذ هذا كمديح ام اهانة ؟) :.. م مع هذا ل لماذا علي ان ا امثل دو الحبيبة ؟ ه هل هناك سبب ما ؟
( اذكر انه ذكر بالاخبار شيء عن مقتل زوجة المستقبلية لهذه الاسرة ؟ اهذا له دخل بإختياري ؟)
قال الزعيم بحدة : انا لن اخفي عنك شيئا فبعد كل شيء يجب ان تعرفي حتى تستطيعي ان تساعدينا ايضا انا اريدك تمثلي دور الحبيبة لاجل امساك قاتل ..
قلت برعب : ق قاتل !! يا الهي !!( انا ماذا افعل كيف انتهى بي الامر في موقف مخيف كهذا ؟ كل هذا بسبب تلك الاسرة لماذا انا من عليها ان تخاطر !!)
بحدة اقف قلت : ل لن ادخل بشيء خطير كهذا ! ل لن اقبل !
قال فريدريك بجدية: ا تظنين ان لك الخيار؟
برعب : ايه ؟ اكمل قائلا: الخيار ليس لك ان لم تكوني مهتمة بشركة اسرتك اذا هل تريدين ان اهددك بأفراد اسرتك ؟ اباك مثلا؟
قلت بصدمة : و والدي ؟ قال الزعيم لاسرة رواغا : اجل والدك انه يملك دينا عندنا لم يسدده الى الان و نحن تقصيناه و لقد عرفنا مكانه لهذا ان لم تريدي مساعدتنا لن اتردد بأمرة اتباعي بأن يأخذوا كل شيء منه حتى يرد كل نقد و ان لم يكن معه شيء اذا اعضاء جسده ستكون مقابل المال
صدمة منما قال و بسبب هول ماقاله و نظراته التي لا تدل على الكذب او المزاح جلست على الارض مصدومة : مستحيل ..
( ان لم اساعدهم سيؤذون والدي ؟) تذكرت صورة والدي المبتسم
قال لي الزعيم لاسرة رواغا العجوز: اذا ما هو قرارك ؟ ان ساعدتنا سنلغي امر الدين و نتركه ان لم تفعلي سأفعل ماقلته لك منذ قليل..
قلت بعد صمت دام لدقائق وانا على الارض :.. هل لي خيار من الاساس ؟ انتما تعرفان جوابي ..
قال فريدريك بهدوء مبتسم وهو يمد يده الي : لا تقلقي سنحميك من اي اذى فقط ادي دورك جيدا
و كنت على الارض جالسة ( ابتسامة مزيفة ) و لم امسك يده ووقفت من نفسي :..
قال لي فريدريك :.. حسنا من الغد يجب ان تأتي لتعيشي لمدة اسبوعين هنا
بهدوء : ف فهمت ..( انا حقا املك اسوء حظ )
~~~~~~~~~~~~~~~
في الخارج في الطريق لمنزلي
كنت اسير بصدمة فكل شيء حدث بسرعة ( لا اصدق انا سأساعد بإمساك قاتل ؟ و علي ان امثل دور الحبيبة ؟ اليس هذا مضحك كل هذه الاشياء تحدث بسبب ضعفي و ايضا بسببه لماذا لم ارفض حتى لو كان ليس لدي خيار فبعد كل شيء ذاك الاب تخلى عنا )
بغضب من نفسي الضعيفة و التي يتم تحكما من قبل الاخرين عضضت شفتي بقوة :..
في منزلي
جلست على الكرسي و نظرت لقائمة الاتصالات :.. ا ان اتصلت بسيد سيدريك .. هو سينقذني صحيح ؟
رأيت رقمه ( هو سينقذني بكل تأكيد ) اردت ان اضغط اتصال لكن تذكرت والدي
ثم كلمات والدتي < انتي مثله لا تستطيعين حل مشاكلك تحتاجين دوما للمساعدة هذا مزعج جدا >
قلت بخوف وحزن : هو قد ينزعج مني بسبب مشاكلي الكثيرة .. سيمل مني ..( لا اريدان اكون سبب ازعاج للاخرين )
فرفعت قدمي و ضممتها ناحية صدري و ابكي في ظلمة الغرفة وحيدة لا اعلم ماذا افعل
~~~~~~~~~~
لم اعلم ماذا افعل فإستلسمت للنوم

في اليوم التالي

في محل عملي بالبقالة كانت الساعة 9ص

في غرفة المديرة اقول لها بشكر و اعتذار : اسفة على طلبي المفاجيء لاجازة و شكرا لتقبلك الامر

قالت مبتسمة لي : لا داعي للاعتذار انتي فتاة مجتهدة و مسؤولة لهذا اعلم انه لابد ان هناك سبب لفعلتك

مع هذا اتمنى ان تحل الامور ايا كانت

قلت مبتسمة : شكرا جزيلا ل لطفك !

ثم خرجت من البقالة و اسير بهدوء ناحية محطة انتظار الباص

بإبتسامة : حقا هيا الوحيدة التي قبلت اعطائي اجازة الاخرين فقدت عملي معهم

تنهدت بتعب : ااه حقا ( لقد وقعت بورطة كبيرة )

ثم جلست على الكراسي الانتظار بهدوء اخرجت هاتفي

نظرت للشاشة بهدوء : الان بقي سيد سيدريك .. ( لقد تركته لاخر شيء لانه صعب لكن كيف سأقوم بإقناعه بأي عذر اختاره؟ )

بتوتر نظرت للهاتف : لا اريد ان اسبب اي مشكلة له لهذا علي ان اجد حلا و عذرا يمنعني من رؤيته ..

فنظرت للهاتف بجدية : ان اتصلت به سيستطيع ان يشعر بالكذب بنبرتي ..

فقمت بكتابة رسالة له ( اجل هكذا لكن ماذا اكتب بها بالضبط؟)

فبدأت افكر واكتب ثم امسح ( علي ان اجعلها واقعية بحيث يصدقها هذا التنين المخيف !!)

~~~~~~~~



في جهة سيدريك في منزله

كان جالسا ينظر لشيء بين يديه وهيا صور :.. اذا هذه ور لمسرح الجريمة ؟؟

قال تودا بجدية : اجل ! انها كذلك

نظر له سيدريك بلا تعبير :...

فلقد كان مرتديا شيرت يحمل صورة نمر و مظهر ذراعيه التي بإحداها وشم < مزيف طبعا >

و كان رافعا شعره لاعلى و الاكثر مرتدي نظارات حمراء

قال سيدريك بهدوء: انت حقا تعيش شخصيتك ..

رد بفخر : اليس هذا الزي جميل ؟ لقد ساعدني دانتن !!

كينتو بتفاجأ: ماذا ؟ هل اخبرته؟

قال تودا بجدية : لا تقلق انه رأى زي و اعجبه فأصبحنا رفيقين بثواني هاهاها !

و ونغ يدخل و عليه شيرت شبيه بشيرت تودا

قال سيدريك بهدوء: انت ماذا تفعل برجالي ؟ سأل هذا لتودا الذي بفرح : اليست موضة رائعة؟

ثم امر سيدريك ان لا يتبع احد موضة تودا السيئة التي تشبه ذوق دانتن السيء

بهدوء قال سيدريك وهو جالس عند مكتبه :.. اذا ماذا تظن انه حدث ؟!

رد تودا بجدية : اه اجل هذا ما وجدته ولكن قيل انه تم وضع منوم في شرابها لكن .. قيل انها تشرب ادوية تساعدها على تخطي الارق لهذا لم يتسمع احد لما قلت لكن انا حقا اظن ان هناك من قام بتنويمها و من ثم قام بنقلها لساحة التي حدث بها شجار بين العصابات و قام بقتلها هناك و هكذا وضع التهمة على الشرطة لانه حدث اطلاق نيران في تلك المنطقة

بهدوء وجدية قال سيدريك :.. هذا ليس بعيدا ربما حقا حدث هذا .. لكن ربما لم يحدث

تفاجأ توداو : ايه لماذا تقول هذا ؟ اتعتقد ان الشرطة حقا فعلتها ؟ لقد سمعت الزعيم يقول انه ايضا يشك بأحد من العصابات الاخرى ..

اجاب سيدريك بهدوء:..لا تجعل حبك لصنفك يجعل رؤيتك للموضوع من زوايا مختلفة صعبا ..

صمت تودا :..

ثم فجأة سمع سيدريك هاتفه يرن معلنا وصول رسالة :.. ؟

فرفعه ليرى مكتوب رسالة من الخادمة الغبية ( ماذا ؟ انها اول مرة ترسل لي رسالة بدون ان امرها او هكذا ؟)

ففتحها بفضول :.. و بدهشة : ماهذا ؟

فلقد كان مكتوب بها سرد طويل < اه اسفة سيد سيدريك انا لم اعلم ماذا اكتب و لا اريد ازعاجك لكن اردت اخبارك اني لن اكون متواجدة لمدة اسبوعين تقريبا .😣

. امم اعني انا سأذهب برحلة قصيرة مع اختي الكبرى👩❤️👩

للينابيع الحارة ♨️

و هكذا و ايضا لا استطيع فعل شيء اسفة لهذا و الاكثر سأغلق هاتفي لان هذا عادة بيننا ان رحلنا لرحلة نغلق هواتفنا للتمتع و لهذا لن نكون على اتصال لمدة

اسبوعين و ايضا امم ا ارجو ان تهتم لنفسك و الى اللقاء😇 >



قال بدهشة ( لم ارى رسالة طويلة و الاكثر مليئة برموز غريبة ؟ لكن )

بشك : ماهذا ؟ ان ترسل لي ليس امر طبيعيا.. < في النهاية شك لانها ارسلت له >

و بحدة : ايضا اسبوعين حقا ! ( هل نست اني عدت منذ مدة ليست بعيدة من السفر و لم ارها كثيرا انها حقا لا تهتم ستذهب لتستمتع و انا منسي !)



قال تودا بإستغراب : لماذا تعكر مزاجك فجأة بعد تلقيك الرسالة ؟

لم يجب سيدريك و قال متفاديا سؤاله : اذا علينا ان نراقب الافراد الذين سيقدمون اعتراضا بشأن الخطبة

تودا بهدوء : اه صحيح هذا مهم ( مع هذا هل غير الموضوع ام انه كالعادة يتجاهلني ؟) < يعلم انه يتم تجاهله>

~~~~~~~~~



في منزل اسرة اوراغا

في الساعة 12 م و ظهرا

قال فريدريك بإبتسامة : هذه ستكون غرفتك من الان وصاعدا و لا تقلقي لاي شيء الجميع تحت خدمتك و لكن

ارتعبت حينما اكمل بنبرة مخيفة مه انه مبتسم : لا تفكري بالهرب فالحرس و الاجهزة الانذار بكل مكان ..

قلت بهدوء ممسكة حقيبتي : ف فهمت ..( انا حقا لا استطيع فعل شيء سوى الاطاعة )

فجلست على السرير و تركت حقيبتي التي بها بعض اغراضي على الارض بتوتر: ااه حقا ماذا يجري بحياتي ؟ ( لن تسوء الامر اكثر من هذا صحيح ؟ )

فمر الوقت لم اخرج منالغرفة فأنا لا اعرف ماذا افعل هنا حتى

فأتى وقت العشاء و كانت الساعة 8 م

ضللت جالسة ثم سمعت الباب يطرق و بتوتر: تفضل ؟

فرأيت خادمة تدخل قائلة : انستي فريدريك ساما طلب قدومك للاسفل لتتناولي العشاء

قلت بتوتر : اه ح حسنا .. ( انا حقا لا اشعر ابدا بالراحة ابدا )

بتوتر نزلت و قلق ( عشاء مع رجل لا اعرفه و قام بتهديدي هو و والده حقا انا خائفة )

ثم في غرفة الطعام رأيت

فريدريك جالس ينتظر طعامه فلاحظ دخولي و ابتسم قائلا: اه حقا لو لم اطلب حضورك لبقيت كالقطة الخائفة مختبئة هاها

نظرت له بقلق :..

و قال بهدوء: تفضلي عزيزتي ان هذا سيكون منزلنا بالمستقبل لهذا يجب ان تكوني قوية لكن لا امانع ظرافتك فهيا ما جذبتني

فخجلت من كلماته ( اعلم انه يمثل لكنه شيء اخر ) :..

و جلست بالكرسي بجواره :...

نظرت للخادمة ترحل و بقينا اثنينا وحدنا

قال بهدوء : عليك ان تثملي جيدا فسيشك الاخرون ان ضللت متيبسة و متحجرة

بتوتر : ا اعلي ان اتصرف حقا كأننا محبوبين ؟

قال بهدوء مبتسم وهو يلتفت الي : اه حقا فتفاجأت و فتحت عيني بتوسع فلقد مد يده لشعري و ابعد خصلات عن وجهي قائلا بهمس : لا تتحركي ..

فلاحظت دخول احد اتباعه و قال بسرعة : اه اسف سيد فريدريك لم اقصد ان اقاطعكما

قال مبعدا يده مبتسما : لا تقلق ماذا اتى بك هنا ؟

قال التابع بسرعة : اه هذا لقد قال الزعيم انه لن يتناول العشاء فلقد خرج ..

رد فريدريك بهدوء: فهمت حسنا شكرا يمكنك الرحيل

و رحل الحارس

قال فريدريك ( حقا لقد كاد ان يسمع لحديثنا علي الحذر ) ثم التفت لسايو و تفاجأ ليراها محمرة خجلا :!!

( ماذا بهذا الوجه المحمر ؟ )

ثم قلت ( تبا لا احد لمسني هكذا و قريب مني عدا < فتذكرت سيدريك و نظراته الدافئة > اجل هو لكن لقد فاجئني هذا الرجل !)

و بهدوء : سيد فريدريك

قال مبتسما : ماذا ؟

قلت له بخجل و توتر: ارجوك حذرني قبل ان تفعل هذا كدت ادفعك .

ضحك : هاها هل حقا فكرتي بدفعي ؟

قلت بتوتر لكن بجدية: اجل لكني تمالكت نفسي ..

قال بإعتذار : حسنا سأحاول ان اخبرك بطريقة ما ( انها حقا بريئة )

ثم اتى العشاء

قال لي بهدوء : ان لم يعجبك شيء اخبريني سأخبر الخدم ان يعدلوه ..

قلت : ايه ؟

قال بهدوء وجدية : قد اكون ارغمتك على ان تأتي هنا لكن لا اريدك ان تشعري بعدم الراحة نحن حقا كنا مضطرين ان نفعل هذا لهذا اريد ان اعوض لك ..

تفاجأت من كلماته وتعبيره ( انه ليس سيئا رغم كونه ياكوزا ) فتذكرت سيدريك و معاملته الطيبة لي

ابتسمت بفرح قائلة : اه لا تقلق ..

تفاجأ : لماذا تبتسمين بفرح ؟

قلت بإبتسامة : لا فقط انت لست شخصا سيئا انا حقا يجب الا احكم على الشخص من لقبه و مظهره الخارجي انت حقا تذكرني به ..

تفاجأ فريدريك ( انها تبتسم ) ولها بإبتسامة: ماذا ظننتي اني ؟ مجرم سفاح مثلا؟

قلت بتوتر: اي ايه ؟ لا فقط ا انت

نظرت له مبتسم ينظر الي : همم؟

قلت بسرعة و خجل : ح حسنا لقد كنت و والدك الزعيم مخيفان ظ ظننت انك حقا مجرم كالذين بالافلام ..

ضحك فريدريك : هاها كالافلام سفاح؟ هاها

صمت بخجل :.. ( حقا اشعر بالخجل من قولي الحقيقة )

الا انه توقف قائلا: حسنا انا لست بشخص طيب تماما لكن لست بشخص سيء ايضا ..

فصمت :..

ثم تناولت العشاء

و في الطريق لغرفتي كان يسير بجانبي السيد فريدريك

و فجأة همس : سنمثل ..

قلت : ايه؟ و بصدمة رأيته يمسك يدي و يقبلها ( ماهذا الذي يفعله!!) و اردت ابعاد يدي عنه الا انه امسك بها بقوة و لاحظت نظراته الحادة تشير لشيء ما فأنتبهت لوجود خادمات و اتباعه من الاسرة

فتوقفت الا اني ( اكره هذا انا لا احب ان ينم لمسي لكن علي ان اتحمل هذا )

نظر لها فريدريك تنظر للجهة الاخرى بكره و حزن :... ( ان هذا واضح انها تكره لمسي لها مشاعرها سهلة التخمين )

فسرنا معا عبر الدرج للدور الثاني

كان مازال ممسكا يدي بإبتسامة : ..

و انا احاول الابتسام بتصنع ( ان هذا صعب جدا )

ثم في الاعلى لا احد بجوارنا قال : اه نحن بأمان هنا

و حينما سمعت هذا بسرعة سحب يدي منه : ... و نظرت للجهة الاخرى

قال بهدوء وهو يضع يديه على بعض : ان ضللت هكذا سنكشف بسرعة ..

قلت مجيبة : اسفة و اعذرني اريد ان ارتاح !

ورحلت لغرفتي

تنهد فريدريك : ااه انها حقا بريئة جدا مشاعرها سهلة الظهور . ( هل كان خيارنا خاطيء ؟)

و رحل هو الاخر

~~~~~~~~~~~



في غرفة النوم اغلقت الباب خلفي

و بسرعة جلست على الكرسي بتوتر : اه تبا هذا ليس مريحا ابدا !! انا حقا لا احب هذا ! ( حتى رغم كونه يعاملني بلطف الا اني لا احب هذا ) : اخشى ان نظطر لفعل اشياء اكثر من هذا .. لا اريد ..

فضممت قدمي الي : ماذا افعل ؟ ارغب بالهرب من هذا المكان ..

فأخذت هاتفي من حقيبتي

و نظرت له : لا يوجد اي رسالة او اتصال ؟ ( من اريد ان يتصل ؟ امي ؟ اخواتي ؟ )

: لا احد حتى يعلم ماذا اعاني الان ؟ لماذا لا احد يشعر بأني في ورطة لا احد يهتم ..

فرأيت اسم سيدريك و قلت : .. ا انا اريده ان يأتي لينقذني ؟؟

قالت سايو هذا بأعين وحيدة لا تحمل اي بريق

~~~~~~~



في اليوم التالي ضل الحال كما هو سايو تمثل كأنها حبيبة السيد فريدريك و اتى اناس ليروها و يحيوها و يباركوهما في حفل صغيرة قبل الحفل الاساسي بعد اسبوع و خمس ايام

قالت سايو وهيا بين حشود الاناس مرتدية ثوب اخضر لسهرة و تنظر ليد فريدريك بخصرها

بعدم راحة و قرف مع هذا مبتسمة ( لا احب هذا انا لا احب لمسه لي لا اريد هذا )

ثم دخلنا المنزل فلقد كانت الحفلة بالخارج بالحديقة الضخمة من المنزل

قال فريدريك بهدوء: عليك ان تتعودي على هذا فكري بأني حبيبك للوقت الحالي ان تعابيرك ليست مرتاحة .. قد يظنها الاناس لانك جديدة بينهم لكن ان ضللتي هكذا طوال السهرة سيشكون ..

قلت بهدوء: س سأحاول اكثر ( ان هذا سهل القول لكن الفعل صعب )

قال بتنهد : ااه انا اسف جدا اعلم ان هذا مزعج لكن ارجو ان تتحملي

نظرت له ( انه يعتذر الي ) و له بهدوء: انا ايضا اسفة حقا لست جيدة بمثل هذه الامور ..

قال بإبتسامة خبيثة : هاها هذا واضح جدا انتي لم مازلت طفلة صحيح؟

صدمت من قوله و صمت خجلة ( لا اعلم كيف ارد عليه فأنا الى الان لا اعلم ماذا اقول ردا لسيد سيدريك حينما يقول هذا ايضا) :..

و قال بهدوء : فلنتدرب قليلا قبل ان نعود ..

قلت بتوتر: ايه؟ ا اجبب علي هذا

قال مبتسما لكن ابتسامته تخفي غضبا مخيفا : طبعا الم تقولي ستبذلين جهدك ؟

قلت ارتجف : اسفة سأتدرب ( انه حقا مخيف ايضا!)

رأيته يضع يده على خصري و بسرعة شعرت بجسدي يتصلب و يتسمر :..

قال بهدوء: ليس جيدا عليك ان تهدأي ..

بتوتر : ل لا اعلم كيف اهدء انا سيئة ..

قال ( حقا انها سيئة بهذا ماذا افعل لاهدئها ؟ و اجعلها ترتاح لي؟) :..

قال مبتسما : اذا الا يمكنك تخيلي اني الشخص الذي تحبينه ؟

قلت بتوتر : ماذا ؟ قال بهدوء : تخيلي اني الشخص الذي تشعرين بالامان والراحة معه ايا يكن فمري انه انا و هكذا ترتاحين

قلت بتوتر وقلقية: هل سينجح ؟ ( اصلا لا اعلم ان كان هناك شخص ما ) ثم فجأة فكرت بسيدريك

وقلت في نفسي ( رغم انه يفعل مثل هذه الاشياء الا اني اشعر بالراحة معه)

لاحظ فريدريك انها بدأت تهدء و جسدها كذلك ( هذا نجح يا ترى من فكرت به ؟)

وابتسم قائلا: احسنتي تعبيرك يدل على الراحة و الفرح قليلا اكثر من قبل

قلت بخجل : ايه ح حقا ؟ ( ا يجب ان اشعر بالفرح ام الخجل اكثر ؟)

ثم سمعنا صوت السيد اراغا رئيس اسرة رواغا يقول : اه هاهيا الشابة التي حدثتك عنها ..

قال شخص ما بهدوء: اذا هذا هيا ؟

فصدمت حينما سمعت صاحب الصوت و لقد كنا معطينهما ظهورنا ( لا يمكن اهو ؟)

و التفت لارى امامي رجلا اعرفه بأناقته و بشرته السمراء و نظراته الحادة الخضراء و لشعره الاسود

فتحت عيني بصدمة و لاحظت ايضا فتح عينيه بصدمة

سيدريك ينظر امامه بصدمة لشابة ذات شعر بني و عينان عسلية مرتدية ثوب سهرة الاكثر نظر لخصرها محاط بيدي رجل اخر فتح عينيه بتوسع ( ا انا احلم ام ماذا ؟)

كانا كلاهما يحملان هذه النظرات المصدومة لبعضهما

قلت بصدمة ( ا انا في حلم ارجوكم قولوا هذا !)

قال سيدريك بهدوء : اه انها هيا اذا .. تبدوا حقا شابة عادية ..

تفاجأت من رده ( ماذا يحدث؟ اهو يتصرف كما لو انه لا يعرفني ؟) صدمت من ردت فعله الباردة الهادئة

و لاحظت نظراته على شيء ما وهو يقول : انها حقا تمثل جيدا ..

فرأيت يد فريدريك مازالت علي و ابعدتها بسرعة و صمت انظر للاسفل

قال الزعيم بتوتر: اه انها مازالت سيئة

قال فريدريك مبتسما : هذا صحيح لكنها بدأت تتحسن هاها لا تقلق يا ابي و سيد سيدريك

انا واقفة بقلق وتوتر وقلبي يدق بجنون لا يوصف ( ماذا سيفكر به سيد سيدريك هل سيغضب مني ؟

بعد ان انتهت السهرة

~~~~~~~~~~~~~~



قلت برعب في غرفتي : ا انه لم يحدثني بل تجاهلني ؟



(انه الان يتصرف كأنه لا يعرفني لماذا ؟ لماذا ؟ ا هذا لانه غضب مني ؟)

قلت بخوف شديد متذكر بقية السهرة انظر له يحدث الاخرين و لا يأخذ نظرة لي : ا انه حقا غاضب مني لا اريد هذا علي ان اوضح الامر انا ..

فأخذت الهاتف و فتحت اسم سيدريك : انا يجب ان اوضح الامر له ( لا اعلم لماذا اشعر انه يجب علي ان اوضح لكن لا اريده لاا اريده ) بتعبير خائف قربت الهاتف الي : لا اريده هو .. < فتذكرت نظرات والدتي و رحيل الجميع> : لا احب هذا ..

~~~~~~~~~~~~~~~~~

في غرفة خاصة من المنزل

كان سيدريك جالسا ومعه كينتو و تودا

و الزعيم اراغا لاسرة رواغا و ابنه فريدريك

قال سيدريك بهدوء معه كأسه : تلك الشابة منذ متى وهيا هنا ؟

قال الزعيم رواغا بهدوء : منذ الامس هذا يومها الثاني بمنزلنا

سأل سيدريك بهدوء :.. لماذا هيا من اختيرت ؟

اجاب فريدريك مبتسما : ليس هناك سوى انها تظهر هالة من الاشخاص العديين و انها مسالمة لهذا اخترناها

قال سيدريك بهدوء وجدية : ماذا لو قررت الهرب ؟

قال الزعيم بهدوء وهو يرفع كأسه: لدينا طريقة تجعلها تبقى معنا لهذا لا تقلق لاي شيء فهيا تفعل هذا لاجل ان تدفع دين والدها و تحمي اسرتها

قال تودا بصدمة :.!! ( ماذا يعني ؟ هيا ارغمت على هذا ؟)

سيدريك بحدة : اذا انتم ارغمتموها ؟

تفاجأ اجميع من هالة سيدريك المخيفة و نظراته الحادة : ايه؟

و كينتو بقلق ( انا اذا التي رأيتها من بعيد في الحفل التي تشبه مفضلة السيد هيا !!) :..

قال فريدريك بقلق مع هذا مبتسم : ماذا بك غاضب ؟

اجاب سيدريك بحدة : تلك المرأة هيا امرأتي !

شرق الزعيم بشرابه : مااا!!

و فريدريك : ا اييه؟ و تودا : مااا؟

كينتو بتوتر ( ان سيدريك ساما حقا لا يهتم بالاتفاق الذي حدث )

قال الزعيم بصدمة : ا اتعني تلك الشابة ؟

قال سيدريك بحدة : اسمع جيدا يا زعيم اوراغا انا لن ادعها تفعل ما تريدون

قال فريدريك بحدة و جدية : لا اعلم ماذا يجري لكن ايها الزعيم سيدريك اليس من السيء ان تنقض اتفاقك معنا ؟ لا يمكننا التراجع الان ! فقط بسبب امرأة !

قال سيدريك بنظرات غاضبة وهو يقف و ينظر لفريدريك الجالس : فقط بسبب امرأة ؟ انت ا تحاول افتعال قتال معي ؟

ارتعب فريدريك منه الا انه ابتسم قائلا بحدة :.. انت حقا مخيف كالتنين لكن لا تنسى انا لم القب بالنمر بلا سبب لن اتردد بقتالك ان اردت

و كانا ينظران لبعض بحدة :..

و تودا :.. ( تبا قد تسوء الامور حقا ان سيدريك ان نظراته لا تظهر اي مزح !)

قال الزعيم بهدوء: ارجو منك ان تهدء من اعصابك سيد سيدريك لم اعلم انها امرأتك و ايضا فريدريك اغلق فمك هذا..

قال سيدريك بهدوء: لا نقاش بيننا انا لن اعرضها للخطر ابدا ..

نظر له الزعيم اراغا بحدة : انت حقا تشبه الزعيم الكبير حينما تضع شيئا برأسك لا تغيره .. ان هذا مذهل لكن لا تنسى عنادك قد يسبب لك ان تحضى بعدو جديد

رد سيدريك ببرود : لقد قلت ان الاتفاق ملغي ( انها الوحيدة التي لا اريدها ان تتأذى )

فجأة فتح الباب :..

قال الزعيم اراغا بحدة : من يجرأ؟!

فتفاجئوا ليروا سايو واقفة تقول بتوتر: اعذروني ..

قلت بنفسي ( اردت ان انتظر خروجه لاخبره وجها لوجه و لكن انتهى بي الامر اسمع ما قالوا )

و لهم بهدوء : ا انا ارجوك ان تسمح لي ان اكمل هذه المهمة

تفاجأ الجميع

وسيدريك قال بحدة : ماذا تعنين ؟ بل ماذا اتى بك هنا اخرجي ..

ارتعبت من نبرته ( انا خائفة لكن لا اريد ان اكون سببا ليحضى بأعداء ) : لا اريد هذا انا هنا رغم اني لم ارد ان اسمع ما قلتم الا اني سمعت كل شيء

قلت بجدية : انا سأكمل المهمة كما قلت سأفعل هذا لانهاء دين والدي بنفسي نظرت لسيدريك بتوتر : لهذا لا داعي لمساعدتك انا لست بحاجة لها ..( اجل انا لا اريد ان اؤذيه )

قال الزعيم اراغا بهدوء: انت ستكميلن ؟ لماذا ؟

قلت بهدوء : لاني و نظرت لسيدريك لثانية

فلاحظ الجميع هذا

وسيدريك ( ايمكن انها تفعل هذا لاجلي ؟)

و اكملت قائلة : لاني لست حقا حبيبته نحن فقط شخصان قابلا بعض بالصدفة

تفاجأ سيدريك من ردها و بحدة صمت :..

في نفسي واقفة بهدوء ( انه سيحتاج لحلفاء في المستقبل لهذا لا استطيع ان اكون سبب في تدمر علاقاته مع الاخرين )

فريدريك بهدوء : فهمت انت لا علاقة لك معه ؟ متأكدة ؟ بإمكانك ترك المهمة و العودة لمنزلك ..

قلت بهدوء : اجل انه اراد مساعدتي لاني اثرت شفقته فقط .. لاني شخص ضعيف لا تستطيع فعل شيء لوحدها عبر عن شفقته لها بمحاولة مس.. !! .. فتفاجأت لارى يدا تحيط بفمي من الخلف و رأيت سيدريك

سيدريك ينظر لسايو التي تنظر له ( ان ارادت هذا اذا ):..

مازال مغلق فمها قائلا : يكفي لا داعي لقول المزيد ..

تفاجأت :!! و قوله مكملا بهدوء: و ايضا انت لست كما قلتي ..لا تجرحي نفسك

نظرت لعينيه التي تنظر لعيني و ليده على فمي ( ماذا بهذا انا هنا اريد ان اساعده بالابتعاد عنه لكن اريد ان ابقى معه الان كثيرا )

قال سيدريك بهدوء :.. حسنا سأضل بالاتفاق معكم

فرح الزعيم اراغا : حقا !!

اكمل سيدريك بهدوء وجدية : لكن انا سأضل بهذا المنزل ايضا

الجميع : ايه؟!؟!؟

قال بحدة وهو واضع يده على رأس سايو و الاخرى حولها : هل لانها قالت انها ليست مهتمة بي يعني اني لست مهتم بها؟ لهذا يا زعيم اراغا ان اردت ان اساعد اسرتك رواغا عليك ان تجعلني ابقى هنا انت لن تمانع صحيح؟؟

قال الزعيم اراغا مبتسما : لا ان هذا سيكون رائعا ان احضى بك بمنزلنا و ايضا هاها انت حقا تشبه رفيق القديم لن يترك امرأته وحدها في منزل رجل اخر هاها بني فريدريك احذر من هذا التنين

و فريدريك مبتسم : اهلا بك .. لكن لا تنسى انا نمر يجب ان يحذر منه و ايضا بخبث مبتسم: سيتوجب علي ان امثل حبيبها امام الاخرين و انت الصديق

قال سيدريك بعصبية :.. اه صحيح لكن هل تظن اني حقا سأتركك معها وحدك ؟

نظرا لبعض وليزر يخرج منهما

تودا بفرح ( واو الاحداث مثيرة و ايضا سأكون قريبا من المكان الذي سيحمل القاتل ) < لا يهتم مادام الامر لصالحه و لكنه ايضا مستمتع لرؤية سيدريك يتصرف على غير طبيعته لاول مرة >

سايو ممسكة بيده ( انا حقا فرحة انه بجواري الان !!)
نست كل شيء عن خوفها و قلقها حينما احاط بيده حولها
~~~~~~~~
في النهاية قال الزعيم اراغا : سيدريك سان هلا امكنك الانتظار هنا قليلا حتى يتم تحضسر الغرفة لك؟

سيدريك بحدة وهو ممسك بمعصم سايو : ارجو ان تعذرني يا زعيم اراغا سأرحل لانتظر في غرفتها

قلت بتفاجأ : ايه ؟( غرفتي ؟)

و نظر الي بحدة : ماذا ا هناك معارضة ؟

قلت بخوف ( هذه النظرات وهذه النبرة لا تبشر بالخير ) و له اهز رأسي بصمت بلا:..

و فريدريك بإبتسامة :.. الا تعتقدوا انك ستجعل الاخرين سيشكون بالعلاقة بينكما؟

نظر سيدريك له بحدة و انا بقلق ( صحيح اخشى ان يتم فشل المهمة وهيا مهمة قد تسبب مشاكل لسيدريك بسببي!) و بقلق نظرت لسيدريك:..

لاحظ سيدريك نظرات سايو القلقة و قال بحدة لفريدريك و ذكاء: ماهذا ؟ هل نسيت ماذا اكون لخطيبتك المزيفة ! الست قريب لها ؟

تفاجأ فريدريك من نظرات سيدريك وهو يكمل قائلا وهو راحل : لا تفشل الخطة بعدم تذكرك تفصيل صغير كهذا ..

و بصدمة فريدريك مبتسم الا انه غاضب وهو يقول : اه اسف سأنتبه

و سيدريك و فريدريك يفكران بنفس الشيء ( حقا انه يثير عصبيتي بعد كل شيء انا حقا كنت اعلم انا وهو لن ننسجم ابدا !)

و وقف تودا و كينتو لحقا بسيدريك

الا ان كينتو اوقف تودا بإبتسامة حينما رأى سيده يصعد الدرج و خلفه سايو : حسنا يكفي هنا ..

قال تودا بتفاجأ: ماذا ؟ علينا ان نلحقهما و احتاج ان اعلم مذا يجري بالضبط !

قال كينتو مبتسما لتودا : اعلم ان عملك مهم لكن قال بإبتسامة مخيفة : لكن سيدريك ساما يحتاج لخصوصية مع الانسة ..

و تودا برعب : حقا كينتو انت شيء اخر رغم كونك من الخارج مسالم الا ان خلف هذا الوجه المسالم شخص اخر لا يصدق ..

قال كينتو مبتسما : اهاها هيا لا تكن هكذا انا لست سيئا .

و تودا بتنهد : ااه حسنا فهمت ( رغم اني تحمست لرؤية ذاك الشاب الذي يعرف ببرودته و هدوئه يغضب و ايضا لسبب امرأة من هيا انا حقا اشعر بالفضول !!)

~~~~~~~

في الطابق الاعلى قال سيدريك بهدوء:.. اين هيا غرفتك ؟

بتوتر وانا مازلت ممسكة مع معصمي ( انا قلقة و خائفة انا اخشى ان يكون غاضبا كسف لا يفعل بعد كل هذا ؟) و له : ا امم التي هناك ..

و ذهبنا للغرفة و فتح الباب سيدريك :..

اراد الدخول الا انه توقف لان سايو توقفت قائلة بتوتر: س سيد سيدريك انا لا اريد الدخول معك للغرفة

تفاجأ و بصدمة: ماذا ؟

قلت بقلق : لا اريد هذا لانك تبدوا غاضبا و على وشك الانفجار ..

قال بهدوء وهو ينظر لها : ماذا انا غاضب ؟ كيف هذا ؟ الا ترين انا بأتم الهدوء ..

نظرت له بخوف : قد تقول هذا الا ان عيناك لا تظهران هذا .. انت غاضب !!

نظر لسايو الخائفة و ترتجف قليلا و تنظر للاسفل ( حقا لماذا هيا خائفة هكذا ؟ ابسببي ؟ لاني زعيم ياكوزا ؟ )

قال بتنهد وهو يبعد يده عن معصمها : ااه لا تقلقي لست غاضبا جدا .. لهذا هلا دخلنا اعدك لا تقلقي لن اغضب

حينما سمعت هذا رفعت رأسي : ايه حقا ؟ لن تغضب مني ؟

قال بهدوء : اجل

فدخلنا الغرفة كلانا واغلق سيدريك الباب ( انا حقا لست هادئا انا غاضب لماذا هيا لم تطلب مساعدتي لماذا هيا يتم لمسها من قبل رجل اخر ؟)

و كان سيدريك ممسكة بقبضة الباب و بقوة قبضها بسبب تذكره منظر سايو وهيا بين يدي فريدريك :..

و انا نظرت له و لاحظت نظراته الحادة الباردة ( انه غاضب رغم انه قال انه ليس هكذا ) بقلق وندم نظرت للاسفل :.. و كلانا واقف بصمت

انكسر الصمت حينما ابعد سيدريك يده عن المقبض : اه حقا لم اتوقع انك ستكونين هنا و لكن شككت بهذا حينما تلقيت رسالة و لاول مرة منك و مزخرفة ..

قلت و انا انظر له واضع يديه على بعض / ايه الرسالة جعلتك تشك ؟

قال بجدية : اجل انتي لم ترسلي لي قط و لسبب ما انتي هكذا بلا سبب ترسلين و تخبريني عن مخططاتك هذا حقا غريب

قلت بصدمة ( انها اثارت مفعولا معاكسا مما اردتها ان تفعله !) و له :.. اه ها ها ..

لم تعرف سايو ماذا تفعل لكنها سمعته يقول بهدوء: حسنا لا نستطيع تغير ما حدث لا اعلم ماذا اقول لك لكن لا اعتقد ان عتابك و توبيخك الان سيدر بنفع لقد انتهى الامر وانتي هنا .. لهذا سأتغاضى عن هذا .. لكن مازلت قلقا فبعد كل شيء احضروا شابة لا تعرف شيئا عن عالم الخطر الذي نعيشه .. انا قلق على سلامتك

نظرت له بتفاجأ يقول هذا و بتعبير قلق وجاد

شعرت بقلبي يدق و قمت بإغلاق فمي بقوة و الم :..

سيدريك بجدية ( علي ان احميها فبعد كل شيء هناك قاتل مجهول و سيستهدفها ) ثم فجأة فتح عينيه :!؟! شعر بأحدهم يمسك ببدلته و نظر لسايو : ماذ؟ الا انه صمت بدق قلبة قوية جعلته يفتح عينيه تفاجئا :!!

فلقد كانت الدموع تنهمر من عينيها نظر لها ( انها ترتجف و تبكي طبعا فمسألة كهذه ليست سهلة ان حياتها بخطر )

حينما اراد التحدث ( علي ان اهدئها و اطمئنها ) :.. الا انه توقف

فلقد سمعها تقول بصوت باكي و حزين / ظ ظننتك ستغضب ظننتك ستنزعج مني .. سيد سيدريك لا تغضب مني و ارجوك

صدم من قولها هذا و هيا تكمل تنظر له بنظرات خائفة قلقة : لا تتركني انا هذا ما اخشاه ... ا ان تبدء و تكرهني كذلك و الدموع تبدأ التساقط من عينها اليسرى تنهمر ا

نظر لها بتأثر من تفكيرها ( اهذا ما كانت تخشاه ؟ و ايضا < تذكر محاولة تقديم نفسها لاجل حمايته > كيف انزعج من شخص مثلها ضعيفة و سريعة البكاء لكن تهتم لمن تحب و تراعي مشاعر الاخرين < تذكر ابعاد يد فريدريك عنها > )

بخوف ابكي ( لا اعلم لماذا اشعر هكذا فجأة لا اريد ان يكرهني كما فعلت والدتي ان ينزعج مني كالاخرين )

وله ببكاء : اعلم اني اسبب مشاكل كثيرة لكن .. سأحلها بنفسي لهذا لا تتعب نفسك بي .. كالان .( اجل لا اريد اثقال وزيادة مشاكله )

لكن فجأة شعرت بدفء يحيط بي و بصدر عريض فلقد كنت معانقة من قبله رفعت رأسي و التقت عينانا التقيت بعيناه الخضراء الحادة لكنها دافئه مع بصوته الهامس الهاديء:.. قد اكون شخصا باردا و صارما الا اني لن اكره شخصا بسبب اشياء كهذه و لن انزعج منك ابدا لا تنسي انا منجذب لك كيف اترك من انا منجذب لها هكذا لا اهتم كم عدد المشاكل التي تفعلينها سأساعدك بحلها ..

فشعرت بقلبي يؤلمني و الاكثر دموعي لم تتوقف بل ازدادت انهمارا و احطت بيدي بجانبيه وبقوة بكيت بين ذراعيه القوية شعرت بالامان الذي فقدته منذ زمن بين يدي سيدريك

سيدريك بصمت يعانق سايو التي تبكي بين ذراعيه بحرقة :..

ثم بعدها سيدريك جالس على اريكة و سايو نائمة على قدمه و نظر لها : لقد بكت حتى نامت حقا طفلة و لم تغير ثيابها

ثم نظر لعينيها بها بقايا دموع و مسحها :.. ( سماع صوت بكائها يصبح مؤلما كثيرا لا اعلم لكن انا حقا اصبحت لا احب رؤيتها هذه الشابة التي نائمة براحة الان بحضني انها لا تعلم كلما تعرفت عليها اصبحت لا اريد ان اراها تتألم ) :.. متى اصبحت هكذا ؟ لطيفا ومراعيا ؟
رد مع اقتباس