الموضوع: ملكي ( my king)
عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 11-16-2015, 12:12 AM
 
جزء جديد ^^#
اتمنى القى تفاعل منكم
~~~~~~~~~~~
{'تبرأة }

قلت بخوف جالسة في غرفتي : ماذا افعل ماذا افعل انا ساسبب بمقتل اسرتي .. فليخبرني احدكم ماذا افعل انا لا اعلم لقد ظننته حقا يحتاج لعلاج لاخته لهذا اردت مساعدتها لكن هنا الجميع اشرار ثم شعرت بالم يدي مجدد وقلت ابكي : ان هذا كله كثير علي انا .. تذكرت منزلي وامسكت قلادتي بقوة متمنية : اريد العودة ..
قالت ناتالي بجدية محدثة الحاكم منحنية له في مكان عمله حيث يوجد هنري و مايكل : سي ساما لن تفعل شيء كهذا ابدا لهذا ارجوك لا تعاقبها هكذا انا ارجوك ان تثق بها وان تجعلني أحدثها
قال مايكل بعصبية : اخرسي يا خادمة انها حتى لم تدافع عن نفسها ضلت صامتة وأيضا انت قد تساعدينها بالهرب مع ذاك الرجل الوقح
قالت ناتالي : ارجوك سيادتك انها لم تفعلها
قال هنري بتنهد : ااه ان الوضع صعب ما كان عليها ان تتصرف هكذا اليست شاكرة لكون الحاكم تركها هنا حتى بعد خداعه قال نايت بهدوء بنظرات حادة : انا لن اغير قراري حتى تهدء الأمور
قالت ناتالي بخوف ( تبا انا لا استطيع فعل شيء لكن سي ساما ان كانت وحدها ستنهزم لضعفها ) وله رغم خوفها من نظراته: ارجوك فقط دعني انا ابقى بجوارها
قال الحاكم نايت بجدية: لماذا ؟
قالت ناتالي: انا قلقة عليها ..
قال مايكل : لا تخافي ليس وكاننا سنقتلها نحن نعطيها الطعام
قالت ناتالي : هذا ليس ما عنيته سي ساما ليست شخصا يستيطع احتمال الوحدة قط سي ساما كما قلت لا تدافع عن نفسها لانها منذ الصغر عوملت بطريقة مختلفة عن الاخرين بسبب قواها و مظهرها لم يعاملها احد بلطف و حتى ان تم معاملتها بلطف كان ما زال هناك تلك النظرات الشفقة او الخوف منها لقد كانت تلقب دوما باللقاب غير حسنة مع هذا هيا لم تدافع عن نفسها لانها شخص لا يحب التحدث عاشت صامتة و الأشخاص الوحيدين الذين يفهمونها هم أهلها لهذا لم تهتم قط بالدفاع لانها تملكهم لم تلقي بالا فطالما هناك شخص يحبها كاسرتها لن تهتم للعالم وأيضا انا واثقة ان سي ساما مهما جرى لن تخونك ابدا
فقال هنري بجدية وحدة : وكيف ذلك ؟ ..كيف نثق انها لن تؤذي سيادته ..
قالت ناتالي بجدية : لان اسرتها تحت رحمة الاسرة الزعيمة
فتفاجئوا
قال الحاكم نايت بحدة: ا تعنين انهم يستخدمونهم ضدها؟
قالت ناتالي بجدية : اجل لهذا ان فشلت سيتم نفيهم كخونه او ربما يقتلونهم..
قال هنري : ان هذا تصرف قاسي
قالت ناتالي بهدوء : لهذا مهما جرى انستي لن تفعل شيء قد يؤذي باسرتها لهذا ارجوك ثق بها .. جلالتك
فتذكر تعابير سي حينما نظر لها مع ذاك الرجل ( حقا لقد جعلت غضبي يتملكني و أيضا لقد خشيت من مواجهة حقيقة انها قد تحبه لماذا ؟ لا اعلم حقا فانا فقط حينما اراها دائما من بعيد اشعر بالراحة و السكينة لهذا لا اريد التفكير باختفائها )
فاتجه ناحية جناح الحاكمة
قال للحرس : ارحلوا فانحنوا وابتعدوا
كنت جالسة في غرفتي ابكي : انا خائفة ..
فرايت الباب يفتح : ؟؟ تفاجات لارى الحاكم نايت فكان ينظر لي بجدية :..
شعرت بالخوف ونظرت للجهة الأخرى ( هل اتى ليعاقبني انا خائفة )
نظر لي ( لقد كانت تبكي .. وأيضا هيا خائفة مني)
قال لي وهو واقف مقابلي: هل فعلتها ؟
قلت : ايه ؟
فقال لي بحدة: هل حقا تحبينه؟
قلت بصدمة وخوف( انه يشك بي ) كنت صامتة:..
نظر لي وتذكر قول ناتالي ( مهما جرى فلا احد كان يعاملها بلطف فقال : أي انها تعلم ان لا احد سيثق بها ان تحدثت عدا اسرتها )
قال بجدية : ان صمتك لن يساعدك انا لن افهم ما جرى معك ان لم تتحدثي فتفاجات لقوله ونظرت له بعيني الدامعتين : ..
قال لي : ان الصمت لن ينفعك هنا مع انك تدافعين عن الاخرين وتهتمين لهم الا انك لا تفعلين هذا لنفسك .
قلت ( ان هذا حقيقي انا لا اهتم لنفسي و لا ادافع عن نفسي لاني اعلم اني لن اصدق ..لكن حينما اراه اتيا لي ليسمعني لا اعلم ماذا اعبر عن نفسي انه حقا يعرف كيف يتعامل معي ) وله ببكاء: لو اني قلت اني لم افعلها هل ستصدقني ؟
قال لي : اذا انت لست حقا تحبينه ؟ فقلت له ابكي : اجل انا حقا لم افعل أي شيء معه لقد كان يحدثني عن اسرته وان لديه اخت مريضة لهذا كنت اعطيه الدواء فقط لا شيء اخر اقسم لك الا انه فجاة قال انه يحبي مع هذا اعلم انه كاذب .. ارجوك ثق بي فقال لي بوجه جاد : انا اثق بكل كلمة قلتها
قلت متفاجئة : حقا ؟؟ ( ماذا بهذا التعبير الجاد انه يجعلني اريد ان ابكي اكثر..)
قال لي وهو يأتي لي : اجل انا اعلم ان شخصا مثلك لن يفعل هذا الا اني استسلمت لغضبي ولم افكر جيدا
قلت بفرح بشدة : شكرا لك انت حقا حاكم عادل اهي اهي ظننتك لن تثق بي بعد الذي حدث انا حقا لن اخونك فانت زوجي فتفاجا من قولي : انت تعتبريني زوجك؟
قلت له ابكي : طبعا انا لن اخون زوجي حتى لو كنت تعتبرني فقط اداة سلام انا اتيت كزوجة لك اهي اهي لكن الان الجميع يظنني خائنة ..اهي ماذا افعل يا سيادتك ؟ ..
قال ( حقا انها بريئة ..) فقام الحاكم نايت بوضع يده على خدي : لا تهتمي لهذا انا لدي فكرة لابرئك ..
قلت بخجل من يده التي علي : حقا ؟؟
قال لي مبتسما بشر : اجل فبعد كل شيء اكره ان يمس احد شيئا ليس ملكه وخاصه انه ملكي
قلت برعب / اه حسنا ..
في اليوم التالي في منزل الدوق ماكسيميلون أتت ناتالي له : سيادتك ان هذه رسالة سرية من سيادتها تتمنى ان تزورها
قال مبتسما : اوه ظننت الحاكم منع ان تزور او تتحدث اي احد ثالت ناتالي بهدوء: سيادتها ستسلل لرؤيتك فبعد كل شيء انت قلت انك تحبها و ظهر انها كانت تحبك و كخادمة مخلصة لها اريد ان اساعدها لتهرب من هنا
قال النبيل مبتسما : اه شكرا لدعمك لنا ..ساتي لاجلها اخبريها بهذا !
فرحلت ناتالي
و كان الدوق :بففت و بدأ يضحك بسخرية : هاهاهاها انها حمقاء لقد ظنت حقا اني عنيت ما قلته لكن هذا جيد ساستفيد من الوضع و اريها انها مجرد قمامة
فكان مكتوب في الرسالة < انا حقا أتمنى رؤيتك لقد افتقدت زيارتك وانت محق لقد كنت اشعر بالوحدة بسبب برودة الحاكم ولقد فرحت حينما ضممتني لهذا اتمنى لو لمرة أخيرة رؤيتك في منتصف الليل في حديقتي وحدنا لقد دبرت كل شيء سانتظرك> فقال يضحك: هاهاه ان أولئك القبيلة مجرد مغفلين
في منتصف الليل كنت وحدي وحينما رايت انه تسلل للقصر قلت له : اه ماكسيميلون ساما لقد فرحت برؤيتك فاتيت ناحيته لاضمه الا انه ضرب يدي : لا تلمسيني
قلت له : ايه .. م اذا تعني . ؟
قال لي بجدية / لا تلمسيني يا مشعوذة انت حقا سهلة الخداع
قلت بصدمة : ماذا بك تغيرت الم تقل انك تحبني ؟ لماذا اتيت اذا ؟
قال لي بخبث: هذا سهل حتى استطيع اهانتك اكثر فانت حمقاء انا لم احبك قط اردت ان انهي العلاقة بينك و الحاكم لاجعل اختي زوجته
قلت بصدمة : لم أتوقع هذا انت استغليتني .. انت لعبت بي!
فقال لي : اجل انا لا اريد سوى الاستفادة من صلتي بالحاكم لهذا ساضمن رمي الحاكم لك !
فجاة ظهر فالكون خلفه قائلا : يا الهي يالك من ثعبان قذر
فقال بصدمة : أيه ما هذا ؟؟
قلت بهدوء: الامركما تراه لقد نصبت لك فخا كما نصبت واحدا لي
قال الحاكم نايت بجدية ظاهرا بنبرة مخيفة: انت لك حقا جراة على ان تفكر بلمس الحاكمة و محاولة اشعال حرب فارتعب منونظرة الحاكم نايت و نبرته : ماذا ؟!
قال الحاكم نايت : يا حرس خذوه للسجن وادبوه حتى يتعلم ان لا يلعب في القصر و معي !
قال فالكون حامله بيد واحده : انا سافعل فانا لا احب ان يقوم احد بايذاء سيادتها
قال هنري بجدية : لماذا فالكون هنا ؟؟ الى الان لا افهم ؟
فقالت كيمي : اسفة على تطفل جنرال فالكون لكن حينما سمع ان هناك طريقة لمساعدة تبراة الحاكمة انضم للخطة يبدوا انه يقدرها
قال هنري ( واو لقد اكتسبت فالكون ) فنظرت لنايت و قلت له بامتنان/ شكرا لك على ما فعلت انا فرحة لوثوقك بي لاقول الحقيقة انا لم اهتم قط ان وثق بي الاخرين لكن انا حقا فرحة حينما رايتك وثقت بي وأيضا لقد سمعت ان ناتالي من تحدثت لك انا حقا فرحة جدا لانك استمعت لها !
قال لي : لا تقلقي فقط حاولي ان تنتبهي من الان
قلت مبتسمة بلطف وسعاده : حسنا شكرا مجددا !
فكان ينظر لي بصمت ( ابتسامة نابعة من قلبها ..) ثم ذهبت لناتالي وعانقتها قائلة : انا احبك
قال هنري: يبدوا ان لك منافس صعب
قال نايت : عما تتحدث؟ ثم تم تبرأت الحاكمة سي و معاقبة النبيل ماكسيميلون بالحبس لمدة 5 سنوات < مازال ابن اسرة نبيلة لهذا تم تخفيضها لسنتين >
رحل الجميع
في الليل كان نايت جالسا في غرفته يقوم باعماله وحده :.. ثم فجاة سمع قول الخدم : سيادتك ان الحاكمة أتت للزيارة
قال بتفاجا: ايه؟! ( ماذا ؟؟ في مثل هذه الساعة ؟؟) ولهم : ادخلوها
دخلت لاراه جالسا يقوم بالكتابة قلت له بهدوء: اعذرني على تطلفي في مثل هذا الوقت ..
قال لي : ماذا اتى بك ؟
قلت له بخجل / حقيقة ..
قال ( ما بها محمرة بشدة ) : ,,, فقلت ( تبا انا متوترة لا اعرف كيف اقولها رغم ان ناتالي قالت لي ان هذا سيكون سهلا لكن انه صعب )
قال بصدمة ( ما بها انها متوترة لا تقولوا لي انها .. لا مستحيل انها مجرد طفلة بريئة ) :,,, الن تتحدثي ؟
قلت له : ا يمكنني ان اعد لك الشاي ؟ ( أخيرا قلتها )
قال بصدمة ( كل هذا التوتر من اجل ان تطلب اعداد شاي و بمثل هذا الوقت !!) ولي متنهدا : ااه
قلت بقلق: هل انت غاضب لا تريد ؟
قال لي : كلا لكن لماذا شاي بمثل هذا الوقت ؟ اجبته : انا اريد ان اصنع لك شايا يساعدك على الاسترخاء وتقليل تعبك فلقد لاحظت انك تعمل كثيرا و لا تنال قسطا من الراحة
قال لي بتساؤل من دون اي معنى لكلماته / هل كنت قلقة ؟
قلت له بهدوء وانا اعد الشاي : اجل فانت بشر بعد كل شيء جسدك سيتحطم هكذا .. فكان صامتا من اجابتي ( هيا كانت قلقة ؟) :..
اعطيته الشاي قال وهو يشم رائحة الشاي : اممم انها حقا تهدئني
قلت له مبتسمة : اجل فهذه الأعشاب جيدة لتقليل التوتر والانهاك .. فبدء يشرب و احضرت بعض الكعك : تفضل قال مبتسما : اوه لقد احضرت هذا أيضا
قلت له : وجبة خفيفة .. فنظر لي جالسة بصمت :.. وهو يقوم بعمله ( انها حقا لا تحب التطفل على الاخرين او ازعاجهم ) فكنت أقول ( اذا هكذا الحكماء يسهرون على الاخرين انه حقا مدهش هذا الحاكم انا حقا فرحة لكوني اعرف شخصا مثله طيب عادل صارم و أيضا علي ان اعترف انه يبدوا جذابا لكنه مخيف حينما يغضب ..) قلت بنعاس :.. ( ما هذا الشعور الغريب الدافيء الذي اشعر به لدى رؤيتي له كما حدث حينما اخبرني انه يثق بي ) :..
استسلمت للنوم فنظر لي ( لقد نامت وهيا جالسة حقا ) فات ناحيتي وحملني : حقا انها كالاطفال تحتاج للرعاية دوما
فنظر لي بين ذراعيه : ... لو اني لست لطيفا لكنت هجمت عليها منذ زمن انها حقا سهلة الافتراس
وضعني على السرير فعاد لعمله ونظر لكوب الشاي وقال بلطف ( مع هذا انا لا امانع بوجود شخص مثلها هنا ) / ,,, بدء يحتسي الشاي بتمتع و استرخاء
الصباح التالي استيقظت على صراخ احدهم قائلا : ايتها الوقحة ماذا تفعلين ؟؟ فقفزت رعبا : هاه ماذا جرى؟
قال مايكل : انت ا تحاولين مهاجمة اخي ؟! لديك جرأة فقط لثانية ابعدت نظري ..
قلت له : عما تتحدث فقال لي بعصبية ساحبا الغطاء : اخرجي !!
قلت بتفاجا : ايه ! لح لحظة ا اين انا ؟
قال لي بعصبية وغضب: لن اسمح لك بخداع اخي !!
وايضا انت لست مثيرة !!
قلت له بخجل : ع عما تتحدث.. ( هل يظنني اتيت لاغريه !!) فاحمر وجهي
قال مايكل مشيرا باصبعه علي: و وأيضا لقد نام بسببك على الاريكة!!
قلت بصدمة : ح حقا !! (تبا لم ارد ازعاجه لكني جعلت الحاكم ينام على الاريكة !!)
قلت له بقلق: ل لم اقصد هذا ..
فقام بامساكي بقوة مع يدي : فقط اخرجي !! فرماني في الخارج فعدت لغرفتي و ناتالي بحماس: اذا !!
نظرت لها وقلت : .. لم لماذا يظنني الجميع اريد فعل هذا ؟ فقالت باحباط: ايه اذا فشلتي ؟ فقلت لها بخجل وبعض العصبية : في الأصل لم اذهب له لاجل هذأ .. قالت ناتالي بهدوء: مع هذا لم يقم باي شيء لك .. وبقلق : انه حقا لا يفكر بك كحاكمة وزوجة انا حقا قلقة ان يأخذ احد مكانك
نظرت لها وقلت وانا اغتسل فلقد ذهبنا للحمام الضخم وهيا تغسلني : منذ البداية وانا واضعه في نفسي اني لن أحاول اللحاق لما هو بعيد عني الم اقل هذا لك وأيضا لقد خدعته .. فانا مجرد فتاة فلاح ..
نظرت ناتالي لي ( ماذا يعني هذا انها ستضل فقط أداة سلام لنا ؟ رغم ان هذا عملي فقط ان اراقبها لكن مراقبتي لها سببت لي ان ارغب بحمايتها و اسعادها )
كنت صامتة بقلق وتوتر ( تبا .. لكن انا ماذا شعرت به في الامس .. ذاك الشعور بقلبي الغريب؟)
رد مع اقتباس