الموضوع: ملكي ( my king)
عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 11-16-2015, 11:32 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته #^^#
انا عن جد فرحة لاشوف تعليقات جميلة من lass و من narena san
نورتوا روايتي بتعليقاتكم و على فكرة التصميم ما اعرف كيف اسويه ^^؛
و عشان ردودكم بحط جزء طويل ثاني عشانكم ^^
~~~~~~
{ اختطاف }

مر خمسة ايام على لقائي بالحاكم نايت فلقد كان مشغولا جدا في الصباح يوم مشمس كنت في استحم و ناتالي تقول لي: ااه مجددا لم يأتي سيادته رغم اني ظننت انه بدأ يهتم لك ..
كنت بخجل اقول وانا في المسبح الكبير بخجل قليل ( انه يهتم لامري ؟ هذا مستحيل !) لها بهدوء : ع عما تتحدثين ؟ لقد قلت لك هو لا يراني شيئا ..
كانت ناتالي بهدوء: حسنا حسنا فهمت ..( مع هذا انا اريد ان يهتم لها )
فجاة سمعت صوت مارغريت تقول داخلة بحماس وسرعة : سيادتك ! نظرنا لها :.؟!
و ناتالي بعصبية : الم اقل لك لا تدخلي ؟! ثم قالت بحماس: اه هذا ليس وقتك ! ا ان الحاكم اتى للزيارة
فتفاجات : ا ايه !!
قالت ناتالي بتفاجا أيضا : غريب . ( فدوما هو لا يأتي لكن في هذا الصباح الباكر ؟ ... ) قالت بهدوء ساخرج : لاخبره انك في تستحمين!
قلت بحماس غريب ( لكن هذا يعني انه سيرحل وأيضا هذه اول مرة يأتي بنفسه لجناحي ) فقلت لها اقف من المسبح : لا !
يجب ان اراه
قالت ناتالي بتفاجا: ايه ؟ ( ماذا بهذا الحماس؟) ثم قالت بهدوء: حسنا ..
فلبست ثيابي بسرعه و شعري مازال مبتلا ( اجل ان هذه فرصة نادرة .. قد لا تعاد ... لكن ما السبب لفرحي ..؟ )
نظرت للامام لارى الحاكم نايت جالس يحتسي الشاي الذي قدمته مارغريت :.. فلاحظ خروجي : اه صباح الخير ..
قلت له مبتسمة بخجل و توتر: ا اجل صصباح الخير
نظر لي فتفاجا : شعرك !
قلت له بخجل : اه ا اسفة ( تبا نسيت تزيين شعري!)
قالت ناتالي بتنهد: ااه سيادتك قلت لك ان تنتظري .. اسفة يا سيادتك الحاكم لمظهر سي ساما هكذا ...
قال مبتسما بهدوء : لا داعي للاعتذار أيضا لماذا لم تخبريني انك تستحمين لكنت اتيت بوقت اخر ..
قلت له بسرعة : ك كلا لا اجرء على هذا
نظر لي مبتسما ( الاني الحاكم؟ حقا انها مازالت تخافني ..)
قام باخذ المنشفة من ناتالي : ؟؟ فقام بوضع المنشفة علي وقام بتجفيفه قائلا بصوت هاديء ودافيء : عليك ان تحذري من البرد
شعرت بالخجل وقلبي يدق بسرعة كبيرة فكنت انظر للاسفل بخجل ( انا حمقاء .. لقد جعلته يقوم بهذا ..)
قامت ناتالي ومارغريت بالرحيل تاركينا وحدنا فلقد رفع الحاكم نايت يده بمعني الرحيل

فنظر لي انظر للاسفل : حقا لن اغضب ان قلت لي ان اتي بوقت اخر
قلت له بهدوء: الامر انك اتيت بهذا الوقت المبكر لابد ان الامر مهم .. ( وأيضا انا اريد شكره لجعلي انام بسريره .. ) :...
قال لي بعد ان انهى التنشيف : هكذا اصبح جافا و أيضا منفوش قليلا
قلت بخجل : ه هل هو بشكل سسيء!
فنظر لي وقال ( انها خجلة جدا و قلقة انها حقا تظهر الكثير من المشاعر بسهولة ..) ولي : مع هذا انت تبدين لطيفة ..
تفاجات من قوله ( لطيفة؟) نظرت له بخجل محمرة : .. شكر كرا فتفاجا من نظراتي وتعبيري(....):...
فجلسنا كلينا عند طاولة الطعام نتناول الإفطار فلم يتناول نايت افطاره بعد فلقد كان مشغولا لياكل.
قال لي بهدوء ونحن نشرب الشاي: امم انه مهديء ومنعش
كنت بهدوء مبتسمة: اه هذا جيد انا احضرته خصيصا لك ! قال بهدوء : خصيصا لي؟
قلت وانا اضع ورقة نبتة حمراء: اجل هذه الورقة من نبتة النيروا وهيا نبتة تعرف بكونها تساعد الشخص الذي يعمل كثيرا بان يسترخي اي م مثلك
نظر لي بهدوء:... كنت بتوتر وقلق: ا ارجو الا اكون اتدخل كثيرا..
قال لي بهدوء وهو يشرب الشاي بابتسامة: كلا انا ممتن لتفكيرك بي كما فيذاك اليوم فتذكرت نوم بسريره وقلت بسرعة: اه اجل تذكر ت نظري لي باستغراب:؟! قلت له بخجل وتوتر : اه اسفة لاني نمت بسريرك و ش شكرا للطفك ي حاكم نايت!
نظر لي : حاكم نايت؟ كنت انظر له : ايه؟ قال لي مبتسما : نحن الان زوجان و لاجل الا يشك الاخرون بزواجنا وعلاقتنا عليك ان تاذيني ب نايت!
كنت بصدمة: ايييه؟!
نظر الي ( واو ماذا بهذا التعبير المصدوم؟) :.. هل هذا صعب ؟
كنت بسرعة وجدية: ا اجل ل لكن ما رأيك ب نايت ساما ؟ قال بهدوء: لا فرق..
كنت بتوتر : ل لا استطيع فعل هذا بعد كل شيء انا لست بمقام يسمح لي..
نظر الي ( انها حقا تفكر كثيرا بمقامها و تحذر من ان تفعل شيئا خاطئا ) ولي بجدية: انت الان لست اي احد انت زوجتي الحاكمة!
تفاجات من نبرته و نظراته الجادة( هل اغضبته بحماقتي ؟) و بهدوء : ا اسفة ..
كان ( ايه هل فهمت اني غاضب؟) :. لم اعني اني غاضب !
نظرت له بتوتر:..
كان ( انا سيء لا اعلم ماذا اقول لها؟) :..
كنت بتوتر: ا اذ ماذا اتى بسيادته هنا ؟ لابد ان هناك امر طاريء؟.. لكي تأتي .لجناحي
نظر الي ( مجددا ؟ انها تتحدث وكانها ليست سوى اداة سلام؟) :.. هذا صحيح لقد اتيت لاطلب منك ان تقومي بزيارة مشفى به مرضى و مصابين من الجند الذين قاوموا الثائرين!
كنت : اوه ح حقا( انا اعلم انا لست سوى اداة له لكن ..):.. ا ايمكنني ان اقول شيئا.. نظر الي : ما هو؟
كنت بقلق ( ارجو الا يغضب ) : ق قواي هل علي ان استخدمها؟ نظر الي : هل قلت ان تستخدمي قواك؟
كنت بتفاجأ : ايه؟ قال لي بتنهد: ااه انا لن ادعك مجددا تستخدمين قواك الا للضرورة فبعد ان رأيتك لا تستيقظين الا بعد يوم شعرت بالقلق فنظرت له بتفاجا : انت قلق؟
قال لي بهدوء وهو يشرب الشاي :اجل قلقت ماذا لو لن تستيقظي؟
كنت مصدومة( هل انا حمقاء لماذا اشعربالفرح هكذا؟ انا علي ان الا افكر هكذا لكن هذا الحاكم الذي شعره كالذهب و عيناه كالسماء انه يبهرني دوما!) وبهدوء: انا سابذل وسعي لاعالج المرضى ! مهما جرى ساكون دعما لك! نظر لي اقول ها بنظرات جادة( ماذا بهذا فجأة؟) بابتسامة: ساثق بك اذا ..
كنت مبتسمة( اعلم انا حمقاء ) :. اجل سابذل وسعي لاني .( ماذا انا احاول قوله ؟)
نظر لابتسامة سي و توقفها بالمنتصف و كان صامتا ينظر لها بحدة ( ماذا ارادت ان تقول؟ ) :...
في العربة كان هناك مايكل بعصبية : حقا لماذا علي ان اتي ايضا؟! نظرت له ( لماذ الامير مايكل معي ؟ انه يخيفني و لا يطيقني!) :...
وكانت اليزابيث ايضا موجودة و ناتالي و مارغريت
في الخارج حرس كثر و من بينهم حرس اليزابيث الخاصين
كنا نسير في المدينة ( انا رغم وجودي هنا تقريبا لشهرين لم ارى المدينة او اسير بها انها حقا مدينة امنة < تذكرت صورة نايت وهو يعمل بجد> كل هذا بفضل عمله ) :.. جميل .
كان مايكل ( انا حقا لا زلت لا اثق بها !) :.. واليزابيث بهدوء: امير مايكل توقف عن النظر لسيادتها هكذا قال بهدوء: ااه انت حقا مزعجة اليزابيث!
كانت بتنهد( انه حقا يحب اخاه الحاكم كثيرا!) : الغيرة غير جيدة قال بعصبية وخجل : ماذا؟
نظرنا لمايكل الخجول و اليزابيث يتحدثان بعفوية :... ( انهما يبدوان قريبان؟)
حينها امام المشفى قابلنا المدير و الاطباء و كنت ابتسم واحدثهم ثم دخلت الغرفة التي بها المصابين وبدأت اعالج كل واحد بعد ان غيرت لباسي لزي التمريض و بدأت اعلجهم بمعرفتي بجدية و دون تقاعس
كانت نيكا < حارسه خاصة و قوية من حرس اليزابيث > تنظر لسي التي تعمل بجد : انها حقا تعمل من قلبها ! قالت اينو< حارسة ايضا من حرس اليزابيث > وهيا واقفة بابتسامة: محقة لم اتوقعها ستعمل هكذا انها حقا جادة بعملها !
كان مايكل ينظر لسي التي تعالج المرضى بنفسها و تفحصهم( انها ليست سيئة علمت الان لماذا اراد اخي ارسالها هنا لتري الاخرين مقدرتها و علمها ):..
بعد ثلاث ساعات من العمل
كنت جالسة في غرفة الاستراحة التي اعدت لاجلي من قبل مدير المشفى ( واو هذا اذا ما يدعى بمشفى .. ادوات مطورة جدا ) :... تاخرت ناتالي والحارستان بالحضور..

شعرت بالم بيدي / اه .. ( تبا انا لم اعلم ان يدي ستضل تؤلم هكذا لماذا ؟ ماذا افعل لابعد الالم نهائيا ... ) كان وجهي يحمل تعبيرا متالما /...اه تبا علي ان اشرب علاجي ( انه مع ناتالي !)
حتى بعد دقائق ذهب الالم : اه جيد انه رحل .. فجاة سمعت صوت احدهم يسير في الخارج : همم؟ ثم وقفت قائلة : ناتالي؟ فبدات اسير حاملة ثوبي الفخم علي معي< غيرت لباسها مجددا لثوب اخضر و طويل وومنفوش قليلا> : اخيرا لقد مللت الانتظار .. ثم فتحت الباب /.. ناتالي؟
ثم رايت طفلة تبكي: اوااا
قلت : ايه ؟ فاتيت ناحيتها بسرعة : مالامر؟ يا صغيرتي
نظرت لي بعينيها المليئة بالدموع : من انت دعيني ؟ .
ابتعدت عني خائفة
قلت ( امر طبيعي فلايوجد احد هنا يشبهني..) ولها بهدوء مبتسمة : لا تخافي انا لن اؤذيك اعدك بهذا لهذا هلا قلتي لي لماذا تبكين ؟
نظرت لي بعينيها الدامعتين لابتسامتي : ا انت اذا لست شريرة ؟
قلت لها مبتسمة : اجل انظري لي انا مثلك بشر
قالت بهدوء : حسنا انت تبدين بشرية ثم قالت لي : ا اذا هل يمكنك م مساعدتي ؟ اهي اهي
قلت لها مبتسمة : اجل
قالت لي : لقد اضعت طريقي لامي اواااء
امسكت يدها قائلة : لا عليك ساساعدك لتجديها ..
قالت بفرح: حح قا ؟
قلت لها مبتسمة بلطف: اجل لهذا
وقفنا وانا ممسكة بيدها : لاتبكي عليك ان تكوني قوية و فتاة جيدة ان اردت ايجاد امك
قالت بهدوء: ح حسنا ساكون قوية لاجد امي .. فامسكت بيدي بقوة فابتسمت لها : احسنت ثم قلت ( لن يشكل هذا اي خطر فنحن في المشفى والحرس بكل مكان ..)

ثم بدانا نسير وانا اقول لها : ما اسمك يا حبيبتي ؟
قالت لي مبتسمة : بيري
قلت : اوه اسمك معناه التوت اسم جميل
قالت : اه انت مذهلة علمت معناه اجل ماما اسمتني هكذا لان ابتسامتي لطيفة كالتوت
قلت لها : اذا ابتسمي واريني !!
ابتسمت بفرح فقلت لها : وااو انت حقا ظريفة ولذيذة كالتوت !! فابتسمت بخجل :ههه فكنا نسير ونتحدث بفرح مع بعض حتى وجدنا بطريقنا امراة تسير بقلق
قالت بيري: ماما!! فالتفت ناحيتنا : اه بيري!! ثم ركضت بيري ناحية امها و ضمتها بفرح شديد: اواا حبيبتي لقد اخفت ماما !! هل بكيتي ؟ هل كنت خائفة
قالت بيري بفرح مبتسمة : امم كلا لقد كنت فتاة جيدة وتوقفت عن البكاء فلقد كان معي اختي الكبرى
قالت الام: ايه ؟ فنظرت امامها لترى سي
تفاجات وبسرعة انحنت لي: اه س سيادتك !!
قالت بيري: ماما؟
قلت لها مبتسمة : من الجيد اننا وجدنا امك صحيح وايضا بيري حقا لطيفة ولذيذة كالبيري ههه فابتسمت لي بيري
وانا لهذا بلطف : لقد كانت تخبرني كم ان الكعك الذي تعدينه لذيذ هل هذا صحيح؟
قالت الام بتفاجا : اج جل .. فنحن لدينا محل مخابز
قالت بيري: ماما وبابا رائعين فهما يصنعنان افضل الكعك
قلت مبتسمة : حقا امل ان اتناول يوما كعك من صنعهما
قالت الام: اه طبعا نحن سنرحب بك يا سيادتك مع اننا لا نملك محلا كبيرا
قلت لها بهدوء مبتسمة: الاهم هو الطعم و المشاعر بالكعك الذي تصنعيه رغبتك بان يصبح لذيذا للاخرين وليس بكبر المحل صحيح ؟!
نظرت لي بتفاجا وهول من كلماتي ( انها حقا..) ولي بعينين مقدرتان منذهلة للكلام الذي سمعته: صحيح !!
فابتسمت لهما : اه علي الرحيل لقد خرجت من دون علم احد
قالت لي : اه اس اسفه فقلت لها : ليس عليك الاعتذار و قمت بتوديعهما ثم بدات اسير ( انهما لطيفتان حقا .. كعك لم اصنع قط كعكا بحياتي.. ) فقلت بتسائل : لو صنعت بنفسي واحدا هل سيكون لذيذا اريد ان اعطيه للحاكم..

ثم في الممر الخالي من احد عداي : اه ارجو الا يغضبوا لخروج..!! فجاة قبض احدهم بي بقماش ليوقف صوتي فقلت : اممممففف ( من !! ) فبدات اشعر بالتعب وفقدان الوعي ( كلاااا !!) فكنت اقاوم حتى بدات اشعر بجسدي يثقل وانا اقفل عيني ..

فمددت يدي للامام و عيني اللتان تريان المكان يصبح ضبابيا ( كلا انا انا < دام بجدية : سي مهما جرى لك لا تجعلي احدهم يخطفك ..سي: ايه !! دام بنظرات جادة : ان تم اخذك من مكانك لن يعلم احد اين تكونين لهذا ان لم يكن امامك اي خيار فهناك طريقة واحدة وهيا...< انا افهم...) فادخلت يدي لجيبي في الثوب و "نسك " < صوت انكسارشيء > :... ففقدت الوعي نائمة بين يدي شخص يبتسم بخبث: هيه ملكة مغفلة !!

ثم تم حمل سي التي توقفت عن الحراك بسبب المنوم :...

في غرفة الاستراحة قالت مارغريت وهيا معها ناتالي : ماهذا لقد اخذوا الحاكمة لمكان خاطيء !! مغفلين يقولون انهم من اليوم معدين كل شيء صحيح الا انهم اخطئوا بالغرفة!!
فقالت ناتالي بهدوء ومعها بعض الطعام : اه الاهم فلنذهب لها لقد تاخرنا نصف ساعة عنها
قالت مارغريت بقلق: ارجو الا تكون غاضبة ...هل سي ساما سهلة الاغضاب ّ!!
قالت ناتالي وهيا تهز بقوة وسرعة من قبل مارغريت القلقة : لا عليك سي ساما ليست من هذا النوع!! وايضا ارجوك توقفي عن هزي اشعر بالغثيان !

في الغرفة طرقت مارغريت الباب ودخلت كل منهما : نرجو المعذرة ثم فجاة توقفتا : ايه ؟
مارغريت : ماهذا سي ساما غير موجودة؟
قالت ناتالي بقلق : سي ساما اين هيا ؟
قالت مارغريت /ربما خرجت تسير؟
قالت ناتالي بجدية : كلا !! لقد مرت نصف ساعة فخرجت بسرعة للممر و معها مارغريت : سي ساما !! ( لايمكن انها لن تسير سوى ان كان هناك ضرورة...)
قالت مارغريت عائدة بعد دقائق :لم اجدها هنا .. اه ارجو الا يكون امر سيء حدث لها
قالت ناتالي بجدية وقلق: مارغريت اذهبي واخبري الامير مايكل بالامر ..
قالت : اه ماذا عنك؟
قالت ناتالي: ساذهب للبحث اكثر وايضا اسرعي له!! فرحلت مارغريت تجري بسرعة

وناتالي : سي ساما ... وبدات تسال المارة من المكان بطريقة غير مباشرة حتى لا يشك احد : تبا ل لا احد!! ( ماذا جرى لها انها غير موجودة!! سي ساما فتذكرت وجه سي حينما رحلت هيا ايضا متعبة )

في جهة الامير مايكل يحدث اناسا من النبلاء اتوا لرؤية الحاكمة : هي ان هذا ليس عرضا لكم ..
فقالوا : لكن نريد ان نرى قوى الحاكمة - اجل ان كانت كما يقال طيبة و تملك قوى و جميلة - اجل دعنا نراها يا امير مايكل! فقال مايكل بجدية :اليزابيث !!
اخرجت اليزابيث سيفها : ان لم ترحلوا فهذا السيف سيقطع رقابكم!
فراوا انها جادة ورحلوا خائفين
قالت نيكا : الهي انهم فقط ياتون للتفرج على سيادتها ولم يفكروا بالمصابين .. فقالت اينو : اه محقة مغفلين

فجاة اتت مارغريت : مايكل ساما !! فنظر لها تصرخ وهيا تركض
التفت : هاه؟ مالامر ؟
قالت له بقلق شديد : سي سي ساما اختفت !!
قال مايكل : ماذا !! و الجميع بصدمة ف الغرفة : مستحيل !!
قالت ناتالي بقلق شديد : لم اجدها لا احد راها !! امير مايكل ارجوك عليك ان تجدها !!
قالت اليزابيث بجدية : في الاصل لماذا تم اخذها هنا لغرفة بعيدة جدا وحدها ؟ فقالت مارغريت تبكي بقلق: لقد قالت انها متعبة و له لهذا اخذها ممرض من القسم و لقد ذهبنا..
فقالت ناتالي مكملة عن مارغريت التي تبكي : لقد ذهبنا لنحضر طعاما لها لكن حينما ذهبنا للغرفة التي قيل لنا انها ستمكث بها لم تكن موجودة واكتشفنا انها اخذت لغرفة اخرى بشكل خاطيء لهذا لقد اختفينا عنها نصف ساعة !!
قال مايكل بجدية و بسرعة : احضروا لي الممرض!! و انتما اخبرا الحرس بالبحث ولا تجعلوا احدا يخرج !!

في القلعة في الحديقة كان نايت بهدوء ينظر ويتامل للبستان و الزهور :...ا ( هل هيا بخير ؟ لقد بدا كما لو انها ارادت قول شيء الا انها توقفت في المنتصف ..)
فكان معه هنري و ايدون و اكسيلون
نظر هنري لحارس ياتي بسرعة وقلق بادي عليه: همم الست احد الحرس الذين خرجوا مع الحاكمة ؟
نظر الحاكم له بهدوء: لماذا انت بهذه الحالة ؟
قال الحارس بقلق شديد منما سيقول : ل لقد حدث امر فضيع
نظر له الجميع بجدية و الحاكم نايت بجدية: ماذا جرى لسيادتها ؟ تحدث!
فقال بسرعة متحدثا مرتعبا منونبرت سيادته : لقد اختفت الحاكمة من المشفى!! فصدم نايت ة
الا انه قال بسرعة :اكسيلون ايدون
قالا فاهمان عليه : امرك سنذهب للحدث !! ثم رحل الجميع و كان الحاكم نايت ( ماذا عنوا بانها اختفت ؟ ) فقال هنري بجدية وهو يرفع نظاراته : هذا ليس مطمئنا البتة ..
قال الحاكم نايت بجدية : وهنري .. قال بهدوء : نعم سيادتك ( لماذا هو مظهر تعبير مخيف كهذا !!) فاكمل الحاكم قائلا : ساذهب معهما فلتقم بتغطية امر اختفائي ..
قال هنري بصدمة ( انه يريد الذهاب بنفسه !!) ثم بهدوء وجدية: امرك ...

فخرج الحاكم و معه ايدون و اكسيلون و اتباعهما :... فقال الحاكم وهو راكب حصان ( لقد تم اختطافها انا متاكد من هذا ففتاة مثلها فتذكر صمتها و هدوئها و ابتسامتها ليست من النوع الذي سيهرب !!)

فكان من في المشفى يقولون : ماذا يجري ؟ - هل حدث شيء ما للحاكمة ؟

فقالت اليزابيث: هذا ليس جيد ان علم الناس بشان اختفاء سيادتها ستزداد الفوضى
قال مايكل بعصبية : تبا كيف حدث هذا ..لقد ائتمني اخي بها وانا ..
نظرت له اليزابيث وبجدية : لا تقل هذا بامكانك اصلاح الوضع فنظر لاليزابيث ثم قال بجدية : صحيح ليس هذا وقت النحيب .. علينا ايجادها!!

في ذلك اللحين كانت اينو و انيكا تبحثان بسر

وناتالي ومارغريت كذلك :... فقالت ناتالي بتعب : اه تبا انا لقد فشلت بحمايتها !! ( ماذا لو كانوا من المعارضين !! اخشى ان يقتلوها !! انها ضعيفة !!)

فجاة اتت مارغريت قائلة : ناتالي ناتالي
نظرت لها : مالامر ؟ ثم في احد الغرف المرضى كانت هناك بيري وامها جالستان : الام : اه اجل لقد رايت الحاكمة لقد قامت بمساعدة ابنتي التائهه
قالت بيري مبتسمة : الحاكمة كانت حقا لطيفة حتى انها جميلة ورائعة انا احبها
قالت ناتالي ( لهذا تركت المكان.... لكن حتى لو لم تتركه لكانت اختطفت !!)

وللام : هلا اخبرتني بالضبط اين اختفت ؟ ارجوك ! فتفاجات من جدية ناتالي وقالت لها : لقد كان اخر مكان رايتها كان في القسم الخاص بالمختبرات فهو يصل طريق قسم الاطفال و قسم الكبار

في ذاك القسم قال مايكل بجدية : اذا هنا اخر مكان اتت اليه ..
قالت مارغريت بقلق: اه ااجل لقد قالت هذا المراة
قالت ناتالي بخوف: علينا ايجادها بسرعة يا مايكل ساما س سي ساما انها في خطر!! لقد مرت ساعتان تقريبا ولا اثر لها في اي مكان!!
قال مايكل بهدوء مع هذا قلق : اعلم لكن .. علينا التصرف بسرية
فجاة رأوا ايدون يقول بجدية : امير مايكل فالتفت الجميع
قال باستغراب : ايدون؟ ثم نظر ليرى اكسيلون و شخص اخر مغطي شكله وفتح عينيه بتوسع : سيا..اممف
قام ايدون باغلاق فمه : اه يا امير لقد اتينا خفية !! فلا تخرب الامر

ثم بعدها في الازقة قال مايكل لاخيه نايت باعتذار و ندم: اسف يا اخي ..
قال نايت بجدية واضعا يده على كتف اخيه الصغير: مايكل لا تقلق سنجدها. .. فنظر له مايكل بذهول لهدوئه و كانه سيبكي ( انه ليس غاضبا مني .. وهاديء انه حاكم بحق!! )

في نفس الوقت فتحت سي عينيها ( ا اين انا ؟ ) ثم لاحظت فمها مغلق بقماش يديها مقيدتان وقدميها فقلت بصدمة :: امم امم ( ايه لا لا مستحيل انا حقا لقد < فتذكرت ماجرى لها >

تبا انا حقا لقد خطفت ... ) فنظرت لاني في منطقة غربية مظلمة و شممت رائحة الدم

و اعضاء :!!! ( ما ما هذا المكان!! ) فنظرت للمكان بخوف :.. ثم سمعت باب ثقيل يفتح :؟؟ وقلبي يدق بقوة و خوف ( الهي انا انا خائفة النجدة النجدة ابي !!)

فرايت رجلا لم اره من قبل:.. ( من هذا ؟) فرايت رجلا يملك نظرات مجنونة يقول : كههه اخيرا وجدت فار تجارب مفيد !! مميز !!
~~~~~~~~~~

فارتعبت منه فلقد امسك بسكين وقال بجنون : كيكيكي
فنظرت له يقرب السكين وبخوف تراجعت : اام ااه وبالم :اااممم( انه قام بخدشي !!)
لقد قام بجرح قدمي و احضر زجاجة انبوبة : كيكي دم من النبلاء!! من اسرة عرفت بانها تملك مقدرة عجيبة قوية تساعد على جعل الجراح تشفى بسرعة!!! انها بين يدي !!
ارتعبت من نظراته المجنونة وقلت برعب ( النجدة !!! )

حل المساء وكان الامير مايكل يقول بعصبية و قلق وهو في الغابة مع اليزابيث يبحثان عن اي دليل: ليس جيد لقد مضى الوقت بسرعة !!
( لماذا لم انتبه لها ؟)
نظرت له اليزابيث وبجدية : امير مايكل تمالك نفسك هذا ليس من طباعك ! فنظر لاليزابيث ( ليس منوطباعي؟) و بهدوء : فلنكمل .. صحيح ليس من طباعي ان استسلم !
كانت نيكا و اينو معهما / الليل حل ولا دليل الا
الان؟لكن علينا الا نستسلم !

في جهة المدينة كان االحاكم مع ناتالي و ايدون

قالت ناتالي بقلق شديد: كلا هذا غير جيد لم نجدها ..
قال ايدون بجدية : هذا غريب لا شيء ..
اتى اكسيلون للحاكم بعد ان رحل ليجمع معلومات : سيادتك
نظر له نايت بهدوء وجدية : ....
قال اكسيلون < نائب الجنرال الاول > له : لقد ظهر ان هناك عديد من الموت المفاجيء في ذاك المشفى
قال ايدون < الجنرال الاول > اتيا : ماذا ايضا ؟
قال اكسيلون مكملا : وايضا لقد ظهر انه هناك اجزاء من الاعضاء قد فقدت ايضا من الموتى وجثثهم
قال الحاكم نايت بجدية : اتعني هناك قاتل داخل المشفى والاكثر من هذا هو يعمل هناك؟ ..

قال اكسيلون : اجل
قال ايدون بجدية : هل هناك مشتبه ؟ قال اكسيلون بهدوء: اجل هو دكتور قو وهو رجل في الاربعينات لا يملك اسرة
حينما ذهبت لمنزله مع اتباعي لقد وجدنا انه يقوم بتجارب غير انسانية وغير قانونية في القبو

صدمت ناتالي ( تجارب !! ) تذكرت حادثة حدثت فيما مضى في القرية فسقطت على الارض على ركبتيها : ماذا سيحدث لها الان ؟

فقال ماك < تابع ايدون> بهدوء: تمالكي نفسك ...

كانت ناتالي بجدية ورعب / لا لا كيف اتمالك نفسي !! هذا خطير جدا !!
نظر لها نايت تقول برعب: كلا هذا لا يحدث سيحاولون اجراء تجارب عليها
نظر لها ايدون : ماذا؟ والجميع بصدمة
فلقد قالت بخوف : لقد حدث هذا من قبل لقريتنا اختطافات حدثت للقيام بتجارب علينا !! والاكثر من هذا سي ساما ت تملك قوى !! اي انه قد يقوم بافعال خطيرة عليها فلقد وجدنا جثث الاشخاص الذين اختطفوا ولقد كانت اعينهم و اعضائهم مختفية !! فانتم تعلمون كم ان جسدنا اكثر قوة و سريع الشفاء!! اه الهي سي ساما في خطر وانا هنا لا استطيع فعل شيء لها لقد فشلت بحمايتها!
قال نايت ( تجارب عليها <فتذكر سي> ) و بجدية : لن اسمح لهذا بالحدوثَ!! ابدا!!
نظروا لحاكمهم يحمل تعبيرا جادا و مخيفا /,,,, ثم فجاة رأى الكلاب تسير في الطريق تشتم ( لقد لاحظت ان الكلاب المشردة كثيرة و تبدوا هادئة و مسالمة ؟؟ في هذه الارجاء)
ثم تذكر شيئا< حينما كان يسير في القصر و خطف نظرة لسي حينما تشرح للاطباء في القصر : هذه البذرة تدعى ب( ايرم) هذه النبتة قد لا تبدوا ذات اهمية في الشفاء لكنها جيدة من اجل الصيد فهذه البذرة تكسر و ستعلق الرائحة على الشخص الذي كسرها رائحة لن تشم الا من قبل الكلاب و الذئاب وهكذا وايضا انها تشدهم لها وتدوم ليومين تقريبا...<
قال الحاكم نايت فجاة : نبتت الايرم !! فقالوا : ايه ؟
قال نايت بجدية : خادمة ناتالي فنظرت له وهيا تبكي: ايه ؟
قال لها : هل كانت الحاكمة سي تحمل بذرة الايرم معها ؟
قالت باستغراب : اه انا .. تذكرت سي تحمل معها دوما البذور ووقفت : اجل اجل !! انها تحملها لقد لقد قالت ان اخاها اخبرها دوما ان تحملها معها !!
قال الحاكم بجدية : احضروا كلاب البحث الان!!
ثم قالت ناتالي بفرح لان هناك باب امل : جج جيد !! .. ( نبتة الايرم لماذا لم افكر بهذا لكن جيد ان الحاكم فكر بهذا لكن كيف عرف؟ !!)

فكانت الكلاب تركض وخلفها صوت الاحصنة التي يمتطيها الحاكم نايت بالامام وخلفه

الامير مايكل وايدون و اكسيلون والبقية :...

في الغابة في اعماقها : اه .. ( انه لا يتوقف عن جرحي و الاكثر من هذا جسدي لم يعد يتحمل شفاء نفسه ,, م متعبة ... الم تلحظ ناتالي امر البذور اذكر اخباري بها هل نست ؟ ) /,,,
كنت متعبة مستلقية على طاولة تشريح و الطبيب المجنون لابس قناعا وحاملا مشرطا و مطرقة : الان لقد اخذت مايكفي من دم لكن. .
نظرت له بتعب وخوف ارتجف : هذا لا يكفي لاجل كشف اسرار علاجكم وقواكم كيكيكي !!
كنت ( لا استطيع الموت بسبب هذه القدرة انا يجب ان اهرب !!)
حاولت فك الرباط / امم اممم ( النجدة النجدة !! ابي اخي ماكسيلون دام !! فتذكرت اني لم اعد معهم وقلت بخوف انا وحيدة لا احد سينقذني انا الان بعيدة عنهم ... فنظرت له للرجل المجنون واغمضت عيني خائفة لا احد لكن فجاة ظهرت صورة الحاكم نايت مبتسم ) فقام باابعاد الرباط عن فمي : النجددددده
قال لي : لن يسمع احد صوتك وصراخك فنحن في اعماق الغابة !!
قلت متذكرة نظرات نايت و ابتسامته اللطيفة لي اليوم ( هو الوحيد .. ) فصرخت باعلى مالدي : لاااااا ملك نااااااايييتت !!

في الدرج كان الحاكم ومايكل و ايدون و اكسيلون وناتالي معهم يسيرون والبقية في الخارج للحماية من وحوش الغابة
قال مايكل : ياالهي مكان مقرف ..و جثث يالا الجنون
قال ايدون بجدية : سيادتك انا و اكسيلون اولا من سيدخل حسنا سلامتك اهم اولا ..ثم فجاة سمعوا صوت صراخ : النجدددددة فقالوا / اليس هذا ؟
فقال نايت ( انها هنا !! ) :...وبدئوا يركضون بسرعة و الحاكم في المقدمة امام الباب المغلق الحديدي:.. كاد يتوقف لكن صدم فجاة حينما سمعها تقول بصوت عالي جدا طالبا النجدة : النجدةةةة حاكممم نااااايت وبلاتردد بقدم واحده ضرب الباب الحديدي مطيرة :..
فكان ايدون بصدمة : الم نتفق على ان نكون اولا ,, ( مع هذا الحاكم مخيف ..)

ف راينا في الاسفل انا و الطبيب المجنون الباب يكسر ويطير :!!!!
نظرنا لقدم و من ثم نظرنا لنرى رجلا نبيلا فكان كنت مصدومة ( نايت ساما !!)
قال الطبيب غو المجنون : ماذا !! تشي وحينما اراد امساكي كرهينة قفز نايت من الاعلى الدرج و بسرعة اتى ناحية الطبيب ووضع سيفه حول رقبة الطبيب المجنون وبصوت مخيف: لا تتحرك !!
كنت انظر له بتعب : ...
نظر لجسد سي مليء بالجراح و ملابسها ممزقة و مربطة
حينما دخل الاخرين
قال مايكل : اخي!! لماذا ذهبت وحد..! الا انه لم يكمل حينما راى وضع سي ( ما هذا !! انها ,,) فراى الجميع سي بصدمة فقامت ناتالي بتغطيتي وهيا تنظر لي بحزن و قلق ( لماذا ؟ انها مجرد فتاة ضعيفة ) ثم بسرعة قامت بفك الاربطة : سي ساما و كنت متعبة جدا بالكاد اتحدث ولا اقول شيئا /,,,
نظرت للمجنون يقول بصوت غاضب وهو بين يدي ايدون : لا ااا انها فار تجاربي انها تملك موهبة ستساعد في تطوير طبنا !! انها جائزة مثيرة للاهتمام سيادتك الا ترى هذا !! دعني اقوم بعمل بعض التجارب سنتمكن من صنع الكثير من الادوية منها !! فكر بشعبك !!
كنت بخوف اضم نفسي :,, (لماذا؟ <تتذكر : انها تملك عينان شبيهه لعينينا لماذا ؟ سي صغيرة تصرخ اوااا ان هذا مؤلم فلقد كانت طعنت و جرحها شفي من نفسه وافراد اسرة الزعيم لماذا لماذا ؟ فكان من في القرية يقولون هذا انت لست نبيلة مزيفة لماذا تملكينها ؟> ليس كاني طلبت هذا )
الطبيب المجنون يصرخ : الا ترى انها المفتاح لتطوير طبنا !! ايها الحاكم !!
بخوف كنت ارتجف مغلقة اذني ( يكفي يكفي ) / ..
نظرت لي ناتالي بقلق شديد : سي سا.. لكن فجاة صمت حل
لقد رايت الحاكم نايت يقوم بحمل المجنون بيد واحده من عند رقبته : ...
كان يقول الطبيب باختناق: انت ااه حاكم .لا يم يمكنك فع فعل شيء ك كهذا ااه.
كنت انظر للحاكم نايت يقول بنظرات قاتلة مخيفة / حاكم اجل لكني ايضا زوجها لهذا طبعا ساغضب انا الان اريد حقا قتلك بشدة لما فعلته بها وبالمرضى الاخرين المساكين !!
ارتعب الطبيب بشدة من نظرات نايت الجادة و الجميع تفاجا لرؤية حاكمهم يظهر جانبه المخيف هكذا
قام نايت برمي المجرم وبقوة على الارض: حثالة .. ستتعفن في اعمق السجن لن ترى ضوءا ابدا في حياتك!! ايها الحرس خذوه !!
فاخذه اتباع اكسيلون

سي كانت تنظر لنايت الذي ياتي ناحيتها بخجل من مظهرها المثير للشفقة و خوف :...
نظر لها ( هذا فضيع لها جدا .. مجرد )فحملني فتفاجات : ايه
قال مكملا بصمت ( جسد ضعيف صغير مثل هذا يجب ان لا يتاذى هكذا !! ) فخرج بي وكنت صامتة بتعب :...ثم نظرت له لنايت ( ماذا يفكر به انا سببت الكثير من المشاكل .. ) :..
قال لي بهدوء ناظرا لعيني بعينيه بجدية و قوة : انت بخير الان.. فتفاجات : ا انت لست غاضب مني؟ بصوت ضعيف قلتها . قال لي بجدية : كلا لكن انا غاضب من نفسي لاني لم احمك جيدا ..
شعرت بدفء يحيط بي متفاجاة كنت ارتجف ( لا اعلم ماذا افعل اريد اريد ...) فنظر لي بهدوء وقلق : انت ما زلت خائ.. !! ثم لم يكمل فلقد قمت بوضع نفسي قريبة من صدره و ممسكة بلباسه بيدي اللتان ترتجفان بدات ابكي بصوت خافت في حضنه لاني شعرت بالامان / اهي ايي اهيي
فصدم الجميع من المنظر
الحاكم مرتبك لا يعلم ماذا يفعل مع سي التي تبكي ضامته بشدة
قالت نيكا : اليس مشهدا لطيفا .. الحمدلله اننا وجدناها ( رغم هذا هل ستكون بخير نفسيا ؟ لقد كانت تملك جراحا ..).
قال الجميع : اجل !
لكن الامير مايكل كان يقول بعصبية محاولا تمالك اعصابه : ساسمح لها هذه المرة فقط !! فنظر له الجميع يشعر بالغيرة فضحكوا بخفة
كانت ناتالي مبتسمة ( جيد انها بخير انا فرحة ) لكن تعبيرها تغير للحزين :.. سي ساما..

ثم في الخيل كنت مع الحاكم نايت لم يتركني وحدي وفي القصر تم ادخالي سرا و رايت ايكو و مارغريت تحياني و تاخذاني رغم منظرهما القلق و الفزع لقد كنت متعبة و ملابسي مهترئة ومصابة :,... مع هذا في مكان استحمامي كنت قد نزعت ملابسي و مارغريت متواجدة فناتالي لا تستطيع الاعتناء بي وحدها وانا بهذه الحال / سي ساما امسكي بي فنزلت للحوض بهدوء /,,
ثم بدات تساعدني بالاستحمام بالحوض الذي وضعت به ناتالي ادوية مساعده ومهدئة من نباتات

كنت ( اشعر بالهدوء الان لكن ... ) فرايت الجروح التي على جسدي وبهدوء اخذ نفسا / .. ثم لمعت عيناي وفجاة اختفت الجروح فصدمت مارغريت سي ساما !!
قامت ناتالي باغلاق فم مارغريت / هوش وبهمس : فقط راقبي هذا انت الاولى التي ترى هذا... عليك الا تخبري احدا هل فهمت !!
فهزت راسها فابعدت يدها فنظرتا لسي التي كانت تشع ضوءا اخضر حول جسمها و الماء يتحول لونها للون اخضر عاكسة الضوء البراق الدافيء: ,,,, ثم قالت مارغريت بهمس وذهول / م مذهل !! فلقد كان بناظري مارغريت سي تملك اجنحة من الضوء الاخضر انها ( ك فراشة جميلة جدا تشع ضوءا دافئا !!)
ثم قلت بعيني دامعتين ( قواي هذه التي استخدمها قامت باعطائي ذكريات سيئة مع هذا استخدمها بانانية!!) فسقطت بتعب وبسرعة امسكت بي ناتالي بوجه جاد / سي ساما .. فكنت نائمة فقالت مارغريت : للماذا هيا هكذا ؟
قالت ناتالي / انها فقط نائمة انها متعبة جدا ..

فنامت سي لمدة يومين متواصلين...

قال هنري بقلق شديد / ان هذا ليس جيد بتاتا فكان يحدث سيلفر وفالكون
قال سيلفر بتنهد: ااه ان هذا غير جيد سيادتها كانت حقا في حالة ترثى لها صدمت حينما رأيتها عند كودتكم ذاك اليوم
فقال فالكون بحزن وبكاء: اوااا متى تستيقظ اريد ان ارى ابتسامتها اللطيفة !! اوااء اتمنى لو اني كنت بجوارها اواا
فنظر له سيلفر / ما بالك انت كبير على البكاء؟
قال فالكون : دعني وشاني
قال هنري بتنهد:ااه ان كنت هكذا فكيف هو سيادته الحاكم ؟ فالتفت له كلاهما :؟؟

قال نايت بهدوء / انها لم تستيقظ اليوم ايضا ..
كان في غرفة سي نائمة براحة كانها لا تريد الاستيقاظ ينظر لها بهدوء وجدية :,,,

فدخلت ناتالي ( اه امل ان تستيقظ سي ساما اليوم )

فتوقفت متفاجئة ( حاكم نايت !!) ثم نظر لها داخلة :..
قالت بهدوء محييته : صباح الخير سيادتك ..
قال لها وهو ينظر لسي : متى ستستيقظ؟
قالت ناتالي وهيا تضع صحن الماء على الطاولة المجاورة ومنشفة :.. لااعلم لكنها افضل من الامس..
قال نايت بجدية : هل هذا يحدث لها دوما؟

قالت ناتالي بهدوء : انا و سي ساما لا نعرف بعض لم اقابلها قط سوى حاليا فلقد تم تعريفي بها حينما تم اتخاذها كزوجة لك او كتضحية ..ما اعنيه هو انا لا اعرفها كثيرا الا انها مختلفة قواها تسبب لها ضرر كبير لكن ان كانت حقا اميرة من عائلة نبيلة لما حدث لها هذا .. قواها حقا سيف ذو حدين ..

فقال نايت ينظر لسي ( ماذا ترين الان بحيث لا تستيقظين .. ماذا تشعرين به ..كل هذا لا اعلمه..)
رحل نايت من الغرفة و ناتالي بهدوء تمسح بالمنشفة جسم سي : هيا استيقظي لتري كم ان الحاكم نايت مهمتم لصحتك.. انه ياتي ليراك .. انا فتذكرت سي مبتسمة : انا اعلم انك ستحبين رؤيته لهذا هيا استيقظي ..
ضمت سي لحضنها بحزن والم/ ارجوك سي ساما .. ( لا اعلم متى بدات اهتم لامرها قلبي يؤلمني ان اراها هكذا ..)

في عالم الاحلام كانت سي جالسة في منزلها تضحك : هاهاه ان نين انتما ظريفان

و حولها اسرتها و اباها بجانبها : ابي هل انت بخير الان ؟ فكان مبتسما لها :.. اجل فقامت بضمه قائلة بابتسامة طفلة فرحة : ابي انا رايت حلما مخيفا اني خطفت من قبل رجل مجنون.. شعرت بالخوف لكن بجانبك هكذا فامسكت بذراعه بقوة: اشعر بالامان ااه هذا شعور جيد ..
فقال لها بهدوء: انا فرح انك بخير لكن
قالت له : همم؟
فجاة راته يدفعها : ايه !! فقال لها ودموع دماء تخرج من عينيه: لكن الى متى ستضلين حبيسة هنا ؟
قالت : ا ابي لا اريد هذا.. وهيا تسقط في الظلام تنظر لاباها الذي يبكي حوله الاخرين: استيقظي ...
قالت باستغراب: ا ابي ؟ فلم ترى سوى ابتعادها وسقوطها ووالدها الجالس على السرير يصغر ويختفي وقالت مادة يدها : لا !! ..( لا.. اريد البقاء معكم )

ثم فتحت عيني بسرعة :.. اه ااه فنظرت من حولي /.. اين ؟ فجلست : ماذا يجري ؟
تذكرت ما جرى لي وقلت بخوف: اه اه هذا لم يكن حلما .. فقلت بخوف ممسكة القلادة التي على شكل طير و ضامة نفسي ( لماذا اصبح حلمي هو البقاء مع اسرتي !! ارغب بالعودة لهم !! اشعر بالخوف وعدم الامان يزداد اكثر في داخلي !) : ابي ..

بعد دقائق استجمعت نفسي و نظرت ان الليل قد حل :.. اه اشعر بالجوع .. فوقفت بهدوء: .. ( حلم لم اعد استطيع التفريق بين الحقيقة والحلم ..) فشعرت بالدوار: ااه فسقطت على الارض : يبدوا ان جسدي متعب .. و الاكثر نظرت لمعدتي :غررروول : جائعة ..

ثم رايت لمارغريت تدخل حاملة الشراشف :... فنظرت لي بذهول و فرح : سي ساما!!
فاتت ناحيتي تاركة الشراشف: ا انت بخير؟ اخيرا استيقظتي !!
نظرت لها باستغراب: لماذا كم من الوقت نمت؟
قالت لي بفرح و سعادة وهيا تضمني باكية : انا فرحة انك استيقظتي لقد مر يومين على نومك ..
نظرت لها بصدمة : يو يومين !!
قالت لي وهيا تمسح دموعها : اجل .. لقد قلق الجميع بشانك ناتالي و الحاكم نايت كان ياتي ليزوك
قلت ( تبا لقد اقلقت الجميع لكن الاكثر صدمة نايت ساما اتى لزيارتي !!)
قالت مارغريت : هيا قفي استندي علي انت متعبة لم تاكلي شيء ..

فاستندت عليها و عدت جالسة للسرير : اه شكرا لك ..
قالت: ساذهب لاخبر ناتالي و الجميع بشان استيقاظك!!
قلت لها : ايه ؟ لكن نحن في الليل ..
الا انها لم تستمع لي وركضت بسرعة البرق اختفت :... ( اه انها سريعة )

فنظرت لنفسي : عدت للسرير مجددا .. ااه
ثم رايت الباب يفتح : ..( هل كانت ناتالي قريبة لم يمر اي دقيقة ..)
نظرت لاحدهم يدخل وقلت : ناتالي؟ تفاجات : ايه؟!
لقد رايت امامي نايت : ..
نظر لي بصدمة : استيقظتي ..
قلت بتفاجا : اه م مساء ال الخير ..
نظرت له ياتي الي بخطوات سريعة : اخيرا فتفاجات لاراه امامي ممسك بوجهي : م ماذا؟
رايته يقول بهدوء ونظرات دافئة مبتسما : اخيرا استيقظتي ..
تفاجات ( ماذا ؟ هل كان قلقا علي ؟ لهذه الدرجة ليبتسم بارتياح هكذا ؟) فنظرت له و بخجل : ا اجل اسفة لاني جعلتك تقلق يا سيادتك ..
فابعد يده عني ومسح شعري: اجل لقد قلقت حقا ..شعرت بقلبي يقفز من مكانه لاعترافه بهذا ( تبا قلبي انه ينبض بغرابة !!)
~~~~~~~~~
{ اسرة ال لنكولن )

~~~~~~~
حينما رحلت سي عن الاسرة كان الجميع حزينا جدا بعد شهر عادوا لحياتهم الروتينية الطبيعية فهم لا يريدون جعل ما فعلته سي يذهب هباء
في صباح باكر قال ماركوس بعصبية لدام ممسك بأذنه : هي من اين اتيت؟ اين كنت طوال الليل؟
قال دام بألم : اوو انت تؤلم اذني ! و كان ان ونين : ههههه عم دام يوبخ مجددا من بابا
ثم في المنزل كانت الام تضع الافطار و الجدة والجد و دام ماركوس و سيلينا و لورا عند الطاولة و التوأمان
و الاب< مازال متعب> الا انه يتناول الافطار معهم :..
ثم قال دام بهدوء: امي لماذا وضعت صحنا هناك ؟
كانت الام ديانا : ايه ؟ فنظرت لكرسي فارغ و امامه صحن طعام < مكان سي > قالت بتوتر : اه مجددا متى اتعود على الا افعل هذا هاها !
ثم حينما ارادت اخذ الصحن
قال الاب بهدوء ممسكا بيد زوجته: دعيه عزيزتي ساتناوله ايضا لاصبح اقوى و استعيدها ( اجل ساتناول حصتك يا عزيزتي سي و ساصبح اقوى انتظريني !)
كانوا صامتين من رد الاب الذي صدمهم :....
قالت ليزا وهيا تدخل معها بعض الخبز الطازج بحماس : صباح الخير جميعا ! نظر لها
الجميع وقالت الام مبتسمة : اه ليزا ان الخبز يبدوا لذيذا ! قالت بابتسامة: اجل انه كذلك! لهذا فلتتناولوا جميعا!
كان الجميع يأكل ويتحدث بطبيعية الا ان وراء هذه الابتسامات الم كبير و ندم الا انهم يخفونه حتى لا يتألم اي احد منهم
في الليل كان دام يسير و يحدث احدهم كان حارسا قائلا : اه فهمت اذا بعد اسبوع سترحل قافلة لمدينة ..افكادا !
قال ذاك الحارس وهو يأخذ كيس نقود : اجل فهمت سأجعلك تركب .. قال دام بجدية : حسنا ساتي معك .
فرحل الحارس و دام كان يقول وهو يسير عائدا للمنزل ( انتظريني يا سي! )
< يتذكر ذكرى من الماضي : في مكان لعب اطفال كانت سي يتنمر عليها الفتية : انت مزيفة - حمقاء! - لا تاتي هنا مجددا! كانت سي تبكي :.اهي اهي ان لم تتوقفوا ا اخي الاكبر سيضربكم! قالوا لها : من - انت لا تخيفينا- حمقاء! ثم قالت تقف و تصرخ : بلى اخي اخي ماركوس و اخي دام اقويا. ل لهذا لا تقتربوا من مني! الا انهم شدوا شعرها فأتي دام الصغير و قام بضرب الفتية قائلا : اياكم ولمس اختي الصغيرة!! و كانوا يتضاربون و سي تنظر لاخاها يهزمهم و يهربون باكين قالت له ببكاء ضامته : دااام اوااا لقد اذوك ! انت تنزف عند ي يدك! قال وهو بخجل وقوة : ح حمقاء ! هذا لا يؤلم وايضا قام بتزيين شعرها ونظر لعينيها : انت اختي الصغيرة الجميلة علي ان احميك ! فقالت بخجل مبتسمة: هههه انها اول مرة تناديني بجميلة ههه قال بإبتسامة: اجل ابتسمي هكذا دوما و ايضا بخجل محمر : لا ت تخبري ا احدا اني قلت هذا ! خاصة ماركوس وجيسيكا سيضحكان بالتأكيد
قالت له سي مبتسمة: ههه وخجول ايضا ..فضرب رأسها : غبية>
كان يسير بنظرات حادة :...
عند دخوله عبر بوابةالمنزل :... سمع صوت احدهم يقول بحدة : اين كنت؟
فالتفت دام بهدوء: ماذا تفعل هنا ماركوس؟
قال ماركوس بحدة: انت بدأت تخرج خلسة من المنزل وتعود خلسة .. ماذا تخطط له ؟ بالضبط؟
قال دام : ماذا تظن اللعب مع النساء كالعادة ! قال ماركوس ممسكا بيد دام بجدية : لا تمزح معي انا اعلم انك تخطط لشيء خطير انت تخطط للذهاب لمدينة افكادا صحيح !
تفاجا دام الا انه قال : اذا قلت اجل ماذا ستفعل ؟ قال ماركوس بحدة : هل انت احمق ! ان علمت الاسرة النبيلة هذا لن يمر الامر بخير! سيعاقبوك! و الاكثر من هذا ستجعل وضع الاسرة اسوء الا تفكر مرة بماذا سيشعر به والدانا!
قال دام بعصبية و هو يصفع يد اخيه الاكبر بعصبية : انا اريد ان اجد طريقة لاعيد سي ! الا تفهم انا لا استطيع العيش هكذا بطبيعية والدتي تتألم ووالدي يلوم نفسه و الجميع يحاول ان يبتسم لكن ماذا سيجري بعدها ؟ هااه لا احد يفكر بطريقة ليعيدها ! لهذا انا سافكر بهذا ! انا سأعيدها بنفسي ماركوس لن اضل مكتوف الايدي !
قالت ليزا بجدية فهيا كانت نائمة عند منزل الوالدين و شعرت بوجود حدهم خارجا : دام توقف عن هذا !.
ان فعلت هذا ستجلب فقط المشاكل
نظر لهما دام بعصبية: توقف ؟ لماذا انتما هكذا ... بالم وعصبية : ان سي هناك وحدها ربما يعاملونها بقسوة وانتما ماذا تطلبان مني ان اتوقف ؟ هل انتما مجنونان؟ ا انا لن اتوقف انا لن اكون جبانا مثل.!! < صفع >
كان دام صامتا بصدمة:.!!
ليزا بحدة: انت ا ا احقا تظن اني و لا ماركوس الذي تحمل الجلد لا نريد الذهاب لانقاذها اتظن ان لا احد من اسرتنا يريد الرحيل الان و انقاذها
كان ماركوس صامتا بحزن و الم :..
نظر دام لاخته الكبرى تبكي :.ليزا..
قالت له وهيا تبكي :انت لا تعلم ماذا اشعر به انت لا تعلم كم جيسيكا ولورا تبكيان خفاءا انت لا تعلم ماذا تفكر به امي ليلا و ابي المتعب يلوم نفسه بشدة وجداي الكبيران بالسن يفكران ايضا
ان انت غاضب اذا نحن ايضا غاضبون مثلك ان احساسك الذي تشعر به الان كله هنا ! فكانت ممسكة بجهة قلبها بقوة والم تقول ببكاء/ ل لا تقل ا اننا لا نعلم يا احمق ! يا غبي !
قال باعتذار : اسف .. قالت ممسكة بجهة التي صفعته بعينيها التي تبكي : انا ايضا اسفة لاني صفعتك لكن .. اهي اهي انا لا اريد ان افقدك ايضا .. قال دام بعصبية وعينيه بها دموع ينظر لاخته : لكن ا انا اريد ان اذهب اليها يا ليزا و يا ماركوس ! !
قالت ليزا بجدية : اذا انت مصر جدا اذهب تفاجا : ايه؟!
ماركوس : ماذا؟ قالت ليزا بجدية: استمع الي اذهب اليها لكن لا تفكر بتهريبها ! فقط انظر لها من بعيد و اخبرنا هل هيا بخير هل هيا تتناول طعامها هل هيا تبتسم ؟! ارجوك دام لا تفعل شيئا غبيا فقط انظر لها من بعيد لهذا عدني انك لن تتصرف بحمق لاجعلك تذهب !
كان ماركوس بهدوء: لا استطيع منعك ايضا لاني اريد ان اعلم كيف حالها .. لهذا عدنا انك لن تتصرف بغباء يا دام !
كان دام ينظر لاخته الكبرى واخاه الاكبر ( ليزا و ماركوس انتما حقا كنتما تتألمان انا احمق ) ولهما وهو ممسك بيد اخته بجدية : اعدكما اني لن اسبب اي مشاكل سأعود ومعي اخبار جيدة عن سي!
نظرا له : و نحن نثق بك
كان في نفس الوقت جيسيكا ولورا تنظران من بعيد :... قالت جيسيكا بهدوء: هي هل انت ستفعلينها حقا؟
قالت لورا بهدوء وعينيها مليئة بالدموع : جيسيكا انا و سي لطالما كنا كالتوأمتان رغم ان بيننا سنة كاملة الا اننا كنا نحب البقاء مع بعض لهذا انت تعرفين جوابي
قالت جيسيكا( اعلم هذا انا ايضا اشتاق لسي ) و بحزن: ااه انت ودام تشبهان بعض لهذا
قالت جيسيكا ضامة اختها لورا بقوة وحزن : عديني انك لن تسببي اي مشاكل ..
قالت لورا ببكاء: سافعل لا تقلق
بعد اسبوع بالقافلة كان دام يقول بعصبية : لماذا انت هنا ايضا!!
قالت لورا بعصبية : اخرس انت لست وحدك من يريد رؤية و انقاذ سي!
كانا ينظران لبعض بعصبية :..غرررر
كان ماركوس بقلق: هل سيكونان بخير؟ قالت جيسيكا : من يعلم ومن الجيد ان ليزا قد وجدت عذرا جيدا يسمح والدي لجعلهما يرتحلان ..
قال ماركوس: مع هذا والدانا لا يعرفان اين يتجهان هذين الاحمقين كانا ينظران للقافلة< عربة كبيرة بها اناس من القبيلة يذهبون لاجل ان يبيعوا اغراضهم بالمدن الكبرى لمدة شهر تقريبا > ترحل
وكانا مازالا يتشاجرا ن
جيسيا بقلق شديد: ا علينا ايقاف القافلة؟ قال ماركوس ملتفتا : ااه انا لا اريد ان ارى هذا اخشى ان اوقفهما حقا ! و جيسيكا معه تلتفت : ا انت محق فقط لنرحل و لنتمنى ان يسيروا الامر على ما يرام ةقالا في نفسيهما ( معرهذا نحن نعلم ان الامور لن تسير على مايرام )
قالت جيسيكا: ااه ساوقفهما انا قلقة! قال ماركوس ممكسها : هدئي من روعك ثقي بهما ولو قليلا !
اتمنى عجبكم الجزء و القى ارئكم عنها ^^
رد مع اقتباس