الموضوع: ملكي ( my king)
عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 11-19-2015, 08:59 PM
 
تقاطع الطرق

في ذلك اللحين كان الملك نايت جالس في مكتبه يقرأ المستندات :....ثم تذكر ضحك سي و ابتسم لكنه قال بعدها :.. لماذا اذا اظهرت تعبيرا حزينا ؟ ... فدخل هنري ومعه بعض الشاي :.. سيادتك لقد احضرت الشاي
نظر له نايت اخذ الشاي و بدأ يشم رائحته :.. جيد انه يشعرني حقا بالراحة
قال هنري وهو يقوم بترتيب المستندات ايضا : اجل محق لكن نايت ساما ماذا ستفعل الان؟
قال نايت بهدوء: همم ؟ بشأن ماذا ؟
قال هنري بهدوء وهو ينظر لورقة من الاوراق : اقصد هذه ؟..
نظر نايت للورقة وقال بهدوء: اه تعني طلب زيارة لدولة سيراند .. طبعا سأذهب فدولتنا و دولتهم كانتا صديقتان منذ زمن حكم والدي لهذا لا استطيع الرفض لكن لا اعلم بشأن احضار الحاكمة ؟ .. بعد كل شيء انها ليست في حالة جيدة
قال هنري بهدوء: حسنا انا اعترف انها عانت بسبب تلك المرة حينما اختطفت لكن يجب ان تأخذها و الا سيظن الاخرون من تلك المدينة اننا لا نريد ان نظهر ملكتنا بسبب قواها و انهم لا يستحقون
كان نايت بتنهد: اااه انت محق بشأن هذا لن يتجنب معارضوا الحاكمة ايضا ان يهجموا بانتقداتهم ...
قال هنري بهدوء : و ايضا اعتقد انها جيدة كحاكمة
كان نايت : ماذا؟
قال هنري وهو يرتب الكتب و يضعها على الرفوف : انها تتجنب المشاكل قدر المستطاع وايضا هيا تبدوا وفية لن تخوننا بسبب اسرتها .. سيكون من الجيد ان تأخذها معك فهيا مهما حدث لن تخونك ..
صمت نايت لوهلة لكلام هنري ( لن تخونني .. و لا تفكر بأخذ شيء مني .. اعترف بهذا انا افضل حاكمة كهذه لا احد من الوزراء سيزعجني بسبب قرب ابنته او يفكروا اني افضل الاخرين عنهم ) و بهدوء ونظرات جادة : سأسألها في الغد..
قال هنري :.. بامكاني ان اذهب انا .. قال نايت بهدوء: كلا انا سأفعل هذا
كان هنري ينظر لنايت بهدوء:..( انه يريد ان يذهب بنفسه ؟)

------------•••••••••------------•••••••••------------•••••••••------------•••••••••------------•
ثم في جناح سي
كانت سي تقول بتعب فاتحة عينيها لترى ناتالي التي تضع المنشفة المبللة بالماء على جبهتها :..ن ناتالي..
نظرت لسي قائلة بابتسامة: اه الحمدلله استيقظتي ! لقد اقلقتني !
كنت اقول بتعب وجشدي كله ثقيل : اه ن ناتالي انا ارجو ان ت تحضري نبتة الايلف ل لتهدأ الم ي يدي ..
كانت ناتالي بهدوء : لا تقلقي سأحضرها لك .. لهذا استريحي نظرت لها مبتسمة بتعب بوجهي المحمر من الحرارة :.. ان انت تذكريني باخواتي الكبيرات .. شكرا ناتالي
فتفاجأت من ابتسامة سي الصادقة ( لماذا تشكرين شخصا كان ارسل لقتلك ؟ هل حقا استحق هذه الابتسامة الصادقة؟)
ولسي : سي ساما سأذهب لاطلب من مارغريت ان تعتني بك وسأحضر الدواء ..
قلت لها بجدية : لا تفعلي ! كانت : ايه؟
قلت لها بجدية و تعب: لا اريد لاحد ان يعلم بتعبي هذا يكفي اشعر اني جعلت الحاكم نايت يتعامل مع مشاكل كثيرة انا ل لا اريد ان ازعجه بتعبي هذا يا ناتالي انه يسهر على شعبه لهذا لا اريده ان ازيد مشاكله بتعبي..
قالت ناتالي : ماهذا يا سي ساما ؟ انت زوجته طبعا سيقلق عليك
قلت بهدوء مبتسمة بحزن: زوجته؟ ناتالي انا لست زوجته ولن اكون فبعد كل شيء هو حاكم .. وانا
في رأس سي ذكرى من الماضي { ايتها المزيفة ابتعدي! - من سيقبل بفتاة مثلها؟- قبيحة!} قلت مكملة على السرير مستلقية بعيني الحزينتان الوحيدتان : مجرد مزيفة ( لست اميرة حقيقية و لست فردا من الاسرة الزعيمة انا مزيفة انا ماذا اكون اذا ؟)
ثم شعرت بألم يدي اليمنى كان كهرباء بداخله : ااه نظرت لي نانالي بقلق : سيادتك!
كنت بألم ممسكة يدي : ن ناتالي احضري بسرعة لي النبتة ..و ايضا ارجوك لا تخبري احدا
كانت ناتالي رغم قلقها بجدية: فهمت سافعل ما امرتني به و رحلت
في المستودع كانت ناتالي تقول وهيا تبحث عن النبتة :...( لماذا ؟ لماذا فتاة مثلها هكذا ؟ انا لا افهم لا تطلب شيئا ولا تدافععن نفسها انا اكره هذا !)
فوجدت الصندوق و اخذت النبتة و قالت ببعض العصبية والالم : سي ساما انا اريد سعادتك ..
فبعد ان عادت و حضرت الدواء امسكت بسي واسندتها عليها لتجلس و تتناول الدواء: انه مر ..
فشربته :.. ثم بعد ان انهيت الشرب وضعت الصحن الذي به الدواء على الطاولة ونظرت الي : انت بخير ؟
قلت لها مبتسمة: اه اجل يدي المها هدء و ايضا اشعر ان حرارتي انخفضت
وضعت ناتالي يدها على جبهتي و الاخرى على جبهتها : همم حسنا ليس بالكامل لكن هذا احسن من قبل
ثم اعادتني مستلقية على السرير و غطتني باللحاف :...( انها تعتني بي كثيرا حقا )
ولناتالي بهدوء مغمضة عيني فالدواء يسبب النعاس لي : تا ناتالي شكرا لوجودك معي ..
نظرت ناتالي لسي وقالت بعد ان نامت : بل الشكر لك فانا اشعر اني حية معك.. ( مع هذا اخشى ان تكرهيني حينما تعلمين اني كنت اخطط لقتلك فيما مضى)

------------•••••••••------------•••••••••------------•••••••••------------•••••••••------------•
في الصباح التالي
كان في جناح سي نايت ينظر لسي جالسة على السرير : هل انت بخير؟
قلت بهدوء مبتسمة : اه اجل لا شيء فقط اشعر ببعض التعب القليل ( تبا لقد اتى فجأة لهذا لم استطع الارتداء !)
كان نايت ( انها تبدوا متعبة.. لم تنم جيدا ؟) :.. اريد اخبرك اني سأخذك معي لمدينة سيراند لكن من مظهرك انتي تبدين متعبة
كنت ( انه حقا لطيف مع شخص خدعه ولا يحق له بالبقاء معه ) وله مبتسمة : لا تقلق سأكون بخير فأنا حقا لست متعبة جدا !
نظر لسي : متأكدة ؟ فرفع يده ليلمسوجبهتها
الا ان سي امسكت يده و ابعدتها قائلة بابتسامة هادئة : انا لم اغتسل بعد ..
كان نايت متفاجئا ( انها ا مازالت تخشاني ؟) :.
كنت اقول بهدوء( لا يجب علي جعله يكتشف حماي!)

------------•••••••••------------•••••••••------------•••••••••------------•••••••••------------•
مرت ثلاثة ايام و في احد النزل لمدينة تدعى ب < سيقروا >
كانت لورا استيقظت قائلة وهيا في غرفتها تشعر بأحد بجوارها : امم دام ماذا تفعل بسريري؟
كان دام نائما بنعاس بالسرير المجاور : عماذا تتحدثين انا في سريري ..
و كانت لورا : هاه؟ اذا من بجو.. فلم تكمل نظرت لشعر بني و بشرة بيضاء
و دام ينظر معها بنعاس :.... همم؟
ثم لورا بصراخ : كياااا
و يسقط دام رعبا : م ماذا ؟ لماذا تصرخين؟ و يقف برعب : هل وجدنا الحرس ؟
كانت لورا تشير على جانبها برعب : ه هناك ابو اربع اعين في سريري و و ايضا ممسك بي !
و تيموثي يستيقظ ويديه حول خصر لورا : امم ا هكذا تستيقظين بالعادة ؟
نظرت له لورا بصدمة فهو امام وجهها بعينيه الرماديتان بدون نظاراته : ا ا انت قريب جدا !
قال تيموثي بابتسامة: اه اسف نظري سيء دون نظاراتي ! فاقترب اكثر من لورا ولورا برعب :..
ثم خلفه كان دام بعصبية: ايها المنحرف ! فامسكه مع رقبته و رماه من السرير قائلا: ابتعد عن اختي!!!
و سقط تيموثي بألم : اوو انك خشن ايها الشاب !
و كان تيريم داخلا بخوف وعليه لباس نومه ومعه سيف: ما ماذا يجري ؟ تيموثي ساما؟
و راغ بهدوء في الصالة ومعه كيس بها طعام :..( لقد حذرته الا يتسلل لغرفتها )
حول الطاولة كان تيموثي يقول باعتذار مبتسما : اه اعتذر لكن كنت اقصد هذا ان اتي لغرفتها !
كانت لورا بعصبية: ان كنت ستعتذر لا تقل اشياء كهذه ! ( تبا له انا لا اجتمل حماقاته!)
دام بعصبية/ استمع جيدا ان فعلت هذا لن نتردد بتركك! وقافلتك!
قال تيريم بحدة: تكلم جيدا مع السيد! قال ام بنظرات حادة : هااه لن اتكلم جيدا مع سيدك المنحرف !
فارتعب تيريم ( انه مخيف هذا الشاب !)
كان راغ بهدوء: نحن سنصل للمدينة بعد اسبوعين تقريبا ..
قال تيموثي : حسنا ساوقف نفسي لهذا لا تخافا و ايضا عروضكما و معرفتكما بالطب مذهلة لقد جلبتما لنا ارباحا
كانت لورا بهدوء وهيا تأكل الافطار( لا احب ان ابقى هنا بسببه لكن احتاج ان اصل لسي بسرعة !)
و دام بهدوء ( سي ارجو ان تكوني بخير !)
في نفس اللحظة في عربة ملكية كانت سي جالسة مع الحاكم نايت في العربة
ناتالي متواجدة و هنري كذلك
في الخارج يوجد مجموعة من الحرس و منهم ايدون و اكسيلون و اتباعهما
بقي في القلعة مايكل و القواد الاخرين
قال هنري بهدوء: حقا امير مايكل متشبث بك كان كالطفل يريد الذهاب معك !
قال نايت بهدوء: انه حقا عنيد لكنه في النهاية بقي
كنت اقول بهدوء ( حقا انه حتى اتى الي قائلا { مايكل في جناح سي رافعا يده بحدة و عصبية : استمعي اياك ان تجعلي اخي في مظهر سيء و الا لن ارحمك! و ايضا اياك ومحاولة اغرائه ! } حقا انه لا يطيقني ! و ايضا لماذا مازال يظنني اريد اغرائه ؟ )
كانت ناتالي تنظر لسي بصمت ( ارجو ان يتحمل جسدها المتعب السفر )
نظر الحاكم نايت لسي و قال لها : انت بخير ؟
اجبت قائلة بهدوء : لاتقلق يا حاكم نايت و اهتم بنفسك
كان نايت متفاجئا ( الا تبدوا باردة اتجاهي في الاونة الاخيرة ؟ ام اتخيل ؟) :...
في رحلت الحاكم نايت لمملكة سيراند
ورحلة قافلة تيموثي سيلتقيان في الجزء القادم فالطرق المتقاطعة ستتصل في نقطة واحدة

في طريق جبلي
كانت العربة الملكية قافلتها من الحرس و الخدم يعبرون
كنت انظر للخارج بهدوء:... ( ان الطريق وعرة )
ثم فجأة اتى ايدون وهو ممتطي حصانه بجوار العربة يقول بهدوء/ سيادتك
نظر نايت لجهة اليمنى للنافذة ناحية ايدون وهو واضع يديه على بعض:.. ماذا ؟
وهنري ينظر ايضا : ماذا هناك قائد ايدون؟
قال ايدون بجدية : الطريق مسدودة امامنا
كنا :؟!؟ ثم في الامام كنا نرى للحجارة التي متراكمة مغلقة الطريق
قال هنري وهو في الخارج مع ايدون و اكسيلون : الهي هذا ليس جيدا ! لا امل من العبور !
قال اكسيلون : يبدوا انه انهيار صخري بسبب الامطار التي كانت تهطل منذ مدة على مدينة سيراندا
قال هنري بتنهد : ااه يبدوا ان علينا التغير من مسار رحلتنا !
فاتجه هنري ناحية العربة وفتح الباب و قال بهدوء: سيادتك يبدوا انه لا نستطيع استخدام هذا الطريق !
قال نايت بهدوء: فهمت سنأخذ الطريق الاخر لكن على الجميع اخذ حرصهم ..
كان هنري بهدوء وجدية : فهمت ( هذا سيجعلنا نسير اكثر من يومين لنصل للمدينة )
قال هنري بهدوء لايدون و اكسيليون : سنغير المسار سنعبر عن طريق الغابة ! لكن .. خذا حرصكما جيدا !
فكانا صامتين بجدية :..
قلت بهدوء وانا بالعربة بتفكير مع نفسي: هل الطريق الاخرى خطرة؟
قال نايت بهدوء: ليس هناك داعي للقلق
ثم نظرت له امامي بثقة يقول هذا و هدوء : ايه؟ وصمت بخجل ( لقد تحدثت بلا وعي)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد مسيرة دامت لاربع ساعات كانت القافلة الملكية في الغابة
كان هنري يقول بهدوء: حاكمي و حاكمتي سننزل لاخذ قسط من الراحة
نظرت لنايت بهدوء يقول :. حسنا تأكد من ان الجميع يستريح و ان تسقوا الخيال !
نظرت لهنري الذي كان بالخارج فلقد كان راكبا حصانا يتأكد من الطريق :امرك!
ثم فتح الباب لنايت بأدب و احترام
و نظرت لنايت ينزل :..و الجميع يحييه و قال بجدية وهدوء: استريحوا الان سنمضي استراحة لهذا خذوا قسطا من الراحة!
كانوا مبتسمين لاجل الراحة و بدء الجميع يذهب لفعل ما عليه و بعدها يستريح
و ناتالي بهدوء : سي ساما اولا سأذهب لاحضر ما يلزم لنزولك لهذا ابقي قليلا !
نظرت لها ( ليس هناك داع لكن لاني اميرة يجب ان اتصرف كذلك ) : فهمت
نزلت ناتالي و رأيتها تحدث مارغريت فلقد كانت بالعربة التي بالخلف :...( في الاصل كنت اتسلق الجبال و اللعب بالصحراء ):..
ثم نظرت لناتالي تقول بهدوء: لقد جهزت كل شيء يمكنك النزول
و انا كنت :.. ( علي ان ان انتبه لكي لا اقع )
ثم نظرت فجأة يدا امامي و كانت لنايت:؟؟( من اين ظهر ظننته واقف مع هنري )
و كان بهدوء واقف مادا يده يقول مبتسما : لكي لا تقعي يا ملكتي
كنت ( لا تكن لطيفا هكذا معي بهذه الابتسامة ) بهدوء ممسكة بيده :.. ش شكرا ..
ثم نظرت للحرس و الخدم الذين اتوا يتهامسون بابتسامات لرجولية الحاكم و اهتمامه للحاكمة
ثم نزلت وكان نايت ينظر لي :...؟
ثم كنت بهدوء مبتسمة: امم انا بخير الان .. فلقد كان نايت مازال ممسك بيدي
ابعد نايت يده بهدوء و التفت مبتعدا :..
كنت ( جيد لم يلحظ شيئا ! ) ثم اتجهت ناحية ناتالي و مارغريت اللاتي اعدن لي غطاء و جلست عليه و قدمن لي شايا
مارغريت بابتسامة : هه الحاكم حقا رجل شهم اليس كذلك سي ساما ؟
كنت بهدوء: اه اجل انه كذلك فنظرت لجهته يحدث اكسيلون و ايدون بنظرات دافئة ( اجل رجل شهم لكنه.. ليس لي )
ثم قالت ناتالي بهدوء: مارغريت لقد نسيتي احضار الماء !
قالت بسرعة وتوتر : اه اسفة سأحضره حالا ! اسفة سي ساما ! نظرت لها مبتسمة بهدوء: لا عليك ! و رحلت راكضة
ثم نظرت ناتالي لي ( انها تحمل تعبيرا حزينا خلف هذه الابتسامة الهادئة ) :.. سي ساما تفضلي هذه البذور لتهدء من المك
نظرت لها مبتسمة : شكرا ناتالي ! ثم تناولتها ( هذا الالم بيدي يرحل لكنه يعود فيما بعد لا اعلم لما ؟)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في جهة اخرى بالغابة كان هناك جماعة قافلة تيموثي
جالسون الاناس الذين يعملون من القافلة يتحدثون ويضحكون ويعدون الطعام بحماس
كانت لورا بتعب وهالة ظلام حولها :.. متى سنصل ؟ قال دام بتعب و هالة ظلام حوله ايضا: لا اعلم حقا ذاك التاجر المنحرف لا يرحم ! < فتذكرا جعله لهما يعملان طوال الوقت وايضا ليس بالطب فقط بل حتى بالرقص و الموسيقى و ابتسامته : هاها انتما لم تنسيا اتفاقنا صحيح؟ >
كانا بصراخ معا : اااه انه ماكر!!
ثم قالت لورا بعصبية : ااه انه حتى منحرف دوما يلحقني ! ذاك ابو اربع اعين! اريد قتله ! تقطيعه!
قال دام معها بعصبية: ليس هذا فقط بل اريد دفعه من العربة و جعله يتدحرج الما !
قالا معا متخيلان شكله مقتولا : ااه هذا سيريحنا !
ثم شعرا ظهور شخص خلف ظهريهما مبتسم و نظراته تضيء : ....اذا انتما هنا؟
برعب يرتجفان ( هل سمعنا ؟)
ثم قالا برعب اكثر و هما يتصببان عرقا بكثرة ( لقد سمعنا !)
فلقد قال تيموثي بابتسامة: ااه اذا هذا ما تخططان له؟ قتلي ؟ الشخص الذي يساعدكما الهاربان من جماعتكما ؟ انا حقا اشعر بالسوء الان فانا عارضة القوانين ا علي ان اعيدكما لجماعتكما ؟ الهي انا اشعر بالسوء اعطيتكما عملا ومأوى و و الخ
فارتعبا ( انه غاضب !!!) و بابتسامة ملتفتين :.. قال دام بضحك: هاها طبعا كيف نفكر هكذا بك نحن كنا نتحدث عن شخص اخر انت طبعا سيد طيب ! و رائع وكريم كيف ننسى ما فعلته لنا ؟
ضرب دام لورا بكتفه < اي ساعديني > قالت لورا مبتسمة( تبا انه المني ) و لتيموثي : ط طبعا كيف اقول هذا عنك !
انت سيد رائع جدا ! نقدر مساعدتك جدا جدا !
نظر لهما مبتسما :... ثم فجاة قال للورا ممسك بشعرها : قولي هذا مجددا اني سيد رائع! كان ينظر لها بعينيه الرمادية الحادة
كانت لورا بخجل ( ماهذا ؟ ماذا بهذه النظرات الخطيرة؟ ) :.. ثم دام بسرعة خاطف لورا : ابتعد عنها!
قال تيموثي : تبا انت حقا تخرب لحظاتي الرومنسية معها !
كانت لورا ممسكة بدام بارتجاف ( انه غريب اطوار و منحرف !) قال دام بعصبية يصرخ : لا تفكر بهذا حتى! اياي يكن بدأسك ابعده عن اختي !
قال تيموثي بابتسامة خبيثة ظاهر امام دام بقرب : اه لا تقل انك تشعر بالغرور ؟ لاني اهتم باختك اكثر منك ؟ الهذه الدرجة تشعر بالوحدة لان سيدك لا يعطيك اهتمام ؟
كان دام بصدمة وخجل: اي ايه؟ و لورا بسرعة تسحب اخاها : هي لا تتصرف هكذا مع دام! انه بريء! جدا !
و كان دام برعب ( هذا الشخص انه مخيف !) < انقلب الوضع لورا تحميه >
كان راغ :.. السيد مستمتع باللعب بهما .. كان تيريم ببكاء: ااه لماذا هو يحبهما اكثر مني ؟ اشعر بالحدة !
كان راغ :...( مجموعة مجانين حولي )
ثم عادوا لمنطقتهم و لورا بهدوء : دام موسيقى!
و كان العاملين و العاملات ينظرون بحماس: اووه دام ولوراسيقومان بعرض لنا ! و تجمعوا حول
دام ولورا
كان تيموثي جالس و راغ بجواره واقف و تيريم كذلك ينظران لعرض لورا وهيا ترقص وتغني :🎶🎶🎼🎼🎶
في نفس الغابة و المساء حل
كانت العربة تسير و فجأة سمعوا حماس الاناس و ضحكات و رأوا ضوء نيران
قال هنري وهو بالحصان ممتطيه : همم؟ ما هذا ؟! ( هل هناك قافلة اخرى؟ )
قال نايت بهدوء: هنري ماذا يجري؟
قال هنري : اه لا اعلم لكن ارسلت حرسا للتفقد
و كانا شابين ( ماك < حارس ايدون > - نايد < حارس اكسيلون >)
ثم التفت راغ بهدوء مظهرا سيفه :.. لدينا صحبة
كان تيريم بجدية مستعد ليخرج سيفه :.. ..
قال تيموثي لهما بهدوء: اذهبا وحدكما للتفقد لا اريد ان يخاف اتباعي..
قالا بهدوء: امرك و رحلا ..
كان في الغابة بجهة الجنوب ماك بهدوء وحدة ينظر لجهة اليمين منطرف عينيه:..من انت ؟
ثم نظر لرجل ماد سيفه وكان راغ :.. انا من عليه ان يسأل؟
نايد بحدة: كيف تجرؤ على مد سيفك على حرس الحاكم !
كان تيريم ( حرس حاكم؟ ) ثم نظر لعلامة تخص مملكة افكادا على درعيهما وهيا شبيهة ب الشمس دائرة حولها خطوط مموجة
تيريم بصدمة : ماذا؟
و في جهة تيموثي في خيمته كان يقول بهدوء وهو جالس متكيء على وسادته الضخمة و عليه كومينوا برتقالي و مروحته محدثا نايد و ميك: اوه انه لشرف ان ارى حرسا من مملكة .افكادا.
قال ميك بهدوء: نحن اسفون يا تيموثي ساما على ازعاجك في رحلتك < تيموثي تايروا اكبر تاجر معروف و مشهور في العالم بذكائه وهو من يقوم باغلب التصدير و الاستيراد اي انه ساعد في تنمية الاقتصاد لدولة افكادا ..>
قال تيموثي مبتسما : اه لا امانع لكن هل حقا سيادته نايت هنا ؟ اليس الطريق هذه خطرة عليه؟
قال ماك بهدوء: اجل لكن الطريق الجبلي قد اغلق بسبب انهيار صخري ..
كان تيموثي ( ان الغابة ليست امنة فهناك قطاع طرق و لصوص وذئاب ) < الطريق الذي تسلكه قافلة تيموثي هيا على حدود الغابة وليس باعماقها >
ثم مبتسما : سأذهب معكما لسيادته اريد ان القي تحيتي عليه لقد مضى وقت طويل على اخر لقاء بيننا !
كان ماك و نايد: هاه ؟
قال تيموثي واقفا : راغ تعال معي .. تيريم اهتم بالمكان في غيابي
قال تيريم : امرك
ثم رحل مع ماك و نايد كل من تيموثي و راغ !
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في جهة القافلة الملكية كان الجميع متوقف
كنت بهدوء جالسة بالعربة انظر للخارج الظلام حل و معي الحاكم نايت في العربة ( انه هذا مقلق حقا ان الغابات مخيفة ):...
كانت ناتالي بالخارج مع مارغريت تقوم بصنع دواء :...( ان سي ساما حرارتها ترتفع مجدد!)
كانت مارغريت بفضول تنظر لناتالي التي تصنع شيئا من الاعشاب وهيا تطحنها :.. ماذا تصنعين ؟ ناتالي ؟
قالت ناتالي بهدوء: شيء لا دخل لك به
كانت مارغريت : انت حقا شريرة!
في العربة كان نايت ينظر لسي التي هادئة:... ( ظلمة الليل لا تجعلني انظر جيدا لوجهها لكن بعد امساكي ليدها التي كانت حارة بدأت اشك انها متعبة!) < حينما ساعدها على النزول من العربة >
كنت اقول ( تبا ان اشعر بحرارة جسدي ترتفع ! لماذا هذا يحدث مجددا؟ انا علي ان ابقى اقوى )
نظرت لنايت يقول بهدوء: هل انت بخير؟؟
كنت بتفاجا : ايه؟ ( هل لاحظ هذا؟) و له مبتسمة : لا تقلق انا بخير!
ثم رأيته يمد يده ناحيتي قائلا بهدوء وجدية : لكن صوتك لا يدل على هذا؟
كنت ( ان فعل هذا سيكتشف تعبي و سأكون عبئا ! ماذا افعل لامنعه من لمسي !)
فأغمضت عيني ( انا اكره هذا انا فقط اسبب المشاكل !)
تفاجأ الحاكم نايت من إغماض سي عينيها ( مجددا لماذا هيا هكذا؟ انها حقا تتصرف ببرود معي ؟ )
ثم توقف للحظات وقال بجدية لي : هل تخافيني ؟
كنت افتح عيني لاراه امامي ببعض خطوات ينظر الي بحدة وجدية ( لماذا هو هكذا؟ مجددا يقول اخافه؟ ) :...
ثم التفت للجهة الاخرى ( هذا ليس وقت التفكير عن هذا علي الا اجعله يلاحظ تعبي )
فتح الحاكم عينيه بتوسع للحظات ثم قبض بيده بقوة:..
وعادونايت لكرسيه بصمت و نظرات حادة :...
ثم سمعنا صوت هنري يقول : سيادتك لقد حدث شيء غير متوق...
و لم يكمل بصدمة ( ماذا يجري هنا ؟ لماذا الجو ثقيل فجأة؟)
قال هنري ( هذا لا يهم الان ) ولنايت : سيادتك و التفت نايت بحدة لهنري :..
هنري ( لا اعلم سبب غضبه لكن مادخلي لينظر الي هكذا.) : لقد اتضح ان اضواء النار كانت لقافلة تاجر وهو تيموثي تايروا !
تفاجأ نايت : ماذا؟ حقا ؟ ..
نزل الحاكم نايت من العربة ليرى امامه تيموثي ينحني له : مساء الخير سيادتك
قال له نايت بهدوء: استرح يا تيموثي
فوقف تيموثي و نظر لحاكم نايت وقال مبتسما : كيف احوالك يا نايت ساما ؟
قال نايت بهدوء: بخير كما ترى لم اتوقع ان نتقابل هنا ..
قال تيموثي وهو يفتح مروحيته واضعها حاجبا فمه وبجدية : انا ايضا لم اتوقع هذا قط ان لا يتم اخبارك بشأن الانهيار الصخري امر غريب صحيح؟
كان هنري بتنهد : ااه اذا شكوكنا في محلها ..
نايت بهدوء: اذا هناك من يحاول افتعال هجوم في الغابة...
قال تيموثي مبتسما : هاها اذا انتم فهمتم الامر بدوني
كان هنري بجدية: طبعا كما تعلم علاقتنا مع مملكة سيراند قوية وهم سيخبرونا بإدق التفاصيل.. لهذا اكتشفنا هذا
قال الحاكم نايت بهدوء: لكن لا يمكننا التراجع من الرحلة سيعتبر وزراء و الاناس من تلك الدولة اننا نراهم باستصغار
لهذا سنكمل الطريق
قال تيموثي ( انه حقا قوي مع انه يعرف ان هناك من يخطط للهجوم عليه ) و بابتسامة وهو يغلق مروحته : لقد قررت!!
نظر له كل من نايت و هنري :؟ قال تيموثي مكملا بابتسامة: نحن صداقتنا طويلة وايضا انت مصدر الاموال المربح لي !
نظر له نايت بهدوء: حقا تعترف هذا بدون خجل ..
كان تيموثي مبتسما: اجل لانها الحقيقة! لهذا لا يمكنني تركك تذهب للخطر وحدك ساضم قافلتي مع قافلتك ~~
كان نايت بهدوء: ماذا هكذا ستعرض قافلتك و من يعمل معك للخطر ..
قال هنري بهدوء وهو واضع يده عند ذقنه: لا تقلق يا سيادتك فهمت ما يعنيه تيموثي ساما هم لن يتجرؤ على الهجوم على قافلتين كبيرتين! فمهما جرى هم ليسوا حمقى ان يهجموا على قافلة الحاكم و على قافلة اشهر تاجر معروف هذا
كان تيموثي مبتسما : كما قال سكرتير هنري !
كان نايت بهدوء :حسنا لا اقل من عباقرة النظارات !
كان هنري ( عباقرة النظارات؟) و تيموثي : هاها لقب ظريف !
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في جهة سي التي كانت تشرب الشاي به الدواء الذي اعدته ناتالي ( جيد ان الالم يبتعد و جسدي يبدوا انه افضل قليلا)
قالت ناتالي بجواري : انت افضل ؟ نظرت لها مبتسمة: امم
كانت ناتالي تلمس رأسي بجدية و ابعدت يدها بتعبير قلق : لكن حرارتك لم تهبط للمستوى الطبيعي !!( انا حقا قلقة و ايضا الم يدها لا اعلم ما سببه!)
قلت لها بهدوء: ناتالي لا تقلقي انا بألف خير ..
ثم سمعت من نايد الذي طرق النافذة باحترام يقول : سيادتك الحاكمة نحن سنقوم بالانتقال و الانضمام لقافلة اخرى
كنت وناتالي : قافلة اخرى؟
اجاب نايد بهدوء : اجل يا سيادتك لاجل ضمان رحلة امنة و ايضا القافلة من تاجر رفيق للحاكم
كنت ( رفيق لحاكم نايت !) ثم سمعته يكمل قائلا : ايضا لدي امر من الحاكم وهو ان لا تخرجي من العربة بدون اذنه !
كنت بهدوء: اه حسنا فهمت شكرا يا فارس نايد
فانحنى باحترام ورحل :...
كانت ناتالي بجدية :.. قافلة اخرى ؟ ( منذ ان رأوا ان الطريق الجبلي مغلق كان الجميع جادا هل هناك خطب ما ؟)
ثم قلت ( امر بعدم خروجي ؟ ليس كأني كنت افكر بالخروج انه يعلم هذا اني لن افعل لكن .. < تذكرت ماحدث بالعربة> لقد بدا غاضبا):...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في جهة قافلة تيموثي كان الجميع متحمس و يتحدث فلقد علموا بالخبر من تيريم الذي اخبره راغ ان يهتم بأمر العاملين
يقولون وهم يرتبون الاغراض : وااه حاكم ! - من يصدق سيكون هذا مذهلا ان نرى حرسا ملكيين ! - لكن اي حاكم هو لم اسمع جيدا ! بلا بلاه
كان كل من لورا ودام عائدين من الغابة فلقد ذهبا لجمع نباتات طبية فهذه الغابة مليئة بها :..
قال دام بهدوء وهو حامل سلة قش على ظهره بها اعشاب : ماذا يجري الجميع متحمس و مشغول فجأة؟
قالت لورا بهدوء: لقد كنت معك لهذا لا تسألني يا اخي العزيز !
كان دام بهدوء: طبعا لا امل من سؤال غبية ! انا كنت احدث نفسي ..
قالت بعصبية : هي انا لست غبية الغبي هو الذي يطلق على الاخرين لقب الغبي !
كان دام بعصبية : ماذا ؟ اتدعيني بغبي ؟
قالت لورا بسخرية: هيه انا لم اقل هذا لكن انت تعترف انك غبي!
كان دام ينظر لها بعصبية: غررر و لورا : غرر
وسمعا صوت تيريم يقول بصوت صارم: توقفا عن الشجار !
نظرا له :... ينظر لهما بجدية و حزم و كان يقول في نفسه ( علي ان اجعل هذين البربرين يتصرفان بأدب فحاكم مملكة افكادا هنا ! لهذا علي ام اجعل سيدي تيموثي يظهر بمظهر رقي !) لهما بنظرات جادة حادة : انتما كون..
الا انه نظر انه لا احد امامه : ايه اين ذهبا ؟... < ملا من المشاجرة و رحلا > تيريم بعينين دامعتين :..( لماذا حياتي قاسية؟)
كان دام يضع سلة من القش على العربة و سمع صوت عاملة كبيرة < تعمل كطابخة > : اه دام لقد عدت شكرا لك على العمل الجاد اين هيا اختك ؟
قال دام بهدوء : لقد ذهبت لخيمتنا ..
قالت الطباخة :ما هذا ستفوت عليها امرا حماسيا ؟
قال دام باستغراب: امر حماسي؟ قالت له الطباخة بحماس و ابتسامة: كما تعلم ستنضم لنا قافلة اخرى وليست قافلة عادية بسبب هذا سنغير مسار رحلتنا لمدينة سراندا و الخبر. المهم هو انها قافلة مل.. الا ان دام قاطعها بصوت عالي : نغير مسار رحلتنا؟ كانت بصدمة : ا ايه اجل .. كان دام بعصبية : لا يمكن ورحل
و الخادمة ( لم اخربه بالخبر المهم!)
كان دام بصدمة: ماذا؟ هل غير رأيه بسبب ما قلناه هذا الصباح عنه؟ ( لا لا اعتقد انه من الاشخاص الذين بسبب تافه سيغير رأيه لكن لماذا فجأة لم يكن يتبقى سوى ثلاثة ايام ونصل !)
كانت لورا مستلقية على الفراش الخاص بها :.. ( اشعر بالتعب و افتقد اسرتنا ! ) و قالت محدثة نفسها :.. سي ماذا تشعرين به و انت هناك وحدك ؟ انا املك دام لكن انت < تتذكر حلمها عن سي الصغيرة تبكي و تبتلع من قبل الظلام> و صمتت :..
ثم سمعت فجأة صوت اخيها دام يقول بعصبية وهو يدخل : لورا! سنرحل !
كانت لورا تنظر له وهيا تجلس : عماذا تتحدث ؟ قال دام بجدية وحدة : تبا له ذاك السيد المنحرف سيغير مسارقافلته بسبب قافلة اخرى انضم لها !
كانت لورا بصدمة: ماذا؟ ليس صحيحا!
الا ان دام كان يجمع حاجياته:.. قالت لورا ( مع انه منحرف وغريب اطوار الا اني واثقة انه لن يفعل هذا )
و باخيها عند كتفيه ممسكة به بجدية: دام انتظر هو ليس شخصا سيفعل هذا لنذهب ونسأله ! على الاقل لنحضى بتفسير!
كان دام ينظر لاخته التي تنظر له بجدية وهو يترك اغراضه :.. ليس لدي خيار ان هذه القافلة املنا الوحيد
كانت لورا مبتسمة: لا تقلق كل شيء سيكون على ما يرام .. سنصل لسي مهما حدث !
كان دام ( سي اخاك سيأتي لك مهما جرى )
فوقفا و خرجا من الخيمة ثم نظرا لعربة تدخل و كانا :..
ينظران لها بصدمة فلقد نظرا للرمز الذي عليها :...!! ( رمز مملكة افكادا!)
قالت لورا : هي هذا رمز مملكة افكادا صحيح؟ نظرت لاخيها دام الذي يقول بجدية: اه اجل .. لكن ان هذه العربة ليست عربة عادية..
ثم سمعوا من بجانبهم يقولون بحماس: انظروا لهم للحرس والقواد انهم كثار - طبعا سيكون عددهم كثير فالحاكم هنا
كان دام بصدمة ممسكا برجل لذي قال هذا : ه هل حقا هذا صحيح؟ حاكم مملكة افكادا هو من بالعربة؟
كان الرجل متفاجئا من امساك دام له : ا اه اجل ان الحاكم هنا حاكما مملكة افكادا! فتركه دام ( لا يصدق سأرى الشخص الذي تزوجته اختي !)
و من ثم قالت لورا ممسكة بالرجل بعد اخيها : ما هو سبب وجوده هنا ؟
قال الرجل ( الان دور اخته !) ولها بتوتر : ه هذا لان هناك حفل رسمي او مشابه لدولة سراندا التي لاتبعد كثيرا هنا!
ثم لورا سمعت صوت النساء يقلن : لقد سمعت ان زوجته هنا! - ايه الحاكم تزوج لم اعلم !
فتركت لورا الرجل وبصدمة :.. الحاكم..ة هنا ؟ و دام ( سي هنا!!)
ثم رأى اخته لورا تركض ناحية العربة البعيدة : لورا انتظري! و لحقها وهو يقول ( لورا يا حمقاء هل نسيتي اننا لم نعد اخوتها!)
كانت لورا بدقات قلبها تتسارع و تركض ( سي سي انت هنا ! سي اريد رؤيتك سي!)
فاقتربت من العربة راكضة :. .. نظر لها تيموثي و الذي كان يسير و الحاكم نايت على الحصان :...؟
كان نايت ( اليس هؤلاء من قبيلة ... )
تيموثي متفاجئا منما جرى :.. ؟
فلقد رأى رغبة لورا بالصراخ بشيء الا ان اخاها دام امسكها مع فمها من الخلف و دام بتعبير جاد لها يتحدث و لورا تظهر تعبيرا مصدوما و تسكت و ترحل مع اخيها الذي ممسك بيدها بتعبير حزين
كان تيموثي بجدية ( ما كان ذاك؟)
و في الخيمة كانت لورا بحزن والم : س سي انها الحاكمة صحيح!
قال دام بهدوء وجدية: اجل هيا الحاكمة طبعا ! لكن لا يمكننا القفز هكذا لا تنسي هيا ابنة الزعيم ! ان تم اكتشاف اننا اخواها
من الفلاحين سيقتلونها! كانت لورا بصدمة : هذا مستحيل ! انا لا اريد هذا يا دام!
قال لها دام وهو جالس متربع على الارض بجدية : اعلم لا انا ايضا يا لورا لهذا لنبذل جهدنا
ثم نظر لاخته تبكي فامسك بها لحضنه وقال ببعض الالم: انا ايضا اردت الركض و فتح العربة لاراها ...
كانت لورا : دام لماذا هذا ؟ انها اختنا لماذا يفعلون هذا لها و لنا ؟ اكره هذا هيا وحيدة هناك!
ثم تم وضع الخيمة الخاصة بالحاكم و الحاكمة
كنت بها اقول بتوتر لابسة ثوب نوم حريري بسيط و قلبي يدق بسرعة ( تبا انا الى الان لم تعود البقاء هنا معا وحدنا ) < في الرحلة يضلان بنفس الخيمة لاجل الا يكشفا علاقتهما لمن معهم >
ثم نظرت للخيمة التي لا احد بها عداي :... مع هذا هو لم يحضر بعد؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في الخارج كان نايت و تيموثي جالسان يشربان معا و الحرس حولهم
كان الخدم يسيرون بصمت و عمال القافلة الخاصة بتيموثي يختلسون النظر للحاكم ويتهامسون :.. وااه انه وسيم - ما اقواه هالته مذهلة- انه حقا يحمل تعابير حاكم! ثم كان تيريم بحدة امامهم و هم ينظرون له مبتسمين و بخوف هربوا :!!
كان تيريم بتنهد: ااه انا متعب منهم انتهي من جهة اجد جهة اخرى تختلس الانظار
قال راغ بهدوء: حظا موفقا ! و كان تيريم يبكي:..انت حتى لا تهتم بما اقول !
قال تيموثي وهو يشرب لنايت : اذا تزوجت و الاكثر من اميرة الثانية لقبيلة اكاردا يالا الصدمة ..
قال نايت بهدوء وهو يحمل كأسه : انت ايضا عليك ان تجد عروستك قبل ان يقتلك عمك ..
قال تيموثي بضحك : هاها هل هو يشتكي من حالي امامك ؟
قال نايت بهدوء: انت تعلم انه وزير يعمل لدي طبعا بعض الاحيان نتحدث ..
كان تيموثي بهدوء : همم لا اعلم عن الزواج لكن .. < تذكر بكاء لورا حينما كانت ترقص> لدي اهتمام باحداهن!
و الاكثر صدمة انها ايضا من قبيلة اكاردا هاها يبدوا اننا نملك نفس نوعية الفتيات هاها
كان نايت بهدوء: اوه لقد لمحت اثنين من القبيلة لكن بسبب بعدهما لم الحظهما جيدا
قال تيموثي : اجل انهما يعملان لدي .. لمدة معينة

في ذلك اللحين كان كل من لورا ودام ينظران للحاكم نايت بنظرات حادة و كره :...
كانت ناتالي تسير ثم لاحظت شخصين مختلفين عن البقية :همم؟ و بصدمة( هذه البشرة السمراء ! و الشعر الاسود ! لايمكن !)
و بسرعة ذهبت لهما بقلق وتوتر :..( لا يمكنني ان اجعلها ان يخبرا انها ليست حاكمة !) < لا تعلم انهما اخوا سي>
كانت لورا بحدة : هذا الرجل هو الحاكم الذي تزوجته اختنا انه يبدوا جادا و هاديء!
كان دام بهدوء:.. لا يبدوا شخصا سهل التحدث معه انا قلق على سي..
ثم شعرا بشيء موجه لهما عند ظهرهما :؟!؟! ( ماهذا ؟)
ثم نظرا من كتفيهما بخفة ليرى ناتالي كانت لورا :؟!؟ ( انها منا ؟) و دام بحدة ( اهيا الخادمة التي ذهبت مع اختنا ؟)
قالت ناتالي : اتبعاني بصمت !! قال دام بجدية : لنذهب لخيمتنا
كانت ناتالي : ماذا؟ قال دام بنبرة حادة و نظراته الباردة : ان ذاك افضل مكان لنتحدث سرا صحيح خادمة ناتالي ..
تفاجأت من نظرات دام ( ماذا به هذا ؟)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فتبعتهما و في خيمة لورا ودام :...
قالت ناتالي بحدة لهما مرجهة خنجرها : من انتما ؟ لماذا انتما في قافلة ليست باحدى قوافل القرية؟
كانت لورا بهدوء:.. اذا انت الخادمة التي رحلت مع اختنا الصغرى ..
كانت ناتالي بصدمة : م ماذا؟ ا اختكما ؟
كان دام بهدوء: اجل نحن أقربائها .. انا اخاها الاكبر دام و هذه اختها الكبرى لورا ..
كانت بعصبية و غضب : ماذا تفعلان هنا ايها الاحمقان ! و ماذا تقولان ؟
سي ساما ليس لديها اخوة !
كانا ينظران لها بصدمة:!!
قالت لهما بحدة و عصبية : انتما تفهما ما اعنيه سي ساما ليست اخت فلاحين ! انهااميرة!
كان عليكما الا تحضران و بتعبير قلق لهما : اتريدان تعريض سي ساما للخطر!
كانا صامتين :... ثم قال دام بهدوء: كلا لا نفعل نحن فقط اردنا ان نراها من الاصل لم نفكر حتى بالتحدث معها
كانت تنظر لهما :.. انتما تعلمان مخاطر ذهابكما لدولة افكدا صحيح؟ انكما ستستجنان لمدة اسبوعين وبدون طعام فقط خبر و ماء..
قالت لورا بهدوء : طبعا نعلم هذا .. لكن فكان صوتها ينكسر و يحمل نبرة حزينة وشوق : ل لكن اردنا ان نراها هل هيا بخير ؟ هل هيا حية !
كانت تنظر لتعبيرهما المتألم :... لا تقلقا سي ساما انها بخير انها تعيش بأمان حاليا فهيا فتاة حكيمة و تتجنب المشاكل
نظر لها دام ولورا : حقا ؟ قالت بتنهد وهيا تعيد خنجرها لقدمها :.. اجل انها كذلك لكن اعلما هذا سي ساما ليست اختكما
نظرت لهما بجدية وحدة : ان رأيتكما تفكران بالتحدث معها او الاقتراب منها كاختكما لن اتردد بقتلكما ! ان وجودكما وحده خطر !
قالت لورا ( لا استطيع التحدث معها ؟ انا اريد امساك وحضنها سي !) :...
قالت لورا بهدوء: هي ناتالي هل ستخبرينها عن وجودنا ؟
قالت نانالي بحدة : طبعا علي ان افعل هذا حتى اخبرها ان تتجنبكما و الا تتصرف بغرابة!
صدما من ردهما :! قال دام : انت حقا خادمة لتلك الاسرة اللعينة !
قالت ناتالي : صن لسانك! فأشارت بخنجرها على رقبة دام :.. انت قد نكون بعيدين عن قبيلتنا لكن انا لن اسمح لك بالتحدث هكذا عن الاسرة الزعيمة!
لورا بخوف : دام!
الا ان دام لم يهتم ونظر لها بحدة قائلا : هل تريدين مني ان احترم اسرة القت بأختي للتهلكة؟
صدمت ناتالي من رد دام لانها تعلم ما هو الشعور الذي يشعر به دام بشأن رميهم للموت :.. فابعدت خنجرها
وهيا تقول بهدوء: مع هذا انا احذركما لا تتصرفا تصرفا يكشف عن حقيقتكما !
كانت لورا ممسكة باخيها : انت بخير؟ قال دام : اجل ( لماذا توقفت حينما قلت هذا ؟ ظننتها ستقتلني حقا )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في الخيمة الخاصة بالحاكمين
كنت جالسة على الفراش و نظرت لناتالي ممسكة بها بصدمة : ا انت جادة؟ دام و ولورا هنا ! انا انا ( انهما هنا اخواي هنا !)
فوقفت بسرعة : علي الذهاب لهما ! بفرح غامرة بداخلي وقلبي يدق بجنون( هما هنا اتيا لاجلي !)
كانت ناتالي ( تبا لا يمكنني جعلها تفعل هذا!)
فاردت الرحيل راكضة الا ان ناتالي امسكت بي مع يدي : ماذا تفعلين سي ساما! بنيرة جادة وتعبير جاد قالت هذا
تفاجأت من تعبيرها : ن ناتالي ؟ قالت لي بحدة وهيا تقف واضعة يديها على كتفي : سي ساما انت اميرة ! هل نسيتي ؟
تفاجأت و شعرت بقلبي يدق دقة قوية :.. انا اميرة .. نظرت الي قائلة بصوت جاد و قلق : سي ساما انت تعلمين ما احاول قوله !
لهذا لا تتهوري ارجوكي ! ( انا اعلم اني اؤذيها هكذا لكن على الاقل لن تموت !)
قلت في نفسي بصدمة ( انا اميرة صحيح كيف نسيت هذا )
فنظرت لقلادتي التي على شكل طير :.. انا احتاج الذهاب لهما !
الا ان ناتالي امسكت بقميصي : لا تفعلي ! فشعرت بلباسي يسحب :!
كانت ناتالي: ا اه اسفة !
من ثم نظرت لعلامة التي على كتفي علامة من الخلف تظهر و اتذكر الم ختمي بهذا الرمز رمز الوردة فدق قلبي بقوة مرة اخرى ( كيف اذهب لهما انا سأسبب بمقتلهما !)
وقعت على الارض على ركبتي :!!
كانت ناتالي بتفاجا وقلق تنحني جالسة : انت بخير ؟ سي ساما ؟
صدمت منما رأت دمعات تتساقط :..! ( انها تبكي!)
سي بإلم : تمنيت ان اراهما انهما قريبان لكن لا يمكنني حتى التحدث معهما كما افعل هذا غير عادل!
كانت ناتالي باعتذار: اسفة جدا لاني اوقفك ..
كنت ( لماذا تعتذر انها ليست المخطئة هيا ايضا رميت مثلي علي ان اكون قوية ) فمسحت عيني من دموعي و امسكت يدي ناتالي بجدية : ن ناتالي لا تعتذري!
نظرت الي انظر لها مبتسمة بقوة محاولة كتم مشاعري : انت محقة انا لا يجب ان افعل هذا علي ان احميهم رغم اني مشتاقة لهما لكن .. انا اميرة ! فنظرت لي ناتالي بتعبير حزين ومتألم ( لماذا تبتبسمين ! انت حقا لا تستحقين هذا الذي يحدث لك!)
فصمتت ناتالي :... ثم خرجت و انا كنت مستلقية بحزن على الفراش : ... ( هما هنا هما اتيا ناحيتي سأكتفي بالنظر لهما فقط على الاقل استطيع ان اراهما هذا يكفيني !)
رغم قول سي هذه الكلمات الا انها نامت و بعينيها دموع الشوق لاسرتها !
كان نايت قد دخل الخيمة :.. ( لقد نامت ؟ انها دائما تنتظر قدومي بابتسامتها المتوترة)
فغير ملابسه للباس النوم ثم اتجه ناحية الفراش
استلقى على الفراش ثم سمع صوت سي تقول بألم وشوق :. دام ..
فصدم نايت ( دام ؟؟) :.. و نظر لها تحمل بعض الدموع :...( اليس دام اسم لشاب ؟ ) وبنظرات حادة < يتذكر تجنبها له و معاملتها الباردة >
ابتعد عن الفراش و نام على الاريكة المرجودة في الخيمة :...

ماذا سيحدث في اليوم التالي ؟ و يبدوا ان الحاكم نايت فهم الامر بشكل خاطيء
و لورا هل ستستطيع ابقاء سر كونها اخت سي اختها بسهولة مخفيا ؟
انتظروا هذا في الجزء القادم ؛)
رد مع اقتباس