قراءة كتاب كفيلة ان تزرع بك الحماس
بصورة تعجز انت بها ان تهدأ نفسك
هذه العبارة التي لخصت بها تاثير حياة عبد الله البرغوثي على نفسي قبل حاولي شهر او يزيد
بعدما كان صاحب الصورة التي اشاهدها دوما ولا اعلم من هو
و مع ازدياد تاملي في تفاصيل حياته الجزئية التي عرضها في كتابه لو كانت احداثه لاحدى العروض الدرامية لعتبرتها احداث مبالغ في سردها
من النادر ان تجد شخص يملك قدرة على اختراق كل الانظمة العالمية في سبيل تحقيق حلمه
و هدفه و من العجيب ان يكون هدفه للوطن اكثر مما هو خاص لنفسه
و من النادر حقا ان تجد شخص يحقق نجاحا عسكريا و اقتصاديا و ثقافيا و علميا
وكل ذلك لنقل من بعد توفيق الله هو بفضل ذكائه و دهائه؟؟
ولكن هل كان ذكاء ممنوحا له من رب العالمين ام صفة مكتسبة باجتهاده ؟؟
ام ان لظلم الذي يشاهده في وطنه كل يوم هو سبب ؟؟