عرض مشاركة واحدة
  #86  
قديم 12-28-2015, 05:50 PM
oud
 
جـزءّ الثـآمن و الأربعونّ

~ معـنىّ الحريةّ ~


مـساءّ الاثنين من نوفـمبر في غـرفـةّ المعيشة بالطابق الأول اجتمـعّ الكل هناكّ بعد تـناول العـشاء قدّ وضعت جميـعّ و شتى أنواع المقـبلات
أمامهم حيثّ كان كلا من ويليام و فـلورا يتشاجران كعادتهما حول تـصرفاتها الصبيانيةّ بينما جلس كايل بجانب ماريّ هو و أليكساندرّ بجانب
الـشرفة تماماّ أما سوزي فقدّ كانت تـرتاحّ قليلاّ بغرفتها الخاصةّ ، .. بالأريكة الأولى جـلس فـرانسوا بعد أوامر ماري له فأخذ قسط من الـراحةّ
يمسك كوب قـهوة ساخنةّ بجـانبه كلير تحاول أن تفتح مجالا للحديث معه لكنه يتجنبّ ذلك بنوع من الإحراج إذ أخذتّ تتحدثّ بمرح قـائلة
ـ ما رأيك أن نـذهب في موعد ؟ أن تـدين لي بذلكّ فقد أنقذتك أليس كذلك ؟
نـظر أليكساندر بنوعّ من الـحذر نحو كايلّ فهو لم ينـل إعجـابه قبلاّ حتى الآن لا يزالّ كذلكّ إذ أنه يشعر بنوع منّ عدم الطمأنينة له ربماّ لأنه كان
الأقربّ لإليزابيثّ في حين أمسكت ماري بحاسوب المحمولّ و هي تـركز فيّ لعبة ماّ قـالت بنبرةّ مستـاءة
ـ لكن ما هذا ؟ لماذا تـعاد الجولة من تلقاء نفسها ؟
راقبّ كايل تحركاتّ ماري باهتمام قبل أن يأخذ الحاسوب منهاّ لكي يريها الطريقة الصحيحةّ للفوز حسب منظوره فاقتربت منه الأخيرةّ بانتباه شديدّ
بينما زفر أليكساندر بغيض هو يتمتم بشيءّ ما لما تحدث ويليام مقـاطعا
ـ هل استيقظ نايت بعد ؟
نفى فرانسواّ الأمر برأسه دون أن يزيح نظراته عنّ كايل الذي بدى كـأنه يسترخي قليلا و ينسى إليزابيثّ أو بالأحرى يتناسى ذلك، عـاد السكون إلى
القـاعةّ لم يقطـعه سوى اعتراضات ماري على تحركات كايل هي تطلب منه توخي الحـذرّ أو من تأفف أليكساندر المستمر رامقا كايل بعصبية قبـل أن
يتحدث فـرانسوا بنبرةّ حادة حاول جاهدا فيها أن يخفض صـوته
ـ كلير بحق السماء اصمتي قليلا رأسي يؤلمني من كلامك ..
زفـرت كلير بعصبيةّ من جـموده بينما دفعها فـرانسوا بعيدا عنهّ قـليلا لكي تستمر هي بالتقدم منه في حين أخذ هو يدفعهاّ بعيداّ إذ بدى عليها التصميم
الشديدّ لن تغادر الليلة قبل أن تنال موعدا معهّ هو يدين لها بذلكّ فـعادت تسأله بتصميمّ
ـ إنه مجرد لقاء فقط ؟ لماذا تـرفض ؟
تمتم بشيء ما و هو يشيح وجهه بعيدا عنها بإحراج من نـظراتّ الكل المنصبة نحوه و أكثرّ من غـمزات رجـاله الواقفون بالقرب من الـباب من ضحكات
ماري الهامسة و من تـعليق ويليام عليهّ فوقف قد كست حمرة طفيفة وجنتيه قـائلاّ بتوتر
ـ أرجوا المعـذرة ..
قـبل أن يـغادر تمسكت كلير بذراعه و تجـبره على الجلوس جانباّ وسط اعتراضاته الغـاضبة المحرجةّ لكيّ تتـغلب عليه في النـهايةّ غير أنه بقي يحاول
تجاهل طلباتها قد المستطاعّ ، ضحكت ماري بخفةّ عليهما كي يـقترب كايل منها هامسا في أذنها بفضول
ـ هل هما يتواعدان ؟
هزت رأسها نفيـا هي تضحكّ أكثر قـبل أن تستدير نـحو كايلّ حينما فعلت لم يعد يفصل بينهما سوى سنتمترا أو أكثرّ نـظرت إليه بعينين واسعتينّ
عسليتينّ و البسمة لا تزال على شفتيها قـائلة له بنبرةّ خبيـثةّ ماكرةّ و برنة صـوتها المضحكةّ
ـ إنه حـب غير متبادل حاليا على ما أظن ..
حالما قـالت ماري ذلكّ اندفع كايل في الـضحك دون توقفّ كي تتبعه هيّ غير مدركين لنظرات الكل المـرتكزة عليهماّ الحـب الغير متبادل كل حياتهما
تدور حول ذلكّ بالرغم من مكافحتهماّ لجعله متبادلاّ غـير أنهما لا يـزلان في خانـةّ الخيار الـثانيّ بالنسبة لكايلّ و لا وجود لها بالنسبة لماري قد لا يكون
الأمر مضحكا إلا أنه في نـظرهما أمر يدعوا لسخريةّ حينمـاّ فتـح البـاب على وسـعه من قبل الحراسّ كي يظهر نـايت مرتديا مـلابس نـومه من قميص
أزرق اللونّ خفيف و سـروال أسود رياضي خصلات شعره الأسود تناثرت بعشوائية على جبهتـهّ عينيهّ الـحادتين داكنتين صـارتاّ أقل حدةّ قد بدى مرهقاّ
حينماّ رآه فـرانسوا وقف بإحتـرام شديدّ لكي تتبعه كليرّ كذلك أليكساندر بينما توقف كايل عن الضحكّ و هو يبتعدّ قـليلا عن ماريّ ، تـحدث ويليام بـنبرة
هـادئةّ مرحـةّ قد ظهرت على شفتيه ابتسامةّ مليئة بالراحةّ
ـ و هاهو أخيرا أميرنا الـنائم يستيقظ .. أتشعر بحال أفضل الآن ؟
استـدار نايت نـاحيته ثمّ رفع يده دون أن يتحدثّ قـد أكمل طـريقه إلى غـاية وصولهّ حيثما كان يجلسّ كل من كـايل و مـاري حـركّ أنامله بـخفةّ
فنـظر إليه كايلّ بإستغرابّ لم يفهم ما الذيّ يـرمي إليه قد قطب حاجبيه بعدم استيعابّ لما تنهـدّ نايت ببرودّ و هو يدفـعه جانباّ لكي يجلس بينهمـا بعد ذلك
استدار ناحية ماري قـائلا بنـبرة مبحوحـةّ
ـ أريـد قـهوة سوداء
رمـقته ماريّ لوهلة من الزمنّ باستغراب هي الأخرى قبل أن تكشر بانزعاج كعـادته سوى يبقى دوما وقحا ألا يمكنه إلقاء التحية على الأقل ؟ تنهـدت
بقلة حيلةّ ثم اتجـهتّ إلى المـائدة الزجاجيةّ الدائريةّ ثمّ سكبت له فنجاناّ كي تعودّ مجددا ناحيته قدمته له بهدوء كي تجلس مجددا على مبعدة منه قـليلاّ
بجانب أليكساندر حينما تحدث نايت ببرود
ـ إنهـا مرةّ أضفي لها السكرّ
مـد الفنجان ناحيتهاّ فـرمقته ماري بحدةّ أمسكته بنوع من العصبية هي تبتسمّ بلطف ثم عـادتّ كي تضع ملعقتي سـكرّ مستغربة منه إذ أنه يحبذ دوما أن
تكون قهوته خالية من أي سكرّ ، بينما ارتبكتّ كلير و التزمتّ الصمت كغيرها فتواجده أضفى جـواّ متوتراّ وّ جادا للغايةّ قد بقيت تراقب تحركات ماري
السلسةّ التي قدمتّ له الفنجان تجلس مجدداّ فارتشف نايت القليلّ منه تحدث بنبرةّ باردة
ـ إنهـاّ حلوة .. أسكبي لي فنجان آخر
ابتسمتّ له بلطف شديد و هي تقفّ مجددا بينما كتمّ ويليام ضحكتـهّ في حين قطبتّ فلورا حاجبيهاّ بغيض بينماّ تقدمت ماري منّ المائدة ثم أتت بالإبريق
و الفنجان دفعتهمـاّ ناحية نايتّ بمرحّ قائلة
ـ اسكب لنفسك أنت مرهق و لست عـاجزا
انطلقتّ ضحكات كايلّ في الأرجاءّ على رد ماريّ له بينماّ لم تستطعّ فـلورا منع نفسها من التصفيقّ لأختهاّ بكل حرارة و هي تقفّ فقد اغتاظت منّ تصرفه
قدّ أخذ ويليام يحاول جعلها تلتزم مكانهاّ هو يضحكّ بخفةّ في حينّ قطب نايت حاجبيهّ بضجر هو يعودّ بنـظراته ناحيةّ ماري التيّ تجلس على مبعدة عنهّ
تحاول أن تتحكم فيّ أعصابهاّ تنهدّ ببرود كي يسحب قليل من القهوة لهّ بعد ذلكّ أعاد الإبريق و الفنجان الذي سكبه لنفسه للمائدةّ بالرغم من توفر الخدمّ
إلا أنه فضل القيام بذلكّ ثم اتجـهّ ناحية الأريكةّ مد يده لكايل الجالسّ الذيّ رمقه بدهشةّ قبل أن يمسكّ بيده فـجعله نايت يقف على قدميه
ثمّ بهدوء تـامّ استلقى على الأريكـةّ قد وضعّ رأسه بحضن ماريّ فأغلق عينيهّ لوهلة من الزمنّ في حين رمقـه كايلّ باستغراب أقام الآن بطرده ؟ هل أخذ
مكانه توا ؟ بينما وقف أليكساندر بسرعة مبتعداّ عنهمّ ليتجه نحوّ فرانسوّا جالسا بجانبهّ قد بدتّ عليه هو الآخر علامات الاستغـرابّ حينما تحدثّ
فرانسواّ بقلق
ـ سيدي.. هل استدعي الطبيب ؟
فتـحّ نايت عينه اليمنى بكسلّ ثم أشار لماري بأن تقتربّ منه ففعلتّ مستغربةّ منه أيضا حينما وقعتّ عينيها عليهّ وضعت يدها على جبينهّ كان بـارداّ
بشدةّ أهي الحمى ؟ لابد أن تكون فلا تفسير لتصرفاته المتـطلبة غير ذلكّ بينما اتجه كايلّ ناحية ويليام و هو يهز كتفيه بعدمّ معـرفةّ حينماّ تـحدث نايت
بنبرةّ هـادئةّ مبحـوحةّ
ـ لا .. أكمـلوا ما كنتمّ تفعلونه
حتىّ لو طلبّ منهم ذلكّ فلن يستطيع أحدّ تلبية طلبّه فقد وجوده يثيرّ نوعاّ من التوتر و الارتباكّ أهذا هو الجوّ الذيّ يخلفه أفراد ماكاروف ؟ بينماّ استدار
نايت نـاّحيتهم ينـظرّ إليهم بعينينّ هادئتينّ قد بدى أنه يراقبّ الـوضعّ كعـادتهّ محللا ما أمامهّ حينمـاّ تحدثت ماريّ بجدية
ـ فـرانسوا اتـصل بالـط ..
صمتتّ قبل أن تكمل كلامهاّ قد احمرت وجنتيها بشدةّ تلعثمت دون القدرة على إيجاد الكلمة المناسبةّ إذ أنهـاّ فقط الآن أدركت حـركة نايت التيّ له بدتّ
عـادية للغـايةّ طبـعاّ لم تكن هذه المرة الأولى التي يفعل فيهـاّ هذا لكن ليس أمام الجميـعّ رفعت أنظارها ناحية فلورا المبتسمة بسّخرية و هي تشير على
شفتيهاّ دلالة على أن ماري ترغب في تقبيل نايتّ لكن يزداد توتر ماريّ أكثرّ قبلّ أن تنفخّ وجنتيها في انزعاج واضح بينماّ رفع فرانسوا حاجبيهّ منتـظراّ
إكمالها جملتهاّ حينماّ قـال نايت بنبرةّ مبحوحةّ
ـ كلير غلوري ابنة روي أليس كذلك ؟
أكمل جملته لكي تواجـه نـظراتهّ الهادئة الداكنةّ ملامح كلير المـرتعبة بكلّ خوف قدّ أومأت إيجابا حينها تنهد نايت بكسلّ إذن هي الفـتاة التي أثـارت اهتمام
فـرانسواّ تمتمّ بشيء ما لنفسهّ إذ سيكون هذا صعبا بالنسبةّ لفرانسواّ فـأخيها عدوهمّ و أسرتها بأكملها تساندّ ديميتري لذا الخروج معها قد يكون مستحيـلاّ ،
لمـا تحدثت فلورا بفضول
ـ نايت أنـت لم تصبّ رأسك ؟ تبدوا غريبا
رمـقها نايت بحدة ثم رفع حـاجبه الأيسرّ بينما بقيت عينه الأخرى مغلقةّ دلالة على عدم نيل فـلورا إعجـابه لكيّ يعتدل فيّ جلوسه حـركّ ذراعيه بـحركةّ
كسولة قـائلاّ على شفتيه ابتسامته المتهكمة السـاخرةّ
ـ عـجيب أمرك تجدين دوما خطأ بي و تهاجميننيّ حتى لو تجاهلتكّ،
كتم ويليام ضحكته قد لاحظّ غضب الذي اكتسى فلورا بأكملهاّ حيث وقفت بّعصبية ترفع كميهاّ لتتقدم نحوهّ حينما أمسكها ويليام من خصرها يجبرها
على الجلوسّ بينما اكتفت هي بإطلاق سيل من الشتائمّ التي تعود لسانها على لفظها
ـ و أين الشيء الجيد فيك ؟ عـدى مظهرك فكل شيء بك خطـأ
أصدر نايت آهـة خبيثةّ و هو يسند رأسه على ذراعهّ بينماّ قد انطلقت ضحكةّ خفيفة مبحوحة من بين شفتيه جـعلت الكلّ يلتزم الصمتّ بدهشةّ حينما رد
عليها نايت بتلاعبّ
ـ آوه أفهم من كلامك أنكّ تجدينني جذابا ؟
تلعثمت فلورا قدّ أفحمها رده لم تجد نفسهاّ سوى تشتمـه بكلّ عصبية هي تجلس مجددا في مكانها بينما تعالت ضحكات ماريّ بقوة إذ أنها للمرة الأولى
ترى أختها الكبرى محرجةّ لا بل حتى أنها تعجز عن الردّ لكي تستديرّ فلورا ناحيتهاّ حيث ازداد حجم إحراجها قد أخذت ترمقها بكل غضبّ هي تقول بّحدة
ـ ما الذي تضحكين عليه ؟ أنت أيضا تجدينه جذاباّ أو نسيت أنك كنت تـريدين تقبيله منذ فترة ؟
شحب وجـه ماري كليا كأن دمائها سحبت كم تمنت في تلك اللحظة لو أنهاّ تملك مسدسا بين يديها لكانت أطلقت على أختها دون ترددّ أو لا تـدرك مدى
حساسية الأمر بالنسبة لها ؟ حيث أن نايت ينزعجّ منهـاّ لهذا السبب فتنحنحتّ بـهدوء و هي تقول بنبرةّ محرجة
ـ فـلورا أسدي خدمة للجميع و أغلقي فمك للأبد من فضلك ..
رفـعتّ فـلورا حاجبيها بغير رضا واضحّ بينما استدار نايت ناحيتهـا تحاشت ماري النظر نحوه لما ابتسمّ بكل سخـريةّ ثم اقترب منهـاّ قليلا لكي تبتعد هي
عنهّ لا إراديا يزداد شحوب وجهها شيئا فشيئاّ لما وجدت نفسها تـلتصق بذراع الأريكةّ تكاد أن تسقط أرضا فأمسك ذراعهاّ بينما غطى فرانسوا عيني
أليكساندر فيّ حين تـحدث نايت بنبرةّ مبحوحـة
ـ أهي قـبلة الحـياة ؟
اتسعت عينيهاّ بـصدمة واضحة أكـان مستيقظا طوال الوقت ؟ ما الذي فعلته بنفسها ؟ بلعت ريقها بتوتر و هي تلاحـظّ نـظراته الحـادةّ كذلك ابتسامته
البـاردة المتهكمـة ثمّ أشـاحت وجهها بعيدا عنه قـائلة بنبرة متـوترة
ـ لا فكرة لدي عن ماذا تتحدثّ ..
ثم حركت خصلات شعرها البنيّ الطـويل بعيدا بتوتر قد أطلقت ضحكة خفيفة تـحاول أن تـبعد الشكوك حولها لكي تـزداد ابتسامة نايت اتسعاّ و سخرية
هو يستدير ناحيتهاّ ينظر إليها بعينيهّ الحادتين مبتسما كي يزداد توترهاّ بينما قـال هو بنبـرته المبحـوحة ذات النغمة الموسيقية المتلاعبة
ـ ألن أحصل عليها ؟ مـا هـذا ؟ لقد ظننت أنني أميرك
تسارعت نبضات قـلبها بقوةّ قد احمرت وجنتيها أكثر يـعلم جيدا تأثيره عليهاّ و هاهو الآن بالرغم من ذلكّ يعبث بمشاعرها مجـدداّ فأغلقت عينيها محاولة
التركيزّ يجب عليها ألا تتـركه يؤثر عليها خصوصا بعد أن اتخذت قرارها بنسيانه لذلك ابتعدت عنه متجـاهلة نداء قلبها و هي تقول بنبرة هادئة متوترة
ـ أنت مخطئ بلا شك ،
أبقى ويليام عينيه عليهماّ بابتسامة خفيفة قـبلّ أن ينظر من طرف عينه إلى فلورا التي تتمتم بشتيمة ما حيث لم ينل تصرف نايت إعجابها كي يطلق ضحكةّ
مكـتومةّ و هو يضع يده علىّ كتفيها جاذبا إياها نحوه رمـقته فلورا بـدهشة ثمّ قطبت حاجبيهاّ محاولة إخفاء إحراجها لما تحدث ويليام بهمس
ـ يبدوا أن عـلاقتهما في تقدم ملحـوظ أليس كذلك فلـورا ؟
ابتسمت هي الأخرى بخفة كيّ ترفع قبضتهاّ كذلك رفع ويليام قبضتهّ قد ضرب كلتا قبضتيهما معـا بينما و في الـجهة المقـابلةّ لهما كـانت كلير تنـظر باستغراب
إلى نايت لم تكن لتتخيل أبدا أنه يملك هذا الجانب منه يمـزح بكل عفوية و يضحك أيضا لا بل حتى أنه يستمتع بإحراج ماري هل ما تراه حقيقة ؟ لأنها لا تصدق
أن هذا الـرجل المتلاعب ألصق تهمة تـخريب حفلة إليزابيث بأخيه جعله يخسر كل شيء و أفقده جميع ممتلكاته بـكل برود ..
__________________