عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 01-02-2016, 07:47 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ruuuby مشاهدة المشاركة



إن الحياة بطبيعتها مليئة بالتحديات والصعوبات التي تتطلب منّا مواجهتها والتصدي لها.. ولكوننا مواطنون في دول العالم الثالث فإن هذه التحديات تفاقمت وتزايدت للحد الذي مسّ أخلاق وسلوكيات كثير من العرب والمسلمين بيننا..
والمشكلة أننا نتعامل مع هذه المشكلات والتحديات بسطحية عجيبة,, تجعلنا نغرق في التفاصيل ونهمل الأسباب رغم أهميتها.. الأمر الذي يجعلنا نركّز مع الأقنعة التي تغلِّفها دون الوصول إلى جوهر المشكلة وحقيقتها.. وتكون محصلة ذلك هو الخلاص من القناع ووضعنا وجهاً لوجه مع المشكلة الحقيقية..

وانطلاقاً من أن الإدراك والوعي بحقيقة المشكلة هو جزء من حلّها.. فإننا نجدها فرصة مناسبة للسهر معكم لمناقشة مشكلاتنا وتحدياتنا -التي فرضتها علينا أنفسنا أو حكوماتنا- .. وأيضاً الآليات والطرق التي تجعلها تستمر وتتكاثر دونما حل,, وذلك كخطوة أولى ومهمة في سبيل مواجهتها والقضاء عليها..

ولتكن أولى هذه المشكلات التي نبتدئ بها سهرتنا هي إهمالنا لواجباتنا ومطالبتنا بحقوقنا.. مما يجعلنا نجد المبررات لكسلنا وخنوعنا وسوء إدارتنا لأنفسنا وفي كثير من الأحيان فشلنا..

المساحة الآن لأقلامكم الحرة ......


مثبــت: سهرة فجائية
مثبــت: قضايا بين مؤيد ومعارض .. (السهرة الفجائية)
لا بد ان يتضمن الحل الحقيقي للمشكلة ان يصل كل شخص منا الى عمق شخصيته و مراده
وحتى تصل الى شخصية قادرة على ادارك حقوقها و وجباتها لا بد لتلك الشخصية ان تدرك ما تريد (اهدافها و طموحاتها )

لكن الطابع الغالب على الشخصية العربية طابع الضياع و شخصية اللاهادفة و هذا الضياع في حقيقته سببه المجتمع العربي بما يغلف به ابنائه من محدودية الفكر والاهداف ببعض العادات والتقاليد
نهايك عن الفكر العاطفي الغالب في حل مشكلاتنا الذي يغيب منطق عنه في العادة والذي يحصد نتاجها التفاقم لاي مشكلة و بهذا الضيق المفروض من الطبيعي ان تجد شخصيات تطالب بحقوقها فقط لانها ترى ان ضياعها كان بسببه المجتمع

لكن الحقيقة من لا يدرك طبيعة مجتمعه العربي فلم يختار الاشخاص الانجرار خلف سلبية واضحة فهل هذا الادراك الطويل للمشكلة لم يجلب معه الحل ، هذه الاعذار و شماعة فشلنا و اقنعتنا لا بد ان نزيلها من طريقنا و نحدد ما نريد نحن ونزود نفسنا بزاد العلم و الثقافة فنعلم ما لنا و ما علينا و نسمو بانفسنا و بمن حولنا



__________________
هو فراغك أنت ما يرعبك في دويِّ الغياب لا خلوّ المدى من الحاضرين



إن معظم هذا الشقاء الذي جاء إلى العالم، حلّ بسبب الارتباك، والأشياء التي تركت دون أن تُقال!



إما أن تكتب شيئا عبقريا مختلفا ، أو لا داعي لأن تكون كاتبا أصلا ...العالم مليء بالتقنيين والعمال الذين يعيشون حياة سعيدة..





ask