ليزا:بلى بلى...
راي:سيكون من المثير دراسه نوعين من القدرات في شخص واحد هيا تقدمي لدخول الحجرة.
ليزا:حـ...حسنا!!
تقدمت ليزا الى الحجرة لكي تدخلها وتجد انها فارغه تماما بجدرانها البيضاء ذات الثقوب الصغيرة لكن سرعانما أغلق الباب خلفها تلقائيا فألتفت بتفاجئ الى الوراء في حين ان الجميع يشاهدونها من الشاشه لكنها كانت تظهر على النمط الحراري أي انها تتوهج وحسب باللون الاحمر فتحدثت كامرون عبر مكبر الصوت لتحادثها.
كامرون:كوني متيقظه فهذا اشبه بالتواجد في الميدان.
فأخذت ليزا تتلفت يمنه ويسرى منتظرة حدوث اي شئ عندما ضغط راي على زر البدء فتغير شكل الغرفه البيضاء ليصبح حقا كميدان التدريب عدا ان هنالك أجهزة سوداء ظهرت تطفو في انحاء الغرفه وهي موزعه في كل مكان لكي تحاصر ليزا من جميع الاتجاهات فزاد هذا الامر من جذب اهتمام اصدقائنا الذين يتابعون الامر في الخارج حيث انهم يريدون معرفه نوع هذا الاختبار بينما كانت ليزا تشعر بالاضطراب وهي تتلفت ولا تدري ما العمل.
ليزا:يا الهي ما الذي يفترض بي عمله!! لهذا لا أحبذ تجربه الامر اولا.
راي:أسمعيني جيدا!...النتائج الاخيرة تدل على انكي منذ ان امتلكتي تلك القدرات الجديدة وانتي تهملين قدراتكي الاساسيه لهذا اريد منكي دفع هذه الاجهزة عنكي باستخدام قدراتكي الخاصه وفقط بالقدرة التي منحتي اياه من قبل المنظمه.
ليزا:كيف يفترض بي الابتداء فجأة فهذا ليس...
راي بمقاطعه:الان.
حينها بدأ تشغيل تلك الاجهزة لتندفع نحو ليزا إلا انها اسرعت باستخدام قدراتها لصنع درع حاجز حولها فأخذت تدفعهم بينما هم يتقدمون نحوها من كل اتجاه لكنها ظلت تدفعهم بقوة وتعب ليبتعدوا فأخذت تتحرك تلك الاجهزة حول المكان وهي تحاول تظليلها للاقتراب لكن ليزا ظلت تشعر باقترابهم من كل مكان وحولها من خلال قدراتها المغنطيسيه فأستطاعت توقع تحركات المعدن فيه ودفعه عنها حتى لا يقتربوا واستمر هذا الامر مدة حيث يتم تسجيل البيانات اللازمه على الكومبيوتر الذي يعمل عليه راي وبعد لحظات توقفت الاجهزة عن العمل لتبتعد وتلتصق حول الجدار مما استغربته ليزا لكن الباب فتح خلفها فخرجت منه بسرعه.
ليزا:هل انتهى الامر؟؟!
كامرون بمرح:اجل.
ليزا بارتياح:الحمدالله.
ثم توجهت الى ايملي.
ايملي بابتسامه:كيف كان الوضع؟!
ليزا:صعب..من كان يتوقع ان تذكر قدرتي القديمه بالغ الصعوبه.
راي باستهزاء:هي ايتها الاسطوريه حان دورك.
ايملي بتوتر:ماذا؟!انا؟!
راي:لا ارى غيرك أليس كذلك؟!
ايملي:حـ...حسنا.
سارت ايملي بتوتر وبسرعه لتتجه الى الباب لكنها لمحت في طريقها وهي تسير بتوتر ان دايمون وكايل وألن يبتسمون لها بهدوء فشعرت ايملي بالخجل واخفضت رأسها قليلا لكن بعدها لمحت جايك الذي يضع يده اليمنى على رقبه رايمون ويمثل دور القاتل ويستمر التمثيل مع رايمون حيث انه يسقط بين ذراعي جايك وهو يدعي الموت فضحكا معا باستهزاء على منظر ايملي مما جعلها تنفجر من الغضب الداخلي.
ايملي بغضب:حمقى اغبياء وليس لديهم حس دعابه ابدا لا ادري ما فائدتهما غير اغاضتي سأري هذان الاحمقان المعتوهان المتعجرفان الـ....
حتى دخلت ايملي الغرفه فأغلق الباب خلفها.
كامرون:هل انتي مستعدة ايملي؟!
ايملي:اجل!!
ثم تنهدت ايملي لكي تريح اعصابها.
ايملي بتوتر:علي ان اركز انه مجرد اختبار بسيط للقوى..لحظه!!....ما الذي علي فعله هل أقلد ليزا ايضا؟؟
كامرون:اجل.
جايك و رايمون:عاااههههههههه
ثم بدأ الاختبار ظهرت تلك الاجهزة حولها لتحاصرها مثل ما حدث مع ليزا وما ان حاولت الاقتراب حتى اطلقت ايملي طاقه عاليه من كل الاتجاهات لتدفع بهم بقوة وتحطم الاجهزة دفعه واحدة! فشهق رايمون وجايك باندهاش شديد بينما دهش بقيه اصدقائنا.
ايملي: لقد تحطمت بسرعه...لكن هل نجحت؟؟؟

راي بغضب:يا الهي انه مجرد اختبار بسيط ليس معركه حتى الموت!! انتي تدمرين كل شئ ألا تعرفين كيف تتحكمين بقدراتك!!
ايملي بخجل وتوتر:اسفه اسفه لم اقصد هذا!!!
راي:لم احصل على اي قراءة لنعد المحاوله وإياكي وتدمير الاجهزة مرة اخرى هل هذامفهوم!!
ايملي:مفهوم.
ثم بدأت المحاوله مرة اخرى بينما في تلك الاثناء كانت لاتينكا تنظر الى القريه بذهول كبير وهي تدور حول نفسها.
لاتينكا بتفاجئ وحماس:لا اصدق هذا هنالك منازل كثييرة!!! وهي على الارض!!!!
فشعرت الصغيرات بالغباء قليلا.
تانيا:منذ متى والمنازل ليس على الارض!
لاتينكا بحماس:انظرن الى هذا!!هناك فاكهه كثيرة على كل طاوله انه حقا مكان غريب كيف للفاكهه ان تنمو هنا!!!
بياتركس:انها على هذه الحاله منذ ساعه هل نخبرها بأن نعود؟!
فشهقت تانيا وكاغورا معا وأشارتا لها بالصمت ونسيان الامر

.
تانيا:واخيرا قد خرجنا الى هذه المدينه ونحن نريد الاستمتاع فقد لايسمح لنا مرة اخرى.
كاغورا:لابأس بمرافقه لاتينكا فهي تبدو جديدة على هذه الاشياء.
لاتينكا بحماس:انظروا الى هنا انها سمكه تسبح!!!في إناااااء!!!!
فظرت نقطه ماء على رأس الصغيرات بينما في المختبر مجددا خرجت ايملي لتو من الغرفه.
ايملي:هل انتهيت؟!
كامرون:اجل ايملي أحسنتي صنعا.
فتنهدت ايملي ونظرت بلاوعي نحو جايك ورايمون لتجدهما يحركان رأسيهما يمنه ويسره وهما ينظران الى الاسفل وكأن اداء ايملي لم يعجبهم فأشتشاطت غضبا مرة اخرى وذهبت لتقف بجانب ليزا وهي تضم يديها معا بانزعاج.
ليزا:مابك؟!
ايملي بانزعاج وهمس:انها يزعجانني اريد ان اركلهما واضرب رأسيهما معا.
راي:لم يتبقى سوى انتم الثلاثه لذا فلننتهي من الامر بسرعه.
الفتيه:حسنا.
راي:اما انت فلا دور لك في هذا الامر.
ألن بهدوء:انا اعلم لاحاجه ان توضح لي كل شئ.
استمرت الاختبارات هذه حول دايمون وجايك وكايل بينما بقى مايكلوس ورايمون وليزا وايملي ينظرون للامر بصمت في حين كان السيدوايت ينظر بحزم شديد ولقد كانت نظراته غريبه والعرق ينساب من جبينه بينما هو يحكم بقبضه بقوة.
السيدوايت:مافائدتي هنا اذا ما كان ابن المدير يعلم بمخطط المنزل وبأمر المهمه ويتلقى الاوامر المباشرة!!لماذا اذا جعلوني اذهب ماداموا قد ارسلوا هذا الفتى!!انا حتى لا اعلم ماهي الخطوة التاليه!!ولا اعلم كم المعلومات التي يحتفظ بها ذلك الفتى او كيف يتلقى تلك الاوامر فجأة!!!
يتبع..............