عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 01-24-2016, 02:38 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:850px;background-image:url('http://cdn.top4top.co/p_20d9b41.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]













[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:850px;background-image:url('http://cdn.top4top.co/p_20yyhj2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكون ولليوم ان شاء الله تكون بخير وبعدين اسعد

انا اليوم بدي قلكون شو سبب تنزيلي للقصة

في عندي تنتين رفقات ما بيعرف شو يعني الحب الحقيقي وبس حبو ع جهل

القصد ع جهل حبو بدون ما يعرفو شو معنى الحب حقيقي

لليوم ما رح تبين اصل قصة بس اذا تابعتو بالقصة اكيد رح تعرفو شو بيعني ومخزى القصة

مع كل فصل من فصول القصة رح تتغمقو فيها وتحبوها اكتير

رح نبدا بس لا تهتمو كتير لهاد فصل بيلي نكتب تجاهلو بس باخرو اعرفو



»الحياة تائهة«

»واقد«

كنت أعيش وحيداً ،بعد ان فقدت والدي كليهما،وفقدت وطني،الذي كافحت من اجله كفاحاً مريراً.

حاربنا الاتراك ،في سبيل الاستقلال والوحدة العربية ،وحالفنا من اجل النصر قوماً اعتقدنا فيهم الاخلاص والوفاء،فكانوا اشر من الاتراك، وقلبوت لنا ظهر المجن، بعد ان مكنا اقدامهم في بلادنا، وسلمناهم زمامٍ رقابنا...كالحملان التي تستسلم للجزار بوداعة واطمئنان، تحسبه راعياً جديداً سيأخذها الى المرج الخصيب.

كان كفاحنا ونضالنا يزدادان صعوبة وشدة ،كلما تجددت صفعات حلفائنا على وجوهنا البلهاء ، فتزعزع كياننا واضطربت عقولنا،فنروح نتخبط في ظلمات بحر السياسة ،تارة نصيب،وطورا نخطئ،وكثيرا ما كان الناس يرون صوابنا خطأ وخطأنا صوابا! كنا كالراكض الذي تلقى لطمة عنيفة وهو مندفع في سباق،فارتد الى الوراء من شدة اللطمة، وكلما اقترب من هدفه ابعد عنه بلطمة أخرى،حتى أضاع مكان الهدف،وعمي من شدة اللطم،ومع هذا لم يفكر ان يعود القهقرى،مهما أبعد عن غايته،بل فضل ان يتيه فيطريف الغاية ويضيع،«حلفاؤنا» أبرع الناس في التخدير!حاولو تخديرنا بعقاقير شتى ،منها:الاستقلال الداخلي ،وكان هذا غاية ما ارادو،ولست بنستطيع ان افصل هذه اﻷمور ،ولعلك مطلع عليها اكثر مني،غير أني أردت أن اخبرك لماذا تاقت نفسي الى السفر يوما. بعد فشل كبير في حربنا ضد الاستعمار الفرنسي في سوريا اعتقبته فترة مريرة من اجترار الام النكبة التي شعر بها كل عربي على وجه الارض وهذه دون نكبة فلسطين المروعة،التي لا مثيل لها في دنيا العرب منذ وجدو على وجه الارض! انما اذكر الحادثة الاولى... لان قصتي مع زينب بدأت بعدها بقليل وذلك قبل نكبة فلسطين الرهيبة بربع قرن تقريبا وعلى وجه التحديد كانت سنة 1927.

شعؤت بحاجة الى الهدوء النفسي فقصدت بيت الله في مكة حاجا لعل نفسي تستقر وتستكين. لكن ذلك ضاعف الامي ...لما التقيت بالعشرات اخواني الموتورين الطالبين ما أطلب من سكين النفس ناسين كما نسيت أنا:أن الحج مؤتمر إسلامي عظيم يعقد نفسه بنفسه جامعا اعضاءه من مختلف البقاع ليبحثو فكرة واحدة هي اجتماع كلمة المسلمين والعمل على تقارب القلوب وتوحيد الجهود لما فيه خير دولهم وخير الانسانية .ولما كان العرب نواة الاسلام فقد كانت اجتماعاتنا دائما تدور حول البحث مشكلات العرب مع الاستعمار والاتفاق على طريقة حلها. ومتى قلنا العرب خرجنا عن نطاقنا الاسلامي الخاص وشملت فكارنا دنيا العرب في جميع اقطارهم على اختلاف مذهبهم .فكنا كلما اجتمعنا في حلقة من حلقات السمر عكرنا الجو الديني المقدس بنشر الامنا وامالنا فيه الى ان يشحن بالعواطف المكهربة.ولولا ان الله لحكمة خفية لا تدركها عقةلنا او لغضب عظين علينا لم تخففه صلواتنا ودعاؤنا قد أصم سمعه عنا ﻷقلقنا السماء واهل السماء. غير اننا لم نقلق احدا في الارض ولا في السماء الا افسنا...تفرقنا بعد أداء فريضة الحج كما يتفرق الغيم واخترت انا السياحة في الصحراء بين القبائل العربية طلبا للتسلية وتغيير الاجواء بعد ان امضيت مدة من الزمن أعيش في دنيا الصهب وبلبلة الافكار والعقول.

قمت بمشروعي السياحي وحدي لم اصحب رفيقا ولا تابعا.وكنت انس لاﻷعراب ولهجاتهم المختلفة لكثرة عشرتي لهو وﻷني من قبيلة بدوية فقد تغلغل حب البادية في دمي رغم الاعوام العشرين التي عشتها في الحواضر والمدن وفي أوروبا بلاد الحضارة الكاملة .وكان احب مكان الي هو صدر مضرب في خلاء ومن حولي السمار يسمرون...ويتذاكرون احاديث البطولة العربية والشهامة العربية وأمامنا والقهوة تفوح منها رائحة البهار وصوت مهباج البن يدق دقات موسيقية رتيبة. هذه المتعة لا اجد لها مثيلا في الارض..

صرفت قرابة شهر اطواف بين قبائل جديدة منها القبائل الصديقة الموالية لقبيلتي ومنها ما لم اكن اعرف عنها شيئا من قبل ومنها ما سمعت عنها من الشعراء وارباب الرباب الذين يطوفون بين القبائل للاسترزاق ونقل الاخبار ففينسرون الماثر دون المساوئ لان نشر المساوئ يقطع ارزاقهم ونشر المحاسن يحببهم الى الناس.

وكنت اسمع بقبيلة بني «غضيرة»وشيخها «موسر الغضيري»الكريم النضايف ومنزله قريب من الجوف.

وكنت قد تركت امتعتي في جدة لما اشتاقت نفسي الى ارتياد نجوع البادية واكتفيت ببعض الالبسة العربية . واشتريت جوادا اعجبني شكله وعلى الخصوص لشبهه بجواد كريم حنت اعتز به فقدته في احدى المعارك الحربية.

استأنست بالجواد وسميته دحمان باسم جوادي القديم ..وانس الجواد بي ايضاً وكأنه يعرفني ويألفني من زمن طويل. وللجياد حاسة غريبة بمعرفة الفرسان، وبتحسس روح الصداقة معهم اذ ان بين الفارس وفرسه من الالفة ما بين الخدين وخدينه.

وصلت احياء بني غضيرة قبل الظهر ،فقصدت مضارب شيخ القبيلة ،وهي تعرف من كبرها واتساعها وعلو عامودها وتوسطها الحي...،فاستقبلني مؤهلاً مرحباً على عادة الاعراب، وانزلني في أرحب شق في مضاربه <والشق هو قسم من المضرب الكبير المقسم الى عدة شقق تفصل ما بينها أستار من قماش الخيمة أو المضرب الشيخ موسر كان من القماش السميك المتين مبطناً من الداخل بالكتان الازرق، مفروشاً بالسجاد وفي صدر المضافة وعلى جانبيها الفراش اللين الوثير المجلل بالحرير والمخمل، بألوان شتى.

ومع علمي بأن الشيخ موسر موسر بالفعل غير أنيظننت ان اهل البادية وانا منها منشأ وداراً يعنون بالترف والاناقة كل هذه العناية ،وأخيراً اتضح لي سر الامر، وهو ان احدى زوجات مضيفي من ربيبات الندن، وهذا الوشي والتتميق شغل يديها وأيدي بناتها... كما انها علمت الكثيرات من بنات القبيلة حرفة التطريز الناعم الدقيق ،فاتقنها الى جانب اتقانهن الغزل والنسج ،وعمل البسط وشقق الشعر للبيوت، وضربات النهباج الموسيقية ، اثر عميق في نفسي ، فتذكرت والدي وكنت قد فقدته منذ خمسة اعوام ،كما فقدت والدتي بعده بعامين وتزكرت مجلسه الانيس في مضافته الكبيرة والضيوف يملأون المكان ، والخدم يغدون ويروحون كالأطياف بأثوابهم البيض الفضفاضة الواسعة، اذ كان رحمة الله يحب البياض. وجانت نظافة ثياب الخدم من اهم الأشياء عنده، وقد اقتبس هذا نقامه في مصر، اذ كان رحمه الله من خريجي الأزهر الشريف، ولذلك حرص على تعليم أولاده تعليماً صحيحاً، وخلق منهم رجالاًً أصحاء العقول والقلوب، غير انه كان مغرماً بالصحراء، فعاد اليها يدرس القرآن الكريم ويبث الحكمة في الناس ، ويأنر بالمعروف ، وينهى عن المنكر.

واقترب بنجمة من اقرب المكان الى الحاضرة، فكانت حياته تراوح بين البداوة والحضارة فابتنى لنا منزلاً جميلاً واسعاً رحباً ، واطلق لنا حرية الحياة المدنية التي الفناها، وبقي هو محتفظاً بعاداته القديمة في نعظم الاوقات ، يعيش بين افراد القبيلة في بيوت الشعر، ويشرب لبن الإبل في الصباح، والقهوة في الضحى، ويأكل مع الضيوف من صواني الأرز واللحم بيديه. وقد حرمت بيتي منذ امد طويل لأنه قائم في موطن يحتله الأعداء، وانا من المغضوب عليهم ....غير الضالين...




ما رئيكم في هذا الفصل؟!!

وهل تشاركون واقد اعجابه في بادية؟!!

وما رئيكم في حياة بادية؟!!

ومن تفضلون البادية ام مدينة؟!!

وهل اكمل ام لا؟!!



الان وفي الخاتمة اتمنى ان ينال اعجابكم هذا الفصل

ارجو متابعة باقي الفصول بدون اي ملل

يا ريت ردود تفتح نفس اصدقائي

دمتم برعاية الله وحفظه


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:850px;background-image:url('http://cdn.top4top.co/p_201d3i3.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Llosha Cool ; 01-24-2016 الساعة 11:18 PM
رد مع اقتباس