عرض مشاركة واحدة
  #107  
قديم 01-30-2016, 05:40 PM
 
[align=center][tabletext="width:70%;background-color:silver;border:2px solid sienna;"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم ورحمة الله ..
كيف حالك ؟! بخير والحمدلله ..

يآآه ! وأخيراً وُضعَ الفصلُ ! كنتُ متشوقةٌ له كثيراً ، صحيحٌ أنهُ
وكما قلتِ *ليس ممتلئاً بأحداثَ كثيرة * إلا أنه أظهرَ لي تحسنكِ الواضح !
لنبدأ شيئاً فشيئاً .. نبدأُ بالمميزاتِ ثم ببعضِ الملاحظاتِ الصغيرة ..
~*
أعتقدُ أنني سبق وأخبرتكِ بأن لكِ نقطةً في صالحك ! ألا وهي الإملاء !
ما زلتُ متعجبةً منك بالفعل ! إنك مميزةٌ في الكتابة الاملائية ، فعينايَ الناقدتانِ
بقوة ، لم تلحظا أي خطأ املائي في الفصل .. خ وهذا أمرٌ جيدٌ بالنسبةِ لمبتدئةٍ فعلاً ..
-
لقد أبهرني وصفك في بداية الفصل .. هذا هو :
لو سقط دبوس صغير على أرضية هذه الغرفة لسُمع صوته.. كان الوضع مملاً لدرجة أنك ستفكر بأتفه شيء قد يبعد عنك هذا الملل.. حاولت كروس بشتى الطرق التخلص من هذا الهدوء والنهوض عن هذا السرير الذي كان يشكل نعشاً للموتى.. هذا من وجهة نظرها فبقاؤها ليوم كامل ممددة دون أن تحرك ولو جزءً صغيراً من عظامها يجعلها تشعر كأنها جثة وهذا السرير هو النعش المخصص لها...... جالت بأنظارها للمرة المليون كل زاوية في هذه الغرفة وأهم شيء هو الساعة المعلقة بالسقف... لا زالت تشير للثانية بعد منتصف الليل... كل ما تشعر به هو أن الوقت لا يمر أبداً وهدوء المشفى يجلب السبات الشتوي.... للمرة الأولى في حياتها ستكون مستعدة لسماع صراخ أو ازعاج الأطفال لكي يقطعوا هذا الصمت المطبق... بحق ألا يوجد طفل ذكي قرر الهروب من غرفته في المشفى واصدار مشاكسات تجعل على الأقل الممرضات يتحركن للبحث عنه... ما هذا؟ تأففت وهي تكاد تجزم أن شكل أظافرها قد تشوه بسبب استمرار نقرها على جوانب سريرها المعدني لإحداث أي صوت تتسلى بسماعه-

لقد أصبتِ الوصف في المشاعر والاشياء المحيطة ، هذا أمر رائع وتطورٌ ملحوظ
أحسنتِ صنعاً ـ. تمتثلين بالنصائح بسرعة ، لكن لا تنسي ! كلامي مجردُ نقدٍ من مجموعة انتقادات .. أي لا تنسي طبيعة مفرداتك النابعة من قلبك ، فسجيةُ عقلك أحقُّ مني بالرواية !
فدعي حياكة الرواية لعقلك وضعي نصائحنا كضوءٍ يٌستعان به على رؤية ما يُحاك !
-
جيو ! فقط أريدُ أن أعرفَ ما يجولُ بخلدهِ من أفكار ، كل ما أعرفهُ أنه باردٌ لدرجةٍ لا تطاق !
لكنني التمستُ فيه جانب الطيبة المترسخِ بداخله ، أجزمُ أن معدنه الأصلي بدأ بالظهور ..
إنني أعرفُ هذا النوع من الأشخاص ، طباعهم أمام الناس تختلفُ كلياً عما يجول بخاطرهم ..
ثم إنني فعلاً لا ألومه بتاتاً ، قاتلُ روحك ما زال حياً ! هذا أمرٌ يفقدك عقلك .. خصوصاً وإن كانت هذه الروح هي صديقٌ أو شقيقٌ لم تلدهُ امه ..,
بالنسبة إلي ، بدأتُ أحب جيو فعلاً ، إنه جيدٌ جداً .. لكنني أريد أن أعرف ما سببُ مراقبتهِ
لكروس ! أيا تُرى يريدُ أن يستذكر بوجودها المسمّاة جينا ؟!
جينا هذه ! أعتقدُ أنها طرفٌ ما زال حياً وسيظهر على شكل افعى سامّة تفسدُ ما تبقى من جيو
المسكين !
مما تبين لي ، أنها ربما تكون حبيبته السابقة ،والتي وقفت في صفِّ الأشرار ضده .. ولم يكن يعلم إلا أن أوليفيا ومناسا كانتا تعلمان بخططها ضدهُ فأوقفتاهُ عن رؤيتها .. هذا ما خطر ببالي وليست الا اعتقادات لا اكثر ، قد اصيب فيها وقد اخطئ ! خ
-
كروس .. ويولاند هذا ! حسب ظني فآن يولاند أيضاً حبيب كروس السابق خ <<كل الناس عندي حبايب -_-2
حسنآ ، ربما قد يكون قريباً منها او شيئآ من هذا القبيل ، المهم هذا ما تبادر الى ذهني حينما قالت كروس أنها ليست من عرفها جيدآ ،ربما خانها فقتل والديها وكان احد افراد العصابة ولم يخبرها !
لستُ ادري لكن هذا ما خمنته

-
ناير أصبحَ وغداً مصفى ! ، ما هذا هي لم تفعل شيئاً كبيراً ليكن لها كل ذاك الحقد !
إلا أن كان جملاً حقوداً منذ صغره خ
وعلى ذكر ناير ، لم يعد هناك مواقف بين أندرو و كروس ! -_-2
أعيديها بسرعة ، قبل طحنك خ ، فهي تعجبني جداً .. تظهر أندرو كأنه ما زال طفلآ ! خ

-
نآتي للملاحظات ..
ممممم أعتقد انه ما زالت لديك مشكلة صغيرة ، وهي عدم معرفة المواقف التي ينبغي وضعها
وايضاحها ام لا .. كالمرة السابقة , موقفُ لملمة كروس لأغراضها ما كان مهماً وضعه ..
هذه النقطة عليك التركيز عليها جيداً ، فالقارئ سيملُّ من تكرار مواقف غير هادفٍ وجودها في الرواية ، لذا حذارِ من هكذا نقطة ..
*
هناك بعض الجمل التي لم تحسني صياغتها بالفصحى جيدآ ، مثل :
وأنتَ بالتأكيد استغليت الأمر لصالحك..

يمكنك القول بدلآ من ذلك " قمت باستغلال الآمر في صالحك أو صفك"
اوه ! هناك جملة اخرى لكنني اضعتها

-*
على كل حآل تقبلي هذا الردَّ الطويل خ
واقرآيه كاملاً
أستودعك الرحمن ْ~
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________



.
.

" لَسْتُ مَلآكَاً أَو شَيْطَانَآً ! أَنَاْ فَقَطْ .. إِنْسَانٌ ! "
.
.
رد مع اقتباس