عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 02-17-2016, 11:14 PM
 
العنوان: صرخات ناي

الفئة : شريحة من الحياة خ

الشخصيات : عازف الناي المجهول الهوية والركاب


كان الجو طلقًا هادئًا فوق النهر، والمساء بدأ يحلّ.

على ظهر الباخرة خفتت اصوات الركاب تحت تاثير المساء الكئيب كانو جميعا صامتين والباخرة تهتز بحركاتها

الى الامام من السفينة تصدر أغنية على الحان الناي اغنية العندليب خافتة تشبه التنهيد، كانت تغرق بين الحين


والاخر في الضجيج الذي امتزج في موجة رتيبة لأصوات حادة غير مكتملة. عبر الهواء

تهادت الإيقاعات الجذلى والنغمات المرتعشة الممتعة لأغنية العندليب. تلاحقت الأغاريد مندفعة مسرعة، واحدة بعد

الأخرى، بدا وكأن المغرِّد خائف ألا يتسع الوقت ليصدح بكل ما يريده في أغنيته. مقاطع متلاحقة قَلِقَه قطعتها فجأةً

أصوات تنهدات مبحوحة بدت وكأنها تصدر من أعماق قلب ملوّع مشتاق. مرّة أخرى، انتثرت المعزوفة المحمومة

عبر الهواء، تلاشت فجأةً وحل محلها



كان العندليب مازال يصدح. لكن غناءه أخذ يضعف ويزول …فذا بقبطان يظهر ويقول لعلكم لا ترغبون في سماع

الطفل يعزف فاذا بطفل بثياب رثة يظهر واذا بهم يسالون بارتباك من علمك فعل ذالكفاذا به يجيب"ولِمَ ؟ لقد فعلت

ذلك بنفسي... كنت راعيًا... إنني من الجوار"،"من إحدى القرى... كنت أرعى القطعان وأصغي طيلة اليوم إلى

كل أنواع الطيور... كان لي ناي قديم وجدته على ضفة النهر ثم بدأت اعزف للطيور لها بنفسي... حسنًا، وتعلمت

شيئًا فشيئًا... .، لقد أصبحت بارعًا جدًا في هذا، حتى أنني أخدع الصيادين... أجلس بين الأغصان وأغرّد! تمامًا

!" أثناء الحديث، توهج وجه الصبي بتعابير الفخر والتفوق والزهو كفنان.

"عندما أصبحتُ بارعًا في ذلك،"


النهاية خخ عارفة طولت ولكن ولا يهمكم .... انا من اصولي احب الثرثرة


------------------------

عنوان الفكرة الجديدة : رقصة الموت

رد مع اقتباس