02-27-2016, 04:01 PM
|
|
جميلٌ ما كتبه قلمك الناقد استمري في نورك هنا السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف الحال ؟! إن شاء الله تمام ..
البارت الأول ما عبر كثير عشان هيك فش عندي فكرة عن الرواية لحد الأن هع5
عموماً نبدأ ..
أحداث البارت الأول جيدة بس فيها كم هائل من الأخطاء !
أولاً : العنوان ..
لو أنك وضعت العنوان ملاك دون كلمتي قصة بعنوان .. سيكون ذلك أجمل و أكثر اثارة للقارئ لكن قصة بعنوان ملاك , تضعف التعمق و الرونق الخاص بالعنوان .. لذا أنصح بتغيره لـ ملاك , فقط !
ثأنياً : المفردات ..
يا عزيزتي هنا نستخدم اللغة العربية الفصحة في كتابة أو ترجمة الروايات لا العامية و لا نستخدم كذلك مستطلحات إنجليزينة بصراحة ضاع رونق النص و أنا أقرأه فبعض الكلمات بالإنجليزية و بعضها بالعامية و قليل بالفصحة , يوجد قسم لروايات بالعامية لكن ليس هنا , هذا ناهيك عن عدم البلاغة اللغوية .. سأريك مثالاً في آخر ردي ..
ثالثاً : السرد و الوصف ..
طريقة الوصف أولاً غير حية و ينقصها التمييز و أنتِ كذالك لم توصفي لنا أياً من الشخصيات أو الغرف و كذلك الأكثار من استخدام أحرف العطف .. أفقد النص رونقه و جعل النص أشبه بجريدة تحوي مجموعة من المعلومات دون ترتيب .. يجب على النص أن يكون مرتباً منظماً ملئ بالوصف طريقة السرد التي تبهر القارئ حتى يندمج مع أحداث الرواية ..
انظري :
فى منزل يتميز بالبساطة الشديدة و لكن رغم بساطته تشعر بشئ مميز به .. تخرج فتاه فى مقتبل العمر من غرفتها وتتجه للغرفة المجاورة لغرفتها تدق على باب الغرفة و لكن ﻻ رد فتفتح الباب بهودء و تدخل .. تذهب ناحية شباك الغرفة و تفتحه على اخره .. لتغمر البهجة و الحياة المكان .. تدخل اشاعة الشمس الذهبية و تبسط نورها فى جميع انحاء الغرفة في أحد زوايا أحد الأحياء البسيطة , منزل مميز ببساطته و رونقه البهي , كانت شقراء الشعر خارجة من غرفتها لغرفة شقيقها "شادي" بأمتعاض ظهر على ملامح وجهها الجميلة , و شرر يتطاير من عينيها الزرقاوتين .. ! شقيقها الأبله ذاك دائماً ما يتأخر بالنوم , طرقت باب بهدوء لكن ما من رد , تنهدت بملل و دخلت الغرفة متجهةٌ ناحية النافذة قامت بفتحها جاعلة بذلك الأشعة الذهبية تدخل إلى الغرفة الكئيبة و تعطي حياةً لها ..
نقول نافذة و ليس شباك !
وصف الشخصيات و الأماكن أمر مهم كذلك ^ ..!
فتقول الفتاه : شـــــادى
شادي بنوم: اقفلي النافدة و اخرجي بللليز يا سيلين
سيلين و هي تزيل الغطاء : هيا يا نعسان استيقظ الشمس قد اشرقت
شادي بنوم : اووه سلمي لي عليها و اتركيني لحالي
سيلين : : يااخي انت بالثانوية و انا لااعرف كيف يطاوعك قلبك على النوم هكدا
شادي : تركتها لك
سيلين بنفاد صبر : استيقظ و الا سترى مالا يعجبك
شادي : حاضر حاضر ثم نظر الى ملابسها ليقول : هل ستخرجين ؟ قالت الفتاة بنفاذ صبر : شادي !
رد صاحب الاسم بملل : اخرجي من هنا رجاءً سيلين , أريد أن أنام ! سحبت الغطاء بقوة و ألقته بعيداً معقبة على كلامه : أيها الخمول ! إنه الصباح !
لم تتغير نبرته السابقة في كلامه و هو يقول : و ماذا أفعل إذاً ؟! , دعيني أنام فحسب !
صرخت مأنبتاً إياه : أخبرني كم عمرك أستاذ شادي ! إلى متى تنوي النوم , لديك ثانوية لتذهب إليها إن لم تخني الذاكرة !
- إذهبي أنتِ لها !
شدت شعره الليلي بقوة و هي تحاول تمالك أعصابها : إن لم تنهض الآن سأريك الويل !
أصدر صوتاً ينم عن تألمه توسلها قائلاً : حاضر حاضر !
تركته ملتفتةً لمغادرة الغرفة ,. أوقفها صوتها حينما سألها : ما حكاية ثيابك ؟! هل ستخرجين ؟!
نقول رجاءً و ليس بليز !
نقول كسول أو خمول و ليس نعسان !
وصف المشاعر ضروري للغاية حتى أستطيع معرفة النبرة التي تتحدث بها الشخوص !
-
*هوامش :
التنسيق :
أغلب الروايات الحديثة من الأعضاء المستجدين تعاني من انعدام التنسيق , مثلاً يجب عليكِ فصل المحادثة عن الكلام ! شادي : حاضر حاضر ثم نظر الى ملابسها ليقول : هل ستخرجين ؟ شادي : حاضر .. حاضر !
ثم نظر لملابسها ليكمل متسائلاً : هل ستخرجين ؟!
^ هكذا !
قومي بعمل توسيط للنص .. و تكبيره 4 أو 5 يكفي ..!
-
أرجو أنني أفدتك ..!
تقبلي مروري (:5
في حفظ المولى |
__________________ - كيف ستصعد إلى القمة و أنتَ تهاب المرتفاعت ؟!
أيلين لـ إدوارد !
- تبدين محطمة للغاية من الداخل سيدتي !
- لا يوجد شئ في الداخل حتى يتحطم أصلاً !
المحادثة بين إيلار و ماريا ! |