الموضوع: متى بدات احبه
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 03-18-2016, 07:57 PM
 
مرحبا جميعا شكرا لكم على تشجيعي و توضيح اخطائ لي لقد لفتم انتباهي لخطاء لم الحظها كانت ستجعل القصة اجمل سؤحاول العمل بنصائحكم اكرر شكري
----------------------------------
البارت الثالث
ماي و تكانا في صوتاً واحد و على وجهيهما علامات الصدمة :مااااااذاااااا
جون و مايك و على وجههما علمات الفرح : اجل و لم نقبل اي اعتراض
تكانا بنظرات عدم رضى :و لكن ابي ....
لم يكمل تكانا كلامه فلقد قاطعه مايك بغضب مكبوت : قلت لم اقبل اي اعتراض
ماي و تكانا بعد ان نظرا للارض و على وجهيهما علامات اليأس :حسناً
و ابتسم جون و مايك ابتسامة انتصار و عاد جون و ماي الى منزلهم و توجهو الى غرفة المعيشة ( عبارة عن غرفة مربعة الشكل كبيرة و على الارض سجادة زرقاء كبيرة بنفس لون الحائط تغطي الارض كلها و في وسط الجدار المقابل لباب الغرفة الاصفر هناك نافذة كبيرة تغطيها ستائر صفراء و امامها بقليل توجد اريكة حمراء بجانبها كرسيان بنفس الون و تتوسطهم مائدة زجاجية متوسطة الحجم )
جلست ماي على الكرسي الذي بالجانب الايسر للاريكة و جلس جون بجانبها على الاريكة
ماي و على وجهها علامات الغضب و بصوت عالاً : ابي لما علي ان اخطب لتكانا الان
جون و هو جالس و واضع قدمه اليمنى على قدمه اليسرى و مغمض عينه و على و جهه علامات اللا مبالا :لانني انا و مايك نريد ذلك
ماي و هي مازالت غاضبة و بصوتاً اعلى :لكنكما لم تاخذا رايينا في هذا الامر
جون و هو مازال على و ضعيته : لا يهم مادام انا و جون نريد ذلك و نحن الاثنين نعلم مصلحتكما اكثر منكما ثم وقف و قال : عزيزتي ماي حاولي ان تحبي تكانا اكثر
ماي بعد ان احمرت وجنتيها من شدة الخجل : ان هذا
ثم ذهب جون دون ان يقول شيئاً و ترك ماي و هي مازالت خجلة
ماي بعد ان تحولت ملامحها من الخجل الى الغضب و هي تضغط اسننها ببعض :تبا لك يا ابي و اكملت بصوتاً عالاً و هي رافعة راسها لفوق : لما علي ان اتزوج من الاحمق تكانا صعدت ماي الى غرفتها بخطواتٍ غاضبة ( عبارة عن غرفة مربعة الشكل و في جانبها الايسر سرير باللون الزهري و بجانبه مكتب كبير لونه احمر قاتم و على جانبه الايسر منبه بنفس الون و الجانب الاخر للدراسة و بجانب المكتب توجد خزانة ملابس ماي و لونها ازرق سماوي و في الجدار الايسر للغرفة توجد نافذة صغيرة بدون ستائر ) فتحت ماى خزانت ملابسها بقوة وجالت بعينها على الملابس و اختارت بجامة زهرية الون و في وسط التيشرت توجد كتابة و في الجزء الايمن من البنطال من الاعلى يوجد تاج باللون البني ثم جلست ماي لتدرس
و في مكاناً اخر
.... :هل اتممت كل شيء
.... :اجل يا سيدي
.... :هل انت متاكد
.... :اجل يا سيدي لقد تاكدت من كل شيء بعد ان انتهيت
.... :جيد الى اللقاء ثم اغلق الخط و قال : ستوافقين يا ماي كاناي بالتاكيد
و في الصباح استيقظت ماي على صوت المنبه الذي كان مشيراً للساعة السادسة ثم نهضت و ذهبت للحمام و اخذت حماما ثم خرجت وارتدت ملابس المدرسة و مشطط شعرها و جمعته للخلف ثم ذهبت لغرفة الطعام لتناول الفطور ( عبارة عن غرفة مربعة الشكل بدون باب و على ارضيتها سجادة حمراء طويلة فوقها مائدة خشبية باللون البني مستطيلية الشكل تحيط بها الكراسي )
ماي لجون بابتسامة :صباح الخير ابي
جون و هو يبادلها الابتسامة:صباح الخير عزيزتي
بعد الانتهاء من الفطور و قفت ماي و قالت : لقد انتهيت ساذهب الى المدرسة
جون بابتسامة : حسناً و لا تنسي بعد شهر ...
قاطعت ماي جون بنبرت ملل : ساتزوج انا و تكانا مفضلك يا ابي لا تذكرني من جديد لان هذا بالفعل يغضبني
ثم توجهت ماي الى المدرسة في المدرسة كانت الين و تارا و تكانا و كاي و دارك واقفين معا
ماي بغضب : ابتعد عن طريقي يا احمق
الفت تكانا خلفه فوجد ماي و قال بغضب : انا الذي اقف في طريقق ام انتي التي تريدين الوقوف مكاني
لاحظت الين وتارا و كاي و دارك انهم إن لم يوقفو الشجار ستنفجر قنبلة فقالو في نفس الوقت : هيا بنا انتما جميعا الى الفصل
ثم توجه الجميع الى الفصل كانت ماي و تكانا سيبدأن الشجار من جديد و لكن لحسن الحظ رن الجرس معلناً عن بداية الحصة الاولى
قالت الين و تارا و كاي و دارك في نفسهم : حمداً لله ان الحصة بدات و الا لم يكونا ليتوقفا حتى لو حاولنا ايقافهم إيقافهم
دخلت استاذة العلوم و بدأت بالشرح و انتهت الحصة و بدأت الحصة الثانية و دخل استاذ الرياضيات وقال :ساعطيقم درجات الاختبار
و بدأ بقول الاسم و بعدها قال الدرجة و جاء عند ابطالنا الست و قال: ماي كاناي 10 ، الين شامي 9,75 ، تارا ميون 9,50 ، تكانا رام 9,15 ، كاي شون 9 ، دارك ريك 9,50 و اكمل باقي الدرجات و بدأ شرح الدرس و كان الجميع غير منتبهين للدرس فمنهم من كان حزين لان درجته متدنية و منهم من كان سعيد لان درجته عالية و منهم من كان يريد معرفة خاطئه قطع شرودهم صوت الجرس معلناً عن بداية الحصة الثالثة و امر المدير الجميع في المذياع بالتوجه الى المسرح كي يسجلو في النوادي و توجه الجميع الى المسرح و كان الفتيان واقفين في جهة و الفتيات في الجهة الاخرى
عند الفتيات
ماي لتارا و الين :في اي ناديٍ سوف تشتركان
الين بعد تفكير :في نادي الجمباز
قالت تارا :و انا ايضاً
الين و تارا في نفس الوقت :ماذا عنكِ
قالت ماي : انتما تعرفان
تنهدت الين و تارا و قالتا :الكراتيه من جديد
قالت ماي : اجل
الين و تارا في صوتاً واحد :الا تسأمين كل سنة تشتركين فيه انتي فتاة ولستي فتى
قالت ماي : اعلم و لكن من حق الفتاة ان تتعلم الكارتيه كي تستطيع الدفاع عن نفسها و هنا وينتهي النقاش
تنهدتا الين و تارا و قالتا :حسناً
و توجه الجميع كي يسجلو في النوادي
عند الفتيان
تكانا : و الان هل انتما معي ام لا
كاي و دارك في صوتاً واحد : بالتاكيد نحن معك
ابتسم الثلاثة و قالو : نادي كرة القدم
ثم ذهبو ليسجلو في النادي
و بعد الانتهاء من من التسجيل توجه ابطالونا الست ليجلسو تحت الشجرة و جلست الين و كاي بجانب بعضهما و تارا و دارك بجانب بعضهما فبالتالي جلست ماي و تكانا بجانب بعضهما
ماي لتكانا بغضب : لما انت جالس بجانبي
تكانا بغضب : و هل وجدت غير هذا المكان لاجلس فيه و قلت لا ليس و كأنني اطوق لاجلس الى جانبك
قالت الين و تارا و كاي و دارك بصوتاً عالاً : كفى انتما الاثنين منذ الصباح و انت تتشاجران مالذي حدث
نظر اليهم ماي و تكانا نظرت توتر ثم حكيا لهم كل شيء
قالت الين و تارا و كاي و دارك في صوتاً واحد : ماذا
غمزت تارا لالين و هزت الين راسها بالايجاب ثم قالت تارا :ماي ، الين تعليا معي لنشتري طعام الغداء
ماي و الين في نفس الوقت : حسناً
وذهب الثلاث ليشترو طعام الغداء
تارا لماي :ماذا حدث لكي الا تحبين تكانا
قالت ماي بابتسامة :بلى احبه
الين و هي تقلد ماي : نعم احبه إذا كنتي تحبينه إذاً لما انتِ تتصرفين هكذا من المفترضِ ان تكوني سعيدة
تنهدت ماي ثم قالت : اعلم هذا لكن كنت اريد ان يكون هذا بشكلا رومانسي و ليس بتلك الطريقة المملة لقد انتهت منذ عصر جدتي
ضحكت تارا ثم قالت : بالتفكير في الامر معكي حق لكن هذا لا يبرر غضبك
قالت ماي : قانوني إذا لم تستطع حل الامور إذا عقدها اكثر او ضع لها حلا وسط فهاذا يحلها
قالت الين : إذاً انتي لم تجدي حلاً وسط فقمتي بتعقيدها
قالت ماي بابتسامة : اجل
ثم تنهدت تارا و قالت : لا فائدة ترجى منك
عند الفتيان
كاي لتكانا :بالحديث عن الامر تكانا الا تحب ماي
تكانا بابتسامة :بلى احبها
دارك بغضب :إذاً لما تتصرف هكذا من المفترضِ ان تكون سعيداً
قال كاي بملل :لا يهم ففي النهاي سأخطب انا وهي لا داعي لاظهار السعادة
قال كاي :و لكن انت هكذا تجعلها غاضبة
قال تكانا و هو مازال على وضعيته :و هذا هو المطلوب فهاذا يمنحني تسلية اكبر
ثم عادت ماي و الين و تارا و تناولو الغداء و رن الجرس معلناً عن بداية الحصة الرابعة و مر باقي اليوم دون شيءٍ يذكر و بعد النتهاء من الحصص كان ابطالنا الست خارجين و فجأة و بدون سابق انذار مرت سيارة سوداء و كان بابها مفتوح و اتت يد و امسكت بماي و ذهبت بها من امام المدرسة
صرخ الخمسة في نفس الوقت : ماي
نهاية البارت
رد مع اقتباس