عينايَ يريدان النوم , و عقلي يرفض أن ينام و يريد مواصلة السهر
و هل ينام من إبتى بالحب أو بالفكر أو ذاك الضجر
و سهرت حتى غاب عني كل ما يراه البصر
و سكرت دون الخمر أسهر ساكراً و مع القمر
لي ذكرياتٌ لا أقولها بل أموت كما الشجر
لا أملك القلبين بَينَ جوارحي و لا أذر
و أغوص بين المعضلات و أقتحم الخطر
و لا أخاف الموت أو وحشاً خطيراً أو بشر
هذا أنا و كما أكون يكون مجدي و الحضر |