عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 04-14-2016, 07:28 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jehan1970
(امكانية تحقيق حلم تجعل الحياة ذات أهمية هذا ما توصلت اليه في الروايه )

من خلال قرائتي لهذه الروايه نرى ان البشر يتشابهون عندما يتعلق الامر بتحقيق الاحلام وان اختلفوا بديانتهم ووجنسيتهم فلهم نفس العقل و القلب و المشاعر
في روايه الخميائي قرأت فلسفة واضحة هي كيفية السبيل لتحقيق الاحلام هذا هو الهدف من الرواية برأي وفكرة حلم نراه و نتتبع فك شيفرته ما هو الا فلسفة اتبعها الكاتب بخيال واسع و مفردات سهلة و بسيطية ليوصلنا الى ان تحيقيق الاحلام فيه سعادة و استقرار في نهاية المطاف

والحديث عن سانتياغو وحلمه المتمثّل بكنزٍ مدفون قرب أهرامات مصرحيث بدأت رحلته من أسبانيا عندما التقى الملك ملكي صادق الذي أخبره عن الكنز عَبَرَ مضيق جبل طارقمارّاً بالمغرب حتى بلغ مصر وكانت تُوجّهه طوال الرحلة إشاراتٌ غيبيّة.
ما كان الا
رحلة موغلة في البحث عن الحياة الأجمل و الاكثر استقرار في حالة مواصلتنا و سعينا الدؤوب لتحقيق ما نصبو اليه

هل يتفق احد معي في هذا الراي و التحليل للروايه ؟؟



أتفق معك في رأيكِ و تحليلكِ القيّم للرواية
فمحور الرواية -كما ذكرتِ- يتلخص في أنّ كل شخص عليه أن يمتلك حلم و يسعى لتحقيقه أوكما عبّر عنه الكاتب في روايته بـــــ(الأسطورة الشخصية)..
ويذكر الكاتب أيضاً "أنّ كلاً منّا يعرف في مطلع شبابه ما هي أسطورته الشخصية.. ففي تلك المرحلة من الحياة يكون كل شيء واضحاً وممكناً.. ولا نخاف أن نحلم بكل ما نحب أن نفعله في الحياة.. بيد أن قوة غامضة تحاول مع مرور الوقت أن تثبت أن من المستحيل تحقيق أسطورتنا الشخصية"..
أعتقد أن هذه القوى ناتجة من خوف الإنسان من الفشل أو من التجديد أو من مسؤولياته في الحياة.. أٍو أحياناً تتولد من المحيطين به بقصد أو بدون قصد..
أو ربما يكون قد جرّب الفشل مرة وليس لديه الرغبة في تكراره مرة أخرى..عندها يحكم على نفسه بالفشل الدائم والتخلي عن حلمه أو أسطورته الشخصية..

__________________