عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 04-16-2016, 12:46 PM
 
الفصل الرابع / 2

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_04_16146039976309682.png');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]



فُتح الباب في تلك الحجرة المظلمة التي لم تكن سوى مخزن للكتب حيث الصناديق الكرتونية و الرفوف .. فتقدمت لورا أولاً ثم جولي و أخراهنّ كارولاين .. تلمسّت جولي الحائط بجوارها قائلة بغيظ : يبدو أننا سنترك الباب مفتوحاً هكذا .. لا أرى أي مفاتيح للضوء هنا

أدارت لورا برأسها نحو كارولاين لتحدّثها بحزم :
كارولاين .. اذهبي و راقبي الممر .. لا نريد إحداث جلبة

كارولاين و هي تهزّ رأسها إيجاباً : حسناً

ذهبت كارولاين فأخرجت لورا قبضة سلاحها و خرج حده ليظهر السيف .. و ما إن تقدّمت خطوة حتى توقفت لتدير برأسها نحو جولي التي بدا عليها الغضب مخاطبة : يمكنكِ أن تسبقيني

اتسعت عينيها لكنها استوعبت قراءة لورا لأفكارها لتضيف بغضب :
نعم أريد أن أفعل ذلك و أجده بسرعة حتى يتسنى لي أن أتسوق بهدوء

تقدّمت جولي مهرولة إلى الداخل و هي تتلفت يمنة و يسرة بينما سارت لورا خلفها ببرود .. فتحرّكت إحدى الصناديق بالقرب منهما .. ليديران برأسيهما و يتنبهان بوجود أحدهم .. ابتسمت جولي بثقة فقفز ذلك الكائن نحوها و هو يخرج فجأة لتصرخ جولي بخفة فيتمسك بها .. و قبل أن تخطو لورا خطوتها خرج اثنان آخران من الصناديق ليقفزان نحوها و يتمسكان بها .. فتبعد جولي ذلك عنها بصعوبة كما فعلت لورا .. فيخرج الكثيرون من الصناديق حولهما و يتم الحصار .. لم تكن تلك الكائنات سوا فضائيين من المستوى الأول ذات أجسام مصغرة كالأقزام لا يزيد طولها عن نصف متر و عددها ما يقارب العشرين .. تراجعت كلاً منهما نحو الأخرى حتى وقفتا ظهراً لظهر فتنطق جولي بحزم : كيف لم يتم رصد هذا العدد الكبير منهم ؟

لورا بحزم : يبدو أن هناك نوع آخر من الفضائيين لم يتم التعرّف عليهم جيداً من قبل أجهزة المنظمة

تم إغلاق الباب حيث تردد صوت إغلاقه على مسامع كارولاين التي أدارت برأسها إلى الخلف نحوه .. فأسرعت إليه و حاولت فتحه و لكنها لم تستطع حيث أحكم إغلاقه فبدأت تشعر بالقلق .. ففي الداخل كان الظلام حالكاً جداً حيث همست لورا : عظيم !

جولي بحزم : لورا .. يمكننا مواجهتهم عبر رؤية أعينهم التي تلمع في الظلام
لورا بحزم : أجل .. ابقي خلفي هكذا .. حتى لا نؤذي بعضنا البعض
جولي بحزم : فهمت ! فلننهي الأمر بسرعة !

رغم ظلمة المخزن إلا أن أعينهم الزرقاء كانت توّضح أمكنتهم و مدى قربهم منهم .. فيقفز اثنان نحو جولي لكنها أسرعت برفع يدها نحوهم و تحويلهم لجليد فيتجمدان و يسقطان بينما بدأ يتدافع الآخرون نحو لورا و هي تضربهم بسيفها بسرعة .. سمعت كارولاين أصوات الهجوم في الداخل و هي تقرّب أذنها من الباب فيزداد قلقها فتنادي : لورا .. جولي .. ماذا هناك ؟ هل أنتما بخير ؟ الباب مغلق بإحكام و لا أستطيع فتحه !

جولي بحزم : لا تقلقين كارو .. بعض الفضائيين الهمجيين من المستوى الأول .. سنقضي عليهم بسرعة

شعرت كارولاين ببعض الأريحية لكنها ما لبثت إلا أن زالت و هي تسمع صرخة لورا التي اندفع إليها فضائي من الأعلى لم تره و تسقط أرضاً فتنطق جولي بقلق و هي تدير برأسها إلى الخلف : لورا !

ازداد قلق كارولاين مفكرة : لا يبدو الوضع مطمئناً .. سأذهب لإحضار أمين المكتبة قبل أن يحصل أمر خطير

حاول الفضائي القزم التهام لورا و هو يفتح فمه محاولاً غرسه في عنق لورا التي كانت قد وضعت السيف بينهما وقاية لها و هو يهاجم بقوة حيث لا تستطيع دفعه بسهولة لتنطق جولي بقلق و حزم : لورا ! هل أنتِ بخير ؟

لورا بصوت متقطع مقاومة قوة الفضائي :
أجل .. انتبهي جيداً فبعضهم يقفزون من الأعلى

رفعت رأسها بسرعة فتجد ثلاثة فوق أحد الرفوف .. فينطلقون قافزين نحوها لتجمّدهم هم أيضاً و يسقطون .. ثم تبدأ بتكوين عصا جليدية تضرب بها كل من يحاول الانقضاض عليها .. في حين تمكّنت لورا من إبعاد الفضائي و قضت عليه بسيفها .. كما أنها ركلت أحدهم بقدمها حينما حاولت أن يعضها .. حتى استعادت مكانها خلف جولي التي لا تزال تقاتل الفضائيين بعصاها الجليدية .. فتحدّثها جولي : أنتِ بخير ؟

لورا بحزم :
أجل !

جولي بحزم :
إذاً هيا لنقضي عليهم ..

تحوّلت ملامحها إلى الغضب قائلة :
مازلت أرغب بالذهاب إلى السوق !!

أكملت الفتاتان قتال الفضائيين في الحجرة المظلمة و هم يحاولون الانقضاض عليهم من حولهم و من فوق الأرفف .. حتى قدِمت كارولاين التي كانت تجري بقلق في الممر ممسكة رجل كبير في السن بالكاد يسعه أن يوازن نفسه و هو يركض ممسكاً بيده الأخرى مفاتيح .. حتى بدا عليها الاستغراب حيث الباب مفتوح فقلّت سرعتها و تركت الرجل .. لتطل بنظرها نحو الحجرة و تتحوّل عينيها لنقطتين صغيرتين و هي تهمس بإحباط : جولي !

فتقدّم الرجل متسائلاً :
أهذه هي الحجرة التي حبست فيها صديقتاكِ ؟

بقيت كارولاين واقفة مكانها بنفس الصورة دون أن تتحرك ليتقدّم الرجل و ينحني حتى فتح الأنوار التي كانت مفاتيحها في الأسفل خلف إحدى الصناديق الكرتونية .. ثم أدار برأسه نحو الحجرة لتتسع عينيه حيث كانت الحجرة تسبح بالماء و قد تبللت الكتب بالماء و قطع الجليد في كل مكان فيصرخ الرجل موبخاً : لا ! ما هذا ؟ من الذي فعل ذلك ؟ سأذهب لإبلاغ الشرطة !

كارولاين و قد ازدادت صدمتها : ايـه !

أسرع الرجل خارجاً من الحجرة حتى استوقفته كارولاين و هو في الممر :
عفواً يا عم ! لماذا تريد إبلاغ الشرطة ؟

الرجل بغضب :
ألم تري هذه المياه التي أفسدت كتبي القيّمة ؟

كارولاين باستغراب :
أي ماء ؟

< الكتب كانت مبللة فعلاً ولكن قدرة كارولاين على التحكّم بالمناخ جعلها تقوم بتجفيف المياه بسرعة
وبالتأكيد فعلن ذلك حتى لايتم الإتصال بالشرطة لأنّ عملهم سريّ للغاية




و حين بدأت الشمس بالغروب خرجت الفتيات الثلاث من المكتبة و ساروا في الشارع على الرصيف بعد أن قامت لورا بشراء كتابين حملتها بكلتا يديها و أمامها تسيران جولي و كارولاين التي كانت الأخيرة تتحدث إلى روبنسون عبر الساعة بيدها اليسر : نعم .. لقد قمت بتغيير درجة حرارة المخزن لتتناسب مع تبخر الماء دون إحراق الكتب .. و اختفى كل أثر لـ المعركة التي حصلت

روبنسون : عمل عظيم .. قمتن بعمل رائع معاً يا فتيات
جولي بحماس : إذاً .. أنت يمكنك زيادة ساعة لنا تعويضاً لما فعلنا من جهود
روبنسون : ماذا ؟ هل كانت الساعات قليلة ؟

سار أحدهم باتجاههم بطريقة معاكسة بين الناس .. يقترب منهم بهدوء و يضع قبعة على رأسه تخفي عيناه إلا أن السيجارة التي يمسكها بأسنانه كانت واضحة و هو يضع يديه في جيبيه و ينظر نحو لورا التي كانت صامتة طوال الوقت ..

لتتابع جولي حديثها من روبنسون :
ليس الأمر كذلك .. لكنني لم أنهِ كل شيء .. بقي أن أتسوّق .. ثم أنني بدأت أشعر بالجوع ..

حوّلت بنظرها نحو كارولاين التي تسير بجانبها لتحدّثها :
أنتِ أيضاً تريدين الذهاب إلى المطعم أليس كذلك كارو ؟

كارولاين بارتباك و تردد :
أ أجل .. لا بأس ..!

اقترب ذلك الشاب منهم أكثر و جولي تتابع كلماتها :
أرجوك يا سيد .. أنت قلت اليوم فقط .. نريد ساعة واحدة فقط

اقترب الشاب من لورا التي تسير ببرود و تقاطع طريقيهما و هو يسير بجانبها .. كانت اللحظة أقل من أن تكون حينما خطف الشاب لمحة من لورا حين لم تدركه و ابتسم بخبث ثم تجاوزها مبتعداً .. فجأة توقفت لورا و هي ترفع رأسها قليلاً و اتسعت عينيها .. بقيت ثابتة في مكانها لوهلة و أفكاره تتردد في رأسها بنبرة كريهة " مرحباً عزيزتي لورا " حتى أدارت رأسها بسرعة إلى الخلف حينما أحست بوجوده بقربها .. لكنها لم تستطع تمييزه بين جميع الناس الذين يسيرون مبتعدين .. و بؤبؤا عينيها العسليان يهتزّان بتوتر هنا و هناك بحثاً عنه .. تنبهت كارولاين بتوقف لورا المفاجئ و هي تدير برأسها إلى الخلف منادية : لورا .. ماذا هناك ؟

في حين لم تتوقف جولي عن الإلحاح متابعة و قد توقفت بجانب كارولاين : لماذا أنت بخيل هكذا ؟
روبنسون : أنا لم أقل شيئاً .. لكني موافق .. ساعة واحدة فقط حتى الساعة الحادية عشرة

جولي بسعادة : حقاً ! شكراً لك !
كارولاين باستغراب : لورا ! ما الأمر ؟

تقدّمت كارولاين نحو لورا .. و تبعتها جولي في حين كانت لورا تبحث عن الشاب حتى استطاعت تميزه أخيراً .. بقبعته و شعره البني الذي يصل حتى رقبته .. و دخان السيجارة الذي كان يدخنها .. فاستدارت لتعطي كارولاين الكتب الذي كانت تحملها بيديها في حين دُهشت الأخرى و استغربت جولي الأمر .. لتنطلق لورا مسرعة نحوه بينما نادت كارولاين : لورا ! مهلاً لورا !

جولي بإحباط : أينقصنا تضييع المزيد من الوقت .. إذاً سأذهب وحدي !

حاولت لورا أن تركض بين الناس محاولة اللحاق بذلك الشاب الذي يسير بهدوء .. و اقتربت منه أكثر حتى انعطف نحو الزقاق .. مما سمح لـ لورا برؤية تفاصيل وجهه فاتسعت عيناها و خفق قلبها لتهمس : كريس !

اقتربت و وصلت إلى الزقاق لكنها توقفت فور وصولها حيث لم تجد أحداً !

بقيت واقفة برهة حتى وصلت كارولاين التي نطقت بقلق و هي تلهث : ما الأمر .. لورا ؟

لم تجبها حيث كانت منكسة رأسها إلى الأسفل بحيث تغطي خصلات شعرها عينيها إلا أنها قبضت يدها بقوة .. و بدأت السماء تمطر فتصرخ جولي التي قد وصلت أخيراً : هيا بسرعة فلنذهب .. ستفسد تسريحة شعري ! .. بسرعة و إلا تركتكما !

انطلقت جولي مسرعة لتوقف إحدى سيارات الأجرة بينما بقيت لورا واقفة حتى أمسكت كارولاين بيدها فبدت أنها قد وعت أخيراً لتحوّل بنظرها نحو كارولاين التي نطقت بابتسامة : لنرحل قبل أن نصاب بالبرد !



تجمّع الجميع حول الطاولة المستديرة حينما أشارت الساعة إلى الحادية عشرة .. وضع جوناثان رأسه على الطاولة محبطاً لينطق : يال هذا اليوم السيئ .. لماذا أمطرت اليوم لا نزال نريد الذهاب إلى مدينة الألعاب ؟

ريكاردو باستنكار : ما الذي تقوله ؟ لقد ذهبنا إلى الصالات المغلقة و هي ليست سيئة !
جوناثان بغيظ : لأنك ماهر بها و لم تسمح بالفوز عليك مرة واحدة

ابتسم ريكاردو ابتسامة واسعة .. فتسند كاسيدي بجسدها على الكرسي إلى الخلف واضعة يديها خلف رأسها لتنطق بتضجر : رغبت كثيراً بركوب الأفعوانية .. لكن المطر حتى الآن لم يتوقف عن الهطول

بدآ على أبيغال التضجر أيضاً أما جولي فقد كانت الابتسامة ترتسم على شفتيها بينما اكتفت كارولاين بالاستماع إليهم .. و لورا فضّلت الصمت عاقدة ذراعيها و هي تغمض عينيها بثقة .. حتى دخل روبنسون فبدأ الجميع يعتدل في وضعية جلوسهم ليحدّثهم روبنسون بابتسامة : أسف لتأخري

همست أبيغال باستنكار و هي تنظر إلى الساعة المعلقة على الحائط أمامها : دقيقتان لا تعتبر تأخيراً

وقف روبنسون وقفته المعتادة و نظر إليهم بحزم حيث لاحظ الجميع نظراته الجادة ليحدثهم : لابد أن الجميع قد علم بأمر القتال الذي حدث في المكتبة اليوم .. و قد وصلتنا بعض الأخبار الأكيدة التي سأخبركم إياها

يردف روبنسون : بشأن ما توقعناه سابقاً حول وجود فرق متمردة تضع أيديها مع الفضائيين فهو صحيح

تفاجأ الجميع قليلاً ليتابع روبنسون كلامه : إن أولئك المتمردين يريدون تغير قوانين العالم و فرض سلطاتهم على البشر بالاتفاق مع قوة الفضائيين و مهاراتهم القتالية و المنطقية في التفكير .. و قد بدأنا نكشف طرق تحركاتهم اليوم حيث قاموا بـ إرسال بعض المعلومات الخاطئة إلينا و تشويش الصور و المعلومات التي نأخذها من استكشاف الفضائيين في المناطق .. تلك العصابات المتمردة سيكونون خصومنا و لكن تذكروا أننا لن نقتلهم فوظيفتنا الأساسية هي القضاء على الفضائيين فقط و دحرهم من الأرض .. و لذلك توخوا الحذر أكثر و نحن سنزيدكم بالمعلومات لاحقاً حينما نعثر عليها .. هل لديكم أية أسئلة ؟

أشاحت لورا بعينيها فرفعت أبيغال يدها بمستوى منخفض حيث بالكاد يمكن لـ روبنسون أن يراها فينطق : أبيغال !

أبيغال باستغراب : هل يمكن أن يتحوّل أولئك المتمردون إلى نصف فضائيين أو أن بإمكانهم اكتساب بعض مهاراتهم كما حدث مع آيرون ؟

وضع روبنسون يده على ذقنه و هو يهمهم حتى أجاب :
ليست لديّ أية فكرة

جوناثان بهدوء :
و كايرو .. متى سيستيقظ ؟

روبنسون : بعد ثلاثة أو أربعة أيام حسب توقعاتنا .. و لكن لا تقلق عليه سيكون بخير

تنهد جوناثان قلقاً .. برهة حتى نهض الجميع من كراسيهم منطلقين نحو غرفهم سوى لورا التي بقيت جالسة على كرسيها شاردة .. تنبهت لها كارولاين و أبيغال التي نطقت الأخيرة باستغراب : لورا !

أدارت لورا برأسها نحوهما و على وجهها ابتسامة مجيبة : لا بأس .. سألحق بكم !

أبيغال :
حسناً

ذهب الجميع و أغلقوا الباب فينطق روبنسون الذي كان يراقب المطر عبر النافذة : إذاً .. ما الذي يشغل بالك ؟

لورا بهدوء :
لقد عاد !

أدار روبنسون رأسه نحوها و نظرات الاستغراب ترتسم على وجهه لتتابع لورا بهدوء و هي تنظر نحو الطاولة : رأيته قبل غروب الشمس .. لقد مرّ بجانبي و سمعت أفكاره .. و قد رآني بدون شك

روبنسون بقليل من الاندهاش : لورا ..!

تابعت لورا : لا أعرف كيف منعني من قراءة أفكاره و الشعور به حينما مرّ بجانبي لأول وهلة .. لا أعرف كيف وجدني .. و لا أعرف لماذا تبعته .. و لكنني أعرف جيداً بأنه ضمن المنظمات المتمردة و ربما يكون له يد فيما حدث اليوم

ابتسمت بحدة و هي لا تزال شاردة : لقد التقينا أخيراً بعد سنتين .. و أنا سأوفي العهد الذي قطعته على نفسي

ظل روبنسون يحدّق بها بشيء من القلق لترفع لورا رأسها و تنهض و هي تنظر نحو روبنسون بثقة متابعة بحزم : سيد روبنسون .. إن وُضِحت الأمور جيداً و قدّر لنا قتاله .. فـ أنا من سيفعل ..

احتدّت نظرة عينيها متابعة :
أنا من سيقاتله بسيفي

< كريس هوَ شخص تعرفه لورا منذ سنين وأحبّ كل منهما الآخر
حتى انضمّ كريس للجهات المتمردة وحاول الحاق لورا معه لكنّها رفضت وبذلك أصبح كل منهما عدو الآخر
لم يرَ أحدهما الآخر منذ سنتين بعد ان انفصلا والآن يبدو أنّ الكثير سيحدث




أقلعت للتو إحدى الطائرات في مطار هيثرو الدولي حيث كان جميع الركاب يضعون أحزمة الأمان فينطق أحدهم محدّثاً رفيقه الذي يجلس بجوار النافذة : لم تخبرني بشأن تأخرك كريس !

رد كريس بهدوء و هو يراقب أنوار مدينة لندن من النافذة :
ذهبت لرؤية صديق .. لم أره منذ مدة طويلة

سأل الأول :
ألهذا السبب تبدو عليك تقاسيم السعادة ؟

كريس بهدوء : بالتأكيد .. لقد اشتقت إليه كثيراً ..
و سنمرح معاً بعد شهرين بعد أن أكتسب القوة التي أطمح إليها

ابتسم بخبث هامساً :
لقد التقينا أخيراً .. لورا !

< كريس, ستكون لنا معه أحداث مثيرة في فصول لاحقة
أنا أحبّ شخصيّة كريس كثيراً



نهاية الفصل الرابع



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

كفّـارَة المَجلِس :
[ سُبحانكَـ اللهُمَّ وبحَمدِكـ , أشهَـدُ أن لا إلهَ إلاَّ أنت , أستَغفِـرُكَـ وأتوبُ إليكـ ]

روايتي : مغامرات أسطورة بددت أوجه الظلم والظلام
رواية قتالية : حين تصير أرواح الناس غذاء
رد مع اقتباس