عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 04-25-2016, 12:16 AM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_07_15143820362074712.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_07_15143820362074712.png');"][CELL="filter:;"]
الفصل الخامس :
~ هل من أملٍ ؟! ~


********
مضت عدة أيامٍ بعد مقتل الشرطي الشاب وبسرعة الصاعقة انتشر الخبر في المدينة بأكملها إذ لم يعد لدى النساء والرجال موضوع للحديث سوى ذاك " الشبح ذو الفأس " وهو الاسم الذي أُطلق عليه بعد تلك الحادثة ...
تم تأليف فرقة أطلقت على نفسها " شرطة الخوارق " وذلك للحد من وقوع المزيد من الضحايا في البلدة ... ولكن كيف والعدو الذي يتعاملون معه ميت في الأساس !

في ذاك المنزل ذو اللون الأسود المتفحم والتي كانت أصداعه شبه منهارة اثر تعرضه لحريق كبير بعد عدة سنوات وقد لاحظ سكان البلدة الجيران المحيطون أعمالاً خارقةً للطبيعة تحدث فيه كل ليلة لذا لم يتجرأ أي انسيٍ على استأجاره أو المبيت فيه لليلة واحدة ... كان أولئك الأبطال على حد وصف السكان المحليين يتجولون في كل غرفة من غرفه وبرفقتهم بعض الآلات المتطورة لاكتشاف أية نشاطاتٍ غير طبيعية تحدث .. وقد كان هذا المكان يُعتبر بمثابة مشتبه به ! إذ اعتقدوا أنهم لربما يقابلون شبحهم ذو الفأس هنا ...

بالعودة لمنزل مادلين فقد حصل ما أدهش الجميع ... إذ في اليوم التالي لمقتل الشرطي قد اكتشفوا عودة مادلين وبشكل غريبٍ من جديدٍ لمنزلها ..... اجتمع المحققون عندهم وبدأوا باستجوابها عن أي معلوماتٍ خلال فترة الاختفاء ... لكن ما قاسته مادلين جعلها تدخل في أزمةٍ نفسيةٍ وعصبيةٍ كبيرة .... تشعر بمشار الخوف تتأجج بداخلها وتنمو وتلتهم قلبها كما تلتهم النار أعواد الحطب ... لذا رأوا تأجيل الاستجواب معها لأجلٍ غير مسمىً ... لم تكن مادلين والتي كانت مدعوة لحفل عيد مولد صديقتها والذي ستحضره باقي الصديقات إن هذا اليوم سيكون مشئومًا في حياتها ... منبوذًا من ذاكرتها .. لن تنساه حتى يوافيها أجلها ... كانت والدة مادلين تشعر بشئ ما حيال حفل عيد المولد هذا وقامت بتحذير ابنتها ... لكن هيهات فمادلين التي تظن أن عليها استعادة اتزانها النفسي مرةً أخرى بهذه الطريقة ستفقده للأبد خلال هذه الليلة ...

دار بينها وبين أمها حوارٌ استفتحته والدة مادلين بقولها في لهجة تفيض بالقلق
- "مادلين ... ما رأيكِ يا ابنتي في دعوة صديقاتكِ وإقامة حفل عيد مولد صديقتكِ هنا ؟ ألن يكون أفضل ... ذاك الشبح سيطاردكِ"
- كلام أمها منطقي ! لن يتركها جوليان أبدًا فهو لم يظهر إلا لأجلها ... إنها توقن بهذا تمامًأ
- أجابت مادلين أمها بصوت حاولت قدر الإمكان جعله هادئًا كي لا تزيد من قلق امها القلقة أصلاً
- "سأكون بخيرٍ يا أماه ... ما دام شبح جوليان يطاردني ويريدني أنا فهذا معناه أنه لن يلجأ لقتلي في أي حالٍ من الأحوال , صحيح ؟ اقول هذا إن ظهر أصلاً !"
- تحدثت أمها مجددًا بقلق أكبر
- "مادلين عزيزتي أرجوكِ لا تقلقي أمكِ هكذا ... استمعي إلي هذه المرة فحسب "
- وضعت مادلين يدها على كتف أمها وربتت عليه لتجيب بابتسامة مصطنعة
- " الى اللقاء أمي ... أراكِ لاحقًأ ! "
- قالت كلماتها تلك واختفت في لمح البصر تاركةً أمها التي يكاد القلق يدفع بها للجنون خوفًا على ابنتها الحبيبة .... ظلت تدعو الله أن يحميها أينما كانت ..

- خرجت مادلين وهي تركض بسرعة وتتلفت حولها برعب ... لا تنكر خوفها الشديد وخصوصًأ أن أمها حذرتها هذه الليلة ... بعد خمس دقائق وصلت لباب منزل صديقتها أخيرًأ ... حمدت الله على وصولها إلى هناك سالمةً وتنفست الصعداء .. بدأت تلهث تعبًا ثم رفعت يديها الواهنة وطرقت الباب المنزل لتفتح لها فتاة ذات عشرون ربيعًأ ! إنها صديقتها المدعوة بسيلين .. عانقتها بحرارةٍ لتستهل الأخيرة الحديث
- " مرحبًا بكِ مادلين ... شكرًا لحضوركِ ... تفضلي بالدخول عزيزتي "
- اكتفت مادلين بالابتسام لصديقتها ثم دخلت للمنزل وسرعان ما رمت بنفسها على الآريكةعلى الأريكة ... هي وصديقاتها أتممن مراسم عيد المولد بما في ذلك إطفاء الشموع وتمني أمنية وقطع الكعك وتناوله وما إلى ذلك ..

- جلسن معًا على الأريكة يشاهدن التلفاز لتدق الساعة معلنةً الحادية عشر مساءً ... وهنا بدأت الكارثة .. فجأة بدأت التلفاز يضئ ويظلم ... مرارًا وتكرارًأ دون توقفٍ وحده .. حتى توقف على صورةٍ من أبشع ما رأته مادلين في حياتها ! .. فتاة شابة مشنوقة ورأسها شبه مفصولٍ عن جسدها وعيناها مفقوعتين وسائل أسو كالدم المتعفن يخرج من فمها بلا توقف
.. صرخت فجأة إحدى الصديقات وهي تشير للأعلى وتبكي بهستيرية ... نظرت مادلين للأعلى لتصرخ برعب .. كان هناك طفل يبدو ميتًا من الواضح انه في السادسة من العمر او ما شابه ... كانت عينيه جاحظتين وكانت سوداء تمامًأ ! والأسوأ من ذلك كان رأسه مقلوبًا إلى الخلف ... فجأة يبتسم ذاك الطفل ويقفز هابطًا لأسفل ... تفصلهم عنه سنتيمترات ... يقترب ببطء شديد وفي اللحظة ذاتها تنقطع كهرباء المنزل ... تصرخ سيلين فجأة ويُسمع بعدها بلحظات صوت ضحكاتٍ شريرةٍ يعم المكان ...
تعود الأضواء بعدها بلحظاتٍ ويختفي الطفل لتفاجئ الفتيات بكارثة أكبر ... سيلين مقتولةٌ بنفس الطريقة التي قُتل بها الشرطي تمامًأ ... رأسها مفصول وأحشائها بارزة ومعلقة في الهواء ... تفقد مادلين رشدها وتبدأ بالصراخ دون توقفٍ لتبدأ بعض الكتابات تُنقش على الحائط بدم سيلين ... دم أحمر قانٍ كُتِبَ عليها باقتضابٍ
- " ودعي بقية صديقاتكِ مادلين ! "
- ما ان قرأت مادلين تلك الجملة حتى ارتفعت صديقاتها في الهواء وفي لحظة واحدةٍ انفجرن ... نعم انفجرن بالمعنى الحرفي تطايرت أشلائهن ودمائهن ... كان هذا آخر شئٍ رأته مادلين قبل فقدانها الوعي ...

- أصوات أجهزةٍ طبيةٍ مزعجةٍ تعيق رقود مادلين الهادئ .. تفتح عينيها ببطء لترى أولئك الذين يرتدون معاطف بيضاءٍ ويراقبون تلك الأجهزة بينما القلق بادٍ على وجوههم ...
- بادرت مادلين تسأل بوهنِ
- " أ..أين أنا ؟! لمَ أنا هنا ؟ رأسي تؤلمني .. ماذا حدث ؟! "
- يقترب أحد الأطباء منها وبدا أنه الأكبر والأكثر خبرة هنا في ذلك الطاقم ... أجابها بوقارٍ
" حمدًا لله على سلامتك آنسة مادلين ! نرجو منكِ الراحة وعدم التفكير بأي شئ حت.. "
- قاطعته مادلين بقولها وكأنها تتذكر
- " سيلين ... الحفل ... صديقاتي .. جوليان ... لا !! "
صرخت وبدأت البكاء بهستيرية بينما تتذكر منظر صديقاتهن المقطعات .. خبأت وجهها بيديها لتردف برعبِ
- " هو قتلها .. قتلهن ... دمر حياتي ... "
- بدأت تحدث نفسها بنبرة غريبةٍ ليطلب ـ؛د الأطباء قدوم الممرضات بأقصى سرعة ... كانت لازالت مادلين تهلوس قائلةً
- " أمي ... كانت محقةً ... ليتني استمعت لتحذيرها ... ليتني فعلت ! "
حقن الأطباء بوريدها حقنةً مهدأة ليبدأ مفعولها بعد لحظات بارتخاء جسد مادلين ...
- تحدثت إحدى الممرضات بفخر
- " سيكون هذا كفيلاً بتهدأتها لفترة جيدة "

- خرج الطبيب بعدما ترك بعض من زملائه هناك برفقتها ... خرج ذاك الطبيب والذي هو كبير الأطباء هنا ... شعره الابيض الناجم عن تقدمه في العمر يدل على وقارته ... انه بالثانية والخمسين من العمر ... توجه لوالدة مادلين التي استهلت بقلق
- " أيها الطبيب ... أرجوك ... كيف حال ابنتي ؟ ... أهي بخير ؟ "
- أجابها الطبيب بأسى
- " إنها مصابة بانهيار عصبي شديد ... كان للمشهد الذي رأته بعينيها أثره الشديد على أعصابها ..."
- انهارت والدتها وبدأت في البكاء وهي تتمتم داعيةً الله لها ...

- الثانية عشر صباحًأ ... تفتح تلك الشابة مادلين عينيها ببطء ... شئ ما رأته جعلها تغلق عينيها وتفتحهما مجددًأ ... ليست تتخيل ... انطلقت منها صرخة كبيرة ليركض باقي الأطباء للاطمئنان عليها ... حينها كانت المفاجأة الكبرى ... لم يكن هناك أي أثر لمادلين أبدًأ كما لو أن الأرض انشقت وابتلعتها !


[COLOR=white]


وأخيرًا نزلت فصل جديد .... بجد مش مصدقه نفسي
عارفه انه قصير وكده بس ده اللي طلع معايا المره دي
واجب الفصل ده

1- ما رأيكم بكل شخصيةٍ من شخصيات القصة حتى الآن ؟
2- ماذا حدث لمادلين في النهاية ؟ << سؤال سهل
3- توقعاتكم ؟
4- أية ملاحظات ؟


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________








توأمتي الجميلة حب0

http://www.al-3in.com/2minutes.htm
امحي ذنوبك كلها فى دقيقتين !!

كلارا