عرض مشاركة واحدة
  #627  
قديم 05-04-2016, 02:28 AM
 
...............................
البارت:80
العنوان:خلف القناع
الالوان ومعانيها بالقصه:
الاخضر=الكلام الداخلي

الاحمر=الحوار
الازرق+الاسود=الاحداث
*= معلومات عامة
()=احداث من الماضي-مداخلات
...................................
...................................
صراخ وصراخ خلف ذلك القناع الهائم ووراء تلك العينين الثابتتين كالميت دخل جايك حاملا نايثن على ظهره الى المنزل بصراخ وذعر وهو يكاد ان يجن.


جايك بصراخ:سيدوايت تعال بسررعه...ارجوووك ساعدنيييي!!!
في حين جاءت لاتينكا وتبعتها الصغيرات ليرين سبب الصراخ.
لاتينكا:ما الذي يحدث؟؟
لكنهن تفاجئنا من هذا المنظر المروع الفضيع المليئ بالدم فاختبئن خلف لاتينكا.
جايك بصراخ:سيدواااايت..اسرع لا نملك المزيد من الوقت.
مايكلوس بجديه:جايك فلنأخذه الى غرفته فورا.
جايك:حسنا.
كامرون:سأحضر الاسعافات الاوليه.
جرت كامرون مسرعه لذهاب الى المطبع بينما ساعد مايكلوس جايك على حمل نايثن بتروي صعودا على الدرج ليلحق به اصدقائنا في حين خرج السيدوايت والسيدوايزمن من المختبر مسرعين لما سمعوه من صراخ.
السيدوايت باضطراب:ما الامر؟؟
ألن:احدهم هجم على نايثن بطريقه وحشيه في غيابنا هيا اسرع سيدوايت لمساعدته انه فوق.
فجرى السيدوايت وألن مسرعين للحاق باصدقائنا في حين دهش السيدوايزمن مما سمعه للحظه ثم لحق بهم وما ان دخلوا حتى رأوا تلك الدماء تملئ الملائات البيضاء على السرير.
السيدوايت باضطراب:يا الهي!!!افسحوا الطريق.
تقدم السيدوايت بسرعه الى نايثن ليعاين اصاباته بينما قدمت كامرون بسرعه لتضع الادوات الطبيه على الطاوله وتبدأ مع السيدوايت بعلاجه اما نايثن فكان منظره على هذه الحال موجع للقلب وخاصه لاصدقائه الذين لم يتوقعوا حدوث هذا الامر الفظيع مطلقا كذلك السيدوايزمن الذي يخفي قلقه خلف قناع الجد والصرامه.
مايكلوس:وايت قل شيئا هل سيكون بخير؟؟؟
السيدوايت باضطراب:لا اعرف دعوني اعالج جراحه فهي في كل مكان فعظام قدمه وصدره مكسوره.


جايك بغضب وجزع:سحقاااا من هذا الوغد الذي فعل هذا به!.
راي:لابد من انه سايلر!!
السيدوايزمن:انه بالفعل سايلر.
الجميع:!!!!
السيدوايزمن:انا متأكد من هذا فلا احد يقدم على فعل شنيع كهذا غيره...سيدوايت تأكد من حركه عينيه.
السيدوايت:حاضر.
امسك السيدوايت مصباحا صغيرا وفتح عينا نايثن بالكامل لينيره عن قرب الا انه لم يبدي رده فعل فوضع يده على معصمه الايسر لقياس نبضه.
السيدوايت:هذا غريب ان عينيه ثابتتين لكن نبضات قلبه متسارعه كيف ذلك!
السيدوايزمن:لقد استخدم الوهم معه.
دايمون:ماذا تعني بالوهم؟!وماتأثيره عليه؟؟
السيدوايزمن:اذا ما استسلم اي احد للوهم الذي صنعه سايلر فانه لامحاله سيموت دماغيا ثم جسديا.
الجميع بتفاجئ......!!!!!
جايك بانفعال:هل ستترك نايثن يموت افعل شيئا!!
السيدوايزمن:بالتأكيد سأفعل لكني احتاج نصف ساعه لاصلاح الجهاز الذي سيعمل على ايقاظ نايثن لكنني اتمنى فقط ان يبقى قويا خلال نصف ساعه هذه..فلا احد يعلم ما نوع الوهم الذي سقط فيه نايثن.
نظر اصدقائنا نحو نايثن بصدمه وقلق متمنين ان يكون بخير طوال هذه الفترة,بينما في مكان اخر في احلام نايثن بالتحديد كان يسير هو دون وعي عندما فتح عينيه للحظه.
نايثن:اين انا؟!
بدأت الرؤيه تتضح شيئا فشيئا ليتبين انه وسط السوق وسكان القريه يسيرون في الارجاء بشكل طبيعي فاخذ ينظر للانحاء باستغراب.

نايثن:ما الذي جاء بي الى هنا.
فوضع يده في جيبه ليخرج البوصله وينظر اليها للحظه.


نايثن:لقد تذكرت! جئت لكي اصلح بوصله جدي سأذهب لكي اريها لمعلمي.
فسار بسعادة في ارجاء القريه متوجها نحو منزله حيث وصل عندما حل الليل على القريه فدخل الى منزله وهو ينادي بسعادة.


نايثن:معلمي لقد عدت!!
لكنه لم يسمع ردا فأستمر بالنداء الى ان فتح غرفه المعيشه ليدخل الا انه تفاجئ من ظلمه المكان وحملها لجثه على الارض لشخص كبير,


تسربت الدماء السائله الى قدمي نايثن الذي مازال مصدوما لما يراه فأخذ يتراجع الى الخلف شيئا فشيئا بذعر شديد
نايثن:هذا مستحيل!!..لقد قتلوه! قتلوه!!...ماذا افعل يا الهي ماذا افعل!!




جرى نايثن بخوف شديد هربا من الواقع وبصراخ يكاد يقتله خوفا,ظل يجري بين القريه الى الغابه وصولا الى منزل السيدوايت حيث اصدقائنا فاخذ يطرق الباب بخوف وبقوة وصراخ.
نايثن:افتحوا الباب ارجوووكم ليساعدني احدكم!!...جااااييييك دايمون ساعدونيييي!!!!
ففتح الباب بهدوء ليتضح ان ليزا هي من فتحته.
ليزا:ما الامر؟
نايثن بذعر:ليزا..ارجوكم!!..لقد قتل احدهم معلمي..ولا اعرف ماذا....


الا ان ليزا فتحت الباب باكمله وذهبت ببرودة الى الداخل لتتركه,ظل نايثن يقف باضطراب وغربه لما حدث معه ثم لحق بها الى الداخل وهو يحاول تمالك اعصابه وصرخاته الداخليه الخائفه وصولا الى غرفه المعيشه حيث وجد الجميع يجلسون بهدوء وبلا مبالاه فوقف نايثن امامهم بذعر ودهشه حتى جاء جايك من خلفه ليضع يده على كتفه مما ارعبه للحظه.
جايك بابتسامه:تبدو تبدو متعبا لما لاتجلس معنا لتسترح قليلا.
نايثن:ماذا!!
جايك:هل تمر بوقت عصيب؟
نايثن بانفعال:جايك عليك ان تساعدني!!احدهم اقتحم منزلي وقام بقتل..
لكن حينها سمع نايثن صوتا مألوفا من خلفه فألتفت ليرى السيدوايزمن حيا يرزق يدخل الى غرفه المعيشه.
السيدوايزمن:هل انجزتم المهمه المطلوبه.
جايك بخبث:اجل..لقد قتلنا ذلك العجوز والصبي اتى الينا بقدميه.
فألتفتت نايثن بتفاجئ نحوه.
نايثن:عن ماذا يتحدث!!
جايك:هيي هل ستقتله بنفسك؟ام ستدع الامر لي؟
نايثن:!!!!
السيدوايزمن:لا فلقد انجزتم عملكم وهذا سيكون عملي.
حينها ضرب نايثن كف جايك الذي على كتفه وبدأ يتراجع باضطراب الى الخلف ومبتعدا عنهما.
نايثن:انا لم اعد افهم اي شئ يحدث هنا!!ما الذي يدور بينكم؟!!
السيدوايزمن:لاشئ فأنا في خوض تجربه جديدة واحتاج الى عينه جديدة لافحصها لهذا يترتب علي ايضا قتلك.
نايثن:كيف تجرأ!!! انت لست سواء سايلر ما كان سيدي ليفعل هذا.
السيدوايزمن:سايلر؟انا لا اعرف عن ماذا تتكلم لكن يحق لي ان افعل بك ما اريد فبعد قليل ساصبحت وصيا لك كون ان جدك مات فقط انتظر الى ان يكتشف سكان القريه هذا ثم سيؤهلني هذا لاصبح مسؤولا عنك كليا.
كان هذا بمثابه صاعقه لنايثن.
نايثن:جدي؟؟
وبدأت الصورة تتضح له,البوصله المكسورة وامر تصليحها...الجثه الموجودة في المنزل!
نايثن:ذلك الرجل في منزلي لم يكن السيدوايزمن بل جدي!!!
اخذ نايثن ينظر بصدمه الى السيدوايزمن والى جايك والاصدقاء بأنهم هم السبب عندما ظهر مايكلوس فجأة من خلفه ليمسك به بقوة.
مايكلوس:لقد امسكت به لن يتمكن هذا الضعيف من الهرب.


لم يهتم نايثن بما سيحل به لما وقع عليه من صدمه وهو ينظر الى السيدوايزمن واصدقائه,هل ستكون نهايه انه تعرض للخيانه والمكر من قبل الاشخاص الذي يأتمنهم على كل شئ ,كان الالم في صدره لا يحتمل فسقط على قدميه ليركع على الارض باستسلام وهو ينظر اليهم بصمت وحزن حيث توجه السيدوايزمن الى جايك ليسحب السيف من حزامه فامسك مايكلوس بشعر نايثن ليرغمه على رفع رأسه بينما استعد السيدوايزمن لنحر رقبته.
السيدوايزمن:الوداع نايثن.
وما ان رفع السيف للهجوم حتى توقف كل شئ عن الحراك في ذلك العالم ففي العالم الواقعي وضع السيدوايزمن جهاز غريب يشبه الختم على جبين نايثن فاخذ باصدار اصوات تشبه تردد الموجات بينما كان نايثن ينظر الى السقف بتفاجئ شديد.
السيدوايت:ما الذي سيحدث له بعد الان؟!
السيدوايزمن:هذا الجهاز يعمل على ايقاف عمل الوهم فهذا الجهاز يحدث موجات تقاطعيه لدماغ يعمل على ايقافه وسيستطيع نايثن النجاة من الوهم ولن يتبقى سواء جراحه الخارجيه فقط للعلاج.
السيدوايزمن:اااه هذا جيد معدل نبضات قلبه تقترب من الطبيعي.
بعد فترة من الزمن بدى على وجهه نايثن الارتياح وهو غارق في النوم


في حين كان جايك ينظر اليه بصمت,اما السيدوايزمن فهو يعمل على صنع جبيرة لقدمه.
جايك بهدوء:أتعلم اخر شئ قاله لي انه يريد البقاء معك على الرغم ماحدث بينكما.
فنظر السيدوايزمن اليه بصمت.


جايك:لا اعرف لما تفعل هذا الشئ..لكن نايثن فتى جيد لا يستحق ان يحدث معه هذا النوع من الامور...عليك ان تكون شاكرا لانه لا يحبذ الانتقام من اين كان.

ثم خرج جايك من الغرفه ليضرب الحائط الموجود في الممر بغضب ويتجه نحو اصدقائه المهمومين الغارقين في التفكير.
جايك:علينا ان نفعل شئ ما..انا لن اسامح ذلك الوغد لما فعله بنايثن.
راي:اهدء لا يمكننا ان نفعل شئ في الوقت الراهن.
دايمون بجديه:لقد قلت انه سايلر..لذا فلن نبقى بأمان بعد الان فهو قد وصل إلينا..علينا ان نذهب لقتاله .
كايل:انت محق فيبدو انه يستهدف هذا المنزل اولا وربما سيستهدف القريه بعد ذلك.
راي:لا يمكنه الوصول الينا فدرع المنزل يعيقه.
جايك بغضب:راي لما تتصرف ببرودة وكأن شيئا لم يحدث.
راي بجديه:انا اتبع الاوامر وحسب ومازال مبكرا الذهاب لقتال سايلر.


جايك بغضب:سحقا للاوامر..اسمعني جيدا ايها الجبان اذا كنت ستبقى مختبئ هنا ففعل لكنني لن ابقى مكتوف اليدين هنا منتظر هجوم سايلر القادم.
مايكلوس:انه محق علينا الذهاب لقتاله في ارضه فهذا الامر جدي.
حينها وقف راي على قدميه لينظر الى اصدقائنا بنظرات جادة وغاضبه.
راي:يالكم من اغبياء..هل باعتقادكم ان بمقدوركم قتال سايلر بهذه القوى الضعيفه فقط!!...سايلر شيئا لا يتم توقعه انه وحش بهيئه انسان يحب القتل ببطئ والتعذيب...اذا كنتم تضنون بأن ما حدث لصبي هي قدرة سايلر وحسب فانتم مخطئون بكثيير فهو لم يستخدم معه سوى اضعف انواع الوهم لانه لايزال محتجزا في مكانه.
السيدوايت:كيف ذلك؟!!
راي:ماحدث قبل قليل لذلك الصبي ماهو الا مقدار طفيف من قوته...ان قوة سايلر يتعدى ذلك بكثير لكن الحاجز يحتجزه واذا ذهبتم الى منطقته فستدخلون حقا الى عالمه الحقيقي ومجال قوته وماسيحدث بعد ذلك من وهم سيكون حقيقي وواقعي اكثر مما حدث حتى الان لهذا لن تستطيعوا وحدكم الخروج من وهمه هل اتضح الامر اليكم؟!
فهم الجميع خطورة ما يجري فقد ازداد اضطرابهم اكثر من سايلر بينما شد جايك على قبضته بغضب.
جايك:سايلر!!


جلس راي مرة اخرى على الاريكه ومر وقت طويل منذ هذا الحديث الى ان حان موعد نوم الصغيرات فلقد نامت كاغورا وبياتركس وتاينا

في حين اغلقت ليزا الباب بعد ان تأكدت من نومهم,على الرغم ان تاينا كانت تصطنع نومها حتى شاهدت ليزا ترحل ففتحت الباب بهدوء لتنظر الى ليزا التي تنزل من الدرج الى الاسفل نحو اصدقائنا في غرفه المعيشه حيث فقط ايملي وجايك ودايمون وكايل وألن ولاتينكا كذلك كامرون وراي موجودون في حين السيدوايت والسيدوايزمن مازالا يعملان في المختبر ومايكلوس ورايمون نائمين بغرفتهما,كانت غرفه المعيشه هادئه على غير عادتها عندما سارت ليزا باضطراب لتدخلها فنظرت الى راي الذي يحدق بها بابتسامه غريبه وفي يده شي كروي يشبه الخوذه.

ليزا:ما الذي سيحدث ياترى لما عقد اجتماعا خاص الان!!هل حان الوقت!!
راي بغرور:تبدين مضطربه ليزا ما رأيكِ بالجلوس؟

ليزا:حسنا!!
فسارت ليزا لتجلس بجانب ايملي ليبدأ راي بحديثه
راي:كما اخبرتكم سابقا فلن يكون هنالك بعد الان اي اسرار بيننا حتى لا تتضخم الامور في عكس مصالحنا كما ان مهمتنا ستكون صعبه في موقع سايلر حيث انه سيتجول في فكر كل واحد منكم ليبحث عن اي شئ يكون في صالحه لهذا فإن الاسرار ستكون مكشوفه على الطاوله وعلى مرأ الجميع.
الجميع:!!!!
راي:لكن اولا علينا ان نعرف بعضنا اكثر.


ثم وقف راي على قدميه ونظر الى ليزا مما اشعرها بالتوتر.
راي:لنبدأ بليزا.
توجهت كل الانظار الى ليزا والتي تبدو بحق كأنها تخفي شيئا ما.
راي:هيا تقدمي الى هنا.
ايملي:.....
نظرت ليزا الى ايملي باضطراب لكنها لم تستطع مواجهتها فوقفت على قدميها وتوجهت نحو راي لتقف امامه فابتسم هو وجعلها تلتفت الى اصدقائنا لتنظر اليهم.
راي:والان اخبريهم باسمك.
ليزا:ليزا كـ..كايت.
راي:ههههه لا لا اخبريهم باسمك الحقيقي.
الجميع:!!!!!!
ايملي:!!!!!
ليزا باضطراب:انا..انا لا اعرف عما تتكلم!
راي بهمس:عليكِ ألا تخفي اي شئ عني فانا اعرف كل شئ عنكِ....كل شئ لذا من الافضل لكِ التحدث مادامت لديكِ فرصه قبل ان ارغمكِ على ذلك.


بدى على وجه ليزا التوتر والخوف فلم تستطع البوح بما في صدرها و أعين اصدقائها ينظرون نحوها فنظر راي اليها بجديه وامسك برقبتها ليدفعها بقوة نحو الجدار خلفه ويثبتها بألم فتفاجئ اصدقائنا وتفاجئت تانيا ايضا التي كانت تنظر من اعلى الدرج.
راي:اخبريني باسمك!
ليزا بذعر:لا اعرف عن ماذا تتحدث!!
شعر اصدقائنا بالغضب فتوجهوا نحو راي لكي يبعدوه لكن ما ان اقتربوا منه حتى استخدم راي قدرته ليدفعهم بقوة نحو الحائط الاخر فثبتهم على الجدار بقوة فلم يستطيعوا بعدها الحراك من قوة الرياح.
لاتينكا:ما الذي يحدث هنا!!
جايك بغضب:ايها المجنون ابتعد عنها ما الذي تحاول فعله!!
دايمون بغضب:إياك ان تؤذها!!
ايملي:ابتعد عن ليزا!!!


ألن بغضب:أفلتها وإلا فإنك ستندم.

كايل بغضب:إياك ان تفعل شئ تندم عليه!.
في حين كانت ليزا تتألم بشدة من قوة ضغط يد راي على رقبتها.
راي بجديه:اخبريهم!
ليزا بذعر:.......!!
راي:حسنا كما تريدين...كامرون!
كامرون:حاضر.
استخدمت كامرون قدرتها لإغلاق فتحه غرفه المعيشه ولصنع حاجز حول الغرفه يمنع خروج الصوت فمنعت تانيا من المشاهدة ثم امسكت بالجهاز الكروي على الطاوله ورمته نحو راي فأمسك راي بالكره ونظر نحو ليزا بنظرات مخيفه وجادة.
راي:الوداع ليزا كايت.
فتوسعت عينا ليزا لما سمعته بينما وضع راي الجهاز على وجهها ليغلق تلقائيا على رأسها كله ويحدث توهج من كلا الجانبين فصرخت ليزا بقوة من الالم على مرى تفاجئ الجميع مما يحدث.
الجميع بصراخ:ليزا!!!
استمر الضوء بالانبعاث من الجهاز الذي على رأسها وهي تتحرك يمنه ويسرى بصراخ أليم وكأنها في صراع تحاول الفرار منه دون جدوى حيث ان راي مايزال يمسك بها على الجدار وكامرون مرتكأه تنظر اليها اما اصدقائنا فكانوا يحاولون مقاومه قدرة راي مرارا لكنها كانت قويه.
جايك بغضب:سحقا!!!
كايل:علينا ان نفعل شيئا انها تتألم.
لاتينكا بغضب:لما يفعلان هذا بها!!


في حين اشعت ايملي طاقه قد جذب اهتمام الجميع اليها فلقد شعرت بالغضب وهي ترى صديقتها تصرخ متألمه امامه دون ان تفعل شئ بشأنه فبدأت الطاقه باختراق درع الرياح الخاص براي واستطاعت ايملي التحرك قليلا الى الامام لكن كامرون اشارت بيدها اليها ليبدأ مواد سائله بنيه تلتف حول جسدها فحركت كامرون يدها بالطريقه التي تريد فيها احتجازها ثم قبضت يدها ليتحول السائل الى صلب فبدى وكأنه تمثال صخري على جسدها.
ايملي بغضب:عااااه...كامرون افلتيني!!!
كامرون:لا اعتقد هذا اهدئي ايملي.
فشعرت ايملي بالغضب الشديد وزادت من طاقتها ليتحطم الصخر عن جسدها ثم هبطت على الارض لترفع رأسها بغضب مما فاجئ كامرون فجرت باتجاه راي وهي تشع طاقه من انحاء جسدها مما فاجئ الجميع.
ايملي بصراخ:ابتعد عنهااا!!!
فألتفت راي اليها بغضب ليدفعها بقوة باستخدم قدرته الى الخلف بسرعه لم تتوقعها لتصدم بالجدار بقوة وبألم شديد لم تتحمله فأخفضت رأسها وكادت ان تفقد الوعي بينما شعر الصبيه بالغضب اكثر.
دايمون بصراخ:ايييييملييييي!!!!!
كايل بصراخ:اييييملييي!!! هل انتي بخير!! ايمليييي!!!


بينما حاول ألن الذي بالقرب منها النظر اليها ليطمئن من حالها فوجدها واعيه لكنها تتألم.

ألن:ايملي!!هل اصابكِ مكروه.
جايك:ايملي..هل انتي بخير !!
ايملي بألم:انا بخير لكنني لن استطيع استخدم قدرتي.
جايك:لابأس تماسكِ قليلا!!
رفعت ايملي رأسها مرة اخرى لتنظر الى ليزا التي لا تزال تصرخ متألمه في مكانها وبعد لحظات نزع راي الخوذة عنها فوقفت ليزا باستقامه وكأن شيئا لم يحدث في حين افلت راي اصدقائنا ليقفوا على اقدامهم مجددا باستغراب لما يحدث,فلقد كانت ليزا هادئه على الرغم من صراخها قبل دقائق معدودة


فوضع راي الخوذه على الطاوله وتقدم ليقف بجانبها بينما استخدمت كامرون قدرتها لإزاله الحاجز الصخري حول الغرفه فاستطاعت تانيا متابعه ما سيحدث.
راي:والان اخبريهم من انتي.
فرفعت ليزا رأسها لتنظر الى اصدقائها بحزن وبهدوء.
ليزا:ادعى هانا...هانا أراي انا احد التلامذة الذين يتعلمون تحت امارة المنظمه منذ كنت في سن ال13 من اجل ملحق الاستبدال.
فتفاجئ الجميع وخاصه ايملي فهي لم تعد تفهم.
هانا:اخترت لانني اشبه صديقه ايملي المدعوة ليزا كايت شبها كبيرا وحتى تتم مراحل المهمه هنا بسلاسه فهم يحتاجون الى شخص تثق فيه ايملي لكي تستمر بالتقدم فاختاروني لاشعرها بالامان طوال فترة المهمه.
ايملي بصدمه:منذ متى وانتي تنتحلين شخصيه ليزا؟؟
هانا:منذ اليوم الاول لكي هنا..لم تكوني الوحيدة التي اخذت فلقد اخذت المنظمه ليزا لكي يستطيعوا استنساخ الذاكرة التي تجمعكما معا ويتم زراعتها في


...لقد تدربت لسنوات على الرسم وتقليد خط يدها وذاكرتها المنتقله لي ساهمت في نجاح الخطه لاصبح بديلا جيدا لها.

ايملي بانفعال:وماذا عن تانيا!!أليست ابنه اخيكِ؟؟؟
هانا:ليس لدي اخ ان تانيا اختي الصغرى.
ايملي:!!!!!
راي:كما ان الامر لم يكن صعبا على المنظمه لايجاد شبيه لليزا نظرا الى ان اصولها الحقيقيه تنحدر من بلاد معروفه كبلاد هانا نفسها بلاد إل-نوي.
حينها صدم جايك ودايمون وايملي لما سمعوه.
جايك بصدمه:هذا مستحيل!! بلاد إل-نوي!!!
دايمون:هل هذا يعني انها تتبع نظام شيليون!!!
هانا بانفعال:لااا..صدقوني انا اتبع نظام سيون لكني من بلاد إل-نوي!!
ألن:ماسر تلك البلاد هل هي سيئه.
راي:هههه سيئه هو اقل ما يمكن قوله في حقها امبراطوريه إل-نوي تحتل اراضي وبلدان كثيره فهي بلاد تربي اجيالا من السفاحين واخطر انواع البشر الطغاة على وجهه الارض ثم القضاء كل كل من لا يتبع نظامهم القاسي المستبد فهم يطلقون سفاحيهم حول العالم ليأخذ كل واحد منهم مركزا مرموقا ذا سلطه على البلاد ويبدأ التدمير فيها داخليا,رغم ان العالم كله يتبع نظام سيون السلمي الذي يقتضي بقوانين معقوله الا ان امبراطوريه إل-نوي تحتل قارة كامله وهم في طريقهم لسيطره على العالم حتى لا يتبقى سواء نظام شيليون.


دايمون:نظام شيليون هو اسوء نظامه عرفته في حياتي لقد مات الكثير ممن في بلدي بسبب اعمالهم الوحشيه للقتل.

جايك:كذلك بلادي انا فالناس من الطبقه المنخفضه هم المتضررين دائما.
بدأت النظرات الغريبه تحيط بهانا التي تشعر بالاضطراب شيئا فشيئا.
جايك:انهم اعدائنا عبر العصور التي مضت.
ايملي بحيرة:لحظه لحظه..انا لم اعد افهم اي شئ لما لم تقولوا لي من قبل؟..أو..او.. لماذا فعلتم كل هذا خلال 3 سنوات لماذا!!!
هانا:ايملي...
كامرون:انتي احد التجارب الرئيسيه هنا ومن المهم ان تكون حالتكِ النفسيه مستقرة وخاصه وانكِ فتاة انطوائيه وجعلكِ تتفاعلين مع محيط جديد صعب لذا بجلبنا هانا فإن هذا قام بتحفيز قدراتك وتفاعلكِ مع من حولك فالمنظمه يهمها امرك وهانا لم تكن سوى عنصر مساعد في هذه التجربه فهي لاتتمتع بموهبه غير طبيعيه لقد كانت فقط طريقه لإلهائك.

نظرت هانا نحو كامرون باضطراب فلقد كانت كلماتها باردة لكنها لم تستطع قول اي شئ في حين اتجهت الانظار نحو ايملي التي احست ان العالم حولها بدأ ينهار فسقطت على ركبتيها لتخفض رأسها بصدمه وحزن بينما نظر اصدقائنا اليها بدهشه.
لاتينكا:ايملي!!
ايملي:لا استطيع ان اصدق..اكل شئ حدث هنا كان مزيفا؟
الجميع:.....
ايملي:انا حائرة كيف يمكنني التقدم اكثر من دون ان اعرف ان كل شئ كذب في حياتي حتى الصداقه.


اخفضت هانا رأسها دون ان تنطق بأي شئ.
كامرون:ليس كل شئ كذب فالمهمه حقيقيه.
جايك بغضب:سحقا للمهمه!!انتم تتلاعبون بالناس من اجل مصالحكم وحسب.
كايل:لقد اعتقدت ان المنظمه شئ جيد لكن اتضح ان كل من يعمل فيها مخادع.
دايمون:هل من اشياء اخرى تريدون ان تخبرونا بها ايضا؟
كامرون:امم ليس بعد.
في حين تقدمت هانا بضع خطوات باتجاه ايملي لكن قبل ان تصل اليها.
ايملي:لا تقتربي!!
فتوقفت هانا بتفاجئ في مكانها.
ايملي:طوال الوقت كنت اعتقد ان علاقتي اصبحت اقوى من السابق بأني تصالحت مع ليزا واننا سنعود اصدقاء..لكن الان اعلم يقينا انني قد فشلت ولم يعد لدي احد اثق به كليزا.
لم تستطع هانا التواجد في المكان اكثر وخاصه بعد انكشاف سرها الذي غير من نظرات من حولها تجاهها فجرت بسرعه لتخرج من المنزل.
لاتينكا:ليزا!! اقصد هانا!!


ألن:دعيها تذهب فالامر لم يكن سهلا.
في حين بقت ايملي راكعه على الارض بصدمه وحزن وغلب الهدوء مكان المعيشه على غير عادته بينما كانت هانا تجري حتى وصلت الى نهايه نطاق الدرع فوقفت قبل ان تخترقه ونظرت الى السماء بحزن شديد وهي تقف في مكانها,


اما عند اصدقائنا فلقد كانوا يجلسون بهدوء معا ماعدا راي الذي ذهب الى المختبر وبقيت كامرون تحدثهم وهي ترتكأ على يدها.
كامرون:أتعلمون انتم تضخمون الموضوع بأكلمه انها لا تزال الفتاة نفسها التي عرفتموها منذ بدايه الرحله..لا اعتقد انكم تعرفون ايضا مامرت به من مصاعب لتصل الى هنا معكم.


لاتينكا:كامرون ماذا تقصدين؟ماذا حدث لليزا اقصد هانا!
كامرون:اممم هانا من عائله غريبه بعض الشئ فوالدها من نظام شيليون بينما والدتها من نظام سيون ولا احد يعلم بهذا حتى والدها ورغم انها تسير على نظام سيون التي تعلمتها من والدتها بالسر فهي ترتاد الى مدارس نظام شيليون الذين يعلمونهم امورا وحشيه ورغم كم المصاعب استطاعت ان تتحمل هذا الكم من القسوة والحفاظ على سرها...الامر الصعب كون ان والدتها قتلت في ظروف غامضه عندما بلغت هانا سن ال12 ولان هانا وتانيا تحت رعايه والديهما لانهما لاتزالان قاصرتين فهو يملك حق فعل اي شئ يريده بهما كما ينص نظام شيليون بأن الابناء ادوات تملك.. لهذا فلقد باعنا ابنتيه بثمن مرتفع لنفعل اي شئ بهما...اجل هكذا هي نظام عيش شيليون.
دايمون:الهذه الدرجه والدهما قاسي!!
كامرون:بالتأكيد فهو لا يهتم بأي شئ الا بمصلحته حاله كحال قومه وان كان على حساب ابنتيه لهذا فإن هانا وتانيا كانتا في دائرة الخطر ففي اللحظة التي يكتشف احد فيها انهما من نظام سيون سيتم قتلهما دون رحمه فهما يعيشان في اخطر البلاد على الاطلاق والجميع يعرف ماهي بلاد إل-نوي..فما فعلته المنظمه حقا هو انقاذهما
ألن:هذا فظيع!
كايل:لا اصدق ان هنالك نظام بهذه القسوة.
جايك:كل عصر ونظامه الخاص وهذان النظامان يحكمان عصرنا الحالي.
في حين كانت ايملي تستمع باضطراب اما هانا فقد كانت تشاهد النجوم وهي ترجف من البرد بهدوء تام عندما شعرت بالدفئ فجأة فألتفتت لتشاهد معطفا حولها وبجانبها ايملي.
هانا بتفاجئ:ايملي!!
ايملي:ارتدي هذا فالجو بارد جدا.

ارتدت هانا معطفها ووقفت بجانب ايملي بحزن وهي تخفض رأسها بينما كانت ايملي تنظر الى السماء بسكون غريب.
هانا باضطراب:انا..انا اسفه..لقد اردت حقا اخباركِ بالامر..لكني خشيت ان تكرهينني انا لم اكذب ابدا بشأن اي شئ معك من قبل لكن...ذكرياتكما انتي وليزا..انا احسدكما على هذا الرابط الجميل فأنا لم احظى من قبل بصديقه تفهمني وتفهم شعوري...انا اسفه ايملي ارجوكِ سامحيني!!!
ايملي:اتعلمين...
هانا:....!!!
ايملي:ان ما يجمعني انا وليزا هي تلك الذكريات الرائعه التي نتشاطرها معا وكيف اننا نستطيع التفكير والاحساس ببعضنا البعض فهذه هي الصداقه!...انا وانتي هانا تجمعنا ايضا ذكريات رائعه أليس كذلك؟!
هانا:..بـ بلى!
ايملي بابتسامه:مازلنا صديقتين ونفهم بعضنا البعض ولدينا ذكرياتنا الخاصه معا لكن لا مزيد من الاسرار بعد الان.
هانا:اجل اجل! اعدكِ بهذا ايملي!!
ايملي:ههههه جيد فلقد مللت من الاسرار واريد ان نبدأ بصفحه جديدة معا.
تفاجئه هانا من ايملي فلم تتوقع هذا النوع من التصرف وخاصه ان في العادة تفقد ايملي اعصابها وتغضب وتحزن بشدة الا انها بقت هادئه اليوم على غير عادتها.
هانا ببكاء:انا حقا اسفه ايملي...اسفه على ما سببته لكِ اعدكِ انني سأكون صادقه معك وسأكون صديقه جيدة لك.


فامسكت ايملي يدها لتنظرا الى السماء معا.

ايملي:ههههه حسنا لا تضخمي الامور فلا داعي للبكاء فنحن قويتين أنسيتي اننا ابطال في هذا العالم والابطال لا يبكون هياااا لطالما كنتِ الاخت الاكبر لي لست معتادة على تقديم النصح.
هانا:هههههه حسنا.
رغم بقائهما هنا لفترة وهن يتأملن السماء الا ان البرد قد اشتد قليلا.
هانا:ايملي لندخل الى المنزل فالجو اصبح باردا للغايه.
ايملي:هاا!..حسنا لما لا تسبقيني انتي.
هانا:ألن تدخلي؟
ايملي بحماس:هل انتي جادة! االنجوم واضحه للغايه ولن افوت هذا المشهد اطلاقا سأدخل بعد دقائق.
هانا:حسنا.
اخذت هانا تسير في طريقها رجوعا الى منزل السيدوايت وفي كل مرة كانت تلتفت لتنظر الى ايملي الى ان وصلت الى الباب لتغلقه خلفها وما ان سمعت ايملي صوت الباب حتى بدأت دموعها بالانهمار بغزارة وحزن وهي تنظر الى السماء


كيف لا ولقد خسرت صديقتها ليزا منذ البدايه بدأت ترى ذكرياتهما معا قبل ان تصل الى هذا العالم المشؤوم(مغامرتهما,ضحكتهما,ووعودهما التي كانتا تقطعانها)فعلا كانتا كالكيان الواحد والان ما الجدوى؟ فالدموع لن تعيد اي شئ,في حين سارت هانا بهدوء لتمر من غرفه المعيشه عندما شاهدت جلوس البقيه بهدوء فاخفضت رأسها وجرت مسرعه لصعود الدرج بحزن لتدخل الى غرفتها وتغلق الباب ثم دخلت الى الحمام لتفتح صنبور المياه الساخنه وتقف تحته لتبتل بملابسها باكمله,

بينما خرجت تانيا من سريرها لتخرج بعض الثياب من الخزانه وتحضر المنشفه ثم تضعها عند الباب لتطرق بهدوء.
تانيا:هانا لقد اخرجت الملابس لكي فلتأخذيها.
فرجعت الى سريرها لتستلقي بحزن وبعينين لامعتين.
يتبع...........

























































































__________________