عرض مشاركة واحدة
  #58  
قديم 05-23-2016, 03:58 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_05_161462541970133311.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

[/ALIGN]
[ALIGN=center]
لا شيءَ يعودُ كما سلَف .
كقلبٍ يقسو ، كأملٍ يزول وكبصرٍ سيتلاشى .
[mark=#ffffff]- لورجيس[/mark]



[mark=#ffffff]الفصل الرابع [ تفكُّك ؛ النسيج المُحاك قد قُطِعَ للأبد ! / مراعاةٌ فائضه ][/mark]

لقد مرّ أسبوعٌ منذُ آخرِ مرة أتت سام وجوناثن لبيتِ بيلا.
لقد كانت حقيقةً صادمةً لِكلٍ من سام وجوناثن !
أعني بحق !! بيلا لم تَعُد كما كانت من قَبل .. لقد أصبحَت أكثرَ كآبه ، هي أصبَحت تنظُرُ للعالم باللونِ الأسودِ والأبيض فِكرياً وتنتظِرُ رؤيتها للعالم باللون الأسود والأبيض -كذلك- بصرياً !!

لقد أتَو أياماً عديده ، يوماً بعد يوم يترجيانِ بيلا بأن افتح باب غرفتها ولكنها هي الأخرى تصر على عدم فتحه ..

بيلا لم تعُد كما كانت ، هذا أمرٌ مُحبط ..

وبعدَ مرورِ شهرٍ تقريباً ، تفكّكتِ العائلةُ السعيدة ، المُكوّنةِ من الطفلةِ بيلا ، الأم سام ، والأب جون.

جوناثن كذلك لم يعُد كالسابق وبعد الإعتراف تحديداً.
سام كذلك ، هي بدأت بتجاهل جوناثن وبيلا !

تجاهل جوناثن شيء متوقع لكن بيلا ؟ حِلوة الجوري بيلا ؟
هذا نادر الوقوع خصيصاً لسام.

هي أصبَحَت تشعر بِخناجِرِ الندم تُغرز بِقلبها أكثرَ من ذي قبل.
فهي لم تخسر جوناثن فقط ، بل بيلا كذلك !!


وفِي يومٍ منَ الأيام ، جَاءت إبنةُ عمّ جوناثن ؛ تَعرِضُ عليه السّفرَ لِفرنسا معها.
ولكي لا يتهوّرَ بِإتخاذِ القرار ؛ هوَ أخبَرَ سام عن ذلك العرض !
صحيح بأن جوناثن لم يعُد تماماً لسام ، لكنه لا يريد التهور.

وهيَ الأُخرى لم تعترِض !!!

جوناثن هُنا ؛ اتخّذَ قراره ! هوَ سيُسافر لِفرنسا !

بينما سام حاولَت تجاهُل الأمرَ كالأُخريات ، وبالفعل ، هي تجاهلَت سفَرَ جوناثن.
بِرأيها ؛ لا فائِدة من الحِفاظِ على الصدقاتِ والتعلُّقِ بها ، لأنها هيَ مَن ستتألمُ في النهايه.

تفكيرٌ مريض صحيح ؟

بيلا نظرَت أمامها ، يبدُو بأن درجَ المنزِل أصبحَ أطولَ أكثرَ من أيّ وقتٍ مضى.
حتى عندما كانت مُجرّدَ طِفلةٍ صغيرة ذات بُنيةً ضعيفَه ، هيَ لم ترَى الدرَجَ بهذا الطول لِتصعدَه !!

تنهّدت كما نظرَت إلى الدرَج ... لديها عِشرينَ درجةٍ لتصعدها. عِشرينَ مُنحدرٍ لِتعبُرَه ، عِشرينَ معركةٍ لِتُقاتِل ضدها.

لقد لاحظَت بأنها لم تكُن بهذا الضُعفِ منذُ وقتٍ طويل...

هيَ بدأتِ الصعودَ وشعَرَت بأن هُنالِك أكياسُ رملٍ فوقَ كتفيها وظهرِها وتُحاوِل الجاذبيةُ بِكل قوتِها سحبها لِتقع.

لكِنها إذا سقطَت ، سينتهي بِها الأمر بِكسرٍ في الذِراع وآلامٍ أشدُّ بِكثيرٍ من ذلك ، وهيَ لا تحتاجُ معاضِلاً أُخرى غيرَ فقدِ بصرِها مُستقبلاً.

لقد أصبحَ كلُ شيءٍ في البيت مُتباعداً أكثرَ مما كان عليه حتى غُرفتها ، وذلك أزعجها كثيراً.

كيفَ للأمورِ أن تتغيّر في وقتٍ قصيرٍ هكذا ؟

وصلَت إلى غُرفتِها وفوراً هيَ أغلقتِ الباب واتكأت عليهِ لتنزلِقَ وتصِلَ إلى الأرض ، وترتاحَ أخيراً ~

هُنالكَ المئاتُ منَ الأشياءِ التي منَ المُمكنِ أن تُفكِّر بها بيلا والتي تحومُ كثيراً داخِلَ عقلِها.
لكِنّ بيلا وجدَت نفسها تعودُ بِذاكِرتها إلى الفراشةِ المُتجمدةِ ~

بعدَ أن قاتلت بِشهامةٍ ضدّ الرياح لِبضعِ دقائق هيَ تخلّت وسمحَت للرياحِ رفرفةَ أجنِحتها عِوضاً عنها ~
لابُّد أنها قد شعرَت بِتلك الدقائق القليلةِ كأنها سنه ~
بل سنواتٌ من النِضالِ بلا أي نتيجه ~
بل معركَةٌ لا طائِلَ منها سوى ضحيةً واحدة فقط ~

بيلا تعلمُ أن الفراشاتِ لا تعيشُ طويلاً جداً ، يوم ؟ أو ربما شهر ؟ أو حتى سنةً واحِده ؟ لايهم.

لقد كانَ ذلك آخِر يومٍ للفراشةِ بأن تعيشَ فيه.

تنهدت وأحنَت رأسها مرةً أُخرى ضدّ البابِ الخشبيّ.

لقد كانت مُحبَطه ، لقد إعتقدت أن الأمرَ نهائيٌ حاسِم.
وأنّ حياةَ تِلكَ الفراشةِ إنتهت وهي تتخبّطُ على نافِذَةِ المشفى.

لقد كانَ بِإمكانِ بيلا سماعُ الحديثِ القادِم من الطابَقِ السُفليّ.
ذُعرَ والِديها المُستمِر وتحشرُجَ أصواتهم عِلةً على بُكائهم فترةً طويله..
لقد كانَ ذلك يقتُل بيلا بِبُطء أكثر مِن حُزنِها على عينيها.

نحنُ علينا مراقبة عينيها في كُل مره !!! ” قالت والدتها بينما هي في خضم البكاء.

الامرُ ليس و كأننا نستطيع تفتيش عيناها مارغريت ! ” و ميّزت صوت والدها هو الآخر.

الدموعُ اِنزلقت إلى أسفل وجنتيها وبدأت التنهدات المليئةُ بالدموع هزّ كامل جسدها.

لكن بيلا لم تكُن تبكي لأجل حالها مثل أي شخصٍ عادي.
هي وبكل صدق ؛ لم تكُن معتادةً على جسدها الضعيف بالبدايه ، لكنها تقبلت الحقيقة بالفعل منذ فتره.

لذلك ؛ بيلا كانت تلمي لأجل الفراشة المتجمدة أسفل النافذه ~


كُل شيءٍ بخير ؟ “ سألت سام كما انها جلست على مدرجات ملعب كرة القدم بجانب بيلا.

سام بالتأكيد لم تعُد كما كانت مع بيلا ، لكن بعض الإهتمام بـ’ زميلتها ‘ -وليست صديقتها- لن يضُر صحيح ؟

سمعت بيلا القلق و الشكّ في صوت سام.
هي تنفست الصعداء في محاولة الاستجابه لسؤال سام.
الأخبار عن حالتها الصحية اِنتشرت حول المدرسة خلال فترة قصيره.
كما أنها حصلت على ذلك النوع من الاسئله فجأةً من الحميع.
حتى من اولياء أمور زملائها بالصف !

لكن جدياً !! هي لا تعرف حقاً إذا تحتاج لطلب المساعدة أم لا !!
هي لم تعتد على الواجبات المدرسية المحلوله من قِبل زملائها !!
هي لم تعتد على السؤال عن نظرها وصحته !!
هي لا تريد الشفقة من أولياء الأمور ولا من الأساتذه !!
هي إنسانة طبيعيه إلى الآن !! ليست بحاجة لكل هذه الشوشره !!

لقد أخبرها المدير والمعلمون أنها إذا شعرت بخطبٍ ما فالتقُل ليستدعوا الممرضة إذا حدث شيء بطريقةٍ خاطئه.

كل شيءٍ على ما يُرام

فكرت بيلا بالحصول علو شريطٍ لتسجيل هذه الجمله وتكرارها في كل مركٍ يسألها شخصٌ ما عن حالتها.

قبل كل شيء. هل تُريدين عناقاً ؟ “ أضافت سام لتلطيف الجو.

هذا فريدٌ من نوعه .. “ قالت بيلا بجمود.

عفواً ؟

هل تحتاجين ملاحظاتي ؟ هل تريدين أن ندرس معاً ؟ أي شيءٍ تريدينه أخبريني وسأحضره ؟ هل أنتِ بخير ؟ كيف ترين لوني ؟

لقد تم تكرار هذه الاسئلة وأكثر ، وأنتِ أول من يسألني إذا كنت أريد عناقاً ، سام

ضحكت سام قليلاً ” يجب أن أكون فريدة ..

لقد كانت سام تنوي إضافة ’ طفلتي ‘ لآخر الجمله.
لكن لا ، هي تراجعت .. هي لا تريد حدوث ما حصل مسبقاً.

أنا أحب ذلك

إيوو ~ مبتذل “ سام أعطَت بيلا عناقاً لطيف وجدت بداخله الدفئ والراحه وقليلاً فقط من ’ حياة الإنسان الطبيعية ‘.

لكن بجدية– لم أأتي لأسألكِ عن ذلك بيلا ، هل سمعتِ عنمت حدث ؟

ماذا ؟

لقد ألغوا فريق كرة القدم مؤخراً .. بسبب أن قائد الفريق هو حوناثن ولقد سافر مؤخراً لفرنسا .. وهذا يعني أن فريق المشجعات قد أُلغي كذلك ..

بيلا لم تهتم لأمر جوناثن ، هي فقط كرّست قوقعةَ فِكرها بأن مصيرها سيكونُ كمصير فراشةِ المشفى المتجمدة.

لقد كانت كرة القدم وتشجيعها شيءٌ تحبه منذ أن كانت مجرد طفلةٍ صغيره.
لقد كانت رياضتها المفضلة واتخذتها كهواية وشيءٍ تفعله عندما تريدُ أن ترتاح ، لقد كانت تجد الراحة فيها.
لكن والداها رأوا بأنه من الخطير جداً الإستمرار على هذه الرياضة مع حالتها الصحيه هذه.
وهذا السبب في أنها كانت تجلس بوسط الملعب الفارغ لكرة القدم ولا تتدرب لتكون مشجعة محترفه -كما تتمنى-.

هي فقط تريدُ أخذَ لمحةٍ أخيره لحلمها بأن تكون مشجعة نادِ كرةٍ رياضي محترفه -قبل أن يتم أخذ حلمها بعيداً ورميه في الهواء-.

هذا جيد ، أنا سأنسحب من فريق المشجعات كذلك ، سأركز على تحصيلي الدراسي من الآن فصاعداً

لكن بيل–

قاطعتها ” الأكاديميةُ في غاية الأهمية ، وإنه لأمرٌ جيد إلغاء فريق كرة القدم لأني لا أريدُ الكثير من الإنحرافات في الدراسه والضغوطات .. “ قالت بإبتسامة خائبه صغيره.

يمكنكِ أن تفعلي اشياء أخرى .. بيلا

يُمكنني ؟ “ نظرت بيلا لسام بتساؤل ويتى كانت تنظر إلى السماء والشمس التي تغرب في الأفق.

رمت سام بجسدها للخلف على العشب وبيلا فعلت المثل.

هذه ليست بمشكلة بيلا “ قالت سام وصوتها كان مليئاً بالتفاؤل الكاذب -لتريح زميلتها فقط-.

العالم كبير جداً يمتلك الكثير من الاشياء التي يجبُ القيام بها .. إختاري واحدةً منها فقط واشرعِ بالعمل. أنتِ ما تزالين تمتلكين الكثير من الوقت لتختارِ

لم يسبق لي أن سمعتُ صوتاً سعيداً للغاية كصوتكِ الدافئ سام
الفتاة حاولت بجهد لتتطابق صوتها مع حماسة سام سام وهمتها.
ولكن كان ذلك شيء صعب بالنسبة إليها ..

العشب الأخضر تحت رأسها نقل النسيم عميقاً داخل جسمها.
هي تطلعت للغيوم الرقيقة التي تطفو فوقها ، وللمرة الأولى منذُ سنوات كانت تحاول تحديد شكلٍ مُعين داخل تلك الغيوم -نوعاً ما ؛ هي تحاول الإثبات لنفسها بأن خيالها لم يمُت بعد-.

لكن كل ما رأته كان الزغب في تلك الغيوم ...
محاولة ارجاع خيالها قد فسلت تماماً ..
أو ربما كانت بالفعل عمياء لتستطيع رؤية بعض الخيال المرسوم فوق السحب..


لقد كانت الأمور محرِجةً بينها وبينَ والديها ، ولقد تحوّلت العلاقة بينهم لحالة ’ السجّانِ والسجين ‘.
رغم أن والديها كانا يعتقدان أن الأمور تجري على أفضل حال ..
لكن بيلا دائماً تشعر بعينيهما التي تراقبها دائماً .. وكذلك تشعرُ بإختلافٍ في طريقة التحدث معهما وكيفَ أنهما يعطونها كل ما تُريد وفي أي وقتٍ تشاء !

أرادت أن تصرُخَ بِـ
أنا لن أموت !! لا ينبغي أن تعاملوني هكذا وكأنني مصابةٌ بمرضِ عضال !!
ولكن بدلاً من الصراخ كالمتخلفه ، هي تمكّنت من حبس كل ذلك داخل زُجاجة و وضعها في قبوٍ داخل عقلها حيثُ لا يمكن لأحدٍ لمسها أو حتى سماع صداها.

هي وجدَت نفسها تتجّه لخارج العالم ، لقد فضّلت البقاء وحيدةً مع نفسها أكثر من أي مرةٍ مضَت.
لقد كانت تفضل هذه الطريقه ؛ لأنها لم تكُن تعاني من نظرات القلق والوَسوسة الحزينة من قِبل الناس.
ولإن الجميع كاذِبٌ بمشاعره نحوها ، وكما تعتقد ؛ هم كانوا سُعداء وهي في طريقها لتلاشي الألوان وتلاشي بصرِها تالياً !

بيلا

صدحَ صوتُ والدها الصارم من خلال بُخار المعكرونة التي تنظر إليها كما لو كان سيفاً حاداً.

هنالك شيء أنا وأمكِ نود التحدُث عنه معكِ

بيلا أومأت رداً ، واِستمرت بالتحديق بالمعكرونة وهي تلتفُ حولَ شوكتها.

صغيرتي ، نحنُ خائفين عن كونكِ لا تُعامَلين جيداً “ والدتها همست.
أنتِ لم تقولي حرفاً واحداً عن حالتكِ وعندما نحاول الحديث معكِ عن كيف أن حالتكِ تنمو للأخطر وأنتِ تُصبحين إنطوائيةً أكثر فأكثر .. أنتِ تثيرين قلقي للغاية عزيزتي بيلا ..

بيلا غمغمت كما تزالُ تحدق في طعامها.

أن تتحدَثي معنا عن مشاكلكِ ذلك أفضل من إبقائها محبوسةً في داخلكِ

أنا حقاً لا أعرفُ ماذا تُريدانِ مني أن أقول

بُنيتي ، المعلمين قالوا لنا ماحدث .. أنتِ تبتعدين عن اصدقائكِ ولقد خرجتِ من جميع الأندية التي تحبينها ! لقد أخبرتكِ أن تتركِ المجهدة منها فقط ! وكما أن مستواكِ الدراسي قد انخفض بشده

هل هذا ما تريدان أن تتحدثا معي بشأنه ؟ هل تريدان مني العودةَ إلى كل ذلك ؟

لا ..–

قاطعتهم بيلا وهي تشدُّ على مسكِ الشوكة بقوه ” إذاً ماهو ؟؟ بسرعه لدي واجباتٌ منزلية علي إنهاؤها الآن ..

أنتِ تحتفظين بكل ذلك لنفسكِ ، هذا من الممكن أن يُدهوِر صحتكِ أكثر ، نحن قلقون جداً عليكِ ، بل كلُ من حولكِ قلقٌ عليكِ .. “ قالت والدتها بلين ولكنها فقط زادت قلق بيلا نحوَ ما تَؤولُ إليها هذه المحادثه.

أضاف والدها ” لقد أجريتُ بعضَ البحوث و وجدتُ المكان المثالي لكِ لكي تستطيعين إخراج مشاعركِ فيه
صمَت لثانية وأكمل ” إنه مكانٌ يسمى بـ ’ مركز تأهيل أوساكو

بيلا نظرت إلى والدها بصدمةٍ وذهولٍ تام ، لا تقدر على الكلام لفتره.

أكملت والدتها ” إنه يقدم برنامج علاج المرضى الخارجيين حيثُ تحصلين على أن تكوني ضمن مجموعةٍ من الناس بمثل عمركِ وتذهبينَ من خلال العديد من التدابيرِ العلاجية المختلفة للتأكد من أنكِ بخير

تريدانِ مني الذهاب للعلاج ؟ .. في مركز تأهيل ؟؟

نعم صغيرتي

ولكن أماكنٌ مثل تلك تكون للناس ذوي الأمراض النفسيه !! الذين يحتاجون المساعدة النفسية ! عدمُ قدرتي على التحدث عن شيءٍ أحتاجُ التحدث عنه ليس سبباً للعلاج في مركز تأهيل !!!

الدكتور مارك والدكتور مايك أيضاً إعتقدا أن هذه الفكرة جيده ، منذُ أنكِ لا تستمعين لهم وتتبعين آخر لحظات موتِ فراشةٍ متجاهلةً أمرَ عيناكِ التي تموت !!!

انها عيناي انا–
قاطعها والدها ” لقد اكملتُ جميع الترتيبات اللازمه لتتمكنين من حضور هذه الدورات

كم مرةً يجبُ علي الذهاب ؟

ثلاث مراتٍ كل أسبوع لمدة خمسة أشهُر

بيلا أدركت ما يعني ذلك ، أن فترة مراهقتها أبعدُ بكثيرٍ عن كونها فترةَ مراهقةٍ عاديه.
ثلاث مراتٍ كل أسبوع يجبُ عليها أن تجلس وتتحدث عن مشاعرها التي سبَقَ وأن تجاهلتها.
كيف من من المفترض أن توهمهُم بإمتلاكها مشاعراً أو شيئاً من هذا القبيل ؟

جيد ..

هي قالت كما أنها لم تعلم أنها لا تملكُ أي مجالٍ للرأي أو الرفض في هذه المسألة ، لقد حانَ الوقت لمواجهة كل شيءٍ.

وبيلا عثرت على الأمل في الإعتقاد بأن خمسة أشهر لم تكن بطويلةٍ جداً وأنها ستمرُ بسرعه ، ولكن كانت هناك مشكلةٌ في ذلك ربما ..

لدي من الوقت فقط خمسة أشهُرٍ لأشفى ؟ ..



السلام عليكم ورحمة الله .
كيفكم ؟اخباركم ؟ ان شاء الله بخير ! .

اتمنى ان الفصل يعجكم وما اكون تاخرت عليكم بالتنزيل angel2 ! .
وفيه شيء مهم حبيت اقوله ألا وهو ان نسبة حماسي للروايه نقصت بنسبة 10%
x.x2 !! .
اتمنى المتابعين اللي برا الكواليس يظهرون نفسهم جدياً :hah: ..

على كلٍ ، هذا الفصل اطول فصل انكتب ! .
ممكن حوالي عشر الاف حرف وتقريبباً طوله 11 صفحه واكثر cute1 ! .
اتمنى تستمتعون بالقراءه ! .

و رح اقولكم سر ، البطل رح يكون موجود بالفصل الخامس :madry: !! .
ترقبوه !! ~ .



1- رأيكم بالفصل الرابع ؟
2- إنطباعكم لبيلا و والديها ؟
3- هل ما فعلاهُ والديها بالأمر الصحيح ؟
4- أفضل مقطع في الفصل ؟
5- توقعاتكم للفصل الرابع ؟
6- هل طول الفصل مناسب ؟




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رد مع اقتباس