ختم برونزي | مات وحيدا
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:white;border:4px inset orangered;"][CELL="filter:;"] [ALIGN=center]
حزينة لكنها رائعه ابدعتي
Zizi برد قد سكن جسدي برد ليس كثلوج الشتاء برد قد ملأ قلبي داء ليس له دواء أستيقظ بتكاسل يجر خطاه فتح خزانة ملابسه وأرتدى وشاحه القديم سمع صوت ضحكات توجه نحو شرفته وهوينظر إليهم بنظرة باردة أنهم أطفال يلعبون في الحديقة مع أهاليهم ملؤ المكان فرحا لكن أفراحهم لم تصل إليه أغلق النافذة ليسطير الظلام على الغرفة التي كانت بلا أضاءة نعم فقد كان هو من أخرج النور من غرفته وأصر على أن يسلك ذاك الطريق المعتم لم يغسل وجهه وأمتنع عن تناول طعامه كان في حاله مزريه شعره أصبح أجعد وجسده صار نحيلا وهالة من الكأبة تعلو وجهه كل ماكان يفكر فيه هو الخروج من شقته نزل من على السلالم لتستقر نظراته على المرأة العجوز أستقبلته بوجه متجهم صاحت به بلسانها السليط الذي لم يكف عن الكلام ولكنه مر أمامها كظل بلا جسد ذهنه في مكان آخر أخبرته بأن لايعود أبدا فهو في نظرهاوجه شؤم ورمت بأغراضه خارجا تجاهل ماحوله وترك كل مايعنينه خلفه وأكمل سيره ولكن إلى أين؟ لا مكان ولا عائلة ولا أصدقاء الكون الوسيع قد ضاق به كل الطرق تقود إلى أتجاه واحد الشمس أوشكت على المغيب الناس قد عادو الى منازلهم وهو مازال يمشي وحيدا في طريقه حل الليل وهبت رياح باردة زادت من برودة قلبه حاول المتابعة ولكنه لم يستطع سقط أرضا لم يستسلم رغم كل ماحل به اخذ يزحف الى المكان الذي يقصده وصل أخيرا إليه مكان موحش لا حياة فيه كان هو الشخص الوحيد الحي تقريبا مكان ميت لقد وصل الى مبتغاه أخيرا أستلقى على ظهره وأنسكبت دموع من عينيه الغائرتين واستسلم لنوم طويل هاهو ذا يعيش في موطنه بين الأموات وسط المقابر وحدتي قد طالت وعذابي في أزدياد لا ألم بعد الآن فساعتي قد حانت [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN
__________________
سبحان الله
الحمد لله
لا إله ألا الله
الله أكبر
التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 06-02-2016 الساعة 01:59 AM |