عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-11-2016, 03:01 AM
 
البارت:1


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


كان قاعد على لابتوبه وحاط السماعات في أذينه
ومندمج حده في شغله إلي تراكم عليه من أيام
وفجأة ينفتح باب الغرفة بقوة رفع عينه بدون مايرفع راسه أو يغير وضعيته
وطالع من فوق نظارته وقال بصوت مبين عليه آثار الزكام والانفلونزا: شنو؟؟
ردت عليه بتوتر لأنها عارفتنه مايحب أحد يدخل عليه
بـ هالطريقة الهمجية على قولته: ههه كنت بقول لك إني جيت أنام في بيتكم
رد عليها ببرود وهو يرجع عينه على اللاب: وشنو المطلوب مني؟
إنقهرت فيه إنه حتى مالاحظ إنها متبللة من فوق لتحت
قالت له: مو مطلوب منك شي يالسيد بس على الأقل إسألني
شنو صاير لي حتى مانتبهت إن شكلي معدوم من المطر
وطلعت وقفلت الباب بقوة حتى إنه كان بينكسر
رجع رفع عينه وناظر في نفس المكان إلي كانت واقفة فيه
إنتبه إن في على الرخام أثر ماي خفيف
هز راسه بلامبالاة وقال في نفسه: شنو فيها هذي؟؟ تفكرني فاضي مثلها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعرفكم على أبطال الرواية
مصطفى :رجل عمره 27 سنة من عائلة غنيييية بس ساكن مع بيت جده أبو إمه،
أمه توفت بعد ولادته على طول وأبوه توفى قبل ولادته بخمس شهور،
مواصفاته: طويل... أسمر... شعره أسود سواد الليل... عيونه واسعة وحادة
بنية بس الكل يشوفها سودا لكن لما ينعكس عليها ضوا الشمس يوضح لونها البني...
حواجبه كسرة كثاف شوي وحاجبه اليسار فيه أثر ضربة قديمة... خشمه سلة سيف...
فمه صغير بس شفايفه شوي مليانة... فيه شنب ولحية مكتملة مرتبة قصيرة...
أكتافه عريضة... وجسمه متناسق، صفاته: متواضع... هادي ويحب الهدوء... كريم...
خجول بعض الأحيان... غامض بعض الشيء...عصبي بس مو من النوع إلي يعصب
بسرعة لكن إذا عصب تنطبق عليه مقولة
" إحذر الحليم ساعة الغضب"... يحب يعتمد على نفسه ومايحب الإتكالية أبداً

لين:بنت عمرها 15 سنة في صف أول ثانوي بنت خالة مصطفى وإخته من الرضاعة...
بنت مرجوجة شوي ودلوعة شوي ترتيبها بين أخوانها الرابعة،
مواصفاتها: طولها متوسط يناسب عمرها... شعرها بني لنص ظهرها ناعم...
بشرتها حنطية فاتحة... عيونها بريئة عسلية... خشمها صغير...
فمها صغير شفايفها صغيرة وردية... جسمها متناسق مع طولها
يعني مو ضعيفة ولا متينة، صفاتها: تحب الربشة والإزعاج... وإلي في قلبها على لسانها...
تموت في وائل جسار والمطاعم والموضة والنت والتصوير...
حبوبة تحب الناس بسرعة وهي بعد تنحب بسرعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت غرفتها وهي معصبة فيه وتقول في نفسها: هالبارد ما أدري من وين جايب كل
هالبرود أكيد إنه من سكان القطب الشمالي أو الجنوبي
رمت نفسها على السرير وبصوت رفيع: غبيييييييييييييييييي عكر مزاجي
وقفت وراحت عند دولابها وفتحته وقالت بصوت مسموع: خلني أخذ شور سريع أحسن من التفكير فيه
طلعت لها جامة قطنية لونها سماوي أكمام مرسوم عليها ميني ماوس، ودخلت الحمام "وإنتوا بكرامة"
في غرفة مصطفى كان يفكر في لين ومو قادر يركز في شغله لأنها طلعت زعلانة منه
طلع من غرفته حس بدوخة خفيفة وسند جسمه على الجدار عشان يتوازن،
لما حس إن الدوخة راحت رجع يمشي وصل غرفتها وطق الباب ثلاث مرات لكن مافي رد
قال في نفسه: لا هذي زعلانة بقووة، رجع يطلع على الباب
وقال بصوت مسموع: لين افتحي الباب أنا آسف ما كان قصدي أزعلك،
ليوونة يلا فتحي الباب بطلب لك من المطعم إلي تحبيه... لكن مافي رد
قال: لاحول ولاقوة إلا بالله هذي شنو يراضيها ألحين...
حس أن في أحد يركب الدرج إلتفت وشاف جدته إبتسم وقال: الله يقويك يمه
ردت عليه: قواك الله بالعافية، ليش واقف هنا؟؟
مصطفى وهو يطالع الأرض: لين زعلانة مني لأني ماعطيتها إهتمام لما جت. ورفع راسه
إم إبراهيم وهي مبتسمة: خلاص أنا ألحين أشوفها وأقول لك تدخل عليها تراضيها
إبتسم وباس راس جدته وقال: الله لا يحرمني منك يالغالية
بعد عن الباب وقربت إم إبراهيم وطقت الباب وهي تقول: لين حبيبتي افتحي الباب هذي أنا إمك إم براهيم
ما جاهم رد فتحت إم إبراهيم الباب ودخلت راسها وما شافت أحد في الغرفة
دخلت وسمعت صوت الماي جاي من الحمام ابتسمت وطلعت
مصطفى وهو متوتر شوي قال: بشري شنو فيها لا تقولي نامت!!
إم إبراهيم حبت إنها توتره أكثر: وإذا نامت شنو بتسوي؟؟
مصطفى بدا يلوم نفسه إنه زعلها: يمه شنو نامت صحيها خلني أراضيها تعرفيني ما
أحب أحد ينام وهو زعلان مني
إم إبرهيم ضحكت وقالت: هههههه الله يقطع إبليسك دامك ما تحب تزعل أحد
ليش زعلتها من البداية، لاتخاف مو نايمة بس شكلها تتروش
مادري شنو تقولوا إنتوا المهم تتسبح
مصطفى ضحك على جدته وقال: خوفتيني والله
إم إبراهيم: خلاص إنت ألحين روح غرفتك وأنا بعد شوي أشوفها وأقول لك تجي تراضيها، زين ألحين؟؟
مصطفى وهو يبوس راس جدته: زين على زين يالغالية، الله لا يحرمني هالطلة
إم إبراهيم وعينها بدت تدمع حاولت إنها ما تبين له ردت عليه: ولا يحرمني منك ياريحة الغوالي
رجع غرفته وهو مرتاح إنه بيراضي لين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجدة أم إبراهيم: مرأة كبيرة في السن تحب أولادها وعيالهم وماترضى عليهم أبداً
ربت مصطفى بعد وفاة إمه وكانت تخاف عليه من كل شي لأنه هو الشي الوحيد إلي بقى ليها من ريحة بنتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما عند لين كانت سامعة إن في حركة في غرفتها بس ما اهتمت
طلعت من الحمام "وإنتو بكرامة" وهي لافة الفوطة فوق راسها،
قعدت على الكرسي إلي قدام التسريحة وطالعت نفسها في المراية
وقالت في نفسها: لك دخيلوا إلي خلأني ما أحلاني >>> الظاهر إنها متأثرة بالمسلسلات السورية
وقفت إلا ينطق باب الغرفة وعلى طول نطت عند الباب
وقالت وهي تفتحه: لك يا أهلين وسهلين ومرحبتين بهالعينتين الحلوين
وباست راس جدتها، أما إم إبراهيم كانت مبتسمة وقالت: يعني إني ما بتوبي عن حركاتك
ردت عليها لين وهي تسكر الباب وراها: كيف أتوب مو إذا تبت عن حركاتي حياتكم ما بيصير ليها طعم
ضحكت إم إبراهيم من قلب على بنت بنتها
قالت لين بعد ماحضنت جدتها: لك بتؤبرني هالضحكة إن شاء الله،
شنو عندها الغالية جاية غرفتي ومنورتنها أكيد فيه شي صاير
إم براهيم ردت عليها بعد ما قعدت على الكنبة: إييه في شي صاير مصطفى كان جاي يراضيك
لين وهي مكشرة: وليش جاي يراضيني؟؟ ألحين حس إن بروده يزعل؟؟
إم إبراهيم وقفت وراحت جنب لين ومسكتها من أكتافها وقالت: ليوونة لاتزعلي منه هذا هو طبعه من لما كان صغير
لين وهي تحضن جدتها: المشكلة إني أعرف وتعودت عليه
وإذا مر يوم وما شفت فيه مصطفى قاعد في قالب ثلج أشك إن الشمس طلعت من الغرب...
لاتخافي يمه مو زعلانة منه بس أتغلى شوي عشان يراضيني هههههه
إم براهيم وهي تهز راسها: الله يعينك على نفسك، يلا أنا بناديه عشان يجي يراضيك
لين بإبتسامة النصر:OK
طلعت إم إبراهيم وهي تهز راسها على هبال لين المعتاد وراحت تنادي مصطفى
وجا مصطفى يراضي لين
مصطفى بحنان: ليوون الحلوة شنو فيك زعلانة يعني
ما تعرفي إن ساعات أصير دفش خصوصاً إذا كنت مشغول؟؟
لين وهي تمثل إنها زعلانة بقوة: يعني بس إذا صرت مشغول تكون دفش إنت طول الوقت دفش
رد عليها بسرعة: أفاااا أنا دفش يلا مقبولة منك، أنا عازمك على أحلى عشا
من أحلى مطعم في الديرة تعشقه معدتك
لين جتها الضحكة بس مسكت نفسها: مابي من المطعم
مصطفى وهو متفاجئ لأنه كان متوقع إنها بتطلب معاه: ليييش؟؟
لين وهي تتصنع الزعل: بس مابي
مصطفى وهو مو عارف كيف يراضيها: إنزين قولي لي شنو أسوي عشان ترضي؟؟
لين وهي تحاول تخفي إبتسامة النصر: مابي شي خلاص رضيت
مصطفى وهو مو مقتنع للحين يحسها زعلانة: لا مارضيتي لو رضيتي
كان شفنا إبتسامتك شاقة الوجه
لين وهي تحس إنها قربت من النصر: يعني لو أطلب منك أي شي بتوافق
مصطفى بسرعة: أكييييد
لين وهي تلعب بأصابيعها: إنزين... أجل بكرة توصلني المدرسة وترجع تاخذني من المدرسة
مصطفى تفاجأ من طلبها وقال: بس
قاطعته: لكن إنت قلت أكيد
مصطفى يحاول يهدي نفسه لأنها بدا يكتشف خطتها وقال ببرود: إن شاء الله
لين وهي مو مصدقة إنه إقتنع بـ هالسرعة: صحييييح
رد عليها بنفس البرود: إيييه، وألحين شنو حابة تاكلي من المطعم؟؟
لين والأرض مو شايلتنها من الفرح عشان إنه مصطفى بيعشيها وبيوصلها وبياخذها من المدرسة: نفس كل مرة
قام مصطفى وطلع برا وطلب ليهم وجابوا الطلب وتعشوا وراح كل واحد غرفته عشان ينام
لين مو عارفة تنام من الوناسة إن خطتها ضبطت،
أما مصطفى كان متضايق شوي من موضوع توصيل لين للمدرسة
قطع عليه حبل أفكاره أصوات المؤذنين إلي تعلن عن دخول وقت صلاة الفجر
تعوذ من الشيطان وقام عشان يصلي

في مكان ثاني بعيد عن بيت أبو إبراهيم
فتحت عيونها بعد مارن المنبه طفت المنبه وظلت منسدحة على السرير
بعد ماخلص الأذان قامت على طول تتوضا، صلت وقرأت شوي من القرآن
بعد الصلاة رجعت على سريرها وأخذت جوالها فتحت الواتس آب
شافت خمس رسايل من لين فتحت المحادثة وبدأت تقرأ...
*دانوووه مابتصدقي شنو صاار
*تخيلي نجحت خطتي ههههههههه ماكنت متوقعة أبداً إنها بتنجح
*بوصلني مصطفى بكرة المدرسة ههههههههه
وبيرجع ياخذني نهاية الدوام
*أخيراً بكسر راس المغرورة رنووه إلي تفكر أن أخوها ملك جمال العالم ههههههه
*أصلاً إذا شافت أخوي مصطفى بتطير عواينها من راسها هههههههههه
جت بترد عليها لكن جوالها طفى
قالت بصوت مسموع: وهذا وقتك تطفي، خلني أحطه في الشاحن
وراحت عند الطاولة ووصلت جوالها بالشاحن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعرفكم على دانة: بنت عمرها 15 سنة أول ثانوي مع لين في الصف وصديقتها الصدوقة...
من عيلة معروفة وغنيية لكنها مو أغنى من عيلة أبو مصطفى...
مواصفاتها: بيضا... شعرها طويل لآخر ظهرها لونه كستنائي ناعم حده كأنه حرير...
قصيرة شوي... ومتينة... عيونها ناعسة لونها رمادي ونظرها ضعيف...
حواجبها مرسومين وكثاف... رموشها طوال وكثاف...
خشمها صغير وجذاب بس مايبان من وجهها المليان...
فمها صغير وشفايفها مليانة ورديين، صفاتها: خجولة مررة... عفوية...
تحب الربشة مثل لين... متواضعة... حنونة مررة... تحب الأطفال مرررة...
ماعندها ثقة في نفسها بسبب إنها متينة... عندها أحلام كثيرة
بس ماتعرف كيف تحققها... وموهوبة في أشياء كثيرة
بس عدم ثقتها في نفسها مخربة عليها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ماوصلته بالشاحن قالت في نفسها: خلني أتجهز للمدرسة قبل لاتجي إمي تهاوشني
توها واقفة إلا تسمع صوت طيحة وباين إنها طيحة قوية جاية من جهة الدرج
نهاية البارت الأول
أتمنى إنكم تتفاعلوا مع الرواية وتعطوني آرائكم وإنتقاداتكم وتوقعاتكم

*

أسئلة نهاية البارت
* مصطفى بيوصل لين أو بيسحب عليها؟؟
* الطيحة إلي سمعتها دانة منو صاحبها؟؟


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]