عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 06-12-2016, 08:28 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('http://d.top4top.net/p_1619z292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



دخلت بيتهم وهي مازالت متوترة خذت نفس عميق
ونادت بصوت شبه عالي: روز، روز
طلعت من المطبخ الشغالة وهي مبتسمة وقالت: نعم
دانة بادلتها الإبتسامة وهي تنزل عبايتها من على راسها
قالت: روز إمي وأحمد جوا من المستشفى؟؟
ردت عليها بتوتر: لا مافي أحد جا
دانة بصوت مسموع: الله يستر، شنو صار لإمي؟؟.
وراحت تجلس على الكنبة وخذت التلفون عشان تتصل على أحمد تبي تتطمن على أمها،
بعد ثلاث محاولات رد أحمد على جواله
دانة بخوف: هلا أحمد، ليش للحين ماجيتوا؟؟ شنو فيها إمي؟؟
أحمد حس بخوفها وحب يطمنها: هلا دانة، تعرفي الفحوصات طولت شوي،
بس لاتحاتي إمي مافيها شي بس بينوموها في المستشفى لين تصير أحسن
دانة وقلبها بيوقف: ليش بينوموها؟؟ شنو صار فيها؟؟ طمني عليها؟؟
أحمد: بس جرح في راسها وكسر في يدها اليمين وكسر في الحوض
دانة شهقت بقوة وقالت: كل هذا وتقول بس.وصارت تبكي
أحمد بعجلة: يلا دانة أخليك الدكتور طلع. وسكر السماعة
دانة وهي تبكي: الله يخفف عليك يا إمي ويحفظك ويردك لنا سالمة يارب
وقامت عشان تبدل مريولها.

في مكان ثاني
بعد البريك إلي مسكه مصطفى جسم لين من قوته تقدم ورجع على ورا بقوة
خافت لين وحست أن روحها طلعت من جسمها وقبل لا تلتفت جهة مصطفى
سمعت صوت الباب يتسكر
لين في نفسها: أكيد بعصب فيني أكثر
نزل مصطفى من السيارة وهو يحس راسه بينفجر عليه
قرب من السيارة إلي كان على وشك إنه يدعمها
صاحب السيارة لما شاف مصطفى نزل، نزل هو الثاني
وبعد السلام قال مصطفى: صار لك أو لسيارتك شي؟؟
رد عليه: لا ما صار شي، يعني لو إنت كنت تسرع كان أنا وسيارتي رحنا فيها،
لكنك كنت تمشي بهدوء
إرتاح مصطفى وقال: إذا محتاج شي قول لي وأنا حاضر
رد عليه بإبتسامة: مشكور ما تقصر بس مو محتاج شي، يلا أنا أستأذن، مع السلامة
مصطفى إبتسم له وقال: إذنك معك، الله يسلمك
وركب سيارته ومشى، أما مصطفى حس إن جبل ونزاح عن قلبه لأنه ما يحب المشاكل
رجع السيارة ولين قلبها انقبض خايفة يهاوشها أو يمكن يذبحها حتى
لكن كل هذا ما صار بسبب إتصال أنقذ حياتها
طلع مصطفى جواله وشاف إن المتصل جدته رد بسرعة: هلا بالغالية
إم إبراهيم بخوف: هلا فيك، وينكم تأخرتوا؟؟
مصطفى بهدوء يختلف تماماً عن الإعصار إلي داخله: لا تحاتي يمه بس كنا
نوصل صديقتها وألحين جايين
إم إبراهيم بعد ما ارتاح قلبها: يلا أجل لاتتأخروا أكثر عشان نحط الغدا
مصطفى: مسافة الطريق وجايين
إم إبراهيم: يلا في أمان الله
مصطفى: في حفظ الرحمن.
وسكر من عند جدته ورجع يسوق وغير الطريق عشان يروح بيت جده
أما لين كانت حدها خايفة وما نطقت بحرف واحد
بعد ربع ساعة وصلوا بيت جدهم وقف مصطفى سيارته في مكانها،
ولين على طول فتحت باب السيارة ونزلت بسرعة وراحت تركض
طفى مصطفى سيارته وسكرها وراح يمشي بخطوات سريعة
حتى وصل جنب لين إلي واقفة تستنى الشغالة تفتح ليها الباب
طلع المفتاح وفتحه، لين كان قلبها يدق بسرعة وخايفة منه
وتقول في نفسها: ياربي إن شاء الله في أحد جالس في الصالة عشان لا يهاوشني
دخل مصطفى ودخلت وراه لين إم إبراهيم أول ما شافتهم داخلين
قالت بصوت عالي: عساني ما أنحرم من هالطلة وأشوفك داخل من هالباب
إنت وزوجتك قول آمين
مصطفى ببرود: يمه كم مرة قلت لك إني مابي أتزوج
إم إبراهيم: الله يهديك يا وليدي، بعد مايصير تقعد كذا لازم تتزوج
وتجي بنت الحلال إلي تباريك وتسعدك، ولا ما تبيني أكحل عيني بشوفة عيالك؟؟
مصطفى بنفس البرود: ولازم تكون بنت الحلال موجودة عشان تداريني؟؟
أنا أداري نفسي بنفسي، وإن شاء الله تكحلي عيونك بشوفة عيال فارس. وراح يصعد الدرج
إم إبراهيم هزت راسها بإستياء وقالت للين: شنو فيك واقفة؟؟
لين بتوتر: ها لا مافيني شي، بروح أبدل مريولي. وصعدت الدرج

في غرفة الطعام كان أبو إبراهيم جالس يسولف مع أم إبراهيم والخدم يحطوا الغدا
دخلت لين وكان واضح على وجهها إنها كانت تبكي،
سلمت على جدها وباست راسه وراس جدتها وجلست مكانها
أبو إبراهيم حس إن فيها شي وسألها: شنو فيها الحلوة؟؟ شكلك زعلانة؟؟
لين بهدوء: لا يبه ما فيني شي بس أم صديقتي تعبانة وكنت أفكر فيها
أبو إبراهيم وإم إبراهيم في نفس الوقت: إن شاء الله ما فيها إلا العافية
دخل مصطفى وقال: الله يقويك يبه. وباس راسه وراس جدته
رد أبو إبراهيم: قواك الله بالعافية، كيف كان الشغل؟؟ عسى بس ما تعبت؟؟
مصطفى وهو يناظر لين: إذا كان على الشغل أبد والله ماتعبني ولا عمره بيتعبني
إم إبراهيم كانت تناظر فيهم وساكتة حست أن صار شي بين مصطفى ولين
أبو براهيم: أجل دامك ما تعبت بعد الغدا أبيك بكلمة راس
مصطفى وهو يناظره: تامر أمر يالغالي. ما كان له نفس يتغدا حس أن نفسه صادة
حتى ياكل لقمة وحدة، لكنه غصب على نفسه لأنه ما يبي يحسس جده وجدته إنه فيه شي
وهو ياكل اللقمة الخامسة خلاص حس إنه مو قادر يتحمل
قال في نفسه: بس هذي اللقمة وخلاص. خلص لقمته ووقف من على الكرسي
أبو إبراهيم رفع راسه عشان يناظره وقال: بس هذا هو غداك؟؟
مصطفى بهدوء: إييه يبه خلاص شبعت أحس إني ما أقدر أكل أكثر
إم إبراهيم: بس إنت لا فطور فطرت وألحين حتى الغدا ماتبي تتغدا
مصطفى: والله حاس بصداع خفيف بروح أسوي لي قهوة وإن شاء الله أصحصح
إم إبراهيم: والله ما تعبتك غير هالقهوة، روح إرتاح لك شوي وبتصير أحسن
مصطفى بإبتسامة: إن شاء الله. وطلع.

في بيت رنا
كانت قاعدة على طاولة الطعام وهي سرحانة وتفكر في إلي شافته اليوم
قالت في نفسها: معقولة هالقمر أخو الغبية لينوووه، ما أدري ليش شاكة؟؟
أحس إنه مايشبها
قطع عليها تفكيرها صوت إمها: رنووي حبيبتي ليش ما تاكلين ياعمري؟؟
رنا بدلع: ماما بسألك سؤال
إمها بسرعة: سألي يا عيون أمك
رنا بجدية: ماما بيت عادل الـ... كم ولد عندهم؟؟
إمها وهي تحاول تتذكر: إمممم عندهم ولدين وثلاث بنات، ليش تسألي؟؟
رنا: بنتهم معاي في الصف واليوم في واحد جا أخذها من المدرسة
وتقول إنه أخوها بس أنا أحس إنه مايشبها
إمها: إييه يمكن هذا ولد خالتها
رنا بسرعة: أجل ليش تقول أخوها؟؟
إمها: لأن خالتها توفت بعد الولادة على طول، وإمها خذت ولد اختها عشان تربيه وترضعه،
يعني صار أخوها من الرضاعة
رنا وهي تهز راسها: آهااااا
إمها بسرعة: تعرفي التاجر الكبير عمران الـ....؟؟
رنا: إيييه، شنو دخله في السالفة؟؟
إمها: هذا يكون جد ولد خالتها أبو أبوه
رنا بشهقة: صحيح؟؟
إمها: إيييه، وهو الوريث الوحيد لممتلكات جده
رنا بصدمة: آهاااا، أول مرة أسمع إن التاجر عمران الـ... عنده وريث،
طول عمري أفكر إنه مقطوع من شجرة
إمها بسرعة تحاول تغير الموضوع عشان لا تتعمق فيه أكثر: خلاص خلينا نغير السالفة،
اليوم أبوك وأخوك بيرجعوا من السفر
رنا بفرح: يااااي وناااسة، بس ليش بيرجعوا بـ هالسرعة؟؟
إمها: راجعين عشان يباركوا لعمران الـ...
رنا: وليش يباركوا له؟؟
إمها: لأنه إفتتح فرع جديد في ألمانيا
رنا: آهاااا
وقعدوا يكملوا غداهم إلي برد من كثر السوالف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إم رنا: إسمها عبير مرأة عمرها 45 سنة ما تختلف عن بنتها في شي،
تحب تكون ملفتة للإنتباه
أهم شي عندها جمالها ومكانتها بين العوايل المعروفة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت دانة المطبخ وشافت روز وأمينة يسولفون إبتسمت ليهم وراحت عند الثلاجة
طلعت غرشة الحليب وصبت ليها في كاس كبير وطلعت لها من الدولاب كيك رول شوكولاتة
روز: دانة ليس إنتا ما يبي عدا؟؟ >>> دانة ليش إنتِ ما تبين غدا
دانة بإبتسامة: ما أحب أتغدا لحالي
روز تناظر في أمينة، أمينة: إكلي بس شوية؟؟
دانة: والله مو مشتهية أكل رز ولحم
أمينة: على راحتك.>>> أمينة تتكلم عربي لأن صار لها 10 سنين تشتغل في بيت إم أحمد
جلست دانة معاهم على الطاولة وبدت تشرب حليبها وتاكل الكيك.

بعد الغدا نادى أبو إبراهيم مصطفى عشان يجي مكتبه، دخل مصطفى بعد ما طق الباب
وجلس على واحد من الكراسي إلي قدام المكتب وقال: آمر يالغالي
أبو إبراهيم: ما يامر عليك ظالم، قريت الجريدة اليوم؟؟
مصطفى ببرود لأنه شبه عرف السالفة: إييه، ليش شنو صاير؟؟
أبو إبراهيم: مصطفى أنا عارفك زين، وعارف إنك تدري أنا ليش مناديك
مصطفى بنفس البرود: لا ما أدري إنت ليش مناديني؟؟
أبو إبراهيم بجدية: جدك
مصطفى وهو يحاول يخفي عصبيته وبهدوء: شنو فيه الغالي جدي أبو إبراهيم؟؟
أبو إبراهيم بدأ يعصب: مصطفى... أنا ما أتكلم عن نفسي وإنت عارف انا أقصد منو
مصطفى وهو يوقف: والله يبه أنا من فتحت عيني على هالدنيا ماعندي
غير جد واحد وهو إنت وبس
أبو إبراهيم وقف هو الثاني: مصطفى إجلس واسمع كلامي
مصطفى أخذ نفس وجلس وجلس بعده أبو إبراهيم
أبو إبراهيم: جدك رجع من ألمانيا بعد ما افتتح فرع جديد
مصطفى ببرود: إييه
أبو إبراهيم: شنو إييه؟؟ أبيك تروح معاي عشان نبارك له
مصطفى متفاجأ وعيونه شوي وتطلع: شنوووو؟؟ إسمح لي يبه إذا إنت حاب
إنك تروح وتحرج نفسك هذا أمر راجع لك، لكن أنا ما بروح لو السما تنطبق على الأرض
أبو إبراهيم: بتروح معاي يعني بتروح
مصطفى وقف وبعصبية: يبه أرجوك لا تجبرني على شي
أبو إبراهيم: بس هذا جدك مو واحد غريب
مصطفى ودمه يغلي من داخل: ونعم الجد والله، والله لو إنه غريب رحت معاك
لكن هو والله ثم والله مو رايح له، يبه شنو فييك؟؟ ما اكتفيت من الإهانات والتجريح؟؟
أبو إبراهيم: يا وليدي مهما كان هذا جدك ويمون
مصطفى بالقوة ماسك أعصابه: رجع يقول جدك،
يا يبه خلاص خلاص إرحمني. وطلع من الغرفة معصب وقفل الباب بقوة

إم إبراهيم كانت جالسة في الصالة وشافته كيف طلع معصب
راحت تطق باب مكتب أبو إبراهيم ودخلت
إم إبراهيم: قلت لك لاتكلمه في هالموضوع لكنك ماتسمع الكلام،
عجبك يعني لما خليته يعصب؟؟
أبو إبراهيم يحاول يهدي: والله يا إم إبراهيم إنتِ تعرفي إني أبي أقربهم من بعض
إم إبراهيم: 18 سنة وإنت تحاول ما كفاك؟؟ ما تعبت؟؟
أبو إبراهيم: ولا بتعب لين أشوف العلاقة بينهم تحسنت
إم إبراهيم: لو بتتحسن تحسنت من زمان، حرام عليك إرحمه شوي
إنت تعرف إلي صار له أكثر مني وتحاول تضغط عليه بعد. وطلعت من المكتب.

أما لين كانت جالسة في غرفتها تحل واجباتها وفجأة سمعت صوت باب غرفة مصطفى
يتسكر بقوة قالت في نفسها: شكله معصب بقووة، برتب أغراضي وبروح بيتنا أحسن،
أخاف أطلع ويشوفني ويهاوشني. وقامت ترتب أغراضها.

مصطفى دخل غرفته وهو خلاص واصل حده من بداية هاليوم وهو ضاغط على أعصابه،
شاف نسخة من الجريدة على الطاولة راح ومسكها وصار
يقرأ في نفسه: عاد مساء الأمس التاجر المعروف عمران الـ... من رحلته التي دامت 3 سنوات
بعد إفتتاح الفرع الجديد في ألمانيا.ضغط على أسنانه ورما الجريدة في الزبالة" وإنتوا بكرامة"
جلس على الكنبة وأخذ نفس طوييييل وطلعه كان يحاول يهدأ لكن ما في فايدة
سمع صوت المطر وهو ينزل طلع البلكونة ووقف وهو يناظر الطريق والسيارات
والناس إلي صارت تركض
غمض عيونه ورجع فتحها بسرعة كأنه كان يحاول يطرد شي من باله
بعد نص ساعة رجع دخل غرفته بدل ثيابه وانسدح على السرير
وعلى طول نام من كثر ماهو تعبان.

نزلت لين وهي حاملة شنطتها، شافتها إم إبراهيم وقالت: وين رايحة؟؟
لين: بروح بيتنا يمه
إم إبراهيم: تعالي بسألك سؤال
لين بإرتباك: نعم. وجلست جنب جدتها
إم إبراهيم: شنو صاير بينك وبين مصطفى؟؟
لين توترت أكثر: عصب فيني لأني حطيت أغاني في السيارة
إم إبراهيم: بس هذا إلي صاير؟؟
لين: إييه ولما عصب قال إنه برجعني بيتنا وأنا عاندته وقلت له إني أبي أجي هنا
إم إبراهيم تهز راسها وقالت: الله يهديك
لين: يمه شنو صاير؟؟ ليش ركب وخلا البيت يهتز من قوة تسكير الباب؟؟
إم إبراهيم: وأنا شنو دراني؟؟ سالفة بينه وبين جده
لين وهي تقوم: يلا يمه مع السلامة السواق يستناني. وباست راس جدتها
إم إبراهيم: الله يسلمك
وطلعت لين، وظلت إم إبراهيم تفكر في مصطفى بعد الكلام إلي قاله جده.

طلع من مكتب الدكتور ورجع يشوف إمه دخل عليها بعد ما طق الباب
إم أحمد بإبتسامة باهتة: بشر شنو قال الدكتور؟؟ متى بطلع؟؟
أحمد: يمه شنو متى تطلعين الدكتور قال إنك بتظلين هنا إسبوعين
إم أحمد: شنووو إسبوعين؟؟ ليييش؟؟
أحمد: يا يمه إنتِ معاك كسر في الحوض يعني لازم ترتاحين
إم أحمد: برتاح في بيتي إنت تعرفني ما أحب المستشفيات
أحمد: بس هذا كلام الدكتور وما يصير نعترض عليه
إم أحمد: إنزين كلمت أبوك؟؟
أحمد تغير وجهه: وليش أكلمه؟؟ إنتِ تعرفينه إذا راح لست الحسن
ما يحب أحد يتصل عليه وهو معاها
إم أحمد: بس لازم تتصل عليه وتقول له شنو صار لي
أحمد: يمه لاتحاولين ما بتصل له لأن حتى لو إتصلت هو ما بيرد
إم أحمد: كلمت دانة؟؟
أحمد: إيييه، وبكرة بجيبها تشوفك
إم أحمد: أجل إنت روح إرتاح من الصبح وإنت بس تفرفر معاي للفحوصات
أحمد وهو يبوس راس أمه: يلا يمه أنا أخليك ألحين وإذا بغيتي أي شي إتصلي لي
مع السلامة يمه
إم أحمد: الله يسلمك
وطلع أحمد ورجع بيتهم وهو تعبان، دخل البيت وكان هدووووء
نادى بصوت عالي: أميينة، أمييييينة
جت أمينة وقالت: نعم
أحمد: وين دانة؟؟
أمينة: فوق في غرفتها
أحمد: خلاص روحي حطي لي أكل
أمينة: إن شاء الله. وراحت المطبخ
أحمد صعد الدرج ومر عند غرفة دانة وقال في نفسه: بعدين بكلمها بروح أخذ لي شور وأغير ثيابي.
ودخل غرفته

أما دانة كانت تكلم لين في الواتس وقاعدة تكتب لها: يالغبية دامك تعرفين إن أخوك عصبي
ليش تسوين كذا؟؟
لين: والله صك راسي من الأخبار طول الوقت أخبار أخبار
دانة: هذي هي حياة الرجال دائماً وأبداً يحبوا يسمعوا الأخبار
لين: إلا في رجال غير يعني أخوي فارس يحب يشاهد مسلسلات أفلام،
لكن هذا مصطفوه ما أدري من وين جايب هالتعقيد لحياته
دانة: كل واحد يشاهد إلي يحبه أنا أخوي أحمد غير عن أخوي بدر،
بدر يحب الفلة وأحمد يعتبر هذا الشي جنون
لين: أخوك أهون منه صدقيني أقول لك معقد
دانة بإستغراب: كيف يعني معقد؟؟
لين: جدتي اليوم تقول له: إن شاء الله أشوفك مع بنت الحلال، تخيلي شنو رد عليها
دانة: شنو رد؟؟، أكيد قال آميين
لين: مالت عليك قالت قال آمين قالت، قال: مو لازم بنت الحلال تكون
موجودة عشان تداريني أنا أداري نفسي
دانة حطت فيس متعجب وكتبت: معقووولة؟؟
لين: إيييه، ولما قالت له: أبي أشوف عيالك وأفرح فيهم قال: إن شاء الله تشوفي
عيال فارس وتفرحي فيهم
دانة: والله إنه غريييب، أول مرة أسمع عن واحد مايبي يتزوج،
أنا أحمد كنت أشك إنه بيتزوج لكن لما كلم إمي تأكدت إنه إنسان طبيعي
لين: ههههههههههههههههههه عجبتني إنسان طبيعي
دانة وهي تكتب انطق باب غرفتها حطت الجوال على جنب وقالت: تفضل
دخل عليها أحمد وقال: ها دوين شنو تسوين؟؟
دانة: كنت أكلم صديقتي
أحمد: آهااا أنا قلت لأمينة تحط لي أكل تبين معاي؟؟
دانة بإبتسامة: إيييه
أحمد: أجل يلا بسرعة انزلي
دانة: إن شاء الله. وطلع أحمد
دانة: ليووون أنا أخليك ألحين أحمد رجع وبتطمن على إمي
لين: إذا تطمنتي طمنيني إنزيييين
دانة: إنزييين. وحطت جوالها على السرير وطلعت من الغرفة

دخلت غرفة الطعام شافته جالس في مكانه المعتاد وقاعد يحط له سلطة
جلست هي الثانية في مكانها وقالت: طمني كيف صارت إمي؟؟
أحمد وهو يناظرها: الحمد لله أحسن بس بتظل في المستشفى إسبوعين
دانة بحزن: الله يشافيها ويردها لنا سالمة يااارب
أحمد: يااارب، إسمعي بكرة بوديك تزورينها
دانة: صحيح؟؟
أحمد وهو متفاجئ: إيييه صحيح
دانة: الله يخليك لي ولا يحرمني منك ياااارب
أحمد بإبتسامة: ولا يحرمنى منك يا شمعة البيت
وقعدوا ياكلوا غداهم إلي تأخر وصار الساعة 4:30

مرت ثلاث ساعات والسما بعدها تمطر والمطر صار أقوى
لين في غرفتها جالسة على اللاب تبعها ومسجلة دخول في المنتدى إلي مشاركة فيه
كانت ترد على المواضيع وجتها رسالة من العضو ♥✉ برود اعّصاب
فتحت الرسالة وكان محتواها: مساء الخير
درت عليه لين... яєℓαx: مساء النور، كيفك؟؟
♥✉ برود اعّصاب: الحمد لله تمام إنتِ كيفك؟؟
яєℓαx: الحمد لله زينة
♥✉ برود اعّصاب: الحمد لله، كيف الدراسة؟؟
яєℓαx: شنو دراك إني أدرس؟؟
♥✉ برود اعّصاب: هههههههههه قريت مدونتك وعرفت
яєℓαx: آهاااا الدراسة تمام، وإنت تدرس؟؟
♥✉ برود اعّصاب: أنا لا متخرج
яєℓαx: آهاااا يعني تشتغل؟؟
♥✉ برود اعّصاب: إيييه أشتغل
لين في نفسها: ماكنت متوقعة إنه يشتغل فكرته يدرس في الجامعة.
قطع عليها تفكيرها صوت إمها

طلعت لين من غرفتها وشافت إمها مرتبكة وتكلم أبوها في الجوال
إم فارس: عادل تعال بسرعة خذني بيت أهلي... أمي كلمتني وقالت لي نروح ضروري.
حست بلين إلي واقفة ناظرت فيها ورجعت تتكلم: لا مو صاير شي بس إمي تبينا...
يلا مع السلامة.
لين بخوف: يمه شنو صاير في بيت جدي؟؟
إم فارس: مو صاير شي، بس جدتك تبينا في سالفة
لين بعدم إقتناع: آهاااا
إم فارس: إنتبهي لإختك، فاهمة؟
لين: فاهمة

راحت إم فارس تتجهز وتلبس عبايتها، وبعد نص ساعة جا أبو فارس وركبت معاه السيارة
أبو فارس: شنو صاير؟؟
إم فارس بتوتر: إمي تقول إنها راحت تشوف مصطفى لأنه مانزل من غرفته
ولما دقت الباب مارد عليها ودخلت عليه وشافته نايم راحت عشان تصحيه للصلاة
إلا تشوفه سابح من العرق وحرارته مرتفعة تقول كأن نار وشابة داخله
أبو فارس: إن شاء الله ما عليه إلا العافية لا تحاتي وإدعي له
إم فارس تبكي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إم فارس: إسمها حنان مرأة عمرها 50 سنة حنونة إسم على مسمى
متواضعة لأبعد حد تحب أولادها وما تفرق بينهم وتحب مصطفى كأنه ولدها
إلي جابته من بطنها وتخاف عليه من نسمة الهوا، بارة بإمها وأبوها
وعلاقتها بين جيرانها قوية

أبو فارس: إسمه عادل رجل عمره 55 سنة دكتور وعنده مستشفى،
رجل والنعم فيه محترم طيب وكريم الكل يشهد بطيب أخلاقه،
أهم شي عنده زوجته وأولاده
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلوا بيت أبو إبراهيم وفتح ليهم الحارس الباب
نزلت إم فارس بسرعة وأبو فارس أخذ شنطته ونزل وراها، فتحت ليهم الشغالة الباب
إم فارس:مريم وين إمي؟؟
مريم: ماما فوق
راحت تصعد الدرج وزوجها وراها، وصلت عند باب الغرفة وصار قلبها يدق
بسرعة من خوفها عليه
طقت الباب لما جاها صوت إمها دخلت وقالت: يمه شنو فيييه؟؟
إم إبراهيم وهي تبكي: والله ما عرف شنو فيه؟؟ ما كان فيه شي، زوجك جا معاك؟؟
إم فارس: إيه جا دقيقة أناديه. طلعت تنادي زوجها
وإم إبراهيم حطت على راسها جلالها
دخل أبو فارس وسلم على إم إبراهيم وجلس يفحص مصطفى
كان جسمه شاب نار قاس حرارته وكانت 49.5
قال: طلع اليوم؟؟
إم إبراهيم: إييه راح الدوام
قال بعصبية: أنا قايل له لا يطلع إلا بعد خمس أيام
إم إبراهيم: شنو فيه؟؟ طمني عليه
إم فارس وهي تناظر زوجها: عادل قول لنا شنو فيه؟؟
أبو فارس: حرارته مرتفعة، وشكله ما أكل شي من الصبح، والظاهر إنه كان ضاغط على نفسه
إم فارس شهقت، وإم إبراهيم حست إن رجولها مو شايلتنها
أبو فارس قرب من زوجته وقال لها: إخذي إمك ترتاح وأنا بجلس معاه
إم فارس سمعت كلام زوجها وخذت إمها معاها
إتصل أبو فارس على المطبخ وقال: جيبوا لي ماي بارد وثلج. وسكر السماعة
علق المغدي وحط الإبرة في يد مصطفى وحس إن إيده تغلي
ناظر في وجهه وشافه شاحب
وقال في نفسه: والله لو أحد غيرك وشاف إلي شفته في حياتك كان صار مجنون من زمان
جابت الشغالة الماي والثلج وصار أبو فارس يحط الكمادات على جسم مصطفى
بعد ما عطاه إبرة لتخفيض الحرارة

في غرفة إم إبراهيم كانت إم إبراهيم تبكي وإم فارس تهديها
إم فارس: يمه خلاص قطعتي قلبي إن شاء الله ماعليه إلا العافية
إم إبراهيم من بين دموعها: كله من أبوك
إم فارس مستغربة: ليش شنو سوى أبوي؟؟
إم إبراهيم قالت السالفة لبنتها وقالت: والله إن قلبي يتقطع عليه كل يوم
إم فارس صارت تبكي مع إمها
إم إبراهيم تكمل كلامها: حاولت إني أكون له الأم لكن الظاهر إني ما عرفت. وصارت تبكي أكثر
إم فارس: خلاص يمه بسك بكي إرحمي نفسك، وإنتِ الله يشهد عليك إنك ما قصرتي معاه في شي
دخل عليهم أبو إبراهيم وتفاجأ أن بنته موجودة
قامت إم فارس تسلم على أبوها وباست راسه
أبو إبراهيم: شنو صاير؟؟ ليش كل هالدموع؟؟
إم فارس بتوتر: يبه مصطفى تعبان... ماكملت كلامها لأن أبو إبراهيم قاطعها
أبو إبراهيم بسرعة: شنو فييييه؟؟
إم فارس: عادل يقول إن درجة حرارته مرتفعة
طلع أبو إبراهيم وراح غرفة مصطفى، دخل بدون مايطق الباب وشافه كيف كان وجهه ذبلان ومعرق
أبو إبراهيم بخوف: ريح قلبي يا وليدي، الله يريح قلبك دنيا وآخرة
أبو فارس: لا تخاف يا عمي بس حرارته مرتفعة وجاه هبوط من قلة الأكل
أبو إبراهيم وهو يجلس على الكرسي إلي جنب السرير ويمسك يد مصطفى حس بحرارة يده
وقال: إسم الله عليك يالغالي إسم الله عليك. وصار يمسح على شعره
وشاف دمعة نازلة من عين مصطفى، أبو إبراهيم حس إن قلبه ينعصر
لأنه مايحب يشوف دموعه من يوم هو صغير فما بالكم وألحين هو رجال
أبو فارس حس بأبو إبراهيم وقال: يا عمي هذي الدموع من قوة الحرارة لا تخاف
أبو إبراهيم رفع راسه وقال: والله لو يصير له شي ما اسامح نفسي طول العمر
أبو فارس: الله يهديك يا عمي يعني شنو بيصير له؟؟. وصار يهديه

بعد ساعتين ونص صارت الساعة 10:30
نزلت درجة حرارة مصطفى وصارت 37.5
إم إبراهيم نامت بعد ما كانت تبكي طول الوقت
طلعت من عندها إم فارس وراحت غرفة مصطفى طقت الباب
ودخلت شافت أبوها نايم على الكنبة وزوجها جالس جنب مصطفى
قربت منه وقالت: طمني نزلت الحرارة؟؟
أبو فارس: الحمد لله نزلت بس بعدهي مرتفعة شوي
إم فارس: الله يعطيك العافية، ما أدري من غيرك شنو كنت بسوي لما إمي إتصلت علي
أبو فارس وهو يمسك يدها: حنان شنو فيك؟؟ ترى مصطفى ولدي وأعزه
مثل ما اعز أولادي وأكثر، روحي صحي أبوك عشان يرتاح في غرفته وإنتِ بعد روحي إرتاحي
إم فارس: لا أنا بظل معاك. وراحت تصحي أبوها
صحى أبو إبراهيم وقال: طمنوني نزلت الحرارة؟؟ صار أحسن؟؟
أبو فارس وهو يبتسم: إيه يا عمي صار أحسن، إنت روح إرتاح لا تطيح علينا إنت الثاني بعد
إبتسم ابو إبراهيم وقام وهو يقول: الله يعطيك العافية يا وليدي وعساك على القوة.وطلع

بعد نص ساعة أبو فارس غفت عينه على الكنبة وإم فارس جالسة
جنب مصطفى وماسكة يده وهي تدعي له، حست إنه رجع يعرق
من جديد وصار يحرك راسه شوي كأنه يحاول يصحى بس مو عارف
كان يحلم ويشوف مكان أسود وأصوات ناس وضحكات وأصوات ضرب
ومن بين كل هالأصوات كان هناك صوت طفل يصرخ ويبكي ويتألم
إم فارس خافت عليه وصارت تمسح على راسه وهي تدعي
فجأة صحى من النوم فتح عيونه بسرعة وصار يتنفس بسرعة وحط يده على صدره
يحاول يهدي نفسه، حس بأحد يمسك يده الثانية وعلى طول بعد اليد إلي ماسكة يده
ولف جهتها وتفاجأ إنها خالته قال بصوت مبحوح: يمه
رجعت إم فارس تمسك يده وقربت منه وقالت: إسم الله عليك يا وليدي.
وحست إنه يتنفس بقوة صبت له ماي ومدته عليه وهي تقول: إشرب
رفع نفسه وأخذ الكاس وصار يشرب وكان كل مايبلع الماي يطلع صوت
يبين شكثر هو عطشان مد الكاس لخالته وقال: أبي كاس ثاني
صبت له كاس ثاني ومدته عليه وشربه كله،
قالت في نفسها: حسبي الله على إلي كان السبب
مصطفى بإبتسامة باهتة وصوت مبحوح: يمه شنو إلي جايبك؟؟
إم فارس: جدتك إتصلت لي وقالت إنك تعبان وجينا
مصطفى وهو يمد الكاس لها: الله يهديها إمي شنو إلي متعبني وأنا مافيني إلا العافية
إم فارس خذت الكاس وحطته مكانه وقالت: إنت ماشفت حالتك وتقول مافيك إلا العافية،
بروح أسوي لك شي تاكله عشان تاخذ دواك
مسك يدها وقال: يمه لا تتعبين نفسك مو مشتهي شي
إم فارس بحزم: شنو يعني مو مشتهي شي؟؟ ناوي تقضي على نفسك؟؟
مصطفى: والله لو مشتهي بقول لك لكن...
قاطعته: لكن شنو؟؟ بروح أسوي لك مهلبية وجاية. وطلعت من الغرفة بسرعة
رجع يتمدد على السرير حس أن في أحد معاه في الغرفة صار قلبه يدق بسرعة
لف جهة اليمين ما شاف أحد لف جهة اليسار شاف أبو فارس نايم بعمق على الكنبة
إبتسم وقال في نفسه: الله لايحرمني منكم ياااارب. وغمض عيونه وهو يحس إنها جمرة،
ومن كثر ما هو تعبان غفت عينه

رجعت إم فارس الغرفة وشافته نام مسحت على راسه وقالت في نفسها
وهي تبكي: يمكن لو كانوا عايشين ما صار فيك إلي صار. وجلست على الكرسي ونامت

الساعة 2:30 كانت دانة تتقلب على السرير مو عارفة تنام
بعد ما تعبت من كثرة المحاولات جلست ولبست نظارتها
وقالت وهي تضرب صدرها بخفيف: ياربي ليش قلبي يدق بسرعة.
غمضت عيونها عشان تاخذ نفس إلا تتذكر وجه مصطفى
فتحت بسرعة وقالت: شنو صاير لي؟؟ ليش جا على بالي؟؟. وقامت من على السرير
وقفت قدام المراية وصارت تناظر نفسها، رجعت على سريرها
وقالت: ما لي غير اللبن، هو إلي بيساعدني أنام
وطلعت من غرفتها ونزلت وكان المكان ظلمة بس في إضاءة خفيفة جت بتدخل المطبخ
إلا تسمع حركة خافت وجت بتصعد الدرج إلا تحس بأحد يمسك يدها
وقف شعرها وكانت بتصرخ بس يده كانت أسرع منها وحطها على فمها
قلبها شوي وبيطلع من الخوف وتحاول إنها تمسك دموعها رفعت يدها وحطتها على يده
حست بالشعر إلي مغطيها وصارت ترتجف، لفاها جهته
وقبل لايشوف وجهها طاحت مغمى عليها.

*

أسئلة نهاية البارت:
* شنو هي المشكلة إلي بين مصطفى وجده؟؟
* لين بتظل تكلم العضو برود أعصاب؟؟ وهل بتتطور العلاقة بينهم؟؟
* أبو إبراهيم بحاول مرة ثانية يقنع مصطفى إنه يزور جده؟؟
* منو الشخص إلي دخل بيت إم أحمد في هالوقت المتأخر؟؟




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]