[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_06_16146592268599353.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



البارت 1
بالحب تصبح الحياة جميلة لكي نحقق اهدافا قد رسمناها ولكن ما يقلق العاشقين هو احتمال ان تكون الاقدار تخبئ لهم فراقا لم يكن في الحسبان صور من الماضي بعد سنتين مما حصل بدلك الوقت بغرفة اتشحت بالبياض وطيف اللون الوردي الذي لا يكاد يرى بسبب العتمة ترامت العديد من الاجهزة الطبية حول دلك الجسد الراقد بهدوء تقبع فتاة ذات ملامح ساكنة وجميلة يحيط بها جهاز الاكسجين و عيناها مغمضتين لم تجد طريقها الى النور بعد وسط تلك الغرفة قرب دلك السرير الابيض الكبير الذي تقبع عليه تلك الفتاة يسند رأسه على حافة السرير ممسكا بيدها وفاتحا عينيه التي ذبلت زرقتهما واختفى بريقهما تحيط بهما هالة سوداء دقن غير محلق اكتسى وجهه ملامح يائسة صوت انثوي يصدر خارج هده الغرفة التي يحيط بها شبح الحزن المعتمة التي لا ينيرها سوى ضوء القمر الساطع من النافدة متربع في السماء الحالكة يشارك صاحبنا حزنه ويعكس مشاعره المتأججة خلف باب هده الغرفة يتكا على حافة الباب مربعا كلتا يديه ملامح الحزن جلية عليه هو الاخر نطق دلك الصوت الناعم جيمي اما زلت تاتي الى هنا ؟ يلتفت الى مصدر الصوت و يرمي ذراعيه محتضنا اياها بقوة قائلا بصوت يملاه الحنين ايدا حبيبتي عدت اخيرااا لقد اشتقت اليك بصوت حزين لا اعرف ماذا افعل لااعرف انا صديق سيء لقد مضى عامان على الحادث وما زال ادي ياتي كل ليلة ويقول انها ستقوم وستجدني بقربها سنكمل حياتنا وسنحقق احلامنا وسنضل معا الى الابد انه لا يمل من ترديد هدا لكل من يحاول اقناعه بانه ليس هناك امل من رجوعها الى الحياة نحن نعلم جيدا ان تلك الطلقة النارية التي تعرضت لها كانت في غاية الخطورة واحتمال العيش ضئيل حيث يقدر بواحد بالمئة وهوايضا يعلم ذلك جيدا لكنه يقول مادام هناك امل وانا اشعر به ساتشبت به الى النهاية ولن اياس ابدا فزادت ايدا من شدة تشبثها به قائلة حسنا لا تقلق سيكون كل شيء بخير دعنا ندهب الى الصالون لترتاح قليلا ماالذي يحدث هنا ؟من هذا الذي يوجد في الغرفة ؟ ماعلاقته بتلك الفتاة ؟من هو جيم ومن هي ايدا؟ ماقصتهم؟اتريد ان تعرف ما الذي حدث؟تريد ان تتغلغل داخل الاحداث التي حدثت لأبطالنا وتعرف اجوبة هذه الاسئلة ؟ دعونا نعد الى الوراء قليلا ,قليلا بعد ,ارجعوااا ,ستوووببب من هنا سيبدا ابحارنا في سفينة مليئة بالمشاعر فوق بحر من الكلمات الساعة 3بعد الزوال في الطائرة التي اقلعت قبل لحظات من مطار ماكاران الدولي الذي يبعد عن وسط مدينة لاس فيغاس التجاري ببضع كيلومترات الى مطار غاتويك بلندن مرحبا بكم على متن خطوط الولايات المتحدة الجوية اغلقوا هواتفكم والزموا اماكنكم واربطوا حزام الامان ستقلع الطائرة بعد لحظات ورحلة سعيدة يا سادة كان دلك صوت مضيفة الطيران ذات التنورة القصيرة الزرقاء التي تصل الى فوق الركبة بقليل مع قميص ابيض وسترة زرقاء تمشي بين الصفوف باحثتا عن مقعدها ترتدي تنورة تصل الى نصف فخدها باللون الابيض مزينة بورود وردية وفوقه بلوزة قصيرة تظهر جزءا من بطنها وردية مع سترة بيضاء قصيرة ايضا حذاء رياضي ابيض وحقيبة وردية واخيرا وجدتك ايها المقعد هذه الطائرة كبيرة جدا يلفت انتباهها الشاب الذي يجلس في مقعدها بجانب النافذة ذو السروال الاسود وقميص مفتوح الازرار بالابيض وساعة يد من ماركة عالية الجودة عضلاته بارزة ينظر الى النافذة بشرود قالت الفتاة الانيقة هيي هذا مقعدي اسفة هل يمكنك النهوض ؟نظر اليها من فوق نظاراته الشمسية بنظرة متفحصة من اعلاها الى اخمص قدميها واشاح بوجهه الى النافذة فنطقت الفتاة التي كانت تحكم نفسها من الغضب من نظرته المستفزة تلك ياهذا اظنني اخبرتك ان المكان الذي تجلس فيه يخصني فلم يتحرك المعني ولم ينطق بشيء فلم تجد الفتاة وقتا لكي تتجادل مع هذا المتسلط بسبب انذار المضيفة لها بان تجلس وتربط حزام الامان فما ان انتهت من ذلك حتى اقلعت الطائرة مرت بضع دقائق فباشرت بالحديث مع الذي بجانبها مادتا يدها اليمنى اليه انا يارا باكستر فنظر لها مرة اخرى بنظرة مستفزة ولم يعرها اهتماما بل مد يديه ال جيب بنطاله مخرجا جهاز الموسيقى اما الفتاة فأحست بأنها ذلت نفسها امام هذا المتكبر فقالت بصوت منخفض لكنه تمكن من سماعه ماذا مابه هذا المخلوق لا يتكلم يبدوا ان صوته بشع او لا يتكلم اصلا هههه فقال لها ادريان يارا هه ادريان الا تسمعين,اسمي ادريان يارا تشرفت بمعرفتك,ادريان فلم يابه ادريان بكلامها المهذب بل وضع سماعات اذنه و يذنذن بلحن جميل اما يارا فلم تستطع كتم غيضها من تصرفه فقالت في نفسها لا اعرف ماباله ربما لا يحب الكلام او يرى نفسه علي لا يهم انا لايمكن ان اضل هادئة بدون فعل اي شيء سأكلمه وأزعجه حتى يستسلم فمدت يدها تسحب واحدة من سماعات اذنه لتضعها في اذنها وبدات تتمايل براسها وتهز يديها مجارية للاغنية مع دندنت خفيفة بصوتها العذب فالتفت اليها بنظرة عابسة ادريان ألا تستحين من استعمال اغراض غيرك فتوقفت يارا عن الغناء والتفتت اليه مركزة عينيها الرماديتين الجميلتين في عينيه الزرقاء الذي استنشقت منهما غموضا وحزنا دفينا يارا بعد ان استاعدت نفسها من عينيه الساحرتين هه ,اه هذه مشيرة الا سماعة الاذن بيدها نعم انا لا استحيي ان افعل مثلما فعلت ادريان ماذا تقصدين؟ يارا انت ايضا استخدمت مقعدي بدون اذن مني ولم تقم من عليه رغم طلبي منك ان تسلمني مكاني وايضا لم تتكرم علينا وتعتذر ادريان بضحكة جذابت وساخرة انا اعتذر هل جننتي يارا نعم سوف تعتذراانت اكبر من ذلك ماذا تخال نفسك ادريان بغضب طفيفالزمي حدودك ايتها المزعجة لقد المني +راسي من كلامك المستمر ثم نزع منها سماعته ووضعا باذنه ويرجع الى وضعه السابق يارا وهي تستشيط غيضا انت متكبر مزعج و لئيم فرد عليه اذ تمكن من سماع صوتها المرتفع ببرود اعلم ذلك تفاجئت كثيرا من رده البارد الذي زاد من غضبها لكنها لم تلبت ان استعادت هدوءها اثر كرة ضربت بها في رجلها فامسكتها لترى امامها طفلا صغيرا ذو الاربعة اعوام تقريبا يارا بابتسامة وهي تمد له الكرة هل هذه الكرة لك ياصغيري الطفل يمسك الكرة بيديه الصغيرتين نعم يارا كم انت ظريف امسكت يارا بيديه الناعمتين وقربته اليها ما هو اسمك؟ الطفل رين يارا اسم جميل , انا اسمي يارا تعال نلعب بالكرة لنا وانت الطفل الكلة زميلة زدا فضحكة يارا على نطقه بضحكة ساحرة تجذب كل من راها خصوصا بامتلاكها لغمازتين ساحرتين ووجه بريء صافي اسنان لؤلؤية مرصعة وفم وردي صغير لا نقول الكلة زميلة زدا بل نقول الكرة جميلة جدا ههههههههههههه فالتفتت الى الشاب الذي يقعد بجانب لانها شعرت به ينظر اليها مطولا النظر المطول يمكن ان يحدث ثقبا ادريان كان ينظر اليها ويقول في نفسه انها تشبهها نفس ضحكتها والغمازات التي تزين ابتسامتها قاطعت تفكيره بعبارتها الساخرة ادريان وقد خرج من تفكيره هههههههه , لديك حس دعابت جيد يتبع مافي اسئلة

حتى اكمل البارت كيف لقيتم البداية وبس؟
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]