عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 06-20-2016, 06:21 PM
 
التكملة(2)

[color="darkslategray"]فالنكمل هههه
_____
(عودة الراوي الاصلي)
وبعد اسبوعين
وبعدما استقرت حالتي
وضعني ابي في افضل مشفى في بريطانيا كلها
وقد اخرجوا لالان من المشفى
كان مايكل وهانا يمرون علي بعد المدرسة دائما
و كنت اتسلى معهما كثيرا
وبدأنا انا وهانا نتقرب من بعضنا البعض
علمت عنها الكثير الاشياء فقد علمت ان لها اختا مريضة ودائما في المشفى
واما عن والديها فهما انفصلا عن بعضهما عندما كان عمرها عشر سنوات بسبب خيانة والدها لأمه
وبعد طلاقهما تزوج والدها في غضون شهر
فأظطرت هانا ان تجلس مع والدتها التي تغيرت معاملتها معها كثيرا
واصبحت تعاملها بقسوة وبعد سنة واحدة تزوجت والدتها من رئيس شركة غني وعندما اصبحت في سن الخامسة عشر
قررت هانا ان تعيش وحدها
وفعلا عندما اصبح عمرها ست عشر فتحت منزلا خاصا بها لأنها بدأت بالعمل عندما اصبح عمرها اثنا عشر عاما وملخص الكلام
ان حبيبتي كانت رائعة منذ ان كانت صغيرة
حسنا لننتقل الى الوقت الحالي
اما انا في كل مرتا اسأل خالتي وابي عن وقت خروجي لم يكونا يجيبان على سؤالي ودائما يغيرون الموضوع الى ان........
اقف بغضب وابعد عني تلك الاسلاك المزعجة ولا اعلم لما وبدأت اتكلم بصوتا عالي: اسمعا ان لم تجيباني عن سؤالي فأنا سوف اخرج من هذا السجن هل فهمتما.
ليو وقد نهض وامسكني من يدي واجلسني بالقوة ولا يزال يمسك يدي ويزيد من ضغطه عليها وبنبرة منزعجة: اسمعني يا صغير كم مرة اخبرتك انه يجب عليك ان تلجأ الى الصبر وعندما تتم الشهرين سوف تخرج من المشفى هل فهمت.
دان وانا ابعد يده عن يدي بقوة وبنبرة غاضبة: هاه ولما علي الانتظار لمدة شهرين هيا اخبراني هل يوجد لديكما شيء لتخبراني اياه عن جسدي هيا اخبرني يا ابي.
ليو وقد وضع قدما فوق الاخرى ويديه على قدميه وبنبرة هادئة: اسمعني يا بني انت يجب ان تبقى في المشفى وانتهى.
دان وقد مللت من هذا الكلام فنهضت بصعوبة بالغةةة وذهبت الى خزانة الخاصة بالمرضى وفتحتها وبدأت بخلع ملابس المشفى التي امقتها وارتديت ملابسي السوداء وبنبرة غاضبة وعينين يتطاير منهما الشرر: ههههه وكأنني سوف اخضع الى اوامرك .........ولا تنسى يا سيد ليو انت لست بوالدي ولست احدا من اقربائي اي انك شخصا غريبا عني هل فهمت هذا يا سيد.
ليو بنبرة ونظرة متفاجئة ويبدو انه لم ينتبه لما قاله: و....... صحيح انا لست بوالدك ولكنني عمك وان ليليان خالتـ........ (ويبدو ان ليو انتبه على ما يقوله فوضع يده على فمه وانزل رأسه وبدأ بالنظر الى الارض وبنبرة منخفضة) سحقا ما هذا لقد لقد قلت له كل شيء سحقااااااااااااااا.
دان وانا انظر الى ليو وبنبرة هادئة: اه واخيرا قلتها واخيرا قلت الحقيقة.
ليليان وبأستغراب وهي تنظر لي: هاه اكنت تعلم.
دان: هههههههههه يا الهي وهل ترينني يا خالتي احمقا لكي لا اعرف او على الاقل احس بتصرفاتكما واحاديثكما الغريبة .............حسنا سوف اقدم لكما عرضا وان لم توافقا عليه فسوف اهرب من المشفى.
ليو وهو ينظر الي وكأنه يستيقظ من كابوس وقد كان يتعرق بشدة: حسنا مالذي تريده يا بني.
دان وبدأت اتحرك لكي ارجع الى مكاني فقد بدأت اشعر بالتعب: حسنا انهما طلبان وليس واحدا.
ليليان وليو: حسنا وما هما.
دان وقد جلست على طرف السرير: اريد ان اعرف الحقيقة ومن البداية وثانيا اريد ان اعرف مالذي يجري لي او لأصحح السؤال هل احتاج لعملية جراحية لأني دائما احس بالتعب والارهاق بأقل عمل الذي لا يحتاج الجهد الى القليل.
ليو وهو يتنهد وقد رجع وجلس على كرسيه مرتا اخرى: ان الامر وكل ما فيه..........( وقد اخبرني كل شيء وانه لا يمكنني الخروج من المشفى الى ان اتعافى وتعود لي صحتي).
دان اعترف انني استغربت ولكن ليس كثيرا ان الامر وكل ما فيه هو ان علي اجراء تلك العملية والبقاء في المشفى لبضع ايام او اسابيع فقط وبعدها اخرج من المشفى ولكني كنت متأكدا من انها ستكون مملتا جدا) وانا اتمدد على السرير وقد ادرت وجهي لهما وقد رسمت ابتسامتا عذبة على شفتي وبنبرتي المعتادة الهادئة: حسنا سوف ابقى هنا مع انني اعلم انها لن كون اياما بالنسبة لي بالقرون ولكن سوف ابذل جهدي (وقد ابعدت نظري عنهما وبدأت انظر الى ذلك السقف الابيض وبنبرة متأسفة) انا حقا اسف ابي خالتي ارجوكما اعذراني على ما تفوهت به من كلاما سيء ولكنني كنت قد تعبت من السؤال والسؤال وتكرار السؤال ولا احد يجيبني وكأني اتحدث الى حائط لا يسمع ولا يفهم لذا فقد غضبت كثيرا اسف.
ليو وبنبرة الاب الحنون وقد امسك يدي: لا عليك يا بني نحن لم نرد ازعاجك او ارباكك بسبب العملية لذا اعذرنا عاملناك كما لو كنا نعامل طفلا امامنا لذا انا من يجب ان يعتذر.
ليليان وقد كانت واقفة متكأة واضعة يدها على طرف الكرسي الذي يجلس عليه ليو وبنبرة هادئة ولطيفة: اجل يا بني دان ان كلام والدك صحيح نحن من يجب ان نعتذر لا انت.
دان وانا اعيد النظر اليهما: صحيح ابي كيف حال لالان.
ليو وقد ابتسم وبنبرة ضاحكة: انها بخير ولكنها لا تقبل شرب الدواء لذا نحن نجبرها على ذلك انا احس انني اعامل طفلتا في سن الخامسة تكره شرب الادوية.
دان وقد اكتفيت بالابتسام كما هي عادتي: حقا انها تكره الادوية ودائما كنتما تحملانني مسؤولية اشرابها الدواء بحجة انني اخوها ولا ترفض لي طلبا (ولا اراديا) حسنا وكيف هانا.
ليليان وبأبتسامة ماكرة: هاه لقد كنت اظن انك سوف تكمل اخبارنا عن لالان ولكن يبدو ان احدا اخر غير اختك قد سلب عقلك.
ليو وعلامات المكر على وجهه: اكيد يا حبيبتي حسنا سوف اخبرك انها بخير وقد اتت اليك اليوم ولكنك كنت نائما لذا لم ترد ازعاجك.
دان وقد انتبهت على ما قلته ويبدو انني قد سببت احراجا لنفسي من الدرجة الاولى وبتلعثم وقد احمر وجهي: م.... ما الذي تقولاه...... ان انا لا افهم عليكما.
ليو وليليان بضحكا: هههههههههه انك لطيف عندما تخجل.
وبعدها بدأ ليو وليليان بالنظر الى بعضهما البعض وقد عادا للضحك مرتا اخرى.
وبعد ذلك الموقف المحرج الذي جرى لي هههه ان تذكره فقط ابدأ بالضحك بشكلا هستيري........ ام حسنا وبعد ذلك الموقف لم يحدث اي شيء......... وبعدها اتى اليوم الموعود اخذوني الى غرفة العمليات وبدأوا بأجراء العملية لي واخرجوا الشظايا من رأسي وقد كانت جيدة جدا لا بالممتازة وبعد مرور ثلاث اسابيع من اجرائي للعملية خرجت من ذلك المشفى المشؤوم ..........( حسنا اكمل القصة فيما بعد لقد تعبت وانا اتكلم عن قصة حياتي ل24 ساعة متواصلة).
دان وقد استيقظت على اثر صوت العصافير وتلك الاشعة الذهبية التي اعترها مصدرا لأزعاج واقلاقي اثناء نومي ولكن هذه المرة انا احمد الله على مصادر الازعاج هذه فقد ايقظتني من حلما غريب لا بالكابوسا مرعب.
دان وانا امسح وابعد خصلات شعري التي باتت تزعجني والتي كانت تغطي عيني وابك القطرات الصغيرة التي كانت على جبيني وبنبرة خافتة وصوتا مخنوق: يا الهي ما هذا الكابوس الذي بات يرافقني كل ليلة سحقا وكأن ذلك الكابوس لم يكفي وزاد هذا الكابوس حزنــــــــــــــــ
وقبل ان انهي كلامي.
...............وبأستغرابا ممزوجا بصوت ضحكتا هادئة: يا الهي اهذه معجزة ام ماذا يا صغيري.
دان وانا احاول ان انهض وقد نجحت وبصعوبة وقد امسكت العكازات التي كانت بجانب سريري تماما: مالذي تقولينه يا خالتي انا لست كسولا لهذه الدرجة.(وبعدها بدأت بالتحرك الى الحمام لكي اخذ حماما هادئا لعله يلهيني عن ارقي)
ليليان وهي تتقدم نحوي بسرعة وقد بدأت بمساعدتي لكي اتحرك الى وجهتي وبغضبا طفيف: دان مالذي قلته لكعن التحرك بسرعة والحركات التي ليس لها داعا ابدا.
دان وانا امشي بمساعدة خالتي لي: ولكن يا خالة هذا يعني بأني لن اتحرك ابدا من سرير على هذه الحال.
ليليان وهي تتركني وقد ذهبت وفتحت المياه في الحوض وبهدوء: صغيري دان ارجوك لا تتهور كما فعلت في اخر مرة.
دان وقد بدأت بتذكر الامر( سوف اذكر الموقف فيما بعد لذا اعذروني) وبحزن وبنبرة متأسفة: انا حقا اسف ولكني لم استطع ان اوقف نفسي لقد كنت غاضبا جدا ارجوكي اعذريني.
ليليان وقد بدأت بالتوجه نحوي وما هي الى ثواني معدودة وقد وصلت الي ووضعت يدها على شعري وقد بدأت بالعبث به وبنبرة متفهمة: حسنا .. حسنا الن تتوقف عن الاعتذار ابدا ارجوك انسى الموضوع................ ولكن ان كنت حقا تريد ان تعتذر فعليك ان تعتذر اليه وليس لنا اليس كذلك.
دان وبحزن: حاضر حاضر ولكن الى زالت لالان ملازمتا لغرفتها.
ليليان وقد ابعدت يدها وقد ضمتها الى صدرها وانزلت رأسها وبدأت بالنظر الى الارض وبنبرة حزينة: اجل لا تزال ملازمتا لغرفتها ولا تسمح لأي احد بالدخول او الاطمئنان عليها وان ارادت شيء فأنها تنادي على كارلا.
دان وبحزنا طفيف: ان كلامك صحيح حتى انها لا تسمح لي برأيتها ابدا منذ الحادث والى يومنا هذا وان اجتمعنا حتى ولو كان بالصدفة فأنها لا تسمح لي بالكلام معها وتذهب مسرعة الى غرفتها.
ليليان بحزن وبوضعيتها السابقة: اجل ان كلامك صحيح لقد اصبحت لالان تعاملنا بجفافا شديدا جدا ولا نعــــــــــــ( وقبل ان تنهي خالتي كلامها سمعنا صوت ارتطام المياه المنسابة من ذلك الحوض بالارضية حسنا انا احمد الله فقد كانت تلك المحادثة تجعلني ادخل في دوامات نفسية وفكرية ولكن حقا مالذي حدث لها لالان مالذي غيرها علينا هكذا اكيد ان الموضوع خطيرا جدا يا الهي انا قلقا جدا بشأنها).
وبعد ذلك تركتني خالتي وذهبت من الغرفة وقد اغلقت الماء الذي امتلئ الحوض به واغلقت باب الحمام خلفها وتركتني وملايين من الاسئلة تدور في رأسي حسنا انا اكاد اجزم ان عقلي سوف ينفجر بسببها._________________________________________________________________________
وبعد ذلك انتهى اسبوعا كامل وكل عادة والدي في العمل وخالتي تساعده اذا طرأ اي شيئا جديدا معه في العمل اي اذا كان يريد الدخول في مناقصة او شراء اسهما للشركات الاخرى او غير هذا صحيحا ان ابي ذكيا ولكنه ليس جيدا في الادارة الاعمال الكبيرة وخاصتا انه يمتلك سلسلة مؤلفة من ثلاثون شركة في بريطانيا وفرنسا وسلسلة خاصة من المطاعم وماركات وبكل صراحة استطيع القول انه اغنى شخصا في العالم من دون مبالغة بسبب ارث والده الذي ورثه بعد وفاة اخيه الاكبر( حسنا يبدو انني خرجت عن الموضوع قليلا ولكن بما انني لم اذكر عمله من قبل فقلت ان هذا افضل وقتا لكي اقوله) واما لالان فقد كانت في غرفتها كما في كل مرة واما انا فلم اخرج من غرفتي ولم انزل الى الطابق السفلي مع انه يوجد مصعدان في المنزل واستطيع الذهاب الى اي مكان ولكني لم يكن لي اي شيء لأفعله لذا بقيت في غرفتي وقد كان الخدم يجلبون لي الطعام والدواء بأنتظام.
بغضب وانا ادخل الى غرفتها وقد مللت من وضعها وانا اقف امامها ولكن كنت محافظا على نبرة صوتي الهادئة: لالان هيا اخبريني يا صغيرتي مالذي حدث لكي لالان.
لالان وهي تتنهد وقد احنت رأسها: مالذي تعنيه انا لا افهم اي شيء من الذي تقوله (رفعت رأسها وبنظرة غاضبة وحاقدة) ومن ثم من الذي سمح لك بأن تدخل الى غرفتي من دون اذنا يا هذا...............
توقفت عن الكلام عندما رأت انني بدأت بالارتجاف والرجوع الى الوراء انها تعلم انني عندما اصدم بشيئا يقال او بفعلا ما اكون بهذه الحالة.
لالان وقد بانت ملامح الدهشة على وجهها وكأنها انتبهت على الشيء الذي قالته لي وبنبرة متأسفة: ا..... انا اسفة ....لم اكن اقصد......
وقد بدأت بالتراجع الى باب الغرفة وما ان وصلت الى مقبض الباب امسكته بقوة حتى كدت اكسره وبنبرة فاشلة في اخفاء حزني من الشيء الذي سمعته للتو: اه ان......... انا اسف لم اكن اقصد ان ادخل الى غرفتكي من دون اذن ارجو ان تعذريني ......(وقد خرجت من الغرفة وقبل ان اغلقه وبنبرة طغى الحزن عليها) يبدو ان الوعد الذي بيننا سوف ينكث اليس كذلك يا صغيرتي.
وبعدها خرجت من غرفة لالان وتوجهت الى الطابق السفلي بأسرع ما لديولكني وقفت عندما سمعت صوتا مألوف.
........بصوتا انثوي وبنبرة منخفضة: اجل اجل يا سيدي انا متأكدة انه لن يكون هناك اي اخطاء هذه المرة.
(وبعد صمت)........ وقد تغيرت نبرتها وبخوف: ا... ااقتله و ولكن....انا لا لا استطيع(وبعد صمت وبنبرة باكية ) ارجوك لا تؤذه حاضر سوف اقوم بها ولكنه مفيدا جدا لنا ارجوك لن اقتل السيد دان الان فلن نستطيع استغلال الانسة لالان( وبعد برهة) حسنا سيدي اتصل بك فيما بعد.
وبعدها اغلقت الخط وانا كنت قد ابتعدت بسرعة ولا اعلم اين قادتني قدماي وما ان انتبهت اين انا كنت قد اصبحت مقابل ابواي.
ليو وقد كان متفاجئا وقد نهض من كرسيه: بني هل انت بخير.
وقد كان وجهي اصفر اللون: انا.... (وقد رجعت لصوابي) انا بخير.
ليليان وهي خائف علي وقد تقدمت الي ووقفت امامي ووضعت يدها على خدي: بني اانت متأكد لا يبدو انك بخيرا ابدا هل تناولت دوائك او هل يألمك شيئا في جسدك هل نأخذك الى المشفىـــــ....
وقد قاطعتها ووضعت يدها بين يدي وقد انزلتها: خالتي انا بخير صدقيني ولكني قد استخدمت السلالم لذا تعبت قليلا لا اكثر ولا اقل ولا ارى داعا لقلقكي المبالغ فيه( وبعدها طبعت قبلة صغيرة على يدها).
ليليان وبأبتسامة: اذا انت بخير لقد ارحتني يا صغيري.
وقد قدت خالتي لكي اجلسها على الكرسي وقد جلست بجانبها وكان ابي يجلس بجانبي الايسر: خالتي ابي انا اريد ان اطلب شيئا منكما.
ليليان: ما هو.
بضحك: انا اريد الخروج قليلا من البيت لمدة اسبوعا كامل.
ليو وقد وضع قدما على الاخرى: حسنا ولكن مع من سوف تذهب.
بتفكير: سوف اذهب مع اصدقاء خاصين بي.
ليو بحزم: من هم او يجب ان اعدل صيغة السؤال مالذي تريد فعله.
وانا احادث نفسي( اذا لهذا لالان تتجنبني وتعاملني هذه المعاملة حسنا سوف ترى مالذي سيحدث لهما وسوف اعيد قسمي سوف اقتله حتى وان كان هذا اخر عملا لي) وبنبرة طغى عليها البرود: صدقني سيكون من الجيد لك ان لا تعرف.
ليو وبحزم وبنبرة امرة: اما ان تخبرنا او لن تذهب.
وانا انهض وقد بدأت بالسير لأتجاه الباب وقفت عند عتبة الباب وقد ادرت وجهي لهما وبضحكة ساخرة رسمتها على شفتي: انا قلت لكما انني سأذهب ولم اكن اطلب اذنكما انا كنت اريد فقط ان اعلمكما لكي لا تشعرا بالقلق.......... اه وشيئا اخر قولا للالان ان لا تشغل بالها بالذي حدث اليوم وقولا لها انني قد سامحتها وايضا سوف اوفي بوعدي لها وهه يبدو وكأنها وصية اكثر من رسالة لأطمأنها حسنا الى اللقاء انا بعد ساعة سوف اخرج ولن اعود الى بعد اسبوعا وربما اسبوعين لا تقلقا علي.
وبعدها ذهبت من الغرفة وتوجهت الى غرفتي واخرجت حقيبتا صغيرة ووضعت بها بعض المال وحاسوبي الصغير وبعض الاوراق الخاصة بالعمل وبعد ذلك انقضت تلك الساعة على خير ولم يوقفني احد للذهاب الى المكان الذي اريده وحقا خرجت من المنزل وركبت سيارتي السوداء وذهبت الى ذلك المكان._____________________________________
(في بيتا مهجور على احد التلال في تلك الغابة المهجورة)
لقد ابتعدت عن المنزل كثيرا وذهبت الى مكان التقائي مع اولئك الاشخاص وقد دخلت قبل عدة دقائق وذهبت الى الغرفة المخصصة للفتيان (اوه اسف هل قلت شخص كنت اعني اشخاص) فدخلت ووجدته مستلقيا على سريره الخاص به وقد فتح عينيه فور دخولي الى الغرفة.
........ وهو لا يزال مستلقيا ووضع يديه اسفل رأسه وبنبرة باردة: مرحبا ايها الرئيس.
وانا اضع حقيبتي على سريري وبنبرة مستهزئة: هه وهل تراني سيرفل حتى تقول لي الرئيس يا سيزا.
سيزا وقد اعتدل في جلسته والشرر يتطاير من عينيه: نعم نعم اعد مالذي قلته يا دان.
ولا تزال نبرة الاستهزاء تعلو صوتي: هههه اهدأ يا صغيري لا نريدك ان تمرض مرتا اخرى.
سيزا نهض من السرير ووقف امامي: ماذا مالذي قلته انا صغير انا في نفس عمرك تماما يا هذا.
اردت ان اتكلم مرتا اخرى ولن دخلت تلك الفتاة بغضب وقد تساقطت خصلات من شعرها على وجهها وقد كانت عينيها يتوهجان ببريق لامعا من الغضب وبصراخ: داااااان متى عدت يا هذا ها ولما لم تخبرني ايها الوغد لما تأخرت علينا هكذا.
وانا احادث نفسي(اوج نسيت ان اخبرها يا الهي سوف تقتلني وتشرب من دمي انا في المنزل ولا ارتاح منها ثم هنا ياالهي لما ضممتها للمجموعة هي وهذا الاحمق) وانا ارفع يدي واؤشر بمعنى ان تهدأي قليلا واحاول ان اهدأ من غضبها قليلا وببرة متوسلة( فأنا اعلم ان لم تكن نبرتي متوسلة فسوف تقتلني في الحال): ارجوكي اهدأ صدقيني لقد اصبت بحادثا قبل ثلاث اشهر واخريت عمليتا جراحية قبل شهر صدقيني ارجوكي.
........ وقد وضعت يدها اليمنى على خصرها ويدها الاخرى بدأت بتمريرها بشعرها وبدأت تبعده عن عينيها( ههههههه هذا يعني انها بدأت تهدأ) وبنبرة بدأ الهدوء يتسلل ويطغي عليها: حقا ومالذي حدث لك يا سيدي.
وانا اضع يدي على رأسي وبنبرة طغى الحقد ولكن غطى عليها نبرة الحزن اكثر: سوف اخبركم بكل شيء ولن ارجوكم ليس الان انا اريد ان ارتاح( وبدأت اتجه الى سريري وما ان وصلت اليه حتى رميت نفسي عليه وقد غطيت دفنت وجهي بالوسادة) اريد ان ارتاح وسوف اخبركم كل شيء ولكن عندما يكتمل عددنا سوف تعلمون مالذي حدث( وبعدها ابعدت وجهي عن الوسادة وبدأت بالنظر اليهم بنظرة تحذير) وقد اعذر من انذر ان علمت انكم قلتم لها انني هنا.
سيزا وبنبرة خائفة: ح........ حسنا لن نخبرها بأي شيء.
(وفي مكانا اخر بالتحديد في ذلك القصر الكبير الذي يعتبر من اكبر قصور بريطانيا

وبالتحديد في غرفة الطعام لقد كانوا يتناولون طعامهم بهدوءا مخيفا جدا الى ان قطعته......)
لالان وبنبرة مستغربة وقد رفعت رأسها عن طبق الطعام: خالتي ابي اين دان.
ليو وقد ترك الشوكة من يده ودون ان ينتبه: دان.......... لقد خرج من دون ان يخبرنا الى اين سيذهب ومع من.
لالان وببرود مفاجئ: اوه حقا هه لا يهم.
ليليان وليو ينظران اليها بتفاجئ وبدأت الكثير من الاسئلة تدور في رأسيهما.
ليليان وبأستغراب: هاه حقا ما تقولين.
لالان وبنفس نبرتها السابقة: اجل.
ليليان وبنبرة حائرة: اذا انت تعلمين الى اين ذهب دان اليس كذلك.
لالان وقد اختصرت اجابتها: لا ولا يهمني الى اين ذهب فلو كان يريدني ان اعلم الى اين ذهب لأخبرني بذلك.
حسنا لنترك ليو وليليان مع الاسئلة الجديدة التي تدور في رأسيهما بسبب ردة فعل لالان الغريبة وننتقل اى ذلك البيت المهجور وقد انتصف القمر تلك الليلة الحزينة بالنسبة لدان والغريبة بالنسبة لشخصياتنا الجديد فهذه اول مرتا يرون دان بهذه الحالة التي اسموها غريبة.


______________________________________
وتفتح كل الصفحات من ذلك الماضي الذي قتلنا جميعا
لنعد الى ذلك القصر المهجور في تلك الغابة القديمة التي لا يسكنها غير الحيوانات المفترسة والبعيدة عن تلك المدينة الكبيرة وتحمل ضوضاء الارض كلها عليها حسنا ان قصري او لأكتب كلماتي بدقة قصرنا فقد عملنا مدة سنتين كاملتين في الاعمال الحرة لكي نقوم بشراء هذا القصر لكي يلم شمل عائلتي الجديدة المؤلفة من ستة اطفال حالهم مثل حالي لا يمتلكون لا ابا لكي يحميهم ولا اما لكي تقدم لهم الحنان وقد كانوا ضائعين تائهين حسنا لا يمكنني ان اقول ان كل الفضل لي لا باللا فضل لي عليهم فهم من اخرجوني من قوقعتي التي كنت اتحصن بها وقد كنت فقط امامهم وامام لالان ومايكل وقد اضفت هانا لهم اتصرف على طبيعتي المرحة واللطيفة عكس التي اظهرها للناس من برودا وغرورا فائق لقد كانوا رغم حالتهم التي كانت اسوء من حالتي وحالة لالان بكثير ولكنهم كانوا يبتسمون ويضحكون ويعملون لكي يعيشوا حياتهم وليس مثلي انا كنت قد حبست نفسي في تلك القوقعة السقيمة حسنا لقد اشتريت ذلك القصر بعد جهودا وتعبا طوال سنتين ولكن في الاخر قد تعبوا من عنادي وقبلوا على شرط ان يساعدوني بجزءا من المال فقد كان شراء قصرنا
صعبا جدا مع اننا كنا سبع اشخاص خمس فتية وفتاتين صحيح انه يبدو قديما من الخارج ولكنه اسر الجمال من الداخل وفيه تسع غرف وقد كانت لكل شخصا غرفة ولا يوجد غرفا شاغرة وصالتا كبيرة ومطبخ كبيرا هههه لا يعمل فيه سوى الفتيات وقد اجبرتني احداهن على تعمل الطبخ وحديقتا رائعة الجمال واكيد يوجد سورا كبيرا جدا وبوابتا مرصعتا بالذهب هههه هذا القصر كان اختيار الفتيات الثلاثة وقد اجبرنا على شرائه لكي لا نقتل على ايديهن حسنا لكل منا قصتا مختلفة ولكن نشترك في شيئا واحدا فقط ان القاتل هو نفسه في كل تلك الجرائم حسنا سوف اقص عليكم قصصنا جميعا وسوف احفظ سري انا ولالان في النهاية.
(اولا الشخصيات الجديدة وكلها في الزمن الحالي الذي تقص فيه القصة)
سيزا: العمر 18عاما في نفس المرحلة الدراسية ولكنه لم يكن مع دان واهم شيء انه هو زوج لالان فهو واقع في حبها حد الغرق ولا تفرق مشاعره عن مشاعر لالان فهي تحبه كثيرا ومن الجيد انها اكتشفت ذلك في الوقت المناسب قبل ان(سر لا اريد حرق احداث القصة),صفاته يمتلك عيونا ذات لونا بنفسجي غريب يتملك الشخص المقابل فيهما بكل معنى يمتلك شعرا احمر كلون الدماء السائلة ذو بشرتا بيضاء كبياض القشدة حسنا استطيع القول انه رائع الجمال.
كارلا: عمرها 20عاما اخت سيزا الكبرى حسنا انهما لا يمتلكان سوى بعضهما البعض (اتذكرون الخادمة في منزل دان التي تعتني بلالان هي ذاتها ولديها سرا خطيرا جدا ولكن كل من في ذلك القصة يعلم به وقد كانت تفقد حياتها بسببه سوف تعلمون القصة عندما يقصها الراوي لكي) وهي زوجة كارلوس ,صفاتها انها تشبه اخيها شبها كبيرا مع اختلاف لون الاعين فهي تمتلك عيونا واسعة اخاذة كلون الطحالب سيبرجيريا الخضراء ولونا احمرا حارقا للاعين يصل الى نهاية جذعها رائعا كأنه مياها متلؤلؤة ذو لمعة رائعة وبشرتا ابيض من بياض ثلوج الشتاء (هههه في الحقيقة انها اجمل فتاتا في الرواية كلها).
سيرينا: العمر 14عاما انها اصغر واحدة في المجموعة وتتم معاملتها كالاميرة في القصر ولا احدا يزعجها سوى مايكل وكل مرتا يزعجها يحصل على عقابا منهم جميعا ههههه نستطيع القول انها المدللة الصغيرة في الصف الثامن ,مواصفاتها تمتلك عينان كبيرتان ذات لونا ازرق باهت طاغا عليه الاصفرار لقد كان منظرهما غريبا ولكنهما جميلتان جدا ذات شعرا اسود سواده كسواد ليلتا مختفا القمر خلف سحبها المتلبدة في سماء تلك الليالي ذات بشرتا بيضاء مناقضة لشعرها مما جعا لها جاذبيتا لطيفة.
واما الفتاة الثالثة فهي معروفة ولكن لن اخبركم سوف تكتشفون من هي بأنفسكم.
كارلوس:العم2عاما كما قلت سابقا زوج كارلا لم يكمل تعليمه لعدة اسباب سوف نعرفها في القصة ,مواصفاته يمتلك عيونا ذات لونا اصفر هادئ حتى في بعض الاحيان يعتقد الشخص الذي يقابله ان لون عينيه ابيض ههه هذا ان لم ينتبه لهما ذو شعرا اشقر طويل يصل الى نهاية رقبته ذو بشرتا شقراء بسبب اصله الفرنسي ويمتلك جاذبية من النوع الهادئ على عكس الشخصيات الاخرى في القصة.
(لقد كان الجميع يعمل الى كارلوس ويوجد سببا لهذا صحيح انه لم يكن يعمل في السنتين التي كان الجميع يعمل فيها بسبب ..... سوف تعلمونه في القصة).
اليخاندرو: العمر 17عاما في الصف الحادي عشر ,مواصفاته يمتلك عينين ذات لونا لازودي كحجر اللازود( حجر كان تزين به الخواتم في القرون الوسطى اما الان فلا اعلم) شعره كلون عينيه كان اون شعره غريبا ولكنه مثيرا للاهتمام ايضا.
واما الباقين فأنه دان واما الاخر فسوف تعرفونه عندما يقوم الراوي بسرد القصة.
ستووووووووووووووب
سوري اذا كان الجزء الاول قصير بس اوعدكم رح احاول اطول الجزء الثاني في البارت بس هذا رح ياخذ مني ايام واما اذا كان عندكم عادي فيمكنني ان اضع في كل يوما او يومين جزءا جديد
الاسئلة

(يتغير الراوي الاصلي وبديله كارلا)
تبدأ احداث قصتي عندما كنت في 12عاما واما سزا في 10من عمره لقد كنا انا واخي شيزا مقربين من بعضنا البعض كثيرا لقد كنا لا نفترق ابدا الا عند ذهابنا الى المدرسة حسنا ان عائلتنا مكونة من 4اشخاص انا واخي وامي وابي لقد كان والدي مريبا جدا ولم يكن يعامل امي جيدا فقد كانا يتشاجران على امورا لم اكن اعرف ما هي الا انها خطيرة وغير قانونية.
جاك(والدي) وبغضب: الا تفهمين انني لا استطيع ان اتركهم.
مايا(والدتي) وقد بدأت الدموع تتجمع في مقلتيها وبنبرة متوسلة: ارجوك انا اتوسل اليك اتركهم ليس من اجلنا بالمن اجل اطفالنا ارجوك(وبعدها بدأت دموعها برسم خطوطا شفافة على وجهها وغطت وجهها بيديها وبدأت بالبكاء الصامت).
جاك وقد امسكها من يدها وجرها الى حضنه واحس بتأنيب الضمير لما فعله بحبيبته وبنبرة ممتلئة بالاسف والحزن: انا اسف اعذريني يا حبيبتي ولكن اذا تركتهم لن يرحموننا واذا كان من يتلقى الاذى انا فقط صدقيني من اليوم وليس الغد سوف اتركهم ولكن انتم سوف تجرون الى الهاوية معي انا..... انا لا اريد هذا ارجوك تفهمي وضعي.
مايا وهي تحتضنه بقوة وبنبرة باكية: انا اعتذر.
حدثت هذه المناقشة بين ابي وامي في الساعة الثانية بعد منتصف الليل لم اكن اريد ان استرق السمع ولكنني جلست وكنت اريد بعضا من الماء فقط كنت عطشة كثيرا وعندما خرجت وكنت على وشك النزول الى الاسفل سمعت كلام والداي الغريب لم افهم اي شيء من كلامهم في ذلك اليوم.
(وبعد مرور اسبوعا على تلك المحادثة)
لم يحصل اي شيء غريب فيه الى تلك الاتصالات التي بدأت تنهال على والدي ان كان في الصباح او وقت الظهيرة او المساء وحتى بعد الثالثة في منتصف الليل.
جاك لغضب وهو يقف ويضرب المكتب الذي امامه بيده: مالذي تعنيه بأنك لم تستطع ان تفعلها ..... ان مهمتك من اسهل المهمات لو كنت مكانك لكنت انهيتها في اسبوع.....

جاك وبغضبا اكثر وقد زادت حدة صوته: ماذا مالذي قلته لقد اعطيتك مدتا طويلتا جدا.

جاك وقد جلس على كرسيه وهو يشتعل غضبا: لقد اعطيتك مدة 90 يوما اي ثلاث اشهر بالتمام والكمال.

جاك وقد بدأ يرتجف وتبدد غضبه وبدأ بالتحول الى خوف وقد بدأت تتكون على جبينه قطراتا من العرق وبنبرة خائفة متوترة: مال..... مالذي....... تقو....له.
(صمت من كلا الجهتين وقد اغلقت خطوط الهاتفين)
مايا بخوف وهي ترى زوجها على هذه الحالة: ج.... جاك مالذي يحصل ماذا... ماذا يريدون منك.
جاك وقد بدأ مسح جبينه براحة يده: انهم ...... انهم يريدون كارلا لكي تتعلم اصول المهنة.
مايا وقد تبدد خوفها وتحول الى غضبا عارم: مااااااذا مالذي يريدونه الم يكفيهم ان كلينا نعمل معهم ويريدون ابنتي معهم مستحيل مستحيل اتفهم ...... اتفهم ما اقوله يا جاك.
جاك وهو ينظر الى زوجته التي كانت سوف تقتله ان قال لها ماذا سيكون جوابه: لقد قال الزعيم اما ان اخذها معي اما ان نقتل انا وانت ويأخذانهما كلاهما.
(لقد اصبح لدي هاجسا بالتجسس على ابواي منذ اسبوع ولقد كنت بارعة جدا في هذا ولكن سيزا كان متشبثا بي لذا اصبحنا كلينا نتجسس على والدي لقد كنا نختبئ في مخبئنا السري كنا قد اكتشفناه انا واخي قبل سنتين عندما كنا نلعب الغميضة).
وبعد مرور شهر على تلك المحادثة (في فصل الشتاء الساعة السابعة مساءا بتوقيت بريطانيا).
سيزا وهو يتشبث بمعطفي القطني الازرق: الى اين ستذهبين يا اختي.
وقد ابتسمت له: لا اعلم لقد قال والدي اننا سوف نذهب لمكانا للفتيات فقط لذا لن يسمح لك بأن تذهب معنا.
سيزا وببرائة الاطفال الصافية كصفاء النهر وبعيونا دامعة: ولكن انا اريد الذهاب معكي يا اختي ارجوكي.
وبحزن على وجهي وبنبرة حزينة: ماذا هل ستبكي مثل الفتيات مرتا اخرى.
سيزا لا يزال ممسكا بمعطفي فقد كان جالسا على الارض وقد بدأ باللعب بشعره (هههههه هذه الحركة تدل على انه غاضب فدائما عندما يغضب يبدأ باللعب بخصلات شعره): ولكنني لست فتاة.
مايا وهي اتية نحونا وبأبتسامة: بالتأكيد انت لست فتاة بالانت اجمل والطف فتى رأيته في حياتي.
سيزا وقد نهض ورمى بنفسه الى احضان امي وبنبرة مستمتعة: امي لقد اخبرتني اننا سوف نذهب الى الملاهي متى سوف نذهب.
مايا وهي تضع يديها على اكتاف سيزا: الان سوف نذهب هيا اذهب وارتدي ملابسك.
وبعدها ذهب سيزا واما انا فبقيت مع امي التي بدا الهم والحزن جليا على وجهها وبنظرة لم اكن افهمها ابدا بنبرة خائفة: امي ....... امي.
مايا وقد انتبهت الي فبدأت بالتقدم بأتجاهي وعانقتني بقوة: نعم يا حبيية قلب امكي.
وقد حضنتها بدوري وبنبرة خائفة: الى..... الى اين سيأخذني ابي.
مايا وقد بدأت الدموع تتجمع في عينيها: الى مكانا فيه اناسا جيدين.
وقد رفعت رأسي وبدأت بالنضر اليها وبنبرة متسائلة: امي هل تعرفينهم.
مايا وقد ابتعدت عني وادارت وجهها عني وبدأت بمسح دموعها المتمردة: اجل اعرفهم جيدا.
وبعدها ختمنا محادثتنا بهذه الكلمات الاخيرة وذهبت امي مع سيزا الى الملاهي وانا ذهبت مع والدي وبعد مرور نصف ساعة (الساعة الثامنة اخذت المحادثة بين سيزا ووالدة كارلا وكارلا نصف ساعة اي الساعة الثامنة مساءا) وصلنا الى منزلا متوسط الحجم جميلا من الخارج دخلنا اليه لقد كان اجمل من الداخل ولكن طلاء الجدران كان غريب احمر يكسوه سواد رسوم الافاعي والجماجم حقا كان غريب لقد كنت اشعر بالخوف واما عن الاضائة فقد كانت حمراء اللون وبعدها اخذني والدي الى اسفل المنزل(القبو) ووقفنا امام بوابة حديدية مقفولة فبدأ والدي بظغط الازرار التي على البوابة ووضع يده على مكان البصمة فبدأت تلك البوابة بالانفتاح تدريجيا ودخلنا من خلالها لقد كان القبو كبيرا جدا وكان به مجموعة من الاشخاص يجلسون على الطاولة وقد كان شابا يترأسها هذا ما ظننته على ما اظن انه الرئيس وسبعة اشخاصا اخرين.
جاك وبحقد ونبرة مملوئة بالكره ولكن طغى عليها الغضب وبدأ بالضغط على يدي بخفة: حسنا هل من اوامرا اخرى يا سادة.
الفتاة 1 وبنبرة ساخرة: هي هي اهدأ لا يوجد سببا لكل هذا الغضب.
الفتاة 2 وبنبرة هادئة ولكن اخافتني بشدة: جاك لا تنسى انت معاقب بسبب رجالك الاغبياء لم يستطيعوا قتل رجلــــــــــــ................
وقد قاطعها ابي وبحدة.
جاك وقد قاطعها بحدة: سول تعالي.
وقد اتت المدعوة سول والخوف بادا على وجهها: نع... نعم يا سيدي.
جاك وهو ينظر الي وببتسامته العذبة وقد نزل الى مستوالي: حبيبتي ما رأيك ان تذهبي مع هذه الانسة اللطيفة.
وبخوف ودموع بدأت بالتجمع في عيني: ولك.... ولكن لا اريد اريد البقاء معك.
الرجل3 وبنبرة ساخرة ومحطمة للاعصاب: هه مالذي اراه امام عيني هل هذا حقا جاك.
ولا اعلم من اين اتتني الجرأة لقول مثا هذا الكلام: ايها الاحمق الا ترى ان ابي يتكلم معي وليس معك ايها الغبي(وقد مددت له لساني وبعدها ذهبت وانا اركض الى سول) هلا نذهب( وامسكت بيدها فأخذتني الى غرفتا اخرى).
جاك ولا يزال جالسا على الارض ودهشة رسمت على كل شبرا من محياه: ههههههههه حقا انت مجنونة.
الرئيس وبأبتسامة وهو يضع يديه على الطاولة: اذا هذه هي ابنتك.
جاك وقد نهظ وذهب الى كرسيا ووضع يديه على طرفه وبنبرة خائفة: اجل.
الرئيس وهو بنفس وضعيته السابقة وبنبرة تهديد: انت تعلم انه عقاب وان لم تعلم طفلتك العزيزة اصول العمل فأنك يا جاك ومعك مايا سوف تنتهيان وسوف نأخذ طفليك كلاهما وليس الفتاة فقط.
جاك وقد اخرج علبة بيضاء (دواء للقلب):ميرلا اجلبي لي الماء.
ميرلا :حاضر.
وبعد ثواني احضر له الماء.
جاك وهو يخرج حبة واحدة ويضعها بفمه ويشرب الماء بعدها ومن دون ان ينتبه كسر الكأس بيده وبأنزعاج: سحقا.
الرجل 4:اوه اوه انت غاضبا جدا لما لا تهدأ قليلا.
الفتاة 1: صحيح اهدأ كلما تأتي تأذي يدك بكسر شيئا ما.
الفتاة 2: انها محقة اهدأ لا يوجد شيئا يدعوا الى ان تغضب هكذا.
جاك وقد فقد اعصابه وقد نسي انه لا يزال ممسكا بالكأس ولم يتركه فبدأ بالضغط وبشدة وبنبرة غاضبة: مالذي قلتيه اهدأ .............اهدأ ومن يمكنه ان يهدأ ان رأى وجوهكم التي تجلب التعاسة للشخص وامراض القلب( وبعدها بدأ بفتح يده وابعاد الشظايا العالقة بها) وبنبرة اكثر هدوئا: ايها الرئيس انت تعلم انني كنت في هذه المنظمة لمدة عشر سنين ولم اكن اخطأ الا نادرا والخطأ الذي حدث سابقا لم يكن بيدي وانما تابعي هو الذي اخفق وبالتأكيد سوف يعاقب ولكن ارجوك لا تعاقبني انا على هذا الامر.
الرئيس وبأبتسامة ماكرة: حسنا ولكن بشرط.
جاك وبنبرة خائفة: وما هو الشرط.
الرئيس: اريد ان اخضع ابنتك الى اختباراتنا اللطيفة فقط.
جاك (ياالهي كنت اتمنى ان لا يطلب هذا الشرط)(صمت).
(وبعد عشر دقائق)
الرئيس: لم استمع لأجابتك.
جاك وبدأ بالضغط على يده المصابة مما ادى الى تدفق الدم اكثر من السابق: ان وافقت هي.
الرئيس وبنفس الابتسامة الماكرة على وجهه: حسنا(بصوت اعلى) مالكوم اجلب الطفلة.
جاك وبدأ بالضحك.
الرجل7 وبنبرة مستغربة: هل جننت مالذي حدث لك.
جاك وقد اخذ كفايته من الضحك الى ان دمعت عيناه: اسف اسف ولكن لا احد يقدر ان يجلبها الى هنا.
الفتاة6:مالذي تقصده.
جاك وقد جلس على الكرسي واخرج من معطفه رباطا طبي وبدأ بلف يده المتضررة: سوف تعلمين بعد نصف ساعة.
(صمت) الصمت كان سيد الموقف الى ان انتهت نصف ساعة فنهض الرئيس وقد نهض بعدها الجميع ومعهم جاك وفي الغرفة.
الجميع مستغرب لما يرونه.
جاك وقد بدأ بالضحك مرتا اخرى على شكل مالكوم فقد كان مربوط اليدين والقدمين والفم والعينين وبنبرة ضاحكة ومستمتعة لما يراه امام عينيه:هل رأيتم( وبدأ يجول بعينيه في الغرفة الى ان رأى مكانا للتهوية فبدأ يتقدم بأتجاهه وانظار الجميع تتجه اليه فتوقف عندها )وكتف يديه وبنبرة مستمتعة: هيا يا صغيرة اخرجي من مكانك.
وقد بدأت بفك البراغي الخاصة بالتهوية وقد نزعت الغطاء وخرجت منه ورميت نفسي بحضن ابي: ابي لقد كان مخيفا جدا.
جاك وقد عانقها وحملها ولم يكن يستطيع ان يتحمل ان يوقف ضحكه: اوه ولكنك اخفته اكثر اليس كذلك( وبعدها بدأ ابي بالضحك بصوتا عالي وبأستمتاع) مسكين مالكوم وقع في فخها الصغير.
الجميع بأستثناء الرئيس: صغير اتقول ان هذا صغير.
الرئيس وقد كان مكتفا يديه وبنبرة مستمتعة: اذا كان الصغير هكذا اذا كيف سيكون تأثير الكبير.
جاك وقد جفل عندما انتبه انه اشار الى ابنته بأنها موهوبة هكذا في وضع الفخاخ والتفكير بعقل الصياد(يا الهي اي مصيبة اوقعت ابنتي فيها سحقا كيف نسيت انهم يبحثون عن الموهوبين ويفعلون اي شيء لكي يضعوا يدهم عليه حتى وان عنى ذلك قتل احد رأساء المنظمة سحقا) وبنبرة متداركة: اوه انا اسف ولكننا تـأخرنا ويجب ان نذهب اراكم فيما بعد عمتم مساءا(وبعدها اتجه والدي الى باب الغرفة وخرج منها تاركهم وقد كانت ابتساماتهم تدل على المكر والجشع والطمع).
وبعد عاما كامل على ذهابي الى ذلك المنزل الغريب بدأ ابي بأرسالي الى اماكن كثيرة معه لقد قضيت اغلب عطلتي وانا في تلك الاماكن كنت في بادئ الامر اذهب مرتين في الشهر الواحد وبعد مرور ثلاث اشهر بدأ بأخذي معه يومين في الاسبوع الواحد الى ان بدأت بالذهاب بشكل يومي الى تلك الاماكن لقد كانت فقط ثلاث اماكن اتكرر عليها وهي: 1- ذلك المنزل - الى قاعة تدريب سرية اتدرب على الفنون القتالية هناك 3-الى منزل اخر اطور فيه مهارتي لصنع الفخاخ لأي شيء الى ان اصبحت ماهرة جدا وانتهت تلك السنة على هذا المنوال.
وبأنزعاج وغضب وانا اصر على اسناني لأخراج تلك الاحرف: ابي لا اريد الذهاب الى تلك الاماكن انا لا ارتاح هناك ابدا هناك( وبعيني التي بدأ الدمع يتجمع بها وقد شابكت يدي ببعضهما ورفعتهما الى مستوى صدري وبصوت شبه باكي) ابي ارجوك انا لا اريد الذهاب الى هناك مرتا اخرى ارجوك انهم مخيفين جدا(وبعدها بدأت ببكاء صامت).
جاك وقد بدأ يتجه الي وقد اخفض جسده الى مستواي وحضنني بشدة.
جاك بحزن وهو يحضنني وبدفئ: انا اسف لما بدر مني هل ستسامحني اميرتي الجميلة.
وقد حضنته بدوري: سو...سوف اسامحك على ان.... ان لا ارجع الى هناك.
جاك وقد ابعدني عن احضانه اللطيفة لم اكن اعلم انه اخر حضنا اتلقاه منه لو علمت بهذا لكنت قد اطلت بهذا العناق لسنواتا عدة اه لقد فتحت ابواب احزاني واحزان سيزا وكله بسببي انا اه لو بقيت مع تلك المنظمة لو علمت ما ستؤول له الامور بسبب كرهي لها لما كنا فقدنا والدينا من الصغر.
وبعد مرور اسبوع كامل لم يأخذني ابي معه ابدا ولا مرتا واحدة وحقيقتا تنفست صعداء اني تخلصت من هذا الشيء المزعج.
(حسنا لنترك كارلا الصغيرة الفرحة انها لن تذهب الى تلك التدريبات التي تعتبرها مخيفة لم تعلم ان ما ينتظرها اسوء الاف المرات حسنا كما قلت لننتقل الى والدها جاك الذي بدأ بالعمل على ان تكون لطفليه حياتا كريمة بعد انتقالهما الى ذلك المكان من دون رجعة)
(في مقر المنظمة)
__________________________________
جاك وقد كان جالسا ويحمل بيديه كأس نبيذا احمر وبنبرة هادئة تلك هي نبرته قبل ان يهيج بركانه كالعادة مع انه رجلا عقلاني ولا يغضب الى اذا رأى وجوههم امامه: فينكس انـــــ......
وقبل ان ينهي كلامه قاطعته....
الفتاة 1بغضب والشرر يتطاير من عينيها: مالذي قلته اتريد ان تقتل تنادي الرئيس بأسمه الحقيقي.
جاك وقد بدأ بالضحك وبنبرة مستمتعة: هاه ولما لا يمكنني ذلك.
الفتاة 2وبنبرة هادئة: مالذي تقصده هيا اوضح لنا هذا.
جاك وقد اسند رأسه على الكرسي وبدأ بتحريك كأس النبيذ الاحمر بهدوء لكي لا تقع قطرات منه على ملابسه البيضاء فتصنع بقعا حمراء مفزعة كقطرات الدماء المثيرة لبعض والمخيفة والكاتمة لبعضا اخر وبنبرة تنم على هدوئه الغير طبيعي وقد تجاهل تلك الفتاة تماما: فينكس انت تعلــــ........
وقد تمت مقاطعته مرة اخرى ولكن هذه المرة.....
فينكس او(رئيس المنظمة) وبنبرة هادئة: لن اوافق على استقالتك انت ومايا مستحيل.
جاك وعلى نفس الوضعية وبتنهد وصوتا مملوئا بالتعب والحزن: اذا لتنفذ عقاب الذي يستقيل علينا( وقد فتح عينيه بسرعة وبنبرة اكثر تماسكا وتداركا) ولكني لن اسم لك بأن تضع يديك عليهما ابدا.
فينكس وقد نهض وذهب الى باب غرفتا فضية مائلا الى لون الذهب وقد كان كبيرا: جاك تعال معي.
جاك وقد نفذ اوامر فينكس وقد دخلاا الى تلك الغرفة وقد اغلق الباب (الغرفة التي دخلا لها كاتمة للصوت) كانت من طراز فكتورية تحتوي على مكتب وسريرا كبير والجدران مطلية باللون النهري الصافي وقد كانت فاخرة جدا.
فينكس وقد جلس على الكرسي خلف المكتب الملون باللون الذهبي ومع كراسي فكتورية الطراز وفي القمة مرصعة بنهاية ذهبية وبنبرة هادئة التي كانت تخيف الجميع: جاك انت تعلم ما هو عقاب الذي يستقيل.
جاك وقد رمى بجسده على طرف السرير وبنبرة تعبة: انت تعلم لن يفيدهما وجود والدين لطخا ايديهما بالدماء اليس كذلك يا اخي.
فينكس وبنبرته الباردة وقد طغى عليها البرود القاتل: انت تعلم يا اخي لن يفيدك الندم الان.
جاك وبنبرة متسائلة: فينكس ه.... هل حزنت عندما قتلت رايلكس.
فينكس وبنبرة هادئة وقد تفهم سؤاله: هههههههه لا لم اندم بالقد ارتحت عندما قتلته.
جاك وقد رسم ابتسامة هادئة ولطيفة على وجهه: اذا اريدك انت ان تقتلني.
فينكس وقد وضع مرفقه على المكتب ووضع يده تحت وجهه وبنبرة تنم على ان صاحبها قد غزى عالمه الملل: هه احمق لن اظهر اي شفقتا عليك ابدا.
جاك: اعلم فأنت قد قتلت مشاعرك عندما طعنت رايلكس بقلبه.
فينكس وبنفس الوضعية ولكن بنبرة مستمتعة: هههههه مخطأ في بادئ الامر سممته وبعدها طعنته بليلة لا قمر فيها.
جاك وبنبرة معاتبة: لقد قتلت والدنا ولم يرف لك جفن يا لك من حقير.
فينكس وقد عاد له الملل: هاه انت من يقول هذا الكلام.
جاك وبنبرة وكأنه اعتاد على قول هذه الكلمات انا اكرهك ولا زلت حاقدا عليك.
فينكس وبملل: اجل اجل لقد فهمت هذا الكلام وقد مللت منه بحق.
جاك وبنبرة ماكرة: سوف اتأكد من عثور كارلا على الشخص الذي سيقتلك.
فينكس: حقا ومن هو.
جاك وبنبرة مستمتعة: انه فتى قد قتلت عائلته قبل ثلاث سنوات.
فينكس وكأنه تذكر شيئا ما: هه ذلك الطفل لن يستطيع فعل اي شيء.
جاك وقد نهض من على السرير وقد اتجه الى الباب وعند عتبته: سوف اتأكد من انها سوف تحمل الحقد والكره في قلبها عليك.
وبعدها خرج من المنزل بأكمله وذهب الى منزله.
(لنتوقف قليلا لكي اعرفكم على الرئيس)
فينكس رايلكس: العمر 38عاما لا يبدو عليه العمر ابدا يبدو في عمر 23عاما ذو شعرا ذو خيوطا ذهبية اللون طويل الى نهاية رقبته وعينين ذات لونا اخضر باهت وطول اعتيادي.
وبعد مرور اسبوع كامل في ذلك القصر الجميل.
دخلت وقد كنت عائدة من حفلة كانت عند احد صديقاتي وقد ذهبتمباشرة الى غرفة المكتب ولكن قبل ان اطرق الباب سمعت اصواتا مألوفة.
وبنبرة خائفة: انه ........انه مالكوم.
وبعدها تصنمت في مكاني عندما انتبهت انه لا يوجد احدا في المنزل سواء كان من الحرس الذين في البوابة والخادمات ايضا...........
وبعدها طرق الباب ودخل ذلك الشخص الذي وضع يده على فمي وادخلني مجبرة فقد حملني.
فينكس وقد كان يجلس وقد كان واضع يديه واحدة فوق الاخرى وقدميه ايضا واحدة فوق الاخرى وبنبرة رضا: لقد احسنت يا ديفد.
ديفد وهو لا يزال يحملني: هذا واجبي......... سيدي اين اضعها.
فينكس بأبتسامة مقززة رسمت على شفتيه وبنفس وضعيته السابقة: اجلسها الى جاب اخيها.
لقد كان سيزا جالسا على كرسي وقد كان مقيد اليدين بحبال ربطت الى الكرسي وقد وضعوا كمامة على فمه واما والداي فقد قيدوهما وبنفس الوضعية ايضا فقط لم يضعوا كمامة على فميهما.
وبعدها اجلسني المدعو ديفد على كرسي بجانب كرسي اخي وقد قيدني كما قيدوا سيزا.
جاك وقد بصق دماءا من فمه فقد كان وجهه مملوءا بالكدمات حديثة العهد جدا: هه لقد اكتمل عددنا الن تنهي ما قد جئت لأجله.
فينكس وقد نهض واخرج مسدسا كان يضعه في نهاية خصره وبنبرة مستمتعة: من دواعي سروري يا صغيري.
وبعدها لم اسمع سوى اطلاق النار لقد اطلق رصاصتين وقد كان محل كل واحدة منهما في صدر والداي لقد اطلق على منتصف قلبيهما.................... هكذا كانت نهاية والداي رصاصة في صدر كل واحدا منهما لقد..... لقد ماتا وانا لم استطع فعل اي يء سوى اني تصنمت وانكمشت في ذلك الكرسي الكبير وبدأت دموعي بالتساقط على خدي من دون ان انتبه لهما واما اخي سيزا فقد اشاح وجهه واغلق عينيه وبدأ بالبكاء الصامت انا لا الومه بحق فقد كان ذلك المنظر بشعا ومخيفا لقد بقيت انظر الى وجهيهما لقد اغلقا عينيهما عندما سمعا صوت الرصاصتين لقد بقيت انظر الى تلك الدماء التي بدأت بالتدفق من فميهما وصدريهما..............
وبعدها بدأت بسماع خطوات تتسابق لكي تصل الى الغرفة وبعدها فتح الباب من دون ان يطرق عليه احد.
سول وهي تلتقط انفاسها وقد احنت جسدها ووضعت يديها على ركبتيها: سيدي لقد اتوا............. الن...... الن نذهب.
فينكس ولا يزال ينظر الى والداي لا بالالجثتين فقد اصبحا الان جسدين فارغين من الروح: اجل سنذهب والان.
ديفد وهو ينظر الينا: سيدي الن نأخذ الطفلين معنا.
فينكس وهو يوجه نظره الينا وبنظرة لم افهم مالذي يقصده بها: لا لن نأخذهما لن يفيداننا بشيء في الوقت الحالي.
[/c
olor]
__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها

رد مع اقتباس