عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 06-20-2016, 06:25 PM
 
وبعدها ذهبوا وبقينا انا واخي لوحدنا في تلك الغرفة التي حملت جثة والدي ودمائهما في داخلها.
وبعد عشر دقائق دخلوا رجال كثر وكانوا يحملون السلاح كانوا يرتدون مثل ما كان يرتدون اولئك المجرمين بذل سوداء ونظارات شمسية سوداء........
قال احدهم.....
....... وبنبرة غضب وبدأ بضرب قدمه بالارض: سحقا..... سحقا اولئك المجرمين لقد فعلوها من دون اي رحمة.
............ بهدوء وهو يضع يده على كتف ذلك الشاب: اهدأ لن نستطيع فعل اي شيء بعد الان (وهو يوجه نظره الينا)ولكن انظر لم يأخذا الطفلين.
.......... وقد هدأ قليلا: صحيح( وبنبرة حزينة) حسنا هيا فكوا قيدهما مالذي تنتظرونه.
........: حاضر سيدي.
وبعدها اتى ذلك الشخص وبدأ بفتح قيودي اولا وما ان فتح قيد فمي.
بنبرة باكية وبغضبا شديد: ابتعد عني يا هذا لا تلمسني.
لم يهتم لصياحي او بكائي فقط اكمل فك قيد يدي وقدمي وما ان فكهما.
وبنبرة اكثر غضيا وقد اختفى بكائي وقد كنت انظر الى ذات الشخص وهو قد بدأ بفك قيدي اخي الى ان فكها كلها لقد كان سيزا فاقد الوعي: اياك ان تلمسه ايها الحقير.
....... وبنبرة ضاحكة: سيدي صدقني هذه الطفلة ستقتلني ان لم ابتعد عن
ولا ازال غاضبة وقد بدأت بالبحث في حقيبة يدي قهم عندما قيدوني ابقوها معي وما ان اخرجته وبحركة خاطفة وضعت ذلك النصل الحاد على رقبة ذلك الرجل: الم اقل لك الا تلمسه يا هذا.
........ وقد بدأ بالضحك بالفعل: اوه يا لكي من طفلة ......سيدي ماذا افعل.
........ وقد كان ينظر الي بهدوء وكأني اضع ربطة عنقا لا سكينا: لا عليك لن يحدث لك اي شيء ........ هممم كارلا اتريدين لأخيكي الصغير رأيت منظر الدماء مرتا اخرى.
وقد وجهت نظري الى تلك اليد الصغيرة التي امسكت بتلابيب فستاني الاحمر..........
سيزا وبنبرة باكية ولا يزال يمسك بفستاني: ا..... اختي مالذي تفعلينه..... لما تحملين ش.... شفرة.
وقد تركت تلك الشفرة من يدي لتسقط على الارض وقد امسكت بتلك اليد الصغيرة وقد بدأت بالبكاء ومن بين بكائي: لقد.... لقد رأيتها على الا..... الارض فقط.
وبعدها رمى بجسده الصغير في حضني وقد اجهش بالبكاء وهو يردد......
سيزا ببكاء: انا...... انا اريد......... ام...... امي واب.... وابي.
لم استطع تحمل الموقف فبدأت بالبكاء والانين....... ولم تتم مقاطعتنا عن البكاء من قبل اولئك الرجال لقد كنت احس بنظرات الشفقة والحزن توجه لنا وبعد ذلك لم احس بشيء الى بعد مرور وقت لا اعلم ما هي مدته يبدو انني فقدت الوعي في ذلك الوقت....
وبقيت قرابة عاما كامل احاول ان اتجاوز المشكلة وقد تجاوزناها انا وسيزا بالفعل ولقد علمت ان ذلك الشخص الذي كانوا ينادونه في اول لقاءا لنا بسيدي اسمه توموي.
توموي ياسترو: العمر 30عاما ولكن في ذلك الوقت كان عمره 24عاما يمتلك عينين زمردتي اللون كلون البحر الرائع ومع شعرا فحمي اللون تتداخل فيه خصلات زرقاء اللون(بكل اختصار رائع لو لم اكن واقعة في حب كارلوس لتزوجته هههههه).
لقد كان يعمل مع والدي بالخفاء ولقد كان يجمع معلومات تخص الاخوين الذين اخبرني ابي عنهما وانه يجب علي لقائهما.........
وبعد مرور عدة اعوام وقد اصبحت في السابعة عشر من العمر وقد تركت الدراسة واهتممت بتطوير قدراتي على ابتكار فخاخا ناجحة وقد تعلمت فن التجسس ولقد تعلمته بسرعة فائقة مما ادهش توموي بشدة على قدرتي بتعلم الاشياء بسرعة والتعمق بها.........
وبعد مرور اسبوعين........
التقيت بالاخوين وهما الان اعز صديقان لدي....
انهما دان ولالان........
لقد كنت اراقبه لقد كان يتمشى مع احد اصدقائه انه مايكل وبعدها توقفا وقد اختبئت وراء احد المباني......
دان وقد بدا الانزعاج من خلال نبرة صوته: همممممممم مايكل الم تمل منه ام بعدك.
مايكل وقد بدأ بتمرير اصابعه البيضاء داخل خصلات شعره: اجل .... اجل كلامك صحيح.
دان وقد التفت الى ناحيتي وبنبرة مهددة: هه الن تظهر من مخبئك...... ماذا هل تعتقد اننا احمقان لكي لا نحس بك يا هذا.
وقد تفاجئت بحق رغم انه كان صغيرا في ذلك الوقت فقد كان في 15 ولكنه اكتشفني بعد مرور اسبوعا واحد فقط لقد اثار دهشتي حد الجنون وقد بدأت بالتحرك وقد اضهرت نفسي امامهما وقد امسكت بقبعتي وانزلتها اكثر وبالكاد بانت عيناي فقط: ها يا لك من عبقري لقد ادهشتني بحق.
دان وبنبرة اكثر هدوئا: يا لكي من فتاة.
لقد تجمدت في مكاني وازدادت دهشتي وبنبرة متسائلة وحائرة: ك.... كيف علمت انني فتاة.
دان وبنفس النبرة: بسبب نبرة صوتكي وتلك الخصلات التي لم يفد معها مشبك الشعر لأخفائها وايضا بسبب نعومته.
انا وقد ازلت القبعة وبدأت خصلات شعري باللهو هنا وهناك : حسنا يا دان هل يمكننا ان نتكلم على انفراد لبعض الوقت.
مايكل وبنبرة هادئة وقد وضع يده اليمنى على خصره وقد امال جسده قليلا: لن اترك دان ابدا.
وقد تعجبت: هاه ولكني لن اقتله او اختطفه فقط سأحدثه عن امرا قد يغير مجريات حياته للافضل.
دان وبدا الشك يتباين في عينيه وفي مجاولة فاشلة لأخفائه: حسنا ولكن سيأتي صديقي معي.
وقد وضعت اصابع شعري بيدي وبأنزعاج: حسنا كما تشاء......... والان دعونا نذهب لمكانا هادئ خسنا.
مايكل ودان: حسنا.
وبعدها اتصلت بالسائق المخصص لي وذهبنا الى منزلي (منزل توموي).
نحن الان نقف على عتبة ذلك القصر الجميل ان يقع غي منطقة ريفية جميلة جدا انه قصرا كبيرا بالفعل فهذا ما اقوله دائما وقد كانت الحماية مشددة للغاية والكاميرات منتشرة في كل مكان (حسنا ان هذا الشيء اكيد اذا كان يحارب فينكس رئيس اسوء منظمة للقتل والاغتيال وكل انواع الخارجة عن القانون واهمها استيراد وتصدير المخدرات المميتة).
وبعد ان تأكد الحرس من الفتيان الذيم معي سمحوا لهما بالدخول وها نحن اولاء امام مكتب توموي .
وقد كان يجلس توموي على الكرسي مقابل ذلك المكتب الفخم حسنا لنقل ان الغرفة بأكملها فخمة ومن الطراز الغربي واما انا فجلست على الكرسي المفرد من جهة اليمنى واما دان ومايكل فقد جلسا على كنبة لشخصين.
وانا اؤشر على توموي بيدي( كأشارة للتعريف): دان هذا الشخص اسمه توموي ياسترو احد اصدقاء والدـــــــــــــــ........
وقبل ان انهي كلامي دخل ذلك الفتى ذو عينين ذات لونا بنفسجي غريب وشعرا احمر كلون الدماء السائلة بطريقة طفولية وقد كان شكله جذابا جدا بتلك الملابس التي يرتديها.
سيزا وبنبرة متفاجأة للغاية وبصوتا عالي جدا: هاه مالذي يفعله هذان الاحمقان هنا.
وقد وضعت يدي على جهي وبنبرة غاضبة( هههههه انا اغضب بسرعة كبيرة وقتما اشاء اي امثل انني غاضبة): سيزا انت هو الاحمق هيا ايها المشاكس اعتذر حالا.
(سيزا قد تغيرت شخصيته للغاية عن التي يمتلكها عندما كان صغيرا فقد اصبح شخصا مشاكسا ومشاغب لكي يخفي حزنه اضطرابه عكس شخصيته الحقيقية)
سيزا وبأنزعاج: هه وكأني سأعتذر.
وقد بدأت بتمرير اصابع يدي بخصلات شعري وبنبرة اكثر هدوئا: سيزا ان دان هو الشخص الذي كان والدي يريده.
سيزا وبنبرة متفاجئة: هاه حفا.( وبعدها وجه نظره الى دان ومايكل وبنبرة هادئة وابتسامة اخذت مجراها بين شفتيه العابستين وبنبرة متأسفة) اه انا اعتذر حقا عما بدر مني من كلاما سيء قبل قليل.
دان وبنبرته الهادئة: لا عليك....... حسنا يا انسة الن تخبريني لما جلبتني الى هنا.
وبدأت بالنظر الى توموي وبعدها اعدت نظري الى دان بتنهد: دان لامبرج عمرك 15عاما ولدت في ايطاليا ...... والدك كان محققا للشرطة مع انه ان اراد لأستلم شركات والده جميعها ولكنه تخلى عن كل الثروة والدتك هانا مارن ولدت في ايطاليا ايضا...... وبعد ولادتكما انت واختك الصغيرة لالان قتل والدكما واما اوالدتكما فقد هربت بكما وقطعت كل اتصال حتى وان كان صغيرا بعائلتها لكي تحميكما من تلك المنظمة............ وبعدها قتلها رئيس المنظمة بنفسه...... الست محقة بكلامي.
دان وقد كان وجهه يحكي الكثير من مشاعر الحزن والغضب والحيرة وبنبرة مملوئة بالغضب ولكن تلك الحيرة غطت على نبرته الغاضبة: ل....لما تعلمون كل هذه المعلومات........ و... انا اريد تفسيرا الان.
وقد بدأت بلوي تلك الخصلات التي سقطت على كتفي وبنبرة متجمدة: لن تحصل على اي جواب الا اذا انظممت الي.
دان في نفسه(انا لا اعلم من اين جلبت كل هذ المعلومات ولكني اعلم من اين سوف احصل عليها كاملة) وقد عاد له هدوئه وبنبرته المعتادة: هه حسنا ولكن اريد جوابا بسيطا يا انسة وبما انك تعلمين كل هذه المعلومات بالتأكيد ستجيبين على هذا السؤال التافه.
مايكل وقد بدأ بالضحك من دون اي سبب لا اعلم لما.
مايكل يحادث نفسه( سحقا لك يا دان انا متأكد من انك ستأخذ الاجوبة التي تريدها بهذا السؤال التافه) وبعدها دنى وجهه الى ان وصل الى اذن دان وبنبرة منخفظة للغاية لا يسمعها الى دان: دان مالذي سوف تفعله....... ارجو انك لن تثقل عليها.
دان وبنبرة مشابهة لنبرة مايكل: هه لا تقلق فقط سوف ااخذ الاجوبة التي اريدها وبعدها سوف نذهب.
وبنبرة هادئة: ما هو سؤالك.
دان وبنبرة جادة: والدي ما هي كنيته وهل يوجد له كنية اخرى ووالدتي هل هذه هي كنيتها حقا.
لقد استغربت من سؤاله ولكن قبل ان اجيب.....
توموي وقد تكلم ولأول مرة منذ ان دخلنا عليه: ان كنية والدك هي لامبرج ولكن الكنية الحقيقية هي باستي واما والدتك فهي مارن فقط............. يالك من ذكي اذا هل ستذهب ام ستبقى لكي تسمع قصة هذه الفتاة المسكينة.
دان وبنبرة مستغربة: لقد حصلت على الجواب الذي اريده سأذهب ان لم ...........تتكلم هذه الفتاة.
وقد اخرجت صورة صغيرة ووضعتها على الطاولة الزجاجية التي تفصل بين كراسينا: ارجو ان ترى هذه الصورة.
دان وقد مد يده وبدأ بانظر اليها لم تكد الا دقائق حتى نهض من مكانه وبنبرة متفاجئة: انه ........انه ذلك الطبيب الذي عالجني انا واختي............ (وقد اخفض تلك الصورة عن مستوى عينيه وبدأ بالنظر الي تارة ولأخي تارتا اخرى وبنبرة متفهمة وقد جلس على الكنبة) اه هكذا اذا ......... انا الان متأكد انكما ولديه........ ولكن مالذي حدث له.
وقد انزلت رأسي ولكن تلك اليدين التي وضعت على كتفي قد شجعانني اه انه سيزا كم اتمنى ان يعود الى طبيعته اللطيفة: اجل انه والدي.... حقا انت ذكي لا بالعبقري انا متأكدة انك تستطيع ان تحصل على كل الاجوبة التي تريدها من خلال اسئلتك الغريبة والتي تبدو تافهة وسخيفة ولكنها بالحقيقة ليست كذلك............. حسنا هل تريد سماع قصتنا.
دان وبهدوء وقد اعتدل بجلسته وفعل مايكل المثل وكلاهما بنبرة هادئة: كلنا اذانا صاغية.
وقد جعلت اصابع يدي تتشابك مع بعضهما وبرة كلها حنين وحزن: تبدأ قصتي عندما كنت في سن.....................
وبعد ان رويت قصتي لدان ومايكل استطاع دان ان يواسيني وقال انه سيساعدني بكل سرور ومن ذلك الوقت اصبحنا اصدقاء نحن الاربعة انا وسيزا ودان ومايكل .
وفي يوما من الايام اصطحب دان اخته معه وما ان رأاها سيزا يبدو انه وقع في حبها كما حدث لي مع كارلوس.
وبعد مرور عام كامل التقينا بأصدقائنا وبدأنا العل لشراء القصر وقد اشتريناه بالفعل بعد مرور عامين.
انا وسيزا لا زلنا نعيش بمنزل توموي لأنه لا يسمح لناا بتركه ودائم القلق علينا كلما ذهبنا الى اي مكان خاصة اجتماعات دان.
اه صحيح نسيت ان اذكر لكم انا اعمل في خدمة فينكس كما طلب مني دان واعمل في منزله على اني خادمة وهذه كلها طلبات السيد دان.
(وهذه هي قصة الاخوين)
(ننتقل الى عضوين اخرين من الفريق)
انهما
مايكل ولالان (لا حاجة لذكر اي شيئا عنهما)



السلام عليكم
لا اعلم لما ولكني احس انني قد تسرعت بالكتابة والاحداث سوف اترك القرار بيدكم ن تسرعت
(ننتقل الى عضوين اخرين من الفريق)
انهما
مايكل ولالان (لا حاجة لذكر اي شيئا عنهما)
(ننتقل الى الراوي الاصلي وان نسيتموه فهو دان)
وبنبرة اكثر هدوئا: حسنا انا سوف اقص عليكم قصة سيرينا طفلة الصغيرة لعائلتنا .............. نحن لا نعلم اي شيئا عنها فهي نفسها لا تعلم............. اي شيئا عن نفسها سوى ان اسمها سيرينا وعمرها اربعة عشر عاما ......... وعندما وجدناها كانت قد تعرضت لحادث قرب الطريق الجرف المؤدي للقصر وقد اخذناها معنا واعتنينا بها.......... انا متأكدا ان لديها قصتا ما خطيرة.......... بسبب استيقاظها في الليل وبكائها الخافت لا اعلم لما وكلما سؤلتها لا تجيب وتتجنبني ولكني لا اريد ان اصدق ودائما انكر هذا الشيء بطلب من لالان لأنها تحبها كثيرا.
(ننتقل لقصة اخرى)
دان وبنبرة هادئة: حسنا هذه المرة ان الشخص الذي ستتعرفون عليه تربطني معه علاقة وثيقة...... الا وهي صلة الدم انه.... انا لا احب افساد المفاجئات لذا انتظروا وستعرفون........
(يتغير الراوي الى شخصية اخرى)
اليخاندرو: مرحبا جميعااليوم ستعرفون قصتي الحقيقية......انا فردا من عائلة دان ان والدته تكون خالتي......
حسنا لننتقل لحياتي البائسة
تبدأ قصتي عندما كنت في الخامسة......
استيقظت من النوم في الساعة التاسعة ......وكما في كل مرة اجدها نائمة على طرف السرير.
بحزن وقد وضعت يدي لصغيرة على شعرها وبدأت بتمسيده وبنبرة طفولية جدا: امي امي استيقظي.
ميلي(والدتي) وقد بدأت بفتح عينيها الزرقاوين وبنبرة هادئة: اه هل استيقظت.......... كيف تشعر يا صغيري.
بنبرة حزينة: هل مرضت مرة اخرى.
ميلي وقد نهضت وجلبت لي الكرسي المتحرك وبنبرة هادئة وحنونة: اجل لقد مرضت مرة اخرى ولكن لا تقلق انت بخير الان.
(وبعدها ابعدت الغطاء عني ووضعتني في الكرسي المتحرك).
(اوه نسيت ان اخبركم انني معاق ولا استطيع السير ابدا).
وبنبرة حزينة وقد تجمعت الدموع في عيني: لا اريد ان اجلس على هذا الكرسي .........امي ارجوكي ارجعيني الى الكرسي.
ميلي وقد بدت ملامح الحزن ترتسم على وجهها ولكنها اخفتها بنبرتها الفرحة: ولكن يا صغيري اليوم سوف يأتي جون.
وقد بدت الفرحة تعلو وجهي: حقا سوف يأتي اليوم.
ميلي وقد سعدت برأية الابتسامة على وجهي: اجل اكيدا سوف يأتي اليوم.
لقد اردت التكلم ولكن قبل ان اقول اي شيء......
قد دخل ذلك الفتى على الغرفة ومن دون ان يطرق الباب وبنبرة فرحة: اليخاندرو لقد اتى خالي.
ولقد احسست انني بدأت احلق في السماء بسبب ذلك: حقا هل انت متأكدا يا دان.
(يجب ان اوضح لكم شيئا قبل ان اكمل سرد قصتي لكم ان جاك هو والدي واما دان الذي يعيش معنا في نفس المنزل مع خالتي هانا ولالان بسبب اصرار والدتي على خالتي ولكن خالتي هانا قبلت على ان تغير كنيتها واسمها الحقيقي على البقاء معنا وانتقلنا الى فرنسا من اجل ان تبقى معنا).


للتذكير
(يتغير الراوي الى شخصية اخرى)
اليخاندرو: مرحبا جميعااليوم ستعرفون قصتي الحقيقية......انا فردا من عائلة دان ان والدته تكون خالتي......
حسنا لننتقل لحياتي البائسة
تبدأ قصتي عندما كنت في الخامسة......
استيقظت من النوم في الساعة التاسعة ......وكما في كل مرة اجدها نائمة على طرف السرير.
بحزن وقد وضعت يدي لصغيرة على شعرها وبدأت بتمسيده وبنبرة طفولية جدا: امي امي استيقظي.
ميلي(والدتي) وقد بدأت بفتح عينيها الزرقاوين وبنبرة هادئة: اه هل استيقظت.......... كيف تشعر يا صغيري.
بنبرة حزينة: هل مرضت مرة اخرى.
ميلي وقد نهضت وجلبت لي الكرسي المتحرك وبنبرة هادئة وحنونة: اجل لقد مرضت مرة اخرى ولكن لا تقلق انت بخير الان.
(وبعدها ابعدت الغطاء عني ووضعتني في الكرسي المتحرك).
(اوه نسيت ان اخبركم انني معاق ولا استطيع السير ابدا).
وبنبرة حزينة وقد تجمعت الدموع في عيني: لا اريد ان اجلس على هذا الكرسي .........امي ارجوكي ارجعيني الى الكرسي.
ميلي وقد بدت ملامح الحزن ترتسم على وجهها ولكنها اخفتها بنبرتها الفرحة: ولكن يا صغيري اليوم سوف يأتي جون.
وقد بدت الفرحة تعلو وجهي: حقا سوف يأتي اليوم.
ميلي وقد سعدت برأية الابتسامة على وجهي: اجل اكيدا سوف يأتي اليوم.
لقد اردت التكلم ولكن قبل ان اقول اي شيء......
قد دخل ذلك الفتى على الغرفة ومن دون ان يطرق الباب وبنبرة فرحة: اليخاندرو لقد اتى خالي.
ولقد احسست انني بدأت احلق في السماء بسبب ذلك: حقا هل انت متأكدا يا دان.
(يجب ان اوضح لكم شيئا قبل ان اكمل سرد قصتي لكم ان جاك هو والدي واما دان الذي يعيش معنا في نفس المنزل مع خالتي هانا ولالان بسبب اصرار والدتي على خالتي ولكن خالتي هانا قبلت على ان تغير كنيتها واسمها الحقيقي على البقاء معنا وانتقلنا الى فرنسا من اجل ان تبقى معنا).
وبعدها خرجنا من الغرفة جميعا وقد كانت امي هي من تدفع الكرسي وقد نزلنا الى الطابق السفلي بواسطة المصعد لقد بنوه من اجلي وعندما وصلنا الى صالة الاستقبال الكبيرة رأيته لقد كان واقفا بالقرب من خالتي هانا
وبنبرة فرحة وابتسامة واسعة اخذت مأخذها من شفتي وقلبي ايضا: ابي ......لقد اشتقت اليك.
جون وقد اتى الي راكضا وقد عانقني بشدة وبحيث انه رفعني عن الكرسي وبنبرة مملوئة بشوق: اه بني اشتقت لك كثيرا.
انا وبدأت الدموع تتجمع في مقلتي: لا تذهب مرتا اخرى ارجوك.
جون وقد اتجه الى احد الارائك وجلس ووضعني في حجره (ههههههه لقد كنت ابدو كقطا قد تكور في حجر صاحبه) وبنبرة حزينة: لا استطيع انه عملي.
انا وبحزن وقد بدأت الدموع تتجمع في عيني: ولكن......... انا اريد ان اقضي وفتي معك اكثر.
جون بحزن وهو ينظر الي: اه انا بالفعل اسف ولكنه عملي.( ويبدو انه تذكر شيئا ما) وبنبرة فرحة: دان ارجو منك ان تجلب لي علبة توجد في غرفة المكتب.
دان وبأبتسامة: حاضر.
وبعدها ذهب دان ورجع بعد دقائق وقد كان يحمل بيده علبة زرقاء بنهاية حمراء وقد اعطاها لأبي.
جون وهو يضعها في حجري وبأبتسامة: انها لك اتمنى ان تعجبك.
وقد بدأت انظر لذلك الشيء الذي كنت اضغط عليه وقد كان بيدي تلك العلبة التي كانت مغلفة بعناية مع وجود بعض الاخطاء القليلة الغير الواضحة اوه يبدو ان والدي هو من غلفها كما في كل مرة وبعدها رفعت رأسي لأنظر اليه بنظرة فرحة وبنبرة متحمسة: شكرا لك....... (وبعدها اخفضت رأسي وبدأت انظر الى الارض وقد زالت ابتسامتي وخبى حماسي) ولكني لن افتحها..
جون وقد تفاجأ من اجابتي: هاه ولكن لما.
بأبتسامة وقد رفعت وجهي لكي اقابل وجه والدي المتفاجأ: لن افتحها الى ان تترك عملك فأنا لا اراك كثيرا ودائما ما يدوم عملك لشهر او اكثر حتى.
جون في نفسه( اه سحقا انه لا يزال طفلا ولكن يبدو انه حزينا للغاية مالذي اتكلم عنه اكيد سوف يكون حزينا لأنه لا يستطيع ان يتحرك ويمشي ويجري كالاطفال الاخرين وفوق كل هذا انه لا يراني كثيرا بسبب عملي في القوات الخاصة للجيش الفرنسي وعملي بسرية في البلدان الاخرى من اتفاقيات وسياسات سرية تتعاقدها الاقاليم مع بعضها البعض) وبنبرة مصطنعة (هذا ما كنت اعلمه ربما بسبب مواهبي وذكائي منذ الصغر): حسنا ان جمعت خمسون هدية سوف اتوقف عن عملي.
وقد فرحت بشدة مع انني اعلم انه كذب علي فقط لأسعادي: حقا.... اذا سوف اجمعها كلها ولن افتحهن الى ان تكون انت بجانبي لكي نفتحها معا.
جون بحماس: حسنا.
وبعدها بقينا نتجاذب اطراف الكلام الى ان اصبحت الساعة الثالثة بعد الضهر وقد جهز الغداء.
الخادمة وبنبرة تدل على احترام الاشخاص الذين امامها: سيدتي لقد جهز الغداء وقد وضعناه على الطاولة.
ميلي وبنبرة هادئة: حسنا.
وبعدها ذهبنا الى غرفة الطعام وقد كان والدي يحملني بين يديه ولم يضعني بذلك الكرسي الذي اكرهه على الكرسي المخصص لي دائما وقد بدأت والدتي وخالتي يتكلمان معه وبدأنا بتجاذب اطراف الحديث الى ان انتهى ذلك اليوم.
وبعد مرور اسبوع.........
كان والدي قد جهز لنا مسبقا اليخت لكي نتسلى قليلا فكنا دائما اذا اردنا الذهاب الى اليخت نذهب جميعا (اي انا وابي وامي خالتي هانا ودان البالغ من العمر سبع سنوات ولالان الصغيرة البالغة من العمر اربع سنوات)
وقد كنا نجلس في سيارة الليموزين اي ان السيارة تسعنا جميعا بسبب كبر حجمها وفخامتها وقد كانت الساعة تشير الى الخامسة عصرا.
جون وقد كان جالسا وقد كان يدخن السيكارة وينفث بدخانها لي يعبق الجو بدخانها والمنظر يضلل بضبابها: ميلي هل انت بخير.
ميلي وقد كانت منزعجة لأن والدي قد عاد للتدخين بعد ان وعدها على انه سوف يقطع هذه العادة السيئة: ايها المزعج اطفئ عود السيكارة التي ادمنت عليه حالا.
جون وبأبتسامة خبيثة رسمت على وجهه: لن اطفئها فكما قلتي انا مدمنا عليها ولا يستطيع المدمن ان يترك الشيء الذي ادمن عليه.
ميلي بأنزعاج وقد فتحت النافذة: انت مزعج وتتصرف كالاطفال..
جون بأنزعاج مما قالته: هاه انا طفل.
ميلي وبأنزعاج مضحك: اجل.
وبعدها ادار كل شخصا وجهه عن الاخر فقد كانا يجلسان واحدا بجانب الاخر: هم احمق\حمقاء.
ولم يمض سوا ثانيتين حتى انفجرنا بالضحك انا وخالتي ودان على شجارهما الطفولي وتباعانا بالضحك ايضا.
وبعدها وصلنا الى اليخت واستمتعنا وقضينا وقتا ممتع معا كما في كل مرة.
وفي طريق العودة كانت الساعة الرابعة صباحا لقد كنت نائما واضعا رأسي في حجر والدتي ووالدت ايضا كانت تعبة ولكنها لم تنم سوى انها واضعة رأسها على كتف والدي واما والدي فقد كان يدخن وفي الجهة المقابلة للسيارة قد كانت خالتي مسندة رأسها على على مقعد السيارة واما دان فقد كان نائما ولالان ايضا.
جون وهو ينظر الى الطريق عبر المرأة بنظرات شك وقد ضغط على زر لأخفاض النافذة الفاصلة بين القسم الخلفي والمقعد المخصص للسائق: ماسارا الى اين تأخذنا؟
السائق او ماسارا: لمكانا لطيف.
جون وبأستغراب: ماذا؟ مالذي تقصده؟
ماسارا وقد ضغط على الزر الذي بجانبه لكي يعود الحاجز: سوف تعرف قريبا.
(وبعدها ضغط ماسارا على زر بجانبه مخصص للتهوية ولكن قد تغيرت لكي تطلق الغاز المخدر).
(يتغير الراوي وينتقا الى جون)
لم اكن استطيع الاحساس بأي شيء لقد كان رأسي ثقيلا جدا ولم استطع ان افكر حتى بعد استنشاقي ذلك الهواء المعبق بالمخدر القوي وبعدها لم استطع ان اقاوم عيني التان بدأتا تغلقان من تلقاء نفسيهما وما ان اغلقتهما فقدت وعيي.
وبعد مرور فترة خمس ساعات/ وفي غرفة فاخرة للغاية
وبعد مدة استيقظت وبدأت احاول فتح عيني رويدا رويدا لأني اعلم اني لن استطيع ان اصبر مباشرة الى بعد فترة قليلة

فبدأت احاول فتح عيني رويدا رويدا الى ان بدأت تلك الظلمة التي غشيت عيني بالزوال

وعندما استطعت ان ابصر وجدت نفسي موضوع على كرسي ومقيد بأحكام وقدمي ايضا كانا مقيدتان الى بعضهما البعض بأحكام

فبدأت ادير رأسي يمنة يسرة لكي المح شيئا حاد حتى وان كان صغيرا وما ان ادرت رأسي يمينا وجدت ميلي ايضا مقيدة

او لنقل ان العائلة بأسرها كانت مقيدة ايضا الى اليخاندرو الذي لم يكن موجودا اصلا

قلقت فحاولت ان اتكلم ان اصرخ انا لا اعلم من الذي اختطفنا ولكن ان حدث لأبني اي مكروه فلن اسامح الذي جلنا الى هنا ابدا

وسأقتله بيدي هاتين
ولكن لقد كان موضوع على فمي شريط لاصق كما باقي افراد عائلتي

وبعد مضي بعض الوقت بدأت هانا بالاستيقاظ وميلي ايضا لقد استيقظتا في نفس الوقت تقريبا

واما الاخوين دان ولالان فلم يستيقظا ربما بسبب ان المخدر كان قوي جدا عليهما.

فلم استطع ان ابقى هكذا لذا بدأت احاول البحث مرة اخرى عن اي شيء يساعدني على فك هذه القيود اللعينة

سحقا لم اكن بهذا التوتر ابدا حتى اني اختطفت الكثير من المرات ولكن هذه المرة العدو مختلف ولا اعلم من يكون

ولا اعلم ان كان ينوي خيرا ام شرا لعائلتي اه سحقا لك يا ماسارا لما بعتنا بعد ان اويتك عندي وجعلتك تعمل لدي وساعدتك

على ان تبقى على قيد الحياة.

وبعد مرور ساعة كاملة وقد انهك جون من البحث ويأس ايضا من ان يجد اي شيء فأخذ لنفسه غفوة بين افكاره وبدأ بالتفكير الى انه اعتقد انه سيحبس بين افكاره ان لم يفتح ذلك الباب اللعين كما يقول عنه وحقا بعد مرور تلك الساعة العصيبة عل جون من الخوف والجزع على عائلته وابنه المدلل فتح ذلك الباب لكي يخرجه من افكاره السقيمة الخائفة.

وبعدها بدأ ذلك الباب بالانفتاح ودخل منها شخص اعرفه

اه انه ذلك الحقير ماسارا

ماسارا وقد وقف امامي وعلى وجهه ابتسامة خبيثة مقرفة وقد تساقطت خصلات شعره الكحلية الممزوجة بالبياض على عينيه مع انه لا يزال في العشرين من عمره وبنبرة مستمتعة: اوه اذا يا سيد جون كيف حالك.

وقد رغبت في هذه اللحظة ان يفتح قيدي لكي انقض عليه واقتله ولكن بلا فائدة فما كان منه الى ان يرفع يده ويزيح عن فمي اللاصق وقد اعاد يده الى مكانها اي اعاد وضعها في جيب بنطاله الاسود وبنبرة حاولت ان اسيطر عليها: حسنا يا صغيري ايمكنك ان تخبرني اين نحن الان.

ماسارا وقد بدا عليه التفاجئ من ردة فعلي ونبرتي الهادئة نسبياولكنه ما ان اعاد تلك الابتسامة المزعجة على وجهه واكثر استمتاع وقد ذهب لكي يفتح الاضواء التي في الغرفة: رائع يا سيد جون انت حتى الان تتمالك نفسك ان هذا رائعا بالفعل.

حسنا لقد عاد الي هدوئي بالفعل ولكن قبل ان اتكلم اظهر ماسارا مسدسا من الحجم الصغير وقد اطلق علي بالفعل لقد اطلق على كتفي الايمن لقد ثبتت الرصاصة بالقرب من العظم هذا ما استطعت الاحساس به وبنبرة متألمة: سحقا لك ايها الطفل متى تعلمت استخدام السلاح.

ماسارا وقد ظهرت في عينيه تلك النظرة الخبيثة والمستمتعة بسبب انه تحسس نبرة الالم في صوتي وبنبرة اكثر استمتاع لقد احسست انه سوف يحلق لو كان لديه جناحين: اوه ان هذا رائع يا سيدي بصنع هذا الوجه المتألم.

لم يكن لدي وقت لسخريته ولسانه الذي يحتاج الى القص فقد تذكرت اليخاندرو صغيري وبنبرة غاضبة طغى عليها الالم: اين اليخاندرو ايها الحقير الوغد.

ماسارا وقد اشهر بمسدسه على جسدي مرة اخرى وهذه المرة اطلق على كلتي اليمنى فما كان مني الى السعال بشدة وبدأ الدم بالخروج من فمي وبنبرة اكثر استمتاعا: اوه ان هذا رائع (وبنبرة بريئة) واما عن ابنك فقد قتلته.

لم استطع ان امنع نفسي من ان اأكل في الغضب وبنبرة غاضبة امتزجت بالالم وقد كان الالم جليا على وجهي وبنبرة متقطعة: س..... سحق..... ا ....... ل..... ك..... صدق...... ني....... سوف....... اقتل....... ك بيدي...... هاتين.

ماسارا وبنبرة محتجة: هاه اتريد قتلي بسبب ذلك الطفل العاجز والمريض بالقلب.

وفي نفس حالتي السابقة وقد ازداد المي وقد بدأت الدماء بالتدفق من يدي ومكان الرصاصة الثانية: س..... سحقا ل.... لك....... انه طف.........ز لي لل... لا تتكل...... م .............. عنه.......... هكذ......(فلم استطع ان اكمل كلام فقد بدأت بالسعال بشدة وبدأت الدماء بالتدفق من فمي بشدة وقد اصبحت اتنفس بشدة).

ماسارا وبأنزعاج وقد وضع السلاح على الطاولة التي كانت بجانبه: سحقا ان بقيت هكذا سوف تموت قبل مجيء اخي همم ربما سوف يقوم بقتلي ان مت الان لذا لا تمت.

وبعدها ذهب لخزانة كبيرة كانت بالقرب من السرير الكبير الذي كان في الوسط وقد اخرج معدات كثيرة وقد كانت جميعها تستخدم في العمليات الجراحية.


للتذكير
ماسارا وبنبرة محتجة: هاه اتريد قتلي بسبب ذلك الطفل العاجز والمريض بالقلب.

وفي نفس حالتي السابقة وقد ازداد المي وقد بدأت الدماء بالتدفق من يدي ومكان الرصاصة الثانية: س..... سحقا ل.... لك....... انه طف.........ز لي لل... لا تتكل...... م .............. عنه.......... هكذ......(فلم استطع ان اكمل كلام فقد بدأت بالسعال بشدة وبدأت الدماء بالتدفق من فمي بشدة وقد اصبحت اتنفس بشدة).

ماسارا وبأنزعاج وقد وضع السلاح على الطاولة التي كانت بجانبه: سحقا ان بقيت هكذا سوف تموت قبل مجيء اخي همم ربما سوف يقوم بقتلي ان مت الان لذا لا تمت.

وبعدها ذهب لخزانة كبيرة كانت بالقرب من السرير الكبير الذي كان في الوسط وقد اخرج معدات كثيرة وقد كانت جميعها تستخدم في العمليات الجراحية.


وقد بدأ بالتقدم ناحيتي حتى وصل الي فأنحنى وبدأ بفك ساقي وبعد ان فكهما نهض وتحرك ووقف خلفي مباشرتا وبدأ بفك قيد يدي

وما ان حررني وضعت يدي على مكان الطلقة الثانية وتنفسي بدأ بالتسارع وكدت ان اقع من على الكرسي

لولا تلك اليد التي امسكتني وقد بدا على صاحبها عدم الحيلة

ماسارا وهو يتنهد وقد حملني بين يديه وكأني ريشة لا رجلا في الثاني والثلاثين من عمره: سحقا لقد تماديت كثيرا(وبنبرة منخفضة) هذه المرة سوف يقتلني فينكس حقا.

وبعدها بدأ التقدم على الكرسي ووضعني عليه وقد ازال عني قميصي الذي كنت ارتديه وقد كان ملطخا بدمائي فقد كنت ارتدي قميصا ابيض من الستان

وبعدها اخذ من ذلك الصندوق المليئ بالادوات الجراحية مقص (من نوع اي يستخدم لقص الأنسجة الرقيقة) وبدأ بتقريبه الى يدي المصابة ولكن.........

وقد امسكت يده وبتعب واضح على وجهي وبنبرة حادة: مالذي ستفعله يا هذا.

ماسارا بأبتسامة وقد اغمض عينيه وابعد يدي عن يده بهدوء: الا ترى انا احاول ان اقوم بعملية جراحية لك وازيل الرصاصة من يدك ومن كليتك( وقد فتح عينيه وبنبرة جادة) انت لن تموت الان هل فهمت.

وقد انزلت يدي وبتعب: ان كان الامر هكذا حسنا يمكنك فعلها........... وانا لا انوي الموت الان ابدا.

ماسارا وقد بدأ بتقريب يده من كتفي المصابة وبنبرة هادئة: سوف ابدأ.............. ولا تقلق فأنا من افضل الاطباء الجراحين عندما كنت اعمل طبيبا في اليابان.

بنبرة تعبة: حسنا.

وبعدها احسست بذلك المقص على جلد كتفي وبدأت يد ماسارا بالتحرك بالفعل وبدأ بشق الجلد وبعدها بدأ بأستخدام الملقط النسيجي واما انا فبعد ثواني من بدأ ماسارا بالعملية


ومن دون ان يعطيني اي مهدئات او مسكنات بدأ بعمله ولكني لم اكن اشعر بأي شيء فقد فقدت وعيي تماما

بسبب تعبي وارهاقي لأنني فقدت الكثير من الدماء.

بعد مرور اسبوع وقد كانوا بضيافة ماسارا

لم تتغير حالنا كثيرا فقد كان يأتي يغير لي الضمادات ويعطيني الدواء ويجلب لنا الطعام والشراب واما عن قيودنا فقد تغيرت

فقد غير ماسارا الحبال بالاصفاد الحديدية وقد قيدت يد بالعامود او اي شيء صلب لا يتحرك واما الاطفال فقد وضعوهم بغير غرفة واما اليخاندرو فلم نكن نعلم

ان ما كان ما قاله ماسارا حقيقة ام لا



لقد كنت غارقا مقيدا بحبل افكاري لم اكن استطيع التفكير الى بشيء واحد لما حدث هذا وهل فعلت شيئا جعل من ذلك الطفل ماسارا يفعل فعلته الشنيعة هذه


وعندما اطلق علي النار لم تظهر اي تعابير على وجهه كانت تعابير وجهه تحاكي برودة الشتاء فقط هل هو حقا قاتل بارد الدم هكذا ام حدث له شيء جعله يصبح هكذا

وان اطلق النار على الشخص الذي اعتنى به طيلة ثلاث سنين فهل سيطلق النار على ابني بتلك البرودة ام انه فقط قال هذا ليشعرني بالغضب ليس الا

لم اعد افهم شيء لو كنت معي يا صديقي لما خفت على عائلتي هكذا ولم تكن كل تلك التساؤلات تجول في رأسي الذي يكاد ينفجر في الوقت الحالي

لامـــــ.........

واخيرا تحررت من قيد افكاري على اثر صوت انفتاح قفل الباب ودخول شخصا ما

لقد كنت ان انه ماسارا

ولكن

هذا........ز هذا لامبرج


وبصوت شبه منوم وانا انظر الى ذلك الشخص الذي وقف امام الباب ولم يغلقه: لامبرج مستحيل انه ميت لامبرج مات منذ سبع سنوات مالذي يحدث هنا.

المدعو "لامبرج" : اذا انتم مستيقظون

المدعو لامبرج: هاه جميعكم مستيقظون.
اردت ان انطق ان اتكلم ولكنه وقبل ان اقول حرفا واحد ابتسم ابتسامة قاتل اعتاد على القتل
وفي اقل من ثانية اخرج سلاحه من خلف ظهره وضغط على الزناد بكل برودة ولا زالت تلك الابتسامة الشيطانية على شفتيه

لقد اطلق على ميلي وقد اصاب هدفه بدقه فقد اخترقت الرصاصة منتصف صدرها تماما ووقعت جثة خامدة وقد غادرت روحها وودعت جسدها الفتي فلا تزال في السابعة والثلاثين من العمر

ولم اكد ان اتدارك الوضع حتى احسست بتلك الرصاصة التي اخترقت رأسي وربما عبرت جمجمتي ايضا

ماسارا وقد دخل الى الغرفة وبنبرة متفاجئة وما ان اختفت واعتلت وجهه ابتسامة خبيثة يملئها الفرح والسرور: هاه اخي لقد ظننت انك ستتحدث معه على الاق........

وقبل ان ينهي كلامه تلقى صفعة قوية من اخيه ومن شدتها وقع على الارض.

ماسارا ولم يكد يصدق الى انه رفع وجهه عن الارض ونظر الى وجه اخيه وتفاجأ اكثر فقد كانت الدموع تملئ عينيه وراسمة خطا شفافا عى وجنتيه وبنبرة حزينة على اخيه وقد نهض من الارض وحضن اخيه بشدة: اعتذر ........... انا اسف لم اقصد انا اعلم انك تعتبرهم عائلتك وحتى اكثر ولكنك تعلم اوامره ولا يمكن تفاديها.

المدعو لامبرج: اعلم...... س....... سحقا( وبعدها نظر الى هانا التي كانت نائمة بسبب المخدر الذي اعطاه لها ماسارا وفقا لأوامره) ماسارا عندما تستيقظ هانا اخبرها انني من قتلهما واخبرها انني من سيعتني بأليخاندرو ...... وطمأنها انني لن اعلمه اي شيء عن عالم الجريمة بالسأبعده عنه ولكن فقط سأعتني به الى ان يكبر وبعد اتركه في حال سبيله.

ماسارا ولا زال حاضن اخيه وهو يمسد له شعره وبنبرة طفولية وبريئة: حاضر ولكن وابنيك يا لامبرج لالان ودان.

لامبرج بحزن وقد ابتعد عن حظن اخيه ونظر له بنظرة شخص قد تحطم في داخله شيء وبنبرة ملؤها الحزن: لقد رأيتهما وجلست معهما لمدة اسبوع وهذا كافي بالنسبة لي.

وبعدها خرج لامبرج من الغرفة وذهب الى مكان لا احد يعلم اين وكيف عرفه ولم يترك اي فرصة لماسارا لكي ينطق بحرف واحد واما عن ماسارا فقد امر احد الخدم في القصر ان يهتموا بالجثتين وقد ذهب هو الاخر الى مكان لا احد يعلم عنه اي شيء.....

(يعود سرد الرواية لأليخاندرو)

بحزن وبعينين دامعة: لقد كنت ارى كل شيء فقد كانت هناك الة تصوير..

لقد رأيته عندما قتل والدي ووالدتي

ولقد تمنيت الموت على ان يرعاني هو

ولقد حاولت عدة مرات الانتحار الا انه كان في كل مرة يأتي لينقذني بها

وكان لا يسمح لي الخروج من ذلك القصر او لنقل ذلك السجن

ولكن كان ما يعزيني هو وجود مكتبة كبيرة ويوجد بها الملايين من الكتب من شتى الانواع

والدروس التي كنت اءخذها من المدرسين المختصين في التعليم وايضا كنت انمي موهبتي الحسية على اكتشاف الكذب

واستخدامي للحاسوب

الى ان اصبحت في السن الخامسة عشر وقد سمح لي بالخروج اخيرا........

(في احد حدائق بريطانيا)

لقد كنت جالسا على كرسيي المتحرك وكان معي احد الخدم كما في كل مرة

ولقد كنت اشاهد الاطفال يتحركون ويلعبون ولا يهدؤون ابدا........

بأبتسامة حزينة رسمت على محياي وبصوت خافت جدا اقرب الى الهمس وقد اخفضت رأسي وبدأت بالنظر الى قدمي: كم اتمنى لو كنت استطيع ان احرك هاتين القدمين العاجزتين.

الخادم وهو ينظر الي وبنظرة قلقة: سيدي هل انت بخير هل يجب ان نعود الى القصر.

وبنبرة متفاجأة: هاه ولما نعود ...... لا لا اريد العودة الان لوي لا يزال الوقت باكرا.

لوي وبتردد: ح.... حسنا.
وانا اكلم نفسي وبحزن: سحقا انه قلق للغاية على صحتي هه لا يهم ان قلبي دائما ما يكون تعب.

وبعدها نسيت نفسي وبدأت اجوب عالم ذكرياتي وافتحه على شكل صفحات الى ان تذكرت كيف كنت مع عائلتي وخالتي وكذلك اليوم الذي قتل فيها عائلتي واصبحت سجينا لقاتلهما

انا اكره هذا اللامبرج واريد قت.................

الى ان قطع سلسلة افكاري ذلك الفتى الذي مد يده وقد كان يمسك بها منديلا ابيض وقد كان يضع يديه على ركبتيه وبأبتسامة على شفتيه........

بتفاجأ وبنبرة فرحة للغاية: د....... دان اهذا انت حقا؟؟
دان وقد بدا التفاجأ ولكن ما ان اختفت دهشته وحل محلها الفرح وعانقني بشدة: اليخاندرو مستحيل.

وقد عانقته ايضا وبدأت عيني تدمعان: اه دان لقد اشتقت لك كثيرا.

دان وقد ابتعد عني قليلا وبنبرة فرحة وبشبح ابتسامة على شفتيه: بخير( وقد نظر الى لوي) من هذا.

وقد نظرت الى لوي ايضا ولكن عدت بنظري الى دان وبنبرة هادئة: انه مساعدي( وقد امسكت بيد دان وبنبرة امرة) لوي عد الى القصر واخبرهم انه من المستحيل ان اعود اليوم الى المنزل هل فهمت.

لوي وبنبرة متفاجأة: ولكن يا سيدي ارجوك ما الذي تقوله اتريد من سيدي ان يقتلني.

وقد نظرت اليه وبأبتسامة لكي اطمأنه: لا تقلق لن يحدث لك شيء فأنت مهم بالنسبة لي وعمي لن يفعل اي شيء لك لذا ارجع الى القصر الان.

وبعدها تركت لوي الحائر واما دان فقد امسك الكرسي من الخلف وبدأ بدفعه وبعدها ركبنا في سيارة كبيرة

وبعد نصف ساعة وصلنا الى وجهتنا الى وهي منزل صغير في احد ضواحي بريطانيا.

وقد كان فيها فتاتان واربع فتية وما عدا لالان

وقد عرفني عليهم جميعا

وبعدها قضينا الليل كله نتكلم عن ما حدث في ماضي كل شخصا منا الى ان انتهوا وقد بقيت انا الاخير وقد اخبرتهم بقصتي

وقد حزنوا وغضبوا في الوقت ذاته بسبب القاتل او لنقا لامبرج فقط دان ولالان الذان بديان حائرين من امرهما وبشدة

وبعد مرور سنتين اي في الوقت الحالي
فكما ترون فأنا دائم اتي لقصرنا وايضا ابحث في بعض الامور الخاصة وما الى ذلك

ومن هنا انتهت قصة شخصية اخرى الا وهي اليخاندرو
لننتقل لشخصيتين جديدتين
الا وهما
(كارلوس وسيرفل)
اعتذر يبدو انني لم اعرفكم على سيرفل
سيرفل: العمر 25 وهو اخ توموي هادئ الملامح ذو عينين ملونتين كلون اغصان الاشجار البنية القانية وشعر تلون باللون الاحمر القاني كلون الدماء الفاسدة التي تخرج من الاوردة وبشرة اكثر بياضا من الثلج ذاته مما جعله يبدو دائما كما لو انه شاحبا او مريض مما زاده جاذبية لا تصدق ابدا مع انه دائما ما يزعج سيزا وهو ايضا مدر سيزا بالفنون القتالية لذا يكرهه سيزا كثيرا.
واما كارلوس فهو معروف

(وينتقل سرد الرواية الى الراوي الاصلي الا وهو دان)

بنبرتي المعتادة الهادئة وقد جلست على تلك الكنبة البنية وقد وضعت قدم فوق الاخرى: انهما هادئان وكتومان بشدة ولا يتحدثان ابدا عن حياتهما السابقة ولا يرضيان حتى بسردها بالسر لذا انا لا اعلم عنهما اي شيء سوى ان سيرفل هو اخ توموي الذي انقد كارلا وسيزا من ايدي فينكس ويعمل مدربا للفنون القتالية واما كارلوس فهو طبيب مختص بالباطنية والعمليات الجراحية بأنواعها وهذه هي معلومات التي اعلمها عنهما بأكملها فقط.

ماسارا: العمر في وقت سرد القصة 26عاما ذو ملامح ترتسم عليها البرائة ذو ملامح طفولية جميلو ذو عينين تلونتا بالبني الفاتح كلون حبوب القهوة وشعر رمادي تلون ذو لمعان ابيض شبيه برماد الحطب الذي تغذت السنة النار عليه ولم تبقي شيئا من جمال الحطب ذو بشرة صافية وبيضاء وقد كان يعمل طبيبا في افضل مشفى في اليابان ولكن لأمور نجهلها عاد مرة اخرى الى بريطانيا.

وبعد ثلاث ساعات

وقد بدأت بأستعادة وعيي من ذلك الكابوس الذي كان ينهش عظامي لأكثر من خمس سنوات
وقد عاد الي بعد مدة طالت لسنة او اكثر

وقد كان العرق يتصبب من جبيني وجسدي بأكمله يرتجف

وقد تخدرت اوصالي وما عدت قادرا على الحركة

فبدأت احاول فتح عيني ولكن من دون اي فائدة

فحاولت وحاولت ان احرك جسدي او حتى فتح عيني

وبعدما يأست من محاولاتي الكثيرة التي تلقت الفشل مصيرها

بدأت احدث نفسي وبنبرة مستغربة: مالذي حدث قبل شهرين هل كان ابي يمزح ام ماذا

مستحيل ........ لا اريد هذا

لما ..... لما تخليتي عني يا لال....... لالان اين هي الان

ارجو انها لم تذهب لكي تلتقي بذلك الوحش ارجو.

فحاولت فتح عيني وتحريك هذا الجسد العقيم اجل عقيم

وبعد عدة محاولات فاشلة

استطعت ان افتح جفني وتحريك جسدي الى ان وصلت الى الحقيبة

واخرجت منها الهاتف

بدأت بالبحث في الارقام

واخيرا وجدت رقم هاتفها

فأتصلت واتصلت ........ ولكن لالان لم تجب ابدا

فأتصلت على شخصا اخر ولكنه لم يجب علي ايضا

رائع ان هذا بالفعل عظيم لما يحدث كل هذا معي

وبعدها اتجهت الى السرير وجلست على طرفه

بدأت امعن النظر الى هاتفي لقد بدأ الغضب يجتاح كياني بالفعل

فرفعت يدي لكي ارمي الهاتف على الجدار الذي امامي ولكني تمالكت غضبي

وبعد عدة دقائق اتصلت بي لالان

فرفعت السماعة وضغطت على موافقة ووضعته على اذني

لالان وبنبرة طغى عليها البرود: اذا يا سيد فينكس او لنقل لامبرج

هل انت والدنا بالفعل.

لامبرج وبأبتسامة رسمت على شفتيه: قبل ان اجيبك على سؤالك اريدك ان تجيبيني على سؤالي.

لالان وبنفس نبرتها السابقة: حسنا ما هو.

لامبرج وبنبرة طغى عليها التساؤل: كيف دخلتي الى المنزل وبه كل هذه الحماية.

لالان وبنبرة تدل على ملل صاحبها: ان حمايتك سخيفة ولن تجدي نفعا مع لالان باستي.

لامبرج وبنبرة طغى عليها الخبث: هذا رائع انت بالفعل تشبهين والدتك واما عن سؤالك

فهذا صحيح انا والدك ووالد دان.

لالان وبنبرة غاضبة: سحقا لك انا لا امتلك اب ووالدي الوحيد الذي ربانا انا واخي هو ليو باستي هل فهمت

وصدقني يوما ما سوف تكون نهايتك على يدي ابنائك

اما انا واما دان.

لامبرج وقد بدأ يصفق بيديه دلالة على فرحه الشديد: اجل وبعدها سوف تقودان المنظمة بأمتياز.

لالان وقد عادت لهدوئها ونبرتها الباردة: سحقا لك

والان الوداع.

لامبرج وبنبرة تدل على الخبث: بالقولي الى اللقاء.

وبعدها انتهى الاتصال.

وانا احدث نفسي وبدأ الغضب يبان على ملامح وجهي: سحقا لما يا لالان ذهبتي لوحدك ولم تنفذي طلبي وهذا اول طلب اطلبه منك.

وبعدها خرجت من الغرفة بعد ان ضاق نفسي وبعد ان بدأت افكاري تتشتت

وذهبت مباشرة الى الحديقة الخاصة بالقصر

وجلست في بقعتي الخاصة قرب النهر وشرعت بتذكر كل اللذي حصل قبل تسع سنوات بالذات يوم ميلادي التاسع

لما قتلت والدتي لسبب تافه لما

لكي يشبع غروره بتلويث يديه بدمها

اه لما حظي سيء هكذا........ الا استحق ان اعيش كباقي الاشخاص اللذين في عمري بهدوء

سحقا ليس علي التفكير بهذا الان

باليجب علي التفكير بكيفية قتل ذلك السفاح.

وبدأت بالتحدث مع نفسي كالمجنون التائه وبصوت مسموع وبنبرة يائسة شبه محطمة: حقا مالذي استفاده بقتل زوجته وجعل طفليه يتخبطان بالمشفى والميتم وبعدها
وبعد كل الذي قاسيناه يريد ان يرجعنا الى احضانه

اه اريد الحل اريد ان اريح رأسي من هذا التفكير العقيم لالان اين انت اهكذا تجازين اخيك الاكبر.

بنبرة صوت ناعمة قد لف عليه الحزن الجلي للعيان وبعينين دامعة: ان لالان لم تذهب وتترك اخيها ....
...دان انا ... انا اسفة ارجوك سامحني.

وبعدها ارتمت لالان بحظني وبدأت نبرة بكائها تعلو وتعلو
الى ان بانت شهقاتها ولهفتها لتنفس الهواء النقي

فما كان مني الا ان لففت يدي على جسدها الصغير وقربتها اكثر وبقوة الى مكان قلبي وكأني اريد ان اخبأها لكي لا تطير عني.

بأبتسامة حزن ونبرة احزن: لالان يا صغيرتي اهدأي لا تبكي انت تجعلينني احزن واتعب ايضا .... هيا يا طفلتي اتريدين من عائلتك ان تحزن الان.

لالان وببكاء يقطع القلب: د... دان لق... لقد ذهبت ... والتقيته ... ان .. انه وحش على هيئة بشر.... دان ...... اتعلم ....مالذي قاله لي.... لقد ... قال انه قتلها لأنها لم....... تستحق الحياة ....فقط لأنها هجرته هو .... لأنه و..وحش قد ملئت يديه بالدماء.

وبعدها عادت للبكاء واخفت وجهها ووضعته على صدري وازداد بكائها

فما كان مني الا ان اربت على ضهرها

وامسد لها شعرها

وادندن لها نغمات اغنية كانت والدتي تدندنها لي قبل ان انام او عندما اكون حزينا.........

وبعد مرور بضع ساعات الى ان حل الليل تقريبا.......

وبنبرة هادئة ولا زلت اربت على شعرها: لالان صغيرتي هيا استيقظي.

لالان وقد بدأت تستيقظ وبنبرة نعسة: هاه دان دعني انم قليلا ارجوك.

وبعدها عادت للنوم
وقد فقدت املي منها فلن تستيقظ الا برضاها


















.

فما كان مني الا حملها بين يدي

حقا وانا الان لا احتاج الا لاميرة لتزيد همي رائع.......

وبعد مدة ليست بطويلة وبعد ان حل الليل وصلت الى القصر وقد كانت لالان مستغرقة في النوم

بنبرة تدل على انزعاج صاحبها: دان اين كنت للان.

بنبرة تدل على مللي: ارجوكي كارلا ليس الان انا تعب واريد ان اوصل لالان الى غرفتها.

كارلا بدأت تتقدم بأتجاهي وبنبرة قلقة: دان مالذي حدث للالان.

بنبرة تعبة: لم يحدث لها شيء فقط كانت نعسة ونامت بين ذراعي.

كارلا وقد هدأت قليلا وبنبرة رقيقة ولطيفة: اوه انها بالفعل تحبك كثيرا يا دان.

وقد بانت ابتسامتي وانا انظر لوجه صغيرتي: اعلم وانا ايضا احبها ..... هاه كارلا اعذريني يجب ان اضع لالان في فراشها (وقد تذكرت وبنبرة جادة وحادة) كارلا اريد من الجميع ما عدا سسيليا ان يجتمعوا والان ولا تنسي مايكل( وبنبرة ضاحكة ) هههه ولكن ارجوكي اريد طعاما فأنا اكاد اموت من الجوع.

كارلا وبأستغراب من تغيراتي: حسنا سأفعل كل شيء ...... همممم وانا حتى الان لم اضع العشاء وقد كنت بأنتظارك والان سأضعه لذا لا تتأخر.

وبنبرة هادئة: حسنا.

وبعدها ذهبت الى الطابق الثاني لكي اضع لالان في فراشها

وبعدها عدت الى الطابق السفلي وقد ذهبت مباشرة الى غرفة الطعام

وقد كانوا كلهم موجودين سيرفل وكعادته كان يساعد كارلا ويجبر سيزا على مساعدتهم

واما كارلوس فقد كان يترأس المائدة كما هي العادة

واليخاندرو يجلس بهدوء على كرسيه المتحرك

وسسيليا كانت جالسة بجانب كارلوس وكما هي عادتها تخبره بكل الذي حدث معها في المدرسة او لأي مكان تذهب اليه كما لو انه والدها

واما مايكل فقد كان يجلس على احد الكراسي واضع قدميه كلتاهما على الكرسي ويعبث بهاتفه المحمول

وبعدها دخلت والقيت التحية عليهم وجلست على الكرسيي الخاص الذي اقابل كارلوس به

وبعد ان انتهت كارلا وطاقم عملها المسكين من ترتيب الاطباق باشرنا الطعام

وبعد ان انتهينا من الطعام بدأت بعملي الا وهو غسل الاطباق

واما كارلوس فبدأ بالعمل على تحضير الشاي والقهوة للجميع

واما سسيليا فقد ذهبت لغرفتها لكي تنام

واما عن كارلا وسيزا وسيرفل ومايكل فقد جلسوا بغرفة المعيشة يشاهدون التلفاز

واما اليخاندرو فقد كان يجلس دائما معنا انا وكارلوس

اليخاندرو وبنبرته الهادئة المعتادة: دان هل حصل لك شيئا ما.

بنبرة هادئة وقد انهيت غسل نصف الاطباق: لا لم يحدث لي اي شيء.

كارلوس بنبرة شك: متأكد.

بنفس النبرة: اج......

وقبل ان انهي كلامي بدأت اسعل بشدة فوضعت يدي اليمنى على فمي ويدي اليسرى اتكأت بها على المغسلة وبدأت اسعل بشدة الى ان توقف بعد مدة ليست بقصيرة

وقد استنزفت كل طاقتي فجلست على الارض وانا احني ظهري وبنبرة تعبة ضاحكة: اجل انا بخير فلا يوجد لدي اي مشاكل سوى صحتي وكما ترون الان.

كارلوس تقدم ناحيتي وامسكني من كتفي الايسر وساعدني على الوقوف وجعلني اجلس على كرسي.

كارلوس بنبرة معاتبة: دان ارح نفسك قليلا...... اه صحيح اخبرني متى اصبحت لديك هذه الحالة من نوبة السعال الشديد..... وهل راجعت المشفى لكي تعرف ما هي علتك.

بنبرة متعبة: ارجوك اتريدني ان اجيب على هذه الاسئلة كلها.

اليخاندرو وقد اقترب منا وبنبرة غاضبة: من فضلك والا قتلتك.

وبدأت استرجع جزءا من طاقتي وبنبرة لم اسيطر عليها: هههههه حاضر يا سيدي ..... انا اريح نفسي دائما واما نوبة السعال هذه فأنها قديمة ولقد راجعت المشفى منذ تسع سنوات وعلتي (وانا اشير بيدي اليمنى بأتجاه قلبي وبنبرة جادة) هنا.

اليخاندرو وكارلوس شهقى في نفس الوقت وقالا نفس الكلام في الوقت ذاته: تمزح.

رفعت يدي بأشارة على ان يهدأا وبنبرة هادئة: اهدءا اهدءا فأن حالتي مستقرة ...... واستطيع ان اشفى ان عملت عملية قسطرة للقلب ....(وقد انزلت يدي وبدأت انظر الى الارض) لكن لا استطيع ان اقوم بها الان الى ان يصبح عمري 20 عاما لأجل سلامتي بسبب ان حالتي من اخطر الحالات التي رأوها.

اليخاندرو بنبرته الهادئة: اوه رائ.......
ولكن قبل ان ينهي كلامه بدأ هاتفه بالرنين فأخرجه من جيبه وضغط على موافقة وفتح السماعة الخارجية وقد وضع اصبع يده اليمنى السبابة على شفتيه بمعنى ولا حرف.

المتصل بهدوء: اليخاندرو اين انت.

اليخاندرو وقد وضع الهاتف على الطاولة واخرج من جيبه ربطة شعره واتجه الى المشط لكي يسرح شعره الطويل الذي يصل الى نهاية ظهره وبنبرة تدل على ملل صاحبها: ماسارا ارجوك لا تتصل مرة اخرى لقد مللت من كلامكم الدائم عن ملازمتي للمنزل.

ماسارا بأنزعاج: اليخاندرو ان كنت تعلم فلماذا تخرج وتترك غرفتك دائما.

اليخاندرو وقد بانت على شفتيه ابتسامة خبيثة: هههه ماذا اتريد مني ان احل لك شيفرة لبنك او منزل ما.

ماسارا وبأنزعاج: انت ذكي بالفعل لذا ارجع وبما انك تعلم دورك فعد حالا ....سوف ارسل كارل ليعيدك.

اليخاندرو وقد اتجه الي وبنبرة منخفضة جدا: اتريد المجيء سوف يكون هناك في هذا الوقت.

فأومأت له بالموافقة.

اليخاندرو وبنبرته الهادئة


وقد ربط شعره اخيرا وبنبرة هادئة: حسنا سوف اتي ولكن سوف اجلب معي صديق ....لذا لا ترسل لي كلابك القذرة.

ماسارا وبغضب: سحقا لك افعل ما تريد ولكن عد بسرعة.

وبعدها اغلق اليخاندرو الخط بوجه ماسارا.

اليخاندرو وبنبرة قلقة: هل حقا تريد القدوم معي.

بنبرتي الهادئة: اليخاندرو مالذي حدث لك انت الذي اقترح علي هذا الشيء وانا وافقت على ذلك....(بنبرة حاقدة) اريد رأيته حقا.

وبعد ان انهينا اعمالنا انا وكارلوس واخترعت لي خدعة صغيرة لا احد يعلم حقيقتها فقط اليخاندرو وكارلوس.

وقد ذهبت واليخاندرو في سيارتي الى العنوان الذي اعطاني اياه

وبعد مدة تعدت الساعة وقد دخلنا الى اجواء بريطانيا التي لا تهدأ ابدا منذ اوائل النهار والى اواخر الليل

وعند وصولنا للبوابة امامية وجدت القصرا كبير وفخم من طراز الفكتوري

وبعد ذلك قوبلنا بوابل من الحراس والاجهزة الامنية

ولكن انهيت الاجراءات بسهولة ويسر مع وجودي مع اليخاندرو

او لنقل ابن سيد هذا المنزل.

ونحن متواجدان الان وكما يقول اليخاندرو في غرفته ذات الطراز الغربي مع الطلاء الاسود والنقوش الذهبية.

وقد غيرت لكنتي لتجابه لكنة الروسيين وبنبرة منخفضة وانحنيت لكي اصل الى اذنه اليسرى: اليخاندرو اتفيد اللكنة الروسية.

اليخاندرو وقد ابتسم وبنبرة ضاحكة: بالتأكيد تفيد ولكن لا تمزج بين اللغات ارجوك

(وبدأ ينظر الى ملابسي السوداء وقبعتي السوداء من الطراز الروسي المائل وبنبرة تدل على ملل صاحبها) اه دان لما تخطط لكل شيء ....سحقا لك انت بالفعل تشبه الروس.

فأكتفيت بالابتسامة على كلامه.

وبعد ذلك ذهبت مع اليخاندرو الى مكانا ما

واستخدمنا المصعد واتجهنا الى الطابق الاول

وانا احدث نفسي: مالذي سيحدث ....انا اتذكر الوحش الذي قتل خالتي فلقد كان طوال ذلك الاسبوع الذي ابعدونا عن امي انا ولالان كان هو من يهتم بنا

(لنعد قليلا الى الماضي مع دان).
قبل 11عاما
وفي الوقت الذي خطف فيه عائلة اليخاندرو وبعدما طعن جاك وانفصال دان ولالان عن العائلتيهما.....

بكاء يعلو حدته والشهقات بانت من بين تلك الانفاس المتقطعة التي لا يمكن حتى ذكرها

بكاء طفلة ذات اربع اعوام من عمرها وبنبرة مبحوحة من كثرة البكاء: اث ....اثي ....ار.... اريت امي .... اريت امي.(اخي اريد امي اريد امي).

وبنبرة باكية: لالان اهدأي ان امي ستعود بعد وقت قصير........ لقد وعدتنا بذلك.

لالان وبنفس الوضعية وهي متشبثة بي وجالسة في حظني وواضعة يديها حول جسدي وتشد بقوة: اري......

وقبل ان تكمل لالان كلامها فتح الباب وبانت ملامح الشخص القادم

فما كان مني الا ان اتمسك بلالان واتراجع الى الخلف الا ان التصقت بالجدار الذي خلفي ونحن بين الزاوية.

الشاب وهو يتقدم منا وعند وصوله جثى على ركبتيه وبنبرة حنونة وهو يمد يديه كلتاهما: هيا تعاليا انا لن أكلكما.

وبنبرة طغى عليها خوفي: ا..... ابتعد ... ع.. عنا

انت مع... معهم اليس كذلك.

الشاب وبنفس الوضعية: هيا يا صغيري اعطني يدك ..... لا يجب عليك ان تبقى في ذلك المكان.

وبنفس نبرتي: ل.. لما.... لا يمكنني البقاء.

الشاب: انظر الى الطفلة التي معك انها خائفة وترتجف كثيرا .... لذا هيا اخرج قبل ان تتمرضان.

بنفس الوضعية: اب... ابتعد ان..... انا لن اخرج من هنا .... انا ... ار.. اريد امي.

وقد يأس الشاب وقد نهض ولكنه لم يبتعد وانما مد يده وسحب لالان مني بالقوة ولم استطع ان افعل شيء

الا ان اخرج وبدأت بضرب قدمه بيدي الصغيرتين

ولكنه لم يهتم وامسكني من يدي ولم يفلتها بالرغم من محاولاتي العديدة لكي يتركني

وبدأ بالتحرك الى السرير ووضع لالان عليه فقد نامت من كثرة التعب والبكاء

واما انا فقد حملني ايضا وقد وضعني على قدمه بعد ان جلس على السرير

وقد امسك يدي كلتاهما بيدا واحدة من يديه

واما انا فقد بائت محاولاتي بالفشل لكي اتخلص من يده التي تلتف على يدي كل سلاسل الحديدية......

(لنعد الى الوقت الحالي مع دان)

وقد قطع علي سلسلة افكاري وتذكراتي انفتاح باب المصعد ومناداة اليخاندرو لي وقد مل من مناداتي

فقرص لي يدي.

اليخاندرو بأنزعاج وهو يتكلم باللكنة الروسية: سابو مالذي حدث لك اين شرد ذهنك يا صديقي.

انا وقد بدأت احدث نفسي(من هو سابو .... اه انه اسمي الجديد وانا في هذا المنزل وبنبرة ضاحكة وقد بدأت احك رقبتي علامة على توتري لكي لا يشك الاشخاص الذين امامنا) وبلكنتي الروسية المتقنة: هههه انا اعتذر فقد تذكرت انني وحتى الان لم اجد فندقا يعجبني في بريطانيا..

وبعدها خرجت من المصعد برفقة اليخاندرو والاشخاص الذين امامنا والذين خلفنا اي مجموع الحرس 6 ,3امامنا خلفنا.

(سوف يكون كلام اليخاندرو ودان باللكنة الروسية من الان وصاعدا).

اليخاندرو بنبرته الهادئة: سابو كم ستقيم هنا في بريطانيا.

بنبرة هادئة: 5 ايام لا اكثر.

وبعدها توقفنا امام باب ذهبي يصل السقف بالارض وعرضه يأخذ وسع الجدار بالكامل.

وقد فتح من قبل الحرس الثلاثة اللذين في المقدمة.









.


















.

ودخلنا الى غرفة ذات طراز فكتوري من اكبر الاشياء الى اصغرها

ذات طلاء احمر دموي بنقوش بيضاء لسفن شراعية ويتوسطها رجلين جالسين على المكتب.

كان الاول شاب في مقتبل العمر ذو ملامح حادة وباردة تدل على الخبث

واما الاخر فقد كنت اعرفه جيدا فمن لا يعرف قاتل عائلته

وانا اكلم نفسي وبدأت نيران الغضب والانتقام تأكل جسدي وعظامي وتسقطني في بقعة سوداء من الدماء التي نال منها الزمان( دان اهدأ لن..... استفاد من اي شيء ان كشفت هويتي الان .....
وقد هدأت قليلا وعدت افكر بعقلي لا بقلبي اللذي سلمته لنيران الانتقام

سوف يكون من الجيد ان احشر نفسي معهم وابقى بهذا المنزل بضعة ايام ...... اريد ان اعرف كل شيء .... لكي يكون عملي مثاليا).

وقد تقدم اليخاندرو فتقدمت معه وعندما وقف امامهما

اليخاندرو وهو يقدم يده ليعرفني لهما وبنبرة باردة طغى عليها الملل: ابي عمي اقدم لكما ..... سابو فيسنتة صديق طفولتي.

لامبرج( او لنقل فينكس) وباللكنة الروسية ايضا وقد نهض عن كرسيه وتقدم ووقف امامي وقد مد يده للمصافحة: مرحبا يا صغيري تشرفت بمعرفتك.

وقد مددت يدي ووضعتها بيده وانا اشعر بالقرف ورغبة في التقيؤ وبنبرة مرحة: شكرا لك وكما قال صديقي فأن اسمي سابو وانا من روسيا.... وقد اتيت الى هنا من اجل زيارة اليخاندرو وسوف اغادر بعد خمس ايام.

لامبرج وقد ابعد يده وابتعد عني وجلس على كرسي بجانب ماسارا وبنبرة هادئة وقد اشار الى الكرسي اللذي امامه: اجلس يا.. سابو.

وقد جلست على المكان اللذي اشار لي به وبنبرة هادئة ولكن بعينين تحكي غير هذا: شكرا لك .... واعتذر لتطفلي في وقت غير مناسب.

لامبرج: لا عليك.

وانا احدث اليخاندرو: اليخاندرو لقد اخبرتني انه سوف اتسلى لذا اتيت معك.

اليخاندرو وقد وجه نظره الي بنظرة تعب من مجريات الامور التي الت اليه في وقتا قصيرا جدا وبنبرة هادئة وهو يقترب الى مكان جلوسي ووقف بجانبي: اجل لقد قلت هذا.... لكن (وهو ينظر الى لامبرج وماسارا بنظرات مكر وخبث) يجب ان يوافق والدي وعمي لكي نتسلى معا.

لامبرج وقد استغرب من كلامنا الغير مفهوم وبنبرته الهادئة البحتة وبدأ بالتكلم باللكنة البريطانية: اليخاندرو دعه يتكلم اللغة البريطانية.

اليخاندرو وبتعب: لا يستطيع ان يتكلمها او يفهمها.

لامبرج وقد ارتاح قليلا: اليخاندرو ايمكنك ان تخبرني مالذي اخبرته لهذا الفتى.... ومالذي يقصده بالتسلية.

اليخاندرو وبنبرة هادئة: ان مجال عمل سابو مطابق لمجال عملي اي انه يستطيع فك الشيفرات افضل مني حتى.

ماسارا وبنبرته الباردة والحادة: وكيف علم بمجال عملنا.

اليخاندرو وقد بدأ باللعب بشعره المنسدل على ظهره وبنبرة ضاحكة ومتأسفة: اعتذر في مرة من المرات اخبرته بشكل غير مباشر عن عملي.

ماسارا وقد وضع يده على قدمه واتكأ على يده وبنبرته المعتادة: هه لا ينقصنا الا الحمقى..... انت تشبه والدك با..........

وقبل ان ينهي كلامه تفاجئنا بأليخاندرو اللذي حطم الكأس اللذي امامه بحيث جرحت يده.

فما كان مني الى النهوض والجلوس امامه وقد اخرجت من بنطالي منديل ابيض

ولففت يده.

بنبرة متفاجأة باللكنة الروسية: اليخاندرو ماللذي دهاك اجننت.

اليخاندرو وقد عاد يكلمني بنفس اللكنة: لا ولكن سوف اجن ان بقيت بهذا السجن لوقتا اطول(باللكنة البريطانية وقد وجه اصبع السبابة ليده اليمنى وبنبرة تدل على غضبه وحقده الشديد وبعينين ممتلؤتين بمشاعر الكراهية) ماسارا وانت يا لامبرج صدقاني سوف تكون نهايتكما على يدي هاتين صدقاني.

وبعدها اخفض يده ووضعها على يدي وبدأ بسحبي لكي نخرج وبنبرة منزعجة: سابو بدأت اشعر بالاختناق لذا ارجوك ادفع الكرسي واخرجني من هنا.

قد نهضت ووضعت يدي على ماسكتي الكرسي من الخلف وبنبرتي الهادئة: حسنا يا صديقي.

وبعدها خرجنا من الغرفة واتجهنا الى الحديقة وبالتأكيد لم يتركنا ذلك الكم من الحراس فقد كانوا حولنا بكل اتجاه......

وبعدها وصلنا الى الحديقة

وبعد مدة نصف ساعة

كنا قد جلسنا وقد ساعدت اليخاندرو ليجلس على العشب الندي ووضعت على قدميه الغطاء
وجلست بجانبه

واما الحرس فقد بقوا على بعد منا لكي لا يزعجونا..

وبنبرتي الهادئة وقد كنت جالسا مقربا ركبتي لجسدي ولافا حولهن يدي: هل يدك بخير.

اليخاندرو وبنبرة يشوبها الحزن وقد كان مستلقيا على العشب وواضعا يديه تحت رأسه: انا تعب يا دان..... ارجوك اخبرني متى ستنهي كل شيء.

وقد بدءت بالنظر اليه وقد تفاجأت بذلك الخط الذي بدأ يتلألأ على وجهه وانا احدث نفسي( سحقا متى ضعف الى هذه الدرجة انا اعلم انه ضعيف ولكن ليس ان يصل ضعفه للبكاء) وبنبرة معاتبة: هل هزك ذكر والدك لهذه الدرجة.

اليحاندرو وقد ادار وجهه للجهة الاخرى بعيدا عني: انت لم ترى ما رأيته.


وبنبرة مستهزئة: مالذي لم اره ..... انت رأيت مقتل والديك ولكن على شاشة وكأنك تشاهد فلم من دون وجود للصوت..... واما انا فقد رأيت هذا القاتل الذي يقبع تحت وبكل اريحية اقتحم منزلنا وقتلها.... لقد.... لقد سمعت




















.

لقد سمعت تأوهاوتها وبكاءها ولقد شهدت على موتها واحسست بدمائها قد ملئت يدي به والارض التي كنت اقف عليها وفي ويوم مولدي...... وبعد هذا كله عانيت انا واختي الدخول للمشفى لمدة شهر كامل وعانيت من ذلك الميتم القذر اللذي يستغل الاطفال ..... وبعد كل هذا عانيت من عودته الى حياتي مرتا اخرى.

اليخاندرو وقد لاحت تعابير الدهشة على وجهه وبعدها ادرك الوضع اللذي انا فيه وبنبرة ضاحكة للتخفيف عن كلينا: هههه اهدأ ماللذي حدث لك هل حان وقت انفجار القنبلة ام ماذا.

وبنبرة تدل على مللي: حقا ربما سأضغط الزناد لكي افجر رأسك.

اليخاندرو وقد علم انه عدت الى طبيعتي: انت احمق لماذا تتعب رأسك بهذه الاشياء كلها فأنت الان وبمعرفتي بك تستطيع قتله وتريحنا منه.

بنفس النبرة: اجل ويقع كل شيء على عاتقي فيما بعد ..... الم تلاحظ ذلك حتى الان(وقد وجهت نظري الى الحرس).

اليخاندرو وبأستغراب: ماللذي تقصده....... دان ائكتشفت شيئا جديد.

وقد ابعدت نظري عن الحرس ووجهته الى اليخاندرو اللذي بدا عليه عدم استيعاب اي شيء: اليخاندرو انا اعلم انك اذكى من ذلك استخدم عقلك ارجوك.....(ولا زالت تعابير اليخاندرو على حالها فتنهدت بيأس) اه حسنا سأخبرك ...... لكن ليس الان لأني لا زلت احاول التأكد من المعلومات التي حصلت عليها.

اليخاندرو وقد بانت ملامح شخص اصيب بخيبة امل وبخذلان: احمق...... لقد تأملت لكي احصل على معلومات جديدة.

وبنبرة ضاحكة وقد وضعت يدي على شعره وبدأت امسده: ههه انت لطيف بالفعل عندما تشعر بخيبة .....اليخاندرو اتعلم عندما كنا في المصعد تذكرت عندما خطفنا جميعا وعندما حبسنا لمدة اسبوع.

اليخاندرو وقد بدأ بالنظر الي وقد فهم مالذي اقصده: إه اتقصد عندما قتلا والدي.

وبنفس النبرة والوضعية: اجل اتريد ان تعرف ماللذي حصل في ذلك الاسبوع.

اليخاندرو وبنبرة تدل على انه بدأ يتحمس: اجل اخبرني مالذي حصل.

(والان لنكمل تتمة القصة)

للتذكير
وقد امسك يدي كلتاهما بيدا واحدة من يديه

واما انا فقد بائت محاولاتي بالفشل لكي اتخلص من يده التي تلتف على يدي كل سلاسل الحديدية

الشاب وبنبرته الهادئة الحنونة: اذا اخبرني ما هو اسمك يا صغيري.

وبنبرتي الخائفة: ات.... اتركني.

الشاب وبنفس الوضعية: لا اجب على اسألتي وبعدها اتركك.

وبنبرة مستجيبة وقد بدأت ابكي: د... دان.. اس .... اسمي..... دا... ن.

الشاب وقد بدأ بمسح دموعي عن وجهي وبنبرة حزينة: اوه لما البكاء انا لم افعل لك اي شيء اليس كذلك.... اذن اسمك دان ...... ياله من اسما لطيف.

بنبرة دلت على هدوئي قليلا وقد توقفت عن البكاء: ايمكنني ان...... ان اطلب .... منك طل.... طلب.

الشاب وقد ترك يدي وبنبرته الهادئة وبأبتسامة لم تزل عن شفتيه: بالتأكيد.

وبنفس الوضعية: ار.... اريد .... امي.

الشاب وقد وضع يده اسفل ذقنه علامة عل التفكير واجابني بنبرة تدل على التفكير: ولما لا...... ولكن ليس الان.

وقد وضعت يدي على قدمه وبنظرات بريئة او لنقل اتصنعها: اذا متى ..... ارجوك اخبرني.

الشاب وقد حظنني مما جعلني استغرب من فعلته وبنبرة ضاحكة: بعد اسبوع.

بنبرة احتجاج وقد ابتعدت عنه ووقفت على الارض: ولكن...... لما بعد اسبوع اريد ان اراها الان.

الشاب وبنبرة حزينة: لكنها خرجت من المنزل وقالت لي ان اعتني بكما حتى عودتها ولن تعود الى بعد ان تنقضي مدة الاسبوع.

بأنزعاج وقد كتفت يدي وادرت جسدي بأكمله الى الجهة الاخرى وبنبرة تدل على الانزعاج: سوف يكون الوضع مملا الا يمكننا ان نلعب قليلا.

الشاب وقد نهض وحملني معه لقد اردت ضربه او اعارض ولكن تذكرت شيئا ما

( وانا احدث نفسي: انه يكذب بكل تأكيد فقد كنا اخر مرة مقيدين على الكرسي وماسارا كان يضمد جرح العم جون ولكن من الجيد اني قد بقيت اتضاهر بأني لا ازال نائما).

وبنبرة بريئة: الى اين نحن ذاهبان.

الشاب وبنبرته اللطيفة: الى مكانا جميل.

وبعد ذلك اخذني الى الحديقة القصر كانت كبيرة ويوجد فيها نهر صغير فجلس الشاب وتركني الهو في المياه وما الى ذلك.

واستمر بنا الحال ان كان الشاب هو من يأتي ويجلب لنا الطعام والشراب ويخرجنا للعب في اماكن كثيرة انا ولالان الى ان

انتهى الاسبوع وعادت والدتي كما زعم من قبل انها ذهبت لعمل ما

واستقبلتنا كعادتها بالاحضان.

هانا وهي تحمل كلينا وبنبرتها الحنون: كيف حالكما يا ملاكي.

انا ولالان وبنبرة فرحة: بخير اشتقنا لكي كثيرا.

الشاب: هانا لما لا تبقين هنا لوقتا اطول.

هانا وقد انزلتنا ووقفت امامنا وكأنها تحاول حمايتنا فما كان منا الا ان نتشبث بفستانها الوردي الطويل وبنبرة شرسة: مستحيلا يا لامبرج بالفي احلامك.

لامبرج وبملابسه البيضاء التي دائما يرتديها وبنبرة باردة وقد بدأ يلوح بيده دلالة على عدم اكتراثه بما قالته: هانا حبيبتي اياكي وان تتحديني فأنكي تعلمين انكي الخاسرة لا محالة.

هانا وقد امسكت يدينا وبنفس النبرة بالازدادت شراسة: صدقني لن تحصل عليهما ابدا وسوف اتأكد من هذا.

لامبرج وقد تقدم


__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها

رد مع اقتباس