عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 06-23-2016, 01:05 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يعطيك ألف عافية خيتا..


هممم أنا لن أتحدّث عن العنوان ولا عن طريقة سردك
لأنه لا غبارَ عليهما.. وكل من قرأها قال هي ممتازة فبالتأكيد شخص مثلي لن يقول سيئة
لأنها بالطّبع ليست كذلك


السّرد الرّوائي كانَ جميلاً.. أنا أغار جدّا ممن يجيدونه.. (لا تفكريني عم إحسدك هة ^^")


استخدامك لبعض المصطلحات مثل مخملية و.. كان موفّقة ويضفي رونقاً إلى قصّتك
ويعبّر تماماً عن الغاية التي أرسلَ لأجلها (سهامُكِ أصاابت)


الرّماد؛
يا إلهي! تعلمين.. أصعب شيء هو أن يفقد الشخص الألوان في حياته،
يصبح هو والأعمى في كفّةٍ واحدة
الأمور التي تلوّن حياتنا تختلف من شخصٍ لآخر؛
فالبعض يكون لديه شخص آخر يلوّنُ حياته (بغض النظر عمّا كان هذا اللون)
والبعضُ الآخر لديه عملٌ يلوّنُ حياته..
وهكذا..
فما أن يفقد هذا الشخص هذا الشيء.. فإنه يفقدُ الألوانَ في بصيرته
لكن الصراحة لم أعرف ما هو السّبب الذي جعلَ صديقتنا لا تثق بالنّاس وتتصنَّعُ أمام الجميع
لم أعرف ما الذي سَلَبَ الألوانَ من حياتها
لربما غفلتُ أنا عن حَلَقَةٍ ما في القصة..!!



باااريس،
آه..
لم أقرأ يوماً قصّةً أو روايةً كان مسرَحُ أحداثها باريس
إلّا وكانت تتحدّثُ عن الرومانسيّة
عن مطاعمِ باريس وفنادقها
وعن عطورها وزهورها
لطالما عبّروا عنها على أنّها مصدَرُ الحبِّ والشّغفِ ومصدَرُ الألوان
هذه المرّة الأولى التي أقرأُ فيها شيئاً، إذا تكونُ باريس لا تلتَحِفُ سوى الرّماد..!!
كنتُ أكره أن يحتكرَ الكُتاب الحبَّ والألوانَ في باريس وقد أبهرتِني في جعلها مسرحاً خالياً من الألوان..
ثقيلاً على القلب (شفيتِ غليلي)


أحسستُ بالكأبة لأجلِ صديقتنا.. عايشتُ في حياتي بعض اللحظات،
إذ وصلتُ إلى حد لم أعد أثِقُ بأحد..
كم هو حقيرٌ هذا الشعور
لقد أيقظت بداخلي غصّة.. ايييه من الصعب غفرانُ ذلك >_< !



حسنا حسناً..

أبدعتي عزيزتي.. لو كانَ الأمر بيدي لقلتُ أنتِ الفائزة هههه
أعجبني كل شيء


أتمنّى لكِ كل التوفيق في الفعاليّة (واللي كتبتي اسمها بالعكس يا شااطرة هههه)



تحياااتي



رد مع اقتباس