الموضوع: لعبة الحب
عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 06-25-2016, 03:13 PM
 
البارت الثانى
[gdwl]عند والد ايملي تحديد فى غرفة سوداء وراء مكتب من الزجاج فوقه ملفات و هو ينظر اليها بضجر و هو على تلك الحال اذا امرأة فى الاربعين تدخل تقدمت نحوه وجلست :"عزيزي ماذا تفعل " نظر لها بامتناع و ابتسم " لم تقبل صحيح " لفت نظرها حولى الغرفة و قالت " متى قمت بتغير الديكور و لماذا طليت الحائط بالأسود و أيضاً مكتبك و الستائر أيضاً هذا سيجلب لك الشؤم أتعلم الشئ الوحيد التى لم تقم بتغيره هو الأرضية ههههه " بدلها الضحك قائلا " نعم لكن أتعلمين الشئ الوحيد اذا اعطوني مال الدنيا لن أغيره انه انتي و ابنة العزيزة " طأطأة رأسها و قالت بخجل " اعلم ..... هاري( والد ايملي ) تعلم ان لدينا سوي بنت واحد الله لم يرزقنا بولد , صحيح؟" فهم ما تنوى ان تقوله فنظر لصورة التى فوق مكتبه و قال " افعل هذا كله من اجلها ، اعلم انها لم تقبل " أجبته زوجته فى لهجة عاقلة و صارم " كيف تقبل! تقول لها ان تتزوج من شخص لا تعرفه، انت تعلم أنى اسمع كلامك لكن .... " قاطعها قائلا " دون لكن انا اعرف ماذا يجب على فعله " و وقف من كرسيه و اتجه اليها وضعا يديه فوق كتفيها و انزل راسه نحوها و قال " أعدك أنى سوف اجعل حياتها افضل " لكنها لم تطمأن و سألته " كيف ، انا خائف جداً عليها " لكنه لم يجبها بل اكتف بطبع قبلة على خدها و ذهب
في مكان مختلف تماماً عن هذه الغرفة ...في هذا البيت الكبير تحديداً في تلك الغرفة ذات الباب الاسود..كان الباب مفتوحاً بفتحة صغيرة.....كان هناك شاب ذو شعر قاتم كالليل وعينين بلون السماء الصافي واقفاً وعلامات الغضب احتلت ملامحه الوسيمة.,.يقف امامه شخص لا نرى الا ظهره مرتدياً بدلة عملية ..... كان الهدوء يعم المكان لكن عكره صوت رجل يقول " انت سوف تتزوج الفتاة رغم عنك ، هذا لمصلحتك و مصلحتي و مصلحت الشركة بالطبع " أجابه بسخرية " نعم ، صحيح لمصلحتنا جميعا ، بل لمصلحتك فقط ... انت مستحيل ان تهتم بنا " جعلت هذه الكلمات البراكين تثور فى عقل ذالك الرجل و قال بصرخ " اذا لن تتزوجها يا زاك اعتبر نفسك انك ليس لديك اب و لا عمل ، مفهوم ؟ " لكنه لم يجبه بل خرج و هو فى قمة الغضب صعد الى غرفته و بدا بضرب ما يعترض طريقه من ثم اتجاه نحو المرأة نظر ماليا الى نفسه و قال بسخرية " يجب عليك التزوج و الا ... ماذا ؟ تنسى ان لديك اب ، منذ متى وهو يعتبر نفسه أبى " غضب1 و ضرب المرأة بكل قوته من ما أدى بكسرها فانجرحت يده .... فجأة فتح الباب كانت الغرفة مظلمة جداً ، الستائر مغلقة ، الزجاج متناثر فى كل مكان اتجهت نحو الستائر و قمت بفتحها ليدخل النور لهذه الغرفة المظلمة... بينماكانت تجول بعينيها في تلك الغرفة التي طبغت بلون ابيض سماوي لتستقر على شاب يجلس وحيدا ،اقتربت منه لحظة اضطرابه فبد كمن كان طيرا مجروحا تنهدت و أمسكت يده المجروحة " يا الهى ، ماذ فعلت بيدك عزيزى ؟ هل انت بخير ؟ " نظر لوجه والدته الحنونة و ارتمى فى حضنها و قال بكل حزن " كيف سأكون بخير و ابي يريد ان يجبرنى على الزوج " أخذت تداعب فى خصلات شعره و تنظر له " عزيزى انا و أبوك تزوجنا بهذه الطريقة أيضاً ، الا ترى كم نحن سعداء ؟ " لكنه لم يجبها لانه غط فى نوم عميق

اتمنى ان ينال إعجابكم : الأسئلة
1) انتقادتكم
2) هل طول البارت جيد و رأيكم فيه
3) توقعاتكم
[/gdwl]

التعديل الأخير تم بواسطة ملاكالحبtv ; 06-26-2016 الساعة 12:50 AM
رد مع اقتباس