عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 06-27-2016, 05:02 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_06_16146592268599353.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

ادريان كان ينظر اليها ويقول في نفسه (انها تشبهها نفس ضحكتها والغمازات التي تزين ابتسامتها ...)قاطعت تفكيره بعبارتها الساخرة ادريان وقد خرج من تفكيره "هههههههه , لديك حس دعابت جيد "
يارا بافتخار مصطنع "نعم اعرف لاداعي لمدحي الان"
رين "اخدي هل هذا ابيبك" يعني الطفل "اختي هل هذا حبيبك"
فاحمرت وجنتى يارا بشدة ونظرت بطرف عينيها اتجاه ادريان لتجده ينظر الى النافذة مرة اخرى بشرود كأنه لم يسمع ما قاله الصغير فقالت في نفسها "ما باله يشرد كثيرا ولا يبالي بشيء كم هو ممل هه يصطفل"ارجعت نظرها للولد رين وهي تعبت بخصلات شعره البني الجميلة قائلة"يالك من ولد شقي من اين اتيت بهذا الكلام الكبير" فابتسم رين ببراءة ,في تلك اللحظة جاءت واحدة من المضيفات الجميلات المسئولات عن العناية بالمسافرين
المضيفة"انت هنا ,امك تبحث عنك يا صغيري هيا بنا"فامسكته من يديه الناعمتين تاخذه الى امه اما رين فكان يلوح ليارا مضيفا "وداعا اخدي الزميلة"
يارا وهي تضحك "وداعا يا رين "
ثم التفتت الى الذي بجانبها لتجده لا يزال شاردا
يارا بهمس لا يسمع "ما بال هذا الشاب يشرد كثيرا كأن حبيبته ماتت هه لا يمكنني الجلوس دون فعل شيء يجب ان أخرج هذا الممل من سكوته "
يارا بابتسامة ساحرة " ادريان ,هل يمكنني التحدث معك " فاستدار اليها ادريان الذي ضاع في عينيها وابتسامتها مرة ثانية اذ اقلته الى عالم اخر يارا وهي تلوح بيدها امام وجهه "هيه ادريان هيه اين ذهبت تس تس من الارض الى ادريان الممل "
ادريان وقد انتبه الى نفسه "هه ماذا تريدين يا مزعجة "
يارا بخبث "في ماذا كنت تفكر و انت تنظر الي هكذا "
ادريان وهو يلبس قناع البرودة و الامبالات " لقد ذكرتني بشخص اعرفه ..."
فقاطعته قائلة"من هو هذا الذي ذكرتك به "
ادريان ساخرا من لهفتها "جدتي المصابة بالجنون فهي تتحدث كثيرا مثلك ومزعجة بقدر غير معقول "
يارا بتعجب "جدتك هل انا اشبه جدتك حقا ؟"ثم اضافت بعدما استوعبت انه يسخر منها "هيي لا تسخر مني انا لا اتحدث كثيرا كما تزعم يا هذا"
ادريان وقد رسم ابتسامة ساخرة جانبية رغم ذلك لم تزده الى وسامة "انت ثرثارة ...."
لكن صوت المضيفة الموجه الى الشاب الوسيم ادريان أعلن نهاية الشجار الذي كان سوف يندلع بين هذين الاثنين
تكلمت المضيفة بصوت عذب لكي تجذب انتباهه كان لباسها مثيرا بالنسبة للباس المضيفات الاخريات اذ ازرار قميصها مفتوحة تكشف عن صدرها بشكل مغري احمر شفاه يلفت الانتباه وتضع الكثير من مساحيق التجميل وعطر قوي الرائحة رغم انه جميل إلا انه مزعج بسبب قوته
"هل تريد شيئا يا سيدي الوسيم" فنظر اليها ادريان بطرف عينه ليجدها تغامزه وتحرك يديها وجسمها بشكل مثيرة اما يارا فظلت تنظر لكليهما بصمت اطبق على فمها بسبب الحركات الجريئة المخزية التي تزاولها هذه المضيفة بعد تفحص ادريان لهذه المضيفة الشقراء من فوقها الى قدميها وقف واتجه الى مكان بعيد عن اعين المسافرين يستعمله الناس عادة لإجراء مكالماتهم الهاتفية بعد السماح لهم باجراها,لم تستطع يارا ان تضل في مكانها بسبب فضولها الذي يكون دائما سببا في مشاكلها تقدمت بخطوات مسرعة لتلحق بهذين الاثنين فوجدتهما يتبادلان القبل بشكل مريع وذلك الادريان يسندها على الحائط ويحكما بيديه وقفت يارا متسمرة امام هذا المشهد بذهول تام من كان يحسب ان هذا الشاب الوسيم الهادئ الذي يشرد كثيرا سيفعل ما فعل والمشكلة الاكبر انه قام بذلك في مكان كهذا اهو مجنون وشهواني ؟استدار ادريان ليجد يارا وراءه تنظر اليه وعلامات التعجب تحيط برأسها الصغير
ادريان "مابالك لماذا تنظرين الي هكذا ؟"
يارا بتلعثم " ااننا لالاانظر اليك بتااتا "
اشار ادريان الى المضيفة بالذهاب بيده دون ان يتكلم حتى

ادريان وهو يقترب من يارا "اذن ما الذي جاء بك الى هنا؟ اتتبعينني؟"يارا وهي ترجع الى الوراء خوفا من نظراته الحادة التي ثبتها في عينيها "انا لماذا سأتبعك ماشاني بك ,انا اردت الذهاب الى الحمام فقط "توقف ادريان عن الاقتراب منها ليترك لها المجال للذهاب الى الحمام فتوجهت يارا الى مكان وجود مقعدها فناداها ادريان"يارا,الحمام من هنا"مشيرا الى باب مصبوغ بالأبيض يحمل لافتة مكتوب عليها" حمام"
يارا "لقد فقدت رغبتي لا اريد شكرا لك"
بعد عدت ساعات من تحليق الطائرة في السماء حطت هذه الاخيرة في مطار لندن لينزل المسافرون منها لقد كانت الطائرة كبيرة جدا وهناك عدت مسافرين كلهم احتشدوا فرب الباب يتدافعون من اجل النزول باله من شعب يظن نفسه بقطار وليس بطائرة ههه ,تسللت يارا بخفة بين الحشود لتخرج قبل ادريان الذي كان ما يزال جالسا بمقعده ينتظر ان ينزل الكل لينزل هو انه شاب هادىء جدا لايحب الاختلاط اوافقك الرءي يارا فهو ممل جدا ,اخذت يارا حقيبة رمادية اللون انها الحقيبة الابرز و الاشهر بين حقائب السفر وهي اغلى واحدة ايضا بسبب تصميمها الدقيق اذ هو من تصميم النرويجية هيلدا بالادينو التي اطلقة على هذه الماركة ب
tumi
اذ هي مناسبة للرجال والنساء وتتميز هذه الحقاءب بلون موحد الا وهو الرمادي البارد يتخلله الاسود الفحمي وايضا لاننسى مادة البلاستيك المصنوعة بها الفريدة من نوعها يوجد بكل العالم 5 حقائب وهذه احداهن نعلم جيدا ان كل هذه المعلومات عن هذه الحقيبة لا تهمنا ما يهمنا هو اللون الموحد وانه بكل العالم يوجد 5 حقائب يا الاهي ماذا فعلت يا يارا لم تفتش الحقيبة التي اخذتها لانهال اتعلم ان هناك شخص اخر لديه نفس الذوق مثلها مسكينة يارا لنعد لموضوعنا امسكتها لتأخذ وجهتها
..."يارا باكستر"
لما سمعت ذلك الصوت ينادي باسمها استدارت بسرعة ولهفة لتركض باتجاهه وهي تصرخ "جوووووووون..."
عانقته بقوة حتى كاد يختنق
جون وهو يبعد عنه يارا ببطء "هي هي هي على رسلك يافتاة هل اشتقت الي لهذه الدرجة ام تدعين ؟"
يارا وهي تتصنع الغضب "لا لم اشتق اليك ايها النجم (ضربته بخفة على رأسه) كنت اعانق الحائط قبل قليل صح " فحوطها الشاب الوسيم بذراعيه "انا امزح فقط لقد اشتقت اليك كثيرا يا فتاتي المدللة "
يارا "حقا ايها الماكر "
جون "نعم كثيرا جدا"
يارا "صدقتك,مابال شعرك هل غيرت لونه توسريحته مرة اخرى اذكر انه كان بالاسود وبعض الخصلات الامامية حمراء"
جون" نعم تعلمين بسبب عملي"
يارا "لقد اعجبني كثيرا هذا الون الاشقر وخصلاتك ملونة بالبني الفاتحة متناسبة لديك ذوق رفيع اصبحت وسيما جون"
جون بتفاخر وهو يدخل يده في شعره "اعلم اعلم فانا نجم مشهور ووسيم "يارا "هيه كفاك تفاخرا ياهذا رغم انك وسيم وممثل مشهور الا ان صديقتك المقربة التي هي انا جميلة جدا وكل الفتيان يقعون في حبها"



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
الحب استمرارية و نقاء ، و الكراهية موت و شقاء

التعديل الأخير تم بواسطة Oumnia el ; 06-27-2016 الساعة 07:14 PM
رد مع اقتباس