[align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;border:2px double gray;"][cell="filter:;"]
[align=right]السلام عليكم .. كيف حالكِ ورمضان ؟ بخير إن شاء الله خاصةً مع اقتراب العيد ، الكل تقريباً منشغل ! لن أثرثر أكثر خ معكِ "همس" في النقد البناء : -*- العنوان .. رمادٌ ؟ .. للوهلةِ الأولى استحضرت من العنوانِ "بقايا وحطاماً خلّفتهُ الأحداثُ " -*- التنسيق : كان رمادياً حيادياً ، لا يوحي بغيرِ الهمّ والحزنِ ، والحيادِ ! محببٌ للبصرُ منظرهُ ، وللنفسِ هو شعورٌ ! موفقةٌ في اختيارهِ .. -*- الحبكةة : *المقدمةة :
للحظةٍ .. من قد يستشفي غليلَ الحزنِ في صياحِ كلماتكِ ؟
بل من يفهمُ أنينَ أوجاعكِ ؟ لا بشريَّ يفهمكَ أو يقدّرُ صحوةَ
الروحِ فيك ! لا بشريَّ يخلصُ لكَ قلباً وقالباً إلا من رحمَ الله !
خونةٌ معظمهم ، منافقون أغلبهم ، يتزينون بأقنعةٍ مشكلةٍ تُشترى
من سوقِ النفاقِ والمداجاةِ !
جميلةٌ مقدمتكِ .. أشعلتْ قلباً ملهوفاً داخلي !
أما هذا .. فلهُ حبكةٌ يختصُّ بها !
دورانكِ حولَ نقطةِ مفهومة كان كالمراوغة بالنسبة لي !
إذ أنني تعجبتُ من قدرتكِ الغريبة على اللفِ والدوران وفي النهاية ..
وجدتُ نفسي أدورُ وأدور ، حتى وصلتُ إلى المحظور !
وصلتُ إلى نقطةٍ واقعية ، كرهتُ التيقن بحقيقتها !
الغدر ، الخيانة ، الأقتعة المزيفة !
كلها وقائعُ أجدتِ بأسلوبٍ ملتوٍ ايصالها الينا ..
حبكتكِ اتسمت بالواقعية الشديدة ، الأليمة ، اللامنتهية !
إذ لم يكُن بوسعِ يانا سوى البكاء والتزييف ! أن تزيفَ نفسها لتتماشى مع التيار !
وكم أنه صعبُ المسلكِ هذا التيار .. مملوءٌ بحصى الطيبةِ التي تذكرنا كلما تعثرنا بها
ببساطتنا وطيبتنا التي تتغلبُ أحياناً على قسوةِ نفوسنا !
حبكةٌ محكمةٌ .. وفقتِ فيها !
كما ذكرت سابقاً .. لديك اسلوب مراوغٌ ملتوٍ ..
تدورين بالقارئ في دهليزٍ مظلم حتى ينسى نفسه ُ
، ثم وفجأة ! بووم وصلنا للنهاية التي كانت نفسها البداية !ي
الحوارُ كان بسيطاً ، لذا لا بدّ من تطويره ِ ، حتى يترافقَ واسلوبَ السرد ..
استرسالكِ بالأمرِ كان صعباً بالنسبة الي ..
درتِ بعقلي كثيراً ، لكنني وصلتُ إلى
نهايةٍ أدركها جيداً "لا أمان على البشر " !!
بالنسبةة للاخطاء فلم أجد ـ ربما قواعدية فقط !
لكن حاولي أن تختصري المرة القادمة
لأنك عشت كثيراً مع الشخصيةة ووصفت لنا كل احوالها
، فقط نصيحةٌ مهمه كونها قصه وليست رواية ..
[/align][/cell][/tabletext][/align]