عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-01-2016, 04:50 PM
 
Post تألُق أفالون || بدأ قدرها في ليلة ممطرة

[img3] https://b.top4top.net/p_6331pijg0.png[/img3][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_6338jlzl2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





ابداع
حبكة و احداث ممتعة
واصلي





الفهرس


الفصل الثاني هنا
-
الفصل الثالث هنا
-

الفصل الرابع هنا

-
الفصل الخامس هنا
-
الفصل السادس هنا
-
الفصل السابع هنا
-
الفصل الثامن هنا

-

الفصل التاسع هنا
-
الفصل العاشر هنا

-
الفصل الحادي عشر هنا
-
الفصل الثاني عشر هنا
-
الفصل الثالث عشر هنا

~




هناك أمور تحصل في الحياة تجعل المرء يفقد السيطرة على أعصابه حتى يفعل أمور سخيفة تؤدي إلى فوضى عارمة و أيضا إلى تغيير حياته.

وهنا نتعرف على {بيرلا} الفتاة التي حصل معها موقف فشعرت بظُلم العالم
لشخص لطالما تمنت لقاءه ، فلم تسكت و لم تتريث ففقدت السيطرة على الأمور و هنا تغيرت حياتها جديا





.

وهي تسيرتحت مطرغزير ونسمات الريحٍ تجعل روحها تهتز وتجعل قلبها يبكي مع عيونها ذات اللون البني التي تسابق غزارة المطر،تسير بخطوات متعثرة وهي تشعر بالبرد الشديد وشعرها الأسود الذي يصل الى نصف ظهرها، كانت ترتدي تنورة تصل فوق قدميها بقليل مع سترة خفيفة، ولا تعلم أين تذهب بحالها وقدماها اللتان تعبتا من السير دون هدف فخارت قواها وسقطت على ركبتيها وفجأة سمعت خطوات تقترب أمامها فتكلم الرجل قائلا

" ما الذي تفعلين هنا في هذا الوقت خارج البيت ؟ إنها الساعة العاشرة."

فحاول مساعدتها على الوقوف لكنها رفضت،ولما رآها هكذا أخرج ورقة من جيب سترته وأراها إياها فلما رأتها اطمأنت ومشت معه وهو يمسكها من كتفيها حتى وصلا لباب البيت قرع الجرس ففتحت فتاة الباب وفوجئت لما رأتها وصرخت قائلة:

" بيرلااااا ماذا حدث معك لما أنت مبللة؟ وأيضا.... "

" لما أنت مع أبي؟ "

فقاطعها والدها ابتعدي عن الطريق وأيضا حضري لها الحمام وملابس وبعدها سنتحدث.


فذهبت{بيرلا}واستحمت وفي تلك الأثناء حضرت الأم لها طعام ساخن والفتاة حضرت الشاي. وخرجت من الحمام واتجهت نحوهم وجلست قرب المدفئة حتى آتتها الأم وهي تحمل صينية فيها الطعام وقالت:

" لقدعرفت من{ليلى}أنكما تدرسان معا في نفس الجامعة "

فنظرت لها{بيرلا}بابتسامة تحاول إخفاء حزنها وقالت

" أجل أعرفها لكننا لسنا مقربتين مع أننا ندرس في نفس الصف. "


فقال الرجل " تناولي الطعام وبعدها سنكمل الحديث "

عندها تذكرتْ{بيرلا}ماحدث لها وعادت للبكاء وحاولت كل من {ليلى} ووالدتها تهدئتها لكن دون جدوى وبعد مضي بعض الوقت تكلم الرجل من جديد بحزم ترفقها لحنان: "{بيرلا}تناولي الطعام واشربي الشاي ولكل مشكلة حل. "


عندها توقفت عن البكاء وتناولت الطعام كما قال لها وشربت الشاي وبدأت تروي قصتها قائلة:

" أنا اسمي بيرلا أدرس بالجامعة وهي سنتي الأولى وأيضا أعمل كموظفة في جمعية خيرية هذا اليوم في الصباح قررت الذهاب إلى مستشفى الأمراض العقلية سلمت بعض الأوراق وكنت أسير خارجة حتى اقتربت مني ممرضتان كانتا تقولان «لقدحاول الهرب مجددا ذلك المريض{رواد}"

حينها تفاجأت تلك كنية أمي... لذا تبعتهما ولما خرجت رأيت الحراس يمسكون برجل في الحديقة قريب للسور وهو يحاول الهروب وهم يضربونه لما وصلت لمحت ملامحه كان كما لو رأيته من قبل تمعنت في وجهه جيدا وبعدها أخرجت من حقيبتي صور تخص خالي الذي من المفترض أنه يتعالج في الخارج نظرت له وللصور عرفته فقلت:

" هل هذاالرجل يدعى{معين رواد}؟ "

فلتفتوا إلي كلهم حتى هو توقف عن المقاومة فردت علي الممرضة:

" أجل إنه هو "

فتقدمت إليه وقلت:


"خالي أنا أدعى {بيرلا} ابنة أختك {ليندا} "


فأشرقت عيناه كما لو أنه رأى شخص بعد غياب طويل عرفت وقتها أنه مشتاق لعائلته تقدم إلي يريد معانقتي لكنه كان خائف فاقتربتُ منه وعانقته بشدة بادلني هوالعناق وبعد مدة من الوقت ابتعد وقال:


" لقد كبرتي يا (ريلا) "

وبعدها بدأ يشبك يديه مع بعض ويسيرذهاب وإياب فأخذوه دون أن يعطوه ابرة مهدئ بقيت أنا أنظر إليه أبحث عن تفسير لما يحدث ولما قارب على دخول الباب التفت إلي وقال:

"أنا أنتظرك لكي تأتي مجددا (ريلا) فقاموا بدفعه كي يدخل."


فذهبت من فوري إلى مدير المشفى طلبت إذن الدخول من السكرتير وبعد مضي بعض الوقت دخلت وجلست وسألت المدير قائلة: من أدخل السيد{رواد معين} إلى هذا المشفى فنظر إلي المديرنظرات سخرية وقال:


" لن أخبرك من أنت؟ حتى تأتي وتسألي وحتى أنكِ لم تردي السلام "


فقلت " أسأل بصفتي ابنة أخته وأيضا واحدة الموظفات في الجمعية الخيرية "


وأريته البطاقة،حينها ارتبك وقال:

" لقد اتى به رجل يدعى{بيـيـر} وزوجته وقالوا أنهم أولياء أمره وبعدها لم يأتوا أبدا بل اكتفوا بالتبرع للمركز. "

فحاولت اخراجه لكنني لم أستطع فلم أملك السلطة الكافية ،فعدت للبيت وأنا غاضبة وجدت امي في المطبخ فحاولت التفاهم معها بروية لكنها لم تسمعني فدار بيننا شجار وعلت أصواتنا حتى دخل أبي وقال

" ما الذي يحدث هنا؟ "

فقالت له أمي: إن هذه الفتاة تحاول رد{معين}إلى هنا،"

عندها غضب أبي جدا وقال " كم مرة قلت لا أريد سماع هذا الاسم هنا "

فقلتبصوت مرتفع " كيف تكذبون بشأن خالي{معين} لطالما أردت رؤيته فقلتما انه في الخارج ألا تخجلان مما تفعلانه هذا عار عليكم يا آل {فيرناندو}"


فتلقيت صفعة من أبي حتى وقعت على الأرض وقال

" أخرجي من منزلي فورا ولا تعودي إلى هنا حتى يعود عقلك إلى رأسك أيتها الفتاة العاق. "


فخرجت كما دخلت أحمل فقط حقيبتي الصغيرة فيها نقود قليلة واستمريت في السير حتى حل المساء وبعدها أظلمت وهطل المطر حتى وجدتني أنت سيد{ميريل} أنا أشكرك على عطفك لو لم تجدني لا أعرف أين سأكون الآن.

فحل الصمت قليلا فقطعت{بيرلا} ذاك الصمت قائلة

" سيدي أنا أرجوك ساعدني حتى أجد عملا يعطيني سلطة كافية لأخرج خالي للخارج كي يتعالج فقد سألت عن مرضه فقالوا لي أنه يتعالج "

. فتراجع للخلف وأسند ظهره للأريكة وقال

" حسنا إن عملي خطير فهل تتحملين ذلك؟ "

فقالت " أتحمل سيدي أنا أعرف طبيعة عملك "

فوقف وذهب ناحية مكتبه وبعد قليل عاد ومعه ورقة وقال لها: املئي هذه الاستمارة وغدا في الصباح الباكر اذهبي مع ليلى للسوق واشتري كل ما تحتاجينه وفي المساء سنذهب حيث أعمل ثم استدار وقال

" سأذهب للنوم تصبحون على خير... "






#


[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][img3] https://c.top4top.net/p_633d6dvk1.png[/img3]

التعديل الأخير تم بواسطة كواندا ; 01-01-2019 الساعة 07:12 AM
رد مع اقتباس