عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-02-2016, 08:53 PM
 
تألق أفالون || اختلطت المشاعر ما بين النور والظلام





ابداع
حبكة و احداث ممتعة
واصلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم يا حبايبي اشتقت اكتب رواية لذا جيتكم برواية جديدة


من اجل المسابقة ارواح تعانق السماء

المهم

اسم القصة: اختلطت المشاعر ما بين النور والظلام

تصنيف القصة: اكشن ,, حزن,, بوليسية,,, والقليل جدا من الرومانسية

الحالة: غير مكتملة (هلئ بديت اكتبا)

عدد البارتات:: الله اعلم الا ان تنتهي القصة؟؟

فهرس الفصول :



الفصل الاول


الفصل الثاني


الفصل الثالث


الفصل الرابع


الفصل الخامس


الفصل السادس


الفصلان السابع و الثامن


الفصلان التاسع و العاشر


حسنا لأترككم

مع



المقدمة

تألقت عيناه ذات اللون الزمردي بالضوء الخافت

بدا مهموم الحال

تارك جسده الذي يبدو كجسد عارضي الازياء يسقط على الاريكة الموجودة خلفه المصنوعة من اجود المواد


بالظلمة في تلك الغرفة التي وكأنها تصرخ بالفخامة والجمال

كصاحبها

ذات المكتب الفخم المصنوع من الزجاج القوي المقاوم للكسر مصبوغ باللون الاسود
وخلفه كرسي كبير الحجم مرصع بالذهب من الاعلى عند حافة النهاية

وفي الزاوية اليسرى تراوت تلك الخزانة الكبيرة جميلة الشكل باللون الاسود والباب الزجاجي كما كل شيء موجود باللون الاسود

احتوت بجعبتها الكثير والكثير من الاسلحة من كل الانواع منها المفككة ومنها غير مكتملة الصنع

وذلك السرير القابع في الجهة اليمنى ذو الخشب القوي والشاشف ذات اللون المخملي

وخزانة الملابس التي تواجهها

كل هذه الاشياء الا ان الغرفة تبدو كالفارغة لشدة كبر حجمها

لنعد الى ذلك المهموم

متكئا بيديه على ركبتيه

واضعهما فوق رأسه

مغمض العينين

مع لؤالؤه الشفافة

التي وجدت طريقها الى بين وجنتي خديه

بكا كما لم يبك من قبل

وكيف لا يفعل بعد كل الذي حصل معه

بدأت الافكار تتلاطم وتدور في رأسه

فكر وفكر

خطرت له فكره الانتقام الا انه وجد انه لا فائدة من ذلك

فكر بقتل نفسه وجدها من اجمل الافكار والتي راقت له

وبدأ يفكر ايقتل نفسه برحنة
بحيث يطلق رصاصة واحدة

جهة رأسه وقلبه وينهي الامر

ام يذيق نفسه بعذاب الموت

عند شنقها

ولكن ومع الاسف فلن يستطيع

فهو مقيد

اجل مقيد بعائلته

بزوجته حبيبة قلبه التي لم تبلغ سوى الست والعشرون

وابنه البالغ ست سنوات

.........: اااااااه لو علمت ان هذا سيحصل

لقتلت نفسي قبل ان اتعذب هكذا

بدأت اتخبط بظلامهم ولا يوجد بصيص للامل ولا شعلة صغيرة في قلبي

يا ترى هل سيشفقون علي ويتركونني

الم يجدوا غيري ليختطفوه

ويجعلوه يعمل بأعمالهم القذرة

لو لم اكن انا هل يا ترى سيقع اختيارهم علي مرة اخرى

((انتهى))
__________________


لا تكن كاللدمية بخيوط يحركك كل من استولى على خيوطها وعلم مكنونات عملها


التعديل الأخير تم بواسطة .FIRE ; 03-27-2017 الساعة 08:03 PM