عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 07-16-2016, 10:26 AM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:766px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/16_07_16146863306609484.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
السلام عليكم ,,
كيفكم اليوم ؟؟ قولوا قولوا
شايفين ؟ صرت شطورة انزل الفصل بوقته xDDD
تدرون وش السبب ؟
السبب هو ردودكم , كل رواية اذا تاخرت فهو بسبب قلة الاقبال عليها
انتم تردون وانا انزل فصل !
علاقة اخذ وعطاء صح ؟؟ :heee:
يلا :


***

الفصل الثالث : كذبة ابريل ، اليگ ثم الى الحافة .


------------------------------- * عند هيليوس ودون و نيون *
،قال هيل : تبديل الاجسام! .
فيتبدل جسد كل حارس مع جسد حارس اخر ، لقد عبث بهم فعلا! .
نظر دون بخوف : مرعب! ، اشعر بالخوف عليهم ..
بلع نيون ريقة وقال بتوتر : فقط اقلق على نفسك ، هيل اذا غضب ..
ابتسم هيل ابتسامة مخيفة ، وكماهي العادة احاطت به هالته المظلمة ،
كانت خُطى كل حارس امامه عشوائية ،
من يتمايل ويسقط ومن قد تملكه الهلع ،
امسك نيون بكتف هيل
وقال : هذا يكفي ! ، ارجوك! ، نحن لا نريد قتلهم ، هذا سيؤثر على المستقبل ! .
تنهد هيليوس ثم التف وعاد للخلف ، بينما فقد كل حارس وعيه .
قال دون : اشعر بالقلق ! ، حسنا لا اعتقد ان ارجون والبقية بخير ! ،
معدتي تؤلمني ! .
نظر اليه نيون بتوتر وقال : احمق ! وترتني معك ! ،
ثم نظر الى هيل وقال : انذهب اليهم ؟.
اذ به يسمع شهقة اطلقها هيل ،
التفت خلفه اذ به يجد ريو واقفا !
، قال دون بهلع وارتباك : ماذا تفعل هنا ؟ .
اخذ ريو بالارتجاف والتوتر والتلعثم ، قال : ارجون وزين ! اوه .
صفعة نيون بتوتر هو الاخر
وقال : ايها الابله لما لم تتصرف ؟ ،
امسك ريو بيد هيل ودون و نيون ، ليختفوا اربعتهم ..

------------------------------- * عند ارجون و زين *
قفز ارجون متفاديا الرمح الذي كان سيغرس في جسده ! ، الا انه
غُرس في الجدار ، اطلق الامبراطور ( تشه ) ساخطة
وقال : لم ارى شخص قط يقفز بهذه الرشاقة ! ما انت بالضبط ؟ .
ابتسم ارجون بنرجسية وقال : لن اخبر ابله مثلك باسمي ! .
اهتز الامبراطور وقال بسخط : اقتلوا المتمرد هذا! .
هجم الحرس على ارجون بينما زين مُقيد ( القوة البدنية = 0 )
كل حارس يحمل رمحه واضعا اياه امام ارجون ،
قال ارجون بتوتر : على مهل ! انا لن اهرب فقط واحد تلوى الاخر ! ،
سمع احد الحرس يقول : ياصاحب الشعر الليلكي السافل .
تنهد ارجون وقال : انا لست سافل لعلمك ، ولما لا نصبح اصدقاء وحسب ؟ ،
- استخدم قواه -
ملئت الاستفهامات رؤوس الحرس ، وبدأ ينظر احدهما للاخر !
قال الحارس الذي نطق سابقا بسافل : ما انت بالضبط ؟ ،
قال ارجون بملل : انا الجميل جون ! ،
قال الامبراطور : اخيرا ! اذن اسمك جون ! ، لقد احببتك ! .
قال ارجون باشمئزاز : اييييييييييييييه ؟! افعلت ؟ لن احب متغطرسًا مثلك !.
صرخ الامبراطور : لم اقصد ذلك ايها السافل ! .
نظر ارجون للامبراطور بملل وقال : سافل ؟
، على اي حال ،- انحنى بمرونة مع ابتسامة مغرية -
ثم اردف : اسمي جون آندرسون .
، سيشرفني ان ساعدتني لايجاد مخطط افاميا ! ،
- هذا المحتال استخدم قواه مُجددًا -
اتسعت عينا الامبراطور وقال مُشيرا للحرس : حُراس ! احضروا المخطط حالا !
، انحنى جميع الحراس واخذوا بالركض ، بينما بقي حارس واحد الا وهو الممسك بزين ،
نظر ارجون لذلك الحارس وقال : ساتركه برعايتك ! انه مثقف لا تقلق .
قال زين بصوت عال : ستتمنى ان اساعدك مُجددا في " ذلك الامر " .
تصلب ارجون في مكانه ، ثم انخفض لمستوى زين
وقال : شقيقي العزيز .. لقد ضربت على الوتر الحساس .
لم يُـظهر زين اي تعبير على الاطلاق ،
ثم فجأة قال الامبراطور : اهو شقيقك ؟ ،
التفت ارجون باستغراب وقال في الحال : لا .
فركل زين قدمي ارجون بعنف ،
ليقول ارجون بارتباك : لا انه ليس شقيقي فقط ، بل شقيقي الغالي .
اشار الامبراطور للحارس بمقصد ( دعه الان )
افلته ، واخذ الحارس ينفض يده ،
قال ارجون مُعلقًا : هل افلت جرثومة ام ماذا يا صاح ؟ ،
انه يغسل نفسه عشر مرات يوميًا , قدر ذلگ على الاقل .
ارتبگ الحارس قليلًا ! ، لا ليس من كلام ارجون ، بل من ردة فعل الامبراطور !
لكن يالحسن الحظ ، الامبراطور لم يرمي بالًا ،
على اي حال لنذهب لذوي الوان الشعر النارية وريو :
بعد اختفائهم ، عن طريق الخطأ نقلهم ريو الى غرفة زوجة الامبراطور - أباميا - !
لقد ذهبوا للقصر ! ، حسنًا ليس في كل مرة تسلم الجرة
لذا ليس في كل مرة يسلم ريو من تنقلاته العشوائية ،
(في مواقف كهذه انا اريد ارجون بينهم )
كانت زوجته قمة وغاية في الجمال ، حسنًا الجمال ، اجل ..
لكنها بمجرد رؤيتها لهم اطلقت صرخاتها المدوية
جعلتهم يفرون هربًا من الغرفة واحدًا فوق الاخر يقعون بفزع
اخذوا بالركض والركض والركض حتى وصلوا الى غرفه في
مكان من القصر لا حرس هناگ فأختبأوا فيها ،
اذ فيها سرير واحد ومرآة ودولاب و بعض الطاولات التي تحوي
زجاجات ملونه ، كما انها من الغبار تجرعت الكثير ،
دون وهو يلهث بفزع : لقد لقد لقد ارعبتنا .
ريو قد اغلق الباب واسند ظهره عليه ،
رفع خصلات شعره الاماميه ، ورفع رأسه بشموخ - مع لهاث بسيط - :
كانت فاتنة .
اخذ هيل احدى الزجاجات ورماها على ريو ، تفاداها وقال بفزع : ماذا الان ؟
وضع هيل يديه على عينه وقال ببرود : كان ذلگ مخيفًا ، انت متهور .
- هيل يخاف الفتيات -
نظر نيون لريو بنظرات تأنيب معاتبه ! ، تنهد ريو وقال :
اسف انه خطأي .
اخذ زجاجة اخرى ورماها على ريو وقال :
ذلگ كان مخيف ! .
تفاداها ريو وقال : هه اجل لقد كان ..
اخذ زجاجة ثالثه ورماها وقال :
مخيف !
اقترب ريو من هيليوس و صرخ بغضب :
حسنًا مخيف واذًا ؟ اتريد قتلي ؟
عليگ التغلب على مخاوفگ ، سوف تتزوج يومًا ما
ولن نكون معگ دائمًا مالذي ستفعله ؟
استرمي بالزجاج على السبب ؟
نظر ريو لهيليوس الذي صار وجهه مفزوع منصدم
نظر لدون اذ به بنفس الملامح ونيون كذلگ
نظر خلفه اذ بالحرس اجمعين خلفه
تنهد وقال بتعب : الا يملون من لعبة المطاردة ؟
------------------------ عند ارجون وزين :
ارجون وزين تحت رعاية الامبراطور ،
يجلس ارجون على الكرسي بكل اريحيه
يحتسي كوبًا من الحليب الساخن بعد هذه الليلة الباردة
، اخذ رشفة اخرى وقال : ايها السلوقس ما اسمگ ؟
لم يجبه ، بل اخذ بعضًا من الخشب ووضعه على النار ، التي بدورها
زادت لهيبًا ، بقي ارجون محدقًا بها ، قال فجأة لزين :
لما لون النار احمر واصفر وبرتقالي ؟
نظر زين لأرجون وقال : ربما لانها تحرق .
ارجون : اتعتقد انها واقعه في حبي الان ؟
زين : حتى الجماد لم يسلم منگ .
قال ارجون للامبراطور متجاهلًا كلمات زين :
اخبرني هيا ما اسمگ ؟ ، ام انگ نسيته ؟ ، انا لا استبعد ذلگ .
نظر اليه الامبراطور ببرود وقال : اسمي نيكاتور ، أنطوخيوس نيكاتور .
انذهل ارجون ووقف في الحال : هناگ امهات تسمي اطفالها اسماء غريبة
امي مثلًا .
- تجاهل غير مباشر من ارجون للامبراطور -
زين بهدوء : لان امي تعلم ان هذه الاخلاق الفضيلة التي تملكتگ تستحق اسم ارجون .
ارجون بتبرير : حتى لو اسمي كان يعني غير الفعال هذا لا دخل له
في شخصيتي واخلاقي الفضيلة .
زين : لا تتبجح امام الامبراطور ، ارجون ضع حدًا لذلگ .
ارجون : هذا الابله لا علم له الا في كلمة جميل !
الامبراطور بدا انه قد انزعج ، اهانه ارجون لليوم بما هو الكفايه
لكن لحظه هو لم يرمي بالًا للاهانة ، بل لشيء اخر ،
قال بنبرة هادئة : اذًا اسمگ اختصار لارجون ؟
حل الصمت على المكان ...
قال ارجون محاولًا الكذب :
اوه لا ، كنت اقلد شخصًا ما .
تنهد نيكاتور قليلًا ثم خرج ،
بدا ان ارجون كان متحملًا ،
وهاقد انفجر بصراخ : لقد تعبت من هذا الامبراطور !
انه يسأل عن كل شيء ! ، انا مطلقًا لن استغرب ان سأل عن لون
ملابسي الداخليه ! .
زين بكل برود : هل ستجيبه ؟
ارجون بملل : اجل ، بـ ارجوانية اللون .
اتسعت عيناه وقال : حتى ملابسگ الداخلية تحمل هذا اللون !
ابتسم ارجون وقال : انا مُكلل بالارجواني !
تجاهله واخذ يتفحص رف الكتب الذي في الغرفة ،
قلبه ينبض ، والحماس بادٍ عليه ،
فالكتب مهترئة واوراقها ليست متساوية
انها ليست ككتب مكتبة القصر البته ، لاسبيل للمقارنة
ولكن حتمًا ، هذه الكتب بنت مستقبلًا ! ،
اخذ كتاب بلون احمر ،
واخذ يقلبه ويقرأ بسرعة ،
كانت هناگ بعض من مفكرات نيكاتور ، المشاريع التي تمت بنجاح
مرفقه بادق التفاصيل مدعمة برسومات بدائية ،
بصمات بالدم ! ، واراضٍ تم توقيع عقدها ،
شجرة عائلة وملوگ سابقين ، تاريخٌ قد مر !
سمع سقطة شخص ما ، نظر خلفه
اذ به يجد ارجون يشخر بتعب ،
تنهد وهمس : ومن هذا الذي سيبقى مستيقظًا بعد ان فعل كل مايخطر بباله ؟
ضحگ ضحكة صغيرة ، بالكاد تسمع ،
ثم خلع معطفه وغطى به ارجون ، وجلس امام النار
واخذ يكمل قراءة تلك الكتب ...
* الى الاخرين *
كل ما استطيع قوله هو انهم مربطين بحبال في احدى الزنزانات !
اجل اجل ! مالذي يخطر ببالگ ؟ ، لقد نال منهم الارهاق وخارت القوى
انتهز الحرس ذلگ وامسكوا بهم ،
لا تقلق ، فهناگ اثنان بمكانة " الصديقين " للامبراطور سينقذاهم
المقلق فعلًا هو انهم ليسوا وحدهم من يخطط لاعادة تشييد افاميا !
اوليس ذلگ وحده مصيبة ؟
عائلة نيترال في طريقها !
وهناگ حرب طاحنة على وشگ الاندلاع
لاجل ان تظفر احدى العائلات الاربع بالمكانة الراقيه تلگ
، ويحًا ، هناگ جين ! .
يتبع ...


______________________________
حتى انا اصابني قلق مع دون ونيون وهيل وريو xDDD
قبل ما اروح , راح يتهاوشون نيون و حارس الزنزانه
ترقبوا :heee:
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


" قابليّةُ الصمود . "
.
.



رد مع اقتباس