عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 07-31-2016, 07:32 PM
 

[/LEFT]

السلام عليكم ورحمة الله
درس جميل واستمتعت بيه

مش متأكدة فهمت الواجب صح ولا لأ xD
المفروض نكتب فقرتين, نلتزم فيهم ب الزمان والمكان والنعت والحال والأساليب الإنشائية, صح؟
فقرة وصف عادي والتانية معنوي-فيه إيموشنز- ؟

(المقطع الثالث-الإجباري-المعنوي)
بأحد شوارِع لندن في ليلة مُمطرة وقفت شابة كستنائية الشعر كالصنم فاغِرة فاهها وقد التصقت غرتها بجبهتها بينما سَرَت رعشة خفيفة بجسدها من البرد الذي يَنهَش فيه, ما الصادم جدًا ليوقفها عن سيرها؟
اصتدم بها عدة أشخاص وهيّ واقفة فقط لا تتحرك وتنظُر إليه, ذاك الذي تلخص عالمها فيه, أتذهب إليه؟ أتضُمه؟ لتكسر أتفاقهما علي الانفصال من أجل والدته المريضة التي لم تُردهما معًا لسببٍ ما؟!
أرادت الذهاب! مع ذلك أمسكت لجام نفسها! لا تستطيع تعريضُه لموقف كهذا! لا تستطيع أن تكون أنانية مع الشخص الذي تُحب!
ارتجف ساقاها لتسقُط أرضًا مُعلنة عن صراع دام طويلًا في جسدٍ واحد, صراع بين الرغبة فالتحرُك والثبات!
عَلَت شهقاتها لينتبه إليها أخيرًا وقد سقط قلبُه, وعكسها تحرك بسُرعة إليها غير عابئًا أن اقترابه منها الآن فقط ليبتعد عنها لاحقًا سيؤذيها !
هوَ يعلم هذا! مع ذلك فازت رغبته فالتحرُك الصراع!
إنها التي يُحب! ولا يستطيع إلا أن يكون أنانيًا معها ! حُبُه أقوي من أن يُجمح بلجام!
لكن أوليس حُبها الذي أسقطها؟!
من منهما الصادق ومن الكاذب؟!
من توقفت أم من تحرك؟! من ابتعدت أم من اقترب؟!
رُبما فقط كل منهما يُحب الأخر بطريقته الخاصة؟! لكن الأكيد أن اختلافهما جعلهما يُكملان بعضهما كقطع الأُحجية, كالليل والنهار يلحق أحدهما بالأخر إلي السرمدية~

(المقطع الثاني-الإختياري-الوصف العادي)
كان الشتاء يدُق علي الأبواب في مدينة نيويورك وقد بدأت السماء تُمطر الثلج لأول مرة ذلك العالم, تساقطت النُدفات ناصعة البياض ببطء, كم هيّ جميلة!
كل ما تحتاجه هوَ أن تقف تحتها وتفتح فمك لتذوب فيه قبل حتي أن تتذوق لها طعمًا~

تيل مي إف أي جوت زيس رايت

في حفظ المولي


[/CENTER]
رد مع اقتباس