عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 08-17-2016, 04:00 PM
 


[img3]https://d.top4top.net/p_961hp67y2.png[/img3][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_961n32x88.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

‏[img3] https://e.top4top.net/p_751jj2ws2.gif[/img3]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_961n32x88.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


مرحبا،
البارت السادس:



في الصباح الساعة التاسعة يستيقظ الجميع وينزل المشتركين لتناول الإفطار ثم يذهب بيللو لينادي الملك، يصل إلى باب الغرفة يدق الباب فيفتح
الملك، ينحني بيللو قائلا: صباح الخير مولاي.
يشير له الملك لكي يدخل، وبعد دخوله:
بيللو:لقد تأكدت من الأمر مولاي.
الملك: أخفض صوتك فهي ما زالت نائمة.
بيللو: آسف مولاي، لقد كانت توقعاتك صحيحة.
الملك: إذا لقد جاء، وهل يسأل عنها؟.
بيللو: إلى الآن كلا.
الملك: جيد، إن حدث أي شيء جديد أخبرني بسرعة.
بيللو: ألن تنزل للإفطار مولاي؟.
الملك: ومن سيبقى مع لورا؟.
بيللو: سأرسل ذلك الحارس.
الملك: حسنا سأجهز نفسي إلى أن يأتي.

يذهب بيللو ويرسل الحارس، يدخل الحارس بعدما سمح له الملك، يكتب الملك على ورقة "ما هو اسمك؟".
الحارس: موهيت مولاي.
يكتب "أنت حارس جيد استمر في عملك".
موهيب: شكرا لك مولاي.
يذهب الملك بعدما أخبر الحارس بألا يفتح الباب لأحد، لورا ما زالت نائمة وموهيت الحارس يتمشى يمينا ويسارا، أما في قاعة الإفطار فقد كان الجميع مسرورا لأن الملك معهم، وبعد انتهاء الجميع بنصف ساعة تبدأ الجولة الثانية.

في غرفة الملك:
موهيت: ترى هل ماتت؟ لماذا لا تتحرك؟، لا يهمني، خائنة خائنة خائنة خائنة خائنة......
تصرخ لورا التي استيقظت للتو: اخرس أيها الأحمق.
موهيت: يبدو أنك كنت في كابوس.
لورا: أنت هو كابوسي الوحيد.
موهيت: أنا أفتخر بكوني كابوسا
للخائنين أمثالك.
لورا: كم مرة يجب أن أقول لك بأن لا تناديني بالخائنة؟.
موهيت: تناولي افطارك بسرعة أيتها الخائنة، لأنني سأدربك على
استخدام السيف والمبارزة به.
لورا: المبارزة بالسيف؟لماذا؟.
موهيت: لأن الملك أمرني بهذا.

تقف لورا وتدخل إلى الحمام ثم
تخرج وتبدأ بتناول الفطور والحارس جالس أمامها ينظف سيفه، وفجأة يفتح الباب ويدخل بيللو الذي كان يصرخ: الملك الملك لقد اختفى ولا نعلم أين هو.
يقف الحارس وقد اصفر وجهه ويبدأ بالركض خارج الغرفة بحثا
عن الملك فيتبعه بيللو وهو يبكي
أما لورا فقد كانت الابتسامة التي رسمت على وجهها لا توصف، فاستغلت هذا الوضع وهربت من القصر، وهي في طريق عودتها إلى قريتها تسمع خبر موت الملك.

لورا:كيف مات هذا الأخرس يا ترى؟ لا يهمني، فهكذا أفضل لأنني متأكدة بأن الملك الجديد سيسمح لي بأن أصبح وزير.
وفجأة تسمع صوت يأتي من خلفها: ليس وزير بل وزيرة أيتها البلهاء.
تدور لورا فترى حمارفترجع بضع خطوات إلى الوراء بسبب خوفها وتفاجئها ثم تقول: لقد أخفتني أيها الحمار، ولكن من الذي تكلم قبل قليل يا ترى؟.
يحرك الحمار فمه قائلا: أنا.
تصرخ لورا: لقد تكلم الحمار.
الحمار: اسكتي أيتها البلهاء لورا.
لورا وما زالت تصرخ: إنه يعرف اسمي أيضا، أنا متأكدة أنني جننت.
الحمار: ألم تعرفيني؟.
لورا: إنه يتكلم حقا، ويقول أنني أعرفه أيضا، كلا سيدي الحمار المحترم لم أتشرف بمعرفتك.
الحمار: كيف تقولين أنك لا تعرفينني وكنت قبل قليل تحتفلين بموتي؟.
لورا: أنا كنت أحتفل بموتك؟ ولماذا سأحتفل بموت حمار؟ وإن كنت أحتفل بموتك فكيف وأنت هنا أمامي؟.
الحمار: كنت أتوقع ألا تعرفيني، حسنا أنا سيد كابوسك.
لورا: سيد كابوسي؟ إن كان الحارس الأحمق هو كابوسي فأنت يجب أن تكون_تفكر قليلا_ يجب أن تكون والده.
الحمار: كلا لست والده بل أنا أعلى من والده.
لورا:أنت سيده ولست والده إذا أنت رئيس الحرس أليس كذلك؟.
الحمار: أعلى منه.
لورا: أنت مسؤول الجيش.
الحمار: أعلى.
لورا: أنت الوزير، ولكن ليس هناك من وزير في المملكة فإذا
أنت.......من أنت؟.

الحمار: أنا هو الملك أيتها الغبية.
لورا: ماذا؟ الملك؟، كان يجب أن أتوقع هذا منذ البداية، فلا يمكن لأي أحد أن يصبح حمارا إلا أنت.
الحمار: وبما أنك عرفتني فقد جاء وقت العمل.
لورا: أي عمل؟.
يهجم الحمار على لورا ويبدأ ضربها بقدمه،

وفجأة تستيقظ لورا من حلمها على صوت الحارس وهو يدق على باب الحمام ويصرخ: ما الذي تفعلينه في الداخل أيتها الخائنة؟ لقد مضت ربع ساعة وأنت في الداخل هيا اخرجي بسرعة قبل أن أدخل.
تخرج لورا وهي مصدومة ومندهشة وتذهب مباشرة لتناول فطورها وهي تفكر
( ما الذي حصل لي؟، ماهذا الحلم الغريب الذي رأيته؟، هل يعقل أن يتحول الملك إلى حمار؟، ماذا بك لورا؟ عودي إلى رشدك إنه مجرد حلم)،
ثم تبتسم و تقول : ولكن إن تحول هذا الملك إلى حمار حقا فسيكون اسمه الحمار الأخرس).

تنهي لورا الإفطار ثم تبدل ملابسها.
موهيت: لماذا ارتديت هذه الملابس؟.
لورا: وماذا بها ملابسي؟.
موهيت: ألم أخبرك أنني سأعلمك المبارزة؟فهذه الملابس لا تصلح للتدريب.
لورا: ومن قال لك أنني أريد أن أتعلم؟.
موهيت: هذا أمر وليس اقتراح ولا يمكنك الرفض.
لورا: من سيجبرني؟ أنت!!!.
موهيت: لقد قال لي مولاي الملك أنه سيطلق سراحك إن تعلمت المبارزة.
تقفز لورا وهي تصرخ: حقا، هيا
بنا لنبدأ بسرعة.

أما في المسابقة فقد كان المشتركون يبذلون جهدهم لكي يصلوا في الوقت المحدد حيث كانت هذه المرحلة عبارة عن مجموعة من الألعاب الرياضية كالجري والسباحة ورمي السهام وركوب الخيل و العديد من الألعاب الأخرى وكان
عليهم أن ينتهوا من جميع هذه الألعاب في ثلاث ساعات فقط وأيضا هذه المرة كان أول الواصلين فادي حيث استغرق ساعتان وثلاث دقائق، وبعد انتهاء الوقت المحدد كان عدد الواصلين أربع وستين مشتركا،

لقد انتهى اليوم وعاد الجميع إلى
غرفهم وفي غرفة الملك كانت لورا تتدرب مع الحارس على حمل السيف وفي النهاية نجحت في حمله وحركته قليلا نحو الأسفل والأعلى ثم رمت نفسها
على السرير قائلة: هذا يكفي لقد تعبت.
موهيت: لم تفعلي أي شيء يذكر بعد.
لورا: كيف تقول هذا بعد ما أمضيت اليوم كله وأنا أتدرب؟ آه
يداي تؤلمانني.
موهيت: الآن فهمت لماذا مولاي
منع الفتيات من الإشتراك في المسابقة.
لورا: ما الذي تقصده؟.
موهيت: أقصد أن الفتيات ضعيفات ولا يستطعن الإحتمال.
تأخذ لورا السيف وتهجم على الحارس وهي تصرخ: هل تقول
أنني ضعيفة أيها المعتوه.
يبتعد الحارس ويستمر في إغاظة لورا بكلامه وتستمر لورا بملاحقته بالسيف لمدة نصف ساعة، ثم يأخذ الحارس السيف
من لورا ويقول: هذا يكفي اليوم لقد تدربنا جيدا، استريحي الآن.
تجلس لورا على الأرض وهي تقول بنفس متقطع: لم أنتهي منك بعد أيها الضعيف سترى ما الذي سأفعله بك ولكن ليس الآن ربما في الغد.

موهيت: (لقد تأخر الملك فهو أخبرني أنه سيأتي في الساعة الثامنة والآن الساعة العاشرة، ماذا يفعل يا ترى؟)، إن كنت جائعة فهناك طعام فوق الطاولة.
لورا: سآخذ حماما ثم سأتناول الطعام.
موهيت بصوت خافت وحزين: افعلي ما تشائين.
لورا: (ماذا به؟ لماذا هو حزين هكذا؟ مسكين، يبدو أن هناك شيء ما يزعجه) ماذا بك؟.
موهيت: ماذا قلت؟.
لورا:ماذا بك؟ لماذا أنت حزين؟.
موهيت: أنا لا أفصح بشيء للخائنين أمثالك، لذلك اهتمي بشؤونك فقط.
تقول لورا وهي تتجه إلى الحمام: أنا لست خائنة أيها الضعيف.
تدخل لورا إلى الحمام ثم تخرج

بعد نصف ساعة فترى الحارس في وسط الغرفة يمشي يمينا ويسارا ثم يتجه نحو النافذة فينظر إلى الخارج قليلا ثم يعود إلى مشيته وقد كان يبدو عليه القلق والخوف، تبدأ لورا بتناول الطعام.
لورا: أصبحت الساعة العاشرة والنصف إلى متى ستبقى هنا؟.
موهيت: إلى أن يأتي الملك.
لورا: إن كان لديك شيء مهم لتفعله فيمكنك الذهاب.
موهيت: كلا لا أستطيع التحرك من هنا قبل أن يأتي الملك.
لورا: ماذا حصل؟ يمكنك إخباري لا تقلق لن أخبر أحد.
موهيت: اسكتي وتناولي طعامك ولا تتدخلي بي.
لورا: كنت أحاول مساعدتك.
موهيت: الخائنون لا يساعدون بل يخربون فقط.
لورا: أنا لست خائنة وأستطيع المساعدة.
موهيت: كلا لا تستطيعين.
لورا: بل أستطيع.
موهيت: لقد قلت لا تستطيعين.
لورا: وأنا قلت أستطيع.
يصرخ الحارس: هل تستطيعين البقاء هنا دون أن تهربي إن ذهبت.
يعم الصمت لوهلة ثم يقول الحارس: أنا آسف لأنني صرخت
وانسي ما قلته لك.
لورا: نعم أستطيع البقاء.
موهيت: ماذا؟.
لورا: يبدو أنك أطرش مثل ملكك
لقد قلت أنني سأبقى ولن أهرب
لذلك يمكنك الذهاب.
موهيت: وكيف سأثق بك وبأنك لن تهربي؟.
لورا: أنا أؤكد لك أنني لن أهرب وسأفعل أي شيء تريده لكي أثبت لك.
موهيت: لماذا تفعلين كل هذا من أجلي؟.
لورا: أولا لأنني لست خائنة وثانيا
لأنه يبدو أن هناك أمر مهم فأنت
قلق جدا.
موهيت: ولكن بيللو أخبرني أنك......

تقاطعه لورا: أيا كان ما قاله لك بيللو فهو كذب لأنه يريدني أن أبقى هنا لأسباب بسيطة لا أستطيع إخبارك بها ولكن صدقني أنا لست خائنة بل أنا أحب هذه البلاد كثيرا، وأرجو ألا تخبر بيللو بأني أخبرتك بهذا لأنه حينها سيبدلك بحارس آخر وأنا لا أريد هذا لأنني بدأت أتعود عليك.
موهيت: هل تقولين الحقيقة حقا؟.
لورا: مئة في المئة، والآن هل أصبحنا أصدقاء؟.
يبتسم موهيت: أصدقاء.
لورا: أنا اسمي لورا ،وأنت ما اسمك؟.
موهيت: أنا موهيت.
لورا: أخبرني بسرعة ماذا هناك؟.
موهيت: كان لدي موعد في الساعة العاشرة.




انتهى البارت، أرجو لكم قراءة ممتعة




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][img3]https://e.top4top.net/p_961dc80q3.png[/img3]

التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 11-16-2018 الساعة 05:06 PM
رد مع اقتباس