عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 08-29-2016, 06:02 AM
 
&··*··هل سيقبل مشاعري··*··&

[TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_04_17149225146857992.jpg');"][CELL="filter:;"]



*··البارت الخامس··*

الفقدان. ..الفقدان هو جانب الحياة المرير الذي يجعلك ترى الحياة بلا لون. ..هو الألم الذي يشعر به المشاعر الفاقدة...هو الخوف من فقد المزيد من الاشخاص،الخوف من فقدان الشخص الذي جعلك ترى جانب الحياة الجميلة،الخوف من عدم رائيتهم مجدد. ..هو الضياع الذي يجعلك تتسأل أين ومن الذي ستتجه إليه لتشكي له همومك وتشارك معه الفرح و الضحكات. ..هو مثل طفل ترك يد أمه سهوان و تاه في هذه الحياة
هو الحزن العميق الذي سيخلفه ولن يزول. ..هو الفقدان الذي يجرح من دون ذرت رحمه على الشخص الذي يعاني و يتألم من فقدان من نحب
........
عند أسفل تلك التلة العالية ، أنشرة بعض شظايا حديديه في المكان معلن عن حدوث حادث مأساوي
حديثا و من بين تلك الشظايا كان هناك شخصان مرميان على الأرض مثل الجثة الهامدة المغطاه بلجروح و الدماء
،فتحت عينيها بثقل و تعب و بدأت بتوزيع نظرها على المكان محاولة تذكر شيء ، وفجأة ومن دون سابق أنظار بدات ذاكرتها بسرد لها الاحداث فأتسعة عينيها بصدمة ،و قطع عليها صدمتها تذكرها شيء
،فبدأت تجوب المكان بنظرها تحاول إيجاده ،أين هو ؟ ماذا حدث له ؟ هل هو بخير ؟ أتسعة عينيها و أمتلأة دموع وهيا تراه مرمي على الارض مثل الجثة الهامدة و الدماء من حوله ،خافت عليه كثيرا فوقفت لتذهب إليه و
لكن هناك شيء أعاق و قوفها و أشعرها بلألم فنظرة
لقدمها اليمنى فرأت شريحة حديدية صغيرة غرسة في فخذها
فمن خوفها عليه لم تهتم ونزعة الشريحة و أتجهت إليه
رغم الدماء التي تنزف من جسدها
وحين وصلت إليه رأته مغمض عينيه فقالت بصوت مرتجف خائف :س...ساتو
ولكنها لم تتلقى أي رد فحاولة مره أخرى مأمله أن يرد عليها :...هي ساتو. ....ساتو هوي ساتو
ولكن لا حياة لمن تنادي ،خافت كثير وقربة رأسها بأرتجاف و ترد و وضعته على صدرة لتتأكد
أن كان على قيد الحياة ،أتسعة عينيها و بدأت دموعها بأخذ مجراها في البكاء ،لماذا يريد الذهاب ؟ لماذا دائما يريد الابتعاد عنها ؟ لماذا هو مثل الاخرين يبتعدون عنها ؟
لاتريد ذلك ؟! لا تريده أن يذهب بعيدا عنها ؟!رفعت رأسها بسرعه عن صدره و بدأت بفعل تنفس أصطناعي لها و كل ثلاث ضغطات تضع رأسها على صدره ترى أن عاد للحياة و بعد فترة يأسة من هذا و قامة بتنفس أصطناعي له عبر الفم و بعد فترة نزلة دموعها بغزارة و حرقه ورمة رأسها على صدره و بدأت تبكي بصوت عالي وتشهق وهي تضرب صدره وتقول بصوت باكي
حزين مألم :لماذا؟...لماذا تريد الذهاب دائما ؟...لماذا تبعدني عنك ؟...
لماذا تتجاهلني دائما ؟ ...ساتو لا أريدك أن تذهب ؟ ...لا أريد أن ابقى وحيدة ؟....ساتو أنا أحبك. ..لماذا تريد الذهاب أيها الاحمقا
........:أبتعدي
صدمة غير مصدقة ذلك ،رفعت رأسها ببط خائفه أن تكون أذنها خانتها ولكن أتسعت عينيها وهي تراه عاد للحياة فرتمت على و هي تعانق عنقه و تقو ببكاء و سعادة :غبي غبي غبي
ساتو بصوته المبحوح والتعب :أبتعدي أيتها الحمقاء
أبتعدة سانوري عنه و الابتسامة لم تفارق محياها ابد ا ،نظر إليها ببرود و حاول النهوض ولكن هناك شيء يعيق حركته


[/CELL][/TABLETEXT]

التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 04-18-2017 الساعة 08:16 PM
رد مع اقتباس