عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 08-29-2016, 12:10 PM
 
&··*··هل سيقبل مشاعري··*··&

[TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/15_04_17149225146857992.jpg');"][CELL="filter:;"]



**************************
وصلت سانوري لطريق و هي تلتفت يمين و يسار تبحث على أحد ليساعدهم لا تريد أن تتأخر على ساتو
فبدأت تركض وهي تبحث على أحد و دموعها ما فرقتها أبدأ
و بعد دقائق رأت نور سيارة قادمة إليها فرمت نفسها على الطريق السيارة لكي تتوقف
و غير مكترثه للعواقب و لكن من حسن حظها توقفت السيارة عن قرب منها و نزل شخصان من السيارة وقد علمت من هم
كانت نوريكو و هرومي ينظرون إلى سانوري بصدمة ماذا حصل لماذا هي هكذا
أين سيدهم؟ نوريكو بقلق :سيدتي هل أنتي بخير. .ماذا حصل....
قاطعتها سانوري بسرعه وهي تتجه لهم :ساتو. ..ساتو بسرعه أنقذوه
أحدة عيني هرومي حين سمع كلام سانوري و هو خائف وقلق على سيده وقال :أي هو سيدي سي....
قاطعته سانوري وهي تبتعد عنهم بسرعه وتقول لهم :ألحقوني بسرعة
لحقوها وهم مصدومي و مستغربين من قدرتها على المشي وهي بهذه الحالة السيئة ،هل هي حقا بخير أم ماذا؟! و بعد دقائق وصلو توقفت سانوري عن الحراك وكأنها خائفة أما هرومي حين رأه أسرع إليه وقال له وهو يرفعه قليلا :سيد هل أنت بخير
نظر إليه ساتو وقال بنبرته المعتادة و لكن مختلطة بتعب :أجل. .ولكن أنزع هذهي العديدة بسرعة
تعجب هرومي من كلام ساتو ونظر إلى جسد سيده ورائ الحديدة في خصره فشهقة نوريكو بخوف
ولكن صرخت سانوري وهي تقول بخوف وقلق :لااا. ..لا تفعل هذا لا تستمع لكلامه
نظر ساتو لسانوري بأنزعاج و أغمض عينيه وهو يقول ببرود لهرومي :أنزعها بسرعة
هرومي بهدوئ :حاضر. ..
قاطعتها سانوري وهي ترتجف خوف ودموعها زادة في الانهمال :لا. .لاتفعل ذلك أرجوك. .لاتستمع لكلامه. ..لا أريده أن يموت
كان هرومي و نوريكو ينظرون لسانوري مصدمين ، أنها حقا تحبه! ولا تريده أن يموت! أنها خائفه عليه! ، أتجهت نوريكو لسانوري و حضنتها وهي تقول لها بهدوئ مطمئنتها :لا تقلقي سيدتي لن يحدث لسيدي شيء. ..ونظرة لهرومي بجدية :أفعلها بسرعة
أومأ هرومي برأسه ونظر لسيده و مسك الحديدة و في حين هو ينزع الحديدة صرخت سانوري وهي تمسك نوريكو بقوة وتبكي :أحماااق
و حين نزع هرومي الحديدة بدأت دماء ساتو بلخروج بغزارة فصرخ هرومي على نوريكو وهو يقول :بسرعه أجلبي قماش من السيارة
كانت نوريكو ستذهب و لكن كانت الصدمة هي حين نزعة سانوري بلوزنها التي تمزق منها بسبب الحادث أما القميص من حسن حظها لم يحصل له شيء و أتجهت لساتو و وضعت البلوزة على جرحه وهي تبكي بقوة وتقول بقليل من الغضب :أحمق. ..أنا أكرهك ساتو. ..إيها الابله الاحمق الغبي أكرهك
لم يقل ساتو شيء بل بقي بارد بتعبيره و كأنت شيء لم يحصل
و قالت سانوري وهي تنظر إلى هرومي :لتحمل إلى السيارة
أومأ هرومي برأسه يلأجابة و وضع أحد يدي ساتو حول عنقه و فعلة سانوري نفس الشيء
و هي تضغط على جرحه لكي يتوقف و ذهبو إلى السيارة ركبة سانوري في الخلف و ساتو رأسه في حجرها و بقية جسمه على على كرسي السيارة و نوريكو وهورمي في الامام ، كانت سانوري تضغط على جرح ساتو بيد و اليد الاخرى تمسح بها على شعره و على جبينه تبعد العرق الذي بدأ يتصبب منه ،اما ساتو فكان ينظر إلى دموع سانوري التي تنهمر بغزار وبأنزعاج و قال بهدوئ قبل أن يغمظ عينيه :ألن تتوقف هذه الدموع أبدا
، وبعد دقائق و صلو إلى المستشفى و أستقبلوهم الممرضات و أخذو منهم ساتو بسرعه وذهبو به إلى غرفة الطوارئ ، وقفة أمام الباب وهي تنتظر خروج الدكتور ليطمئنها عليه هل هو على قيد الحياة أم لا
كانو ينظران إليها بأسى فهي حقا حلتها سيئة ولكنها خائفة على الذي في الداخل ، أنها حقا تحبه من قلبها ولا جدال في هذا الامر وبعد فترة نطقة نوريكو بقلق عليها :سيدتي
يمكنك الان أن تستريحي ف........سيدتييي؟!
قبل أن تكمل نوريكو كلامهما سقطت سانوري على الارض مغمي عليها من كثر التعب و فقدانها لدماء فلم يتحمل جسدها الضعيف كل هذا الان
****************************
كانت مستلقية على السرير وكان مغروس في يدها اليمنى مغذي و كيس دم ليعوضها عن الدماء
التي فقدتها ،دخل عليها الغرفة ورأها بهذه الحالة أتجه إليها وجلس على طرف
السرير و نظر إليها كان وجهها شاحب و نظر إلى يدها المغروسة بلأبر
مسك يدها ونظر إلى وجهها وهو يتذكر بكائه وكلامها له و بعد دقائق دخلت عليهم فتاة تمسك بيدها طفل نظر إليهم بهدوئ و قال ببرود :من أنتم
قالت فكتوري وهي تنظر إلى سانوري بحزن على مافعلته أمها بها وقالت بهدوئ :نحن أخوتها
نظر إليها ببرود وقال وهو مغمض عينيه :كيف ذلك وهي يتيمة
فكتوريا بهدوئ يخالطه الحزن :هذا ماتظنه هي لانها تربة في دار الايتام ولكن هي ليست يتيمة. ....ولكن يتيمة الاب
ليو وهو ينظر إلا أخته و يأشر على سانوري :أختي هل هذي أختي
فكتوريا وهي تنظر إلى ليو :أجل أذهب لها
ساتو وهو ينظر لها :أذا و أين أمها
صمتت فكتوريا ولم ترد عليه و لكن بعد فترة قالت له بهدوئ : هل يمكنني أن أتحدث معك على أنفراد
لم يقل ساتو شيء فقط كان ينظر إليها و بعدها وقف و أتجه لخارج الغرفة و خرجت مع فكتوريا تاركه خلفها ليو مع سانوري
**************************
فتحت عينيها بسرع وهي تقول :ساتو
كانت تتنفس بصعوبه و تجوب المكان بعينيعها محاولة معرفة أين هيا
..........:صباح الخير سيدتي. .هل أنتي بخير
نظرة إليها وقالت بعد ان أستعادة توازنها في التنفس :نوريكو أين أنا
نوريكو بأبتسامة :أنتي في المستشفى سيدتي
نظرة إليها وقالت في نفسها (في المستشفى )و تذكرة شيء و قالت بسرعة وهي تقف ولكن شعرة بدوار و تهتوت للأسفل و لكن كانت نوريكو أسرع :ساتو. .ساتو ماذا حصل له. .اين هو
نوريكو وهي تعيد سانوري إلى السرير :لاتقلق سيدتي أن سيدي بخير الان
سانوري وهي تنظر إلى نوريكو :حقا
...........:أجل أيتها الحمقاء
نظرة سانوري إليه غير مصدقة ماتراه عينيها وأبتسمة بسعادة يخالطها الخجل :هذا حقا رائع
تقدم إليها و ضربها على جبينها وهويقول بنبرته المعتادة :طفلة حمقاء
لم ترد سانوري على كلامه الفض معها لانها سعيدة بوجوده الان معها ولكنها وضعت يدها على جبينها وضحكت بخجل ولم ترد بشيء
**************************

في الساعة 7:30مساء كان قصر ايروكي مزين ومرتب وممتلأ بلحضور من جميع الانواع
سيد وسيدة فتاة وشاب طفل وطفلة متواجدين لحضور زفاف سانوري و ساتو
،في أحد غرف القصر كان بتواجد بها سانوري و ساكورا و أكينا
ساكورا بسعادة و أعجاب:واااو سانوري أنتي اليلة تبدي جميلة جدا
سانوري بأبتسامة خجلة :شكرا لكي. .انتي إيضا جميلة
أكينا بمراح :وأنا ألا أبدو جميلة
ساكورا بتجهم:لا أنتي لستي جميلة
أكينا بدعاء الغضب :ماذا
ساكورا بلا موبلا:مثلما سمعتي
سانوري :ههههه أنها تمزح معك أنتي تبدين في غاية الجمل
أكينا بأبتسامة:ههه أعلم. .شكرا لكي
ساكورا بأبتسامة :حسنا لنخرج الان
سانوري و أكينا :حسنا
************************
كان الحفل جميل جدا ،بعد أن أنتهت مراسيم الزفاف طلب منهم الرهابي أن يقبلا بعضهما ،فخجلة سانوري و أنزلة رأسها و ساتو كانت عابيره هادئه جدا ، في هذا الوقت حين علما سوجي و كاي أن ساتو على ما يبدو غير راغب بهذا فذهبو إليه و مسكوه وأعتذرو من الحضور قليلا وهو يمشون به إلا أحد زوايها الصالة
ساتو ببرود :ماذا هناك
سوجي :صديقي من دون مقدمات أن لم تفعلها فسوفي نجبرك على ذلك
ساتو بهدوئ و هو عاقد حواجبه :هااا؟!
كاي بأبتسامة :أجل مثلما قال سوجي أن لم تفعل ذلك فسنفعلها بطريقتنا نحن
نظر ساتو إلى نظراتهم الخبيثه فعلم أن لم يفعل ذلك فسوفى يفعلو شيء أسوء من ما يظن فقال وهو مغمض عينيه بأنزعاج :حسنا. .لاداعي لهذه النظراة
أبتسما بمرح وقالا بسعادة :حسنا
و عادو إلى أماكنهم كانت سانوري لديها الفضول لمعرفة في ماذا كانو يتحدثون فنظرة إلى كاي و سوجي الذين أبتسمو لها وهي لا تعرف ما سر هذه الابتسامة ولكن كانت الصدمة
بنسبة لها هي حين قبلها ساتو لم تعرف ماذا تفعل أو أي تعبير تظهره
كانت الصحافة تتلتقط الصور و الحضور يصفق
وهين أبتعد ساتو عن سانوري كانت لدي الرغبة في الضحك وهو ينظر إلى تعبيرها المصدومة
الخجلة
،كان بين الحضور فكتوريا التي تنظر إلى أختها الصغرى كانت تتمنى أن تكون بجانبها الان و لكنها الاتستطيع الظهور لها الان قبل أن تكتشف كل شيء
..........:هل أنتي فكتوريا
ألتفتت فكتوريا إلى مكان الصوت ورأت سوجي و كاي واقفين خلفها فعلمت أن ساتو هو من أرسلهم ،ترى ماذا يريد ذلك الاحمق ؟وقالت بصوت هادئ يخالطه الانزعاج:أجل ماذا هناك
سوجي بأبتسامة :لاشيء و لكن ساتو طلب منا أن نخبركي بشيء
فكتوريا وهي رافعة أحد حواجبها :ماهو؟!
كاي وهو يقلد نبرة ساتو :احم. ..أخبرو تلك الحمقاء بأنها لن تكون لوحدها وهي تبحث عن ذلك الامر بل سيكون سوجي معها
غضبة فكتوريا و قالت بصوت من خفض :من يظن نفسه ليقول عن حمقاء
فكتوريا :وكيف سيساعدني المدعو سوجي
سوجي بأبتسامة :سوفى أسكن في الشقة التي بجوار شقتك و سوفى نبحث عن الامر معا
أتسعت عيني فكتوريا بصدمة و تسألات ،هل هذا هو سوجي ؟! لكن كيف علمو أن أنا الان أسكن في شقة ؟! ....
وقالت بتوتر يخالطه الغضب :و...وهل أنت المدعو سوجي. ...وأين ذلك الغبي كيف علم أني أسكن بشقة. ..ذلك ال...
وبدات تلقي عليهم شلال من الشتأم على ساتو وهم كانو يبتسمون بتوتر. أنها مختلفة عن سانوري كثيرا ؟! كيف أصبحتا أخوات ؟!
سوجي :حسنا حسنا يكفي هذا و الان أهدي
فكتوريا بغضب :لم أعطيك رأيك لتتكلم
سوجي بأبتسامة:حسنا ولكن أهدئي
***************************
بعد أنتهاء الحفل صعد ساتو مع سانوري إلى غرفته ،وحين دخل الغرفة قال ساتو لسانوري أنه قد أعد لها غرفة في هذه الغرفة تستطيع النوم فيها و أن ملابسها و أغرضها
جميعهم هناك ،لم ترد سانوري بشيء و ذهبت لغرفتها بهدوئ و فتحت الدولاب
ووجدة به ملابس جديدة فعلمة أن السيدة كيوكو هي من فعلة ذلك فأبتسمة بحزن ،رغم أنهم في نفس الغرفة ولكنه بعيد ؟كيف ستستطيع الوصول إليه ؟
تنهدة بحزن و أخذة من الدولاب بجامة نوم ناعمة و حرير سوداء الون و خرجة من غرفتها و أتجهت إلي حمام الغرفة و انتبهت إليه وهو يعمل على جهازه ، وحين دخلت إلى الحمام تنهدة بقلة حيلة
، وبعد نصف ساعة خرجة من الحمام وهي تجفف شعرها وأنتبهت له
وهو مازال يعمل ، أنه لا يسأم من العمل أبدا ؟و نظرة إليه و تذكرة شيء فأتجهت لغرفتها و خرجة بعدها وهي تحمل بين يديها علبة الاسعافات و أتجهت له و قالت له بهدوئ :ساتو
رفع رأسه و نظر إليها ولم يقل شيء فأكملة سانوري :دعني أغير جرحك
أعاد نظر إلى جهازه وهو يقول بنبرته المعتادة :لا داعي لهذا
عقدة سانوري حاجبيها بأنزعاج وقالت وهي تجلس بجواره :بل له داعي. .هي بسرعة أرفع قميصك
نظر إليها ببرود و علم أنه أن لم يفعل فسوفى تجبره على فعل ذلك فتنهد بقلة حيلة و وضع جهازه جانبان و رفع قميصه و شهقة سانوري وهي تنظر إلى اللفاف قد تلطخ بدماء فخافة أن يكون
قد أنفتح الجرح ففتحت اللفاف بسرعة و حين أبعدة اللفاف و الشاش المقطى بدماء رأت الجرح
وتألمت وهي تنظر إليه و لكن الحمد لله أن الجرح لم يفتح لان الخياطة كانت ممتازة ولكن أن بقي
يتحرك كثيرا فسوفى ينفتح و يلتهب ، عقمة له الجرح و غيرة له الشاش و اللفاف و بعد أن أنتهت جمعت الشاش و اللفاف المغطى بدماء ورمتهم في القمامة
و أعادة الاغراض في علبة الاسعافات و قالت وهي تقف :يجب عليك أن لا تتحرك كثيرا فهذا سيسبب لك أنفتاح في الجرح و ألتهابه. .اسمعت
لم يهتم ساتو لاكلامها و عاد لعمله ،نظرة سانوري إليه بحزن و دموعها قد بدأت تتجمع في
عينيها ترغب بنزول ولكنها ماسكتهم جيدا و نزلة خصلاة من شعرها على وجهها لتخفي عينيها عنه ،أنه لايهتم لما أقول ؟ لا يرغب في الاستماع لي ؟ و قالت بصوت مخنوق و مبحوح و حزين مترجي :أرجوك ساتو
و أستدارة متجهت لغرفتها ، كان ينظر لها وهي تتجه لغرفتها بعد ان قالت تلك الكلمات له و حين أختفة عن محيا نظره أعاد نظره إلى جهازه غير مبالي للامر
، دخلت غرفتها و أرتمت على سريرها و بدات تبكي و تشهق ،لماذا دائما يتجاهل ما تقول ؟ لا يكترث ؟ ...كانت أسألة تجوب عقل سانوري و غير واجدة لها أجوبة
فبقيت تبكي إلا أن تعبت ونامت وهي ملتويه على نفسها فوق السرير
*************************
النهاية
ألقاكم في البارت السادس بأذن الله




[/CELL][/TABLETEXT]

التعديل الأخير تم بواسطة وردة المـودة ; 04-18-2017 الساعة 08:31 PM
رد مع اقتباس